الرئيسة \  ملفات المركز  \  قمة الناتو وأهم نتائجها وردود الفعل حولها

قمة الناتو وأهم نتائجها وردود الفعل حولها

16.06.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 15/6/2021
عناوين الملف :
  1. اكسترا نيوز :بايدن عقب ختام قمة الناتو: تصرفات روسيا تمثل تهديدًا للحلف.. ومن مصلحة بوتين تغيير نظرة العالم له
  2. الحرة :بايدن عقب لقائه مع إردوغان: سنحقق تقدما في علاقاتنا مع تركيا
  3. ستيب نيوز :وصفه في ختام قمة الناتو بالقاتل.. بايدن يعد بأن يحدد لبوتين “خطوطه الحمر”
  4. ايرونيوز :بايدن يعد بأن يدافع عن "وحدة أراضي" أوكرانيا ويحدد لبوتين "خطوطه الحمراء"
  5. حرية برس :قمة “الناتو” .. اتفاق على مشروع دفاعي جديد ورسائل طمأنة
  6. الاهرام :أمين عام الناتو: قمة الحلف فتحت فصلا جديدا من فصول التعاون بين ضفتي الأطلنطي
  7. العربية :ماكرون: سنساعد الحكومة الليبية في مواجهة المرتزقة
  8. الساعة 25 :ماكرون عن لقاء أردوغان: لم يشهد أي اعتذارات
  9. العين :الصين تتهم "الناتو" بإظهار "عقلية الحرب الباردة"
  10. صدى البلد :رئيس الوزراء الكندي يختتم مشاركته في قمة حلف الناتو في بروكسل
  11. سكاي نيوز :"الناتو" والحرب على التغير المناخي.. ما هي الأسباب؟
  12. المرصد :سوريا «حاضرة» في الاجتماعات الثنائية على هامش قمة «الناتو»
  13. زمان التركية :لماذا أظهر أردوغان تسامحًا مع اليونان خلال قمة الناتو؟
  14. الميادين :"قمة السبع" تتحدّى الصين: "طريق حرير" مُوازٍ
  15. الجزيرة :بكين تتهم الناتو بالمبالغة في نظرية "التهديد الصيني" وتقول إنها لن تقف مكتوفة الأيدي
  16. البوابة :إيطاليا: "قمة الناتو" جزء من إعادة بناء التحالفات مع أمريكا
  17. المصري اليوم :قمة «لمّ الشمل» لحلف «ناتو» لعلاج إرث ترامب
  18. بلدي نيوز :على هامش قمة الناتو.. أردوغان وماكرون يتفقان على العمل سوية في سوريا وليبيا
  19. ترك برس :أردوغان: لم نحصل على الدعم المنشود من حلفائنا في حربنا ضد الإرهاب
  20. سي ان ان :استغرق 45 دقيقة.. اجتماع مغلق "جيد للغاية" بين بايدن وأردوغان على هامش قمة الناتو
  21. الحرة :بايدن عقب لقائه مع إردوغان: سنحقق تقدما في علاقاتنا مع تركيا
  22. الغد :أهداف تسعى أنقرة إلى تحقيقها من قمة الناتو.. تعرف عليها
  23. الاناضول :ماكرون لأردوغان: فرنسا لا تهاجم أي دين
  24. اخبار اليوم :في قمة لـ«ناتو».. الغرب يتوحد مجدداً في مواجهة الصين
 
اكسترا نيوز :بايدن عقب ختام قمة الناتو: تصرفات روسيا تمثل تهديدًا للحلف.. ومن مصلحة بوتين تغيير نظرة العالم له
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن تصرفات روسيا تمثل تهديدًا لحلف الناتو، مؤكدًا أن دول حلف الناتو متحدة ضد تهديدات موسكو وبكين أيضًا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي، مساء اليوم الإثنين، في ختام أعمال قمة الناتو في بروكسل بحضور قادة 30 دولة هم الأعضاء  الأعضاء في حلف شمال الأطلسي.
وتحدث بايدن في إجابة على أحد الصحفيين، بشان لقاءه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديميير بوتين لاسيما في ظل تلك التصريحات التي أدلى بها عن شعوره وقادة الحلف بما تمثله روسيا من تهديدات،قائلًا إنه تلقى الشكر من أغلب قادة الناتو لقراره لقاء بوتين، مضيفًا إنه سيتحدث مع بوتين للتعاون في ملفات عدة وعلى الأخير أن يختار إن كان يريد التعاون الحقيقي أو الاستمرار في النهج الذي يتحرك به مؤخرًا ضد الولايات المتحدة ودول الحلف.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن أن يصل بوتين لقناعة في أن هناك مصلحة في تغيير نظرة العالم له، بشلأن انخراطه في سلوك يجب أن يناسب كونه رئيس دولة. بحد قوله
وندد قادة الناتو في البيان الختامي  بالتهديد المتنامي الذي يشكله تعزيز الترسانة العسكرية لروسيا، ودعوا موسكو خلال قمتهم السنوية في بروكسل إلى احترام القانون الدولي.
وعن الصين وتهديداتها المزعومة التي جاءت على رأس أولويات القمة، أعرب قادة الحلف عن "قلقهم" حيال طموحات الصين المعلنة وتطوير ترسانتها النووية بما يشكل "تحديات لأسس النظام الدولي".
على صعيد أخر، تحدث بايدن عن أن قادة حلف الناتو لن يسمحوا بأن تكون أفغانستان ملاذا للتنظيمات الإرهابية التي تهدد أمن العالم.
=========================
الحرة :بايدن عقب لقائه مع إردوغان: سنحقق تقدما في علاقاتنا مع تركيا
الحرة / وكالات - واشنطن
14 يونيو 2021
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، إن الولايات المتحدة ستحقق تقدما في العلاقات مع تركيا "قريبا جدا"، في تصريحات تأتي عقب لقاء جمعه بالرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، على هامش قمة الناتو في بروكسل.
وخلال مؤتمر صحفي أعقب مشاركته في قمة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قال بايدن: "لقائي بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان كان إيجابيا ومثمرا للغاية".
وقال إردوغان، من جهته، إنه أجرى محادثات "صريحة ومثمرة جدا" مع بايدن، مضيفا في مؤتمر صحفي، بعد اللقاء أنه "ليس من مشكلة في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة لا يمكن تجاوزها".
وأوضح أنه "أجرى محادثات موسعة مع بايدن"، وأكد له "على ضرورة إحياء آليات الحوار المشترك"، فيما نوقشت "الجهود المشتركة بشأن القضايات الإقليمية".
وأكد إردوغان أن "لديه سنوات طويلة من الصداقة مع الرئيس الأميركي" بايدن.
وكان الرئيس التركي قال، لدى مغادرته تركيا، إنه وبايدن يجب أن يستغلا اجتماع الاثنين "للانتقال من مرحلة المشاكل السابقة".
وتمتلك تركيا ثاني أكبر جيش مشارك في حلف شمال الأطلسي، ناتو، بعد الجيش الأميركي، وتعتبر من حلفاء الولايات المتحدة المهمين في المنطقة، لكن ملفات مثل سعي أنقرة لشراء صواريخ روسية من طراز S-400 المضاد للطائرات، والخلافات حول سوريا وحقوق الإنسان ومعاملة الأرمن والتوترات في شرق البحر الأبيض المتوسط، أضرت كلها بالعلاقات بين البلدين.
=========================
ستيب نيوز :وصفه في ختام قمة الناتو بالقاتل.. بايدن يعد بأن يحدد لبوتين “خطوطه الحمر”
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء اليوم الإثنين، خلال مؤتمرٍ صحفي في ختام قمة حلف الأطلسي في بروكسل: “كنت أتحدث بكل صدق عندما وصفت بوتين بقاتل”.
ووعد بايدن، بأن يحدد للرئيس الروسي فلاديمير لبوتين، خلال لقائهما المرتقب في جنيف ما هي “خطوطه الحمر” في التعامل مع أمريكا، قائلاً: “وسأوضح له أن هناك مجالات للتعاون بيينا”.
وتابع الرئيس الأمريكي القول: “علاقاتنا مع روسيا ستتضرر إذا مات نافالني في سجنه”.
وحول أوكرانيا، قال: “سنفعل كل ما نستطيع لدعم أوكرانيا في مقاومة روسيا”.
وواصل كلامه: “دول الناتو متحدة في مواجهة تهديدات روسيا والصين”.
وحول لقائه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد: “عقدنا اجتماعًا إيجابيًا ومثمرًا وأنا واثق من أننا سنحقق تقدمًا حقيقيًا”.
=========================
ايرونيوز :بايدن يعد بأن يدافع عن "وحدة أراضي" أوكرانيا ويحدد لبوتين "خطوطه الحمراء"
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب  •  آخر تحديث: 14/06/2021 - 22:46
تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن في ختام قمة منظمة حلف شمال الأطلسي التي انعقدت في بروكسل، بأن يدافع عن "وحدة أراضي" أوكرانيا، مشددا على أن ذلك يمثل إرادته وإرادة الناتو، وأدان بايدن في الآن نفسه ما وصفه "بالأعمال العدوانية الروسية".
ووعد بايدن أيضا بأن يحدد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين "خطوطه الحمراء"، خلال لقائهما المرتقب اليوم الأربعاء في جنيف، وأضاف بايدن قوله: "لا نسعى إلى نزاع مع روسيا، لكننا سنرد إذا واصلت روسيا أنشطتها".
وكانت موسكو ضمت شبه جزيرة القرم سنة 2014، ودعمت الإنفصاليين الموالين لروسيا في الشرق الأوكراني. وقال بايدن إن الحلف سيقوم بما في وسعه حتى تتمكن أوكرانيا من "مقاومة العدوان"، لكنه أوضح أن مسالة انضمام أوكرانيا إلى منظمة حلف شمال الأطلسي، والتي يطالب بها الرئيس فلاديمير زلنسكي بشدة، لا ترتبط به، وإنما ترتبط بقرار ثلاثين عضوا في الحلف.
ووصف بايدن بوتين بالرجل "الذكي" و"الصلب"، مضيفا قوله: "لكن عليه أن يفهم أن وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني في السجن إذا حصلت، ستكون "مأساة".
=========================
حرية برس :قمة “الناتو” .. اتفاق على مشروع دفاعي جديد ورسائل طمأنة
اتفق قادة دول حلف شمال الأطلسي “ناتو” (NATO) – في قمة جمعتهم اليوم الاثنين- على مشروع دفاعي جديد، وعلى أجندة للحلف بحلول 2030، وركز خطاب الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ على ضرورة مواجهة التحديات التي تفرضها الصين وروسيا.
