الرئيسة \  ملفات المركز  \  قمة الناتو.. الخلافات متزايدة بين واشنطن وأوروبا وترامب يدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي

قمة الناتو.. الخلافات متزايدة بين واشنطن وأوروبا وترامب يدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي

14.07.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 12/7/2018
عناوين الملف
  1. الوسط :الرئيس الفرنسي يطلب الحلفاء على عدم إضعاف "الناتو"
  2. نافذة على العالم :ما موقف قادة الناتو من الإنفاق الدفاعي والتهديدات الخارجية؟
  3. الايام :خلافات ترامب وميركل بشأن خط الأنابيب الروسي تهيمن على قمة الناتو
  4. ترك برس :أردوغان يلتقى المستشارة الألمانية على هامش قمة الناتو
  5. عربي 21 :الناتو: قلقون من أنشطة إيران وسنواصل الضغط على كوريا الشمالية
  6. عيون الخليج :إسبانيا على استعداد لتدريب العسكريين التونسيين في إطار عملية للناتو
  7. اخبار الخليج :في انطلاق قمة الأطلنطي ببروكسل: قلق من التجارب الصاروخية لإيران ودورها المزعزع للاستقرار بالمنطقة
  8. العربي الجديد :قمة الأطلسي كرست الخلافات مع واشنطن في يومها الأول
  9. الوطن الاماراتية :سجال أمريكي بريطاني مع انطلاق قمة “الناتو”
  10. الدستور المصري :برلماني روسى: الناتو بحاجة لاتهام موسكو لإخفاء مشاكله الداخلية
  11. العرب اليوم :بروكسل.. مصافحة حارة بين أردوغان وترامب .. على هامش قمة الناتو
  12. سنبوتيك :ترامب: تدفق "خط أنابيب الدولارات" من أوروبا إلى روسيا أمر غير مقبول
  13. تقرير لمحطة السورية لاخبارية :الناتو.. مؤتمر قمة في حلف انتهت صلاحيته..؟!!
  14. صقر نيوز :ميركل.. أولى ضحايا ترامب في قمة «الناتو»
  15. العرب اليوم :دونالد ترامب يفي بوعده بالاستمتاع بوقت مميز في قمة الناتو
  16. تي ار تي :الناتو : سنضاعف التدابير المتخذة لحماية الحدود الجنوبية لتركيا
  17. العالم :ترامب يثير قلق كبير في "الناتو" بمطالبه المالية
  18. الشرق القطرية :وزير خارجية تركيا لـ "الشرق": قطر طرف وازن في معادلة القوى الدولية لمواجهة الارهاب
  19. الشرق القطرية :ستولتنبرج: الناتو يواجه بيئة أمنية أكثر تعقيداً
  20. الشرق الاوسط :الناتو... قمة في مهب الريح
  21. العرب اليوم :واشنطن تطالب الناتو بزيادة التعاون فى الشرق الأوسط
  22. صوت الامة :كم تنفق دول «الناتو» على الحماية العسكرية؟.. الأرقام تتحدث
  23. الحوار :ترامب لماكرون: لا قطيعة في العلاقات بين أمريكا وأوروبا بالرغم من توترات قمة الناتو
  24. العرب اليوم :الخلافات تسيطر على قمة «ناتو» فى بروكسل
  25. شينخو ا:تقرير إخباري: التوترات بين الحلفاء تلقى بظلالها على اليوم الأول من قمة الناتو
  26. اليوم السابع :الناتو يعلن حزمة مبادرات خاصة مع الدول العربية لمواجهة التهديدات الأمنية
  27. العالم :الطالب المشاکس "ترامب"، يؤرق حلف الناتو
  28. اليوم السابع :الناتو يتعهد بتقديم الدعم الأمنى طويل الأمد لأفغانستان
  29. العرب اليوم :انطلاق قمة الناتو وسط تباين حاد بين ترامب وقادة أوروبيين
  30. سكاي نيوز :ترامب يوبخ الحلفاء.. ويدفع الناتو لعقد جلسة "مغلقة"
  31. القدس العربي :ماكرون يتحدث عن “أجواء هادئة” في ثاني أيام قمة الناتو
  32. تنسيم :أردوغان يشارك في الجلسة الثالثة لقمة الناتو
  33. سنبوتيك :ترامب: دول "الناتو" يجب أن تسدد ما أنفقته أمريكا في الدفاع عنهم
  34. ارم :ميركل تهاجم ترامب بعد تصريحاته بشأن علاقة ألمانيا وروسيا
  35. مبتدأ :فرنسا تكشف طبيعة العلاقات بين الناتو وروسيا
  36. يانسافيك :البيان الختامي لقمة الناتو يساند تركيا بشكل واضح..نواصل مراقبة وتقييم تهديدات الصواريخ الباليستية التي مصدرها سوريا ضد تركيا
  37. المدن :قمة الناتو يوزع "قلقه" بين روسيا وإيران
  38. اليوم الجديد :بعد طلب العضوية.. قطر تشارك بقمة حلف الناتو في بلجيكا
  39. الزمان :الناتو يبحث التركيز على مساعدة العراق وبناء مؤسسات عسكرية لدرء المخاطر
  40. عربي 21 :صحيفة إسبانية: قمة الناتو حلبة خصبة للتوترات
  41. اورينت :قادة "الناتو" يؤكدون استخدام النظام لصواريخ باليستية ضد السوريين
  42. الميثاق اشترك لتصلك أهم الأخبار
  43. تي ار تي :البيان الختامي: الناتو يبدي قلقه من أنشطة إيران وروسيا
  44. فرانس 24 :قمة الناتو: البيان المشترك يؤكد على التزام دول الحلف بزيادة النفقات الدفاعية لوما نيوز
  45. الحوار :عقب هجومه الحاد على ألمانيا.. «ترامب» يلتقي «ميركل» على هامش قمة «الناتو»
  46. نيوز حصري :قطر في قمة الناتو.. شريك اتراتيجي
  47. المرصد :قمة الناتو: البيان المشترك يؤكد على التزام دول الحلف بزيادة النفقات الدفاعية
  48. نيو ترك بوست :أردوغان يلتقي برئيس الوزراء الإيطالي على هامش قمة الناتو
  49. ميدل ايست :قمة الناتو تحول أنظارها لأفغانستان بعد انتقادات ترامب
 
الوسط :الرئيس الفرنسي يطلب الحلفاء على عدم إضعاف "الناتو"
منذ 16 ساعة
مروة محمود
صحيفة الوسط - دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأن، أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى عدم إضعاف الحلف على خلفية التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بخـصـوص الالتزامات المالية الخاصة بالدفاع الجماعي.
وذكر الأليزيه، في بيان، الأن، إن الاجتماعات المغلقة لقمة "الناتو" بدأت في أجواء جيدة وبناءة، رغم الانتقادات الجديدة التي وجهها ترامب لأعضاء الحلف وخاصة ألمانيا التي وصفها بأنها "تحت سيطرة روسيا الكاملة".
وكان الرئيس ماكرون، حذر في مداخلة مقتضبة، من حدوث زيادة في الانفاق حال تفكك الحلف، معتبرا أن ردود أفعال الحلفاء كانت على مستوى التحديات التي فرضتها البيئة الاستراتيجية في السنوات الأخيرة.
وفيما يتعلق بمستقبل "الناتو"، شدد ماكرون على أربع أولويات هي تبني إمكانات دفاعية جماعية تتسم بالمصداقية والفاعلية في مكافحة الإرهاب والإدارة الحديثة لموارد الحلف، بالإضافة إلى وحدة أعضاء "الناتو" حيث رأى أنها غير ممكنة بدون تقاسم متوازن للأعباء والمسؤوليات بين الدول الأعضاء.
كما تعهد ماكرون أن تفي باريس بالتزاماتها الواردة في قانونها للبرمجة العسكرية الذي سيصدر، بعد غد الجمعة، والقاضي برفع تدريجي للإنفاق العسكري إلى 2 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي بحلول عام 2025.
وأبرز الرئيس ماكرون الجهود التي تبذلها أوروبا في مجال الدفاع لا سيما مبادرة التدخل الأوروبية التي التزمت بتشكيلها تسعة بلدان أوروبية بينها باريس.
وعقد الرئيس ماكرون، على هامش قمة "الناتو"، جلسة مباحثات ثنائية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لبحث قضايا التجارة و"الناتو" وسوريا، بحسب مصادر مطلعة.
==========================
نافذة على العالم :ما موقف قادة الناتو من الإنفاق الدفاعي والتهديدات الخارجية؟
أخبار العالم الجزيرة نت  منذ 16 ساعة
الأربعاء 11 يوليو 2018 09:28 مساءً
نافذة على العالم - اتفق قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) اليوم الأربعاء على زيادة المساهمات الدفاعية المشتركة التي طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمضاعفتها، وأشاروا إلى تهديدات تأتي من روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وأعلن قادة الناتو في البيان الختامي لقمتهم ببروكسل التزامهم الراسخ بأهداف الإنفاق الدفاعي المتفق عليها سابقا، وبتحسين توازن المشاركة في نفقات ومسؤوليات عضوية الحلف.
ولم يتضمن البيان أي إشارة إلى احتمال رفع نسبة مساهمة الدول الأعضاء فوق 2% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة والتي تم الاتفاق عليها في قمة ويلز عام 2014 رغم أن الرئيس الأميركي طالب خلال القمة برفع المساهمة في الموازنة الدفاعية المشتركة للحلف الأطلسي إلى 4%.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز مقترح ترامب، في حين قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن التركيز ينصب حاليا على تحقيق هدف 2% بحلول عام 2024.
وقال مراسل الجزيرة محمد الأحمد إن مقترح الرئيس الأميركي برفع نسبة المساهمة في الموازنة الدفاعية المشتركة سيثير شكوك الدول الأعضاء في قدرتها على الالتزام بهذا السقف المرتفع.
قمة الحلف الأطلسي أشارت إلى تهديدات خارجية من روسيا وإيران وكوريا الشمالية (الأوروبية)
تهديدات خارجي
وفي البيان الختامي نفسه أعرب قادة الناتو عن القلق مما وصفوها بـ"الأنشطة المزعزعة للاستقرار" التي تقوم بها إيران في منطقة الشرق الأوسط، كما أبدوا قلقهم إزاء اختبارات إيران الصاروخية ومدى صواريخها ودقتها.
كما عبر القادة عن مخاوفهم من الأنشطة التي انتهجتها روسيا في الآونة الأخيرة قائلين إنها تؤثر على الاستقرار والأمن، وأبدوا تضامنهم مع بريطانيا في اتهامها لروسيا بأنها المسؤولة عن هجوم بغاز الأعصاب "نوفيتشوك" في مدينة سالزبري.
وبالإضافة إلى إيران وروسيا ضم قادة الحلف الأطلسي كوريا الشمالية إلى قائمة الدول التي تشكل تهديدا للحلف.
وفي ما يتعلق بتركيا، قال البيان الختامي إنه سيتم تطبيق كافة التدابير لحماية تركيا والرد على التهديدات الأمنية التي تستهدفها.
أجواء متوترة
وفي الإطار نفسه، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن زعماء الحلف وافقوا على سلسلة من الإجراءات من شأنها تعزيز التحالف رغم التوترات بين أعضائه.
وكانت قمة الناتو في بروكسل انطلقت وسط أجواء سادها بعض التوتر بسبب تصريحات للرئيس الأميركي اعتبر فيها أن ألمانيا أصبحت رهينة لدى روسيا حيث تعتمد على الغاز الروسي وتدفع مقابل ذلك مليارات الدولارات.
وردت ميركل ووزير خارجيتها بالتأكيد على استقلال قرار ألمانيا عن روسيا وعن الولايات المتحدة، ولم يمنع ذلك الرئيس الأميركي والمستشارة الألمانية من التأكيد على متانة العلاقة بين بلديهما.
وبالتزامن دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدول الأعضاء إلى عدم إضعاف الحلف.
==========================
الايام :خلافات ترامب وميركل بشأن خط الأنابيب الروسي تهيمن على قمة الناتو
الأربعاء، 11 تموز يوليو 2018 م
وافق زعماء حلف شمال الأطلسي (ناتو) على سلسلة من الاجراءات من شأنها تقوية الحلف رغم التوترات بين أعضائه، والتي شملت انتقادات حادة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد ألمانيا، خلال القمة التي تستمر يومين وبدأت اليوم الأربعاء.
وكان الهدف من القمة هو إظهار الوحدة والعزيمة في وجه التهديدات العالمية، خاصة من روسيا، إلا أن المحادثات تأثرت سلبا بتأكيدات ترامب أن بلاده تدفع اموالا بشكل غير متناسب من أجل الدفاع عن أوروبا.
 
والتزم اعضاء حلف الناتو بزيادة إنفاقهم الدفاعي إلى 2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، وهو هدف من المقرر أن يحققه ثمانية منهم فقط هذا العام. وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول الاعضاء من حيث حجم الانفاق بالحلف ، حيث يتوقع أن تنفق 5ر3 بالمائة هذا العام، في حين تنفق ألمانيا 24ر1 بالمئة فقط من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.
وأكدت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض أن ترامب حث في جلسة مغلقة الحلفاء على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.
وقبل بدء الجلسة الرسمية لزعماء الناتو، بدأ ترامب اليوم بشن هجوم عنيف ضد ألمانيا، قائلا إن البلاد «أسيرة» لروسيا بسبب اتفاق للغاز.
 
و قبيل انطلاق القمة قال إن ألمانيا «خاضعة لسيطرة كاملة من روسيا» بسبب اتفاق خط أنابيب الغاز «نورد ستريم» مع موسكو، واصفا الاتفاق بأنه «غير لائق».
وقال ترامب لأمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج :»أعتقد أنه من المحزن أن تبرم ألمانيا صفقة ضخمة تتعلق بالنفط والغاز مع روسيا».
وتابع «من المفترض أن نحميكم ضد روسيا ، لكنهم يدفعون مليارات الدولارات لروسيا ، وأعتقد أن هذا غير لائق للغاية».
وذكر أن الولايات المتحدة تقوم في الوقت ذاته «بدفع الكثير من الأموال» لحماية فرنسا وألمانيا والجميع.
ومن المقرر أن يصل خط الغاز «نورد ستريم 2» بين روسيا وألمانيا عبر بحر البلطيق. وتخشى دول شرق أوروبا وأوكرانيا من أن المشروع المثير للجدل الذي سيقيمه عملاق الغاز الروسي «جازبروم» سيحرمها من نقل الغاز عبر أراضيها على المدى الطويل.
ورفضت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الانتقاد الشديد الموجه من الرئيس الأمريكي وأكدت ميركل أنه من الجيد أنه يمكن لألمانيا انتهاج «سياسة مستقلة».
وأضافت المستشارة الألمانية بالنظر إلى تاريخ ألمانيا الشرقية: «أود أن أضيف في ضوء هذه المناسبة أنني عايشت -بنفسي أيضا- أن جزءا من ألمانيا تمت السيطرة عليه من جانب الاتحاد السوفيتي».
وأكدت قائلة: «إنني سعيدة بأننا متحدين بحرية اليوم بصفتنا جمهورية ألمانيا الاتحادية، وأننا لهذا السبب بوسعنا قول إنه يمكننا انتهاج سياسة مستقلة ويمكننا اتخاذ قرارات مستقلة. ذلك جيد للغاية، لاسيما بالنسبة للمواطنين في الولايات الاتحادية الجديدة».
يشار إلى أن الولايات الاتحادية الجديدة هي الولايات التي كانت واقعة في ألمانيا الشرقية.
وحاول ترامب وميركل إصلاح الأمور في اجتماع ثنائي على هامش القمة، وبعد ذلك قال ترامب إن لديه «علاقة جيدة للغاية» مع ميركل.
وقال ترامب «إن اجتماعنا رائع للغاية»، مشيرا إلى أنهم يناقشون الإنفاق العسكري والمسائل التجارية. وأضاف ان الولايات المتحدة تربطها علاقة «جيدة للغاية» مع ألمانيا.
ومن جانبها، قالت ميركل إنهما ناقشا قضايا الهجرة، مضيفة أن ألمانيا والولايات المتحدة «شريكان جيدان».
وفي الولايات المتحدة، انتقد زعيما الحزب الديمقراطي المعارض اليوم الأربعاء هجوم الرئيس ترامب اللفظي على ألمانيا قبيل قمة حلف الناتو.
وقال بيان مشترك صادر عن نانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب وزعيم الديمقرطيين بمجلس الشيوخ تشاك شومر «التصريحات الوقحة للرئيس ترامب وتشويه سمعة واحدة من أكثر حلفاء أمريكا ثباتا، ألمانيا، أمر محرج.»
وتابعت بيلوسي وشومر «سلوكه هذا الصباح إشارة أخرى مقلقة للغاية على أن الرئيس أكثر ولاء للرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين من حلفائنا بحلف الناتو».
وأضافا «على الرئيس أن يتذكر أن واجبه كقائد أعلى هو حماية الشعب الأمريكي من التهديدات الأجنبية، وليس بيع ديمقراطيتنا لبوتين»، مشيرين إلى أنه سيلتقي مع الرئيس الروسي خلال جولته الأوروبية الحالية.
كما وجه رئيس مجلس النواب الأمريكي والمنتمي إلى الحزب الجمهوري بول ريان انتقادا حادا للرئيس ترامب، قائلا: إن حلف شمال الأطلسي «لا غنى عنه» ردا على تصريحات ترامب بهذا الشأن.
وأضاف ريان إن حلف الناتو مهم اليوم كما كان في أي وقت مضى.
وأوضح أن مجلس النواب الأمريكي سيصوت على مشروع قرار في وقت لاحق اليوم يدعم التحالف.
وصوت مجلس الشيوخ ، أمس الثلاثاء بواقع 2-97 لصالح حلف شمال الأطلسي.
وقال قال الأمين العام لحلف الناتو، إن زعماء الحلف وافقوا على سلسلة من الاجراءات من شأنها تعزيز التحالف رغم التوترات بين أعضائه.
وتابع ستولتنبرج: «لقد أجرينا مناقشات، ونعم هناك خلافات، لكن الأهم من ذلك، أننا اتخذنا قرارات من شأنها دفع هذا الحلف إلى الأمام وتجعلنا أقوى».
==========================
ترك برس :أردوغان يلتقى المستشارة الألمانية على هامش قمة الناتو
نشر بتاريخ 11 يوليو 2018
ترك برس
التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في العاصمة البلجيكية بروكسل.
جاء ذلك على هامش قمة رؤساء حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل، والتي ستستمر أعمالها حتى مساء غد الخميس.
وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، أن لقاء أردوغان وميركل استمر مدة 40 دقيقة بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام.
وأضافت المصادر، أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ووزير الدفاع خلوصي أكار، والناطق باسم الرئاسة إبراهيم كالن شاركوا في لقاء أردوغان وميركل.
ولفتت المصادر إلى أن الرئيس التركي سيجري سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه على هامش قمة رؤساء الناتو.
==========================
عربي 21 :الناتو: قلقون من أنشطة إيران وسنواصل الضغط على كوريا الشمالية
لندن- عربي21# الخميس، 12 يوليو 2018 12:52 ص00
دعا قادة حلف شمال الأطلسي، الأربعاء، جميع الدول إلى مواصلة "الضغط الحاسم" على كوريا الشمالية، بما في ذلك التنفيذ الكامل لعقوبات الأمم المتحدة؛ لإقناعها بالتخلي عن أسلحتها النووية والكيماوية والبيولوجية.
وعبّر قادة الحلف أيضا عن القلق من التجارب الصاروخية الإيرانية المكثفة، وقالوا إن الحلف ملتزم "بأن يظل البرنامج النووي الإيراني سلميا على نحو دائم".
وكرر إعلان القمة الذي وقعه زعماء دول الحلف، وعددها 29، دعم الحلف التام لهدف "الإخلاء التام لشبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، بشكل يمكن التحقق منه ولا رجعة فيه".
ورحب الإعلان بالمحادثات التي أجراها قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة مع كوريا الشمالية، ووصفها بأنها "إسهام نحو التوصل إلى النزع التام والنهائي للسلاح النووي (لكوريا الشمالية) بطريقة سلمية".
وأضاف البيان: "نطالب (كوريا الشمالية) بالتنفيذ الكامل لالتزاماتها الدولية، والتخلص من قدراتها الحربية النووية والكيماوية والبيولوجية والصواريخ الباليستية، والتخلي عن كل البرامج ذات الصلة".
ودعا البيان أيضا كوريا الشمالية إلى العودة إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، والانضمام إلى اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
تركيا والصواريخ السورية
وأكد قادة دول حلف الشمال الأطلسي أنهم يواصلون مراقبة وتقييم تهديدات الصواريخ الباليستية التي مصدرها سوريا (ضد تركيا).
 وأشار البيان إلى أن سوريا تمتلك في مخزونها العسكري صواريخ قصيرة المدى، وأن قسما من تلك الصواريخ قد يصل إلى أراضي الحلف وشركائه.
 ولفت إلى أن سوريا استخدمت تلك الصواريخ ضد شعبها بشكل كبير. معربا عن قلقة من أن تصبح تركيا هدفا للصواريخ المنطلقة من سوريا التي استهدفت تركيا 3 مرات خلال السنوات الأربع الأخيرة.
 وأضاف: "نواصل مراقبة وتقييم تهديدات الصواريخ الباليستية التي مصدرها سوريا".وشدد البيان على أنه سيتم تطبيق كافة التدابير لحماية تركيا، والرد على التهديدات الأمنية الصادرة من الجنوب والمتزايدة.
