الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 10/9/2017

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 10/9/2017

11.09.2017
Admin




يقول لي : ألا ترى ثوبك المرقوع ..
نشأت على أن المرقوع خير من المخروق أو المشقوق..
===================
لنا صديق لكثرة ما يتحدث عن فضائل ومناقب ولطائف وشهامة السادة أبناء الساحل ..يجعلني كل مرة أقرأ له ، أفرك عيني ، لعلني ..
===================
مشروعنا : انتصار القيم ..والإنس والجن يموتون ..
===================
وإماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان ، ولا يستوي القائم عليها مع المدافع عن لا إله إلا الله ..
===================
أنا لا أقول إن في شعائر الإسلام لباب وقشور كما يخطئ البعض . أنا أردد مع سيدي رسول الله : أن في شعب الإيمان ما هو أعلى وما هو أدنى . وأؤكد معه أن للدين رأسا وأركانا وذروة سنام ..
===================
هذه ليست نكتة هذه حكاية عمرها نصف قرن ، في الستينات ، كنا نتهامس عن إعدام الشهيد سيد قطب ، تقبله الله في الشهداء والصالحين ..
علق أحدهم وهو يتخلل لحيته بأصابعه : أنا رأيت صورته ( صورة سيد قطب يقصد ) إنه حليق ...!!!!
كان يتكلم بعفوية وتلقائية ، لم يرد أحد منا عليه رحمه الله هو الآخر ..ولكن كانت تلك بدايات التدعش ..
===================
منذ الأيام الأولى للثورة المباركة : اختلفت مع الناس قلت : لا تنشغلوا بدفن الشهداء ولا بمداواة الجرحى ، ولا بنصب الخيام للمشردين . لأنكم كلما دفنتم شهيدا جميلا قتل المجرم ثلاثة ، وكلما داويتم جريحا جرح عشرة ، وكلما آويتم شريدا شرّد المجرم أكثر..، اتركوا هذه الأمور لأهلها ..
وركزوا كل عقولكم وقلوبكم وما في أيديكم على حسم أمر ها المجرم . فتكفوا وتوفوا ..
كتبت : ليس لنا مصلحة في احتلال تبة بريف حمص ، ولا قرية بريف حماة ، مصلحتنا في جحر الثعبان ..
هذا ليس للتاريخ ، وليس لأقول إنني قلت فأنا أكره هذا الأسلوب ، ولكن هذا لكي لا يرسلوا المزيد من الخيام ومن الطعام إلى أهلنا في أراكان ..
خذوا على أيدي الظالم ، لا تكثروا عدد الضحايا..
===================
" وأما عاد فأهلكوا بريح صرصرٍ عاتية ، سخرها عليهم سبع ليال ، وثمانية أيام حسوما .."
===================
فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية ...( قُدار ) مثل ( بشار )