وقال الأمين العام للناتو في مؤتمر صحفي عقب انتهاء القمة: إن قادة الحلف اتفقوا على إطلاق مشروع دفاعي جديد مبتكر، ويتضمن العمل مع الشركات الناشئة والجامعات، فضلاً عن إنشاء صندوق جديد للابتكار داخل الحلف عن طريق الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة.
وشدد “ستولتنبرغ” على أن القادة المشاركين اتفقوا على أهمية تكاتف أوروبا وأمريكا الشمالية لمواجهة النظم الشمولية مثل روسيا والصين، داعياً الدول الـ30 الأعضاء في الحلف إلى تنحية الخلافات والانقسامات، والتركيز على التحديات الأمنية التي تفرضها روسيا والصين.
وقال الأمين العام للحلف إن الصين توسع ترسانتها النووية بشكل سريع مع رؤوس نووية متطورة، وهي تقترب من الحلف في المجال السيبراني، وتتوسع في أفريقيا والمحيط المتجمد الشمالي، مشدداً على أن توسع نفوذ الصين يمثل تهديداً لأمن الحلف، وأضاف أن قادة الحلف اتفقوا على الحاجة إلى التصدي للتهديدات الصينية.
التغير المناخي
ولأول مرة في تاريخ الناتو، اتفق قادة الدول الأعضاء على ضرورة التطرق للتأثير الأمني للتغير المناخي، إذ سيقوم الحلف بإجراء تقييمات دورية لوقع التغيرات المناخية على العمليات العسكرية للناتو وعلى منشآته وبعثاته، مع دمج التغير المناخي في مناورات الحلف، ومشترياته، وعمله الدفاعي بصفة عامة.
واتفق قادة الحلف على أن يتحقق في العام 2050 الهدف المرسوم بشأن مواجهة التغير المناخي، وهو تصفير نسبة الانبعاثات الغازية المتسببة في الاحتباس الحراري، والتي ترتبط بأنشطة الحلف.
وقال مراسل الجزيرة في بروكسل عبد الله الشامي: إن اللقاءات الجانبية لقادة الدول الأعضاء في الناتو كانت أهم من القمة نفسها، لأنها انطوت على إيصال رسائل مختلفة، ومنها لقاءات الرئيس الأميركي جو بايدن مع قادة دول أوروبا الشرقية، مثل رومانيا وبلغاريا ولتوانيا وإستونيا، وكلهم جيران لروسيا.
رسائل طمأنة
وأضاف مراسل الجزيرة أن الرئيس بايدن وجه رسائل طمأنة لقادة الدول الأعضاء في الحلف، والتي تتجاور في حدودها مع روسيا، وذلك بالتعهد بتعزيز قدراتها الأمنية في مواجهة التحديات الروسية.
وقال الرئيس الأميركي -في وقت سابق اليوم بخطاب يختلف عن خطاب سابقه دونالد ترامب- “أعتقد أن خلال السنتين الماضيتين، أصبح هناك إدراك متزايد أن لدينا تحديات جديدة. لدينا روسيا التي لا تتصرف بالطريقة التي كنا نأملها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الصين”.
وشدد الرئيس الأميركي على أن الناتو “مهم جدا للمصالح الأميركية، ولو لم يكن موجودا لكان علينا إيجاده”، مشيرا إلى الحاجة إلى تنسيق أكبر بين الدول الأعضاء في الحلف. ووصف بايدن الناتو بالسد المنيع.
وضمن الاجتماعات الجانبية للقمة، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره ماكرون، وتحدثا عن أوجه اختلافات البلدين في ملفات إقليمية مثل ليبيا وسوريا، وأوردت وكالة الأناضول أن الرئيس ماكرون تحدث عن اجتماع مطول جمعه بنظيره التركي، وقال قصر الإليزيه إن الرئيسين ناقشا ضرورة العمل المشترك لحل المشاكل في سوريا وليبيا.
وذكر مراسل الجزيرة أنه من أبرز مخرجات قمة اليوم هو إقرار أجندة الحلف للعام 2030، وأضاف أن وزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف سيعقدون في الأيام المقبلة اجتماعات وزراء دفاع الحلف للاتفاق على كيفية تنفيذ الخطة الجديدة، سواء من ناحية ميزانية الإنفاق الدفاعي، أو الاستعداد للمخاطر المرتبطة بروسيا وإمكانية مهاجمتها لأحد أعضاء الحلف.
=========================
الاهرام :أمين عام الناتو: قمة الحلف فتحت فصلا جديدا من فصول التعاون بين ضفتي الأطلنطي
15-6-2021 | 01:40
أ ش أ
 أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) يانس ستولينبيرج، أن قمة الحلف التي عُقدت في بروكسيل، كانت ناجحة، وأنها فتحت فصلا جديدا من فصول التعاون بين ضفتي الأطلنطي.
ورحب ستولينبيرج -خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة- بما اعتبره "عودة الولايات المتحدة إلى انتهاج روح التعاون مع شركاء الأطلنطي الأوروبيين"، ورحب كذلك بإعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن التزام إدارته بتكثيف الاستثمار المالي في مجالات الدفاع المشترك عبر الأطلنطي وتعظيم سائر أوجه الدعم الأمريكية لقدرات الحلف.
وقال ستولينبيرج إن قادة دول الحلف قد جددوا التزامهم المشترك بالعمل لتحقيق الأمن الجماعي لكافة دول الحلف وشعوبه، مضيفًا أن روح العائلة كانت سائدة بين قادة الأطلنطي، وأن مداخلات قادة دول الحلف "كانت ودية للغاية"، ومكَّنت من إصدار قرارات مهمة ستكون طويلة المدى والتأثير في مسيرة عمل الحلف المستقبلية.
وأكد ستوليبنيرج أن الحلف سيدافع بقوة عن قيمه الإنسانية العظمى في مواجهة جيران الحلف ممن وصفهم بـ"النظم المتسلطة".
وأضاف أن قادة الحلف قد رحبوا بالمشاورات التي جرت اليوم بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين استباقا للقمة المقررة عقدها بينهما في جينيف، وفي هذا الصدد، شدد أمين عام الناتو على ضرورة العمل على تحسين العلاقات بين الحلف وروسيا، مقرًا بأنها قد وصلت "إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، نتيجة للتصرفات الروسية المهددة لأمن دول الناتو".
كما أكد ستولينبيرج حرص قادة الحلف على مواصلة "الحوار البناء مع جيران الحلف، تفاديًا للتصعيد وسوء الفهم"، منوّهًا بأن سكرتارية الحلف التنفيذية "مستعدة دوما للحوار" مع جيران الحلف وبخاصة روسيا والصين، تحقيقًا لهذا الهدف، وهو ما أوصى به قادة الحلف في ختام قمتهم اليوم.
وتابع أن قادة الحلف قد رحبوا كذلك خلال القمة بتجديد اتفاق الحد من الأسلحة الاستراتيجية (ستارت) بين الولايات المتحدة وروسيا، معبرين عن تطلعهم إلى استمرار جهود الحد من التسلح، وقيام الناتو بدور فاعل فيها في الأعوام القادمة.
قال أمين عام الناتو، إن قادة دول الحلف قد تطرقوا في اجتماعهم اليوم إلى "الصين والتهديد الذي تشكله على أمن دول الحلف من خلال سياساتها الرامية إلى توسيع رقعة نفوذها على حساب المصالح الأمنية للناتو"، وكذلك انتقد أمين عام الحلف ما وصفه بـ"قيام الصين بالتوسع في ترسانتها النووية وتطويرها لوسائل إيصال متقدمة للرؤوس النووية التي تمتلكها الصين والتي زاد عددها أيضًا"، وكذلك انتقد أمين عام الحلف ما وصفه بـ"النهج المعلوماتي المضلل للصين وقيامها بعمل تدريبات مشتركة مع روسيا في منطقة الأورو–أتلانتيك".
وأضاف أنه "في هذا الصدد، جدد قادة دول الناتو دعوتهم للصين لاحترام التزاماتها الواردة في إطار النظام الدولي، والتصرف بصورة مسئولة تليق بمكانتها كقوة عظمى في كل ما تقوم به من تحركات على الأصعدة الفضائية والرقمية والبحرية".
وحول وثيقة الناتو 2030، قال أمين عام حلف شمال الأطلنطي، إن أجندة عمل الحلف حتى العام 2030 التي صادق عليها قادة الحلف في ختام قمتهم اليوم قد أصبحت وثيقة ملزمة لسكرتارية الحلف، موضحًا أنها تستهدف تعزيز منتدى التشاور بين ضفتي الأطلنطي ورفع مستوى التنسيق السياسي، كما تهدف إلى تعزيز قدرة الحلف على الردع، وزيادة الاستثمارات في المجال الدفاعي، وتعزيز القدرة التكنولوجية للحلف في المجالات الدفاعية وسائر تطبيقاتها، وما يستوجبه ذلك من تعظيم التعاون بين الجامعات ومراكز الأبحاث في كافة دول الحلف، وإنشاء "صندوق أطلسي للابتكار والاختراع".
كما تشتمل أجندة عمل الحلف للعام 2030 العمل على تعزيز أواصر التعاون بين الناتو ودول الباسيفيك الآسيوي وأستراليا ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية، وكذلك مد ذراع التعاون للحلف مع دول إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وتقوية أواصر العمل المشتركة بين الحلف والاتحاد الأوروبي.
وتستهدف أجندة عمل الحلف لعام 2030 كذلك تكثيف التدريب القتالي المشترك، وبناء القدرات الدفاعية لدول الحلف وشركائه بدءًا من أوكرانيا وجورجيا وانتهاءً بالأردن والعراق.
وحول الأمن وقضايا المناخ، قال أمين عام الناتو، إنه كان لافتًا أن ناقش قادة الحلف في قمتهم اليوم -ولأول مرة- علاقة التغيرات المناخية بالتحديات الأمنية التي يواجهها الحلف الذي تلقت سكرتاريته العامة تكليفًا من القادة بتعميق البحث في هذا الملف وعمل تقدير للموقف والإجراءات العملية المطلوب اتخاذها تمهيدا لعرضها على قمة قادة دول الحلف القادمة في العام 2022 بما في ذلك بحوث الانبعاثات والاحتباس الحراري وعلاقتها بالأداء العسكري لقوات الحلف.