انفصال
وفي الأثناء، قال مصدر في الرئاسة الفرنسية، الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر عن "ارتباطه الشخصي" بأوروبا، وأعطى "رسائل إيجابية وبناءة نوعا ما "لأعضاء حلف شمال الأطلسي بشأن قوة الحلف عبر الأطلسي.
وأضاف المصدر أن هذه التصريحات توضح "عدم وجود انفصال بين أمريكا وأوروبا"، مضيفا أن الاجتماع خلال قمة الحلف بين ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كان "وديا ومريحا".
وأعلن قادة الحلف خلال القمة "التزامهم الثابت" بأهداف الإنفاق الدفاعي المتفق عليها، وشددوا على مخاوفهم إزاء التهديدات التي تمثلها روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وفي إيماءة واضحة لانتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الشركاء في الحلف ينفقون القليل جدا على الدفاع، قال الحلف في بيان: "نحن ملتزمون بتحسين توازن المشاركة في نفقات ومسؤوليات عضوية الحلف".
وعبر القادة عن مخاوفهم من الأنشطة التي انتهجتها روسيا في الآونة الأخيرة، قائلين إنها تؤثر على الاستقرار والأمن، وأضافوا أنهم "يتضامنون" مع التقييمات البريطانية بأن روسيا هي المسؤولة عن هجوم بغاز أعصاب في مدينة سالزبري البريطانية.
ووافق الحلف أيضا على دعوة مقدونيا للبدء في محادثات الانضمام للحلف.
==========================
عيون الخليج :إسبانيا على استعداد لتدريب العسكريين التونسيين في إطار عملية للناتو
اخبار العالم  منذ 14 ساعة تبليغ  حذف
صرح رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيس، اليوم الأربعاء خلال قمة حلف الناتو في بروكسل، أن إسبانيا مستعدة لتدريب العسكريين والقوات الأمنية التونسية في إطار عملية الحلف، وذلك وفقاً لمصادر في الحكومة الإسبانية.
مدريد- سبوتنيك. وتعد مسألة تدريب العسكريين والقوات الأمنية التونسية بهدف مكافحة الإرهاب وضمان الاستقرار على الجناح الجنوبي للبحر المتوسط، أحد بنود جدول أعمال قمة بروكسل. ويذكر أن الحكومة التونسية توجهت، في وقت سابق، إلى الحلف بهذا الطلب.
وختم رئيس الوزراء، بأن مدريد مستعدة أن تترأس عملية إجلاء بعثة الأمم المتحدة من ليبيا في حال الضرورة.
وتعقد قمة الناتو، اليوم وغدا، في بروكسل، حيث تناقش عددا من القضايا على رأسها الإنفاق العسكري للدول الأعضاء، والتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وتعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة، والحرب ضد الإرهاب، ومساندة دول في الشرق الأوسط منها العراق، والأردن وغيرهما.
==========================
اخبار الخليج :في انطلاق قمة الأطلنطي ببروكسل: قلق من التجارب الصاروخية لإيران ودورها المزعزع للاستقرار بالمنطقة
بروكسل: السيد زهره
الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٨ - 01:15
انطلقت أمس أعمال القمة الـ 29 لحلف شمال الأطلنطي، الناتو، في العاصمة البلجيكية بروكسل وسط خلافات بين الدول الأعضاء حول العديد من القضايا.. وهيمن الخلاف بين الرئيس الأمريكي ترامب ودول الحلف الأخرى على أجواء القمة قبل افتتاحها.
وعبر الحلف عن القلق من الانشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران في منطقة الشرق الاوسط. كما عبروا عن قلقهم من الاختبارات الصاروخية المكثفة التي تجريها طهران ومن مداها ودقتها.
وشدد قادة الحلف على مخاوفهم إزاء التهديدات التي تمثلها روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وفي ايماءة واضحة لانتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الشركاء في الحلف ينفقون القليل جدا على الدفاع قال الحلف في بيان نحن ملتزمون بتحسين توازن المشاركة في نفقات ومسؤوليات عضوية الحلف.
اقترح ترامب امس على الدول الأعضاء زيادة نفقاتهم العسكرية إلى 4% من اجمالي الناتج الداخلي، اي ضعف الهدف المحدد لهم وهو 2% لعام 2024، كما أعلن البيت الابيض.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الابيض ان ترامب في كلمته امام قمة بروكسل «اقترح ان تحترم الدول، ليس فقط التزاماتها بتخصيص 2% من اجمالي الناتج الداخلي لنفقات الدفاع، بل ان تزيدها إلى 4%».
وشن ترامب هجوما شديدا على ألمانيا، متهما اياها بـ«اثراء» روسيا من خلال مشتريات الغاز، وعدم المساهمة بشكل كاف في جهود الحلف العسكرية.
وبدا الرئيس الأمريكي غاضبا حتى بعد محاولات التوضيح التي قام بها الامين العام للحلف ينس ستولتنبرغ الذي التقاه قبل الافتتاح الرسمي للقمة.
وقال مهاجما القوة الاقتصادية الاولى في الاتحاد الأوروبي «ألمانيا رهينة روسيا».
وأضاف ترامب «انها تدفع مليارات الدولارات لروسيا لتأمين إمداداتها بالطاقة وعلينا الدفاع عنها في مواجهة روسيا. كيف يمكن تفسير هذا الامر؟ هذا ليس عادلا».
وبدون ذكره بالاسم ردت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل على ترامب بأن لألمانيا سياساتها الخاصة، مؤكدة ان بلادها تتخذ قراراتها بشكل «مستقل».
وأضافت «لقد عشت شخصيا في الجزء من ألمانيا الذي كان يحتله الاتحاد السوفيتي. اني سعيدة جدا بأننا اليوم موحدون تحت راية الحرية».
واجتمع ترامب وميركل على انفراد بعد جلسة العمل الاولى للقمة. واثر ذلك غير الرئيس الأمريكي لهجته تماما، مؤكدا انه يرتبط بـ«علاقات جيدة جدا» مع المستشارة الألمانية.
وقال انه بحث مع ميركل مشروع خط انابيب الغاز نورث ستريم، لكنه رفض الخوض في تفاصيل الاجتماع.
من جانبها قالت ميركل انها «سعيدة لهذه الفرصة لتبادل الآراء» مع ترامب بشأن الهجرة ومستقبل العلاقات التجارية. وأضافت: ببساطة «نحن شركاء، نحن شركاء جيدون ونأمل ان نستمر في التعاون في المستقبل».
من جهته حض الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أعضاء الحلف الاطلسي على عدم «اضعاف» التحالف الاطلسي وذلك قبل ان يجتمع بدوره بترامب.
وكان الرئيس الأمريكي ندد عدة مرات بمشروع انبوب الغاز نورث ستريم الذي سيربط مباشرة روسيا بألمانيا وطالب بالتخلي عنه.
وذكرت مصادر الناتو أن أهم القرارات التي سوف تتخذها القمة تتعلق بزيادة نفقات الدفاع وتحمل الأعباء، وبزيادة دور الحلف في مكافحة الإرهاب، وزيادة الدعم الذي يقدمه الناتو لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخصوصا العراق والأردن وتونس.
وكان الرئيس ترامب قد أشعل الخلاف مع الحلف مجددا وهو في طريقه إلى بروكسل لحضور القمة حين جدد انتقاداته الحادة للحلف وللدول الأعضاء لعدم تحملها الأعباء المالية الواجبة، وطالبها بتقديم تعويضات للولايات المتحدة.
الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتبرج عقد صباح أمس قبل افتتاح القمة اجتماعات مع الرئيس ترامب في محاولة لتضييق شقة الخلاف.
ومن الواضح من التصريحات العامة أن ترامب أثار قضايا كثيرة، وأصر بصفة خاصة على ضرورة تحمل الأعضاء الأعباء المالية الواجبة، وعلى أن يلعب الحلف دورا أكبر في محاربة الإرهاب.
الأمين العام للحلف قال في أعقاب الاجتماع إنه ناقش مع ترامب أجندة المؤتمر، وتقاسم الأعباء، ومحاربة الإرهاب، وأضاف أنه يتفق مع ترامب على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي، وأنه بناء على موقف ترامب والرسالة التي حملها، فإن القمة سوف تقرر أن الحلفاء الأوروبيين وكندا سيزيدون ميزانيات الدفاع بمقدار 266 مليار دولار حتى عام 2024.
واعتبر الأمين العام أن قوة الحلف هي قوة لأمريكا أيضا، وأن الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا يساعد على حماية أوروبا، لكنه يساعد أمريكا أيضا على أن تظل قوة عالمية، وعلى ممارسة قوتها ونفوذها في الشرق الأوسط وإفريقيا، وأن قوة أوروبا الاقتصادية والعسكرية والسياسية أمر مهم في التعامل مع روسيا، وقال إن الحلف يتطلع إلى اللقاء القادم بين ترامب والرئيس بوتين.
وفي تصريحات للصحفيين قبل القمة، قال الأمين العام للناتو إن قمة هذا العام لها أهمية خاصة لأننا نواجه تحديات وتهديدات أمنية غير مسبوقة كما تستمد أهميتها أيضا بسبب حالة الفوضى والعنف التي تعم «الجنوب». أي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واعترف الأمين العام بأن القمة تنعقد في ظل وجود خلافات وأوجه عدم اتفاق بين الدول أعضاء الحلف.
وقال إنه واثق رغم هذا من أن القمة سوف تتوصل إلى اتفاقات، وسوف تتخذ قرارات مهمة.
وحول أهم القرارات التي من المتوقع أن تصدر عن القمة، ذكر الأمين العام ومصادر الناتو أنها تتمثل في تقرير زيادة ميزانيات الدفاع وتحمل الأعضاء أعباء أكبر.. كما ستقرر القمة زيادة دور الحلف في محاربة الإرهاب وستقرر مهمة جديدة للناتو في العراق بتدريب قوات الأمن العراقية، وأيضا تقديم مزيد من الدعم لأفغانستان ودول أخرى في المنطقة.
وحاول الأمين العام للناتو التقليل من شأن الخلافات مع أمريكا، وقال إن أوروبا وأمريكا يعملان على الأرض معا، وأن الجنود الأوروبيين حاربوا جنبا إلى جنب مع الأمريكيين في أفغانستان وغيرها، وأن أكثر من ألف جندي أوروبي وكندي فقدوا حياتهم في أفغانستان، كما قام بتذكير أمريكا بوقوف الحلف إلى جانبها في أعقاب هجمات سبتمبر.
القمة سوف تختتم أعمالها اليوم بإعلان القرارات التي ستتخذها.
والجدير بالذكر أن القمة تشارك فيها 29 دولة عضوا في الحلف، و20 دولة شريكا، وممثلون عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والجمعية البرلمانية لحلف الناتو.
وكانت أول قمة للناتو قد عقدت في ديسمبر عام 1957.
==========================
العربي الجديد :قمة الأطلسي كرست الخلافات مع واشنطن في يومها الأول
بروكسل ــ لبيب فهمي
12 يوليو 2018
كما كان متوقعاً، لم يضع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الفرصة التي منحت له للاجتماع بقادة دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) لإثارة ضجة في اليوم الأول من القمة، عبر مطالبته الحلفاء برفع نسبة الإنفاق الدفاعي إلى 4% من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي الواقع، لم تتجاوز مدة مشاركة ترامب في اجتماع الناتو سوى 15 دقيقة، وقد كان وقتاً مناسباً له لإطلاق أحكامه بشأن "سخافة" مستوى الاستثمار في الدفاع لبعض أغنى دول الحلف ولتقديم اقتراحه الجديد. ولم تُثر دعوة ترامب إلى زيادة الإنفاق إلى 4% أي رد، باستثناء الرئيس البلغاري، رومن رادييف، الذي اعتبر الاقتراح غير واقعي، بحسب دبلوماسي شارك في الاجتماع.
وفي إعلان القمة، الذي تم إعداده قبل الاجتماع بوقت طويل، لم يرد ذكر هذا الاقتراح. بل أكد الحلفاء بشكل خاص على "التزامهم الراسخ بكل جوانب الاتفاق حول الاستثمار الدفاعي الذي تم تبنيه في قمة ويلز 2014، وتقديم خطط وطنية ذات مصداقية لتنفيذها، بما في ذلك المبادئ التوجيهية بشأن النفقات بحلول عام 2024، والقدرات والمساهمات المخططة".
وقبل انضمامها إلى دونالد ترامب لعقد اجتماع ثنائي، ذكّرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بجهود ألمانيا لزيادة الإنفاق الدفاعي، وبالاستجابة لذلك من دون ذكر الرئيس الأميركي.
وقالت ميركل إن ألمانيا لا تسيطر عليها روسيا وإن الغاز الروسي لا يمثل سوى ثلث إجمالي إمدادات بلادها.
ووفقاً لرئيس الوزراء البلجيكي، شارل ميشيل، فقد كان هناك "جو محترم جداً حول الطاولة". وأكد ميشيل، الذي تحتل بلاده التصنيف الأخير تقريباً في لائحة الاستثمار الدفاعي، من جديد التزامه بعكس هذا الاتجاه بعد عقود عدة مارست خلالها بلجيكا، مثل دول أخرى، "تعزيز ميزانيتها على حساب قطاع الدفاع".
 وقد رحّبت الدول الأعضاء "بالتقدم الكبير الذي تحقق منذ قمة ويلز، إذ ارتفع الإنفاق الدفاعي غير الأميركي بشكل حقيقي لأربع سنوات متتالية"، مشددة، كما جاء في البيان، على أن "جميع الحلفاء بدأوا في زيادة حجم إنفاقهم الدفاعي بالقيمة الحقيقية، وأن نحو ثلثيهم قد وضعوا خططاً على مستوى البلاد لإنفاق 2% من ناتجهم المحلي الإجمالي في مجال الدفاع بحلول عام 2024". وينتهي البيان بوعد "نحن مصممون على تحقيق توازن أفضل في تقاسم النفقات والمسؤوليات بين الدول الأعضاء في الحلف"، من دون أي إشارة إلى هدف جديد.
وقد تبنى الناتو إعلان بروكسل حول الأمن والتضامن عبر الأطلسي في نهاية اليوم الأول من القمة، إذ قال الأمين العام للناتو، ينس ستولنبرغ، خلال الندوة الصحافية التي تلت الجلسة الأولى: "أجرينا مناقشات وكانت هناك خلافات، ولكننا أخيراً اتخذنا القرارات التي تمكن التحالف من التقدم والتطور".
ويهدف إعلان بروكسل إلى تعزيز الردع والدفاع ومكافحة الإرهاب وتحقيق تقاسم للأعباء أكثر إنصافاً.
وقد اتفق الحلفاء على وجه الخصوص على إنشاء ما يسمى بمبادرة الاستجابة الجديدة التي أطلق عليها اسم "4x30"، والتي تحدد هدفاً بحلول عام 2020، بحيث يمكن للأطلسي حشد "30 كتيبة ميكانيكية، و30 سرباً من الطائرات الحربية و30 من السفن الحربية في غضون 30 يوماً"، للتعامل مع حالة الأزمات العاجلة وتبادل المساعدة. كذلك وافقوا على تكييف هيكل قيادة الناتو، كما سيطلق العراق وحلف الناتو أيضًا مهمة تدريب جديدة للقوات العراقية تحت قيادة كندا وسيتم نشر مئات من المدربين. وعلى الرغم من هذه الاتفاقات، فقد خيم توتر كبير بين واشنطن وبقية الحلفاء.
==========================
الوطن الاماراتية :سجال أمريكي بريطاني مع انطلاق قمة “الناتو”
 الرئيسية دولي الخميس 12 يوليو 2018
 شن الرئيس الاميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء في اليوم الاول من قمة حلف شمال الاطلسي في بروكسل هجوما حادا على المانيا متهما اياها بإثراء روسيا وعدم الوفاء بالتزاماتها.
وشن ترامب هجومه حتى قبل بدء اعمال القمة بالقول ان “المانيا تثري روسيا. انها رهينة روسيا”.
واضاف ترامب خلال لقاء مع الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ الذي حاول تهدئته “ان المانيا خاضعة بالكامل لسيطرة روسيا. انها تدفع مليارات الدولارات لروسيا لتأمين امداداتها بالطاقة وعلينا الدفاع عنهم في مواجهة روسيا. كيف يمكن تفسير هذا الامر؟ هذا ليس عادلا”.
وبدون ذكر اسمه ردت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ان لألمانيا سياساتها الخاصة مؤكدة ان بلادها تتخذ قراراتها في شكل “مستقل”.
واضافت “لقد عشت شخصيا في الجزء من المانيا الذي كان يحتله الاتحاد السوفياتي. اني سعيدة جدا باننا اليوم موحدين تحت راية الحرية”.
وتجاهل المسؤولان الواحد الاخر في ممر المقر الجديد للحلف حتى المنصة لالتقاط الصورة التقليدية للمجتمعين.
وبدأت القمة رسميا باجتماع اول للاعضاء ال29 خصص لزيادة النفقات العسكرية.
وكان الرئيس الاميركي ندد عدة مرات بمشروع انبوب الغاز نورستريم الذي سيربط مباشرة روسيا بالمانيا وطالب بالتخلي عنه. وهذا المشروع يثير انقساما في صفوف الاوروبيين، اذ ان بولندا تعتبر من جهتها أن أوروبا لا تحتاج اليه.
وقال وزير خارجية بولندا جاسيك شابوتوفيتش لدى وصوله الى مقرّ الحلف إن نورستريم 2 “هو نموذج الدول الأوروبية التي تقدم أموالا إلى روسيا، وتعطيها وسائل يمكن استخدامها ضد أمن بولندا”.
وتستورد دول الاتحاد الاوروبي ثلثي احتياجاتها من الاستهلاك (66%). وفي العام 2017 شكل ذلك 360 مليار متر مكعب من الغاز بينها 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال بقيمة 75 مليار يورو بحسب الاحصاءات الاوروبية. وحتى الان نصف الغاز الذي يتم شراؤه هو روسي لكن الاوروبيين يسعون الى كسر هذا الاعتماد.
وتعتمد الولايات المتحدة استراتيجية غزو اسواق لبيع غازها الطبيعي. فهي صدرت 17,2 مليار متر مكعب عام 2017 بينها 2,2% نحو موانئ الاتحاد الاوروبي.
وسيبحث الملف اليوم في بروكسل خلال اجتماع اوروبي-اميركي يشارك فيه وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو.
==========================
الدستور المصري :برلماني روسى: الناتو بحاجة لاتهام موسكو لإخفاء مشاكله الداخلية
صرح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف بأن حلف الناتو يحتاج إلى اتهام روسيا لإخفاء مشاكله الداخلية وزيادة ميزانياته العسكرية.
وكتب كوساتشوف في صفحته على موقع "فيسبوك"، تعليقا على البيان الصادر عن قمة الناتو في بروكسل إن "الاتهامات الباطلة وعدم وجود أي محاولات لتحليل الوضع بعقلانية وإدراك مسؤوليته وأخطائه، مطلوبة للإخفاء على المشاكل الرئيسية للحلف وهي مشاكل داخلية".
وأشار إلى أن الناتو يستغل الموضوع الروسي لسد "الثغرات" الناجمة عن الخلافات بين الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب وبين ألمانيا ومستشارتها أنغيلا ميركل.
رأى كوساتشوف أن الناتو بحاجة إلى "الصراخ" بشأن روسيا لإقناع المشككين الأوروبيين المتزايدين بضرورة زيادة الميزانيات العسكرية.
جاء في البيان الصادر عن قمة الناتو أمس الأربعاء أن روسيا "تتحدى" الأمن والاستقرار الأوروبي – الأطلسي، كما اتهم الحلف موسكو بممارسة "نشاط استفزازي" على حدود الحلف، ولكن في الوقت ذات أشار قادة دول الناتو إلى عدم الرغبة في الدخول في مجابهة مع روسيا وأكدوا انفتاحهم على الحوار السياسي معها.
==========================
العرب اليوم :بروكسل.. مصافحة حارة بين أردوغان وترامب .. على هامش قمة الناتو
أخبار عربية كل الوطن1  منذ 11 ساعة تبليغ
كل الوطن- متابعات- وكالات :أثارت المصافحة الحارة بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والأمريكي دونالد ترامب، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في بروكسل اهتمام الصحفيين والإعلاميين.
وعقد أردوغان، اجتماعات ثنائية على هامش قمة الناتو، في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وخلال انتقاله عبر الممر المؤدي للقسم المخصص له لعقد لقاءاته الثنائية، صادف أردوغان، نظيريه الأمريكي ترامب، والفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تحدث معهما لفترة وجيزة.
ولفتت المصافحة الحميمية بين أردوغان وترامب، اهتمام الصحافة والرأي العام.
وعقب المحادثة القصيرة التي أجراها أردوغان مع ترامب وماكرون، عقد الرئيس التركي اجتماعا ثنائيا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، استغرق 40 دقيقة.
وفي وقت سابق اليوم، انطلقت في العاصمة البلجيكية بروكسل، اليوم الأربعاء، قمة قادة وزعماء دول الناتو، بمشاركة أردوغان.
==========================
سنبوتيك :ترامب: تدفق "خط أنابيب الدولارات" من أوروبا إلى روسيا أمر غير مقبول
العالم
02:02 12.07.2018(محدثة 10:51 12.07.2018) انسخ الرابط 0 08
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن تدفق "خط أنابيب الدولارات" من أوروبا إلى روسيا أمر غير مقبول.
وعبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، قال ترامب: "تنفق (حاليا) دول حلف الناتو مليارات دولارات إضافية منذ زياراتي العام الماضي، بناء على طلبي".
