الرئيسة \  ملفات المركز  \  قصف صهيوني جديد في عدة مواقع والأول من نوعه في محيط حميميم الروسية

قصف صهيوني جديد في عدة مواقع والأول من نوعه في محيط حميميم الروسية

09.05.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/5/2021
عناوين الملف :
  1. الحقيقة بوست :قصف إسرائيلي يدمر مستودعات صواريخ ياخونت في سوريا
  2. حرية برس :قصف إسرائيلي يستهدف مواقع لنظام الأسد في اللاذقية
  3. اخبار الان :8 قتلى موالين لإيران حصيلة القصف الإسرائيلي ليلاً على سوريا
  4. حلب اليوم :صحيفة إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينفذ هجماته في سوريا بالتنسيق مع روسيا
  5. نداء بوست :خطورة الهدف دفعت تل أبيب للتحرك.. ما سبب القصف الإسرائيلي للساحل السوري؟
  6. فرانس 24 :الدفاع الجوي السوري يتصدى لغارات إسرائيلية على "أهداف" قرب اللاذقية
  7. المرصد :نحو 20 قتيلا وجريحا في القصف الإسرائيلي على ريفي اللاذقية وحماة
  8. المدن :قصف إسرائيلي على ساحل اللاذقية وطرطوس..قرب القواعد الروسية
  9. السورية نت :مشاهد تُظهر آثار القصف على الساحل السوري.. وإسرائيل ترفض التعليق
  10. الحرة :ليس هناك أي حصانة لأحد في سوريا.. 3 رسائل إسرائيلية للأسد
  11. القدس العربي :سوريا: ضربات إسرائيلية تستهدف مستودعات أسلحة ومركزاً للوقود الصاروخي للنظام
  12. الانباء :غارات إسرائيلية هي الأولى من نوعها على الساحل ومحيط «حميميم» الروسية
  13. العربي الجديد :استهداف الساحل السوري: لا خطوط حمراء لإسرائيل
  14. لبنان 24 :هل كانت المنطقة على شفير اشتباك ايراني ـ اسرائيلي؟
  15. رصد :قصف إسرائيلي على سوريا والنظام يعلن مقتل مدنيين
  16. العربي الجديد :قصف إسرائيلي على مواقع في سورية لليوم الثاني
  17. القدس العربي :غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية للنظام السوري و«حزب الله» في ريف القنيطرة
  18. بلدي نيوز :قصف إسرائيلي في القنيطرة واستمرار الاغتيالات في درعا
  19. الشرق الاوسط :غارات إسرائيلية قرب «حميميم» وروسيا تتجنب التعليق
  20. عربي 21 :صحيفة إسرائيلية: هجماتنا في سوريا تجري بتنسيق مع روسيا
  21. الشرق الاوسط :مروحية إسرائيلية تقصف ريف القنيطرة جنوب سوريا
 
الحقيقة بوست :قصف إسرائيلي يدمر مستودعات صواريخ ياخونت في سوريا
أحمد أبو سمرا  –
أغار سلاح الجو الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، على مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في عدة مناطق متفرقة.
وذكرت مصادر محلية لـ “الحقيقة بوست” أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مقرات النظام السوري وميليشياته في ريفي اللاذقية ومصياف.
وادعت وسائل إعلام النظام الموالية له، بأن “وسائط دفاعها الجوي تصدت لصواريخ العدوان الإسرائيلي وأسقطت بعضها”.
واعترفت المصادر ذاتها بأن القصف الإسرائيلي أسفر عن مقتل مدني وجرح ستة آخرين بينهم طفل ووالدته في حصيلة أولية، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية من بينها منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية.
من جهته، قال أحمد رحال، العميد المنشق عن صفوف النظام السوري، في تغريدة على حسابه في تويتر”، إن “المعلومات عن استهداف وتدمير مستودعات صواريخ ياخونت البحرية البعيدة المدة في منطقة السامية على طريق الحفة (قصفتها إسرائيل سابقاً) إضافة لمستودعات صواريخ إيرانية بنفس المنطقة”.
وأضاف “النظام يدعي أن القصف الإسرائيلي استهدف مستودع لمواد بلاستيكية في رأس الشمرا شمالي اللاذقية”، مبينا أن “في رأس الشمرا لا توجد مستودعات لمواد بلاستيكية، بل يوجد مقر اللواء 110 زوارق صاروخية وزوارق إيرانية (خدمت فيه 22 سنة) ومستودعات صواريخ و و و … بلا كذب”.
ومطلع العام الجاري 2021، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن حصيلة الغارات التي نفذها ضد قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة له في سوريا خلال العام 2020.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه نفذ 50 غارة على أهداف في عمق أراضي سوريا، إضافة إلى 20 عملية نوعية وخاصة عند حدود لبنان وسوريا.
=========================
حرية برس :قصف إسرائيلي يستهدف مواقع لنظام الأسد في اللاذقية
حرية برس:
قالت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا”: إن “حوالي الساعة 18 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب غرب اللاذقية مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الساحلية، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
وأضافت أن “العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد مدني وجرح ستة آخرين بينهم طفل ووالدته في حصيلة أولية إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية من بينها منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية”، مشيرة إلى إخماد الحريق الناجم عن القصف في مستودع مدني للمواد البلاستيكية في ريف اللاذقية.
من جهتها، أكدت “الجمعية الفلكية السورية” أنّه “لا علاقة لأصوات الانفجارات في اللاذقية ببقايا الصاروخ الصيني المحترق، فالصاروخ مازال على ارتفاع 180 كم ويظهر كنقطة صغيرة مضيئة وسيسقط غالبا في المحيط الهادي يوم السابع من الشهر الجاري”.
وأوضحت أن جسم الصاروخ الصيني الذي حمل مركبة الفضاء الصينية قبل أيام ويزن عشرين طناً يقال: إنَّه “تائه في الفضاء وسيعبر فوق سورية عند الساعة 02:48 فجر الأربعاء، ويشاهد بالعين المجردة من الجهة الجنوبية الغربية باتجاه الشمالية الشرقية”.
فيما أفادت مصادر عسكرية لشبكة “آرام” بأن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مواقع صواريخ أرض أرض ومستودعات لـ”الفرقة الرابعة، والفرقة 25 ومستودع ضمن “اللواء 110 يحوي زوارق سريعة، في مواقع قريبة من منطقة حميميم، كما طالت مستودعات تخزين وقود تقع على بعد سبعة كم عن منصة إطلاق صواريخ S300 في الساحل السوري، إضافة إلى مخزن صواريخ لـ”الفرقة الرابعة” وإيران في قرية دير شميل التابعة لمنطقة مصياف بريف حماة.
=========================
اخبار الان :8 قتلى موالين لإيران حصيلة القصف الإسرائيلي ليلاً على سوريا
مالك علاوي
نوفمبر 25, 2020 12:39
أخبار الآن | دمشق - سوريا (أ ف ب) -
قتل ثمانية مقاتلين موالين لإيران جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف ليلاً مواقع عسكرية في سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء.
وشنّت اسرائيل ليل الثلاثاء الأربعاء ضربات استهدفت، وفق المرصد، مركزاً ومخزن أسلحة تابعاً للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني في منطقة جبل المانع في ريف دمشق الجنوبي.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، إنّ القصف قرب دمشق أوقع ثمانية قتلى غير سوريين، لم يتمكّن من تحديد جنسياتهم، بالإضافة الى عدد من الجرحى. كذلك، تسبّب بدمار مستودع صواريخ. وفي القنيطرة، أدّى القصف إلى إعطاب آليات، من دون تسجيل أيّ خسائر بشرية.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” اتهمت الجيش الإسرائيلي بالقصف مشيرةً إلى أنّ الخسائر اقتصرت على الماديات”، فيما لم يصدر أيّ تبنٍّ إسرائيلي لهذه الضربات. واكتفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالقول إنّ بلاده “لا تعلق على تقارير في وسائل إعلام أجنبية”.
=========================
حلب اليوم :صحيفة إسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينفذ هجماته في سوريا بالتنسيق مع روسيا
2021-05-07 | 11:05 in أخبار, سوريا
قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية في مقال فيها، إن الجيش الإسرائيلي ينفذ عموم هجماته داخل سوريا بالتنسيق مع روسيا، وذلك خوفاً من وقوع أخطاء، وفق تعبيرها.
وأضافت الصحيفة، أن الجيش الإسرائيلي يحرص على الحذر بكل وسيلة من إصابة ذخائر روسية في سوريا، منذ إسقاط الطائرة الروسية بصواريخ سورية مضادة للطائرات في أيلول 2018.
وأوضحت الصحيفة أن “جهاز التنسيق بين إسرائيل وروسيا استخدم بشكل واسع مقارنة بهجمات أخرى”، لتجنب أخطاء نقص التنسيق بين الأطراف.
وبحسب ما نشرت الصحيفة، فإن جهاز الأمن الإسرائيلي يقدّر تراجع التموضع الإيراني في سوريا, خلال الأشهر الأخيرة.
=========================
نداء بوست :خطورة الهدف دفعت تل أبيب للتحرك.. ما سبب القصف الإسرائيلي للساحل السوري؟
ميداني فريق التحرير في نداء بوست 2021/05/05
ضربت غارات جوية إسرائيلية فجر اليوم الأربعاء مواقع متفرقة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في محافظة اللاذقية الساحلية غربي سوريا، في مؤشر يدل على التصعيد الإسرائيلي، كون معظم الغارات التي شنتها تل أبيب في وقت سابق داخل سوريا، كانت تتركز في العاصمة دمشق وريفها، وفي منطقة الجنوب السوري، وفي بعض الأحيان كانت تضرب تلك الهجمات مواقع في حماة وحلب وحمص ودير الزور.