وتابع الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي، أن الحلف قد تلقى تكليفا من قادة دوله الأعضاء بأن يكون له دور فاعل في الجهد العالمي المبذول للقضاء على الانبعاثات الضارة بالبيئة وصولا بها إلى الصفر بحلول العام 2050، وفي هذا الصدد، قال الأمين العام للحلف، إن قادة الحلف قد وجهوا الشكر إلى رئيس حكومة كندا جوستين ترودو لعرضه استضافة أول مركز للأبحاث المتقدمة للناتو حول قضايا المناخ والأمن.
=========================
العربية :ماكرون: سنساعد الحكومة الليبية في مواجهة المرتزقة
أكد الرئيس الفرنسي لدى مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي أن فرنسا ستساعد الحكومة الليبية في محاربة التدخلات الأجنبية والمرتزقة، موضحا أنه تحدث مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخصوص الملف الليبي.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي إن إيمانويل ماكرون بحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين، الحاجة إلى العمل معاً للتصدي للمشكلات في سوريا وليبيا.
والتقى ماكرون أردوغان خلال قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" المنعقدة في بروكسل.
وقال ماكرون عقب اللقاء الذي استمر 52 دقيقة: "تحدثت مع أردوغان وأبلغته بضرورة توضيح أعضاء الناتو لأهدافهم الاستراتيجية المشتركة".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "حديثي مع أردوغان أسفر عن رغبة مشتركة في التعاون في سوريا وليبيا".
وانطلقت قمة الناتو، اليوم الاثنين، بمشاركة زعماء وقادة دول الحلف البالغ عددها 30 دولة، وسط تدابير أمنية مشددة.
ومن أهم بنود القمة، مناقشة مستقبل الحلف، ورسم خارطة طريق الناتو لمدة 10 أعوام، إلى جانب العلاقات مع روسيا والصين وتغير المناخ والتهديدات السيبرانية.
=========================
الساعة 25 :ماكرون عن لقاء أردوغان: لم يشهد أي اعتذارات
كتب محمد جابر آخر تحديث يونيو 15, 2021
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن لقاءه مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان لم يشهد أي اعتذارات على خلفية التصريحات الهجومية المتبادلة بين الزعيمين خلال الفترة السابقة.
وفي مؤتمر صحفي بختام قمة الناتو ببروكسل، أوضح ماكرون أن اللجاء جرى في أجواء سلمية من دون أي اعتذارات أو حتى مطالب بالاعتذار من قبل أي من الطرفين لكن كانت هناك إرادة واضحة لاستئناف العمل.
وأكد الرئيس الفرني على أن الأشهر الأخيرة شهدت تريحات علنية أكثر هدوءا مشيرا إلى أنه اعرب في هذا السياق عن ارتياحه لمثل هذا الأمر.
وأشار إلى أنه أكد خلال المحادثات على ضرورة بذل الجهود كافة بدءا من الأهداف الجماعية لضمان العمل المشترك بين البلدين.
وقد شهدت التصريحات بين فرنسا وتركيا في الفترة الأخيرة تطورات حادة، حيث وصلت إلى أشدها على لسان الزعيمين وسط اتهامات متبادلة وإهانات، آخرها قال أردوغان أن على ماكرون زيارة الطبيب لفحص قواه العقلية، ردا على موقف ماكرون من أزمة الرسوم الساخرة من النبي محمد، بينما دعا الرئيس الفرنسا الناتو إلى موقف حازم ضد الرئيس التركي.
=========================
العين :الصين تتهم "الناتو" بإظهار "عقلية الحرب الباردة"
العين الإخباريةالثلاثاء 2021/6/15 09:06 ص بتوقيت أبوظبي
اتّهمت بكين حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الثلاثاء، بالمبالغة بـ"نظرية التهديد الصيني" والسعي إلى "خلق مواجهات".
يأتي هذا الاتهام غداة إعراب قادة دول الحلف في قمة ببروكسل عن "قلقهم" حيال الطموحات الصينية التي تشكّل "تحدّيات لأسس النظام الدولي".
ودعت البعثة الصينية لدى الاتّحاد الأوروبي، في بيان، حلف الناتو إلى "النظر لنموّ الصين بعقلانية، والتوقّف عن المبالغة بـ(نظرية التهديد الصيني) بأشكال مختلفة، وعدم استخدام المصالح المشروعة للصين وحقوقها القانونية كذرائع للتلاعب بسياسات المجموعة".
واتّهمت البعثة الحلف بإظهار "عقلية الحرب الباردة" وبالسعي إلى "خلق مواجهات بشكل مفتعل".
في ختام قمّتهم الاثنين في بروكسل، أعرب قادة دول حلف الأطلسي عن قلقهم حيال روسيا وكذلك الصين.
وأكّد الحلفاء أنّ "طموحات الصين المعلنة وسلوكها المتواصل تشكّل تحدّيات لأسس النظام الدولي المستند إلى قواعد، وفي مجالات لها أهميتها بالنسبة إلى أمن الحلف".
ورأت البعثة الصينية أن تعبير "تحدّيات لأسس النظام الدولي" الذي استخدمه الحلفاء "يشوّه التطور السلمي" الذي أحرزته البلاد، التي تملك رؤوساً نووية أقلّ بعشرين مرة مما تملكه الدول الأعضاء في حلف الأطلسي.
وحاول الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ التخفيف من وطأة الإعلان النهائي للقمة، وقال إنّ "الصين ليست خصمنا أو عدوّنا. لكن علينا أن نواجه التحديات التي تطرحها الصين على أمننا".
من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنّ "روسيا والصين تسعيان لزرع الشقاق في ما بيننا، لكنّ تحالفنا متين. حلف شمال الأطلسي موحّد والولايات المتّحدة عادت".
=========================
صدى البلد :رئيس الوزراء الكندي يختتم مشاركته في قمة حلف الناتو في بروكسل
 الثلاثاء 15/يونيو/2021 - 08:38 ص
أكد رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، التزام بلاده الثابت تجاه الناتو وقيم الحلف، بما في ذلك الحرية الفردية والديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون.
وسلط ترودو الضوء -وفق بيان صادر من مكتبه - على مساهمات بلاده وقيادتها داخل الناتو، بما في ذلك قيادتها لمجموعة المعارك المعززة في لاتفيا، ولمجموعة البحرية الأولى لحلف الناتو، بالإضافة إلى مساهماتها في بعثة العراق وقوة كوسوفو التابعة للناتو.
كما أعلن رئيس الوزراء الكندي عن مساهمة كندا بمبلغ مليون دولار في الصندوق الاتئماني لحلف الناتو لدعم عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة، بهدف زيادة سلامة وأمن حفظة السلام المنتشرين في عمليات الأمم المتحدة للسلام في جميع أنحاء العالم.
وإدراكًا للتهديدات الإلكترونية الواسعة والمتطورة التي تواجه الحلفاء، أكد زعيم الحزب الليبرالي الحاكم أن كندا توفر تأثيرات إلكترونية لحلف شمال الأطلسي، وتساعد هذه المساهمة في تشكيل كيفية دمج العمليات الإلكترونية في مهام وعمليات الناتو.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اختتم اليوم، مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، التي عقدت في بروكسل في بلجيكا، حيث ناقش القادة التهديدات والتحديات التي تؤثر على الأمن عبر الأطلسي والجهود المشتركة لتعزيز الالتزامات المشتركة للحفاظ على أمن شعوبهم. كما رحب القادة بأجندة الناتو 2030 التي وصفها بأنها ستعمل على ملائمة الناتو لمواجهة التحديات الأمنية المتطورة، بما في ذلك التداعيات الأمنية لتغير المناخ.
=========================
سكاي نيوز :"الناتو" والحرب على التغير المناخي.. ما هي الأسباب؟
يضع حلف شمال الأطلسي "الناتو" قضية التغير المناخي على قائمة أولوياته في القمة المنعقدة بالعاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك لتأثيره على الأمن الدولي.
وجعل ذوبان القطب الشمالي الطرق البحرية، التي كانت متجمدة، قابلة للعبور مجددا، الأمر الذي أعاد تفكير دول بإعادة تشغيل قواعد بحرية قديمة، كما فعلت روسيا، التي أنفقت مليارات في هذا التوجه، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
كذلك يخشى "الناتو" من أن يؤدي ارتفاع مستويات البحار بسبب ارتفاع حرارة الأرض إلى غرق قواعد الحلف الساحلية.
ويعتبر "الناتو" التغير المناخي باعثا على عدم الاستقرار حول العالم، فهو أحد أسباب الصراع الدائر في منطقة الساحل الإفريقي، إذ أدى تدهور الزراعة لنقص في الأغذية والماشية، ودفع المقيمين في تلك المنطقة للهجرة.
وكانت دراسة أجريت عام 2019 توصلت إلى أنه لو كان الجيش الأميركي دولة لاحتل المركز 47 في قائمة أكبر دول العالم إطلاقا للغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ورغم أن جامعتي لانكستر ودرم البريطانيتين لم تأخذا في الاعتبار خلال الدراسة سوى الانبعاثات الناتجة عن استخدام الوقود، فقد أشارت الدراسة إلى الأثر الهائل للقوات المسلحة في مختلف أنحاء العالم على مناخ كوكب الأرض.
ومن المنتظر أن يتفق قادة التحالف العسكري الغربي الاثنين على خطة عمل بخصوص المناخ بما يحقق لقواتهم المسلحة الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والتكيف مع التهديدات التي يفرزها الاحتباس الحراري.
ويقول دبلوماسيون في حلف الأطلسي إن الجهود الرامية للتركيز على التغير المناخي واجهت عراقيل خلال رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة، فقد دأب على وصف التغير المناخي بأنه "أكذوبة"، وسحب بلاده من اتفاقية باريس الدولية لمحاربة التغير المناخي.
كما أبدى ترامب عدم الثقة بـحلف شمال الأطلسي نفسه، وهدد في 2018 بانسحاب الولايات المتحدة من هذا التحالف الذي تشكل عام 1949 لاحتواء التهديد العسكري السوفيتي.
والآن وفي ضوء إيلاء الرئيس الأميركي جو بايدن الأولوية لتحرك على صعيد المناخ، قال دبلوماسيون إن الحلف قادر على معالجة المخاوف من خطر التغير المناخي على الأمن عبر الأطلسي وعلى أفراد التحالف، حسبما نقلت "رويترز".
لتقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري جراء استخدام الوقود الأحفوري، تحتاج الدول الأعضاء في "الناتو" لإجراء إصلاحات في قلب التحالف لأن الحلف يحدد معايير الوقود في مختلف قطاعاته.
