الرئيسة \  ملفات المركز  \  قوات الاحتلال الأسدي الروسي تتقدم في إدلب والجيش الوطني يتوجه للمواجهة

قوات الاحتلال الأسدي الروسي تتقدم في إدلب والجيش الوطني يتوجه للمواجهة

19.08.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/8/2019
عناوين الملف
  1. موقفنا :خان شيخون اليوم بثقل حلب يوم سُلمت حلب .. إدلب وريفها اليوم هي أحدنا فلا تكشفوه
  2. عنب بلدي :عناصر التسويات في حمص قتلى على جبهات إدلب
  3. عنب بلدي :الجنون الروسي ضد إدلب.. من يوقفه؟
  4. عنب بلدي :“لهيب إدلب”.. صمت تركي رسمي يقابله دعم عسكري
  5. اورينت :لماذا دخلت الميليشيات الشيعية بقوة في معارك ريف ادلب؟
  6. سنبوتيك :الجيش السوري ينتزع مزارع خان شيخون الشمالية ويحرر تلا إستراتيجيا جنوب إدلب
  7. الدرر الشامية :جبهات إدلب وحماة واللاذقية تبتلع 150 عنصرًا من "قوات الأسد" في 48 ساعة
  8. الدرر الشامية :ضابط بالجيش التركي: إدلب تحت وصايتنا.. وسنتدخل عسكريًّا لحمايتها في هذه الحالة
  9. الدرر الشامية :الطيران الروسي يقصف ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز جنوب إدلب
  10. بلدي نيوز :وصول أول دفعة من "الجيش الوطني" لمؤازرة إدلب
  11. المرصد :الجيش السوري يوسع سيطرته في محيط خان شيخون بريف إدلب
  12. عنب بلدي :أرتال من “الجيش الوطني” تتوجه إلى جبهات إدلب
  13. الوطن السورية :«كوميرسانت»: سيطرة الجيش على خان شيخون مفتاح التقدم إلى عمق إدلب
  14. الوطن السورية :تركيا وعدت ميليشياتها في إدلب بدعم «غير محدود» وبإبقاء نقاط المراقبة! … الجيش يواصل تقدمه ويضيق الخناق على إرهابيي «خان شيخون»
  15. المرصد :قصف روسي وسوري يوقع 15 قتيلاً في إدلب
  16. واس :بريطانيا تدين استمرار اعتداءات النظام السوري على موظفي الإغاثة في إدلب
 
موقفنا :خان شيخون اليوم بثقل حلب  يوم سُلمت حلب ..إدلب وريفها اليوم هي أحدنا فلا تكشفوه
خان شيخون اليوم ، وكل ظل شجرة ، أو موقع حجرة ، في الشمال السوري المحرر اليوم هو بالثقل الاستراتيجي لحلب يوم سُلمت حلب . وللغوطة يوم سُلمت الغوطة ولحوران يوم غفلوا عن حوران . لا أتكلم عن الشمال السوري أجمع ولكن أتكلم عن كل فهر فيه - والفهر في لغة العرب حجر يملأ الكف -
فموضع السوط من هذه المنطقة الحرة المحررة  له اليوم قيمته الاستراتيجية ، وإشاراته الدالة على ما يمكن أن يكون . علما أن القيمة الاستراتيجية لأي موقع على الأرض لا تقاس بالمساحة ولا بالعمران ولا بعدد السكان ، وقد كان لقمة أحد التي كشفها الرماة  يوم أحد من دورها ما كان ، وهي قمة خالية جرداء .
وحين نتحدث عن " خان شيخون " البلدة الحبيبة القريبة الصامدة المقاومة ، التي كانت ضحية لمجزرة كيماوية رهيبة منذ نحو عامين ، يمكن أن ندبج في تحليل أهميتها ومغزى التركيز عليها ، والأثر المترتب على فقدانها - لا سمح الله - الكثير من التقارير والبيانات . ويمكن أن ننظم في بطولات أهلها وصبرهم وثباتهم أروع المعلقات . وما يقال عن خان شيخون يقال مثله وأمثاله عن كل ذرة تراب في كل إدلب الخضراء ، التي أصبحت اليوم بحاضرتها وريفها عُقر دار الثورة والثوار .
وفي الوقت الذي يمضي فيه بوتين وحلفاؤه الحقيقيون - وليس الصوريين -  في سورية إلى غايتهم فإننا ما زلنا نلحظ على الطرف الآخر من المشهد ضبابا وترددا واضطرابا وحيرة وقلة يقين ..!!
الفصائل الثورية في موقفها التعبوي ، وفي إرادة الحفاظ عند القائمين على أمرها قد عاهدت ووفت ، وما تزال تعبر يوما بعد يوم عن وفاء بالدفع بالمزيد من التضحيات نسأل الله لكل الأبطال الشرفاء الثبات والنصر والتمكين ..
المواقف السياسية للجهات المعبرة عن الثورة السورية ما تزال عاجزة عن اللحاق بغبار الثوار . إذ لا موقف سياسيا على كل المستويات يكافئ حجم المعركة المفروضة على السوريين ، بل على ثورتهم في معقلها الأخير .
كأن القائمين على الأمر لا يدركون الواقع ولا يدركون الأبعاد ولا يستشرفون النتائج . وقد قال المستعصم يوما : إن التتار لن يبخلوا عليّ ببغداد ، فوضعه التتار في كيس وداسوه بالأقدام ,,,
وفي حين يتحدث البعض عن المنطقة الآمنة ، وعن غرفة عمليات مشتركة مع الولايات المتحدة لتحقيقها ..تطرح خان شيخون والسيناريو البوتيني الذي يدور حولها السؤال بجدية ملحة حول مصير إحدى عشرة نقطة مراقبة تركية ، سيكون مصيرها معلقا على ما بعد ..كل العقلاء الحكماء الشجعان يرفضون الذهاب إلى الحرب ولكنهم عندما تفرض الحرب يحاربون وينتصرون ..
منطقة خفض التصعيد الرابعة - إدلب وما حولها - ستكون امتحان مصداقية حادا للتحالف الروسي - التركي الذي علم الجميع أنه تحالف متعة دفع السوريون من مهره أكثر من الكثير ..وحين يتساءل بعض المحللين الأتراك اليوم عن مصير نقاط المراقبة التركية الإحدى عشر وهو تساؤل جاد ومشروع وحقيق ..
أراني أتساءل عن مصير سبعة ملايين إنسان وعن أمثالهم من شجر التين والزيتون ..؟!
 قال عمر :  ليت أم عمر لم تلد عمرَ .. فماذا يقول المُسَنَدون ؟!
لندن : 17 ذو الحجة / 1440 - 18/ 8 / 2019
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
============================
عنب بلدي :عناصر التسويات في حمص قتلى على جبهات إدلب
ريف حمص – عروة المنذر
“دفعت 450 ألف ليرة سورية للضابط من أجل إرجاعي إلى اللواء وعدم مواجهة الفصائل في إدلب”، بهذه الكلمات عبر الشاب أحمد، الذي ينحدر من مدينة الرستن في ريف حمص، عن معاناته بعد التحاقه بقوات النظام السوري عقب توقيع اتفاق التسوية، الذي سيطر النظام من خلاله على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، في 16 من أيار 2018.
تحدث أحمد لعنب بلدي عن قصته، التي تشبه إلى حد كبير معاناة مئات من شباب حمص الذين اضطروا للالتحاق بالخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام، قائلًا، “بعد اتفاق التسوية اضطررت للالتحاق بالخدمة الإلزامية، وتم فرزي إلى القطيفة في ريف دمشق، وبعد الانتهاء من دورة الأغرار صدر أمر بنقلي مع أكثر من 150 شابًا، غالبيتهم من مناطق التسويات، إلى خط الجبهة الأول في الشمال السوري في ريفي إدلب وحماة”.