وأضاف: "لكن ذلك بالكاد لاكافي. الولايات المتحدة تنفق أكثر من ذلك بكثير".
وتابع: "الحدود الأوروبية سيئة، ضخ أنابيب الدولارات إلى روسيا غير مقبول".
هذا وأعلنت الولايات المتحدة أكثر من مرة معارضتها لخط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2" من روسيا إلى أوروبا، مهددة الشركات التي تعمل في هذا المشروع وغيرها من المشاريع الروسية في هذا المجال للعقوبات.
وتعقد قمة الناتو، اليوم وغدا، في بروكسل، حيث تناقش عددا من القضايا على رأسها الإنفاق العسكري للدول الأعضاء، والتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وتعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة، والحرب ضد الإرهاب، ومساندة دول في الشرق الأوسط منها العراق، والأردن وغيرهما.
==========================
تقرير لمحطة السورية لاخبارية :الناتو.. مؤتمر قمة في حلف انتهت صلاحيته..؟!!
عبّر قادة دول الناتو عن قلقهم حيال "الخطر الناجم عن الصواريخ الباليستية السورية" على شركاء الحلف، وأيضا إزاء "دقة ومدى" صواريخ إيران. وأشار قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي في بيان ختامي لقمتهم في بروكسل إلى أن "سورية تملك مخزونا كبيرا من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى التي يصل مداها إلى جزء من أراضي دول الناتو وبعض شركائه"، في إشارة إلى تركيا. وأوضح الناتو أن تركيا تعرضت، خلال السنوات الأربع الماضية، 3 مرات للضربات الصاروخية من جانب سورية، مؤكدا أن الحلف "سيواصل مراقبة الوضع وتقييم الخطر الصاروخي من قبل سورية".
وأكد قادة دول الناتو خلال قمة الحلف في بروكسل، أمس، التزامهم بزيادة النفقات العسكرية، وأعربوا عن قلقهم إزاء "نشاطات" روسيا، التي اعتبروا أنها أدت لانخفاض مستوى الأمن والاستقرار، فيما صرّح رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف بأن حلف الناتو يحتاج إلى اتهام روسيا لإخفاء مشاكله الداخلية وزيادة ميزانياته العسكرية.
وقال زعماء دول الحلف في البيان الختامي للقمة: "نحن ملتزمون بتحسين الموازنة في تقاسم النفقات والمسؤوليات المتعلقة بالعضوية في الحلف". وأعرب قادة دول الحلف عن قلقهم إزاء "نشاطات روسيا الأخيرة"، مؤكدين تضامنهم مع الموقف البريطاني فيما يخص اتهام روسيا بالوقوف وراء "الهجوم بغاز الأعصاب" في مدينة ساليزبوري البريطانية. واعتبر الحلف في بيانه الختامي أن نشاطات روسيا أدت إلى انخفاض مستوى الأمن والاستقرار وجعلت الأوضاع الأمنية "غير قابلة للتنبؤ". وجاء في البيان الختامي بهذا الخصوص أن روسيا "تتحدى" الأمن والاستقرار الأوروبي – الأطلسي من خلال "التدخل في الانتخابات ونشاطها السيبراني". واتهم الحلف روسيا بممارسة "نشاط استفزازي" على الحدود مع دول الناتو، مشيرا إلى نشر الصواريخ الروسية في مقاطعة كالينينغراد غربي البلاد. ودعا الحلف روسيا إلى "سحب القوات من أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا". وفي الوقت ذاته أكد الناتو انفتاحه على الحوار السياسي مع روسيا، مشيرا إلى أنه "لا يسعى للمجابهة مع روسيا ولا يشكل خطرا عليها".
وأكد الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أن معظم الدول الأعضاء في الحلف تعتزم زيادة النفقات الدفاعية بحلول عام 2024. كما رحب ستولتنبرغ بإعلان عدد من الدول عزمها زيادة عدد أفرادها في البعثات التابعة للناتو حول العالم.  وذكر الأمين العام للحلف أن الدول الأعضاء اتفقت على تشكيل فرق للتصدي لما يسمى بـ "الأخطار الهجينة". وأوضح: "اليوم ننشئ فرقا جديدة للمساعدة على التصدي للأخطار الهجينة"، مؤكدا أن "خبراء الناتو سيكونون على استعداد لمساعدة الحلفاء في حماية المجال السيبراني ومحاربة الدعاية وأمن الطاقة".
وفيما يخص إيران، أعرب قادة دول الناتو عن قلقهم إزاء تكثيف إيران للتجارب الصاروخية، وما اعتبروه "زعزعة للاستقرار" في منطقة الشرق الأوسط. وأكد الزعماء دعمهم لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل. وتناولوا أيضا قضية أوكرانيا، وأكدوا دعمهم لإطار "رباعية نورماندي" للتفاوض (روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا)، وشددوا على ضرورة تنفيذ اتفاقيات مينسك للتسوية. وخلال المؤتمر الصحفي الختامي، أكد ينس ستولتنبرغ أن الحلف سيحافظ على حضوره العسكري في منطقة البحر الأسود. كما أعلن أن الناتو يخطط لإصدار إعلان منفصل حول جورجيا اليوم الخميس، سيؤكد فيه دعمه لهذا البلد.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن ينس ستولتنبرغ أن الحلف تمكن خلال القمة من اتخاذ قرارات مهمة، على الرغم من وجود بعض الخلافات. وقال: "كانت لدينا خلافات في تاريخ الناتو، وتجاوزنا مثل هذا الوضع أكثر من مرة، لأننا متفقون على أن أمريكا الشمالية وأوروبا أقوى وبأمان أكثر عندما تكونان معا". وأعرب ستولتنبرغ عن قناعته بأن الولايات المتحدة ملتزمة بالأمن الأوروبي والحضور العسكري في أوروبا، أفادت روسيا اليوم.
وتحت عنوان: حرب كلامية بين ترامب وميركل تربك قمة الناتو، أفادت العرب الإماراتية  أنّ أشغال قمة حلف شمال الأطلسي افتتحت أمس في بروكسل في ظل أجواء متوترة كانت رهينة مزاج ترامب الذي يدعوه الأوروبيون إلى “تقدير” حلفائه خاصة بعد أن أشعلت تصريحاته الأخيرة التي سبقت القمة بخصوص ألمانيا ثاني أكبر اقتصاد في حلف الناتو والتي اتهمها فيها بأنها "أسيرة" لروسيا بدعمها مشروع خط أنابيب غاز في بحر البلطيق في مقابل التلكؤ في رفع مساهماتها في الإنفاق الدفاعي للحلف. وطبقاً للصحيفة، اتهم ترامب أمس ألمانيا بأنها “أسيرة” لروسيا. وقال ترامب مخاطبا ستولتنبرغ، في هجوم علني شرس على ألمانيا صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في حلف شمال الأطلسي، إنه من الخطأ أن تدعم ألمانيا مشروع خط أنابيب غاز في بحر البلطيق تبلغ تكلفته 11 مليار دولار لاستيراد الغاز الروسي في حين تتباطأ في رفع مساهماتها في الإنفاق الدفاعي للحلف، المفترض أن يحمي أوروبا من روسيا، إلى المستوى المستهدف.
وأضاف ترامب في اجتماع قبل القمة في مقر إقامة السفير الأميركي في بلجيكا، “من المفترض أن نحمي أنفسنا من روسيا وألمانيا تذهب لدفع مليارات ومليارات من الدولارات سنويا لروسيا”. وأدت تصريحات ترامب العدوانية حيال الأوروبيين وبأن “ألمانيا تتحكم فيها روسيا بالكامل”، إلى رد لاذع من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي وصلت إلى القمة في وقت لاحق. وأضافت العرب أنه وبسبب تصاعد التوترات داخل الحلف الدفاعي الغربي بعد مطالبة ترامب بمساهمات أكبر لتخفيف العبء عن كاهل دافعي الضرائب الأميركيين، أثيرت خلافات تجارية تهدد النمو الاقتصادي في أوروبا، وقد يكون من شأن هذه التصريحات الأخيرة إثارة قلق الحلفاء بشأن دور الولايات المتحدة في الحفاظ على السلام السائد منذ الحرب العالمية الثانية.
وكتب جميل مطر في الخليج الإماراتية، تحت عنوان: مؤتمر قمة في حلف انتهت صلاحيته: بعد أيام يلتقي في هلسنكي الرئيسان ترامب، وبوتين؛ ترامب زعيم الغرب يتفاوض مع الرجل الذي تحمل مسؤولية إعادة روسيا إلى مكانة يعتقد أنها تستحقها، لولا تآمر دول الغرب عليها، هناك في هلسنكي سوف يجلس ترامب ممثلاً للجماعة الغربية، جماعة تضم ميركل الخارجة لتوها مثخنة بالجراح من معركة قد تكون آخر معاركها الانتخابية، تضم أيضاً تيريزا ماي المهددة حكومتها بالانفراط تحت وقع معارك بريكست، وجميعها معارك ساخنة، هناك أيضاً إيطاليا بقيادة مزدوجة الهوية السياسية والاقتصادية، وكانت منذ اليوم الأول عدواً لمشروع الوحدة الأوروبية، هذه هي قيادة الغرب التي يتفاوض باسمها مكرها السيد ترامب، يبقى طبعاً السيد ماكرون الذي يستطيع أن يفاخر بوتين باعتباره الزعيم الأقوى في الجماعة الغربية.
==========================
صقر نيوز :ميركل.. أولى ضحايا ترامب في قمة «الناتو»
منذ 7 ساعات
نصر الدين بشير
صقر نيوز بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يومه الأول في قمة دول منظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بالتشاجر مع نظرائه، متهمًا أحد أكبر حلفاء الولايات المتحدة بوقوعها تحت تأثير روسيا.
وبالتأكيد لم يغب عن ترامب الإشارة إلى الالتزامات المالية لأعضاء الحلف الآخرين، مطالبهم بزيادة الإنفاق العسكري، وهو الموضوع الذي احتل المرتبة الأولى في انتقادات ترامب للحلف.
وأشارت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إلى أن اتهامات ترامب التي طالت ألمانيا، في أول ظهور له في القمة، تعزز من حالة القلق المتفشية بين أقرب حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأربعاء، وفقًا لما ذكرته المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز.
وكان ترامب قد ألمح إلى النهج الذي سيتبعه خلال القمة التي تستضيفها بروكسل، في عدد من التغريدات التي نشرها من الطائرة الرئاسية، خلال توجهه إلى القمة.
إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن الانتقادات المباشرة التي وجهها ترامب إلى ألمانيا، التي تعد من أكبر حلفاء الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاستمرار في الإعراب عن ضيقه من الدولة الأوروبية على أراضيها، أوصل انتقاداته إلى مستوى غير مسبوق.
وتثير الانتقادات اللاذعة الأخيرة تباينًا آخر، حيث من المحتمل أن ينهي ترامب الاجتماعات في بلجيكا وبريطانيا بعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي نادرًا ما يوجه إليه الرئيس الأمريكي أسهم انتقاداته.
وصرح ترامب قبل مغادرته إلى بروكسل، "سأشارك في قمة الناتو، وسأزور بريطانيا، سأواجه مشاكل كثيرة، كما سألتقي ببوتين، وهو الأمر الأسهل في هذه الرحلة".
"ألمانيا أسيرة لروسيا"
وفي الوقت الذي كان يستعد فيه ترامب للقاء المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وزعماء الناتو الآخرين لالتقاط الصورة الجماعية اليوم الأربعاء، وجه ترامب انتقادا قاسيا لألمانيا خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج.
وقال ترامب خلال الاجتماع في إشارة إلى اعتماد ألمانيا على الغاز الطبيعي الروسي إن "ألمانيا أسيرة لروسيا"، مضيفًا أن "هذا غير مناسب للغاية".
وأكمل ترامب "أنه ليس من المعقول أن تدفع ألمانيا مليارات الدولارات لروسيا، وعلينا أن ندافع عنها ضد روسيا"، من جانبه أكد ستولتنبرج أنه "على الرغم من هذه الاختلافات، لطالما كان حلفاء الناتو قادرين على التوحد حول مهمتنا الأساسية لحماية والدفاع عن بعضنا البعض".
ورفض ترامب تعليقات ستولتنبرج، مشيرًا إلى أن ألمانيا "تجعل روسيا أكثر ثراءً"، متسائلًا "كيف يمكن أن نكون معًا، عندما تحصل دولة ما على طاقتها من الدولة التي تريد أن نحميها منها؟".
من جانبها ردت المستشارة الألمانية على تصريحات ترامب، نافية أن تكون بلادها "خاضعة لسيطرة كاملة" من روسيا، وتقول إن بلادها لديها قراراتها وسياساتها المستقلة.
وفي لهجة أقل حدة من التي استخدمها الرئيس الأمريكي، أوضحت ميركل أنها لا تحتاج إلى دروس في التعامل مع الأنظمة الاستبدادية، مشيرة إلى أنها نشأت في ألمانيا الشرقية عندما كانت جزءًا من دائرة نفوذ الاتحاد السوفييتي.
وقالت ميركل "لقد شهدت بنفسي كيف كان جزء من ألمانيا خاضعًا لسيطرة الاتحاد السوفيتي، أنا سعيد للغاية لأننا اليوم متحدين في جمهورية ألمانيا الاتحادية الحرة، وبسبب ذلك يمكننا أن نقول إننا نستطيع بناء سياساتنا المستقلة واتخاذ قرارات مستقلة".
من جانبها رفضت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون در لاين، الادعاءات بشأن "التبعية" الألمانية لروسيا، وقالت في مقابلة مع الإعلامية كريستيان أمانبور على شبكة "سي إن إن" إن ألمانيا لديها "خليط متنوع جدا من إمدادات الطاقة"، مشيرة إلى أن ميركل كانت في طليعة القادة الذين اتخذوا جهودًا دبلوماسية للرد على العدوان الروسي على أوكرانيا.
مشكلة الإنفاق العسكري
ترامب لم يكتفِ بذكر مشكلة استيراد ألمانيا للنفط الروسي، ولكنه استمر في مهاجمة حلفاء الناتو، وخاصة ألمانيا، لفشلهم في إنفاق 2٪ من ناتجهم المحلي الإجمالي على جيوشهم، وهو هدف وافق عليه حلفاء الناتو بالوصول إليه بحلول عام 2024.
ورفض ترامب هذا الجدول الزمني، حيث صعد من دعواته لزيادة الإنفاق على الدفاع، قائلاً إنه على أعضاء الحلف القيام بذلك على الفور.
وأضاف ترامب "أعتقد أنه يتعين على هذه الدول أن تقوم بذلك، وليس على مدى 10 سنوات، ولكن يتعين عليها أن تقوم بذلك على الفور"، مشيرا إلى ألمانيا على وجه الخصوص باعتبارها "دولة غنية يمكن أن تزيد من الإنفاق الدفاعي، على الفور دون أدنى مشكلة".
ميركل ردت على هذه الانتقادات قائلة إن "ألمانيا تفعل الكثير من أجل الناتو"، مضيفة أن "ألمانيا هي ثاني أكثر دولة تشارك بقواتها في مهام الحلف".
وأشارت إلى أنه "يتم تقديم الجزء الأكبر من قدراتنا العسكرية لحلف الناتو، وحتى اليوم نشارك بفاعلية في أفغانستان، ونحن بذلك ندافع أيضًا عن مصالح الولايات المتحدة".
==========================
العرب اليوم :دونالد ترامب يفي بوعده بالاستمتاع بوقت مميز في قمة الناتو
أخبار عاجلة  منذ 7 ساعات تبليغ
توقّع دونالد ترامب أنه سيكون لديه "وقت ممتع" في قمة الناتو هذا الأسبوع. وقلق الزعماء الأوروبيون من أن الرئيس الأميركي سيواصل هجومه ضد حلفاء أميركا التقليديين. وفي النهاية لا يمكن لأحد أن يقول إنهم فوجؤوا. ولم يتم تقديم وجبة الإفطار حتى في بروكسل صباح الأربعاء عندما أطلق ترامب خطبة عصيبة، معلنًا أن ألمانيا "خاضعة بالكامل لسيطرة روسيا". وفي اجتماع ما قبل اجتماع القمة مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، اتهم ترامب برلين بأنها "أسيرة للروس" بسبب اعتمادها على إمدادات الطاقة.
دونالد ترامب يفي بوعده بالاستمتاع بوقت مميز في قمة الناتو
وأعلن أن "العديد من الدول" كانت في طريقها للخروج و "عقد صفقة أنابيب مع روسيا حيث يُدفعون مليارات الدولارات إلى خزائن روسيا". وقد تم تحديد المسرح لربما كان الاجتماع الأكثر عضبًا في تاريخ التحالف الذي دام 69 عامًا - ولم يصل ترامب حتى إلى مقر الناتو. كما لو كان لتذكير القائد الأميركي بما كان يقصده التحالف، فقد كتب الشعار "نحن حلفاء" بأحرف كبيرة على الحائط بالقرب من منطقة الوافدين.
وردت أنغيلا ميركل على ترامب من خلال التفكير في سنواتها السابقة في ألمانيا الشرقية الشيوعية التي يهيمن عليها الاتحاد السوفياتي قائلة "لقد عشت في جزءً من ألمانيا التي يسيطر عليها الاتحاد السوفييتي وأنا سعيدة جدًا اليوم بأننا متحدون في الحرية ويمكننا القول إننا نستطيع تحديد سياساتنا الخاصة واتخاذ قراراتنا الخاصة.
تريزا ماي لا تستطع تجنب السؤال عن خروج بريطانيا
و كان ترامب يتباهى بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معلنًا أنه كان لديه علاقة  مع ماكرون، وذلك بعد أن تكلم ماكرون باللغة الفرنسية، وضحك ترامب وقال إنه لم يفهم ، لكن "بدا الأمر جميلًا. وتمكنت تيريزا ماي، التي تواجه زيارة رسمية وشيكة مدتها أربعة أيام من قبل الرئيس الأميركي، من تجنب السؤال عن ترامب. لكنها لم تستطع أن تتجنب السؤال عن خروج بريطانيا. وأينما ذهبت في العالم، لا تستطيع رئيسة الوزراء البريطانية الهروب من مفاوضات خروج الاتحاد الأوروبي في المملكة المتحدة ومن حزبها المتحارب، قالت ماي "صفقة الداما هي خطة تم تجميعها، وقد تم الاتفاق عليها من قبل الحكومة". ووعدت بإظهار مزيد من التفاصيل الفترة المقبلة. وتجنبت أي سؤال بشأن كرة القدم.
وبدا أن الأجزاء الاحتفالية من قمة الناتو تمر بسلاسة. وصل ترامب للحصول على الصورة الجماعية المطلوبة لزعماء الناتو، وعلى ما يبدو أنه في محادثة عميقة مع رجب طيب أردوغان من جديد، في ظل نظام جديد يمنحه صلاحيات متزايدة بشكل كبير.
==========================
تي ار تي :الناتو : سنضاعف التدابير المتخذة لحماية الحدود الجنوبية لتركيا
 ~ 12.07.2018
قرر حلف الشمال الأطلسي " الناتو "، مضاعفة التدابير المتخذة لحماية الحدود الجنوبية لتركيا من التهديدات التي تواجهها.
جاء ذلك في البيان الختامي المعلن عنه في نهاية اليوم الأول من قمة الناتو المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل بمشاركة روؤساء الدول الأعضاء في الحلف.
وفي المادة الـ 23 من البيان الختامي تم التأكيد على ضرورة مضاعفة التدابير المتخذة لحماية الحدود الجنوبية لتركيا من التهديدات التي تواجهها فضلا عن توجيه رسائل بضرورة إقامة تعاون مشترك في مجال مكافحة الإرهاب.
وجاء في البيان العبارة التالي: " ان أعضاء حلف الشمال الأطلسي ينتهجون المنهج الموحد والداعم بشان مكافحة الإرهاب. وسيواجهون التهديدات سويا".
وأضاف البيان : "اننا نواصل مراقبة وتقييم تهديدات الصواريخ الباليستية التي مصدرها سوريا".
==========================
العالم :ترامب يثير قلق كبير في "الناتو" بمطالبه المالية
  الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٨ - ٠٥:٠٠ بتوقيت غرينتش 
العالم- أميركيتان
وكان ترامب اطلق تصريحات شديدة اللهجة بحق حلفائه في الاطلسي حتى قبل وصوله الى بروكسل وانطلاق القمة.
وقال في هجوم نادر الحدوث في مثل هذه القمم بين حلفاء، مهاجما المانيا القوة الاقتصادية الاولى في الاتحاد الاوروبي "المانيا تحت السيطرة الكاملة لروسيا (..) انها رهينة روسيا".
وخلال الجلسة العامة شدد على ضرورة ان يحترم الأعضاء التزامهم الذي قطعوه في 2014 بتخصيص 2 بالمئة من اجمالي الناتج الداخلي لنفقات الدفاع بحلول 2024، قبل ان يطلب منهم رفع هذه النسبة الى 4 بالمئة، بحسب البيت الابيض.
غير ان البيان المشترك الذي اعتمدته القمة لا يشير البتة الى هذا المقترح.
وعلق وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسيلبورن متحدثا عن مقترح ال 4 بالمئة "ان دونالد ترامب بدأ بالقول انه يقدر كثيرا الاوروبيين، وبعد ثانيتين وجه خطابه نحو تقاسم عبء نفقات الدفاع"، مضيفا ان "هذه المقاربة الحسابية عبثية".
من جهته قال رئيس رومانيا رومين راديف، بحسب مقربين منه، ان "الحلف الاطلسي ليس سوقا يتيح شراء الامن".