وبالالتزام بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 فإن خطة العمل بالحلف ستضعه على الطريق لتحقيق هدف اتفاقية باريس بالحد من ارتفاع درجة الحرارة عالميا بواقع 1.5 درجة مئوية.
وتحقيق ذلك الهدف سيعني تقليل الانبعاثات الغازية العسكرية المستثناة في كثير من الأحيان من مستهدفات الدول فيما يتعلق بالانبعاثات الكربونية وهو إنجاز ليس بالهين لوزارة الدفاع الأميركية أكبر مستهلك منفرد في العالم للبترول وفقا لبحث أعدته نيتا كروفورد بجامعة بوسطن عام 2019.
ورغم أن الخبراء يقولون إن دول الاتحاد الأوروبي تميل للتهوين من انبعاثات جيوشها الوطنية فقد قدرت دراسة أجريت في فبراير بطلب من البرلمان الأوروبي أن البصمة الكربونية للإنفاق العسكري في الاتحاد الأوروبي خلال 2019 بلغت 24.8 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل الانبعاثات الناتجة عن حوالي 14 مليون سيارة.
كذلك فمن المحتمل أيضا أن تكون حرب الدبابات أصعب في ظل الاحتباس الحراري، حيث أن درجات الحرارة ارتفعت في الدبابات الألمانية أوزيلوت خلال مناورة أجراها حلف شمال الأطلسي في بولندا عام 2019 عن 40 درجة مئوية ولم يستطع الجنود أن يقضوا سوى بضع ساعات داخلها.
ويعمل بعض أعضاء الحلف لتقليل استهلاك الكهرباء أو دمج نماذج التنبؤ المناخي في المهام العسكرية، ولدى ألمانيا أول ثكنة تتمتع بالحياد الكربوني إذ تنتج الطاقة بالكامل تقريبا من وحدات تستخدم حرارة باطن الأرض أو من ألواح شمسية.
ويتجه الجيش الألماني أيضا نحو الاعتماد أكثر على الوقود الاصطناعي، وهو خليط من أول أكسيد الكربون والهيدروجين.
ويعتمد الجيش الهولندي على الألواح الشمسية في توليد الطاقة، وذلك بدلا من المولدات التي تعمل على الديزل.
=========================
المرصد :سوريا «حاضرة» في الاجتماعات الثنائية على هامش قمة «الناتو»
في يونيو 15, 2021
حضر الملف السوري في الاجتماعات الثنائية بين قادة عدد من الدول، خصوصاً الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظراءه، على هامش قمة «حلف شمال الأطلسي» في بروكسل، أمس (الاثنين)، قبل القمة الأوروبية – الأميركية، اليوم (الثلاثاء)، وتوجه الرئيس جو بايدن للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف، غداً (الأربعاء).
وقال إردوغان إن بلاده لم تحصل على الدعم المنشود من حلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) في حربها ضد «التنظيمات الإرهابية». وأوضح الرئيس التركي، في رسالة مصورة إلى جلسة باسم «المساهمة في الاستقرار» في منتدى بروكسل الذي يعقد على هامش قمة الناتو التي انطلقت أمس في بروكسل: «لم نحصل على الدعم والتضامن المنشود من حلفائنا وشركائنا في حربنا ضد جميع أشكال الإرهاب».
وأضاف إردوغان أن تركيا تساهم في جميع المبادرات الرامية لتحقيق الاستقرار، من سوريا والعراق إلى أفغانستان، ومن القوقاز إلى البلقان، ومن البحر الأسود إلى المتوسط. وأشار إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة داخل الناتو التي حاربت تنظيم داعش وجهاً لوجه في سوريا، وحيدت نحو 4 آلاف من عناصره الإرهابية، وفقدت كثيراً من جنودها في الحرب ضده.
وتابع إردوغان، في انتقاد مبطن للدعم الأميركي لتحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) و«حزب العمال الكردستاني»: «رأينا كيف يتم التعامل مع قياديي (التنظيمات الإرهابية) الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في سوريا والعراق وتركيا على أنهم شرعيون».
وعقد إردوغان، خلال أعمال قمة الناتو، لقاءات مع عدد من قادة دول الحلف، حيث التقى كلاً من الرئيس الأميركي جو بايدن، والفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. وجرى خلال هذه اللقاءات التركيز على الملف السوري، إلى جانب القضايا المشتركة بين تركيا والناتو في كل من ليبيا وأفغانستان والقوقاز وشرق البحر المتوسط وقبرص.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه ونظيره التركي رجب طيب إردوغان ناقشا الحاجة إلى العمل معاً للتصدي للمشكلات في سوريا وليبيا. وأضاف المكتب، في حسابه الرسمي على «تويتر»: «أجرى ماكرون محادثة طويلة وجهاً لوجه مع الرئيس إردوغان للمضي قدماً بكل وضوح واحترام».
كان إردوغان قد قال، عشية قمة الناتو، إن بلاده «تحمي حدود الحلف عبر حماية حدودها»، مشيراً إلى أنه يتطلع إلى «نهج أميركي يعزز اتحاد الناتو وتضامنه». ورأى أن تركيا «تحملت وتتحمل مسؤوليات بالغة الأهمية، بصفتها حليفاً موثوقاً، في مواجهة التحديات التي تعترض الناتو، وتكافح الإرهاب، وتتعرض في الوقت ذاته لضغوط هجرة غير نظامية كثيفة».
وتسعى تركيا إلى تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في سوريا. والأسبوع الماضي، قال وزير خارجيتها، مولود جاويش أوغلو: «إننا نرى رغبة أميركية في التعاون في الملف السوري، بعد أن تراجع الاهتمام الأميركي به وانحصر فقط في شمال شرقي سوريا». كما اتهمت أنقرة الناتو بعدم الوفاء بتعهداته بشأن إقامة منطقة آمنة للاجئين في شمال سوريا، على الرغم من تقديمها مشروعاً لإنشاء هذه المنطقة، والقيام بما يتعين عليها في هذا الشأن.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية التركية، أمس، القبض على 13 شخصاً في شمال سوريا بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وانتقد إردوغان حلفاء أميركا، واتهمهم بالوقوف وراء الهجوم على مستشفى في عفرين خاضع لسيطرة فصائل تابعة لأنقرة في ريف حلب، وقال: «سنحاسب هؤلاء الأوغاد على كل قطرة دم أراقوها، فهم قتلوا الأبرياء في بلدنا والمدنيين في سوريا وأشقاءنا الأكراد في العراق». وأفادت وزارة الدفاع التركية، أمس، بتعرض مدينة عفرين (الواقعة في شمال سوريا الخاضعة لسيطرة تركيا)، السبت، لهجوم صاروخي على يد قوات كردية، طال مستشفى وأسفر عن مقتل 13 شخصاً على الأقل.
وسيكون ملف نشر صواريخ «إس – 400» الروسية في تركيا ضمن نقاط النقاش مع الدول الغربية والأعضاء في «ناتو». وأعرب وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، عن استعداد بلاده لتبديد «القلق الفني» لدى حلفائها بخصوص منظومة «إس – 400»، مؤكداً أن «الحلول المعقولة المنطقية ممكنة دائماً».
وذكر الوزير التركي أنه أجرى محادثة هاتفية مع وزير الدفاع الأميركي، لويد جيمس أوستن، وصفها بأنها كانت «صريحة بناءة إيجابية». وأضاف أكار أنه «على الرغم من أن حلفاءنا في الناتو قاتلوا بحزم ضد المنظمات الإرهابية في أجزاء كثيرة من العالم، فإنهم للأسف لم يظهروا الموقف الحازم نفسه ضد منظمة بي كي كي (حزب العمال) وي بي كي (الوحدات الكردية) الإرهابية».
وشدد على أن تركيا وجهت كثيراً من الدعوات إلى حلفائها للقتال معاً ضد أنشطة منظمة «بي كي كي» و«بي بي كي» الإرهابيتين، وتنظيم داعش الإرهابي في شمال سوريا، التي تهدد أمنها القومي واستقرارها الإقليمي. وأوضح: «لقد اقترحنا مراراً وتكراراً على حلفائنا في الناتو إنشاء منطقة آمنة في سوريا، واتفقنا معاً على بعض الخطط. ومع ذلك، لم يتم الوفاء بمتطلبات هذه الاتفاقيات، وتُركت تركيا وحدها في مكافحة الإرهاب».
وأكد أن تركيا هي «دولة الناتو التي تحملت العبء الأكبر لتخفيف معاناة الشعب السوري، والقوات المسلحة التركية هي جيش الناتو الوحيد الذي قاتل ضد (داعش) وجهاً لوجه». وأشار أكار إلى أن تركيا تستضيف 4 ملايين لاجئ سوري من مختلف الأعراق والأديان والمذاهب، بالإضافة إلى دعمها لخمسة ملايين نازح في شمال سوريا، ليتمكنوا من العيش في ظروف إنسانية.
=========================
زمان التركية :لماذا أظهر أردوغان تسامحًا مع اليونان خلال قمة الناتو؟
10:13 2021/06/15
بروكسل (زمان التركية) – اتفق الرئيس التركي ورئيس الوزراء اليوناني على فتح قناة اتصال، وجعل صيف 2021 هادئًا، في إشارة واضحة من أنقرة إلى الالتزام بتجنب الاستفزازات التي قد تؤدي إلى مواقف عدائية والرغبة تعزيز أجندة تعاون إيجابية.
قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس على تويتر: “على الرغم من استمرار الخلافات بين بلدينا، فإن اليونان وتركيا جارتان والتعاون في الأمور ذات الاهتمام المشترك يعود بالفائدة علينا جميعًا، لذلك، الحوار مهم دائمًا”.
وأضاف: “قررنا مواصلة آلية الحوار واتخاذ الخطوات الممكنة لجدول أعمال إيجابي. أخبرته أنه لا يوجد سبب يدعو أطرافا ثالثة للدخول بيننا، وأنه يجب علينا التواصل مباشرة مع بعضها البعض”.
وقال الرئيس التركي رجب أردوغان: “أعتقد أن عام 2021 سيكون عامًا هادئًا للعلاقات اليونانية التركية”.
أردوغان إما بسبب ضغوط من الولايات المتحدة أو بسبب المجلس الأوروبي، الذي سيقيم موقف تركيا نهاية الشهر، أراد في هذا المنعطف أن يبدو متسامحًا ومستعدًا للإبقاء على التهدئة في بحر إيجة وشرق البحر الأبيض المتوسط.
