الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 1/10/2018

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 1/10/2018

02.10.2018
Admin




روى عزيز : أن تلفزيون أوربي كان يستضيف شمطاء عربية تشهد أنها رأت هيلاري كلينتون في ساحة التحرير المصرية توزع الدولارات من كيس على الإخوان المسلمين ..لم أعجب من الخبر ، ولا من الشمطاء ، ولا من مكانة هيلاري كلينتون ..
عجبت من تحمل موجات الكهراطيس في ذلك البلد النفيس
=====================
في حلب الجميلة ...
لا يطبخون الرز بالبصل ..
=====================
لا تصلوا حبال العداوة ..ولا حبال الخصومة مع الناس ..
من كان موضع رجاء فارجوا الله فيه : اللهم اهدهم وإئت بهم ..
=====================
ثقل علينا خطاب ترامب لدول الخليج : ادفعوا ..نحن نحميكم !! ولكن ترامب خاطب دول الناتو الأوربي بنفس المنطوق ..
قلة طعمة ..
=====================
وزير الخارجية النمساوية تلقي كلمتها في الجمعية العامة باللغة العربية ..
مندوب بوتفليقة يليقها بالفرنسية ..!! ولله في خلقه شؤون
=====================
خلال ساعتين من إعلان اتفاق سوتشي سألتكم هنا ..المناطق المنزوعة السلاح ستكون من حساب من ؟!
وها هو السؤال اليوم ..
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا ...
=====================
لقاء البراميل يفجر أزمة برميلية ..
برميل بحشوة صفوية إيرانية وبرميل محشو بغباء وفجور ووقاحة قلة حياء ...
=====================
أصعب شيء أن تحفظ خطأ ثم تصحح ..وأصعب منه تعليم المتعلم إن كان قد تعلم الخطأ وابتلع الخطيئة ...
=====================
وأعوذ بك من حال قوم كانت أجسادهم قبورهم قبل لحودهم ..
=====================
أنا وعبد الناصر
أحكي لكم هذه الحكاية ..
نحن كنا في مدرستنا الثانوية كطلاب ندير معاركنا السياسية والثقافية مع الحزبيين ومع المناهج التعليمية المزيفة ومع أساتذة التلقين
كانت معارك حامية بجد
في الصف الثاني الثانوي والثالث الثانوي ثم في الجامعة وجدنا أنفسنا شباب الدعوة الإسلامية ، والناصريين إلبا واحدا ، يعني صفا واحد متضاما متعاونا متناصرا ، ضد البعثية الذئبية المتنمرة المتغولة ، وضعنا عبد الناصر وراءنا ..
واتفقنا ..
كنا نصلي في المسجد معا ، ثم نبرمج للعمل الطلابي معا ، وانتصرنا معا في معارك كثيرة أرجو أن يتاح لي سردها ..
كان هذا وعبد الناصر حي يرزق ، فكيف اليوم وقد أفضى الرجل إلى ما قدم ، وثورتنا في سورية الجريحة تحتاجنا جميعا ..
هل من عاقل يقول بفتح ملف القطيعة ..والملك العدل هو الحكم فيما شجر ، هل تخافون أن يحيف عليكم الله ورسوله ...
عامة الناصريين في بلدنا سورية من تربة أرضنا .. وعن أهل الكلاسة في حلب أحدثكم .
=====================
في تطور العقل السياسي المجتمعي :
كثير من القوى السياسية في عالمنا وجدت في الانقلاب حلا ثم مع المزيد من النضج ومع كل التجارب الانقلابية الكارثية في مصر وسورية والعراق وليبية تحول العقل السياسي إلى النداء بالثورة الشعبية ..
نادوا بالثورة الشعبية السلمية وحين نجحت في مصر انقلبوا عليها وعاد الناس إلى المربع الأول ، وحين تأججت في سورية حاصروها حتى حرفوها إلى العنف الذي مكنهم منها ..
ويبقى التغيير المطلب الذي لا بد منه ..ويبقى الصبر والمصابرة الخيار الأفضل ، وتبقى الثورة مرهونة بظروفها هي الخيار الأمثل ..
شعوبنا يجب أن تحيا ...
=====================
من أهم قوانين العقل السياسي ..
تجنب التفسير الأحادي ..
لن يتمكن منك فيروس الانفلونزا إلا باجتماع عدة أسباب ..
منها العدوى ، ومنها البرد ، ومنها وضعك الجسدي ، ومنها ..ومنها وضعك النفسي ، وأحيانا يشتهي أحدنا المرض ليقول : مريض ..ويسمع أصوات العواد ..