وسعى الامين العام للحلف الاطلسي الى تفادي الخوض في الامر خلال المؤتمر الصحافي لنهاية اليوم وقال "لنبدأ اولا ب 2 بالمئة التي لازالت تحتاج لكثير من الجهود لتحقيقها".
هجوم على المانيا
ولازال 15 بلدا عضوا في الحلف بينها كندا والمانيا وايطاليا واسبانيا وبلجيكا، دون 1,4 بالمئة من الناتج الاجمالي في 2018 وهو ما يعني انها لن تكون قادرة على احترام تعهداتها، ما يثير غضب ترامب الذي طالب لاحقا في تغريدة بان يرفع الحلفاء نفقاتهم العسكرية الى 2 بالمئة "فورا".
واجتمع ترامب وميركل على انفراد بعد جلسة العمل الاولى للقمة. واثر ذلك غير الرئيس الاميركي لهجته تماما مؤكدا انه يرتبط ب"علاقات جيدة جدا" مع المستشارة الالمانية.
وقال انه بحث مع ميركل مشروع خط انابيب الغاز نورث ستريم، لكنه رفض الخوض في تفاصيل الاجتماع.
==========================
الشرق القطرية :وزير خارجية تركيا لـ "الشرق": قطر طرف وازن في معادلة القوى الدولية لمواجهة الارهاب
محليات  الخميس 12-07-2018 الساعة 7:30 ص
قال مولود تشاوش أوغلو، وزير خارجية تركيا أن قطر حليف سياسي وعسكري مهم، وطرف وازن في معادلة القوى الدولية لمواجهة التطرف والإرهاب ومواجهة التوترات في العالم، ومشاركة الدوحة في فعاليات القمة الـ 29 لحلف شمال الأطلسي "الناتو" هو ترجمة عملية لتقدير الدول الأعضاء في التحالف لدور قطر خلال السنوات الماضية وانخراطها الناجع لمواجهة الإرهاب على أكثر من جبهة، واليوم تشارك قطر في التحالف بقواتها ومعداتها على أهم جبهات القتال ضد الإرهاب في العالم، وهي جبهة "أفغانستان" لمواجهة تنظيمي "داعش وطالبان"، وإعادة الأمن والاستقرار والتماسك لدولة أفغانستان وجنوب غرب آسيا عموما، وهو دور مهم ومحوري يعد الأبرز على أجندة القمة الحالية بمشاركة زعماء وقيادات تحالف حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وأضاف أوغلو في تصريحات خاصة لـ الشرق، على هامش مشاركته في القمة 29 لدول تحالف شمال الأطلسي "الناتو" أن قطر تملك خبرات عسكرية مهمة، اكتسبتها قواتها المسلحة من خلال المشاركة والانخراط في برامج تدريبات موسعة ومهمة مع قوات متنوعة حول العالم ضمن المناورات التدريبية المشتركة التي تحرص القيادة القطرية على إبرام المعاهدات والاتفاقيات بشأنها، وهذه البرامج أكسبت القوات القطرية "مهارات متميزة"، وخططا دفاعية وهجومية مبتكرة، لا سيما في المناطق الجغرافية الوعرة في آسيا، هذه المعطيات جعلت الدول الأعضاء في حلف "الناتو" يرحبون بانضمام قطر للتحالف والمشاركة في أهم واكثر الجبهات نشاطا بالجماعات الإرهابية وهي "افغانستان"، بالاضافة إلى إعادة الأمن والأمان والتماسك لدولة العراق التي انتصرت مؤخرا على التنظيمات الإرهابية بشكل كبير، بالإضافة إلى الكثير من الجبهات الأخرى في العديد من المناطق حول العالم.
وأوضح أوغلو، أن قطر دولة مهمة في منطقة الخليج، ولأهميتها "السياسية والجغرافية" تحتضن أكبر القواعد العسكرية في العالم، وتشارك أعظم الجيوش الخبرات والتدريبات المشتركة، والقمة الـ29 لحلف الناتو في بروكسل "الأربعاء والخميس" مناسبة مهمة لإبراز دور قطر خلال السنوات الماضية في مكافحة الإرهاب والمشاركة في تحقيق الأمن ومواجهة التهديدات في العالم، والاحتفاء بهذا الدور أمام العالم والدول الأعضاء، إلى جانب رسم خارطة تحرك القوات والتحديات التي تواجهها في المستقبل، لا سيما مشاركة قطر بشكل كبير "عسكريا وماديا" في أهم جبهات مواجهة التنظيمات المتطرفة في العالم – أفغانستان- وهو ما يضفي أهمية كبيرة وحفاوة بالغة بانضمام قطر إلى هذا التحالف الأمني والعسكري الهام في العالم.
==========================
الشرق القطرية :ستولتنبرج: الناتو يواجه بيئة أمنية أكثر تعقيداً
أخبار دولية  الخميس 12-07-2018 الساعة 8:19 ص
أكد يانس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن القمة التاسعة والعشرين لحلف الناتو تعد أكثر أهمية بكثير من القمم الطبيعية في حلف الناتو، لأننا نواجه بيئة أمنية أكثر تعقيداً وأكثر صعوبة وأكثر تطلباً لمواجهة التحديات الجديدة، والتهديدات المتزايدة، كما يتطلب من الحلف مواجهة المزيد من الاضطرابات والعنف في جنوب الحلف والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأضاف أن هناك خلافات، ووجهات نظر مختلفة بين الحلفاء، وهذا يتعلق بكيفية استجابة الحلف لبيئة أمنية تتطلب الاعتراف بعدم الاتفاق على جميع القضايا، وأن الناتو تمكنت من تقديم الخطوط العريضة، لاتخاذ القرارات وتعزيز ما نقوم به معا سواء جميع الحلفاء الـ 29 والشركاء في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأعرب عن ثقته من قدرة القادة على اتخاذ القرارات اللازمة وإظهار أن الناتو يقوم بدوره الناجع، مضيفاً "أتوقع أن نتفق على تعزيز دفاعنا الجماعي، من خلال زيادة استعداد قواتنا، نسميها الثلاثينيات: 30 كتيبة، 30 سربًا جويًا، 30 سفينة حربية جاهزة للتحرك أو للاستخدام في غضون 30 يومًا أو أقل".
وقال: أتوقع أن نتفق على بنية القيادة الجديدة، والتي هي تحديث لهيكل القيادة، بما في ذلك قيادتين جديدتين، واحدة في نورفولك، فرجينيا، للمحيط الأطلسي، وواحدة في أولم، وألمانيا، للحصول على الدعم اللوجستي في أوروبا.
كما سيتم التوافق على مضاعفة الجهود لمحاربة الإرهاب ببعثات تدريبية جديدة في العراق، وكذلك الحفاظ على الدعم لقوات الأمن الأفغانية في أفغانستان.
تدريب القوات
وأضاف: ولأن الوقاية خير من التدخل، فنحن بحاجة إلى تدريب القوات المحلية لتمكينهم من محاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في بلدهم، وأن هذا هو السبب الحقيقي في تركيزنا على بناء القدرات التدريبية لتمكينهم من تحقيق الاستقرار في بلدانهم.
وقال: نتفق جميعًا على أننا لا نملك تقاسمًا عادلًا للأعباء في حلف الناتو اليوم، ينفق بعض الحلفاء 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي وبعضهم أكثر من ذلك بكثير على الدفاع، وخاصة الولايات المتحدة، وينفق الحلفاء الآخرون أقل بكثير. وقال إننا نتوقع هذا العام أن ينفق 8 من الحلفاء 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، مقارنة بـ 3 في عام 2014، وقد وضعت غالبية الحلفاء خططًا بشأن كيفية الوصول إلى 2٪ خلال عقد من الزمن.
==========================
الشرق الاوسط :الناتو... قمة في مهب الريح
أخبار عاجلة  منذ 15 ساعة تبليغ
قبل أيام معدودات من قمة حلف الناتو التي ستُعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، بدا كأن السؤال الجوهري الحقيق طرحه: «هل من مستقبل بعد للناتو أم أن إرهاصات نهاية هذا التحالف الغربي الذي دام لأكثر من سبعة عقود بين ضفتي الأطلسي تشي بأنه في مهب الريح»؟
الشاهد أنه حين دعت الحاجة إلى نشوء وارتقاء حلف الأطلسي كان الهدف الرئيس مواجهة الاتحاد السوفياتي، المهدِّد الأول لأمن وسلام أوروبا الغربية، ومن وراء المحيط الولايات المتحدة الأميركية، غير أن تناقضات القدر تخبرنا الساعة أن أمن أوروبا اليوم من دون روسيا غير مضمون، فيما تنادي الأصوات العاقلة في الداخل الأوروبي بأنه لا مفر من إيجاد طريقة للتعاون مع روسيا، والمثير كذلك أن أصوات روسية بدورها تطالب بحتمية التعاون الخلاق والاستراتيجي مع أوروبا، ومن هنا يتعاظم الطرح الأوراسي من الأطلسي غرباً إلى جبال الأورال شرقاً، فيما تتوارى الحاجة التقليدية إلى فكرة الناتو بدرجة أو بأخرى.
على أن أكثر ما يشغل الدول الأوروبية في ما يخص مستقبل الناتو لا يتصل بروسيا – بوتين، بأكثر من القلق والتوجس من الحليف الأميركي الأكبر والذي كان أداة ضامنة حتى وقت قريب، إلا أن مواقف الرئيس ترمب من الحلف، جعلت الأوروبيين أنفسهم يهمسون اليوم سراً في المخادع بالقول: هل لهذا الثنائى (الأوروبي – الأميركي) أن يظلا معاً طويلاً، أم أن قرار الانفصال ولو من دون طلاق بائن هو السيناريو الأقرب؟
على هامش اجتماعات قمة الـKG7 وصف الرئيس ترمب حلف الناتو بأنه أسوأ من اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية «نافتا»، وأنه مكلّف للغاية للولايات المتحدة.
لم تكن مشاعر وتوجهات ترمب تجاه الناتو خافية على أحد حتى قبل أن يدلف إلى البيت الأبيض، إذ اعتبر خلال حملته الانتخابية، الحلف منظمة «بالية». وقبل نحو أسبوعين، وفي سابقة تنمّ عن النظرة الأميركية إلى التوجهات الأوروبية، رفضت إدارة ترمب منح تأشيرة خاصة لخافيير سولانا الأمين العام السابق لمنظمة حلف شمال الأطلسي، لدخول أميركا، ربما عقاباً للرجل على التزامه باتفاق خطة العمل الشاملة مع إيران، المعروفة ضمناً بالاتفاق النووي.
منذ أيامه الأولى في البيت الأبيض لم يُعِر ترمب انتباهاً كبيراً لفكرة الصدام مع روسيا، الأصل الآيديولوجي لطرح الناتو، بل على العكس من ذلك، أظهر تقارباً واضحاً من بوتين، ونحا إلى جهة رسم تباشير أفق واعد من واشنطن إلى موسكو، قبل أن تقطع عليه الدولة الأميركية العميقة حلمه المخملي، مظهرةً أوراق «روسيا – غيت» المسلطة على رأسه كسيف ديموقليس من جديد.
على أنه رغم الضغوط التي يلاقيها ترمب في الداخل الأميركي سواء من قبل المجمع الصناعي العسكري الأميركي، ونظيره المالي، وقوى أخرى خافية ما أنزل الله بها من سلطان لم يذهب ترمب في طريق تعزيز أفكار المواجهة المسلحة مع الروس، لا سيما مسألة الدرع الصاروخية في بولندا، وإن كان البنتاغون وكبار جنرالاته ساعين قدماً في ترميم القواعد العسكرية في شرق أوروبا استعداداً لحرب ضد روسيا، ما يطرح سؤالاً واجب الوجود: «لمن الحكم في أميركا اليوم؟».
ترمب قولاً وفعلاً رجل مال وأعمال، هذه هي عقلية الرئيس الذي يتطلع من الآن للرئاسة الثانية، سائراً على درب سلفه بيل كلينتون، ومتخذاً ذات الشعار «إنه الاقتصاد يا غبيّ».
يأمل ترمب في أن تكون أميركا أولاً، وهذا لا ولن يتوافر لها من دون اقتصاد قوي قادر على تحقيق درجات الإشباع للمواطنين الأميركيين المهمومين بالداخل الأميركي القارّي وغير المحمومين بصراعات العالم الخارجي.
قبيل توجهه للمشاركة في أعمال قمة الناتو عاود ترمب ترديد ما سبق له قوله: «سأبلغ أعضاء حلف الناتو بأنكم ستبدأون في دفع فواتيركم، والولايات المتحدة لن تعتني بكل شيء». تصريحات ترمب تقود الأوروبيين إلى التساؤل: «ما فائدة الحليف الأميركي الآن بالنسبة إلينا؟ وهل تكاليف تحالفه أعلى وأكثر غلواً من بلورة سياسة أوراسية تعاونية فاعلة وناضجة، وربما تتجاوز روسيا إلى الصين؟».
يأخذ ترمب على الأوروبيين عدة مآخذ، في المقدمة منها الميل الواضح إلى التعاطي مع الإيرانيين، وترجيح كفة بقاء الاتفاقية النووية، فيما يخاطب ميركل قائلاً: «نحن نحميكم، وهذا يعني الكثير بالنسبة إليكم... لكني لا أعرف مقدار الحماية التي نحصل عليها بحمايتكم».
يريد ترمب 2% من الناتج الإجمالي المحلي لكل دولة أوروبية مساهمة في نفقات الناتو، لكن يبدو أن الأوروبيين لديهم مسالك ومسارب أخرى بديلة ستظهر على الأرض عما قريب.
قبل أيام معدودات أظهر استطلاع للرأي أُجري بتكليف من الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية، أن الأوروبيين في دول الناتو يتطلعون لأن تزيل الولايات المتحدة أسلحتها النووية المتمركزة على أراضيها...
إرهاصات نهايات زمن الناتو ربما كتبت سطورها الأولى في نهاية يونيو (حزيران) الماضي، في لوكمسبورغ خلال الاجتماع الذي جمع وزراء دفاع الدول التسع الأعضاء في الناتو (بلجيكا وألمانيا وبريطانيا والدنمارك وإسبانيا وهولندا والبرتغال وفرنسا وإستونيا) والذين وقّعوا اتفاقاً حول تشكيل قوة التدخل السريع الأوروبية.
هل نحن بالفعل أمام نواة جيش أوروبي جديد يكفي لمواجهة القضايا العارضة أمنياً لدول أوروبا، وبعيداً عن فكرة المواجهة المسلحة نووياً مع الروس، الذريعة الكبرى والأخطر للشريك الأميركي للبقاء سيد حلف الناتو؟
الثابت أن أهم ما في تلك البنية الجديدة لأوروبا الموحدة عسكرياً، الانفصال عن النظام العسكري لكتلة شمال الأطلسي.
لكنّ الأميركيين الذين يتطلعون إلى الحفاظ على تفوقهم المطلق عبر «القرن الأميركي» الذي رسم خطوطه وغزل خيوطه المحافظون الجدد، لن يتركوا أوروبا ويرحلوا إلى ما وراء الأطلسي، ذلك أنه حتى لو طلبت ألمانيا رسمياً من الأميركيين عودة وحداتهم العسكرية الموجودة على أراضيها منذ عام 1945، فإنهم سيمضون قدماً إلى بولندا، والتي ستقبل ولا شك أي وجود أميركي يدفع اقتصادها من جهة للأمام، ويسوق إليها حماية من الروس حسب تقديرهم، وإن كانت النيات الأميركية هي استخدامهم بيادق على رقعة الشطرنج في مواجهة بوتين.
قمة بروكسل لحلف الناتو، قد تضع نهاية لتحالف طال به الزمن، بينما تغيُّر الأوضاع الدولية، وتبدُّل معادلات السلم والحرب حول العالم، يجعلان القديم يتوارى على استحياء، فيما الجديد يجاهد ليولَد على الأرض.
==========================
العرب اليوم :واشنطن تطالب الناتو بزيادة التعاون فى الشرق الأوسط
أخبار عاجلة  منذ 6 ساعات تبليغ
طالبت واشنطن من حلفائها في حلف شمال الأطلسي الناتو بزيادة التعاون في الشرق الأوسط، بسبب تصرفات روسيا والجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى التهديدات الإيرانية، وفقا لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وقال بومبيو فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى تويتر إن "الجماعات الإرهابية وتصرفات روسيا في شن الحرب الهجينة، والعدوان الإيراني والعديد من التهديدات الأخرى تهدد أمن شعوبنا بشكل مباشر، وبالتالي فإن الولايات المتحدة تطلب من جميع حلفائها في الناتو زيادة التعاون مع شركائنا في أفريقيا والشرق الأوسط.
يذكر أن قمة الناتو تعقد اليوم الخميس وغدا الجمعة، في بروكسيل، حيث تناقش عددا من القضايا على رأسها الإنفاق العسكري للدول الأعضاء، والتعاون مع الاتحاد الأوروبي، وتعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة، والحرب ضد الإرهاب، ومساندة دول في الشرق الأوسط منها العراق، والأردن وغيرهما.
==========================
صوت الامة :كم تنفق دول «الناتو» على الحماية العسكرية؟.. الأرقام تتحدث
الخميس، 12 يوليه 2018 08:00 ص
كتبت : رانيا فزاع
(2%) هي القيمة التي أقرتها دول أعضاء حلف الناتو كحصة تدفعها كل دولة من الناتج المحلي الإجمالي الخاص بها للإنفاق على الدفاع العسكري لتلك الدول، وهو الهدف بالأساس الذى تم إنشاء التحالف من أجله الحماية العسكرية ضد الاتحاد السوفيتي.
 طالما وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات للدول الأعضاء مبررا ذلك بموقفهم فى عدم الإيفاء بالحصص المطلوبة وتحمل أمريكا النفقات الأكبر.
وكتب ترامب في تغريدة قبل سفره لحضور قمة الناتو ببروكسل أمس الأربعاء: «استعد للمغادرة إلى أوروبا لحضور قمة ناتو أولا، حيث تدفع الولايات المتحدة أضعاف ما تدفعه أي دولة أخرى في الحلف لحمايتهم، ليس عادلا لدافعي الضرائب الأميركيين، ناهيك عن خسارتنا لـ 151 مليار دولار في التجارة مع الاتحاد الأوروبي. يفرض علينا الكثير من التعريفات الجمركية ويضع أمامنا الكثير من العقبات».
ونحاول هنا التعرف فى أرقام على قيمة التي تشارك بها كل دولة بحسب آخر التحديثات التي نشرها موقع «بي بي سي».
أخر تحديث لمشاركة أعضاء الناتو
1- أمريكا: بنسبة حوالى 3.5% أكبر من النسبة المفترض أن تدفعها
2- اليونان: بحوالى 2% أو ما يزيد عنها بقليل
3- استونيا: بنسبة تقترب من 2% وهي النسبة المقررة
4- بريطانيا: بنسبة 2%
5- لاتفيا: بنسبة 2%
6- بولندا: بأقل من 2% وهي الحصة المخصصة
7- فرنسا: بأقل من 2%
8- المانيا: ما يقرب من 1.4%
9– كندا: 1.4
وفي المرتبة الأخيرة إسبانيا بأقل من 1%
 
مشاركة الدول عام 2015
حذر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منذ بدء حملته الرئاسية من عدم التزام الدول الأعضاء بحلف الناتو بدفع حصصهم المقررة للدفاع العسكرى بالحلف ولم يتغير الوضع كثيرا عن ما كان وقتها وبحسب أرقام الناتو، وصل حجم الإنفاق الأمريكي الدفاعي إلى 650 مليار دولار عام 2015، بما يعادل ضعف إجمالي ما دفعته جميع الدول الأخرى في الحلف الذي يضم 27 دولة تمتلك ناتجا إجماليا يفوق ما تمتلكه أمريكا.
الإنفاق الأمريكي الفائق على الدفاع والقدرات العسكرية تصاعد بشدة بعد هجمات 11 سبتمبر،  بحسب Cnn حتى أن حلف الأطلسي نفسه أكد أنه "يعتمد بشكل مفرط" على القدرات الاستثنائية التي توفرها واشنطن في مجال المعلومات الاستخبارية والمراقبة والتزويد الجوي بالوقود والصواريخ البعيدة المدى والدفاع الجوي والحرب الإلكترونية.
 وتنفق أمريكا 3.62 في المائة من ناتجها المحلي على الدفاع، لتحل في المركز الأول على هذا الصعيد بين دول الناتو، أما المركز الثاني فهو من نصيب اليونان التي تُنفق 2.46 في المائة من ناتجها، علما أن قائمة الدول التي تنفق ما هو مطلوب منها لا تضم أيضا سوى بولندا واستونيا وبريطانيا.
أما ألمانيا، فهي لا تُنفق أكثر من 1.18 في المائة من ناتجها، أما فرنسا فتنفق 1.8 في المائة في حين تُنفق أيسلندا – التي لا تمتلك جيشا – 0.1 في المائة فقط من ناتجها المحلي على الدفاع علما أن الدول التي تُنفق أقل من واحد في المائة من ناتجها هي تشيكيا وإيطاليا وسلوفينيا وبلجيكا واسبانيا والمجر.
اعتماد كلى على أمريكا
 وبعتبر مبلغ 650 مليار دولار، هو أكبر مبلغ دفعته أي دولة في العالم على الإنفاق العسكري، وهو يبلغ أكثر من ضعف المبالغ التي تدفعها الدول العضوة الـ27 الأخرى، رغم أن ناتجهم الإجمالي المحلي المشترك أعلى من ناتج أمريكا الإجمالي المحلي.
