الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 11-10-2022

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 11-10-2022

12.10.2022
Admin



زهير سالم*

دردشة مفيدة..
أن أخطئ بهمزة القطع فأهملها على سبيل التخفف فأكتب مثلا " ان الاسلام والايمان.." بدون همزات على وجه التخفف فذلك خطأ مفهوم. أما أن اتكلف الخطأ فأكتب
إسم إمرأة أو إمرئ أو إثنتين من النساء أو إثنين من الرجال، أو  إبن الوليد أو  إبنة محمد. وأيمن الله. أو أبنمن أو إست.
إن إثبات الهمزة في أوائل هذه الاسماء
اسم ، ابن وابنة، امرؤ وامرأة، واثنان واثنتان، وايمن الله في اليمين وكذا قولهم است...
كل ذلك يدخل تحت مسمى الحشف وسوء الكيلة…
الخطأ في الكتابة..
والتكلف في إثبات الهمزة.
هو تكلف الخطأ في طلب الصواب.
همزة الوصل عموما في العربية تدخل على الأفعال المزيدة  ومصادرها وهذا قاعدي مضطرد بحسبه. وتدخل سماعا على نحو عشرة أسماء جلها ذكرتها لك.
لا تتكلف الخطأ وأرح نفسك، وأنزل كتفيك..
ومن النوادر..
قالوا: وأراد أحد الفقهاء أن يمتحن مربيا لولده، فسأله كيف: تأمره بالسواك ؟؟
فقال له المربي، أقول له: استاك يا أمير المؤمنين
فحرّف النحو، لكي لا تخرج على وجه المسبة. لو حذف منها الألف الوسطى واخرجها مخرج فعل الأمر.
حياكم الله
=====================
بعد التجريدة الأخيرة...
ضممت اليوم إلى الصفحة 150 صديقا جديدا كلهم إن شاء الله كرام..
ما يزال عندي فرصة لقبول المزيد ..
لست بارعا في آليات الاختيار.. أرجو أن أوفق إلى المزيد من الأحباب العاملين....
=====================
قولوا له...
مهما كان فقيرا محتاجا، مهما كان يسعى على عيال جائعين، أو مهما كانت طموحاته المريضة وقد قرر أن يؤجر منشوراته أو تغريداته بالقطعة ، أن يترك واحدة منها كل يوم صدقة على روح والديه.
كان من عادة التجار الناجحين في بلدنا، أنهم في يوم وهم يبيعون ويشترون، يصادفون زبونا في لحظة فيهاودنوه، ويتجاوزون عنه، ويرجحون له الميزان، فإذا سئلوا عن سر ذلك قالوا: شعرت أنه رقيق الحال، والمركب الذي ليس فيه لله بيغرق..
منشور واحد... أو تغريدة واحدة لوجه الله تعالى، حذرا أن يغرق مركبه!!
=====================
زهير سالم…
هذه ليست نكتة..
وليست مادة لعنوان حضارتنا وحضارتهم…
وأننا كلما حزبنا داء في لندن، وعجزنا عن تشخيصه أو علاجه نشد الرحال إلى عَمان أو إلى اسطنبول نطلب التشخيص أو العلاج..
ستقول لي: عجب
وأرد عليك: عجبان!! لا لندن ولا باريس..ولا  بيروت ولا دمشق كلها زحطت عن القائمة..
والسياحة العلاجية من الغرب الى الشرق أصبحت عنوانا..
كان الناس في حلبنا الجميلة، يرفضون مراجعة المستشفى الوطني، إذ العلاج المعمم هناك في خمسينات القرن العشرين، ابر بنسلين، وشراب الحديد، وشربة الدود…
في لندن مهما شكوت يطلب لك تحليلا
يستغرق الحصول على نتيجته مدة شهر، ومن النورمال ان تكون النتيجة نورمال..
منذ يومين دخلت مشكلة مع الصيدلي..
حيث انني ممنوح جهاز لفحص السكري، ويعطيني الصيدلي ستربيات لجهاز آخر.. وحين أنبهه يقول : هذه تعليمات العيادة.. لعلهم في العيادة وجدوا فائضا في بعض العيدان فقرروا تصريفها!!
السفر إلى الشرق جميل ولكن المشكلة في بطاقات الطيران التي اصبحت لا تطاق..
ماذا لقيت من الدنيا وأعجبه
أني بما أنا شاك منه محسود
=====================
ذوق في المصطلح...
 "غريب القرآن " " غريب الحديث"
ومع كثرة ما ألف في الباب، ومع تقدمه منذ القرون الأولى. إلا أنني ما زلت منذ وعيت أحس تجاه هذا المصطلح بشيء؟؟
تقول لي معذبتي: أليس في استعمال القرآن الكريم، أو النبي العربي ذي الخلق العظيم، لمفردة من مفردات اللغة، أو للفظ من ألفاظها، ما يزيل غربته ونفرته ووحدته ويملؤه دفء وريّا، ويصيره آهلا مأهولا آلفا مأاوفا؟؟!!
وكثيرا ما أتعمد أن أدرج فيما أكتب على سبيل التشرف والتبرك لفظا من المعجم القرآني أو المعجم النبوي الشريف..فيسألني سائل ماذا أو لماذا؟؟ فأجيبه لكي تسألني فأجيبك أن هذا اللفظ قد شرّفه كتاب ربك أو معجم نبيك صلى الله عليه وسلم.
وإن كانت بعض الألفاظ يشار إليها بغربة في جيل أول مضى، فإن يجب أن نكون أكثر أنسا بمعجمنا القرآني أو معجمنا النبوي...
ليس غريبا وإنما نحن الغرباء
____________
*مدير مركز الشرق العربي