كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 10/3/2021

ومن أقام في بلد على شرط أهله. فلا يحل منه إلا الوفاء. ولا يجوز في ديننا الغدر.
وهذا يشمل كل الحرمات وأهمها الدماء والأعراض والأموال. ويسلم لهم أحوالهم.
================================
"دار الإسلام ..."
وقال أهل الفقه في توصيف دار الإسلام ..
أولا - هي مكان الإقامة الذي يأمن فيه المسلم والمعاهَد على دينه، فلا يفتنه أحد، وعلى نفسه، فلا يقتله أو يسجنه أحد، وعلى عرضه فلا يعتدي عليه أحد، وعلى ماله فلا يبتزه أو يتسلبط عليه أحد.
ثانيا - ويقضي في المظالم والحقوق في دار الإسلام : قاض عدل مستقل عن الحاكم والأمير ، يقضي بكتاب الله وسنة رسول الله. ويؤمر في دار الإسلام بالمعروف وينهى فيها عن المنكر ، وتحترم فيها حدود الله.
ثالثا - يرفع في دار الإسلام الأذان، وتقام فيها الجمع والجماعات. ولا يضيق فيها على متعبد في عبادته..
رابعا - وحق الإقامة في دار الإسلام مكفول لكل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. مهما كان لونه أو عرقه. على قاعدة جنسية المسلم عقيدته. فلا يسأل مسلم في دار الإسلام عن إقامته، ولا يُخرج فيها مسلم أو معاهد من وطنه ...
وأعتقد أن ثنائية دار الكفر ودار الإسلام قد تجاوزها العصر .... وراجع قوم قيم الإسلام الجامعة على أوضاع دول العالم فخرج معهم بعد التقويم والتتبع أن إحدى الدول الاسكندنافيه هي الأكثر اشتمالا على قيم الإسلام ...
ألا ليت قومي يعلمون ...
================================
سيدي الفقيه ..
وأصدر السيد الفقيه حكمه بحرمة الإقامة في دار الكفر وحرمة ما يترتب عليها ...
سيدي الفقيه :
وأين هي حسب رأيك ولو على الخارطة، دار الاسلام ؟؟؟
================================
الدوران حول الذات ...
في تأويل دوران المولوي حول نفسه، كلام كثير ، وأقربه أنه بهذه الدورة ينخرط بالسباحة والتسبيح مع عالم الأفلاك " وكل في فلك يسبحون " يسبحون ويسبّحون ...
ارتكس التصوف عندما أصبحت دورة الصوفي حول ذاته ...سيكون الأمر أشد ارتكاسا حين يدور المصلح الديني والاجتماعي والسياسي حول ذاته ..
صمدة العروس وتأملوا حسني وجمالي ..
================================
منطق طفولي سائد بين الكبار ..
كنا أطفالا وكنا إذا عاب علينا طفلٌ أمرا من أمورنا نرد عليه" عازك وعوازك وألف رقعة بقنبازك " واليوم ، كلما فتحنا حديث القشة التي في أعيننا، رد علينا كبار كبار بحديث الجذع الذي في أعين جيراننا ...
================================
في سورية وحدها أمهات في الخامسة ...
تجد أمهات كثيرات في الخامسة والسابعة والتاسعة ...
في سورية وحدها وبعد أن قصفت براميل الأسد البيوت على ساكنيها ، فقتلت الأب والأم ..وغفلت عن ابنة الخامسة والسابعة وابن الثانية والثالثة ..حملت الأخت الكبرى - ابنة الخامسة - أخاها على عاتقها وصارت أما له..
يتعلق بعنقها، يأمن في حضنها ، ينتظر منها ...
العاملون والعاملات في ورشات حقوق الإنسان : لا يستنكرون أمومتها ، بل يلقنونها ما يجب عليها ..
والعالم أجمع ينظر إليها ..
================================