دفع أحمد مبلغ 450 ألف ليرة (750 دولارًا تقريبًا) للضابط المسؤول، من أجل إعادته إلى قيادة اللواء وتجنب مواجهة الفصائل في إدلب وريفها، لكن “من لا يملكون المال زُج بهم في المعركة وقُتل بعضهم وجُرح آخرون، في حين هرب كثير منهم”، بحسب قوله.
واتبع النظام السوري سياسة دفع “عناصر التسويات”، الذين وافقوا على شروط التسوية، إلى الخطوط الأولى في جبهات القتال بريف حماة وإدلب، سواء من الغوطة الشرقية أو درعا أو حمص، في ظل حملته العسكرية التي يشنها ضد الفصائل المقاتلة في إدلب (على رأسها “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة”)، منذ شباط 2019.
وحذرت “هيئة تحرير الشام”، في 24 من أيار الماضي، “عناصر المصالحات” الذين انضموا إلى قوات النظام ويقاتلون في جبهات إدلب وريف حماة، واعتبرت أنهم أُجبروا على القتل إلى جانب النظام، ودعتهم إلى الانشقاق وتسليم أنفسهم قبل فوات الأوان.
كما حرّم “المجلس الإسلامي السوري”، في آب 2018، القتال تحت المظلة الروسية في سوريا، في إشارة منه إلى فصائل التسوية التي تقاتل تحت مسمى “الفيلق الخامس”.
عشرة قتلى كل أسبوعين
شباب حمص لم يكونوا بعيدين عن زجهم في جبهات القتال بعد سحبهم إلى الخدمة الإلزامية، على الرغم من وعود روسيا خلال جلسات التفاوض مع أهالي ريف حمص، بمنح الشباب تأجيلًا للخدمة الإلزامية والسماح لهم بإكمال تحصيلهم العلمي ومتابعة أعمالهم والعودة إلى وظائفهم.
لكن لم تمضِ أشهر على الاتفاق حتى بدأت مكاتب التجنيد لصالح القوات الرديفة باستقطاب الشباب، وترويج أعضاء “المصالحة” للالتحاق بالخدمة الإلزامية، إلى جانب بدء دوريات الشرطة العسكرية بنصب الحواجز واعتقال المطلوبين للخدمة الإلزامية، ما دفع أعدادًا كبيرة من الشباب في الريف الشمالي إلى الالتحاق بقوات النظام طوعًا على أمل عدم زجهم في جبهات القتال.
وفي 25 من آب 2018، نقل النظام السوري 400 مقاتل من فصائل التسوية في ريف حمص إلى محيط إدلب، للمشاركة في العملية العسكرية، وينضوي المقاتلون في فصيل “جيش التوحيد” ونقلوا بمرافقة “قوات النمر” إلى منطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي.
ومنذ بدء الحملة العسكرية للنظام على مناطق إدلب وريف حماة، في شباط الماضي، يستقبل ريف حمص الشمالي ما لا يقل عن عشرة قتلى كل أسبوعين، موزعين على قرى سهل الحولة وتلبيسة والرستن وأريافها، بحسب ما رصدت عنب بلدي، إذ يتم تسليم جثتين وسطيًا كل 15 يومًا إلى الأهالي في المدن الرئيسية، كمدينة تلبيسة والرستن والحولة، بالإضافة إلى الأرياف.
ولا توجد إحصائيات رسمية أو اعتراف من قبل النظام السوري حول عدد الذين يقتلون في جبهات إدلب وحماة من “عناصر التسويات”، ويقتصر ما يمكن توثيقه على ما تنشره الصفحات المحلية والموالية للنظام السوري، أو صفحات الكتائب العسكرية غير الرسمية في مواقع التواصل.
ويتبع النظام سياسة عدم تسليم القتلى من منطقة ما دفعة واحدة، وإنما يتم تسليمهم تباعًا في توابيت مغلقة إلى كل مدينة على حدة، كما يترك فترات زمنية بين تسليم الجثث لامتصاص الاحتقان بين الأهالي.
والتقت عنب بلدي والد أحد الأشخاص الذين قتلوا في صفوف النظام في إدلب، وأكد أبو إسماعيل، من سكان قرية تلدو بريف حمص، أنه أُخبر بأن ابنه قتل في جبهات إدلب، وطلبوا منه استلام جثته من القسم المخصص لأبناء ريف حمص في المشفى العسكري، لافتًا إلى وجود عشرات الجثث في القسم المخصص موضوعة في البرادات بانتظار تسليمها لذويها.
===========================
عنب بلدي :الجنون الروسي ضد إدلب.. من يوقفه؟
أسامة آغي
تشكّل سياسة “الأرض المحروقة” التي تنتهجها روسيا ضدّ مناطق شمالي حماة وجنوبي إدلب سمة حقيقية لنمط التفكير الروسي، الذي يعتقد أنّ الانتصار العسكري لا يأتي بغير عمليات تدمير شامل للحياة في القرى والبلدات والمدن المحررة. هذا التدمير المرعب مارسه الروس في مناطق عديدة من سوريا، منها غوطتا دمشق والجنوب السوري وكذلك في الجزء الشرقي من مدينة حلب.
هذه السياسة الروسية لا يمكن أن تكون صائبة وتحقّق أهدافها في كلّ المناطق السورية، فهناك مصالح لآخرين لا يقبلون بالتراجع عنها لصالح التعنت والهمجية العسكرية الروسية.
وكي يكون الكلام واضحًا ومكشوفًا، فإن إدلب مع شمالي حماة، إضافة إلى شمالي حلب، هي مناطق ذات حساسية عسكرية وأمنية للجارة تركيا، فهذه المناطق تشكّل خزّانًا بشريًا أخيرًا للسوريين الهاربين من جحيم براميل وصواريخ وهجمات النظام السوري وحلفائه، بقصد التغيير الديموغرافي، وهي تقع تحت سيطرة فصائل الثورة.
ولكن هناك من يقول: إنّ شمالي حماة وإدلب قد يخضعان لعملية تبادل منفعة بين الروس والأتراك، وهذه المنفعة ترتكز على إغماض روسيا عينيها عن تصميم الدولة التركية على خلق “المنطقة الآمنة” في شرق الفرات، ابتداءً من خطّ الحدود السورية التركية من تل أبيض حتى اليعربية، وبعمق يتراوح ما بين 30 و40 كيلومترًا داخل الأراضي السورية.
إذا فكّرنا جيدًا بهذه المقايضة المفترضة بين روسيا وتركيا، سنستخلص منذ البداية خطأ هذه المقولة من أساسها. فالروس يريدون السيطرة على المناطق التي يمرّ بها الطريق “M4” القادم من اللاذقية باتجاه حلب، والسيطرة على الطريق “M5” الذي يصل بين حلب ودرعا. قسم من هذين الطريقين يقع تحت سيطرة فصائل الثورة، وهما ضمن المنطقة الخاضعة للضمانة التركية بموجب اتفاقات أستانة.
