الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 08-11-2022

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 08-11-2022

09.11.2022
Admin

Untitled 9

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 8-11-2022



زهير سالم*

كلام في الصعب...

الرد على بشار الأسد، وعلى المجرم الروسي بوتين...

وعندما كنا أطفالا ويرتطم رأسنا بالجدار أو بالباب أو بأي شيء، يسمح لنا أهلنا على سبيل الترضيةـ بأن نضرب الجسم الذي ارتطمنا به، فنفعل ونشعر بالرضا. كان ذلك تحت سن الخامسة...

ومازال يعمل على هذا المبدأ قوم منذ 2011، وكلما قلنا لهم هذا خطأ بقولون لنا اشرح لنا أكثر، وكلامك الأنيق غير مفهوم. ما أقوله هنا كلام معاد مكرور.

البارحة بعدما قامت بعض الفصائل بقصف مواقع للمجندين السوريين ثأرا لأطفال مخيم مرام، وقتلوا بعض المجندين، بشار الأسد ، صاحب القراربقصف المخيم، لم يرقد له جفن بكاء على المجندين الذين تم الانتقام منهم، وكان الرئيس الروسي بوتين أشد نحيبا وبكاء...

الآن يتصدى لي أحدهم ويسألني: وماذا تريد أن تقول؟؟

لقد قلت ما أريد قوله...

وحسبي الله ونعم الوكيل...

=====================

بحوث علمية

هذا بحث في فقه اللغة الدلالي..

يمكن أن تصدر في مثله أبحاث في الدراسات الأعلى...

بحث يجيب على أسئلة في المذكر والمؤنث المعنوي، فتسأل مثلا: لماذا أنث العرب الشمس وذكروا القمر؟؟ لماذا أنثوا الأرض والسماء وذكروا الفضاء والهواء، لماذا أنثوا العين والأذن وذكروا الأنف، وتمضي في عملية المقارنة في متابعة لغوية ما استطعت..

ثم تنتقل إلى بعض ما قالت فيه المعاجم: ويذكر ويؤنث،وتبحث هل الخلاف في التذكير والتأنيث هل هو اختلاف لهجات، أي أن اللفظ كان عند بعض القبائل مذكرا، وعند بعضها مؤنثا، أو أنها كانت مزدوجة التذكير والتأنيث في الوضع.

ثم تنتقل في البحث اللطيف إلى فضاء المقارنة مع اللغات السامية الأخرى، وترصد حجم التطابق والاختلاف، وكيف..

ثم تنتقل إلى المقارنة مع اللغات الأوسع مثلا...

الشمس في العربية مؤنثة وفي الفرنسية مذكرة, القمر في العربية مذكر وفي الفرنسية مؤنث. الباب في العربية مذكر في الفرنسية مؤنث. السماء في العربية مؤنثة وفي الفرنسية مذكرة. الأرض في كلتيهما  العربية والفرنسية مؤنثة...

الاستغراق في هذا العلم سيفتح لطالبه أبوابا من المعرفة، وسيقودنا إلى اكتناه آفاق نظرة واضعي اللغات إلى كل من الذكر والأنثى...

آفاق للتسلية

=====================

اعتراف...

أنا أضعف من هذا المشهد الأليم الفاجع...

أضعف من أن أرى صور أشلاء الأطفال، ووجوها كالنجوم ملفعة بدمائها، ثم أقوم إلى كلام أو طعام..

هذا يحتاج إلى رجال أشداء جلداء، ينظرون إلى كل هذا ولا يبالون، وكأن مشهد الطفلة الصريع، ذباب مرّ أمام وجوههم فقالوا له بأيديهم هكذا..

ويل لأصحاب القرار

=====================

هكذا تقوّم أعمالنا...

نياتنا الله الأعلم بها..

سلوكنا:

وينشأ ناشئ الفتيان فينا ..على ما كان عوده أبوه

=====================

لست ضد الرياضة..

لم أكن مشجعا رياضيا طوال حياتي..

اعتبر الرياضة لعبة مشروعة للمترفين والمكتفين..

وليس للشعوب التي تناضل من أجل خلاصها..

خذوا من أمتنا مائة ميدالية من المونديال وأعطونا ميدالية واحدة في صناعة العز..

اللهم ونعوذ بك  من حماقة الحمقى، ومن سفاهة السفهاء..

____________

*مدير مركز الشرق العربي