بدأ لقاء ميتسوتاكي-أردوغان الذي استمر حوالي 50 دقيقة، وطلب الرئيس التركي، قبل وقت قصير من بدء الاجتماع، حضور ممثل الرئاسة التركية إبراهيم كالين في القاعة وتولي دور الترجمة. ووافق رئيس الوزراء على ذلك وطلب من مدير مكتبه الدبلوماسي إيليني الصوراني الحضور أيضا.
ومع أنه كان هناك تفاهم متبادل، تم تسجيل اختلافات كبيرة أيضًا حول عدد من القضايا مثل ترسيم حدود المناطق البحرية.
كما أثيرت قضية الهجرة، حيث أعربت اليونان عن استعدادها للتعاون مع تركيا طالما لن تتكرر حوادث مثل تلك التي وقعت في إيفروس في مارس 2020 عندما حاول آلاف المهاجرين العبور إلى اليونان من تركيا.
صحيفة (ekathimerini) قالت إن مصادر حكومية، ذكرت أن ميتسوتاكيس نقل أنه سيكون علامة على حسن النية لتركيا أن تقبل 1450 مهاجرًا رفضت السلطات اليونانية طلبات لجوئهم. ظل الطلب اليوناني بشأن الإعادة معلقًا منذ يناير الماضي، بينما تدخلت المفوضية الأوروبية أيضًا دون نتيجة.
الجانب اليوناني يتوقع صيفًا هادئًا في البحر والجو، في الوقت الذي يريد فيه البلدان الفوز برهان السياحة من أجل انتعاش اقتصاداتهما، لكن وفق صحيفة (pentapostagma) اليونانية، أن السبب الرئيسي لموقف أردوغان “المساوم” هو الضغط من الولايات المتحدة، ومن الاتحاد الأوروبي لبدء حوار مع اليونان وتهدئة التوتر في بحر إيجة وشرق البحر الأبيض المتوسط.
وصل الرئيس التركي إلى بروكسل عازمًا على إظهار “الوجه الطيب”، حيث أصبح واضحًا في الأيام الأخيرة أن موقفه في شرق البحر المتوسط “مفتاح” لاستئناف العلاقات التركية الأمريكية.
أثناء لقاءاته مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تلقى أردوغان أيضا رسائل واضحة مفادها أن مسار أنقرة الأوروبي مشروط باحترام قيم وقواعد الاتحاد، وأنه يجب عليها الوفاء بالتزامها بوقف التصعيد.
في حين قال أردوغان، الذي يسعى لإصلاح العلاقات المتوترة مع الغرب بشكل عام، إن إحياء الحوار مع اليونان لحل الخلافات الطويلة الأمد سيخدم “الاستقرار والازدهار” في المنطقة. وأضاف أن بلاده تسترشد في علاقاتها مع جيرانها بمبادئ العدل والمساواة والقانون الدولي، ولكن أيضًا “باحترام الحقوق والمصالح المتبادلة”.
وأشار إلى أنه لا حاجة لوسطاء بين أثينا وأنقرة وأنه تم الاتفاق مع ميتسوتاكيس على أن تظل قنوات الاتصال بين اليونان وتركيا مفتوحة. وتابع أنه يؤيد إجراء حوار مباشر بين الجانبين، وأعرب عن تقديره بأن عام 2021 سيكون “عاما هادئا” للعلاقات اليونانية التركية.
وشددت الفقرة الثانية من البيان المشترك للقمة على التزام الحلف بتعزيز المشاورات عندما يتعرض أمن واستقرار حليف أو قيمه الأساسية للتهديد.
=========================
الميادين :"قمة السبع" تتحدّى الصين: "طريق حرير" مُوازٍ
استطاع بايدن أن يحقق إنجازاً سيدفع التنافس العالمي مع الصين إلى مستوىً غير مسبوق: إقرار خطة تنمية عالمية، موازية لطريق الحرير الجديد الصيني.
تخطّى الأميركيون والأوروبيون المشاكل التي طبعت ضفتي الأطلسي على مدى أعوام أربعة، بعد أن قام ترامب بممارسة تسلُّطه على الأوروبيين وتوبيخهم، واعتبرهم منافسين وأعداء، في أغرب تصريح لرئيس أميركي منذ الحرب العالمية الثانية.
ردَّد بايدن مراراً، في عدد من المناسبات سابقاً، وفي لقائه شركاءَه في "مجموعة السبع"، عبارة صريحة وواضحة "أميركا عادت"! وأصرّ، خلال لقائه الرئيسَ الفرنسيَّ، على أن يقوم ماكرون بتأكيدها بنفسه. و"عودة أميركا" تعني عودة الأميركيين إلى الهيمنة على العالم، ومحاولة إعادة عقارب الساعة إلى حقبة التسعينيات من القرن العشرين، بحيث انتقلت الولايات المتحدة من زعامة العالم الغربي إلى زعامة العالم، بعد سقوط الاتحاد السوفياتي.
ولعودة أميركا فعلاً إلى الزعامة العالمية، يحتاج بايدن إلى موافقة حلفائه في الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو" وشراكتهم ودعمهم، قبل أيّ شيء، وهو ما جعله يتوجَّه إلى أوروبا في أول زيارة خارجية له، للمشاركة في "قمة السبع"، ثم في قمة حلف "الناتو"، ويلتقي بعدهما الرئيسَ الروسي فلاديمير بوتين.
ولتطبيق الخطة الأميركية الطموحة من أجل العودة إلى زعامة العالم، تسعى الولايات المتحدة لتعزيز تحالفاتها وشراكاتها، والتركيز على التهديدات المشتركة، والتي من المفترض أن تدفع الولايات المتحدة وأوروبا إلى العمل معاً لمواجهتها. وكانت أماندا سلوات، مسؤولة أوروبا في البيت الأبيض، أكَّدت أن قمة الناتو ستركّز على التهديدات المشتركة التي تشكّلها كل من روسيا والصين، والأمن السيبراني، وتغير المناخ، وخفض القوات في أفغانستان.
الواضح أنه، قبل القمة، كان هناك كثيرٌ من الانقسامات والتباينات في الرؤى بين الطرفين بشأن التعامل مع التهديدات الاستراتيجية التي حدَّدها الأميركيون. بالنسبة إلى روسيا، تجلّى التباين في الموقف من أنبوب "نورد ستريم 2"، بحيث تراجع الأميركيون عن العقوبات التي تمّ فرضها سابقاً على الشركات العاملة فيه، بعد أن أكد الألمان إصرارهم على المُضيّ في المشروع مهما بلغت التكاليف. كما تتباين نظرتا الأوروبيين والأميركيين بالنسبة إلى الموقف من الصين، فالدول الأوروبية كانت تبدو حَذِرة من السير خلف الولايات المتحدة في منافسة غير محدودة مع الصين.
وفي ظلّ هذا الجو، استطاع جو بايدن أن يحقق إنجازاً يُحسَب له، سيدفع التنافس العالمي مع الصين إلى مستوىً غير مسبوق: إقرار خطة تنمية عالمية، موازية لطريق الحرير الجديد الصيني (خطة الطريق والحزام) ومنافِسة لها، أُطلق عليها اسم مبادرة "إعادة بناء عالم أفضل" Build Back Better World (B3W) Partnership
ماذا تتضمَّن المبادرة الغربية التنموية؟
يتحدَّث البيان الذي وزَّعه البيت الأبيض عن مبادرة إيجابية "جريئة" لتلبية حاجات البنية التحتية الهائلة للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وهي شراكة بنية تحتية شفافة وذات معايير عالية، وتقودها الديمقراطيات الكبرى، بالاشتراك مع القطاع الخاص للمساعدة على تأمين ما يزيد على 40 تريليون دولار من حاجات البنية التحتية في العالم النامي، والذي تفاقم بسبب جائحة كورونا.
وكما هو واضح، تركّز خطة التنمية هذه، المُنافِسة للخطة الصينية، على معايير قيمية (الشفافية، الحكم الرشيد، استفادة اجتماعية لمواطني الدول المستهدفة، مكافحة الفساد، دعم المرأة... إلخ)، في ردٍّ واضح على خطة الصين التنموية، والتي لا تتدخل في سلوك الدول وطريقة الحكم فيها، بل تعتمد، في صورة أساسية، على الاستفادة المتبادلة بين البلدين، مالياً واستثمارياً.
وهكذا، سيكون العالم النامي، في المرحلة المقبلة، أمام منافسة شرسة، قوامها مشروعان عالميان للتنمية، يتنافسان في مساحة جغرافية واحدة، وسيستعمل كل طرف جميع معايير القوة والإغراء والتهديد، لكسب العقود الاستثمارية.
وعليه، ستكون الدول النامية أمام مشهد يتراوح بين النعمة والنقمة:
- النعمة: أن تحصل الدول النامية على فرص حقيقية للتنمية، عبر تنافس المشاريع الدولية، من أجل التنمية والاستثمار، فتستطيع أن تحصل على عروض أفضل، وإمكان للاستثمار وتطوير البنى التحتية، من دون رهن أصولها السيادية. لكن، كم من الدول النامية تمتلك القوة الكافية للمقايضة والصمود أمام الإغراءات والتهديدات؟
 - النقمة: أن تتحوّل الدول النامية إلى ساحات صراع جديدة، قوامها التنافس الاستثماري بين جبابرة اقتصاديين، فيتمّ التدخل في شؤون تلك الدول، وتأليب الرأي العام الداخلي، وتجييش"المجتمع المدني" لإطاحة الحكّام الرافضين توقيع الشراكات. ولنا في عدد من الدول، التي تمت إطاحة حكّامها في البلقان وأوروبا الشرقية، عِبْرة. فحين عُرضت شراكات متنافِسة، اقتصادياً واستراتيجياً واستثمارياً، على تلك الدول (روسيا وأوروبا)، تحوّلت البلاد إلى مرتع لتدخلات خارجية، ومسرح لـ"ثورات ملوَّنة". ودخلت في حالة من عدم الاستقرار والاحتراب الداخلي.
هكذا إذاً، يبدو العالم أمام مشهد جديد من السباق نحو القمة العالمية، تشكّل التنمية والاستثمار أحدَ أوجهه. فهل ستجلب هذه المشاريع المتنافِسة، تنميةً ونهوضاً فعلياً لدول العالم الثالث، أم مزيداً من الحروب والفقر والتخلُّف؟ من الصعب تصديق حُسن نيّات الدول العظمى.