وسقطت الصواريخ الإسرائيلية على بعد كيلومترات قليلة من قاعدة حميميم الروسية في ريف اللاذقية، الأمر الذي يضع إشارات استفهام، ويطرح جملة من الأسئلة، كما أنه يضع موسكو في موقف محرج، فإما أن الغارات تمت بالتنسيق معها وبموافقة ضمنية منها، وإما أن منظومات الدفاع الجوي التي تنشرها في حميميم غير فعالة في التصدي للأهداف المعادية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام السوري (سانا)، إن الطيران الإسرائيلي قصف بعض النقاط في المنطقة الساحلية، ما أدى لمقتل مدني وجرح 6 آخرين بجروح بينهم طفل ووالدته، ووقوع بعض الخسائر المادية في منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية.
وذكرت مصادر خاصة لـ "نداء بوست" أن الغارات ضربت بلدة الحفة شرقي اللاذقية، ما يرجّح أن الهدف هو مركز البحوث العلمية الواقع بين البلدة ومدينة القرداحة، كما سقطت عدد من الصواريخ على مواقع حول "رأس العين" بالقرب من قاعدة حميميم العسكرية الروسية، و"رأس شمرا"، وتحديداً معامل ومستودعات عسكرية واقتصادية تعود لـ"ماهر الأسد"، شقيق رأس النظام، ومواقع تابعة للفرقة الرابعة والفرقة 25.
خطورة الهدف دفعت تل أبيب للتحرك
أفاد الخبير العسكري العميد "فاتح حسون" بأن النظام السوري وداعموه الروس، حاولوا منذ فترة طويلة أن تكون المنطقة الساحلية تحت السيطرة الروسية الخالصة دون أن يكون لإيران نفوذ فيها.
وأكد في تصريحات خاصة لـ "نداء بوست"، أن ذلك يتماشى مع سياق التنافس "الروسي - الإيراني" في سوريا "الذي بات واضحاً للجميع".
وقال إن النظام يرى في ذلك أماناً أكثر لقواعده العسكرية ومخازن أسلحته السرية وأعمال التصنيع المرتبطة بها، في ظل إصرار إسرائيل على استهداف المنشآت والقواعد الإيرانية في سوريا أينما كان تواجدها.
ويضيف "حسون" أن إيران شجعت نفسها على هذا التوجه ليكون لديها أعمال عسكرية سرية في المنطقة الساحلية، مغطاة من الروس أنفسهم، فأنشأت مصانع وأماكن تخزين غير معلنة، تنقل إليها بضائع سرية ترسلها إلى سوريا عبر الموانئ البحرية، وتعمل على معالجتها وتجميعها لاحقاً وإرسالها إلى الجنوب السوري غالباً، وإلى قواعد إيرانية محددة.
وكون إسرائيل لديها في صفوف النظام السوري وكذلك الإيرانيين عملاء ينقلون لها معلومات تفصيلية حول هذه الأعمال، فقد بدأت باستهدافها في الآونة الأخيرة نظراً لكثرتها، وخطورتها، وفق "حسون".
الهدف والدلالات
أوضح العميد "حسون" أن الأهداف التي تعمل إسرائيل بشكل حثيث من خلال غاراتها على تدميرها أو إخراجها من الفاعلية هي مواقع تتعلق بصناعة الصواريخ الإيرانية متوسطة وبعيدة المدى، والأجهزة الدقيقة التي تجعل هذه الصواريخ أكثر فاعلية.
وأضاف أن الاستهداف الأخير كان لشحنة معدات تُحسّن من عمل الصواريخ، قدمت من إيران عبر مرفأ بانياس، مرجحاً أن تكون الشحنة متابعة من قبل إسرائيل التي دمرت معظمها في غاراتها الأخيرة.
وأشار إلى أن الدلالة الأوضح لهذا القصف، وقرب الغارات الإسرائيلية من قاعدة حميميم العسكرية، هو موافقة روسيا الضمنية على الغارات، إن لم يكن هناك تنسيقاً حولها.
ولفت إلى أن روسيا ترغب بأن تعطي إيران حيزاً من الأمان في منطقة الساحل لتجعلها تعمل تحت ناظريها، وعندما تجد أن هذه الأعمال ستزيد من النفوذ الإيراني في سوريا، فهي تنسق مع إسرائيل لاستهدافها، وتجد أنها بذلك تمسك بخيوط متعددة مع أطراف متصارعة، مما يعطيها دوراً أكبر.
وهاجمت المقاتلات الإسرائيلية في 22 نيسان / أبريل الماضي بطارية دفاع جوي تابعة للنظام السوري في دمشق، على خلفية سقوط صاروخي دفاع جوي سوري قرب مفاعل "ديمونة" النووي في صحراء النقب جنوبي إسرائيل، وهذا الاستهداف يعتبر واحداً من عدة هجمات أخرى ضربت مواقع النظام في العام الحالي، كان أبرزها في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي قرب الحدود مع العراق، وكان ذلك بالتنسيق بين إسرائيل ووزارة الدفاع الأمريكية.
=========================
فرانس 24 :الدفاع الجوي السوري يتصدى لغارات إسرائيلية على "أهداف" قرب اللاذقية
ذكر الإعلام الرسمي في سوريا الأربعاء أن الدفاعات الجوية تصدت لغارات إسرائيلية استهدفت مناطق ساحلية قريبة من اللاذقية. ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أنها تكرر أنها ستواصل التصدي لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري قرب حدودها.
أعلنت سوريا الأربعاء تصديها لغارات جوية إسرائيلية على أهداف في محافظة اللاذقية أسفرت عن مقتل مدني في المنطقة الواقعة بشمال غرب البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا عن مصدر عسكري قوله إنه في "حوالي الساعة الثانية و18 دقيقة من فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه جنوب غرب اللاذقية، مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الساحلية، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".
وأضاف المصدر أن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد مدني وجرح ستة آخرين بينهم طفل ووالدته في حصيلة أولية إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية من بينها منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية".
ونادرا ما تشهد منطقة اللاذقية ضربات إسرائيلية.
في أيلول/سبتمبر 2018، تم تفعيل الدفاعات الجوية السورية لمواجهة الصواريخ الإسرائيلية في هذه المحافظة وأسقطت الدفاعات الجوية السورية بالخطأ طائرة روسية ما أدى إلى مقتل الجنود الذين كانوا على متنها.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أنها تكرر أنها ستواصل التصدي لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري قرب حدودها.
وتسبب النزاع السوري بمقتل أكثر من 388 ألف شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
=========================
المرصد :نحو 20 قتيلا وجريحا في القصف الإسرائيلي على ريفي اللاذقية وحماة
في مايو 5, 2021
عاودت إسرائيل استهدافها للأراضي السورية للمرة العاشرة منذ مطلع العام 2021 الجديد، حيث استهدفت بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، مواقع عسكرية لقوات النظام والمليشيات الموالية لإيران في ريفي اللاذقية وحماة، ففي حماة طال القصف مستودعات للأسلحة والذخائر في جبال وغابات منطقة دير شميل بريف حماة الغربي عند الحدود الإدارية مع اللاذقية، وفي اللاذقية طال القصف مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر جنوب الحفة، وخلفت الضربات تلك نحو  14 جريحا بالإضافة لتدمير مستودعات، يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان يتردد إلى منطقة المستودعات في منطقة دير شميل، وكعادتها شاركت دفاعات النظام الجوية في صد الهجوم محاولة إسقاط الصواريخ، وتمكنت من إسقاط بعضها، إلا أن البقية وصلت أهدافها.
في حين قضى مدني وأصيب أكثر من 5 آخرين بجراح بينهم امرأة و3 أطفال، بالإضافة لتدمير مبنى لا يعلم إذا ما كان مستودع أو ورشة تصنيع، وذلك في منطقة رأس شمرا ورأس العين بريف اللاذقية، ولا يعلم فيما إذا كان ما سبق من خسائر بشرية ومادية، سببه الصواريخ الإسرائيلية أو بقايا صواريخ الدفاعات الجوية التي شاركت بصد الهجوم وهو أمر حدث سابقا بعدة مناطق.
وكان المرصد السوري أشار في 22 نيسان الفائت، إلى مقتل ضابط برتبة ملازم أول ضمن قوات النظام، جراء القصف الإسرائيلي على قاعدة للدفاع الجوي في منطقة الضمير شرق العاصمة السورية دمشق، كما أصيب 3 آخرين من قوات القاعدة بجراح خطرة، حيث تمكنت الضربات من تدمير بطاريات للدفاع الجوي، وسقوط خسائر بشرية في صفوف قوات الدفاع الجوي، فيما حاولت قوات النظام التصدي للقصف الإسرائيلي بإطلاق صواريخ أرض-جو وتمكنت من إسقاط بعضها، بينما اعترفت إسرائيلي أن الضربة جاءت على خلفية “سقوط صاروخ أرض-جو من الضمير على الأراضي المحتلة”، يذكر أن منطقة الضمير تتواجد فيها مقرات ومستودعات للأسلحة تابعة للمليشيات الموالية لإيران.
