كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 11-9-2022

تبسيط كبير جدا..
ما هي المؤامرة ؟؟
المؤامرة: أن يتفق شخصان أو طرفان على أن يمكرا بثالث..
الجميل في الأمر أن يتنبه هذا الثالث، فيرد هذا المكر، ويحبطه، ويتقيه، ويحصن نفسه ضد ما ينصب له من شرك..
القبيح في الأمر أنه ينظر إلى أفّه وتفّه على أنها من نتاج المؤامرة..
الأفّ: ما يخرج من الأنف..
والتفُّ: ما يخرج من الأذن.
وألّف ابن الرواندي الزنديق كتابا في سخافاته سماه "التاج"…
فقال عنه أبو العلاء المعري، في رسالة الغفران،
" وأما تاجه - كتاب التاج لابن الرواندي- فلا يصلح أن يسمى خفا. وما تاجه إلا أفّ وتفّ وجورب وخف.
قيل له - للمعري- وما أف وتف ؟؟ قال: واديان في جهنم..
=============================
علق قائلا :
أو فسدوا المكان الذي سدوا ...
ياعين خيّك، خرقوا وما سدوا ..وكثيرون غيرهم يزعمون أنهم سدوا !! وهذه التي تركت الأفهام حائرة ...
=============================
غدا ذكرى 11/ 9 / 2001
اليوم الذي كان ذريعة لما بعده، وكان أكثر شؤما على العرب والمسلمين..
ومصيبتنا الأكبر فيه أن الذين اجترحوه وأجرموا فيه، ما زالوا يعتقدونه نصرا وبطولة وفداء ...
يا أيها الجاني على قومه ..جناية ليس لها بالمطيق
=============================
ومن المجاز نوع اسمه المجاز العقلي ..
ومثله قوله تعالى:
"واسأل القرية التي كنا فيها، واسأل العير التي أقبلنا فيها"
ولما علم العقلاء الذين يفهمون، أن القرية ، وأن العير ، لا تسأل جازوا إلى المجاز فأدركوا الصواب...
وظل قوم يسألون : كيف تسألون ؟؟؟
=============================
زهير سالم..
حوار ووصية
قال لي: أنتم - السوريون- متناقضون..
قلت: وكيف؟؟
قال تزعمون ان بشار الأسد وداعميه، هجروا الملايين منكم بغية إحداث تغيير ديمغرافي في سورية..وها أنتم تدعون إلى العودة فلا تعودون!!
قلت: التغيير الديمغرافي في سورية، كان وما زال هدفا استراتيجيا للأسد وداعميه من الروس والأمريكيين والايرانيين ..ومِن ورائهم مَن وراءهم.
وإنما حصل خطأ في العمليات عند التنفيذ..
وكان المقصود حصول التغيير الديمغرافي بالقتل والابادة..
ولكن تفلتت عليهم هذه الملايين، ونجت من سطوة سارينهم وبراميلهم..كما تعلمون..
ومشروع إعادتنا إلى حظيرة الأسد، لاستكمال هذه المهمة على أفضل وجه، ودون أخطاء هذه المرة، ومن لم يصدق فلينظر إلى مصير من يعودون!!
وصية
ولذا على السوريين أن يكونوا في غاية الحنكة، وأن يديروا معركتهم في مواطن غربتهم على أكمل وجه.
وحدة صف. والشغل على الوطن حتى يكون آمنا حرا سيدا لا خوف فيه. ليست لنا معركة على أرض غيرنا،
اجعلوا الحياة في الغربة محطة للكر، وليس مستقرا للفر.
اقبلوا من الناس ما أعانوكم، فإن أعاقوكم فاعلموا أن الله غني عن العالمين.
لا تبكوا على إناء مكسور، ولا على لبن مسكوب، فبعد الغاليين، العرض والدم، لم يبق لنا شيء نأسى عليه.
أيها السوري كل صدمة لم تقتلك قوّتك.
وبعد الذي كان نحن الآن أكثر بصيرة، فلنكن أشد عزيمة
ما لنا غيرك يا الله..
____________
*مدير مركز الشرق العربي