=========================
الجزيرة :بكين تتهم الناتو بالمبالغة في نظرية "التهديد الصيني" وتقول إنها لن تقف مكتوفة الأيدي
اتّهمت بكين حلف شمال الأطلسي (ناتو) -اليوم الثلاثاء- بالمبالغة في "نظرية التهديد الصيني" والسعي إلى "خلق مواجهات"، وذلك بعد إعراب قادة دول الحلف في قمة ببروكسل عن "قلقهم" حيال الطموحات الصينية التي قالوا إنها تشكّل "تحدّيات لأسس النظام الدولي".
وفي البيان الختامي لأول قمة يحضرها الرئيس الأميركي جو بايدن، قال قادة الحلف في بيان إن "طموحات الصين المعلنة وسلوكها الذي ينزع إلى الهيمنة، تمثل تحديات ممنهجة للنظام الدولي القائم على القواعد وللمجالات ذات الصلة بأمن الحلف".
وحث بايدن زعماء حلف الأطلسي على الوقوف في وجه ما سماه "استبداد الصين وقوتها العسكرية المتنامية"، في تغير لتركيز الحلف الذي تأسس للدفاع عن أوروبا في مواجهة الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة.
تطور سلمي
وقالت الصين في ردها الذي نشرته على موقع بعثتها لدى الاتحاد الأوروبي إن بيان حلف الأطلسي "شوّه" تطور الصين السلمي وأساء تقدير الوضع الدولي وأشار إلى "عقلية الحرب الباردة"، وأضافت أنها ملتزمة دائما بالتنمية السلمية.
ومضت تقول "لن نشكل تحديا ممنهجا لأحد، لكن إذا أراد أحد أن يشكل تحديا ممنهجا لنا فلن نقف مكتوفي الأيدي"، واتّهمت البعثة الحلف بالسعي إلى "افتعال مواجهات".
وتملك الصين رؤوساً نووية أقلّ بـ20 مرة مما تملكه الدول الأعضاء في حلف الأطلسي.
من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنّ "روسيا والصين تسعيان لزرع الشقاق في ما بيننا، لكنّ تحالفنا متين. حلف شمال الأطلسي موحّد والولايات المتّحدة عادت".
وكان قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، وجهوا انتقادات حادة للصين في ما يتعلق بسجلها في حقوق الإنسان في إقليم شينجيانغ.
ودعوا إلى الحفاظ على قدر كبير من الحكم الذاتي في هونغ كونغ، وطالبوا بتحقيق كامل في منشأ فيروس كورونا في الصين.
وقالت سفارة الصين في لندن إنها تعارض بحزم ما ورد عن شينجيانغ وهونغ كونغ وتايوان، مضيفة أنه يشوه الحقائق ويكشف "النوايا الشريرة لبعض الدول مثل الولايات المتحدة".
تخفيف؟
وحاول الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ التخفيف من وطأة الإعلان النهائي للقمة، فقال إنّ "الصين ليست خصمنا أو عدوّنا. لكن علينا أن نواجه التحديات التي تطرحها على أمننا".
وتابع موضحا "رأينا ازديادا في التسلح العسكري الصيني وسلوكا عدوانيا في بحر جنوب الصين"، وتابع "الصين لا تشاركنا قيمنا وتقمع المطالبين بالحريات في هونغ كونغ وأقلية الإيغور".
كما تحدث عن روسيا، وقال إن العلاقات معها في أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة، مبرزا أن الرسالة الأهم التي "نبعثها إلى روسيا هي أننا موحدون وأنها لن تكون قادرة على شرذمتنا".
المصدر : الجزيرة + وكالات
=========================
البوابة :إيطاليا: "قمة الناتو" جزء من إعادة بناء التحالفات مع أمريكا
 الإثنين 14/يونيو/2021 - 06:52 مقمة الناتوقمة الناتو أ ش أ
قال رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراجي، إن قمة حلف شمال الأطلنطي (ناتو) في بروكسل، اليوم الإثنين، هي استمرار لقمة مجموعة السبع التي عقدت أمس، وجزء من عملية إعادة بناء التحالفات الأساسية المهمة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح دراجي- في تصريح لدى وصوله إلى مقر الحلف، اليوم، وفقًا لوكالة أنباء (آكي) الإيطالية: "نحن هنا لإعادة تأكيد هذه التحالفات، ولكن أيضًا لإعادة التأكيد على أهمية الاتحاد الأوروبي في كل هذا.. اتحاد أوروبي أقوى يعني ناتو أقوى".
كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أكد- في وقت سابق اليوم- التزام بلاده تجاه مبدأ الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وذلك في تحول عن سياسة الرئيس السابق دونالد ترامب، في أول قمة للحلف يشارك فيها بايدن كرئيس للولايات المتحدة.
وقال بايدن- لدى وصوله إلى مقر انعقاد القمة ببروكسل- إن التحالف "مهم للغاية لمصالح الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى المادة الخامسة من ميثاق الحلف والمتعلقة بالدفاع الجماعي، واصفًا إياها بأنها "التزام مقدس".
ويناقش قادة دول الحلف ملف العلاقات مع روسيا والعلاقات مع الصين والتحديات الأمنية التي تتهدد مسيرة عمل الناتو ودور دوله الأعضاء في بناء الأمن الجماعي لكل بلدان الحلف.
كما يناقش قادة الحلف- خلال القمة "استراتيجيات وبرامج عمله حتى عام 2030 الرامية إلى تعزيز قدرات الحلف الدفاعية واستثماراته في المجال العسكري وقضايا التغير المناخي وتطبيقات الذكاء الصناعي والفضاء دفاعيًا وتعزيز درجة التصنيع العسكري لدول الحلف".
تجدر الإشارة إلى أن حلف شمال الأطلنطي هو منظمة عسكرية تضم في عضويتها 30 دولة، وتلعب الولايات المتحدة دورًا محوريًا في عمل الحلف وتمويل نشاطاته، كما يعد الناتو كذلك- بحسب الخبراء- قوة سياسية بالنظر إلى عضوية 3 من أعضائه عضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا).
=========================
المصري اليوم :قمة «لمّ الشمل» لحلف «ناتو» لعلاج إرث ترامب
شارك قادة الدول الأعضاء فى حلف شمال الأطلسى «ناتو»، الأثنين، فى «قمة لم الشمل» فى بروكسل، لبحث التحديات التى يواجهها «ناتو» ومستقبله فى ظل رغبة الرئيس الأمريكى، جو بايدن، فى «إحياء» التحالفات مع دول الحلف وترميم ما خلفه الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، بعدما أبدى الأخير عدم الثقة بالحلف، وهدد فى 2018 بانسحاب الولايات المتحدة من هذا التحالف الذى تشكل عام 1949 لاحتواء التهديد العسكرى السوفيتى، لكن الأوروبيين منقسمون بشأن إعادة التوجيه الاستراتيجى التى يريدها الأمريكيون، وبخاصة فيما يتعلق بالخلافات حول ميزانية الدفاع والصين، وأقر الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج، بأن «هناك تقاربات وخلافات».
وقال ستولتنبرج إنه يتعين على الحلف الرد على صعود الصين الاقتصادى والسياسى والعسكرى، وإن قمة الحلف تعزز استراتيجية جديدة تجاه بكين، وأضاف: «الصين تقترب منا، نراهم فى الفضاء الإلكترونى، وفى إفريقيا، لكننا نرى الصين أيضا تستثمر بكثافة فى بنيتنا الأساسية الحيوية، ونعلم أن الصين لا تشاركنا القيم، يتعين أن نرد معا كحلف»، مشيرا إلى أن الصين ليست عدوا أو خصما.
وقال ستولتنبرج لصحيفة «دى فيلت»، الألمانية، قبل القمة «نلاحظ أن روسيا والصين تتعاونان بشكل متزايد مؤخرا على الصعيدين السياسى والعسكرى، وهذا بعد جديد وتحد خطير للحلف». وأفاد البيت الأبيض بأن بايدن يأمل بأن «يظهر التحدى الأمنى الذى تمثله الصين خلال القمة»، وهو موقف أثار استياء بعص الحلفاء، وقال قصر الإليزيه «إن قلب حلف الأطلسى هو أمن المنطقة الأوروبية- الأطلسية، الآن ليس الوقت المناسب لتخفيف جهدنا فى هذا الإطار».
وفى الوقت نفسه، تهدف قمة «ناتو» إلى إطلاق مراجعة المفهوم الاستراتيجى للحلف الذى تم تبنيه فى 2010 بهدف الاستعداد لمواجهة التهديدات الجديدة فى الفضاء والفضاء الإلكترونى، وأدى الانسحاب من أفغانستان، الذى قرره ترامب دون التشاور مع الحلفاء، إلى تشويه صدقية العمليات الخارجية للحلف. ومن ناحية أخرى، أصبحت أوروبا أكثر عرضة للخطر بعد انسحاب الولايات المتحدة من العديد من المعاهدات التى أبرمت مع موسكو بشأن القوى النووية، كما أدت عدم ثقة ترامب فى الأوروبيين إلى تضرر القارة الأوروبية، وقد سبب رفضه تذكير تركيا بواجباتها، إلى تفاقم التوتر مع الاتحاد الأوروبى. وفى مواجهة ذلك، وصف الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وضع الحلف بأنه «فى حالة موت دماغى»، وأكد عشية القمة أنه «يجب على الحلف بناء قواعد للسلوك بين الحلفاء».
ولا تزال روسيا هى «الأولوية رقم واحد» على أجندة «ناتو»، رغم أن بعض الدول فى «ناتو» دعت لضرورة محاربة «أحصنة طروادة الصينية»، وقال ستولتنبرج إن «الأمر لا يتعلق بنقل حلف الأطلسى إلى آسيا، بل مراعاة حقيقة أن الصين تقترب منا وتحاول السيطرة على البنى التحتية الاستراتيجية»، ويقول الأوروبيون إنهم يريدون «اعترافا كاملا» بمساهمتهم فى الأمن الجماعى، ويطلبون أن يكونوا شركاء فى مفاوضات ضبط عملية التسلح. ويدور خلاف كبير حول موازنة الدفاع للدول الأعضاء فى حلف «ناتو»، وتوجد 21 دولة من دول الاتحاد الأوروبى أعضاء فى الحلف، لكن 8 منها فقط ملتزمة بتخصيص 2% من ناتجها المحلى الإجمالى على الإنفاق العسكرى، ومنها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا. ورحّبت برلين باقتراح ستولتنبرج، لمنح التحالف وسائل مشتركة «من أجل إنفاق أكثر وأفضل»، لكن باريس رفضت الاقتراح، ويبقى الإجماع بين الدول الحلفاء أمرا حتميا لاتخاذ القرارات داخل الحلف.