=========================
المدن :قصف إسرائيلي على ساحل اللاذقية وطرطوس..قرب القواعد الروسية
المدن - عرب وعالم|الأربعاء05/05/2021شارك المقال :0
أكد شهود عيان فجر الأربعاء، سماع دوي انفجارات على ساحل مدينتي اللاذقية وطرطوس غرب سوريا، نتيجة قصف إسرائيلي بالصواريخ، يبدو أنه الاقرب الى القواعد والمواقع العسكرية الروسية على الساحل السوري.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا" إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ استهدفت مناطق الحفة باللاذقية ومصياف غرب محافظة حماة.
وقالت إنه "حوالي الساعة 18 من فجر اليوم نفذ العدو الاسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب غرب اللاذقية مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الساحلية، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".
وأدى القصف الإسرائيلي إلى مقتل مدني وجرح ستة اخرين بينهم طفل ووالدته في حصيلة أولية إضافة الى وقوع بعض الخسائر المادية من بينها منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية، بحسب "سانا".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارات عنيفة دوت في الساحل السوري نتيجة "ضربات إسرائيلية على مواقع عسكرية"، حاولت المضادات الأرضية التابعة للنظام السوري التصدي لها. وأفاد المرصد انه في حماة طال القصف مستودعات للأسلحة والذخائر في جبال وغابات منطقة دير شميل بريف حماة الغربي عند الحدود الإدارية مع اللاذقية، وفي اللاذقية طال القصف مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر جنوب الحفة، وخلفت الضربات تلك نحو  14 جريحا بالإضافة لتدمير مستودعات.
وكانت إسرائيل قصفت في 22 نيسان/أبريل، بطاريات صواريخ في الأراضي السورية، وذلك رداً على سقوط صاروخ أرض-جو مصدره الجولان المحتل، في منطقة النقب بالقرب من مفاعل ديمونا النووي.
وأضاف أدرعي حينها أن "الحديث عن صاروخ أرض-جو أطلق من سوريا وتجاوز هدفه وانزلق نحو إسرائيل ولم يُطلق ليستهدف منطقة معينة في إسرائيل".
=========================
السورية نت :مشاهد تُظهر آثار القصف على الساحل السوري.. وإسرائيل ترفض التعليق
في 05/05/2021
نشر الإعلام الروسي مشاهد من آثار القصف الذي طال مدينتي اللاذقية وطرطوس الواقعتين على الساحل السوري، الليلة الماضية، والذي قال إعلام النظام إن إسرائيل مسؤولة عنه.
ونشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الأربعاء، مقاطع مصورة لآثار القصف، مشيرة إلى أنه تسبب بأضرار مادية كبيرة في الممتلكات، كما أدى إلى نفوق عدد من رؤوس الماشية في قرية السويدي بريف مصياف.
وأضافت الوكالة نقلاً عن مراسلها أن أحد الصواريخ الإسرائيلية سقط في إحدى مزارع القرية، دون وقوع أضرار بشرية، فيما نقلت عن مصدر أمني أن القصف الإسرائيلي استهدف محيط مدينة الحفة شرقي اللاذقية، ومناطق أخرى في محيط مدينة مصياف شرقي الجبال الساحلية”.
ودوت أصوات انفجارات “عنيفة” في المنطقة الساحلية، الليلة الماضية، سُمع صداها في اللاذقية وطرطوس ومصياف، وقالت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” إنها ناجمة عن قصف بـ”صواريخ معادية”، في إشارة إلى قصف إسرائيلي.
وبحسب “سانا”، فإن “العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد مدني وجرح ستة آخرين بينهم طفل ووالدته في حصيلة أولية إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية من بينها منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية”.
إلا أن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” قال في تقرير له، إن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية لقوات الأسد والمليشيات الموالية لإيران في ريفي اللاذقية وحماة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 19 آخرين.
من جانبها، رفضت إسرائيل التعليق على الضربات التي استهدفت الساحل، بحسب ما ذكرت وكالة “تاس” الروسية.
وقالت الوكالة إنها وجهت سؤالاً عبر الهاتف للخدمة الصحفية التابعة للجيش الإسرائيلي، وجاء الرد: “نحن لا نعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية”.
وعادة ما تلتزم إسرائيل الصمت، بشأن هجماتها ضد أهداف إيرانية أو تابعة لنظام الأسد في سورية، ولكنها تتبنى أحياناً هذه الهجمات، مباشرة، أو بعد أشهر.
يُشار إلى أن إسرائيل كثفت من قصفها لمواقع النظام وإيران في سورية، منذ مطلع العام الجاري، حيث تعتبر الضربات على الساحل العاشرة لها خلال عام 2021 وحده.
وتقول إسرائيل إن ضرباتها الجوية في سورية ترتبط بالوجود الإيراني، الذي ينشط في معظم المواقع العسكرية لنظام الأسد.
=========================
الحرة :ليس هناك أي حصانة لأحد في سوريا.. 3 رسائل إسرائيلية للأسد
5 - مايو - 2021
كثّف الجيش الإسرائيلي في الفترة الخيرة من استهدافاته في الفترة الخيرة لمواقع النظام السوري والمليشيات الموالية له ، والت تعتبر رسائل قوية لنظام الرئيس بشار الأسد أن كافة الخيارات مفتوحة .
ليس ببعيد عن قاعدة حميميم الروسية الواقعة في ريف مدينة اللاذقية شمال غرب سوريا، استهدفت غارات جوية قيل إنها إسرائيلية، فجر الأربعاء، أهدافا ومواقع “حساسة” بالنسبة للنظام السوري، في تطور لافت لم يسبق وأن كان على هذه الوتيرة من التصعيد.
ولتوقيته أيضا دلالات ورسائل قد توضح جزءا من المشهد الميداني للمنطقة في المرحلة المقبلة.
لم تقتصر الضربات فقط على اللاذقية بل طالت مناطق في مدينة طرطوس الساحلية وأخرى في منطقة مصياف في ريف محافظة حماة، واتهمت وكالة أنباء السورية الرسمية (سانا) إسرائيل بمسؤوليتها عنها.
ونقلت عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة الثانية و18 دقيقة من فجر اليوم” نفذت إسرائيل غارات جوية “من اتجاه جنوب غرب اللاذقية، مستهدفة بعض النقاط في المنطقة الساحلية، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
وأدى القصف، وفق المصدر إلى مقتل شخص وإصابة ستة آخرين في حصيلة أولية، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية، من بينها منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية.
“مستودعات صواريخ”
الدمار الذي نجم عن الضربات التي طالت ريف اللاذقية كان “كبيرا”، حسب ما قالت مصادر إعلامية من المحافظة، مشيرة في تصريحات لموقع “الحرة” إلى أن المنطقة لم يسبق وأن شهدت هكذا ضربات منذ بداية الحرب في سوريا.
وتضيف المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، أن “المعلومات الأولية أفادت بأن القصف استهدف مواقع عسكرية بينها مستودعات لتصنيع الصواريخ المضادة للسفن، وأيضا مناطق مدنية بينها الحفة ورأس شمرا”.
وخلال السنوات الماضية شنت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع للجيش السوري، وأهدافا إيرانية وأخرى لميليشيات “حزب الله”اللبناني.
ويصر الجيش الإسرائيلي على مواصلة ضرباته الصاروخية والجوية داخل سوريا، ويقول إنها لمنع إعادة التموضع الإيراني في المنطقة.
وسبق وأن قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، هيداي زيلبرمان إن بلاده لن تتوقف عن ضرب إيران في سوريا، ومنعها من التموضع من جهة، ومن تمرير الأسلحة والتقنيات المتطورة لحزب الله في لبنان من الجهة الأخرى.
ونادرا ما تتعرض منطقة اللاذقية، التي تنحدر منها عائلة رئيس النظام السوري بشار الأسد، لضربات إسرائيلية.
وكانت هذه الضربات تتركز على مواقع عسكرية في الجنوب السوري وفي محيط العاصمة دمشق، ما يشي بأن “قواعد اللعبة الإسرائيلية في سوريا قد تغيرت”.
وفي سبتمبر 2018، تم تفعيل الدفاعات الجوية السورية لمواجهة الصواريخ الإسرائيلية في هذه المحافظة وأسقطت الدفاعات الجوية السورية بالخطأ طائرة روسية، مما أدى إلى مقتل الجنود الذين كانوا على متنها.
“آلية تنسيق. الأسد والإيرانيون مستهدفون”
وبينما لم يصدر أي تعليق من جانب موسكو عن الضربات التي استهدفت المناطق الساحلية السورية، يذهب مراقبون إلى أن روسيا على تنسيق واضح ومعلن مع إسرائيل بشأن القصف الذي تنفذه الأخيرة بشكل متواتر.
وبدأ هذا التنسيق بصورة أوضح بعد حادثة إسقاط الطائرة في 2018، ليتم فيما بعد السير بموجب ما يسمى آلية منع التصادم، والتي تضمن عدم التصادم العسكري داخل الأراضي السورية وفي الأجواء، على أن يتم إخطار كل طرف للآخر عن الأهداف التي ينوي ضربها، قبل فترة محددة من الوقت.
وليس خفيا أن محافظة اللاذقية تعتبر ضمن النطاق التشغيلي لمنظومة الصواريخ الروسية “S-400” وأيضا منظومة “S-300، بمعنى أن الصواريخ التي استهدفت أهداف للنظام السوري مرت من أمام “أعين الروس”.
المحلل والخبير العسكري العقيد إسماعيل أيوب استعرض أبرز الأهداف التي طالتها “الصواريخ الإسرائيلية” فجر الأربعاء، بناء على معلومات حصل عليها بحسب قوله.