والسؤال: ما الذي يجبر تركيا أن توافق على سيطرة روسيا والنظام السوري على هذين الطريقين الاستراتيجيين، اللذين يشكّلان محفّزين حقيقيين للتجارة والاقتصاد المار عبرهما بما يخدم استمرار النظام وتقوية أوراقه؟ كذلك ما المقابل المفترض الذي يجب أن تقدّمه روسيا لتركيا مقابل قبول تركيا بنشاط هذين الطريقين المهمين؟
لنقل على المكشوف: إن روسيا لا تملك أدنى تأثير حقيقي على الوضع في منطقة شرق الفرات (الجزيرة) لتقايض به تركيا، وإن الذي يسيطر على الوضع شرق الفرات هم الأمريكيون ومعهم حليفهم “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
هذه الحقيقة يجب أن تشكّل قاعدة عمل لكسر تصميم روسيا على السيطرة على المناطق التي يمرّ بها الطريقان الدوليان “M4 و”M5”. كسر إرادة الروس وجنونهم التدميري ضدّ المناطق المحررة في شمالي حماة وإدلب يتمّ من خلال اتباع أسلوب التحصينات، وأسلوب حرب العصابات، والعمل خلف حدود خطوط العدو، بأسلوب الكرّ والفرّ.
روسيا غير قادرة على تحمّل حرب استنزاف طويلة لقواتها وقوات حلفائها، ولهذا فهي تتبع سياسة الأرض المحروقة لتحقيق نتائج سياسية، تضعها على طاولة أي مفاوضات مقبلة.
إنّ مصلحة تركيا كدولة عبّر عنها رئيسها، رجب طيب أردوغان، حين قال إنه “لا يمكن الجلوس إلى طاولة المفاوضات دون النزول إلى الساحة”. والسؤال: ما مصلحة تركيا بإغماض عينيها عن ورقة إدلب وشمالي حماة، وهي منطقة خفض تصعيد وتوتر تحت ضمانتها؟ لذلك يمكن القول إن الجنون الروسي ضدّ إدلب يحتاج من يوقفه عند حدوده، وهذه الحدود هي مقاومة فصائل الثورة بضراوة لأي حل عسكري تحاول روسيا فرضه على هذه الفصائل.
إنّ صمود فصائل الثورة رغم قسوة وفظاعة الهجمات الروسية سيفتح الباب واسعًا باتجاه مفاوضات حقيقية على أرضية القرار الدولي 2254، الذي يعني انتقالًا سياسيًا للسلطة في البلاد وسلامًا على شعبها.
===========================
عنب بلدي :“لهيب إدلب”.. صمت تركي رسمي يقابله دعم عسكري
عنب بلدي – مراد عبد الجليل
دخل الشمال السوري، وخاصة محافظتي إدلب وحماة وريفهما، مرحلة جديدة من الصراع السياسي والعسكري يمكن وصفها بـ “المعقدة”، مع مصير ضبابي وسيناريوهات لا يمكن التنبؤ بها يمكن أن ترسو عليها تفاهمات “الدول الضامنة”، وخاصة تركيا وروسيا.
مشهدان يلخصان واقع الشمال السوري، خلال الأسابيع الماضية، الأول توغل قوات النظام السوري، مدعومة بالطيران الروسي وميليشيات إيرانية ولبنانية وعراقية، في عمق مناطق المعارضة، تقابله مقاومة الفصائل المقاتلة في ريف إدلب الجنوبي.
أما المشهد الثاني، فيتجسد في القصف اليومي من قبل الطيران السوري وسلاح الجو الروسي في مختلف مناطق إدلب وريفها، موقعًا أكثر من 1221 قتيلًا بينهم 332 طفلًا، ونزوح أكثر من 853 ألف شخص، منذ 2 من شباط الماضي ولغاية 15 من آب الحالي، بحسب فريق “منسقو الاستجابة”.
وبين المشهدين تدور تحليلات وتساؤلات عن مصير المنطقة، بين تصاعد في وتيرة العمليات العسكرية بين النظام وحليفه روسيا وبين الفصائل المدعومة من تركيا، ومحاولة كل طرف توسيع خريطة سيطرته، ما يعزز موقفه خلال اجتماع الزعيمين، التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في قمة اسطنبول الثلاثية إلى جانب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في 11 من أيلول المقبل، أو التوجه إلى مسارات جديدة متعلقة بالخط السياسي الخاص بسوريا.
مناظير الليل تمنح التقدم لروسيا
بعد إلغاء الهدنة من قبل النظام السوري واستئناف القتال، في 4 من آب الحالي، فتحت قوات النظام وحليفتها روسيا عدة محاور ضد الفصائل، وبدأت بالسيطرة على عدة مناطق، كانت أولاها قريتي الأربعين والزكاة بريف حماة الشمالي، ثم بلدة الهبيط، كبرى بلدات ريف إدلب الجنوبي غرب مدينة شيخون، في 11 من آب، لتبدأ توسيع سيطرتها في المنطقة من خلال السيطرة على بعض القرى مثل حرش الهبيط وبلدة عابدين وحرش عابدين.
وعلى الجهة الشرقية من مدينة خان شيخون، سيطرت قوات النظام على بلدة سكيك وقرية ترعي التي تعد بوابة بلدة التمانعة، وسط المحاولة للسيطرة على التمانعة، من أجل وضع مدينة خان شيخون بين “فكي كماشة”، ما يعني إطباق الحصار على ريف حماة الشمالي الذي يضم اللطامنة وكفرزيتا ومورك، وتوجد فيها نقطة مراقبة تركية.
التقدم السريع لقوات النظام يعود إلى سببين: الأول دخول قوات “حزب الله” والميليشيات الإيرانية في المعارك بعد غياب طويل عن جبهات المنطقة، بحسب ما قاله القائد العسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، العاملة في إدلب وحماة، النقيب غياث أبو حمزة، لعنب بلدي.
وأكد رئيس المكتب السياسي لـ ”الجبهة الوطنية للتحرير”، أبو صبحي نحاس، أن النظام السوري يعد العدة للهجوم على المنطقة منذ أكثر من شهر ونصف، وتم إدخال الإيرانيين و”حزب الله” في المواجهات، إلى جانب بذل روسيا أقصى جهدها في المعارك.
أما السبب الثاني فهو تغيير نظام المعارك من نهارية إلى ليلية، باستخدام المناظير الليلية الحرارية المتطورة، في وقت لا تمتلك الفصائل تلك القدرات، خاصة وأن الصواريخ المضادة للدروع التي تعتمد عليها المعارضة بدعم من تركيا تفقد فعاليتها ليلًا، ولم تكن الفصائل مهيأة للمعارك الليلية، ما أدى إلى تراجعها، بحسب نحاس.
الموقف التركي ثابت؟
لا يمكن، عند الحديث عن معارك إدلب، تجاهل الدولة التركية، التي تمتلك 12 نقطة مراقبة توزعت على كامل الشريط الشرقي والغربي لمحافظة إدلب، بموجب جولات “أستانة”، العام الماضي، إذ تعتبر من الدول الضامنة للاتفاق ويعول عليها في رسم مستقبل المنطقة ومنع تقدم قوات النظام، الذي قد يسبب موجات نزوح كبيرة تجاه حدودها، الأمر الذي لا طاقة لها به، بحسب تصريحات المسؤولين الأتراك.
المعارك الأخيرة رافقها غياب تركي رسمي تام عن المشهد، إذ لم يصدر أي تصريح حول تقدم قوات النظام، باستثناء تحذير أطلقه وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في 5 من آب، من تفاقم المأساة الإنسانية في إدلب في حال خرق الهدنة وعودة الاشتباكات العسكرية، لتقتصر التصريحات السياسية التركية على مصير المنطقة الآمنة التي تسعى إلى إنشائها بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة شرق الفرات.
غياب إدلب عن التصريحات التركية فتح الباب أمام إشاعات حول إيقاف دعمها للفصائل المقاتلة، نتيجة اتفاقها بشكل خفي مع روسيا على تسليم المنطقة للنظام في جولة “أستانة 13، التي عقدت في 1 و2 من آب الحالي، لكن المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، نفى ذلك وأكد لعنب بلدي أن الدعم التركي لم يتوقف، مستدلًا على ذلك بتدمير أهداف بصواريخ “تاو” المضادة للدروع.