كما يبحث قادة الحلف خطة عمل بخصوص المناخ بما يحقق لقوات دولهم المسلحة الحياد الكربونى بحلول عام 2050 والتكيف مع التهديدات التى يفرضها الاحتباس الحرارى، ويقول دبلوماسيون فى الحلف إن الجهود الرامية للتركيز على التغير المناخى واجهت عراقيل خلال رئاسة ترامب، الذى دأب على وصف التغير المناخى بأنه «أكذوبة» وسحب بلاده من اتفاقية باريس الدولية لمحاربة التغير المناخى، ومع اهتمام بايدن بالتحرك على صعيد المناخ وعودة واشنطن لاتفاقية باريس، قال دبلوماسيون إن الحلف قادر على معالجة المخاوف من خطر التغير المناخى على الأمن عبر الأطلسى وعلى أفراد التحالف.
وتدرك القوات المسلحة للدول الأعضاء فى الحلف أن التغير المناخى سيكون له تداعيات أمنية كبيرة من المتوقع أن تشمل زيادة الهجرة وإغراق القواعد الساحلية التابعة للحلف وتزايد الوجود الروسى فى الدائرة القطبية الشمالية مع ذوبان الثلوج البحرية، ومن أجل تقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحرارى بسبب استخدام الوقود الأحفورى، تحتاج الدول الأعضاء لإجراء إصلاحات، لأن الحلف يحدد معايير الوقود فى مختلف قطاعاته.
وبالالتزام بتحقيق الحياد الكربونى بحلول عام 2050، فإن خطة العمل بالحلف ستضعه على الطريق لتحقيق هدف اتفاقية باريس بالحد من ارتفاع درجة الحرارة عالميا بواقع 1.5 درجة مئوية، بما يعنى تقليل الانبعاثات الغازية العسكرية التى يتم استثنائها من التزامات الدول فيما يتعلق بالانبعاثات الكربونية، وهو إنجاز ليس أمرا سهلا لوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أكبر مستهلك فى العالم للبترول.
ورغم أن الخبراء يقولون إن دول الاتحاد الأوروبى تميل للتقليل من خطر انبعاثات جيوشها الوطنية، فقد قدرت دراسة أجريت فى فبراير الماضى بطلب من البرلمان الأوروبى أن البصمة الكربونية للإنفاق العسكرى فى الاتحاد الأوروبى خلال 2019 بلغت 24.8 مليون طن من ثانى أكسيد الكربون، بما يعادل الانبعاثات الناتجة عن حوالى 14 مليون سيارة. ووصف ستولتنبرج، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، التغير المناخى بأنه «مضاعف للأزمات».
وتتوقع الجيوش فى دول «ناتو» المزيد من العمليات فى مناطق عرضة لتقلبات مناخية فى ظل استدعاء قوات لمعالجة كوارث طبيعية ناتجة عن المناخ، وإدارة مثل هذه الأزمات من المهام الرئيسية لدى الحلف بفضل قدرته على توفير الإمدادات الغذائية والدعم اللوجيستى والطبى بسرعة.
=========================
بلدي نيوز :على هامش قمة الناتو.. أردوغان وماكرون يتفقان على العمل سوية في سوريا وليبيا
بلدي نيوز
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، إن حديثه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تناول عدة ملفات مشتركة على رأسها التعاون في سوريا وليبيا.
وجاء لقاء الرئيسان التركي والفرنسي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي الناتو المقامة في بروكسل، التي يحضرها زعماء 30 دولة في ظل تدابير أمنية مشددة.
 وغرّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأنه أجرى محادثة مطولة مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، قبيل قمة الناتو في بروكسل.
وذكر قصر الإليزيه من جانبه أن الرئيسين إيمانويل ماكرون ورجب طيب أردوغان تحدثا وجها لوجه اليوم الاثنين، وأنهما أبديا استعدادهما للمضي قدما معا بشأن سوريا وليبيا.
 وكان الرئيس الفرنسي قد صرّح في وقت سابق قائلا ،إنه يريد أن يناقش في اجتماع مع نظيره التركي قواعد سلوك الحلفاء في الناتو، وكذلك الوضع في سوريا وليبيا وقره باغ.
ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الأمريكي بايدن اليوم الاثنين، لبحث ملفات عدة على رأسها الملف السوري، وبعد يومين سيلتقي بايدن مع بوتين في قمة منتظرة وسيكون الملف السوري حاضرا.
=========================
ترك برس :أردوغان: لم نحصل على الدعم المنشود من حلفائنا في حربنا ضد الإرهاب
نشر بتاريخ 14 يونيو 2021
ترك برس - الأناضول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده لم تحصل على الدعم المنشود من حلفائها في حربها ضد التنظيمات الإرهابية.
جاء ذلك في رسالة مصورة إلى جلسة تحمل اسم "المساهمة في الاستقرار" لمنتدى بروكسل الذي يعقد على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال أردوغان في هذا الخصوص: "لم نحصل على الدعم والتضامن المنشود من حلفائنا وشركائنا في حربنا ضد جميع أشكال الإرهاب".
وأوضح أردوغان أن تركيا تساهم في كافة المبادرات الرامية لتحقيق الاستقرار من العراق إلى أفغانستان ومن القوقاز إلى البلقان ومن البحر الأسود إلى المتوسط.
وأشار إلى أن "تركيا الدولة الوحيدة داخل الناتو، التي حاربت داعش وجها لوجه وقدمت شهداء وحيدت نحو 4 آلاف من عناصره الإرهابية".
وأردف: "نخوض نضالا كبيرا داخل حدود بلادنا وخارجها ضد تنظيمات إرهابية عديدة مثل "ي ب ك/ بي كا كا"، و"داعش"، و"غولن".
ولفت أردوغان إلى أن الإرهاب أكبر عائق أمام الاستقرار مبينا أن تركيا تقف بالصفوف الأمامية في مكافحة الإرهاب مع "الناتو" وبقية المحافل الدولية.
واستطرد: "رأينا كيف يتم التعامل مع قياديي التنظيمات الإرهابية الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء في سوريا والعراق وتركيا، على أنهم شرعيين".
وأضاف قائلا: "أثق بأن إحياء الحوار مع جارتنا وحليفتنا اليونان إلى جانب حل القضايا الثنائية يخدم استقرار وازدهار منطقتنا".
وتابع: "عبر اقتصادها الديناميكي وصناعاتها الدفاعية القوية وسياساتها الخارجية القائمة على المبادئ ستواصل تركيا المساهمة في السلام والاستقرار العالميين بالتعاون مع حلفائها".
وأشار أردوغان إلى أن حدود تركيا الجنوبية تعتبر حدود حلف شمال الأطلسي، وأنقرة تقوم بحماية تلك الحدود انطلاقا من مبدأ حماية حدود الناتو.
ولفت إلى أن التطورات التكنولوجية، والضغوط الديموغرافية، والتغير المناخي، والإرهاب، والهجرة غير النظامية، ووباء فيروس كورونا، جلبت تحديات جديدة.
وأضاف: "تركيا تتبنى سياسة بناءة وفاعلة وتأخذ زمام المبادرة في حل المشكلات في الميدان وتراعي البعد الإنساني، ونحترم القانون الدولي والعدالة في علاقاتنا مع دول الجوار".
وأكد أن تركيا تعد من أكثر الدول المساهمة في تنمية الناتو، مشيرا في هذا السياق إلى أن تركيا تمتلك ثاني أكبر جيش داخل دول الحلف.
=========================
سي ان ان :استغرق 45 دقيقة.. اجتماع مغلق "جيد للغاية" بين بايدن وأردوغان على هامش قمة الناتو
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة حلف الناتو، في أول لقاء لهما منذ تولي بايدن الرئاسة.
ونشرت الرئاسة التركية صورًا عبر حسابها في تويتر، قائلة إن أردوغان التقى بايدن ضمن اجتماعاته الثنائية على هامش قمة حلف الناتو، المنعقدة في العاصمة البلجيكية بروكسل.
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي إنه عقد "اجتماعاً جيداً للغاية" مع نظيره التركي.
ورفض بايدن تقديم أي تفاصيل أخرى بشأن لقائهما، الذي كان من المتوقع أن يكون مثيرًا للجدل.
وردًا على سؤال من أحد المراسلين بأن يعيد الكلام، قال بايدن فقط: "لم أقل شيئًا".
كان الصحفيون ينتظرون لأكثر من ساعة لالتقاط صورة مع بداية الاجتماع، لكن لم يُسمح إلا للمصورين الرسميين بالدخول في البداية.
وفي مؤتمر صحفي لاحق، قال الرئيس التركي إن بلاده ستعمل مع الولايات المتحدة على زيادة التعاون في الفترة المقبلة.
وأشار أردوغان إلى أنه ناقش مع بايدن الوضع في أفغانستان.
وقال: "نحن جاهزون، لا يمكننا القيام بإهمال طالبان في أفغانستان، جاهزون للتعامل معهم إذا ما حصلنا على دعم الولايات المتحدة وكذلك دول أخرى... من أجل إحلال السلام للشعب الأفغاني، لا توجد مشاكل أو عراقيل".
وأشار إلى أنه نقل وجهة النظر التركية بشأن شراء أنقرة منظومة الدفاع الجوي الروسية اس 400، التي سبق أن أثارت خلافا بين البلدين.
كما طرح أرودغان تعثر صفقة حصول تركيا على طائرات اف 3، موضحًا: "قمت بعرضها على رئيس الولايات المتحدة مرة أخرى".
في حين قالت وكالة أنباء الأناضول التركية إن اللقاء المغلق بين الزعيمين استغرق 45 دقيقة.
وكان أول اتصال هاتفي بين بايدن وأردوغان قد حدث في أبريل/ نيسان الماضي، قبل وقت قصير من إعلانه اعتراف واشنطن بمذبحة الأرمن التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية عام 1915 على أنها إبادة جماعية.
وعندما كان نائبًا للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، تعامل بايدن بشكل متكرر مع أردوغان وقام بأربع رحلات إلى تركيا، بما في ذلك في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016. ولكن منذ ذلك الحين قدم وجهة نظر غير وردية عن الزعيم التركي.
وقال بايدن لهيئة تحرير صحيفة نيويورك تايمز في عام 2020: "لقد أمضيت الكثير من الوقت معه. إنه مستبد. إنه رئيس تركيا وأكثر من ذلك بكثير. ما أعتقد أننا يجب أن نفعله هو اتخاذ منهج مختلف تمامًا تجاهه الآن، مما يوضح أننا ندعم قيادة المعارضة".