ويقول أيوب في تصريحات لموقع “الحرة” إن “الأهداف توزعت على اللاذقية وجبلة وطرطوس وهدف آخر في مصياف استهدف مركز البحوث العلمية فيها والذي يعمل به خبراء إيرانيون وكوريون شماليون”.
ويتابع الخبير العسكري أن “جزءا من الضربات طالت أهدافا ثمينة في طرطوس، وهو لواء الصواريخ البحرية المضادة للسفن. في اللاذقية طالت الضربات مركز البحوث العلمية أيضا، ومصنع قيل إنه لتصنيع الحبوب المخدرة”.
واعتبر أيوب أن الضربات تعتبر “عنيفة قياسا بسابقاتها”، ويشير: “هي رسالة إسرائيلية كبيرة جدا للنظام السوري وداعميه. بمعنى أن أي رد فعل على الضربات الإسرائيلية في سوريا سيقابل برد فعل عنيف من الطائرات الإسرائيلية وربما من البوارج الحربية والزوارق التي يصل مدى ضرباتها حتى 350 كليومترا”.
“ثلاث رسائل”
من جانبه يرى المحلل السياسي الإسرائيلي، يوني بن مناحيم أن ضربات المناطق الساحلية “هي رسالة موجهة للرئيس السوري بشار الأسد قبيل الانتخابات الرئاسية بأن عليه وقف التموضع العسكري الإيراني في سوريا، وأن باستطاعة إسرائيل الوصل لأي مكان في سوريا التي تتموضع فيه إيران عسكريا”.
وهناك رسالة أخرى للقصف، يقول مناحيم في تصريحات لموقع “الحرة”: “ترتبط بأن إسرائيل حصلت على معلومات استخباراتية دقيقة جدا لكل ما يصل من إيران إلى سوريا عن طريق الجو وعن طريق البر والبحر”.
ويضيف المحلل الإسرائيلي أن التقديرات الحالية في إسرائيل تفيد بأن القصف طال أهدافا وأسلحة وصلت عن طريق سفن إيرانية، حيث تم تخزينها في مستودعات في منطقة اللاذقية وأيضا في منطقة الساحل السوري في غربي سوريا.
ويتابع مناحيم أن “المنطقة المستهدفة تتواجد فيها غالبية الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد. هذه رسالة أخرى بأنه ليس هناك أي حصانة لأي سوري في حال أقدم على مساعدة إيران”.
ويستبعد المحلل العسكري إسماعيل أيوب أن تستهدف الضربات بشكل مركز مواقع إيرانية خالصة في سوريا، وذلك على الرغم من كونها “مؤلمة”.
وبمنظور عسكري يشير أيوب وهو عقيد منشق عن الجيش السوري إلى أن الضربات بمجملها تستهدف مواقع يتواجد فيها خبراء إيرانيون، موضحا: “بالتالي لو أرادوا استهداف الوجود البشري الإيراني لاستهدفوا أماكنه البارزة. إسرائيل ليست منزعجة من الوجود البشري في حال بقائه تحت الخطوط الحمراء المرسومة له”.
“تقارير لافت سبق الضربات”بالعودة إلى ما تحدث به المحلل الإسرائيلي، يوني بن مناحيم فهو يرتبط بشكل كبير بما أورده تقرير صادر عن “مجلس العلاقات الخارجية”، وهي منظمة بحثية مقرها نيويورك.
وقال التقرير الذي نشر في أواخر أبريل الماضي إن روسيا عمدت مؤخرا إلى توفير الحماية لعمليات تهريب الصواريخ والذخائر من إيران إلى سوريا، عبر البحر، بعد تزايد الهجمات التي تنفذها إسرائيل ضد قوافل التهريب القادمة عبر الطرق البرية.
وأضاف تقرير المنظمة البحثية أن طهران وبحماية من موسكو أوجدت طرقا بحرية للتهريب، حيث يتم نقل الصواريخ في سفن وناقلات نفط ترافقها سفن روسية، لضمان وصول الشحنات إلى داخل الأراضي السورية، حيث يتم تخزين بعضها هناك، وبعضها الآخر في لبنان.
وأشار إلى أن الضربات التي قامت بها إسرائيل داخل الأراضي السورية كانت تستهدف تدمير هذه الذخائر، حتى لا تصل إلى يد ميليشيات إيران، خاصة “حزب الله” اللبناني.
ونقل التقرير معلومات تتحدث عن أن “السفن الإيرانية تبحر عبر البحر الأحمر وتمر من قناة السويس وتصل إلى البحر المتوسط، بوثائق تزعم أنها تحمل شحنات نفط فقط، ولكن في حقيقة الأمر هي ليست البضاعة الوحيدة التي تحملها”.
=========================
القدس العربي :سوريا: ضربات إسرائيلية تستهدف مستودعات أسلحة ومركزاً للوقود الصاروخي للنظام
5 - مايو - 2021
هبة محمد
دمشق ـ «القدس العربي»: قتل شخص وجرح أكثر من 10، فجر الأربعاء، في ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية لقوات النظام والمليشيات الموالية لإيران في ريفي اللاذقية وحماة بالساحل السوري، بينما ذكرت وسائل إعلام النظام السوري الرسمية أن المواقع التي استهدفها سلاح الجو الإسرائيلي كانت مدنية.
ضابط طيار منشق عن النظام السوري قال لـ”القدس العربي” إن الضربة الإسرائيلية استهدفت فجر الأربعاء “دير شميل، و110 كتيبة الزوارق، ومعمل البلاستيك وهو مركز الوقود الصاروخي”.
وأكد العميد أن الضربة “قريبة من قواعد صواريخ أس 400 والبانتسير ومنظومة الإنذار المبكر الروسية، وتبعد نحو 20 كم عن القاعدة الروسية حميميم في ريف اللاذقية”، أي أن القصف وفق العميد كان “بتنسيق مباشر بين الروس والإسرائيليين”.
وقال الطيار لـ”القدس العربي” إن المنطقة المستهدفة محمية بأربع منظومات دفاع جوي روسية. وأضاف “القصف جرى قرب قواعد أس 400 صواريخ دفاع جوي مضاد للطيران الشبحي بالارتفاعات العالية، والصواريخ الاستراتيجية البعيدة، فالطيران الإسرائيلي عندما يحلق على ارتفاع شاهق وقبل أن يدخل مدى الدفاع الجوي تكشفه منظومة الإنذار المبكر في حميميم، وعندما يحلق بالأجواء فوق البحر، تقريباً إلى حدود إيطاليا فهو مكشوف تماماً، وبالتالي على الرادار الأخضر الذي يخص أس 400، فالطيران الإسرائيلي مكشوف”.
وأضاف “لكن الطيران الإسرائيلي انخفض وقصف فجر الأربعاء من جهة لبنان، لذلك فإنه حتماً قد كشف من قبل منظومات الدفاع القصير والمتوسط أي البانتسير، لكن الروس وبالرغم من كشفهم للطيران الإسرائيلي من كل المنظومات الموجودة، فإنه لم يتم التخريب على الطيران الإسرائيلي من أجواء لبنان، وهذا دليل على تنسيق بين الروسي والإسرائيلي بموضوع الضربات لأن المنطقة محمية بمنظومات دفاع جوي مع منظومة إنذار مبكر، لا سيما الهدف الثالث المتمثل بالهنادي ومعمل وقود الصواريخ الاستراتيجية”.
المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن إسرائيل عاودت استهدافها لمواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات الموالية لإيران في ريفي اللاذقية وحماة، وخلفت تلك الضربات قتيلاً ونحو 14 جريحاً بالإضافة لتدمير مستودعات. وسائل إعلام النظام الرسمية ذكرت أن وسائط الدفاع الجوي تصدت فجر الأربعاء “لعدوان إسرائيلي من اتجاه جنوب غرب اللاذقية على بعض النقاط في المنطقة الساحلية وأسقطت بعض الصواريخ”. وأضاف إعلام النظام أن “العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل مدني وجرح ستة آخرين بينهم طفل ووالدته في حصيلة أولية، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية من بينها منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية”. مصادر محلية قالت لـ”القدس العربي” إن الصواريخ الإسرائيلية ضربت مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات المحلية التابعة لإيران في ريفي اللاذقية وحماة، حيث قصفت مستودعات للأسلحة والذخائر في جبال دير شميل بريف حماة الغربي عند الحدود الإدارية مع اللاذقية، كما استهدفت الصواريخ مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر جنوب الحفة في اللاذقية.
=========================
الانباء :غارات إسرائيلية هي الأولى من نوعها على الساحل ومحيط «حميميم» الروسية
شنّت إسرائيل غارات جوية عنيفة طالت ريف حماة وسط سورية وامتدت على طول الساحل السوري واستهدفت مواقع لا تبعد سوى كيلومترات قليلة عن قاعدة حميميم الروسية، في هجوم نادر على مسقط رأس الرئيس بشار الأسد في اللاذقية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن مصدر عسكري أنه حوالى الساعة الثانية فجر أمس نفذت إسرائيل «عدوانا جويا من اتجاه جنوب غرب اللاذقية، مستهدفة بعض النقاط في المنطقة الساحلية، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها».
وأدى القصف، وفق المصدر العسكري، إلى مقتل مدني وجرح ستة آخرين بينهم طفل ووالدته اضافة إلى بعض الخسائر المادية من بينها منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية.
وذكرت سانا أن القصف الإسرائيلي بالصواريخ تم باتجاه مناطق الحفة في اللاذقية ومصياف غرب محافظة حماة.