 ويعترف حلف الشمال الأطلسي أنه "يعتمد بشكل مفرط" على الولايات المتحدة لتوفير القدرات الأساسية، بما في ذلك الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، وتزويد الطائرات بالوقود جوا، والدفاع الصاروخي الباليستي والحرب الالكترونية.
==========================
الحوار :ترامب لماكرون: لا قطيعة في العلاقات بين أمريكا وأوروبا بالرغم من توترات قمة الناتو
 
صحيفة الحوار اشترك لتصلك أهم الأخبار
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقاءه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، أنه لا يوجد قطيعة في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا بالرغم من التوترات خلال قمة دول حلف شمال الأطلسي /الناتو/ ببروكسل.
وأفاد قصر الإليزيه أن ترامب أكد -خلال لقاءه بنظيره الفرنسي على هامش قمة الناتو- تمسكه الشخصي بالعلاقات مع أوروبا وبعث رسائل إيجابية وبنَّاءه في هذا الصدد، مشيرا إلى أن اللقاء بين الرئيسين دار في أجواء ودية وهادئة حيث تم بحث القضايا الدولية؛ لا سيما الوضع في إيران وسوريا، والعلاقات التجارية، ومستقبل حلف الناتو.
وكان دونالد ترامب قد أشاد بالعلاقات التي تربطه بماكرون في بداية لقاءه به، بعدما انتقد، في وقت سابق اليوم، أعضاء حلف الناتو لا سيما ألمانيا التي اعتبر أنها لا تخصص موارد كافية للإنفاق العسكري.
==========================
العرب اليوم :الخلافات تسيطر على قمة «ناتو» فى بروكسل
أخبار عاجلة وكالات  منذ 4 ساعات تبليغ
بدأت، أمس، قمة حلف شمال الأطلسى «ناتو» فى بروكسل، والتى تستمر ليومين، بحضور أعضاء الحلف، وسط مخاوف من انتهاء القمة بالطريقة التى انتهت بها قمة مجموعة السبع الصناعية الكبرى، فى يونيو الماضى، لوجود خلافات حول نفقات دول الحلف العسكرية، وجدد الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، ضغوطه على دول الحلف لزيادة نفقاتها الدفاعية، واستغلها لتمرير أجندته بتكثيف الضغوط على إيران.
ووصل ترامب إلى العاصمة البلجيكية، مساء أمس الأول، وسط إجراءات أمنية مشددة، للمشاركة فى قمة «ناتو»، وكان من الملفت أنه لم يتم استقبال ترامب فى المطار، كما جرت العادة، وأرجعت وسائل الإعلام الغربية بأن ذلك نتيجة لتزامن وصوله مع مباراة نصف النهائى لبطولة كأس العالم، بين فرنسا وبلجيكا، بالإضافة إلى تصريح ترامب بأنه يرى أن لقاءه مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى هلسنكى، قد يكون أسهل من قمة الحلف.
وفى مستهل اليوم الأول من القمة، عقد ترامب اجتماعا ثنائيا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بعدما شن ترامب هجوما حادا على ألمانيا قبل افتتاح القمة، منتقدا برلين لعدم مساهمتها بشكل كافٍ فى نفقات دفاع الحلفا واتهمها بأنها «رهينة» روسيا.
وقال ترامب إن «ألمانيا تثرى روسيا، إنها رهينة روسيا»، وأضاف أن «ألمانيا خاضعة بالكامل لسيطرة روسيا، إنها تدفع مليارات الدولارات لروسيا لتأمين إمداداتها بالطاقة وعلينا الدفاع عنهم فى مواجهة روسيا. كيف يمكن تفسير هذا الأمر؟ هذا ليس عادلا».
 وردا على الهجوم، صرحت ميركل، فور وصولها لمقر انعقاد القمة، بأن ألمانيا تتخذ قراراتها بشكل «مستقل»، وتابعت: «يمكننا اعتماد سياستنا الخاصة، ويمكننا اتخاذ قرارات مستقلة»، دون أن تشير لترامب فى حديثها.
وهاجم ترامب، فى عدة مناسبات، الدول الأوروبية الأعضاء فى حلف الأطلسى وكندا لعدم التزامها بتخصيص 2% من إجمالى الناتج المحلى على نفقات الدفاع فى «ناتو» بحلول عام 2024، وجدد تلك الانتقادات، عشية القمة، وأكد فى تغريداته أن واشنطن تدفع «90%» من نفقات الحلف رغم أن الطريقة التى توصل عبرها إلى هذا الرقم غير واضحة.
وبحسب إحصائيات الحلف، أنفقت الولايات المتحدة نحو 70% من مجمل نفقاته العسكرية عام 2018، وتأتى نفقات المملكة المتحدة فى المرتبة الثانية بنحو 61 مليار دولار، تليها فرنسا بمقدار 52 مليارا، وألمانيا 51 مليارا. وعلى الرغم من الالتزام بنسبة 2% من إجمالى الناتج المحلى، إلا أن هذه المبالغ لا تأخذ فى الاعتبار الحجم النسبى لاقتصاد كل دولة، فى حين التزمت الدول الأعضاء بنفقات تُحتسب بناء على إجمالى الناتج المحلى الخاص بكل منها.
وردا على انتقادات ترامب لحلفائه، خاطبه رئيس الاتحاد الأوروبى دونالد توسك ليعبر عن مدى الإزعاج الذى تسببه انتقاداته اليومية ودعاه إلى «تقدير» حلفائه «لأن ليس لدى أمريكا الكثير منهم».
==========================
شينخو ا:تقرير إخباري: التوترات بين الحلفاء تلقى بظلالها على اليوم الأول من قمة الناتو
/مصدر: شينخوا/  2018:07:12.15:38    اطبع
بروكسل 11 يوليو 2018 / انطلقت قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الأربعاء في بروكسل بألعاب نارية لفظية حيث أزاح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الستار عن توترات شهدتها مؤخرا العلاقات بين الحلفاء والولايات المتحدة في ظل خلاف متنامي حول تقاسم الأعباء والتأثير الخارجي.
فقد أثار الرئيس ترامب، الذي حدد نغمة اليوم الأول من القمة، العواصف صباح الأربعاء خلال اجتماعه مع الأمين العام للناتو ينس شتولتنبرج عندما اتهم ألمانيا بأنها تقع تحت تأثير المصالح الروسية.
وقال ترامب للصحفيين إن "ألمانيا خاضعة بالكامل لسيطرة روسيا لأنها ستحصل على ما يترواح بين 60 و70 في المائة من طاقتها من روسيا وعلى خط أنابيب جديد"، واصفا الاعتماد المزعوم على الطاقة الروسية بأنه "غير مناسب".
وتظهر الأرقام الصادرة عن الاتحاد الأوروبي أن روسيا قد تكون مسؤولة عما يتراوح بين 50 و75 في المائة من واردات الغاز الألمانية، ولكن الغاز يشكل أقل من 20 في المائة من مزيج إنتاج الطاقة في ألمانيا.
وأضاف ترامب قائلا إنه "علاوة على ذلك، فإن ألمانيا لا تنفق سوى أكثر بقليل من واحد في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي على مساهمات الدفاع الخاصة بالناتو في الوقت الذي تنفق فيه الولايات المتحدة 4.2 في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي الأكبر بكثير. لهذا أعتقد أن ذلك غير مناسب أيضا".
ووفقا لتقديرات الناتو الأخيرة، فإن ألمانيا تنفق 1.24 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي على الدفاع، فيما تنفق الولايات المتحدة 3.5 في المائة.
وتنبثق هذه الأقاويل عن انتقادات حول تقاسم الأعباء أطلقها ترامب قبيل تنصيبه في يناير 2017. وبالإضافة إلى إشارته إلى الناتو على أنه قد "عفا عليه الزمن" في هذا العصر، انتقد الحلفاء لعدم تلبيتهم لالتزامات الإنفاق الدفاعي ونسبتها 2 في المائة.
ومنذ تنصيبه، يقول ترامب إن حلفاء الناتو تركوا الولايات المتحدة تسدد فاتورة دفاعهم المشترك. ووفقا لأرقام الناتو، فإن خمسة فقط من الأعضاء الـ29 استوفوا أهداف إنفاق الدفاع هذا العام وهم إستونيا واليونان ولاتفيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وردت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على ترامب بعد ساعات قليلة من تصريحاته، حيث وصلت إلى مقر الناتو لتصرح بأن ألمانيا قدمت إسهامات كثيرة للتحالف الدفاعي.
وأوضحت أن "ألمانيا هي ثاني أكبر مشارك بقوات، وأن أكبر جزء من قدرتنا العسكرية يتم تقديمه للناتو، ولدينا حتى اليوم مشاركة قوية تجاه أفغانستان"، مضيفة بقولها "كما إننا ندافع عن مصالح الولايات المتحدة".
كما تحدثت المستشارة الألمانية عن الاتهام المتعلق بالتأثير الروسي، قائلة "إنني شخصيا شاهدت كيف كان الاتحاد السوفيتي يسيطر على جزء من ألمانيا. وأنا سعيدة جدا لأننا اليوم متحدون في الحرية، جمهورية ألمانيا الاتحادية. لأن ما يمكننا قوله هو أننا نستطيع أن نضع سياساتنا المستقلة ونتخذ قرارات مستقلة. هذا أمر جيد للغاية، خاصة بالنسبة للأهالي في ألمانيا الشرقية".
ولكن في تصريحات لاحقة خلال القمة، كثف الرئيس ترامب من الضغوط على الحلفاء حول تقاسم الأعباء ، داعيا الحلفاء إلى مضاعفة أهداف الإنفاق الدفاعي إلى 4 في المائة، حسبما أكد البيت الأبيض.
وقال الأمين العام للناتو شتولتنبرج للصحفيين دون التحدث بشكل مباشر عن تصريحات ترامب "أعتقد أننا يجب أن نصل إلى اثنين في المائة ونركز على ذلك الآن ...الشئ الجيد يكمن في أننا نتحرك نحو ذلك".
هذا وقد أصبح الرئيس الأمريكي مصدر قلق بالنسبة للعديد من الحلفاء الأوروبيين، داخل الحلف وخارجه، حيث وجه رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك يوم الثلاثاء حديثه لترامب قائلا "عليكم الحرص على حلفائكم حيث أنكم في النهاية لا تملكون الكثير"، مذكرا بأن "الولايات المتحدة ليس لها ولن يكون لها حليف أفضل من أوروبا".
يأتي تصاعد التوترات قي الوقت الذي يستعد فيه الرئيس ترامب لحضور قمته الأولى على الإطلاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي بفنلندا في غضون أقل من أسبوع، ما يثير القلق بين الحلفاء.
ومن ناحية أخرى، شهد اليوم الأول من قمة الناتو محاولة الحلفاء تعزيز هذه الكتلة الدفاعية، وذلك باتخاذ عدة قرارات فيما يتعلق بتحسين القدرة حتى أن دعوة رسمية وجهت إلى مقدونيا للانضمام لكي تصبح أحدث عضو في المنظمة.
وأشاد شتولتنبرج بالمبادرات الجديدة الرامية إلى بناء القدرة وقال إن الحلفاء الأوروبيين وكندا سينفقون مبلغا إضافيا وقدره 266 مليار دولار أمريكي على الدفاع بحلول عام 2024.
كما أعلن عن أن اتفاق "مبادرة الجاهزية" التي يطلق عليها اسم "الثلاثينيات الأربعة " سيكون جاهزا بحلول عام 2020: وهو اتفاق يعني إمكانية حشد 30 كتيبة آلية و30 سربا جويا و30 سفينة قتالية للاستخدام في غضون 30 يوما أو أقل.
وقامت المنظمة أيضا بتوجيه دعوة رسمية إلى مقدونيا لتصبح العضو الثلاثين في الناتو، في أعقاب الدفء الذي دب مؤخرا في أوصال العلاقات بين هذا البلد وجارته اليونان. وسيتعين على المواطنين المقدونيين في البداية التصديق على اتفاقية مع اليونان، التي عرقلت منذ فترة طويلة منح عضوية الناتو لهذا البلد الصغير الواقع بمنطقة البلقان والذي سيغير اسمه إلى "جمهورية مقدونيا الشمالية".
هذا وسوف تواصل قمة الناتو، التي تستمر على مدار يومين، فعالياتها في بروكسل يوم الخميس مع عقد اجتماعات بين الحلفاء ورئيسي كل من جورجيا وأوكرانيا.
==========================
اليوم السابع :الناتو يعلن حزمة مبادرات خاصة مع الدول العربية لمواجهة التهديدات الأمنية
الخميس، 12 يوليه 2018 10:02 ص
أعلنت دول حلف شمال الأطلسى، فى ختام أعمال اليوم الأول للقمة 29، المنعقدة فى بروكسل، ببلجيكا، تخصيص الناتو حزمة مبادرات خاصة بدول الجنوب، تتضمن مبادرات تعاون سياسية وعملية نحو نهج استراتيجى أكثر تماسكا وتركيزا على الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرة إلى أن هذه المنطقة تواجه العديد من التهديدات المعقدة والتحديات، التى تؤثر على أمن الدول عبر الأطلنطى.
وفى إطار هذا الهدف الاستراتيجى اتفقت دول حلف شمال الأطلسى "الناتو"، فى ختام أعمالها مساء أمس الأربعاء، على ثلاث أهداف رئيسية: وهى تقوية الردع والدفاع فى الناتو ضد التهديدات القادمة من دول الجنوب للمساهمة فى جهود إدارة الأزمات العالمية داخل المنطقة، ولمساعدة الشركاء الإقليميين لبناء قوة فى وجه التهديدات الأمنية بما فى ذلك مكافة الإرهاب.
وبحسب البيان الختامى لليوم الأول قال قادة دول الناتو "نحن ملتزمون ببناء علاقات أقوى وأكثر ديناميكية  مع شركاء حوار المتوسط ومبادرة اسطنبول، بما فى ذلك مساعدتهم فى تحديث المؤسسات الأمنية والدفاعية لديهم". وأضاف "اليوم نعلن القدرة الكاملة لمركزنا الإقليمى للجنوب فى نابولى، الذى سيفتتح قبل نهاية العام. المركز سوف يساهم فى وعينا وفهمنا للتحديات الإقليمية والتهديدات والفرص، ويعزز عملية جمع وتقاسم المعلومات وإدارتها وتنسيق أنشطة الناتو فى الجنوب والوصول إلى الشركاء".
وتابع البيان أن التخطيط الجيد والتدريب سوف يساعد فى تحسين قدرتنا فى سرعة التعامل مع الأزمات فى المنطقة. كما أن مركز الناتو فى الكويت يسمح لنا بالعمل عن كثب مع الشركاء فى منطقة الخليج لتعزيز أمن المنطقة ومكافحة التهديدات المشتركة. وخلص البيان بالقول "نعمل لتطوير علاقتنا بشكل أكبر مع دول الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجى ونتطلع إلى تعزيز التعاون مع الاتحاد الأفريقى، لذا سنكون أكثر قدرة على الاستجابة للتهديدات والتحديات المشتركة".
==========================
العالم :الطالب المشاکس "ترامب"، يؤرق حلف الناتو
 الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٨ - ٠٧:٤٢ بتوقيت غرينتش 
أكد قادة دول الناتو خلال قمة الحلف في بروكسل التزامهم بزيادة النفقات العسكرية، وقبيل القمة شن الرئيس الاميركي دونالد ترامب هجوما لاذعا على المانيا وبعض دول الحلف وردت عليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بالتاكيد على استقلالية قرارات بلادها.
العالم - الأميرکيتان
للوهلة الاولى يشي حلف الناتو بالتماسك والوقف على قدميه، لكن عند الغوص في تفاصيل علاقات اعضاءه تظهر الكثير من الخلافات.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اصر على وجود علاقات جيدة تربطه بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على الرغم من بدء قمة حلف الناتو في بروكسل بالهجوم الشديد على السياسات التجارية والدفاعية لبلادها.
وقال ترامب:"الولايات المتحدة تدفع الكثير جداً دول أخری في الحلف لاتدفع مايكفي. ألمانيا خاضعة بالكامل لسيطرة روسيا؛ انها تدفع مليارات الدولارات لروسيا لتأمين إمداداتها بالطاقة وعلينا الدفاع عنهم في مواجهة روسيا. كيف يمكن تفسير هذا الأمر؟"
اتهام ترامب لبرلين، ردت عليه المستشارة الالمانية انغيلا ميركل بان بلادها تتخذ قراراتها وتعتمد سياساتها الخاصة بشكل مستقل.
وأكدت ميركل:"يمكننا اعتماد سياساتنا الخاصة ويمكننا اتخاذ قرارات مستقلة، المانيا تبذل الكثير للحلف الاطلسي.
محاولة أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ احتواء الازمة بين واشنطن وبعض الاعضاء قبيل انعقاد القمة، يبدو انها لم تحظى بالنجاح، حيث اعتبر ستولتنبرغ أن ترامب استخدم لهجة مباشرة جداً.
وقال ينس ستولتنبرغ:"وجود الولايات المتحدة في أوروبا جيد بالطبع للأمن الأوروبي ولكنه جيد أيضا للولايات المتحدة. أعتقد أنه من الصواب أن يجتمع الرئيس (دونالد) ترامب مع الرئيس (فلاديمير) بوتين. وأنا على ثقة بأن هذا الاجتماع مهم لأن الحوار مهم عندما يكون التوتر شديدا".
القمة التي خرجت بالالتزام بزيادة النفقات العسكرية ومواجهة ماسمي بالخطر الروسي، والايراني والكوري الشمالي، طغت عليها الاستفزازات من قبل ترامب حسبما عبر الاوروبيين، حيث ان تصريح ترامب بان لقاءه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي اسهل من هذه القمة.. تصريح اقلق حلفائه الاوروبيين من ماسيمنحه ترامب لخصمهم بوتين بعد أيام.
==========================
اليوم السابع :الناتو يتعهد بتقديم الدعم الأمنى طويل الأمد لأفغانستان
الخميس، 12 يوليه 2018 10:39 ص
تعهد حلف شمال الأطلسى (الناتو) بتقديم دعم أمنى طويل الأمد لأفغانستان، ونقلت وكالة أنباء "بجفاك" الأفغانية، عن بيان صحفى صادر عن الناتو، تأكيد الحلف مجددا التزامه بإرساء الأمن والاستقرار فى أفغانستان على المدى الطويل، فيما وصف البيان دور الفاعلين الدوليين بالـ "مهم"، من أجل دعم السلام والاستقرار فى البلاد.
كما تعهد الناتو بمواصلة تقديم المساعدات عن طريق تمديد الدعم المالى للقوات الأفغانية حتى عام 2024 والتعهد بسد النقص فى القوات، لاسيما فى المناطق ذات الأولوية.
وأضاف بيان الحلف أن "الفاعلين الإقليميين يضطلعون بدور مهم فى دعم السلام والاستقرار فى أفغانستان، ونحن ندعوهم للتعاون عن كثب لمحاربة الإرهاب وتحسين ظروف التنمية الاقتصادية ودعم جهود الحكومة الأفغانية الرامية لتحقيق السلام والمصالحة فضلا عن منع أى شكل من أشكال الدعم لأعمال التمرد".
وأشار البيان إلى أن رؤساء ورؤساء حكومات الدول الـ 29 الأعضاء بحلف الناتو قد اجتمعوا فى بروكسل، فى وقت يقف فيه أمن دول الحلف والنظام الدولى القائم على سيادة القانون، فى مواجهة التحديات.
وأضاف البيان "نحن متحدون فى التزامنا بمعاهدة واشنطن وبأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والرابطة الحيوية العابرة (للمحيط) الأطلسى، ونحن عاقدون العزم على حماية والدفاع عن أمننا غير القابل للتجزئة وعن حرياتنا وقيمنا المشتركة، بما فى ذلك: الحرية الفردية وحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون".
كما دعا الحلف -فى بيانه- باكستان وإيران وروسيا إلى المساهمة فى الاستقرار الإقليمى وإلى تقديم الدعم الكامل لعملية سلام يمتلكها ويقودها الأفغان.
من جانبه، قال ينس ستولتنبرج الأمين العام للناتو، قبيل مؤتمر القمة الافتتاحى، أن الحلف سيناقش ميزانية دفاعه وقدراته الدفاعية ومهمة التدريب والمشورة فى العراق فضلا عن الإرهاب ومحاربة تنظيم داعش الإرهابى فى العراق وغير ذلك من القضايا، كما قال أن أعضاء الحلف سيناقشون، فى اليوم الثانى للقمة، الوضع فى أفغانستان مع الشركاء الأفغان.
وعن القرم.. أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسى أن دول الحلف جميعها لا تعترف بضم روسيا لشبه جزيرة القرم.
وذكر الإعلان الصادر عن قمة الحلف بشأن نتائج اليوم الأول للقمة فى بروكسل -الذى نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية، اليوم الخميس-: "تدين دول الحلف جميعها بشدة ضم روسيا غير القانونى وغير الشرعى للقرم، والذى لم ولن نعترف به".
وجاء فى الإعلان أيضا: "لابد من إنهاء العنصرية (التى تُمارس) ضد تتار القرم وأعضاء الجماعات المحلية الأخرى، لابد من السماح لهياكل المراقبة الدولية بالقيام بعملها الأساسى فى ظل حماية حقوق الإنسان".
==========================
العرب اليوم :انطلاق قمة الناتو وسط تباين حاد بين ترامب وقادة أوروبيين
اخبار مصرية  منذ ساعة واحدة تبليغ
في ردها على انتقادات الرئيس ترامب لألمانيا، قالت المستشارة أنغيلا ميركل إن بلادها تتخذ قرارتها بشكل "مستقل". قمة الناتو في بروكسل أظهرت من جديد تباينا أميركيا أوروبيا حول نفقات الحلف وسياساته.