=====================
أهم قوانين العقل السياسي :
لا تعمم ..
لا تعمم حكما بخير ..ولا حكما بشر ..
من جميل تعبير القرآن " ومن الناس .." " ليسوا سواء .." منكم من ..ومنكم من "
=====================
قالوا :
وتجادل عالمان من علماء الإسلام حول قضية علمية ، فغلب أحدهما وانقطعت حجة الثاني ..
فقال المغلوب للغالب مستنكرا : ألست أنت الذي كان جدك يهوديا فأسلم ؟!!!
فرد عليه الغالب : أخيرا فعل جدي حين أسلم أم شرا ؟! فزاده انقطاعا ..
=====================
من التهم الساذجة ..المبتذلة : أصله يهودي ..
وكعب الأحبار كذلك ، وعبد الله بن سلام كذلك ، وأمنا صفية بنت حيي بن أخطب كذلك ..
وعندما دبت الغيرة بينها وبين أمنا عائشة وعيرتها بيهوديتها السابقة لقنها رسول الله : قولي لها أبي هارون وعمي موسى ..
مؤمن أهل الكتاب إن آمن كان ممن يؤتى أجره مرتين . سددوا منطقكم ولا تهدموا بعجزكم أساسا تقفون عليه ..
=====================
تعالوا نتعاون :
لنتعلم العقل السياسي ..والتفكير السياسي ..والمنطق السياسي ..
=====================
أنا وجمال عبد الناصر
كنت في الصف الخامس الابتدائي ..
7 + 5 = 12 سنة عندما كان رفاقي في مثل سني يهددونني " بالمكتب الثاني " لما أقوله كطفل في جمال عبد الناصر ..
في البداية لم أكن أخاف وأتحدى وبعد أن التقطت منشورا بالصدفة " ورقة مطوية مرمية على الأرض ، حملتها فتحتها فإذا فيها حكاية " فرج الله الحلو " الذي خطفه المكتب الثاني وذوبه بالأسيد بطريقة مرعبة بدأت أخاف ..
ثم بعد أن غاب عن مدرستنا المدرسة الهاشمية أستاذنا " رزق الله دقي " المسيحي الذي كان يعلمنا الحساب والرسم والأشغال والنشيد وحفظنا نشيد نحن الشباب لنا الغد .. وتهامس الجميع " شيوعي " والمكتب الثاني من جديد ، ثم سمعته بأذني من إذاعة حلب المسائية يعلن انسحابه من الحزب الشيوعي ، وعاد إلينا إلى المدرسة وقد نقص من وزنه النحيل أصلا نحو من عشرين كيلو غرام وأصبح مثل الخيط ...خفت أكثر وأكثر ..
ويظلون يستنكرون عليّ لماذا تدافع عن جمال عبد الناصر ...
يا سادتي الكفر ليس هو الحجر المناسب لرجم كل من تحكمون عليه بالرجم ..الكبائر السياسية في سياقها أوقع وأدل على المقصود والبرهنة عليها سهلة وقريبة .
أنا أدافع عن منطقكم وعن طرائقكم وليس عن شخص غبر وعبر مثله في التاريخ كثير، انقطعت معركتنا مع عبد الناصر منذ نصف قرن ، وهو الآن بين يدي حكم عدل يجازي الصادقين بصدقهم والكذابين أصحاب شعار من الإبرة إلى الصاروخ بما قالوا ...انقطعت معركتنا معه وما تزال على قلوب أناس اعتقدوا به وأحبوه . وأشهد أنني ما عاصرت زعيما أحبه الناس في عهده مثل جمال عبد الناصر ، وأعتقد أن هذا العطاء مما يعظم مسئوليته أمام الله : يصدقونك وتكذبهم !!!
وعندما أبلغوا أساتذتنا المعتقلين في سجنه منذ ما يقرب من عشرين عاما بموته ، كانت أول كلمة قالوها : يرحمه الله .. الهضيبي والتلمساني وجيلهم ...وتعلمت ..
أنا من أبناء جيل تعلمنا التعلم من الكبار ...
ليرحمنا الله جميعا أيها الأخوة .. وليرزقنا حسن الصحبة والألفة
=====================
الدين الذي لا يورث أصحابه صدقا ليس بدين بل هو زي ودجل " قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم "
ومن أصدق من الله حديثا
=====================
" مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ ، فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ ، وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ ، وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ، ليجزي الله الصادقين بصدقهم "
قضي علينا أن ننتظر .. فهلموا ننتظر بصدق