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الانسان إنها المرة العاشرة التي تستهدف فيها اسرائيل الاراضي السورية منذ مطلع العام 2021، حيث استهدفت بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات الموالية لإيران في ريفي اللاذقية وحماة أسفرت عن اكثر من 20 قتيلا وجريحا.
ففي حماة طال القصف مستودعات للأسلحة والذخائر في جبال وغابات منطقة دير شميل بريف حماة الغربي عند الحدود الإدارية مع اللاذقية، وفي اللاذقية طال القصف مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر جنوب الحفة، وخلفت الضربات تلك نحو 14 جريحا بالإضافة لتدمير مستودعات. وذكر المرصد أن الحرس الثوري الإيراني كان يتردد إلى منطقة المستودعات في منطقة دير شميل، وكعادتها شاركت دفاعات النظام الجوية في صد الهجوم محاولة إسقاط الصواريخ، وتمكنت من إسقاط بعضها، إلا أن البقية وصلت أهدافها.
وقال إن مدنيا قتل وأصيب أكثر من 5 آخرين بجراح بينهم امرأة و3 أطفال، بالإضافة لتدمير مبنى لا يعلم إذا ما كان مستودعا أو ورشة تصنيع، وذلك في منطقة رأس شمرا ورأس العين بريف اللاذقية.
وأكد الجيش السوري في بيان إن ضربات جوية أصابت عدة مناطق على طول الساحل الجنوبي الغربي من اللاذقية. وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الهجوم الإسرائيلي أصاب كذلك بلدة الحفة شرقي اللاذقية ومصياف في محافظة حماة.
ورغم أن الضربات الإسرائيلية في الأعوام القليلة الماضية استهدفت الكثير من المناطق في سوريا، فإنها نادرا ما تصيب اللاذقية القريبة من قاعدة حميميم الجوية الروسية.
وقال منشق بارز عن الجيش إن الهجوم الإسرائيلي أصاب عدة مناطق في بلدة جبلة في محافظة اللاذقية بشمال غرب البلاد، وهي معقل للأقلية التي ينتمي إليها الأسد والتي تهيمن على الجيش وقوات الأمن.
وصعدت إسرائيل في الأشهر الأخيرة ما يسمى «حرب الظل» ضد أهداف مرتبطة بإيران داخل سورية وفقا لمصادر مخابرات غربية تقول إن الضربات تستهدف بشكل أساسي مراكز أبحاث لتطوير الأسلحة ومستودعات ذخيرة وقوافل عسكرية تنقل صواريخ من سورية إلى لبنان.
=========================
العربي الجديد :استهداف الساحل السوري: لا خطوط حمراء لإسرائيل
عدنان أحمد
قتل شخصان على الأقل، وأصيب آخرون بجروح، فجر أمس الأربعاء، بضربات جوية إسرائيلية جديدة، طاولت الساحل السوري هذه المرة، في تصعيد إسرائيلي جديد، لا يمكن فهمه إلا في سياق تجاهل تل أبيب "الحصانة" النسبية لمناطق الساحل السوري من ضرباتها الجوية، باعتباره منطقة نفوذ روسي، فضلاً عما يشكله من حاضنة شعبية وطائفية لنظام بشار الأسد. وتشير الغارات الجديدة، والمواقع المستهدفة، بحسب ما أكدته مصادر لـ"العربي الجديد"، إلى رسائل إسرائيلية مفادها عدم وجود خطوط حمر لنطاق استهدافاتها، على الرغم من الإحراج الظاهر الذي تسببه لموسكو.
قتل شخصان على الأقل وأصيب آخرون جرّاء الغارات
وذكر إعلام النظام أمس أن المواقع المستهدفة هي مدنية، متحدثاً عن تصدي قوات النظام للعدوان الإسرائيلي عبر دفاعاتها الجوية. وذكرت وكالة "سانا" للأنباء أنّ "العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد مدني وجرح 6 آخرين، بينهم طفل ووالدته، في حصيلة أولية، إضافة إلى وقوع خسائر مادية، من بينها منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية". لكن بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان" فإنّ الاستهداف الإسرائيلي العاشر للأراضي السورية هذا العام "طاول مواقع عسكرية لقوات النظام والمليشيات الموالية لإيران في ريفي اللاذقية وحماة". ففي ريف حماة الغربي، طاول القصف مستودعات للأسلحة والذخائر في جبال وغابات منطقة دير شميل، فيما طاول في اللاذقية "مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر جنوب الحفة"، مشيراً إلى سقوط نحو 14 جريحاً، إضافة إلى تدمير مستودعات أسلحة.
من جهتها، ذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن طيراناً يرجّح أنه إسرائيلي أطلق مجموعة كبيرة من الصواريخ على مناطق متفرقة في مدينة اللاذقية ومحيطها، محدثاً انفجارات عنيفة خلّفت حرائق كبيرة. وأضافت المصادر أن القصف أسفر عن سقوط قتيل و6 جرحى على الأقل، بينهم أطفال ونساء، في منطقة الرمل الجنوبي جنوب غرب اللاذقية، مضيفة أن معظم الجرحى أصيبوا جرّاء استهداف صاروخ إسرائيلي معملاً لصناعة المواد البلاستيكية. وذكرت المصادر أن مواقع عديدة طاولها القصف شملت مناطق دوار رأس شمرا، شمال اللاذقية، وسوق الجمعة، ومناطق في قرى الحفة ورأس العين في ريف اللاذقية. وبحسب المصادر، فقد قُتل شخص آخر، وجرح اثنان، بالقصف الذي طاول موقعاً في رأس شمرا. وأوضحت المصادر أن المناطق المستهدفة، وأبرزها الرمل الجنوبي، تقع على بعد 15 كيلومتراً من قاعدة حميميم الروسية، مضيفة أن الغارات طاولت أيضاً مستودعات أسلحة ووقود ومواد تستخدم في صناعة الأسلحة، تابعة لمليشيات النظام المدعومة من إيران.
وعلى الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل الساحل السوري، إذ سبق لها أن شنّت غارات مماثلة على المنطقة في سبتمبر/ أيلول 2018، فإن دلالة الاستهدافات الجديدة تبدو أكثر عمقاً، لجهة حجمها وشمولها مواقع كثيرة زادت عن الثمانية، بعضها قريب من قاعدة حميميم، دون حصول أي ردّ من جانب الدفاعات الجوية الروسية.
وعلى الرغم من أن الأهداف التي تمّ ضربها ليست كلها واضحة تماماً، لكن من شبه المؤكد، وفق مصادر تحدثت لـ"العربي الجديد"، أن من بينها مستودعاً لتخزين مواد كيميائية في قرية رأس العين في ريف جبلة، إضافة إلى مستودعات أسلحة ووقود ومواد تستخدم في صناعة الأسلحة تابعة لمليشيات النظام المدعومة من إيران، وهي مواد تصل إلى المنطقة عبر ميناء اللاذقية. وأوضحت المصادر أن هذه المليشيات تستخدم في الكثير من الأحيان المعامل والورشات الصناعية، من أجل إخفاء مستودعاتها، مذّكرةً بأن العديد من الضربات المشابهة وقعت في وقت سابق، وطاولت معامل صناعية في ناحية السلمية بريف حماة، كانت تستخدمها المليشيات مستودعات لتخزين الأسلحة ومواد صناعتها. ورجّحت المصادر أن يكون القصف الذي طاول فجر أمس بلدة الحفة شرقي اللاذقية قد استهدف مركز البحوث العلمية بين البلدة والقرداحة.
وفي هذا السياق، قال المقدم المنشق عن قوات النظام، تيسير درويش، إن النظام لجأ منذ بداية الثورة السورية إلى نقل أغلب الأسلحة الاستراتيجية ومراكز البحوث العلمية والمستودعات الاستراتيجية التي تضمّ الصواريخ الحديثة والمواد الكيميائية المخفية عن الأمم المتحدة، إلى الساحل السوري، لسببين، هما وجود القاعدة الروسية وطبيعة المنطقة الجبلية المحصنة. وأضاف الضابط المتحدر من جبلة الساحلية أن قصف أمس "استهدف مركز البحوث العلمية السرّي في صلنفة، والذي أقيم بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني، ويتم فيه صنع صواريخ أرض - أرض وتزويدها برؤوس حربية غير تقليدية". كذلك استهدف منطقة جبال الحفة وقرية السامية، التي تعتبر حالياً من أهم مراكز وجود المستودعات الاستراتيجية لجيش النظام وتحوي صواريخ أرض - أرض وأرض - بحر متطورة خزّنها النظام و"الحرس الثوري". ورأى أن إسرائيل تسعى من خلال ذلك إلى تجريد النظام وداعميه الإيرانيين من أي أسلحة استراتيجية، مشيراً إلى أن لهذه الضربات "خصوصية تتعلق بقربها من قاعدة حميميم وما تبعثه من رسائل قوية".
طاول القصف مواقع لقوات النظام والمليشيات الإيرانية
بدروه، رأى الصحافي حسام جبلاوي، المتحدر من جبلة، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن الضربات الإسرائيلية "تحمل رسائل للروس وللنظام وللإيرانيين، مفادها أن لا خطوط حمراً لإسرائيل أو أهداف لا يمكنها قصفها في سورية، حتى ولو كانت قرب حميميم"، مذّكراً بأن النظام والإيرانيين كانوا يحاولون أخيراً استخدام الساحل السوري كمركز لتخزين الصواريخ والاحتماء بالوجود الروسي في المنطقة.