أكدت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل الأربعاء(11 يوليو تموز 2018) أن المانيا تتخذ قراراتها بشكل "مستقل" وذلك ردا على انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي اتهم برلين "باثراء" روسيا وعدم المساهمة بشكل كاف في النفقات العسكرية لحلف شمال الاطلسي.
وقالت ميركل عند وصولها إلى قمة حلف الأطلسي في بروكسل "يمكننا اعتماد سياساتنا الخاصة ويمكننا اتخاذ قرارات مستقلة" بدون الإشارة مباشرة إلى ترامب. وأضافت ميركل المتحدرة من ألمانيا الشرقية سابقا "لقد عشت في قسم من ألمانيا المحتلة من قبل الاتحاد السوفييتي. أنا سعيدة جدا لأننا متحدون اليوم بالحرية بصفتنا جمهورية ألمانيا الفدرالية. يمكننا بالتالي اعتماد سياساتنا الخاصة واتخاذ قرارات مستقلة". واضافت "ألمانيا تبذل الكثير لحلف الاطلسي. نحن ثاني اكبر مزود بالقوات ونضع غالبية قدراتنا العسكرية في خدمة حلف شمال الاطلسي".
وكان الرئيس الأميركي شن هجوما حادا على ألمانيا في وقت سابق الأربعاء متهما اياها بانها "رهينة" روسيا في امدادات الطاقة. وقال ترامب في معرض هجومه على أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي إن "ألمانيا تثري روسيا. إنها رهينة روسيا". وأضاف "إن ألمانيا خاضعة بالكامل لسيطرة روسيا. إنها تدفع مليارات الدولارات لروسيا لتأمين امداداتها بالطاقة وعلينا الدفاع عنهم في مواجهة روسيا. كيف يمكن تفسير هذا الامر؟ هذا ليس عادلا"
 وكان الرئيس الأميركي ندد عدة مرات بمشروع انبوب الغاز نورستريم الذي سيربط مباشرة روسيا بألمانيا وطالب بالتخلي عنه. وهذا المشروع يثير انقساما في صفوف الأوروبيين. وفي سياق متصل،  أعلن البيت الأبيض أن الرئيس ترامب سيعقد لقاء ثنائيا مع المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل على هامش قمة الحلف.
وتستورد دول الاتحاد الاوروبي ثلثي احتياجاتها من الاستهلاك (66%). وفي العام 2017 شكل ذلك 360 مليار متر مكعب من الغاز بينها 55 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي المسال بقيمة 75 مليار يورو بحسب الاحصاءات الأوروبية. وحتى الآن نصف الغاز الذي يتم شراؤه هو روسي لكن الأوروبيين يسعون إلىكسر هذا الاعتماد.
 وتعتمد الولايات المتحدة استراتيجية غزو أسواق لبيع غازها الطبيعي. فهي صدرت 17,2 مليار متر مكعب عام 2017 بينها 2,2% نحو موانئ الاتحاد الاوروبي. وبالواقع يعبر الأوروبيون عن قلقهم إزاء قمة صعبة وشائكة للحلف الأطلسي الأربعاء والخميس.
 فقد غادر الرئيس الأميركي واشنطن معلنا بلهجة تهكمية يمكن أن تفسر استفزازا، إن لقاءه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي قد يكون "أسهل" من قمة حلف الاطلسي. ويثير هذا السلوك غضب الأوروبيين
وخلافا للهجة أسلافه اللبقة، خاطب رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك الثلاثاء ترامب ليعبر عن مدى الازعاج الذي تسببه انتقاداته اليومية ودعاه إلى "تقدير" حلفائه "لأن ليس لدى أميركا الكثير منهم".
 وذكر أيضا بأن أوروبا كانت "أول من تصرّف" بعد اعتداءات 11 أيلول / سبتمبر 2001 على الأراضي الأميركية. وبدا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ مستاء جدا من هذا التوتر ولم يخفِ توجسه من مجريات القمة. فقال "لن أفاجأ بأن تكون محادثات حادة النبرة، خصوصا في ما يخصّ النفقات على الدفاع".
 وتعهد الحلفاء في العام 2014 انفاق 2% من اجمالي الناتج المحلي لبلدانهم على شؤون الدفاع بحلول عام 2024، لكن حوالى 15 دولة عضوا في الحلف بينها ألمانيا وكندا وايطاليا وبلجيكا واسبانيا لا يزال انفاقها على الدفاع تحت عتبة 1,4% في 2018 وستكون غير قادرة على احترام وعدها الأمر الذي يثير غضب ترامب.
 وكتب الرئيس الأميركي الثلاثاء على تويتر قبل مغادرته إلى أوروبا "دول حلف الأطلسي يجب أن تدفع أكثر، الولايات المتحدة يجب أن تدفع أقل. (هذا أمر) غير عادل إطلاقا". ويندرج هجومه ضد ألمانيا صباح الاربعاء في هذا الاطار. فقد قال ترامب "ألمانيا دولة غنية، يمكنها زيادة مساهمتها اعتبارا من الغد بدون اي مشكلة".
وأكد ستولتنبرغ أن الحلفاء يرغبون في الحصول على توضيحات حول نوايا ترامب قبل لقائه مع نظيره الروسي. وقال "من الضروري جدا أن يلتقي الرئيس ترامب فلاديمير بوتين". وأضاف "سيكون بوسعنا ان نناقش معه خلال القمة، العلاقة بين حلف الأطلسي وروسيا. من المهم أن يبقى الحلف موحدا".
 وأوضح مصدر عسكري أن انسحاب الولايات المتحدة من مناورات "ترايدنت غانكتشر" لن يجبر الحلف بالضرورة على الغائها.
 ورأى ستولتنبرغ أن كل القرارات التي ستُتخذ خلال القمة تهدف إلى تعزيز قدرة الحلف على الردع". وقال "الحلفاء يجب ألا يزيدوا انفاقهم لإرضاء الولايات المتحدة بل لأن ذلك يصبّ في مصلحتهم".
 وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "لقد زدنا (مستوى) اعداد قواتنا في الخاصرة الشرقية ونتخذ قرارات لتقديم تعزيزات بسرعة عند الحاجة. كل ذلك يساهم في جعل ردعنا موثوقا به".
==========================
سكاي نيوز :ترامب يوبخ الحلفاء.. ويدفع الناتو لعقد جلسة "مغلقة"
2018-07-12T10:01:27Z
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
شنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هجوما جديدا على حلفائه في حلف شمال الأطلسي، ما دفع الأمين العام للناتو لطلب عقد جلسة مغلقة وسط تصاعد الخلافات بين واشنطن وباقي الأعضاء.
وقالت مصادر إن ترامب هاجم مجددا شركاءه في الناتو، على خلفية التباين بشأن الإنفاق والممارسات التجارية الأوروبية خلال جلسة مغلقة ضمن قمة للحلف، الخميس.
وأوضح مصدر دبلوماسي أن الرئيس الأميركي "استغل الوقت المعطى له لإلقاء كلمته للعودة إلى موضوع الإنفاق العسكري"، مضيفا أن الأمين العام للحلف "دعا بالتالي إلى اجتماع". وأكد مصدر آخر أن "الجلسة طارئة".
ونقلت "رويترز" عن مصدرين قولهما إن قادة الحلف طلبوا من الدول غير الأعضاء، مثل أوكرانيا وجورجيا، مغادرة القاعة لعقد جلسة غير مقررة تقتصر على الحلفاء فحسب.
إلا أن الخلافات لم تصل إلى حد تهديد ترامب بالخروج من التحالف العسكري، رغم توبيخه الشديد لحلفاء بسبب إنفاقهم القليل جدا على الدفاع، وفق ما أكدت المصادر.
وكان ترامب اقترح، الأربعاء الماضي، على الدول الأعضاء في الناتو زيادة نفقاتها العسكرية إلى 4 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي، أي ضعف الهدف المحدد لهم، وهو 2 بالمئة لعام 2024.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، إن ترامب أكد، في كلمته أمام قمة بروكسل، "أقترح أن تحترم الدول، ليس فقط التزاماتها بتخصيص 2 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي لنفقات الدفاع، بل أن تزيدها إلى 4 بالمئة".
وأوضحت أن ترامب "كان أثار الأمر نفسه مع الحلف الأطلسي في السنة الماضية"، مشيرة إلى أنه يريد أن يساهم الشركاء "بقسط أكبر في العبء وأن يوفوا على الأقل بالتزاماتهم التي أعلنوها".
وكرر ترامب مرارا في الأسابيع الأخيرة مطالبته بأن يزيد الأوروبيون نفقاتهم العسكرية، لكن المطروح حتى الآن هو احترام الدول للتعهد بتخصيص 2 بالمئة من ناتجها الداخلي لنفقات الدفاع بحلول 2024 وليس المضي إلى 4 بالمئة، وهي نسبة تفوق حتى مساهمة واشنطن البالغة 3,5 بالمئة.
وعلقت الرئاسة الفرنسية بأن هذا "موقف قديم لدونالد ترامب"، مضيفة "ستجدونه في كثير من خطبه. إنها نقطة كلاسيكية في موقفه من النفقات داخل الحلف الأطلسي. وهو يجعل نسبة نفقات الولايات المتحدة في الناتج الإجمالي مرجعا".
وقال جان أسيلبورن، وزير خارجية لوكسمبورغ، إن "معظم القادة اعترفوا أنه يتعين القيام بجهود، لكنهم رأوا مقاربة الرئيس الأميركي الحسابية عبثية".
وبحسب أرقام نشرت الثلاثاء، فإن سبع دول فقط هي اليونان وأستونيا وبولندا ورومانيا وليتوانيا والمملكة المتحدة، ستبلغ في 2018 نسبة 2 بالمئة من الناتج الداخلي، وذلك إضافة إلى الولايات المتحدة.
==========================
القدس العربي :ماكرون يتحدث عن “أجواء هادئة” في ثاني أيام قمة الناتو
Jul 12, 2018
بروكسل- ’’القدس العربي’’- آدم جابر: تحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، عن “أجواء هادئة” ، قبيل انطلاق مباحثات اليوم الثاني من قمة حلف الشمال الأطلسي (الناتو)، التي تميز يومها الأول، الأربعاء، بمواصلة المواجهة بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول مسألة الانفاق العسكري.
وصرح الرئيسُ الفرنسي لدى وصوله إلى مقر حلف الناتو في بروكسل في ثاني أيام القمة أن ’’المباحثات بين قادة دول الحلف تمضى قدماً، وأن اجتماعات العمل قد جرت بشكل جيد للغاية، خلال اليوم الأول للقمة، حول مختلف الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال’’.
وأكد ماكرون على ’’موصلة العمل، اليوم الخميس، في أجواء أكثر هدوءاً مع رغبة القادة في الحفاظ على وحدة حلف الناتو وتحديث سلطاته و تعزيز ردود فعله على التهديدات الجديدة’’.
لكن مصادر مطلعة على سير المحادثات في بروكسل، أكدت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد، الخميس، بسحب القوات الأمريكية من حلف الناتو، إذا لم يعزز الحلفاء على الفور الإنفاق الدفاعي، وذلك على الرغم من التزام قادة الحلف، في بيان مشترك، في ختام اليوم الأول للقمة، بزيادة النفقات الدفاعية لتصبح 2% من الناتج المحلي على الأقل بحلول عام 2024. لكن البيان تجاهل في نفس الوقت دعوة الرئيس الأمريكي إلى زيادة تلك النفقات لتصبح 4 في المائة.
كما أعرب القادة في بيانهم المشترك عن قلقهم حيال “الأنشطة المزعزعة للاستقرار” التي تقوم بها إيران في منطقة الشرق الأوسط. وأكدوا أيضاً على دعم حلف الناتو التام لـ”إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية”، و”مواصلة الضغط” على بيونغ يانغ لإقناعها بالتخلي عن أسلحتها النووية والكيمياوية والبيولوجية، بما في ذلك عبر التنفيذ الكامل للعقوبات الاقتصادية.
وتتصدر ملفات أوكرانيا و أفعانستان بالإضافة إلى السياسات العامة لحلف الناتو محادثات القادة في اليوم الثاني لقمتهم، التي تختتم مساء الخميس ببروكسل. حيث سيستمع الزعماء إلى تفاصيل حول خطة الرئيس الأمريكي العسكرية في أفغانستان، والتي عدلها في شهر أغسطس/ آب الماضي، بحيث تشمل زيادة الضربات الجوية لإرغام مقاتلي طالبان على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
==========================
تنسيم :أردوغان يشارك في الجلسة الثالثة لقمة الناتو
وشارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس، في الجلسة الثالثة لقمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المنعقدة حاليا في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وبحسب مراسل الأناضول، فإنّ الجلسة الثالثة للقمة، تجري بعيداً عن عدسات الصحفيين، بمشاركة قادة وزعماء الدول الأعضاء في الناتو.
والتقى الرئيس التركي هلى هامش القمة، مع عدد من زعماء الدول الأعضاء، أبرزهم نظيره الأمريكي دونالد ترامب والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
يذكر أن تركيا انضمت إلى حلف الناتو في 18 شباط 1952، واستمرت تركيا في لعب دور هام في التعاون الأوروبي الأطلسي، وبلغ عدد الجنود الأتراك الذين شاركوا في عمليات الناتو المختلفة 3250 جندي، 1840 منهم عاملون مع قوات التحالف في أفغانستان، كما أرسلت حوالي 600 عنصر كجزء من التحالف الذي نفذ عمليات الناتو ضد ليبيا.
==========================
سنبوتيك :ترامب: دول "الناتو" يجب أن تسدد ما أنفقته أمريكا في الدفاع عنهم
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مطالبته للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بزيادة إنفاقها العسكري، فور تصريحات لرئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك دعا فيها الولايات المتحدة الأميركية لاحترام حلفائها.
وقال ترامب أنه على دول "الناتو" أن تسدد ما أنفقته الولايات المتحدة من أجل الدفاع عنهم.
وكتب ترامب تغريدة عبر "تويتر"، اليوم الثلاثاء، بعد انتهاء مؤتمر صحفي لتوسك، وأمين عام حلف الناتو ينس ستولتبرغ، ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر "دول الناتو يجب أن تدفع أكثر والولايات المتّحدة أقل… هذا ليس عادلا".
وفي تغريدة سابقة، قال ترامب: "استعد للتوجه إلى أوروبا (لحضور قمة الناتو في بروكسل) الولايات المتحدة تنفق أضعاف ما تنفقه أي دولة أخرى لحمايتهم، هذا ليس عادلا بالنسبة لدافعي الضرائب الأميركيين، وفوق كل هذا، نخسر 151 مليار دولار في التجارة مع الاتحاد الأوروبي، الذي يثقلنا أيضا بدفع تعريفة باهظة وحواجز الأخرى".
==========================
ارم :ميركل تهاجم ترامب بعد تصريحاته بشأن علاقة ألمانيا وروسيا
المصدر: الأناضول
     أفادت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، الأربعاء، بأن بلادها تصنع سياستها الخاصة، وتتخذ قراراتها بشكل مستقل.
جاء ذلك ردًَا على تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتهم فيها ألمانيا بإثراء روسيا عبر استيراد الغاز منها، مضيفًا أن برلين “رهينة” في يد موسكو.
وقالت ميركل في تصريحات صحفية على هامش قمة حلف شمال الأطلسي “ناتو” التي انطلقت في بروكسل، اليوم، وتستمر حتى الغد: “نصنع سياستنا الخاصة، ونتخذ قراراتنا بشكل مستقل”، دون الإشارة صراحة إلى ترامب.
وأضافت: “عشت في قسم من ألمانيا المحتلة من قبل الاتحاد السوفيتي (في إشارة لألمانيا الشرقية)، أنا سعيدة جدًا لأننا متحدون اليوم بصفتنا جمهورية ألمانيا الفيدرالية، ويمكننا اعتماد سياستنا الخاصة واتخاذ قرارات مستقلة”.
وتابعت ميركل: “ألمانيا تدين بالكثير لحلف الأطلسي، لكننا أيضًا فعلنا الكثير من أجله”، مشيرة إلى أن “ألمانيا تعد ثاني أكبر مساهم بالقوات في حلف الناتو، وتضع أغلب قواتها في خدمته”.
واستطردت: “على سبيل المثال في أفغانستان، تحمي ألمانيا مصالح الولايات المتحدة”، لافتة إلى أن “ألمانيا تحب أداء مثل هذه الأدوار عن قناعة، وستزيد من نفقاتها العسكرية”.
محكمة ألمانية تقضي بتسليم زعيم كتالونيا السابق لإساءة استخدام المال العام
مسلحون أكراد يغتالون ضابطًا بالحرس الثوري الإيراني
ترامب يهاجم حلف شمال الأطلسي في جلسة مغلقة
رئيس كوريا الجنوبية: انتقاد كوريا الشمالية لأمريكا إستراتيجية تفاوض
وفي وقت سابق اليوم، قال ترامب في تصريحات صحفية: إن “ألمانيا رهينة لروسيا”، موضحًا: “ألمانيا تثري موسكو، وتدفع مليارات الدولارات لها مقابل إمدادات الطاقة، وعلينا أن ندفع من أجل حمايتها في مواجهة روسيا، هذا ليس عدلًا”.
ومن المقرر أن تلتقي ميركل ترامب، عصر اليوم، في جلسة مباحثات على هامش قمة الناتو، ثم تلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ويطالب ترامب القادة الأوروبيين بزيادة نفقات بلادهم العسكرية إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، حتى تصل إلى مستوى الإنفاق الأمريكي، وهو الأمر الذي لم تنفذه الدول الأوروبية حتى الآن.
==========================
مبتدأ :فرنسا تكشف طبيعة العلاقات بين الناتو وروسيا
محمد القاضى 2018-07-11 17:34:15 طباعة
كشفت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، عن طبيعة العلاقات بين حلف الناتو وروسيا.
وقالت الخارجية: إن "حلف الناتو يحافظ على نهج فى العلاقات مع روسيا يجمع بين موقف عسكرى دفاعى مرن والحوار".
وتشهد بروكسل وقائع وفعاليات قمة الناتو الـ26، والتى يشارك بها 29 دولة، لمناقشة العديد من الملفات الإقليمية والدولية الهامة وفى مقدمتها الحرب على الإرهاب
==========================
يانسافيك :البيان الختامي لقمة الناتو يساند تركيا بشكل واضح..نواصل مراقبة وتقييم تهديدات الصواريخ الباليستية التي مصدرها سوريا ضد تركيا
 
19:00 شوال 27, 1439
وكالة الأناضول
 البيان الختامي لقمة الناتو يساند تركيا بشكل واضح 
البيان الختامي لقمة الناتو يساند تركيا بشكل واضح
البيان الختامي لقمة الناتو: نواصل مراقبة وتقييم تهديدات الصواريخ الباليستية التي مصدرها سوريا ضد تركيا
 
اوسيتم تطبيق كافة التدابير لحماية تركيا والرد على التهديدات الأمنية التي تشهد تزايداً من الجنوب
==========================
المدن :قمة الناتو يوزع "قلقه" بين روسيا وإيران
المدن - عرب وعالم | الأربعاء 11/07/2018 شارك المقال : 1Google +00
أكد قادة دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" خلال قمة الحلف في بروكسل، التزامهم بزيادة النفقات العسكرية، وأعربوا عن قلقهم إزاء "نشاطات" روسيا، التي اعتبروا أنها أدت لانخفاض مستوى الأمن والاستقرار.
وقال زعماء دول الحلف في البيان الختامي للقمة: "نحن ملتزمون بتحسين الموازنة في تقاسم النفقات والمسؤوليات المتعلقة بالعضوية في الحلف". وأعرب قادة دول الحلف عن قلقهم إزاء "نشاطات روسيا الأخيرة"، مؤكدين تضامنهم مع الموقف البريطاني في ما يخص اتهام روسيا بالوقوف وراء "الهجوم بغاز الأعصاب" في مدينة سالزبوري البريطانية.
وأكد البيان الختامي "مواصلة مراقبة وتقييم تهديدات الصواريخ الباليستية التي مصدرها سوريا"، ضد تركيا. وقال إنه "سيتم تطبيق كافة التدابير لحماية تركيا والرد على التهديدات الأمنية التي تشهد تزايداً من الجنوب".
وعبر الحلف عن القلق من "الأنشطة المزعزعة للاستقرار" التي تقوم بها إيران في منطقة الشرق الأوسط. كما عبروا عن قلقهم من "الاختبارات الصاروخية المكثفة" التي تجريها طهران ومن مداها ودقتها.
ودعا زعماء "الناتو" رسمياً مقدونيا لبدء محادثات انضمامها للحلف، محذرين من أن عملية انضمامها لن تكتمل مالم تحل مشكلة إسمها مع اليونان. وتمهّد الدعوة، التي تم إضفاء الطابع الرسمي عليها، الطريق أمام ضم العضو الثلاثين للحلف، وهي خطوة ترفضها روسيا.
وقبل انطلاق القمة صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهجته ضد ألمانيا بتصريحٍ ناري طاول هذه المرة خط أنبوب الغاز"نورث ستريم"، و"اعتماد الألمان على الروس". واتهم ترامب ألمانيا بـ"إثراء روسيا". وقال إن "ألمانيا تُثري روسيا. إنها رهينة روسيا"، مشدداً على أن "ألمانيا خاضعة بالكامل لسيطرة روسيا. إنها تدفع مليارات الدولارات لروسيا لتأمين إمداداتها بالطاقة، وعلينا الدفاع عنهم في مواجهة روسيا. كيف يمكن تفسير هذا الأمر؟ هذا ليس عادلاً".
