الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 11/2/2017

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 11/2/2017

12.02.2017
Admin




يزعمون أنهم يجب أن مقاومة المتطرفين المسلمين حماية للسلام . ويقولون إن متطرفا مسلما قتل السادات سنة 1981 لأنه وقع على السلام !!
حسنا يا أعزائي منطرف يهودي أيضا قتل رابين سنة 1995 للسبب نفسه .. فرفور ذنبه مغفور
====================
يسرح الخيال فأراني واقفا امام الحجرة أردد السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
====================
لا أعرف كيف أعبر: في الحرم المكي خشوع وخضوع وتلجلج في طيبة الطيبة أنس وروح وريحان.
====================
وسموا الشهادة الجامعية : كرتونة ..يغدو ويروح ، وترى شبابا كالنخل ..وما يدريك بالدخل
====================
ومن أحكام الشريعة إذا طلبت علما أن تغترف حتى تسبق ولا تدفش حتى تنجح ..
====================
ومدار الشريعة على العدل في بيتك مع زوجك وأولادك وجيرانك والعاملين معك ...
====================
طهارة القلب ، وصدق اللسان ، وإتقان العمل ، وأمانة العين واليد تخص كل مسلم ومسلمة . وعلي ذلك مدار الشريعة .
====================
أحكام الحدود لا تشكل 1% من أحكام الشريعة ولا تعنى إلا 00001% من المسلمين
====================
وسألتني الأخت عادلة : من هو فايز النوري ..
فايز النوري القاضي العرفي العسكري الذي ظل ولعله ما زال يحكم على أحرار سورية بالإعدام منذ 1980 . وربما أعدم بقضائه مائة ألف سوري . حكم الإعدام لا يكلفه أكثر من دقيقة . وباسم قضائه قتل رجال سورية وثكلت أمهات ، وترملت نساء ، وذاق اليتم بنون وبنات ..
====================
هل المتطرفون هم الذين منعوا أن يكون في سورية قضاء مثل القضاء الأمريكي ، يحكم ولو مرة على حافظ أو بشار لمصلحة أصحاب الحقوق من المستضعفين ..
يقول لي متفشخر باسم الدولة السورية : غير فايز النوري لا تستحقون ...
====================
هذا الذي أردنا وهذا الذي نريد : أن يكون من حقنا أن نتظاهر حول قصر رئيسنا ونقول له أحسنت أو اسأت ...
أن يكون لنا قضاء إذا اشتكينا على رئيسنا ، يسمع منا ومنه ويقضي بيننا بالحق الذي يراه ..؟!
====================
قصة قصيرة :
ركب كانوا مسافرين في سيارة ، سقطت السيارة في حفرة عميقة صعب إخراجها منها ، وهنا انقسموا فريقين ، فريق يقول ليجرب كل واحد حظه في دفع السيارة لإخراجها من الهوة التي فيها .
وفريق يقول : يا قوم لنكون يدا واحدا ، ونتحلق حول السيارة جميعا ، وننادي يا الله وندفع السيارة دفعة رجل واحد ، عسانا ننجح في إعادتها إلى الجادة ...
====================
الانتساب إلى الجماعات العاملة ...
العمل الفردي أروح وأريح ولكنه ليس الأجدى والأنفع ..
العمل في الجماعة أمر ( وتعاونوا على البر والتقوى )
مع الجماعة تحفر البئر ، وتبني المسجد ، وتطفئ الحريق ، وتعلم الجاهل ، وترشد الضال ، وتأخذ على يد الظالم ..
في مركب العمل الجماعي ، نحن نحتسب عند الله ما نلقى وما لقينا ، نحن نصبر حتى على بعضنا ، ليكون لنا جهد مؤثر في نصرة الإسلام والمسلمين .
لو تعلمون كم يصبر إخواني في جماعة الإخوان المسلمين عليّ ، ويتحملون مني ، جزاهم الله كل خير . نعتقد أن الانتساب إلى فرق العمل الجماعي قربة ودين وجهاد .
لم نجتمع على نسب ولا مال ولا علو في الأرض ، اجتمعنا على نصرة هذا الدين في زمن عز فيه الناصر ، وكثر الخاذل ، وانتشر البغي ، وساد من أهل الجهل رؤوس وأذناب ...
اللهم تقبل منا ما مضى ، وثبتنا على ما بقي . اللهم ارحم شهداءنا ، واجبر كسرنا ، اللهم إن أهل الشر والفساد والعرامة قد اجتمعوا علينا ، ورمونا عن قوس واحدة .. وقد ركنا إليك وإلى أنك تدافع عن عبادك المؤمنين ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور )
الله مننت علينا فأكرمتنا واستعملتنا فلا تستبدلنا يا أرحم الراحمين.
====================
ولو سئلت عن المجدد الأول في تاريخ الإسلام : لكان عمر ، رضي الله عنه عمر ...
جدد في تدوين الديوان وتكوين الجيش المكتتب ، وجدد في فقه الأنفال وفرض الخراج على أرض السواد وحبسه على ذراري المسلمين ، وجدد في وقف سهم المؤلفة ، وجدد في وقف حد السرقة بشبهة جوع قد تفشى بين الناس .
====================
وفي رواية للحديث : من يجدد لها أمر دينها ، وأمر الدين ، وفي قوله أمر دينها دلالة إضافية لا تخفى على أهل الفقه . ( وأمرهم شورى بينهم ) .
====================
ومائة عام لا تعني رأس كل قرن ، بل تعني ديمومة عملية التجديد ، كلما اقتضاها حال أو مقام أو مصالح المسلمين .
====================
 ( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها )
والمجدد ليس دائما فردا ، بل هو طائفة من أهل العلم ، تعيش العصر ، وتنزل نصوص الشريعة عليه ..
====================
في تجديد أمر الدين حديث من الأحاديث الصحيحة المشهورة ، يرويه الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال :
( إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَهَا ) أخرجه أبو داود وغيره وصححه أهل العلم ، وتلقوه بالقبول وعليه عمل الأمة على مدار القرون .
يتبع