وكانت الضربة الإسرائيلية السابقة على الساحل السوري في 2018 قد استهدفت مؤسسة الصناعات التقنية في اللاذقية، التي حوّلها النظام مركزاً صغيراً بديلاً للعمليات البحثية العسكرية، بعد تكرار استهداف مراكز البحوث الأساسية في أرياف دمشق وحلب وحماة. كذلك استهدفت مخزناً عسكرياً في جبلة، حيث كان بدأ النظام وإيران محاولات لنقل بعض مستودعات الأسلحة الاستراتيجية إلى الساحل.
ويتمحور السؤال المتجدد حول إمكانية أن تكون مثل هذه الضربات قد تمّت على الرغم من الاحتجاجات الروسية العلنية، أم بمباركة روسية ضمنية، خصوصاً أنها تأتي لضرب أهداف تخص الوجود الإيراني في الساحل السوري، وهي أهداف لا يسر وجودها روسيا كثيراً.
=========================
لبنان 24 :هل كانت المنطقة على شفير اشتباك ايراني ـ اسرائيلي؟
بالرغم من ان كل الحسابات السياسية توحي بالهدوء في المنطقة، وبتراجع احتمالات التصعيد بشكل كبير، غير ان المعلومات الديبلوماسية تفيد بان المنطقة كانت قبل اسبوعين على وشك الدخول في اشتباك ميداني بين اسرائيل وايران.
ووفق المعلومات، فإن طهران لم تعد تتقبل الضربات الاسرائيلية، لعرقلة الاتفاق النووي والمفاوضات في فيينا، لذلك اخذ قرار الرد على اي عمل اسرائيلي، امني او عسكري.
وبحسب المصادر فإن ما حصل في اسرائيل من انفجار في مصنع للصواريخ ولاحقا سقوط صاروخ قرب ديمونا كان في هذا الاطار، لكن الاجواء لم تكن كما ظهرت في وسائل الاعلام، اذ تؤكد المصادر ان الحرس الثوري الايراني المنتشر في سوريا والعراق رفع مستوى استنفاره الى حدود المئة في المئة، وكان مستعدا لخوض اشتباك جدي مع اسرائيل في حال تدحرجت الامور.
وولق المعلومات فان "حزب الله" في لبنان رفع ايضا مستوى استنفاره الى وكذلك  كان عناصره في سوريا في حالة استنفار عالية، لا تزال سارية حتى اليوم.
وتعتبر المصادر ان قرارا مركزيا اخذ بالرد على اي عمل امني اسرائيلي ضد القوات الايرانية او ضد السفن والمنشآت في طهران، عدم السماح لتل ابيب بإستغلال الرغبة الايرانية بالعودة للاتفاق النووي  وبعدم توتير الاجواء.
وتشير المصادر الى ان اسرائيل لا تزال تحاول ضرب الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة مع ايران، لذلك فإن احتمالات قيامها بتوجيه ضربات محددة في لبنان او سوريا واردة جداً، بالرغم من كل ما يتم الايحاء به من استقرار.
وتؤكد المصادر ان تظاهرات القدس واشتباكات الضفة الغربية والقصف من غزة اعاد خلط الاوراق نسبيا  وأشغل تل ابيب الى حد ما، لكنه لم ينه احتمالات التصعيد في اي لحظة..
=========================
رصد :قصف إسرائيلي على سوريا والنظام يعلن مقتل مدنيين
الخميس، 6 مايو 2021، 12:17 م
أعلن تلفزيون النظام السوري مقتل فرد وإصابة 6 آخرين، بينهم طفل ووالدته، في هجوم صاروخي للاحتلال الإسرائيلي استهدف عدة مناطق ساحلية في شمال غرب سوريا، بينها ميناء اللاذقية المطل على البحر المتوسط.
وقال تلفزيون النظام السوري إن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم إسرائيلي، الذي استهدف مناطق في اللاذقية، وطرطوس، إضافة إلى أخرى في ريف حماة.
وأوضح أن من بين المناطق المستهدفة، الحفة شرقي اللاذقية، ومصياف في محافظة حماة، وأكدت “سانا” أن الهجوم الإسرائيلي استهدف مستودعا مدنيا للمواد البلاستيكية بريف اللاذقية، مما تسبب في اندلاع حريق ضخم.
وصعّد الاحتلال الإسرائيلي في الشهور الأخيرة من هجماته الجوية على أهداف عبر سوريا، بدعوى تواجد فصائل مدعومة من إيران.
=========================
العربي الجديد :قصف إسرائيلي على مواقع في سورية لليوم الثاني
عدنان أحمد
06 مايو 2021
لليوم الثاني على التوالي، وجّهت إسرائيل ضربات جوية لمواقع في سورية، في حين تتواصل الاغتيالات في محافظة درعا جنوبي البلاد والتي طاولت مسؤولين سابقين في المعارضة السورية، هما مدني وآخر عسكري.
وذكرت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري أن "عدواناً إسرائيلياً نفذته مروحية على إحدى مناطق القنيطرة دون وقوع خسائر". ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل عن الاستهداف الذي أعلنت عنه الليلة الماضية، في حين ذكرت إذاعة "شام إف إم" الموالية للنظام أن طيران الاستطلاع الإسرائيلي حلق فوق الجزء الشمالي من الجولان السوري.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع عسكرية في اللواء 90 بمحيط بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي قرب الجولان المحتل، مشيرة إلى أن عناصر من "حزب الله" اللبناني ينتشرون ضمن اللواء، للقيام بمهام الاستطلاع، مرجحة أن يكون الاستهداف الإسرائيلي طاول مواقع انتشار هؤلاء العناصر.
من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مروحية إسرائيلية قصفت بعد منتصف ليل الأربعاء–الخميس، نقطة عسكرية لقوات النظام، ينتشر فيها عناصر يتبعون لـ"سرايا الاستطلاع والرصد في "حزب الله" في محيط بلدة جباتا الخشب، حيث جرى استهداف النقطة بصاروخين من قِبل مروحية إسرائيلية من فوق الجولان المحتل، وأسفر الاستهداف عن جرح ثلاثة عناصر. كما جرى استهداف نقطة عسكرية أُخرى في محيط تل الشعار، وفق المرصد الذي قال إنه لم تعرف هوية المصابين إذا كانوا من جيش النظام، أم من "حزب الله".
وأمس الأربعاء، أغارت طائرات إسرائيلية على مناطق متفرقة في محافظتي اللاذقية وحماة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية طاولت الساحل السوري
وفي جنوبي البلاد، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص معتز يوسف الجباوي الذي كان يعمل رئيساً للمجلس المحلي، أمام منزله في بلدة برقا بريف درعا الشمالي، ما أسفر عن مقتله.
كما ذكر موقع "تجمع أحرار حوران" أن مسلحين مجهولين قتلوا بالرصاص أيضاً خلدون بركات الطرشان قرب قرية خراب الشحم في ريف درعا الغربي.
وأوضح الموقع أن الطرشان عمل في السابق نائباً لقائد فصيل "ألوية سيف الله المسلول" التابع للجبهة الجنوبية، وبعد إجرائه التسوية، انضم لمكتب أمن الفرقة الرابعة الذي يديره العقيد محمد العيسى في ضاحية درعا، المسؤول عن ملف الاغتيالات في الفرقة الرابعة.
ويتزعّم الطرشان مجموعة محلية تُنفذ عمليات اغتيال وخطف بحق معارضين للنظام في المنطقة الغربية لمحافظة درعا، بحسب التجمّع.
إلى ذلك، شارك العشرات في مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي في مظاهرة عقب صلاة التراويح الليلة الماضية، طالبوا فيها بإسقاط النظام والإفراج عن المعتقلين ووقف عمليات الاعتقال العشوائي التي تشنها قوات النظام، وعمليات الاغتيال التي تستهدف أبناء المنطقة من رافضي اتفاق التسوية.
وشمالي البلاد، قُتل عنصر من فصيل "جيش الأحرار" وأصيب ثلاثة آخرون، جراء سقوط قذيفة صاروخية مصدرها قوات النظام السوري على إحدى نقاطهم العسكرية، في محور معارة النعسان، شمالي إدلب، في حين استهدفت الفصائل المقاتلة، جرافة لقوات النظام بصاروخ موجه، على محور قرية البوابية، في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن تدميرها وإصابة السائق، وفق مصادر محلية تحدثت لـ"العربي الجديد".
وكان خمسة أطفال من عائلة واحدة أصيبوا بانفجار عبوة ناسفة بحي المحمودية، في مدينة عفرين شمال غربي حلب.
وذكر الدفاع المدني السوري أمس الأربعاء، أن الأطفال المصابين من عائلة بهرمجي، وتتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وثماني سنوات.
وشرقي البلاد، نجا أحد قادة "مجلس دير الزور العسكري" التابع لـ"قوات سورية الديمقراطية" (قسد) من محاولة اغتيال، في ريف دير الزور.
وذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن المدعو محمد الجبوري، نجا أمس الأربعاء من محاولة اغتيال استهدفته في بلدة الصبحة بريف دير الزور الشرقي، حيث تم إطلاق النار عليه من قبل مسلحين يرجح أنهم ينتمون لتنظيم "داعش"، وذلك أثناء قيامه بتفقد النقاط العسكرية في البلدة، في حين أصيب سائقه بجروح.