وردت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على ترامب، قائلةً: "نصنع سياستنا الخاصة، ونتخذ قراراتنا بشكل مستقل"، دون الإشارة صراحة لترامب. وأضافت: "عشت في قسم من ألمانيا المحتلة من قبل الاتحاد السوفيتي. أنا سعيدة جدا لأننا متحدون اليوم بصفتنا جمهورية ألمانيا الفيدرالية، ويمكننا اعتماد سياستنا الخاصة واتحاذ قرارات مستقلة". وتابعت ميركل: "ألمانيا تدين بالكثير لحلف الأطلسي، لكننا أيضا فعلنا الكثير من أجله".
وقالت: "ألمانيا تعد ثاني أكبر مساهم بالقوات في حلف الناتو، وتضع أغلب قواتها في خدمته". واستطردت: "على سبيل المثال في أفغانستان، تحمي ألمانيا مصالح الولايات المتحدة.. ألمانيا تحب أداء مثل هذه الأدوار عن قناعة، وستزيد من نفقاتها العسكرية".
وحاول ترامب لاحقاً، خلال لقاء جمعه بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على هامش القمة بعد ظهر الأربعاء، تبديد صدى هجومه، بالقول إن "علاقاته جيدة جداً" مع ميركل. وقال للصحافيين إثر اللقاء: "لقد عقدنا لقاء رائعاً، ونحن نبحث في النفقات العسكرية والتجارة. لدينا علاقات جيدة جداً".
وكان ترامب قد جدّد هجومه بشكل عام على أعضاء "الحلف" الذين "لا يدفعون ما عليهم" للنفقات العسكرية، وأنهم "يرتكبون ذنباً"، وذلك خلال لقائه ستولتنبرغ صباحاً، معتبراً بشكل خاص أن "ألمانيا دولة غنية، يمكنها زيادة مساهمتها اعتباراً من الغد من دون أي مشكلة".
من جهته، اعتبر الأمين العام لـ"الأطلسي" ينس ستولتنبرغ، أن الرئيس الأميركي استخدم "لهجة مباشرة جداً"، لكنه أكد أن الحلفاء متفقون على الملفات الحساسة، وهي "ضرورة تعزيز قدرة الحلف على المواجهة ومكافحة الإرهاب وتقاسم العبء المالي بإنصاف أكبر". وأكد أن الحلفاء يرغبون في الحصول على توضيحات حول نوايا ترامب قبل لقائه مع نظيره الروسي
==========================
اليوم الجديد :بعد طلب العضوية.. قطر تشارك بقمة حلف الناتو في بلجيكا
ثروت منصور
2018 July 11 | PM 7:08
 قالت صحيفة الراية القطرية الرسمية، إن دولة قطر تشارك في أعمال القمة التاسعة والعشرين لحلف شمال الأطلسي "‏الناتو"‏ التي انطلقت اليوم الأربعاء، في العاصمة البلجيكية بروكسل، وتستمر يومين، بمشاركة 29 دولة عضوًا في الحلف و20 دولة شريكة، إضافة إلى ممثلين من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والجمعية البرلمانية لحلف الناتو.
ولم تحدد الصحيفة هوية ممثلي قطر في القمة التي يشارك بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي شهر يونيو الماضي، قال خالد بن محمد العطية وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري إن بلاده تطمح لعضوية كاملة في حلف شمال الأطلسي.
وأردف: "مستعدون لكي نستضيف إحدى وحدات الناتو أو أحد مراكزه المتخصصة".
==========================
الزمان :الناتو يبحث التركيز على مساعدة العراق وبناء مؤسسات عسكرية لدرء المخاطر
July 11, 201845
بغداد – عبد اللطيف الموسوي
توجه رئيس الوزراء حيدر العبادي امس الاربعاء الى بروكسل لحضور اجتماعات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، فيما اطلق زعماء الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي  الناتو رسمياً بعثة تدريب في العراق بهدف رفع كفاءة القوات الأمنية والعسكرية والمساعدة في بناء الأكاديميات العسكرية وتأسيس هياكل قطاع الدفاع والأمن.وقال مكتب العبادي في بيان إنه (توجه الى العاصمة البلجيكية بروكسل لحضور اجتماعات التحالف الدولي ضد عصابات داعش الارهابية في 12 تموز .(2018 وأضاف أن العبادي (سيلتقي على هامش المؤتمر بعدد من المسؤولين اضافة الى حلف الناتو) .ويُعقد على هامش القمة التي بدأت امس اجتماع وزراء خارجية الدول المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة داعش، لمناقشة مراحل العمل القادمة بعد هزيمة التنظيم. وتطالب السفيرة الأمريكية لدى الناتو بأن يتم التركيز في المرحلة المقبلة على مساعدة العراق على بسط الاستقرار على أراضيه، والاستفادة من التحالف الدولي ضد داعش في هذا المجال، منعاً لأي محاولة لا عادة تشكيل التنظيم . من جهتهم، اعلن زعماء الناتو رسمياً عن إطلاق بعثة تدريب في العراق، بهدف رفع كفاءة القوات الأمنية والعسكرية هناك ومساعدة الدولة على بناء الأكاديميات العسكرية وتأسيس هياكل قطاع الدفاع والأمن.وتخيم أجواء التوتر والحذر على اجتماعات زعماء الناتو وتستمر يومين.وتتمحور النقاط الخلافية بشأن مسألة تقاسم الأعباء المادية للحلف ومصاريف الدفاع، ففي وقت تبذل فيه الدول الأوربية والحليفة جهوداً حثيثة لزيادة مصروفاتها الدفاعية، لا يزال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يؤكد أن بلاده تتحمل وحدها العبء الأكبر في حماية الأوربيين.وحاول الأمين العام للحلف إرسال رسائل مطمئنة مفادها أن تقديرات الناتو تفيد بأن ثماني دول أعضاء قد توصلت إلى تخصيص 2  بالمئة من الناتج القومي المحلي لمصاريف الدفاع، وهو الحد الذي تم التوافق عليه عام 2014 .وأوضح يانس ستولتنبرغ أن (التقديرات تشير  إلى أن جميع الدول الأعضاء زادت من مصروفاتها الدفاعية تدريجياً)، مضيفًا (نحن على الطريق الصحيح).وفي هذا الإطار، تبدي مصادر أطلسية حذرها، إذ أن ترامب لم يقتنع، برأيها، بهذه المعطيات ويواصل توعده للأوربيين، واضافت ان(هناك خشية من أن تتحول القمة إلى مواجهة أمريكية – أوربية، فلا أحد لا يعرف ماذا سيقول الرجل ولا كيف سيتصرف)، على حد تعبيرها. وتناقش قمة الحلف مواضيع متعددة منها إنشاء وحدة تدخل سريع، وتجهيز قوة متعددة الجنسية قوامها 30  ألف رجل، قادرة على التحرك خلال مدة أقصاها ثلاثين يوماً. كما يناقش الحلف سياسة الباب المفتوح، حيث سيدعو مقدونيا للعمل على الانضمام إلى صفوفه لتكون لاحقاً الدولة رقم ثلاثين فيه. لكن أكثر ما يقلق زعماء الناتو هو اللقاء المرتقب بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين  الاثنين المقبل فالجميع يخشى أن يخرج الرئيس الأمريكي عن ( الإجماع) الأطلسي في التعامل مع روسيا ما قد يعود بآثار (كارثية )على الناتو. على صعيد متصل،أبدت كندا رغبتها في تولي قيادة بعثة الناتو المزمع إرسالها إلى العراق، خلال العام الأول للبعثة.وشدد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، خلال مشاركته في ندوة بعنوان (القيم العالمية المشتركة)، عقدت على هامش قمة الناتو) امس على أهمية حلف شمال الأطلسي وقال أن (أهميته في المرحلة الراهنة توازي أهميته في عهد الحرب الباردة  إذ ان القيم الديمقراطية تواجه حالياً تهديداً حقيقياً).
وأشار  إلى أن (بلاده على أتم الاستعداد للقيام بما يلزم لإزالة تلك التهديدات).وكانت رئاسة الوزارء الكندية قد قالت في وقت سابق، إن (وحدات من القوات الكندية ستتمركز لمدة عام كامل في بغداد وأطرافها ابتداءً من خريف 2018 ) ، موضحة أن (الوحدات العسكرية التي ستعمل في العراق تتكون من اربع  مروحيات و250  عسكرياً).ومن المنتظر أن يتولى الحلف تدريب جنود عراقيين ليكونوا على استعداد لمواجهة أي تنظيم مسلح قد يظهر مستقبلاً، وخصوصاً عقب هزيمة داعش.كما سيتولى الناتو تدريب العسكريين العراقيين على إزالة القنابل والقذائف التي لم تنفجر، التي خلفها داعش، فضلاً عن إنشاء مدارس وأكاديميات عسكرية، يتخرج منها مدربون يشرفون لاحقاً على تدريب الجيش العراقي. الى ذلك، أعلنت دولة آسيوية امس الأربعاء عن تخصيص نحو مليون دولار لتمويل عملية تطهير مناطق في العراق وسوريا من الألغام في المناطق الخاضعة لنشاط التحالف الدولي لمحاربة داعش.وقال ممثل تايوان لدى الولايات المتحدة ستانلي كاو في تصريح  إن بلاده (بوصفها عضواً مسؤولاً في المجتمع الدولي، لا يمكنها البقاء جانبا لذلك قررت تقديم هذا التبرع في اطار التزاماتها لمساعدة قوات التحالف بقيادة واشنطن لمكافحة الإرهاب في سوريا والعراق). ونقلت وكالة الأنباء الوطنية التايوانية عن كاو قوله أن (تبرع تايوان هذا سيوضع تحت تصرف مقاولين من القطاع الخاص، يشاركون في إزالة الألغام في أراض تعرضت أو تضررت من الحرب ضد داعش في العراق وسوريا). وكانت تايوان قد قدمت في وقت سابق، مساعدات للمتضررين من الحرب في سوريا والعراق، حيث خصصت أموالا لبناء مساكن مؤقتة للاجئين والنازحين في البلدين.
==========================
عربي 21 :صحيفة إسبانية: قمة الناتو حلبة خصبة للتوترات
عربي21-ندى دردور# الأربعاء، 11 يوليو 2018 09:20 م00
نشرت صحيفة "الموندو" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عما وصفتها بـ"المخاوف" التي عبر عنها الرئيس الأمريكي حول قمة حلف شمال الأطلسي التي تعقد الأربعاء والخميس في المقر الجديد للحلف.وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الحلف "يحتفل بهذه القمة في أجواء تسودها الشكوك والتوترات بشأن القرارات التي قد يتخذها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب".
وتضيف الصحيفة: "في الواقع، لا أحد يشك فيما سيحدث خلال هذه القمة، ومن المؤكد أن ترامب قد عاد من جديد إلى بروكسيل ليلعب دور البطل الاستثنائي في قمة حلف شمال الأطلسي التي ستنعقد خلال هذه الأيام".
وبينت الصحيفة أن حلف شمال الأطلسي يرحب "بشركائه التسعة والعشرين في ظل أجواء متوترة ستكون رهن مزاج الرئيس الأمريكي. وعلى ما يبدو أن القلق خلال هذه السنة أعلى بكثير مما كان عليه في السنة الماضية".
هجوم ترامب
وتوضح: "أظهر الرئيس الأمريكي مدى استعداده لإجراء تغييرات عميقة. نتيجة لذلك، تؤكد معظم المصادر أن قمة الناتو ستكون جزءا آخر من لعبته أو عملية ابتزازه في خضم الحرب التجارية التي أعلن عنها للعالم"، وتنقل عن أحد المسؤولين عن  القمة قوله: "لن يكون هذا النقاش عادلا وثريا بالمرة".
وأضافت الصحيفة أن ترامب "لم ينتظر كثيرا، وشن أول هجوم له ضد ألمانيا في اجتماع مع الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، حيث قال إنها سجينة روسيا لأنها تعتمد عليها بشكل كبير على مستوى الطاقة". كما سبق لترامب وأن صرح، في مؤتمر صحفي قبل انعقاد القمة، أن الألمان "يدفعون ملايين الدولارات لروسيا".
وتتابع: "تماما مثلما كان الحال في مناسبات سابقة، سلط ترامب الضوء على الجانب الاقتصادي أيضا، حيث أشار ترامب قبل انعقاد قمة الناتو، إلى أن الولايات المتحدة تنفق أموالا أكثر مما ينبغي، في حين لا تلتزم بعض الدول بدفع قدر كاف من الأموال".وأبرزت الصحيفة أنه "لهذا السبب، قرر رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، الثلاثاء، وبشكل استباقي، توجيه أول ضربة للرئيس الأمريكي داعيا إياه إلى تقدير حلفائه لأنه لا يملك الكثير منهم ومن الواضح أن توسك قد سئم التحديات المستمرة والازدراء والشتائم الصادرة عن ترامب، لذلك أدرك أن الرئيس الأمريكي لا يفهم سوى لغة واحدة، ألا وهي لغة المواجهة".
وتنقل الصحيفة تصريحا لرئيس المجلس الأوروبي خاطب ترامب فيه بالقول إن "المال مهم فعلا، لكن التضامن الحقيقي أهم بكثير. سيدي الرئيس، تذكر ذلك عند لقائنا في القمة خلال هذه الأيام، خاصة عندما تلتقي ببوتين في هلسنكي. وتذكر من هو شريكك الإستراتيجي ومن هو منافسك الإستراتيجي".
وأفادت الصحيفة أن "رد ترامب كان فوريا، حيث أكد من خلال إحدى تغريداته التي نشرها قبيل ركوبه الطائرة الرئاسية أن "لدي حلف شمال الأطلسي، والمملكة المتحدة التي تعاني من بعض الاضطرابات، فضلا عن بوتين. وبصراحة، قد يكون بوتين هو أسهل من أتعامل معه على الإطلاق".
 وأضاف في تغريدة أخرى خلال الرحلة: "يجب على الناتو أن تدفع أكثر، وعلى الولايات المتحدة أن تدفع أقل. إن هذا أمر غير عادل بالمرة".
 توترات
وأكدت الصحيفة أن جميع التوقعات تشير إلى أن هذه القمة ستشوبها التوترات. وفي هذا الصدد، أوضح أحد كبار المسؤولين في الحلف قائلا: "لا نعرف ما الذي يمكن فعله بالضبط. لكن سنستمر في الصمود، ويمكن لترامب أن يقول إن بلاده لن تقوم بعد الآن بتدريبات عسكرية مع حلفاء لا ينفقون اثنين بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في مجال الدفاع. خلافا لذلك، سيتم إخراج القوات الأمريكية من الدول التي لا تلتزم بذلك، خاصة ألمانيا، حيث يتواجد حوالي 35 ألف جندي، وبالتالي، يمكن أن يتم اتخاذ قرارات مدمرة للغاية".
يشار إلى أنه في العام 2014، تعهد حلف الناتو لجميع أعضائه بالوصول إلى نسبة اثنين بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق العسكري بحلول سنة 2024. لكن ذلك لن يحدث، إذا لم تمتثل سوى أربع دول لهذا الالتزام في سنة 2017.
وأضافت الصحيفة أنه في سنة 2018، ووفقا للبيانات الصادرة الثلاثاء من قبل الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، ستكون ثماني دول فقط قادرة على إنفاق اثنين بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في مجال الدفاع هذه السنة، وهي كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وبولندا وإستونيا واليونان ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا.
وتختم بحديث تنقله عن "احد الدبلوماسيين في القمة" قوله إنه "في قمة حلف شمال الأطلسي في ويلز، قرر الحلفاء وضع حد للتخفيضات في الإنفاق العسكري، لكن دائما مع مراعاة وضع الدول، وبهدف أن تصل إلى نسبة اثنين بالمائة بحلول سنة 2024. إنه ليس التزاما قانونيا إجباريا، لكنه توجه سياسي في إطار سياسي".
==========================
العالم :الناتو يقرر زيادة الدعم المقدم للأردن وتونس
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، قرار الحلف زيادة الدعم المقدم للأردن وتونس بهدف مكافحة الإرهاب.
وقال ستولتنبرغ للصحفيين في أعقاب قمة للحلف عقدت في بروكسل: "قررنا اليوم أيضا، زيادة دعم الأردن وتونس" من أجل مجابهة خطر الإرهاب.
وقد أكد الحلف في نهاية شهر أبريل الماضي، عقب اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء، الالتزام بتقديم الدعم اللازم لهاتين الدولتين، مشيرا إلى أنه يدرس العمل مع عمان وتونس في مجالات جديدة، وخاصة في أمن الحدود وإزالة الألغام وإصلاح قطاع الأمن.
وأكد أن "هدف الناتو تعزيز استقرار الشركاء لمنع وقوع الأزمات.. وتعزيز دفاعات الاتحاد عندما يواجه التحديات من جيرانه الجنوبيين".
==========================
اورينت :قادة "الناتو" يؤكدون استخدام النظام لصواريخ باليستية ضد السوريين
الناتوصواريخ قصيرة المدىسورياتركياأعلن قادة دول حلف الشمال الأطلسي "الناتو" أن ميليشيا أسد الطائفية تمتلك في مخزونها العسكري صواريخ قصيرة المدى، وأن قسما من تلك الصواريخ قد يصل إلى أراضي الحلف وشركائه.
وأكد القادة في البيان الختامي الصادر عقب انتهاء أعمال اليوم الأول (الأربعاء) من قمة بروكسل، أن النظام استخدم تلك الصواريخ ضد الشعب السوري بشكل كبير.
وأعرب قادة دول حلف الشمال الأطلسي عن قلقهم من أن تصبح تركيا هدفا للصواريخ المنطلقة من سوريا التي استهدفت تركيا 3 مرات خلال السنوات الأربعة الأخيرة.
ولفتوا إلى أنهم يواصلون مراقبة وتقييم تهديدات الصواريخ الباليستية التي مصدرها سوريا ضد تركيا، بحسب وكالة "الأناضول".
وشدد البيان على أنه سيتم تطبيق كافة التدابير لحماية تركيا والرد على التهديدات الأمنية الصادرة من الجنوب والمتزايدة.
وفي وقت سابق اليوم، انطلق في العاصمة البلجيكية بروكسل اجتماع قادة وزعماء دول حلف شمال الأطلسي "ناتو"، وسط أجواء من التوتر، إذ استبق الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) الاجتماع بمطالبة شركائه في التكتل الدفاعي بزيادة مساهماتهم على صعيد الإنفاق العسكري.
وتعهد قادة حلف الناتو بالالتزام الكامل بأهداف الإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء، وعبروا عن القلق من "الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تقوم بها إيران في منطقة الشرق الأوسط"، بحسب وكالة (رويترز).
==========================
الميثاق اشترك لتصلك أهم الأخبار
حث حلف شمال الأطلسي (ناتو) مقدونيا إلى بدء المحادثات بشأن عضويتها بالتكتل الذي يضم 29 دولة.
واتفقت الدول المشاركة في قمة الناتو المنعقدة اليوم /الأربعاء/ ببروكسل -حسبما ذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية- على أنه يمكن للدولة اليوغسلافية السابقة الانضمام إلى الحلف بمجرد تسوية «قضية اسم مقدونيا» مع جارتها اليونان.
وتوصل البلدان خلال الشهر الماضي إلى اتفاق- قد يستغرق عدة أشهر قبل دخوله حيز التنفيذ- على تبديل اسم مقدونيا إلى «مقدونيا الشمالية» مقابل وعد اليونان بسحب اعتراضها على انضمام مقدونيا لحلف (ناتو).
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاتفاق من شأنه أن ينهي نزاعا قائما بين اليونان ومقدونيا منذ 27 عاما؛ حيث إن اليونان ترى أن استخدام مثل هذا الاسم من جانب جارتها مقدونيا ينطوى على أطماع إقليمية في منطقة تحمل الاسم ذاته في شمال اليونان.
==========================
تي ار تي :البيان الختامي: الناتو يبدي قلقه من أنشطة إيران وروسيا
2018-07-11
 عبر حلف شمال الأطلسي عن القلق من “الأنشطة المزعزعة للاستقرار” التي تقوم بها إيران في منطقة الشرق الأوسط. كما عبروا عن قلقهم من “الاختبارات الصاروخية المكثفة” التي تجريها طهران ومن مداها ودقتها.
وأعلن قادة الحلف خلال القمة التي عقدت اليوم الأربعاء في بروكسل “التزامهم الثابت” بأهداف الإنفاق الدفاعي المتفق عليها وشددوا على مخاوفهم إزاء التهديدات التي تمثلها روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
وفي إيماءة واضحة لانتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الشركاء في الحلف ينفقون القليل جدا على الدفاع قال الحلف في بيان: “نحن ملتزمون بتحسين توازن المشاركة في نفقات ومسؤوليات عضوية الحلف”.
وعبر القادة عن مخاوفهم من الأنشطة التي انتهجتها روسيا في الآونة الأخيرة قائلين إنها تؤثر على الاستقرار والأمن وأضافوا أنهم “يتضامنون” مع التقييمات البريطانية بأن روسيا هي المسؤولة عن هجوم بغاز أعصاب في مدينة سالزبري البريطانية.
من جهة أخرى، دعا زعماء حلف الشمال الأطلسي (ناتو)، رسميًا مقدونيا لبدء محادثات انضمامها للحلف، محذرين من أن عملية انضمامها لن تكتمل مالم تحل مشكلة اسمها مع اليونان.