كما علمت عنب بلدي من مصدر قيادي في فصيل “فيلق الشام”، المنضوي ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير”، بوصول شحنة صواريخ من تركيا إلى الفصائل في المنطقة، الأسبوع الماضي.
وعند سؤال رئيس المكتب السياسي لـ ”الجبهة الوطنية للتحرير”، أبو صبحي نحاس، عن تقديم تركيا مناظير ليلية للفصائل، لم يؤكد ذلك أو ينفه، واكتفى بالقول إن المناظير الليلة تحتاج إلى دراسة لأسلوب القتال باستخدامها وترتيب هذه الأمور يحتاج وقتًا.
لكنه اعتبر أن الفصائل امتصت الصدمة (هجوم روسيا والنظام)، واعدًا بتغييرات من ناحية المعارك وظروفها لصالح الفصائل في الأيام المقبلة.
وحول الموقف التركي أكد نحاس أن الموقف ثابت ولم يتغير، لكن الذي تغير هو ظروف المعركة، معتبرًا أن موقف تركيا هو ثابت مع قضية الثورة وضامن للفصائل بشكل عام.
أما عن نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك، وحصارها من قبل قوات النظام في حال السيطرة على مدينة خان شيخون، فاعتبر نحاس أن تركيا أمام احتمالين: إما سحب قواتها إلى الخلف، أو الإصرار على البقاء في المنطقة، دون إمكانية روسية لاستهداف النقطة، بسبب الاتفاق بينهما، مؤكدًا أن المؤشرات تدل على أن الموقف التركي حاليًا هو البقاء في المنطقة.
“الجيش الوطني” يتعهد بالمؤازرة
الموقف التركي من المعارك يقود إلى الحديث عن “الجيش الوطني” في ريف حلب الشمالي، المدعوم من قبل أنقرة، وموقفه من تقدم النظام، إذ أطلق سوريون معارضون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “#الجيش_الوطني_أثبتوا_وطنيتكم”، طالبوا فيها فصائل ريف حلب بالتوجه إلى جبهات إدلب للمؤازرة.
وعقدت “الجبهة الوطنية للتحرير” عدة اجتماعات مع “الجيش الوطني”، كان آخرها السبت 17 من آب، من أجل التنسيق بين الجانبين، خاصة وأن إرسال أرتال عسكرية ومؤازرات يحتاج إلى بحث لمعرفة نقاط التمركز على الجبهات، والمعارك التي تشارك بها الفصائل المساندة والجاهزية والطرق التي تسلكها، وهذا كله يتطلب بحثًا من خلال غرفة عمليات مشتركة، بحسب نحاس.
من جهته قال المسؤول الإعلامي في فصيل، “أحرار الشرقية”، المنضوي ضمن “الجبهة الوطنية”، الملقب بـ “الحارث رباح”، لعنب بلدي، إن الفصيل لديه نقاط تمركز في جبهات إدلب منذ بداية الحملة العسكرية، وأرسل تعزيزات خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أن الفصائل الأخرى تستطلع المنطقة حاليًا.
وأكد الناطق باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، لعنب بلدي، أن فصيلي “أحرار الشرقية” و”الجبهة الشامية” موجودان بالأصل في المنطقة، بينما توجهت أرتال داعمة للمنطقة، مشيرًا إلى وجود قرار متخذ لدى “الجيش الوطني” (بإرسال تعزيزات) لكن للدواعي العسكرية لم يعلن عن أي رتل مرسل من المنطقة، محيلًا الإعلان عن وصول أي رتل إلى إدلب للناطق باسم “الجبهة الوطنية”، ناجي مصطفى.
وتعهد قادة فصائل في “الجيش الوطني” العامل في ريف حلب الشمالي، ومنهم ‏قائد “تجمع أحرار الشرقية”، أبو حاتم شقرا، وقائد فرقة “الحمزة”، سيف أبو بكر، وقائد “الفيلق الثالث” في الجيش الوطني، أبو أحمد نور، بإرسال عناصر إلى إدلب وحماة لمساندة فصائل المعارضة على الجبهات.
وبين صمت تركي يقابله دعم عسكري للفصائل، وإصرار روسيا وحليفها، النظام السوري، على متابعة التقدم، ينتظر سكان المنطقة ما ستؤول إليه الأيام المقبلة، وخاصة قبل القمة الثلاثية في تركيا، وسط تخوف من التوصل إلى اتفاقات بين الدول تكون على حسابهم.
===========================
اورينت :لماذا دخلت الميليشيات الشيعية بقوة في معارك ريف ادلب؟
أورينت نت - عمر حاج أحمد
تاريخ النشر: 2019-08-18 09:59
أكّدت مصادر عسكرية لموقع أورينت نت مشاركة الميليشيات الشيعيّة في معارك ريف ادلب الجنوبي الشرقي خلال الأيام الأخيرة، وتُعتبر هذه المشاركة تطوراً لافتاً كوْن القوات الروسية والميليشيات الموالية لها هي المُشرفة على معارك ريفيّ حماة وادلب بالأشهر الثلاثة الأخيرة، وكانت مشاركة الميليشيات الموالية لإيران محدودة بريف حماة لكنها دخلت بكامل قوتها في معارك ريف ادلب الجنوبي الشرقي.
وذكرت نفس المصادر، أن فصائل الثوار قتلت خلال عمليات تقدم ميليشيا أسد على محوريّ "تل ترعي" و "السكيك" بريف ادلب الجنوبي الشرقي أكثر من 25 عنصراً، أغلبهم من الميليشيات الايرانية وميليشيا حزب الله اللبناني، وأن غرفة الرصد والتنصّت التابعة لهذه الفصائل سجّلت محادثات بين عناصر هذه الميليشيات باللغة الفارسية منذ الأيام الأولى لمعارك تلك المنطقة.
تغطية النقص العددي
وحوْل دخول الميليشيات الشيعيّة معارك ريف ادلب الجنوبي الشرقي بقوّة ومنذ بداية المعركة هناك، يقول الرائد زهير الشيخ القائد العسكري في غرفة عمليات تلك المنطقة لأورينت نت، "شاركت الميليشيات الشيعيّة الايرانية وحزب الله اللبناني في معارك ريف حماة الشمالي التي جرت في تل الحماميات وقرى الجبّين وتل ملح، وذلك بعد النقص العددي لميليشيا أسد، والآن يُشاركون بكامل قوتهم في معارك السكيك وتل ترعي بريف ادلب الجنوبي الشرقي".
ويُتابع الشيخ موضحاً، "بعد النقص العددي الذي طال ميليشيا أسد والميليشيات الموالية لإيران تمّ الاستعانة بالميليشيات الشيعيّة، ومن أجل معارك ريف ادلب الجنوبي جرى استجلاب أكثر من 800 عنصراً من هذه الميليشيات عبر نقلهم من ريف حمص الشرقي إلى ريف حماة ثم لريف ادلب الجنوبي، وشاركت هذه الأعداد بمعارك "كفرعين وتل عاس والسكيك وتل ترعي" بريف ادلب الجنوبي والجنوبي الشرقي مع كامل عتادها".