=========================
القدس العربي :غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية للنظام السوري و«حزب الله» في ريف القنيطرة
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : كرر طيران الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مواقع عسكرية للنظام السوري والميليشيات الإيرانية، لليوم الثاني، حيث قصف سلاح جو الاحتلال بصاروخين، فجر الخميس، مواقع عسكرية لمراكز حزب الله اللبناني في ريف القنيطرة، وهي الضربة الثانية للكيان الإسرائيلي على الأراضي السورية خلال أقل من 48 ساعة.
وفقاً لمصادر متطابقة فقد جرح ثلاثة عناصر ممن كانوا متواجدين في النقطة العسكرية في جباتا الخشب، شمالي القنيطرة، كما استهداف طيران الاحتلال موقعاً عسكرياً آخر في محيط تل الشعار.
ضابط منشق عن النظام السوري، قال لـ«القدس العربي» إن الهدف من ضرب مواقع عسكرية في ريف القنيطرة، هي رسالة أراد الكيان الإسرائيلي توجيهها إلى اللواء 90 حيث أتبع القصف بمناشير ورقية رمتها الحوامات الإسرائيلية موجهة إلى قائد اللواء العميد حسين حموش حمّلته فيها مغبة التعامل مع حزب الله اللبناني. وقال العميد الطيار «بالنسبة لضربة القنيطرة فإن ضرب مواقع اللواء 90 الكتيبة الأولى والكتيبة الثانية والكتيبة الثالثة، هي رسالة تدل على أن اللواء 90 لم يعد تابعاً النظام، إنما أصبح موقعاً خاصاً بالميليشيات الإيرانية حيث أسقطت المروحيات قصاصات ورقية موجهة إلى قائد اللواء 90 مناشير واضحة «أنتم مع الإيراني» ما يعني أن هذه الألوية سوف تضرب.
رسالة صهيونية إلى قائد اللواء 90 في ريف المدينة الجنوبية
وحول السيناريو المقبل، قال الضابط المنشق «التصعيد وارد في الأيام المقبلة، لأن الجيش الإسرائيلي لديه مشاريع وفكرة المشروع القائم عليه هي فرضية تعرض إسرائيل لحرب على الجبهة السورية اللبنانية، مع تصعيد في غزة، مع اتساع رقعة العمليات واستخدام إيران للضربات الصاروخية الكثيفة وامتداد المعارك إلى عمق إيران هذا السيناريو سوف يتدرب عليه الجيش الإسرائيلي وربما يتحول إلى حرب محدودة في القنيطرة ودرعا والسويداء بعمق 10 كليو على طول الجبهة 74 كيلو أي اجتياح اللواء 90 واللواء 60».
وبرأي الطيار السوري فإن «الغاية من قصف ريفي اللاذقية وجبلة، وقصف القنيطرة، توجيه رسالة مفادها أنه لا يوجد شيء في سوريا محرم على القصف من قبل الطيران الإسرائيلي، حتى جانب القواعد الاستراتيجية، وهي القاعدة البحرية بطرطوس والقاعدة الجوية حميميم المعززة بصواريخ الدفاع الجوي ومنظومات الإنذار المبكر، ورسالة ثانية تتضمن التنسيق العالي الروسي – الإسرائيلي بأدق الرمايات».
وذكرت وسائل إعلام النظام الرسمية أن «العدو الإسرائيلي نفذ بعد منتصف الليل عدواناً على إحدى المناطق في القنيطرة». وقالت وكالة النظام الرسمية سانا، أن «مروحية للعدو الإسرائيلي اعتدت بصاروخ بعد منتصف الليل على إحدى المناطق في بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة» مشيرةً إلى أن «العدوان لم يسفر عن أية خسائر».
مصادر محلية قالت إن الضربة الإسرائيلية استهدفت اللواء 90 بمحيط بلدة جباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي قرب الجولان المحتل، حيث مواقع حزب الله اللبناني، كانت تستخدمه كسرية استطلاع في منطقة الكوم.
في موازاة ذلك قال المرصد السوري لحقوق الأنسان، إن مروحية إسرائيلية قصفت بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس، نقطة عسكرية لقوات النظام، يتواجد فيها عناصر يتبعون لسرايا الاستطلاع والرصد في «حزب الله» اللبناني، في محيط بلدة جباتا الخشب، شمالي القنيطرة، قرب الجولان المحتل، حيث جرى استهداف النقطة بصاروخين من قِبل مروحية إسرائيلية من فوق الجولان المحتل.
وأسفر الاستهداف عن جرح ثلاثة عناصر ممن كانوا متواجدين في النقطة العسكرية، كما استهداف الطيران الإسرائيلي نقطة عسكرية أُخرى في محيط تل الشعار أيضا. ولم تعرف هوية المصابين إذا ما كانوا من جيش النظام، أم من سرايا الرصد والاستطلاع لدى «حزب الله».
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد وثق يوم أول أمس، مقتل عنصر في الميليشيات الموالية لإيران، من أبناء قرية أم العمد في ريف حمص، جراء الضربات الإسرائيلية، بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، والتي استهدفت موقعًا عسكريًا في ريف اللاذقية. كما أسفرت إحدى الضربات الإسرائيلية في ريف جبلة قرب أوتوستراد اللاذقية-طرطوس عن أضرار مادية كبيرة في الموقع.
=========================
بلدي نيوز :قصف إسرائيلي في القنيطرة واستمرار الاغتيالات في درعا
بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قالت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا)، إن إسرائيل نفذت فجر اليوم الخميس "عدوانا" على إحدى المناطق في محافظة القنيطرة، في وقت تستمر عمليات الاغتيال من قبل مجهولين في ريف درعا الشمالي.
ففي القنيطرة قالت وكالة "سانا"، إن "مروحية للعدو الإسرائيلي اعتدت بصاروخ بعد منتصف الليل على إحدى المناطق في بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة"، مشيرة إلى أن "العدوان لم يسفر عن أية خسائر".
وفي ريف حلب، استهدفت فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات "الفتح المبين" بصاروخ م.د تركس منجنزر لقوات النظام أثناء قيامه بالتحصين على محور البوابية بريف حلب الجنوبي.
وأدى الاستهداف لتدمير التركس المجنزر، وإصابة السائق بجروح وذلك ردا على الخروقات المتكررة من قبل قوات النظام بقصفها للمناطق المحررة.
وفي ريف اللاذقية، قتل عنصر من ميليشيات إيران قنصاً على أيدي فصائل المعارضة على جبهات اللاذقية الشمالية، وقالت مصادر عسكرية، إن "سرية القنص" التابعة لفصائل المعارضة والعاملة في غرفة عمليات "الفتح المبين"، قتلت عنصرا من الميليشيات الإيرانية على جبهة الكبينة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بعد الرصد والمتابعة.
وفي حلب، قتل عنصران من ميليشيا "الباقر" المدعومة من إيران، وأصيب قيادي بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم جنوب محافظة حلب.
وقال موقع "عين الفرات" المحلي، إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة القيادي "أبو زينب علي الجردي" أثناء عملية تمشيط لهم في قرية رسم النفل بريف حلب الجنوبي، ما تسبب بمقتل عنصرين وإصابة القيادي بجروح.
وفي دير الزور نجا أحد قادة "مجلس دير الزور العسكري" التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" من محاولة اغتيال، في ريف ديرالزور.
وقال موقع "جسر"، إنّ القيادي في "مجلس ديرالزور العسكري" المدعو محمد الجبوري، نجا من محاولة اغتيال استهدفته في بلدة "الصبحة" بريف دير الزور الشرقي، حيث تم استهدافه بإطلاق نارٍ مباشر، من قبل مسلحين يرجح أنّهم ينتمون لتنظيم "داعش".
وفي درعا جنوبا قتل عنصر من "الحرس الجمهوي" بقوات النظام جراء استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في ريف درعا الشمالي.
وقال "تجمع أحرار حوران" إن مجهولين أطلقوا النار على عنصر في "الحرس الجمهوري" على الطريق الواصل بين بلدتي "القنية" و"تبنة" شمال درعا.
وبحسب المصدر، أدى الاستهداف إلى مقتل العنصر على الفور، الأمر الذي استدعى استنفار أفرع النظام الأمنية في المنطقة.
=========================
الشرق الاوسط :غارات إسرائيلية قرب «حميميم» وروسيا تتجنب التعليق
موسكو: رائد جبر
التزمت موسكو الصمت أمس، حيال الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع على الساحل الغربي لمدينة اللاذقية قرب قاعدة «حميميم» الجوية الروسية. ولم يصدر خلال ساعات النهار أمس، أي تعليق على المستويين العسكري أو الدبلوماسي الروسي على التطور النادر من نوعه؛ لأن إسرائيل لم يسبق أن استهدفت مواقع تقع في محيط القاعدة الروسية.
وفي مقابل الصمت الرسمي، نقلت وسائل الإعلام الروسية بيانات الجيش السوري وبثت صور فيديو أظهرت المواقع المستهدفة. وبرزت تعليقات بعض المحللين في وسائل إعلام روسية، أشارت إلى أن الجانب الإسرائيلي «أبلغ بالتأكيد الطرف الروسي بموعد الضربات والمواقع المستهدفة». وقد يفسر هذا عدم تعليق موسكو، لكن الجانب الروسي كان أعلن في وقت سابق عن قلق بسبب عدم قيام الإسرائيليين بإبلاغ العسكريين الروس «قبل وقت كافٍ». وفي غارات سابقة تلقت موسكو معلومات من الجانب الإسرائيلي قبل دقائق معدودة من وقوع الغارة.