وبعد استقلال جمهورية مقدونيا عن يوغوسلافيا السابقة، عام 1991، رفضت أثينا اعتماد اسم جارتها الجديدة، بدعوى أن الاسم قد يتضمن مطالبة بأراض في إقليم مقدونيا اليوناني وسلب ثقافة وحضارة اليونان.
وتمهّد الدعوة، التي تم إضفاء الطابع الرسمي عليها في بيان قمة الناتو، الطريق أمام ضم العضو الثلاثين للحلف، وهي خطوة ترفضها روسيا.
ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن الناتو قوله إن “حل مشكلة الاسم (اسم مقدونيا) هو شرط لنهاية ناجحة لعملية الانضمام”.
ووقعت مقدونيا واليونان، الشهر الماضي، على اتفاق ستغير بموجبه مقدونيا اسمها إلى شمال مقدونيا. وفي المقابل، قامت أثينا بتسهيل جهود جارتها الشمالية للانضمام إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي.
إلا أن الرئيس المقدوني جورجى إيفانوف، أعلن، في 26 حزيران/يونيو الماضي، أنه لن يوقع القرار المتعلق بقانون “اتفاق تغيير اسم البلاد” المبرم مع اليونان.
يشار أن مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف، حذر، حزيران الماضي، من انضمام مقدونيا المحتمل لحلف الناتو، معتبرًا إياه خطوة “خاطئة” ستترتب عليها تداعيات سلبية.
==========================
فرانس 24 :قمة الناتو: البيان المشترك يؤكد على التزام دول الحلف بزيادة النفقات الدفاعية لوما نيوز
 فرانس 24  منذ ساعتين  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
اخبار فرانس 24 اليوم تبنى قادة حلف الناتو في ختام اليوم الأول من القمة المنعقدة في بروكسل الأربعاء، بيانا مشتركا يشير إلى التزام الدول الأعضاء بزيادة النفقات الدفاعية لتصبح 2% من الناتج المحلي على الأقل بحلول عام 2024. وتجاهل البيان طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة تلك النفقات لتصبح 4%. ويركز القادة في محادثات اليوم الثاني الخميس على ملفي أفغانستان وأوكرانيا، بالإضافة إلى السياسات العامة للحلف.
أعلن قادة حلف شمال الأطلسي الناتو الأربعاء بيانا مشتركا، أعربوا فيه عن التزامهم التام بتحسين النفقات الدفاعية للدول الأعضاء لتصل إلى 2% على الأقل بحلول عام 2024، متجاهلين طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تصبح تلك النفقات 4%.
وأشاع ترامب أجواء من التوتر والارتباك بين حلفاء الولايات المتحدة الأربعاء إذ طالبهم برفع نسبة إنفاقهم العسكري إلى 4 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي.
وتفادى الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ الإجابة على الأسئلة حول هذا الموضوع خلال مؤتمره الصحافي في المساء واكتفى بالقول "لنبدأ أولا بنسبة 2% التي ما زالت تحتاج إلى الكثير من الجهود لتحقيقها".
وما زال إنفاق 15 بلدا عضوا في الحلف بينها كندا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا، على الدفاع دون نسبة 1,4 بالمئة من إجمالي ناتجها الداخلي في 2018، ولن تكون هذه الدول قادرة على احترام تعهداتها، ما يثير غضب ترامب الذي طالب لاحقا في تغريدة بان يرفع الحلفاء نفقاتهم العسكرية الى 2 بالمئة "فورا".
إيران وكوريا الشمالية وروسيا مصدر قلق للناتو
وعبر القادة في البيان المشترك عن القلق من "الأنشطة المزعزعة للاستقرار" التي تقوم بها إيران في منطقة الشرق الأوسط. كما أبدوا مخاوفهم من "الاختبارات الصاروخية المكثفة" التي تجريها طهران ومن مداها ودقتها.
وعبر القادة عن استيائها من الأنشطة التي انتهجتها روسيا في الآونة الأخيرة قائلين إنها تؤثر على الاستقرار والأمن وأضافوا أنهم "يتضامنون" مع التقييمات البريطانية بأن روسيا هي المسؤولة عن هجوم بغاز أعصاب في مدينة سالزبري البريطانية.
ودعا قادة الحلف جميع الدول إلى مواصلة "الضغط الحاسم" على كوريا الشمالية بما في ذلك التنفيذ الكامل لعقوبات الأمم المتحدة لإقناعها بالتخلي عن أسلحتها النووية والكيمياوية والبيولوجية.
وكرر إعلان القمة الذي وقعه زعماء دول الحلف وعددهم 29 دعم الحلف التام لهدف "الإخلاء التام لشبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل يمكن التحقق منه ولا رجعة فيه".
ووافق الحلف أيضا على دعوة مقدونيا للبدء في محادثات الانضمام للحلف.
ملفا أفغانستان وأوكرانيا محور محادثات اليوم الثاني لقمة الناتو
وبعد هيمنة الخلافات حول النفقات الدفاعية على نقاشات اليوم الأول من القمة، يركز قادة التحالف محادثاتهم في اليوم الثاني، على ملفي أفغانستان وأوكرانيا.
وسيرحب الزعماء بشركاء من خارج الحلف من بينهم الرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس أوكرانيا بترو بوروشينكو في مقر الحلف الجديد بينما يسعون للتركيز على السياسات العامة.
وحاولت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تحديد المسار أمس الأربعاء عندما أعلنت أن مزيدا من القوات ستشارك في مهمة حلف الأطلسي للتدريب في أفغانستان.
وقالت للصحفيين "سننشر 440 فردا إضافيا في إطار مهمة الدعم الحازم التي ينفذها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، وأعتقد أن هذا يظهر أنه عندما ينادي الحلف تكون المملكة المتحدة من أوائل من يلبون النداء".
ويريد ينس ستولتنبرج الأمين العام للحلف أن يتفق الزعماء على تمويل قوات الأمن الأفغانية حتى عام 2024، رغم شكوى شعوب الدول في الغرب من المشاركة في الصراع.
ويبلغ متوسط التمويل مليار دولار سنويا، وقال ستولتنبرج إنه يتوقع أن يستمر هذا المستوى.
وسيحرص الزعماء على سماع تفاصيل بشأن نهج ترامب العسكري في أفغانستان والتي عدلها في أغسطس/آب الماضي بحيث تشمل زيادة الضربات الجوية لإرغام مقاتلي طالبان على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
فرانس 24/ أ ف ب/ رويترز
==========================
الحوار :عقب هجومه الحاد على ألمانيا.. «ترامب» يلتقي «ميركل» على هامش قمة «الناتو»
صحيفة الحوار عقب انتقاداته الحادة لألمانيا، يلتقي اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» في بروكسل؛ لإجراء محادثات ثنائية.
وقالت المتحدثة باسم ترامب، سارا ساندرز، في بروكسل، اليوم الأربعاء، إنه من المقرر عقد هذا اللقاء في الساعة 3:15 عصرا في بروكسل، يعقبه لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الساعة 4.
وكان «ترامب» وجه اتهامات حادة لألمانيا صباح اليوم خلال لقائه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج.
وربط ترامب مطلبه بزيادة نفقات الدفاع لألمانيا، الشريكة في حلف الناتو، بانتقاده لمشروع إنشاء خط أنابيب غاز «نورد ستريم 2» لنقل الغاز الروسي إلى غرب أوروبا عبر بحر البلطيق.
وقال «ترامب»: «ألمانيا تخصع لسيطرة روسيا الكاملة».
==========================
نيوز حصري :قطر في قمة الناتو.. شريك اتراتيجي
أخبار العالم soleman  منذ ساعتين تبليغ
 بروكسل – وكالات – بزنس كلاس:
في إطار تعزيز علاقتها مع شركائها في الغرب على كافة المستويات الاقتصادية والسياسية وصولاً إلى تبني سياسات دفاعية مشتركة، شهدت قمة الناتو التي بدأت أمس الأربعاء وتستمر ليومين في بروكسل مشاركة فعالة من دولة قطر اشاد بها قادة الناتو الذين يتقعون أن تتطور العلاقات بين الدوحة والحلف إلى مستوى استراتيجي.
 وأكد وزير خارجية تركيا ونائب أمين عام حلف شمال الأطلسي/الناتو/  أن قطر دولة حليفة وطرف فعال في حلف شمال الأطلسي، وجزء أصيل ومهم من مستقبل الحلف الذي يواجه تحديات كبيرة لا سيما مع تنامي ظاهرة الارهاب ، مشيدين بمشاركة قطر في فعاليات القمة الـ 29 للحلف المنعقدة حاليا في بروكسل.
من جانبها، أكدت روز غوتيمولر، نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، أن قطر دولة حليفة وطرف فعال في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وجزء أصيل ومهم من مستقبل الحلف الذي يواجه تحديات كبيرة في الوقت الراهن لا سيما مع تنامي ظاهرة الارهاب حول العالم، بجانب الدول الأعضاء الآخرين، حيث يجتمع قادتها في مقر منظمة حلف شمال الأطلسي “الأربعاء والخميس” من أجل “توقيع الزعماء لقرارات مهمة تتعلق بإعادة هيكلة الحلف بشكل أكثر حداثة لتمكينه من الاستجابة السريعة للتهديدات، وبحث قضايا محاربة الإرهاب، وتقاسم المسؤوليات، وسياسة الباب المفتوح، والتعاون بين الناتو والاتحاد الأوروبي، وإجراء تغييرات في الهيكلية القيادية للحلف”.
 مشاركة قطرية مهمة
وأضافت غوتيمولر على هامش المؤتمر المنعقد بالمسرح الكبير بمقر منظمة حلف شمال الأطلسي ببروكسل، الأربعاء، بحضور مولود تشاوش أوغلو، وزير الشؤون الخارجية، جمهورية تركيا، وجاسيك تشوابوتوفيتش، وزير الشؤون الخارجية، جمهورية بولندا، وأرسولا فون دير ليين، وزير الدفاع، جمهورية ألمانيا الاتحادية، وعشرات المسؤولين من الدول الأعضاء، أن دولة قطر تشارك لأول مرة وبشكل رئيسي في أعمال القمة التاسعة والعشرين لحلف شمال الأطلسي “الناتو” التي انطلقت الأربعاء في العاصمة البلجيكية بروكسل، وتستمر يومين، بمشاركة 29 دولة عضواً في الحلف و20 دولة شريكة، إضافة إلى ممثلين من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والجمعية البرلمانية لحلف الناتو، للمشاركة في صناعة مستقبل الحلف، وبحث مسار التحالف العسكري الدولي المهم في العالم، لا سيما مع تزايد التهديدات والتوترات وتمدد التنظيمات الارهابية في أكثر من مكان، ويرحب أعضاء حلف شمال الأطلسي “الناتو” بحضور قطر وانخراطها الناجع في التحالف بسبب سجلها المشرف في مجال مكافحة الإرهاب لا سيما خلال العامين الماضيين.
مشاركة القوات القطرية
وأكدت غوتيمولر، أن القمة 29 لحلف شمال الأطلسي “الناتو” تعقد حالياً لبحث شؤون الدفاع والاقتصاد وسبل تمويل التحالف ودعمه بكل السبل، خاصة الدعم السياسي والعسكري والذي ستناقشه القمة مع استعراض أهمية انضمام قطر للتحالف لثقلها الإقليمي ومكانتها الجغرافية المميزة والمهمة، ما سوف يحقق دعماً مهماً لدول المنطقة، إلى جانب مشاركتها في وضع سياسات الردع والدفاع، ودعم الأمن والاستقرار، وآلية تقاسم الأعباء المالية ما بين الدول الأعضاء في الحلف، بالاضافة إلى آليات انخراط قطر في الجبهة الأهم لمواجهة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان، التي نقل تنظيم “داعش” المتطرف نشاطه إليها وجعلها جبهة جديدة لانطلاق عملياته الاجرامية نحو أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، مستغلاً الطبيعة السياسية والجغرافية لهذا البلد المضطرب والتحالف مع تنظيمات أخرى مثل “طالبان”، حيث سيبحث قادة التحالف خلال القمة خطوات انتشار قوات التحالف – ضمنها القوات القطرية – في جنوب غرب آسيا، التي يقودها حلف الناتو والتي أطلق عليها اسم “دعم وطيد”، وقطر عضو مهم وقوي للدعم والتوطيد.
تحديات مقلقة
وأشارت غوتيمولر، إلى أن قمة التحالف الـ29 المنعقدة في بروكسل، جاءت في وقت يعاني فيه العالم من اضطرابات غير مسبوقة، حيث تتغير القوى العالمية، وتتأرجح القوى الصاعدة والرجعية، وتفرض التكنولوجيا الحديثة تحديات إضافية، ويعاني الغرب من سياسات داخلية عاصفة وصراعات مقلقة، كما تشكل الهجرة الجماعية هاجساً للجميع، وتعاني دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من الصراعات والاضطرابات بشكل أصبح يهدد النظام العالمي القائم، كل هذا يجعلنا نجتمع في هذه القمة والبحث بجدية في سبل مواجهة كل هذه التحديات، ويجب أن نصل جميعاً لحلول ناجعة وآليات عملية لتفكيك كل هذه التشابكات ومواجهة الاضطرابات العالمية، عن طريق تعزيز قوة الردع والدفاع التابعة لحلف الناتو، وتكثيف جهود مكافحة الإرهاب، وتحقيق تقاسم أعباء أكثر إنصافاً.
==========================
المرصد :قمة الناتو: البيان المشترك يؤكد على التزام دول الحلف بزيادة النفقات الدفاعية
 
 المرصد الإخباري تبنى قادة حلف الناتو في ختام اليوم الأول من القمة المنعقدة في بروكسل الأربعاء، بيانا مشتركا يشير إلى التزام الدول الأعضاء بزيادة النفقات الدفاعية لتصبح 2% من الناتج المحلي على الأقل بحلول عام 2024. وتجاهل البيان طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة تلك النفقات لتصبح 4%. ويركز القادة في محادثات اليوم الثاني الخميس على ملفي أفغانستان وأوكرانيا، بالإضافة إلى السياسات العامة للحلف.
أعلن قادة حلف شمال الأطلسي الناتو الأربعاء بيانا مشتركا، أعربوا فيه عن التزامهم التام بتحسين النفقات الدفاعية للدول الأعضاء لتصل إلى 2% على الأقل بحلول عام 2024، متجاهلين طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تصبح تلك النفقات 4%.
وأشاع ترامب أجواء من التوتر والارتباك بين حلفاء الولايات المتحدة الأربعاء إذ طالبهم برفع نسبة إنفاقهم العسكري إلى 4 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي.
وتفادى الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ الإجابة على الأسئلة حول هذا الموضوع خلال مؤتمره الصحافي في المساء واكتفى بالقول "لنبدأ أولا بنسبة 2% التي ما زالت تحتاج إلى الكثير من الجهود لتحقيقها".
وما زال إنفاق 15 بلدا عضوا في الحلف بينها كندا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا، على الدفاع دون نسبة 1,4 بالمئة من إجمالي ناتجها الداخلي في 2018، ولن تكون هذه الدول قادرة على احترام تعهداتها، ما يثير غضب ترامب الذي طالب لاحقا في تغريدة بان يرفع الحلفاء نفقاتهم العسكرية الى 2 بالمئة "فورا".
إيران وكوريا الشمالية وروسيا مصدر قلق للناتو
وعبر القادة في البيان المشترك عن القلق من "الأنشطة المزعزعة للاستقرار" التي تقوم بها إيران في منطقة الشرق الأوسط. كما أبدوا مخاوفهم من "الاختبارات الصاروخية المكثفة" التي تجريها طهران ومن مداها ودقتها.
وعبر القادة عن استيائها من الأنشطة التي انتهجتها روسيا في الآونة الأخيرة قائلين إنها تؤثر على الاستقرار والأمن وأضافوا أنهم "يتضامنون" مع التقييمات البريطانية بأن روسيا هي المسؤولة عن هجوم بغاز أعصاب في مدينة سالزبري البريطانية.
ودعا قادة الحلف جميع الدول إلى مواصلة "الضغط الحاسم" على كوريا الشمالية بما في ذلك التنفيذ الكامل لعقوبات الأمم المتحدة لإقناعها بالتخلي عن أسلحتها النووية والكيمياوية والبيولوجية.
وكرر إعلان القمة الذي وقعه زعماء دول الحلف وعددهم 29 دعم الحلف التام لهدف "الإخلاء التام لشبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل يمكن التحقق منه ولا رجعة فيه".
ووافق الحلف أيضا على دعوة مقدونيا للبدء في محادثات الانضمام للحلف.
ملفا أفغانستان وأوكرانيا محور محادثات اليوم الثاني لقمة الناتو
وبعد هيمنة الخلافات حول النفقات الدفاعية على نقاشات اليوم الأول من القمة، يركز قادة التحالف محادثاتهم في اليوم الثاني، على ملفي أفغانستان وأوكرانيا.
وسيرحب الزعماء بشركاء من خارج الحلف من بينهم الرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس أوكرانيا بترو بوروشينكو في مقر الحلف الجديد بينما يسعون للتركيز على السياسات العامة.
وحاولت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تحديد المسار أمس الأربعاء عندما أعلنت أن مزيدا من القوات ستشارك في مهمة حلف الأطلسي للتدريب في أفغانستان.
وقالت للصحفيين "سننشر 440 فردا إضافيا في إطار مهمة الدعم الحازم التي ينفذها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، وأعتقد أن هذا يظهر أنه عندما ينادي الحلف تكون المملكة المتحدة من أوائل من يلبون النداء".
ويريد ينس ستولتنبرج الأمين العام للحلف أن يتفق الزعماء على تمويل قوات الأمن الأفغانية حتى عام 2024، رغم شكوى شعوب الدول في الغرب من المشاركة في الصراع.
ويبلغ متوسط التمويل مليار دولار سنويا، وقال ستولتنبرج إنه يتوقع أن يستمر هذا المستوى.
وسيحرص الزعماء على سماع تفاصيل بشأن نهج ترامب العسكري في أفغانستان والتي عدلها في أغسطس/آب الماضي بحيث تحتوى زيادة الضربات الجوية لإرغام مقاتلي طالبان على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
==========================
نيو ترك بوست :أردوغان يلتقي برئيس الوزراء الإيطالي على هامش قمة الناتو
 12/07/2018  12:40
نيو تورك بوست
التقى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، برئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي، على هامش قمة الناتو. 
ونقلا عن صحيفة "sabah" التركية في خبر لها صباح اليوم الخميس، فإن أردوغان استكمل اليوم لقاءاته بزعماء قمة الناتو بعد اللقاءات التي جمعته ببعضهم أمس الأربعاء. 
وتتابع الصحيفة التركية أن أردوغان ألتقى اليوم برئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، وتناقشا خلال الاجتماع في العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
 يشار إلى أن أردوغان ألتقى أمس المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على هامش قمة الناتو.
 ويصاحب أردوغان في بروكسل قرينته أمينة أردوغان ووزير الخارجية التركي، مولودتشافوش أوغلو، ووزير الدفاع، خلوصي أكار.
==========================
ميدل ايست :قمة الناتو تحول أنظارها لأفغانستان بعد انتقادات ترامب
الخميس 2018/07/12
بروكسل - يسعى زعماء حلف شمال الأطلسي الخميس للنظر في قضايا أخرى بعد يوم برزت فيه مطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي، وللتركيز في اليوم الثاني من قمتهم المنعقدة في بروكسل على إنهاء الحرب الطويلة في أفغانستان.
وأمضى ترامب اليوم الأول من القمة في تأنيب الحلفاء لعدم إنفاق النسبة المستهدفة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع وهي اثنان في المئة، واتهم ألمانيا بأنها أسيرة لإمدادات الطاقة الروسية.
وفي تغريدة نشرها على تويتر في وقت متأخر الليلة الماضية كتب ترامب "تنفق دول حلف شمال الأطلسي مليارات الدولارات الإضافية منذ زيارتي العام الماضي، بناء على طلبي، لكن هذا تقريبا لا يكفي. الولايات المتحدة تنفق مبالغ باهظة".
جاء هذا عقب جولة أولى غير مريحة من المحادثات أخضع فيها ترامب حلفاءه الغربيين لشعار "أميركا أولا" الذي يرفعه. وأثارت تصريحاته بأن روسيا تتحكم في ألمانيا استنكار برلين.
قيادات الناتو
نحو الخضوع لترامب
وفي اليوم الثاني من القمة، سيرحب الزعماء بشركاء من خارج الحلف من بينهم الرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس أوكرانيا بترو بوروشينكو في مقر الحلف الجديد بينما يسعون للتركيز على السياسات العامة.
وحاولت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تحديد المسار الأربعاء عندما أعلنت أن مزيدا من القوات ستشارك في مهمة حلف الأطلسي للتدريب في أفغانستان.
وقالت للصحفيين "سننشر 440 فردا إضافيا في إطار مهمة الدعم الحازم التي ينفذها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، وأعتقد أن هذا يظهر أنه عندما ينادي الحلف تكون المملكة المتحدة من أوائل من يلبون النداء".
ويريد ينس ستولتنبرغ الأمين العام للحلف أن يتفق الزعماء على تمويل قوات الأمن الأفغانية حتى عام 2024، رغم شكوى شعوب الدول في الغرب من المشاركة في الصراع.
ويبلغ متوسط التمويل مليار دولار سنويا، وقال ستولتنبرغ إنه يتوقع أن يستمر هذا المستوى.
وسيحرص الزعماء على سماع تفاصيل بشأن نهج ترامب العسكري في أفغانستان والتي عدلها في أغسطس آب الماضي بحيث تشمل زيادة الضربات الجوية لإرغام مقاتلي طالبان على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.