كما أوضح المرصد أبو أمين العامل في وحدة الرصد /80/ لأورينت نت مشاركة الميليشيات الشيعيّة بقوله، "دخلت الميليشيات الايرانية وحزب الله اللبناني بقوة في معارك ريف ادلب الجنوبي الشرقي لتغطية نقص العدد البشري لميلشيا أسد الطائفية، وبحسب الرصد والتنصّت الخاص بنا لاحظنا أن قيادة هذه الميليشيات أوكلت لقيادي من حزب الله يُدعى "الحاج أدهم"، وتمّ تسليمهم محور كامل للعمل عليه".
وهذا ما أكّده، الناشط الاعلامي عبد القادر البكري لأورينت نت بقوله، "ميليشيا أسد فقدت في الآونة الأخيرة خلال معارك ريف حماة الشمالي مئات القتلى من عناصرها، مما جعلها تستعين بالميليشيات الايرانية وميليشيا حزب الله اللبناني لتعويض النقص الحاصل على الجبهات، وخاصة أن هذه الميليشيات تعلم مُسبقاً شراسة المعارك في المنطقة المحيطة ببلدة التمانعة لشدّة تحصينها".
تنسيق روسي ايراني
وبسياقٍ مختلف، يقول المرصد أبو أمين لأورينت نت، "بعد فشل القوات الروسية وميليشيا أسد من تحقيق غايتها من حملة التصعيد الأخيرة، طلبت من الميليشيات الايرانية والموالية لها بالمشاركة في هذه الحملة وتمً تسليمهم عدة محاور في ريف حماة الشمالي وريف ادلب الجنوبي الشرقي، وبذلك تكون هذه الميليشيات تابعة للحملة الروسية في المنطقة".
ووفق حديث المرصد 80 فإن التنسيق والتعاون عالٍ بين الميليشيات الروسية والميليشيات الايرانية، ولذلك كانت المعارك بنفس التزامن ولنفس الهدف ألا وهو تطويق مدينة خان شيخون وريف حماة الشمالي.
وذهب بنفس الإطار، القائد العسكري عبد الله القدور المتواجد على جبهات ريف ادلب الجنوبي الشرقي، والذي قال لأورينت نت "رغم كل ما قيل عن خلاف روسي ايراني في سوريا بسبب توزّع السيطرة، إلا أن المعارك الأخيرة في ريف حماة الشمالي وريف ادلب الجنوبي الشرقي أثبتت مدى التنسيق الحاصل بين الميليشيات التابعة للطرفين، ولذلك لاحظنا دخول الميليشيات الشيعيّة المقرّبة من ايران معارك السكيك وما حولها منذ اللحظات الأولى لعودة معارك الميليشيات الموالية لروسيا في ريفيّ حماة الشمالي وادلب الجنوبي".
حماية المعسكرات الايرانية القريبة
وأكمل القدور حديثه لأورينت نت معلّلاً أسباب مشاركة الميليشيات الموالية لإيران في معارك ريف ادلب الجنوبي الشرقي بقوله، "هناك عدة معسكرات ايرانية في ريفيّ ادلب وحماة الشرقيين، والمعارك الجارية في السكيك وبالقرب من التمانعة وعطشان تُعتبر خط الدفاع الأول لهذه المعسكرات، لذلك شاركت الميليشيات الشيعيّة الايرانية والموالية لها بكامل قوتها في هذه المعركة".
واعتبر القدور أن، "معركة الميليشيات الشيعية في ريف ادلب الجنوبي الشرقي هي امتداد لمعارك سابقة بنفس المنطقة جرت على بلدات معان والطليسية وغيرها من القرى الشيعيّة، ولذلك كانت مشاركة هذه الميليشيات أكبر انتقاماً للمعارك السابقة وحماية لتلك البلدات والمعسكرات التابعة لها".
شراسة المعارك وقوة التحصين
فيما رأى الناشط الاعلامي عبد القادر البكري أن، "قوة تحصين المنطقة في ريف ادلب الجنوبي الشرقي والذي يُشبه التحصين في ريف حماة الشمالي وأكثر بسبب كثرة عمليات اقتحام بلدات هذا الريف، جعل الميليشيات الشيعيّة تستلم محور هذه المنطقة خاصة أنها مُدربة ومجهّزة أكثر من ميليشيا أسد والميليشيات الموالية لروسيا".
واستدرك البكري قائلاً، "متانة التحصين وشراسة المعارك التي توقّعتها الميليشيات الروسية، دفعتهم للاستعانة بالميليشيات الشيعيّة على هذا المحور لتلافي معضلة النقص البشري والضعف التكتيكي لميليشيا أسد، وبناءً على ذلك شاركوا بمعارك السيطرة على قرية السكيك وتلّها الاستراتيجي، ومحاولة السيطرة على قرية ترعي جنوب غرب بلدة التمانعة في ريف ادلب الجنوبي الشرقي".
===========================
سنبوتيك :الجيش السوري ينتزع مزارع خان شيخون الشمالية ويحرر تلا إستراتيجيا جنوب إدلب
قال مراسل "سبوتنيك" في ريف إدلب، إن قوات الجيش السوري تابعت تقدمها انطلاقا من مواقعها في بلدة مدايا وسيطرت على مزارع خان شيخون الشمالية الغربية، بالإضافة إلى تل النار الاستراتيجي.
ونقل المراسل عن مصدر ميداني في جبهات القتال قوله: "إن وحدات الجيش اقتحمت مواقع المسلحين في مزارع خان شيخون الشمالية الغربية وتل النار الاستراتيجي تحت غطاء ناري كثيف وتمكنت وتمكنت من انتزاع السيطرة عليها بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة في المنطقة.
وأضاف المصدر، أن الطيران الحربي كان قد نفذ سلسلة من الغارات الجوية على مواقع المسلحين في خان شيخون وركايا وكفرسجنة والشيخ مصطفى جنوب إدلب، وقطع خطوط إمداد المسلحين ودمر عدة مقرات وآليات تابعة للمجموعات المسلحة.
وتكتسب مدينة خان شيخون أهمية استراتيجية كبيرة، نظرا لإشرافها على الطرق الحيوية، ما يجعل منها نقطة وصل بين أرياف إدلب الشرقي والغربي والشمالي، كما تعد السيطرة عليها الخطوة الأولى في إعادة فتح الطريق الحيوية التي تصل بين العاصمة الاقتصادية حلب والسياسية دمشق، ومن الناحية العسكرية فإن سيطرة الجيش السوري على خان شيخون ستمهد الطريق أمام قواته لتحقيق مكاسب وإنجازات كبيرة على الأرض باتجاه التح وكفرسجنة ومعرة النعمان شمالا، حيث تتمركز عقدة الطرق الدولية السورية شرقا وغربا شمالا وجنوبا.
وتعني سيطرة الجيش السوري على خان شيخون إطباق الطوق كليا على مساحة تقدر بمئات الكيلومترات المربعة من ريف حماة الشمالي، بما فيها مثلث الموت الذي يربط كل من بلدات الزكاة واللطامنة وكفرزيتا، وكذلك مورك التي تقع فيها نقطة المراقبة التركية التي لطالما احتمت التنظيمات الإرهابية بمحيطها أثناء قصفها لمواقع الجيش السوري وللبلدات الآمنة الواقعة تحت سيطرته.
 ومع حصار الجماعات المسلحة بريف حماة الشمالي وتطويقها من كل الجهات، لن يتبقى أمام المجموعات الإرهابية المحاصرة سوى القتال حتى الموت أو الخروج بوساطة تركية باتجاه مدينة إدلب شمالا، ما يعني تحرير كامل ريف حماة الشمالي الذي ستتنفس معه مدن محردة والسقيلبية وسلحب الصعداء بانتهاء مسلسل القصف الصاروخي شبه اليومي الذي تتعرض من مناطق سيطرة المسلحين.