وكان الجيش السوري أعلن، أن الدفاعات الجوية أسقطت صواريخ إسرائيلية عدة خلال غارات قبل الفجر على مدينة اللاذقية المطلة على البحر المتوسط. وأفاد البيان العسكري، بأن الضربات الجوية أصابت مناطق عدة على طول الساحل الجنوبي الغربي من اللاذقية. وقُتل مدني وأصيب ستة في إحدى الضربات التي قال الجيش إنها استهدفت مصنعاً مدنياً للبلاستيك في اللاذقية. وقال البيان «تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها».
وذكرت وسائل إعلام في وقت سابق، أن الهجوم الإسرائيلي أصاب كذلك بلدة الحفة شرقي اللاذقية ومصياف في محافظة حماة.
من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القصف طال مواقع عسكرية لقوات النظام والمجموعات الموالية لإيران في المنطقتين، مستهدفاً مستودعات أسلحة وذخائر. وتسبب في إصابة 14 مقاتلاً، لم يُعرف ما إذا كانوا موالين لدمشق أو طهران، إلى جانب الجرحى المدنيين.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول القصف.
ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) صوراً تظهر فتاة صغيرة ممددة على سرير داخل مشفى بينما يعاين أطباء إصابتها وآثار دماء عليها. ويبدو في صورة أخرى رجل مسن ممدد على سرير بينما قناع أكسجين مثبت على وجهه.
وفي صور أخرى، تظهر فجوة كبيرة أحدثها القصف في جدار مطبخ، وثياب مكومة على الأرض، بينما تغطي حجارة صغيرة وغبار سريراً.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أنها تكرّر أنها ستواصل التصدّي لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري قرب حدودها.
وكانت إسرائيل صعدت في الأشهر الأخيرة ضد أهداف مرتبطة بإيران داخل سوريا. ونقلت وسائل إعلام عن مصادر لمخابرات غربية إن الضربات تستهدف بشكل أساسي مراكز أبحاث لتطوير الأسلحة ومستودعات ذخيرة وقوافل عسكرية تنقل صواريخ من سوريا إلى لبنان.
ولم تعترف دمشق قط بأن إسرائيل تهاجم أهدافاً مرتبطة بإيران، وأكدت أكثر من مرة أن إيران ليس لها سوى مستشارين عسكريين في البلاد.
وأرسلت إسرائيل مندوبين بارزين إلى واشنطن الأسبوع الماضي لبحث مسألة إيران مع الجانب الأميركي. وقال البيت الأبيض، إن المسؤولين اتفقوا على «التهديد الكبير» الذي يمثله سلوك إيران الإقليمي.
=========================
عربي 21 :صحيفة إسرائيلية: هجماتنا في سوريا تجري بتنسيق مع روسيا
عربي21- أحمد صقر# الخميس، 06 مايو 2021 12:32 م بتوقيت غرينتش0
نبهت الصحيفة إلى أن من "بين الوسائل التي تقلق قادة جهاز الأمن الصواريخ الدقيقة التي يحاول حزب الله امتلاكها"- سانا
أكدت صحيفة عبرية الخميس، أن هجمات الجيش الإسرائيلي في سوريا، يتم تنفيذها بالتنسيق مع روسيا، خوفا من وقوع خلل مثل حادثة إسقاط الطائرة الروسية في أجواء دمشق.
وذكرت مراسلة الشؤون العسكرية والأمنية بصحيفة "إسرائيل اليوم" ليلاخ شوفال، في تقرير لها، أن "إسرائيل هاجمت الليلة الماضية مواقع في غرب سوريا"، لافتة إلى استخدام منظومات الدفاع الجوي في محيط مدينة اللاذقية والمصايف في لواء حماة.
ونوهت إلى أن "مكان الهجوم على طول قاطع الشاطئ السوري، هو استثنائي في ضوء مسافة بضع عشرات الكيلومترات عن القاعدة الروسية، فمنذ إسقاط الطائرة الروسية بصواريخ مضادة للطائرات في أيلول/ سبتمبر 2018، تحرص إسرائيل على الحذر بكل وسيلة من إصابة ذخائر روسية في سوريا".
تموضع إيران وتابعت: "إذا كانت إسرائيل اختارت الهجوم في مكان شاذ بهذا القدر، فمن المعقول الافتراض، أنه يعتبر ذخرا مهما للتموضع الإيراني في سوريا"، مؤكدة أن "جهاز التنسيق بين إسرائيل وروسيا استخدم بشكل واسع مقارنة بهجمات أخرى".
وذكرت شوفال، أن "المرة الأخيرة التي علم فيها أن إسرائيل هاجمت في سوريا كانت في 22 نيسان/ أبريل الماضي، حين أطلق بالخطأ أثناء الهجوم صاروخ أرض-جو من سوريا، وصل إلى النقب وانفجر في الهواء على مسافة غير بعيدة عن ديمونا".
وقالت: "كقاعدة في جهاز الأمن الإسرائيلي، يقدرون في الأشهر الأخيرة أن التموضع الإيراني في سوريا هو في حالة تراجع، ولكن سلسلة الهجمات المنسوبة للجيش الإسرائيلي - ما لا يقل عن عشرة في خمسة أشهر -  تشهد على أن الإيرانيين يواصلون مساعيهم للتموضع في المنطقة، ونقل وسائل قتالية تعتبر إشكالية جدا من ناحية إسرائيل لهذه المنطقة، مثلما يجري في لبنان المجاور".
حرية العمل
ونبهت الخبيرة، إلى أن من "بين الوسائل التي تقلق قادة جهاز الأمن، الصواريخ الدقيقة التي يحاول حزب الله الحصول عليها"، موضحة أنه "حتى هذا الوقت، لا توجد لحزب الله قدرة ذات مغزى لبناء صواريخ دقيقة، ولكن الناطقين الإسرائيليين يوضحون المرة تلو الأخرى؛ أن هذا خط أحمر، وإسرائيل ستمنع بكل ثمن تسلح حزب الله بصواريخ من هذا النوع".
وبالتوازي مع ما يجري، فإن "الولايات المتحدة والقوى العظمى تتقدم في المفاوضات لاستئناف الاتفاق النووي مع طهران، وإسرائيل محبطة من القدرة المتدنية جدا للتأثير على الأمريكيين في المحادثات، وفي إدراج مسائل إقليمية مثل التموضع الإيراني في سوريا ضمن الاتفاق".
وشددت شوفال، على أن أهمية الحفاظ على "المصلحة الإسرائيلية في ضوء كل هذه التفاصيل، بالحفاظ على حرية عمل كاملة في سوريا وساحات أخرى، وعدم السماح لإيران بالعمل بشكل أكثر جرأة أو بتغيير قواعد اللعب".
=========================
الشرق الاوسط :مروحية إسرائيلية تقصف ريف القنيطرة جنوب سوريا
دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»
استهدفت غارات نسبتها دمشق لإسرائيل، ليل الأربعاء – الخميس، محافظة القنيطرة بجنوب سوريا من دون أن تؤدي إلى وقوع إصابات، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية.
وتأتي الضربات بعد 24 ساعة على هجوم مماثل في محافظة اللاذقية، معقل عائلة الرئيس بشار الأسد، خلّف قتيلاً مدنياً وستة جرحى.
وأشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، ليل الأربعاء الخميس، إلى «أنباء عن عدوان إسرائيلي نفذته مروحية على إحدى مناطق القنيطرة من دون وقوع خسائر».
من جهته، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «ضربات إسرائيلية تستهدف اللواء 90 ونقاطاً عسكرية لقوات النظام في محيط بلدة جباتا الخشب بريف القنيطرة الشمالي، قرب الجولان المحتل».
وخلال السنوات الماضية، شنّت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة بشكل خاص مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
في سبتمبر (أيلول) 2018، تم تفعيل الدفاعات الجوية السورية لمواجهة الصواريخ الإسرائيلية في هذه المحافظة، وأسقطت الدفاعات الجوية السورية بالخطأ طائرة روسية، ما أدى إلى مقتل الجنود الذين كانوا على متنها.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أنها تكرر أنها ستواصل التصدي لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري قرب حدودها.
كانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نقلت عن مصدر عسكري أنه «نحو الساعة الثانية و18 دقيقة من ليل الثلاثاء - الأربعاء، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب غربي اللاذقية، مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الساحلية، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها».
وأدى القصف، وفق المصدر العسكري، إلى «مقتل مدني وجرح ستة آخرين بينهم طفل ووالدته في حصيلة أولية، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية، من بينها منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية».
وذكرت «سانا» أن القصف الإسرائيلي بالصواريخ تم باتجاه مناطق الحفة في اللاذقية ومصياف غرب محافظة حماة.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن القصف طال مواقع عسكرية لقوات النظام والمجموعات الموالية لإيران في المنطقتين، مستهدفاً مستودعات أسلحة وذخائر. وتسبب بإصابة 14 مقاتلا، لم يُعرف ما إذا كانوا موالين لدمشق أو طهران، إلى جانب الجرحى المدنيين.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي حول القصف. ونادراً ما تتعرض منطقة اللاذقية، التي تتحدر منها عائلة الرئيس بشار الأسد، لضربات إسرائيلية.
ونشرت وكالة «سانا» صوراً تظهر فتاة صغيرة ممددة على سرير داخل مشفى، بينما يعاين أطباء إصابتها وآثار دماء عليها. ويبدو في صورة أخرى رجل مسن ممدد على سرير، بينما قناع أكسجين مثبت على وجهه.
========================