وآنذاك، أثار تناقل مقطع فيديو لتسريبات بايدن استياءً المسؤولين الأتراك.
=========================
الحرة :بايدن عقب لقائه مع إردوغان: سنحقق تقدما في علاقاتنا مع تركيا
الحرة / وكالات - واشنطن
14 يونيو 2021
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، إن الولايات المتحدة ستحقق تقدما في العلاقات مع تركيا "قريبا جدا"، في تصريحات تأتي عقب لقاء جمعه بالرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، على هامش قمة الناتو في بروكسل.
وخلال مؤتمر صحفي أعقب مشاركته في قمة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قال بايدن: "لقائي بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان كان إيجابيا ومثمرا للغاية".
وقال إردوغان، من جهته، إنه أجرى محادثات "صريحة ومثمرة جدا" مع بايدن، مضيفا في مؤتمر صحفي، بعد اللقاء أنه "ليس من مشكلة في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة لا يمكن تجاوزها".
وأوضح أنه "أجرى محادثات موسعة مع بايدن"، وأكد له "على ضرورة إحياء آليات الحوار المشترك"، فيما نوقشت "الجهود المشتركة بشأن القضايات الإقليمية".
وأكد إردوغان أن "لديه سنوات طويلة من الصداقة مع الرئيس الأميركي" بايدن.
وكان الرئيس التركي قال، لدى مغادرته تركيا، إنه وبايدن يجب أن يستغلا اجتماع الاثنين "للانتقال من مرحلة المشاكل السابقة".
وتمتلك تركيا ثاني أكبر جيش مشارك في حلف شمال الأطلسي، ناتو، بعد الجيش الأميركي، وتعتبر من حلفاء الولايات المتحدة المهمين في المنطقة، لكن ملفات مثل سعي أنقرة لشراء صواريخ روسية من طراز S-400 المضاد للطائرات، والخلافات حول سوريا وحقوق الإنسان ومعاملة الأرمن والتوترات في شرق البحر الأبيض المتوسط، أضرت كلها بالعلاقات بين البلدين.
=========================
الغد :أهداف تسعى أنقرة إلى تحقيقها من قمة الناتو.. تعرف عليها
تولي تركيا أهمية كبيرة لاجتماع قادة الناتو، حيث تعتبر أن حلفاءها وعلى رأسهم الولايات المتحدة لم يقدّموا الدعم الكافي لها.
وتشكّل صفقة منظومة الدرع الصاروخية إس 400، التي اشترتها تركيا من روسيا، أحد أكبر ملفات الخلاف بين أنقرة من جهة، وكلّ من حلف الناتو وواشنطن من جهة ثانية.
وسعت تركيا خلال اجتماع قادة الحلف إلى الحصول على الدعم بشكل فعلي في محاربة كل المنظمات الإرهابية وتفهم وجهة النظر بشأن منظومة إس 400
التي اشترتها أنقرة من موسكو وتثير قلق واشنطن والناتو.
وقال المحلل السياسي التركي، إلياس كيليتش أصلان، إن أنقرة تعرف أهمية قوتها للناتو والولايات المتحدة، والذين يدركون أيضا أهمية تركيا كجزء من الحلف، مشيرا إلى أن المزيد من التعاون التركي مع روسيا يُعرض الأمن الدولي للحلف والولايات المتحدة للمخاطر، لذا تريد أنقرة من حلفائها احترام تلك الأهمية لها.
وتقول أنقرة إنها تُركت وحيدة من حلفائها، وعلى رأسهم واشنطن، في مواجهة المخاطر التي واجهتها خلال الفترة الماضية، وعليه تبرر تقاربها مع روسيا، فيما سعت للحصول على دعم لخطواتها في سوريا وليبيا وشرق المتوسط وقبرص وأفغانستان.
ويؤكد الجانب التركي رفضه لسياسة وضع الشروط في الحوار في أي ملفات مع الناتو أو واشنطن، ويعتبر أن له أفضلية في حماية الحدود الجنوبية والشرقية للحلف.
=========================
الاناضول :ماكرون لأردوغان: فرنسا لا تهاجم أي دين
باريس / الأناضول
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أكد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لا تتبنى سياسة تقوم على مهاجمة أي دين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الإثنين، عقب قمة لزعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل.
وذكر ماكرون أنه التقى على هامش القمة مع الرئيس التركي، وأن اللقاء جرى في "أجواء هادئة".
وأوضح أنهما بحثا خلال اللقاء موضوع الإسلام، وأنه قال لأردوغان إن "سياسة فرنسا ليست مهاجمة أي دين، وأن احترام جميع الأديان مهم بالنسبة لهم".
وفي تصريح سابق الإثنين، نقل الرئيس التركي عن ماكرون قوله: "من غير الوارد أن أكون ضد الإسلام. أقول هذا لكم كصديق".
كما أشار ماكرون إلى أنهما تطرقا للمسألة الليبية، مؤكدا أنهما توصلا لتوافق في الآراء بشأن الحفاظ على وقف إطلاق النار، وإجراء انتخابات في 24 ديسمبر/كانون الأول القادم، ودعم الحكومة في هذا الصدد.
ولفت إلى أنهما اتفقا على العمل بشأن مغادرة المرتزقة والمقاتلين الأجانب، مستدركا بالقول: "الأمر لا يعود بشكل كامل لكلينا".
وتابع: "أكد الرئيس أردوغان خلال اللقاء رغبته في مغادرة المليشيات والمرتزقة الأجانب القادمين من الخارج الأراضي الليبية في أسرع وقت ممكن".
وأشار إلى أنه يرغب بالعمل مع أردوغان في هذا الموضوع خلال الأسابيع المقبلة.
وصرح ماكرون أن الجانبين لم ينتظرا اعتذارا إثر التصريحات القاسية المتبادلة التي صدرت في الفترة الأخيرة.
=========================
اخبار اليوم :في قمة لـ«ناتو».. الغرب يتوحد مجدداً في مواجهة الصين
الأخبار
الإثنين، 14 يونيو 2021 - 07:08 م
جدد الغرب عزمه مواجهة الصين، وذلك فى قمة حلف شمال الأطلنطى (ناتو) التي انطلقت أعمالها أمس وليوم واحد في بروكسل، فى أعقاب ثلاث أيام من النقاشات بين قادة مجموعة السبع في كورنويل ببريطانيا في قمة ركزت ايضا حول التهديدات الصينية.
وكانت قمة مجموعة السبع قد اتخذت موقفاً جماعياً أقوى أكثر من أيّ وقت مضى تجاه الصين، إذ دعت بكين إلى «احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية» والسماح بحرية الملاحة فى بحر الصين الجنوبي. وكانت بكين، قد ردت على إعلان مجموعة السبع أمس الأول واتهمتهم بـ«التلاعب السياسي». والتدخل في شئونها الداخلية.
وشاركت الدول الأعضاء في حلف ناتو في «قمة لمّ شمل» مع رغبة الرئيس الأمريكي جو بايدن فى «إحياء» التحالفات، وإرسال رسالة وحدة وحزم إلى كل من موسكو وبكين.
وحذّر بايدن أمس من أن حلف ناتو يواجه تحديات جديدة فى التعامل مع الصين وروسيا، متعهدا تجديد دعم واشنطن لحلفائها. وقال بايدن: «أعتقد أن خلال العامين الماضيين، أصبح هناك إدراك متزايد أن لدينا تحديات جديدة. لدينا روسيا التى لا تتصرف بالطريقة التى كنا نأملها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الصين».
وقال البيت الأبيض إن الميثاق الذى سيتبناه الزعماء فى ختام قمتهم يتعلق بتجديد الميثاق الخامس للحلف ليتضمن تهديدات الهجمات الإليكترونية. وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت روسيا فى وقت سابق بالمسئولية عن هجمات ضخمة ومعقدة طالت مؤسسات حكومية أمريكية.
وعشية القمة، دعا السكرتير العام للحلف ينس شتولتنبرج زعماء دول الحلف، إلى وضع سياسة مشتركة أقوى لمواجهة الهيمنة المتزايدة للصين. وقال فى تصريحات تليفزيونية إن الصين تملك ثانى أكبر ميزانية دفاعية فى العالم وأكبر بحرية وتستثمر بشكل هائل فى القدرات النووية والأسلحة المتطورة وهذا «يؤثر على أمنننا».
لكن شتولتنبرج استدرك فى تصريحات أمس من بروكسل قائلا: «نحن لن ندخل فى حرب باردة جديدة، والصين ليست خصمنا وليست عدونا... لكننا فى حاجة إلى أن نواجه معا، كحلفاء، التحديات التى يطرحها صعود الصين على أمننا».
وفيما يتعلق بروسيا، قال شتولتنبرج إن العلاقة بين روسيا والحلف عند أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة، مؤكدا أن الحلف سيواصل الحوار مع روسيا.
وناقشت القمة المفهوم الاستراتيجى الجديد للحلف حتى عام 2030، وتعزيز التنمية التكنولوجية، ومكافحة تغير المناخ، والتهديدات فى الفضاء الإلكترونى والفضاء الكوني.
كما شملت المحادثات أيضا ملف افغانستان حيث ستواجه خطط بايدن للانسحاب العسكرى فى سبتمبر القادم، تحديًا محتملاً. وكشفت تقارير إعلامية عن أن تركيا مستعدة فى للاستمرار فى توفير الأمن فى مطار العاصمة الأفغانية مقابل اتفاق من الولايات المتحدة يسمح لأنقرة بالاحتفاظ بنظام دفاع جوى روسى (اس-400) وتشغيله، وفقًا لأشخاص مطلعين على المناقشات.ونقلت «وول ستريت جورنال» عن مصادر أنه لا يمكن لأى دولة أو شركة أخرى أن تعيد ترتيبات جهاز الأمن بسرعة أو بسهولة، كما أن رحيل تركيا قد يجبر السفارات والمنظمات الدولية على الإغلاق، مما يهدد بصرف مليارات الدولارات كمساعدات إضافية للمحافظة على استمرار عمل الحكومة الأفغانية والجيش.
ويعد تهديد تركيا بمغادرة موقع المطار من بين التحديات اللوجستية التى تواجه خطة واشنطن لمواصلة دعم المسئولين والقوات الأفغانية بعد مغادرة جميع قوات التحالف.
من ناحية أخرى، غرّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه أجرى محادثة مطولة مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، قبيل القمة حول «قواعد سلوك الحلفاء وكذلك الوضع فى سوريا وليبيا وإقليم كراباخ».
========================