===========================
الدرر الشامية :جبهات إدلب وحماة واللاذقية تبتلع 150 عنصرًا من "قوات الأسد" في 48 ساعة
الدرر الشامية:
أكد مصدر عسكري من غرفة عمليات "الفتح المبين"، اليوم السبت، مقتل أكثر من 150 عنصرًا من "قوات الأسد" والميليشيات الإيرانية الموالية لها خلال الـ48 ساعة الماضية على جبهات أرياف إدلب وحماة واللاذقية.
ونقلت شبكة "إباء" الإخبارية عن المصدر العسكري، تأكيده مقتل وجرح أكثر من 50 عنصرًا من "قوات الأسد"، يوم أمس، إثر تصدي "تحرير الشام" لعدة محاولات تقدم على محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي.
وأشار المصدر إلى سقوط ما يقارب 60 عنصرًا بين قتيل وجريح لـ"قوات الأسد"، اليوم الخميس، وتدمير دبابتين نتيجة صد محاولات تقدم هذه الميليشيات على محور الكبينة، تلاها "إغارة" على مواقعها على المحور نفسه.
وبحسب الشبكة، فقد قُتل نحو 25 عنصرًا من "قوات الأسد"، إثر "إغارة" لكتائب "العصائب الحمراء" (قوات النخبة في هيئة تحرير الشام) وذلك بعد تفجير مفخخة في بلدة مدايا بريف إدلب الجنوبي قتل إثرها عناصر من النظام.
===========================
الدرر الشامية :ضابط بالجيش التركي: إدلب تحت وصايتنا.. وسنتدخل عسكريًّا لحمايتها في هذه الحالة
الدرر الشامية:
أكد ضابط بالجيش التركي، اليوم السبت، أن الخيار العسكري مطروح لدى بلاده لحماية إدلب من الحملة العسكرية لنظام الأسد وروسيا.
وقال الضابط المتواجد في إحدى نقاط المراقبة التركية المتواجدة في ريف معرة النعمان الشرقي، جنوبي إدلب: إن "إدلب تحت الوصاية التركية"؛ وفقًا لوكالة أنباء تركيا.
وأكد أن "نقاط المراقبة التركية ثابتة ولن تتحرك من مكانها، ولن تنسحب أي نقطة من موقعها مهما كان جحم التصعيد"، مبينًا أن "النقاط وضعت بالاتفاق مع الروس، لمنع تقدم قوات النظام السوري نحو إدلب".
وأشار الضابط، إلى أن "الأيام القادمة ستكون أفضل بكثير مما هي عليه حاليًّا"، معتبرًا أن "التقدم بالحل السياسي في سوريا ملحوظ".
واستدرك الضابط التركي، بقوله: إننا "لا نستبعد العمل العسكري في حال فشل الحل السياسي.. وذلك من أجل حماية إدلب وسكانها، وبالنهاية إدلب تحت الوصاية التركية".
وأوضح أن "روسيا لن تشارك بأي دوريات مشتركة معنا على طريق M5 (طريق دمشق حلب)"، لافتًا إلى أن "الدوريات الروسية ستكون في نطاق سيطرة النظام السوري فقط".
وختم الضابط التركي أن "إدلب ستكون تحت الوصاية التركية، وتركيا ستعمل على تطويرها وازدهارها من ناحية المرافق الصحية والتعليمية والبنى التحتية".
وتشهد منطقة أرياف إدلب وحماة حملة عسكرية عنيفة من قِبَل قوات النظام المدعومة بغطاء جوي روسي، وسط اشتباكات عنيفة تدور منذ عدة أيام بينها وبين الفصائل الثورية خاصة على محاور جنوبي إدلب.
===========================
الدرر الشامية :الطيران الروسي يقصف ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز جنوب إدلب
الأحد 17 ذو الحجة 1440هـ - 18 أغسطس 2019مـ  13:11
الدرر الشامية:
استهدف الطيران الحربي الروسي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وأفاد مراسل شبكة الدرر الشامية، بأن الطيران الروسي استهدف ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز، بالصواريخ الفراغية في بلدة الدير الشرقي جنوب إدلب.
وأوضح مراسل الدرر، أن القصف طال بلدة حاس وكفرسجنة وأطراف معرة النعمان الركايا ومعرة حرمة وأطراف كفرنبل وخان شيخون، فيما ارتقى طفل في حاس ومدني آخر بكفرسجنة وثالث بمعرة حرمة.
وفي ذات السياق، ارتقى مدني وعنصران من الدفاع المدني، بعد استهداف أطراف مدينة معرة النعمان من جهة الحامدية بغارات مزدوجة.
وكان الطيران الحربي الروسي استهدف أمس السبت، فرق الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" جنوبي مدينة معرة النعمان، خلال قيامها بمهامها الإنسانية في إسعاف مدنيين أصيبوا بقصف جوي سابق.
===========================
بلدي نيوز :وصول أول دفعة من "الجيش الوطني" لمؤازرة إدلب
ميداني
الأحد 18 آب 2019 | 1:10 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - إدلب (محمد العلي)
وصلت دفعة من عناصر "الجيش الوطني" من ريف حلب الشمالي والشرقي، اليوم الأحد إلى إدلب، وهي الدفعة الأولى منذ إعلان "الجيش الوطني" عن اعتزامه المشاركة في التصدي لهجوم النظام والميليشيات المدعوم من الروس على ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب الجنوبي، أن رتلاً يضم عربات مصفحة ورشاشات متوسطة وعشرات العناصر وصل منطقة ريف إدلب الجنوبي، وبدأ بالتنسيق مع غرفة عمليات "الفتح المبين" للوصول لخطوط التماس مع قوات نظام.
وأكد مصدر عسكري من ريف حلب الشمالي لبلدي نيوز، أن "الجيش الوطني" يجهز دفعات عسكرية أخرى، من نخب التشكيلات العسكرية وسيتم تزويدهم بمدافع ميدانية وعربات مصفحة ورشاشات خفيفة ومتوسطة وثقيلة للالتحاق بزملائهم في إدلب.
وأشار المصدر إلى أنّه وفي الساعات القليلة القادمة ستنطلق كافة التعزيزات باتجاه ريف إدلب الجنوبي، وأنها على جاهزية تامة لدخول المعركة إلى جانب غرفة عمليات "الفتح المبين" فور وصولها.
وكانت انطلقت دعوات شعبية موجهة "للجيش الوطني" السوري العامل في مناطق "درع الفرات وغصن الزيتون" بريف حلب ، تدعوه إلى المشاركة في المواجهات العسكرية في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بعد تقدم قوات النظام بالمنطقة مستفيدة من الغطاء الجوي الناري وانتهاج سياسة الأرض المحروقة.
===========================
المرصد :الجيش السوري يوسع سيطرته في محيط خان شيخون بريف إدلب
 18 أغسطس,2019 أقل من دقيقة
 واصل الجيش السوري، عملياته ضد تجمعات ومراكز انتشار الإرهابيين، في ريف إدلب الجنوبي، ووسع نطاق سيطرته في محيط مدينة خان شيخون الاستراتيجية.
وقالت وكالة “سانا”، إن وحدات من الجيش خاضت خلال اليومين الماضيين اشتباكات عنيفة مع الإرهابيين من “جبهة النصرة”، على اتجاه قرية مدايا شمال غرب مدينة خان شيخون، بعد سيطرتها على قرى عابدين وخربة عابدين وأم زيتون غرب المدينة.
وأضافت الوكالة، أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من الإرهابيين، بينما لاذت مجموعات منهم بالفرار شمالا باتجاه مناطق انتشارهم في عمق ريف إدلب الجنوبي.
وقصف الجيش السوري، بالمدفعية والصواريخ تحصينات وخطوط إمداد الجماعات الإرهابية في محيط بلدة التمانعة، وأسفر ذلك عن  تدمير آليات وعتاد للتنظيمات الإرهابية ومقتل وإصابة عدد من أفرادها بحسب الوكالة.
واستعادت وحدات الجيش السوري، الأربعاء الماضي، السيطرة على كفر عين وخربة مرشد والمنطار وتل عاس بريف إدلب الجنوبي، بعد أن كبدت الجماعات الإرهابية التي كانت متمركزة هناك خسائر كبيرة في المعدات والأفراد.
===========================
عنب بلدي :أرتال من “الجيش الوطني” تتوجه إلى جبهات إدلب
بدأت أرتال من “الجيش الوطني”، العامل في مناطق المعارضة بريف حلب والمدعوم تركيًا، بالتوجه إلى ريف حماة لمؤازة الفصائل المقاتلة في إدلب بالتصدي للحملة العسكرية على المنطقة.
وقال قيادي مسؤول في “الجيش الوطني” (تحفظ على ذكره اسمه) اليوم، الأحد 18 من آب، إن أرتالًا من فصائل “الجبهة الشامية” و”أحرار الشرقية” و”فيلق الرحمن”، بدأت بالتوجه من ريف حلب الشمالي إلى ريف حماة.
وأضاف المصدر، لعنب بلدي، أن الأرتال العسكرية توجهت إلى جهبات ريفي حماة وإدلب، بعد تنسيق بين “الجيش الوطني” و”الجبهة الوطنية للتحرير” العاملة في إدلب، ضمن غرفة عمليات مشتركة.
 وقال المسؤول الإعلامي في فصيل، “أحرار الشرقية”، المنضوي ضمن “الجبهة الوطنية”، الحارث رباح، لعنب بلدي، اليوم، “نرسل اليوم الدفعة الثالثة من نخبة الفصيل وهي (قوات المغاوير) التي يخرجها الفصيل بشكل مستمر في معسكراتنا”.
“لهيب إدلب”.. صمت تركي رسمي يقابله دعم عسكري
وأضاف رباح أن مقاتلي “أحرار الشرقية” موجودون على جبهة الحويز بريف حماة منذ عدة أشهر ولم تترك رباطها في المنطقة، بحسب تعبيره.
وكان ناشطون سوريون معارضون أطلقوا قبل أيام حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم “#الجيش_الوطني_أثبتوا_وطنيتكم”، طالبوا فيها فصائل ريف حلب المنضوية ضمن “الجيش الوطني” بالتوجه إلى جبهات إدلب.
وتقدم قوات النظام السوري، مدعومة بسلاح الجو الروسي وميليشيات إيرانية و”حزب الله”، في مناطق ريف إدلب الجنوبي، منذ استئناف المعارك في 4 من آب الحالي.
وباتت قوات النظام على مسافة كيلومترات من مدينة خان شيخون الاستراتيجية، بعد السيطرة على بلدات الهبيط والقرى المحيطة بها غرب المدينة، إلى جانب محاولتها التقدم عبر محور تل سكيك وترعي في الجهة الشرقية.
وقال المسؤول الإعلامي في “أحرار الشرقية”، الحارث رباح اليوم، “أوجه كلمة لأهلنا في أدلب وحماة بأننا ما جئنا إلا استجابة لندائكم، وأن هذه المناطق المحررة لن يدخلها النظام ورجال سوريا الأحرار موجودين وبإذن الله نصر أو شهادة”.
الأرتال العسكرية المنطلقة من ريف حلب مجهزة بأسلحة ثقيلة نوعية، دون أعداد محددة لتلك المجموعات المتجهة إلى ريفي حماة وإدلب، بحسب رباح.
ويتزامن ذلك مع تحضيرات مقاتلي “الجيش الوطني” لخوض معركة ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) شرق الفرات، إلى جانب تركيا، التي تهدد مرارًا بشن عملية عسكرية من أجل إنشاء منطقة آمنة.
وسبق لفصيل “أحرار الشرقية” و“الجبهة الشامية” إرسال أرتال عسكرية، في أيار الماضي، إلى ريف حماة للعمل إلى جانب الفصائل المقاتلة في المنطقة.
وتتعرض أرياف حماة الشمالية وإدلب الجنوبية لحملة عسكرية واسعة من قوات النظام وحلفائها الروس مدعومة بغطاء جوي، بهدف السيطرة على تلك المناطق باتباع سياسة الأرض المحروقة والهجوم من محاور عديدة.
===========================
الوطن السورية :«كوميرسانت»: سيطرة الجيش على خان شيخون مفتاح التقدم إلى عمق إدلب
| وكالات
 الأحد, 18-08-2019
اعتبرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية، أن سيطرة الجيش العربي السوري في مدينة خان شيخون سيشكل الخطوة الأولى في تقدمه إلى عمق إدلب وتغيير حدود منطقة خفض التصعيد، على حين دعت فرنسا إلى وقف القتال فوراً في دلالة على خوفها على أدواتها الإرهابية في المنطقة.
وقالت الصحيفة في مقال لها حول تطورات الوضع في محافظة إدلب، حسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: إنه لم يبق أمام الجيش العربي السوري سوى بضعة كيلومترات تفصله عن مدينة خان شيخون، معقل «تنظيم جبهة النصرة» الإرهابي.
وأضافت إنه في موسكو، يؤكدون أن الحديث لا يدور عن عملية هجومية في إدلب، إنما عن ردود على أعمال الإرهابيين.
ونقلت الصحيفة عن خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، كيريل سيمونوف، قوله: إن جنوب منطقة خفض التصعيد، حيث يدور قتال الآن، هو أحد المناطق القليلة في إدلب التي يتمركز فيها تنظيم «جبهة النصرة» وقوات كبيرة للميليشيات المسلحة المسلحة».
ورأى سيمونوف أن مدينة خان شيخون نقلت مراراً من يد إلى أخرى، وأن المدينة لا يمكن أن تؤخذ إلا باتفاق بين روسيا والنظام التركي، وأن كل شيء يشير إلى أن أنقرة توقفت عن دعم ما تسمى «المعارضة المسلحة»، ومن دونها لن تستطيع الحفاظ على مواقعها»، معتبراً أن انتصار قوات الجيش العربي السوري في خان شيخون لن يمنحها السيطرة على الطريق الدولي M5، إنما قد يشكل الخطوة الأولى في تقدم الجيش إلى عمق إدلب وتغيير حدود منطقة خفض التصعيد.
لكن وزارة الخارجية الفرنسية وفي دلالة على تورط باريس في دعم التنظيمات الإرهابية دعت يوم الجمعة الماضي إلى إنهاء القتال بين قوات الجيش والتنظيمات الإرهابية فوراً في إدلب، بحجة أن القصف يستهدف «مخيمات اللاجئين»!.
===========================
الوطن السورية :تركيا وعدت ميليشياتها في إدلب بدعم «غير محدود» وبإبقاء نقاط المراقبة! … الجيش يواصل تقدمه ويضيق الخناق على إرهابيي «خان شيخون»
| حلب - خالد زنكلو - دمشق - الوطن
 الأحد, 18-08-2019
بهدف استعادة وتحرير المزيد من أراضيه، واصل الجيش السوري عملياته العسكرية في إدلب، محرزاً المزيد من التقدم، ومقترباً في الوقت ذاته من بلدة خان شيخون الإستراتيجية، التي لم يعد يفصله عنها سوى كيلومترات قليلة، وسط انهيارات سريعة لإرهابيي «النصرة» وتوابعها، المحتمين بالوعود التركية الخائبة.
مصدر ميداني أفاد في تصريح خاص لـ«الوطن»، بأن العمليات العسكرية الأخيرة على محور مدينة الهبيط الإستراتيجية والتي سيطر عليها الجيش منذ أيام، حملت أهمية كبيرة، خصوصاً مع إحكام السيطرة على قرى تل عاس وكفرعين وعابدين وحرش عابدين، لجهة حماية خاصرة القوات العسكرية المتقدمة باتجاه مدينة خان شيخون.
المصدر الميداني أشار إلى أن الطيران الحربي نفذ غارات مكثفة على مواقع المسلحين في اللطامنة وكفر زيتا وخان شيخون وكفر نبل بين ريفي حماة وإدلب، وتم تدمير عدة مقرات وآليات تابعة للمجموعات الإرهابية، في وقت تسعى فيه وحدات الجيش إلى إحكام السيطرة على قرى وبلدات محاذية لمدينة خان شيخون من الجهة الغربية، تمتاز بموقع جغرافي إستراتيجي مهم.
وبمحصلة هذه العمليات كما أكد المصدر الميداني لـ«الوطن»، فإن وحدات الجيش تسعى لمحاصرة «خان شيخون» من الجهتين الشرقية والغربية، وبالتالي محاصرة المسلحين في البقعة الجغرافية الممتدة بين اللطامنة وكفر زيتا والصياد ولطمين بريف حماة الشمالي.
التقدم الذي يحرزه الجيش ردت عليه مجموعات إرهابية مما يسمى «جيش العزة»، بالاعتداء على قرية الحويز ومحيطها بسهل الغاب الغربي، كما اعتدت مجموعات إرهابية أخرى بالعديد من القذائف الصاروخية على نقاط للجيش في قرية السكيك جنوبي إدلب، والتي سقطت بعيداً عنها ولم تصب أيَّاً من حاميتها بأذى.
في سياق متصل، وبما يشير إلى حجم الانهيار في صفوف التنظيمات الإرهابية، كشف مصدر مقرب مما يسمى «حكومة الإنقاذ» التابعة لـ«النصرة»، عن أنها استنفرت كوادرها لإيقاف تقدم الجيش السوري.
ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن مصدر لم تسمه في «الإنقاذ»، أن الأخيرة «استنفرت كوادرها في الوزارات والمؤسسات والدوائر التابعة لها للالتحاق بصفوفها كما عمد ما يسمى «وزارة الأوقاف» التابعة لها، إلى تنظيم حملة تبرعات في المساجد، بهدف تقديم الدعم والتمويل والإسناد لإرهابيي «النصرة».
على صعيد مواز، قالت مصادر معارضة مقربة من «الجبهة الوطنية للتحرير»، أكبر ميليشيا شكلتها تركيا، إن النظام التركي وعدها بدعم عسكري «غير محدود»، لوقف تقدم الجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي، وريف حماة الشمالي.
وأوضحت المصادر لـ«الوطن»، أن النظام التركي، وعلى الرغم من تضييق الخناق وقرب احتمال حصار نقطة المراقبة العسكرية التركية في مورك شمال حماة في حال سيطرة الجيش السوري على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، إلا أنه وعد بالإبقاء على النقطة، في مكانها وعدم سحب أي من نقاط المراقبة الأخرى.
ونقلت المصادر عن متزعمين في «الجبهة الوطنية» قولهم إن ضباط الارتباط الأتراك في نقطة المراقبة في مورك، أكدوا لهم أن التعليمات العسكرية من الجيش التركي، أكدت لهم عدم الانسحاب إلى نقاط خلفية حتى لو غدت النقطة خط تماس.
وكشفت المصادر عن وعود تركية بدعم نقاط المراقبة بالجنود والعتاد الحربي قريباً، لكنها لم تبين نوع الدعم الذي سيقدمه النظام التركي لميليشياته، ولفرع تنظيم القاعدة في سورية.
وقالت: إن طلبات الميليشيات تتركز حول الحصول على المزيد من صواريخ «تاو» الأميركية المضادة للدروع وأسلحة «كاسرة للتوازن»، مثل صواريخ أرض جو، قادرة على إسقاط الطائرات الحربية السورية والروسية.
===========================
المرصد :قصف روسي وسوري يوقع 15 قتيلاً في إدلب
 18 أغسطس,2019 دقيقة واحدة
قتل 15 مدنياً، بينهم ستة أطفال، في غارات جوية شنّها النظام السوري وحليفته روسيا «الجمعة» استهدفت إحداها مخيّماً للنازحين شمال غرب سورية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد: «قتل 13 مدنياً بينهم أربعة أطفال جراء قصف روسي على مخيّم للنازحين في بلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي». وأضاف، «استشهد طفل وأصيب 3 أشخاص آخرين جراء غارات جوية نفذتها طائرات النظام الحربية على قرية الغدفة بريف معرة النعمان»، وذلك بعد أن «استشهدت طفلة وأصيب 20 آخرون بقصف طائرات النظام الحربية على مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي»، ومنذ أبريل، تتعرض هذه المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتنتشر فيها أيضاً فصائل أخرى معارضة للنظام، لقصف شبه يومي من قبل النظام وحليفه الروسي.
وتستقبل محافظة إدلب عشرات الآلاف من الأشخاص الذين فرّوا من منازلهم في عدد من مناطق البلاد بسبب المعارك أو بعد استعادة النظام مناطق من الفصائل المعارضة والمسلحة، ومنذ بداية التصعيد، قتل 820 مدنياً وفقاً للمرصد السوري، ودفع العنف أكثر من 400 ألف شخص إلى النزوح، بحسب الأمم المتحدة التي تخشى «كارثة» إنسانية.
كما قتل سبعة أشخاص أمس جراء قصف نفذته الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام السوري على قرية دير شرقي بريف مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن القتلى هم مواطنة وأبناؤها الستة، مشيراً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة. من جانبها دعت فرنسا لإنهاء القتال فوراً بمدينة إدلب السورية، وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها تندد على وجه الخصوص بقصف مخيمات اللاجئين، وعلى مدى الأسبوع الماضي تقدم الجيش السوري صوب بلدة خان شيخون في إدلب في تحرك قد يؤدي إلى تطويق الجزء الجنوبي من الجيب الخاضع لسيطرة مسلحي المعارضة، وحذرت الأمم المتحدة ووكالات المساعدات الإنسانية من كارثة إنسانية جديدة شمال غرب سورية.
===========================
واس :بريطانيا تدين استمرار اعتداءات النظام السوري على موظفي الإغاثة في إدلب
الأحد 1440/12/17 هـ الموافق 2019/08/18 م واس
لندن 17 ذو الحجة 1440 هـ الموافق 18 أغسطس 2019 م واس
أدانت الحكومة البريطانية بشدة استمرار نظام الأسد في استهداف المدنيين وموظفي الإغاثة والمرافق الصحية في سوريا.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط والتنمية الدولية آندرو موريسون في بيان اليوم "هالني نبأ مقتل اثنين من الأخصائيين الصحيين وموظف إغاثة في إدلب مؤخرا أثناء استجابتهم لمساعدة مدنيين تعرضوا لقصف النظام".
وأعرب المسؤول البريطاني عن تعازيه لأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، مبيناً إن الهجوم الأخير كان ضمن سلسلة من اعتداءات النظام السوري على الأخصائيين الصحيين وموظفي الإغاثة والمباني المدنية، بما فيها المستشفيات.
وأكد ضرورة وضع نهاية لهذا التجاهل المتعمد لحياة المدنيين، مطالباً نظام الأسد وداعميه بالإيفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.
===========================