الرئيسة \  ملفات المركز  \  قصف التحالف الدولي لقاعدة التنف وردود الفعل عليها

قصف التحالف الدولي لقاعدة التنف وردود الفعل عليها

21.05.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/5/2017
عناوين الملف :
  1. تشرين :لافروف:موقف واشنطن حيال سورية متواطئ مع الإرهابيين
  2. كونا :موسكو: عسكريون روس يدرسون ملابسات اعتداء قوات التحالف على القوات السورية
  3. بي بي سي :سوريا وروسيا تدينان هجمات للتحالف على قوات موالية لدمشق قرب قاعدة التنف
  4. ردادر :«البنتاجون»: الهجوم على سوريا لم يسفر عن وقوع ضحايا مدنيين
  5. الفرات مجلس الأمن القومي الروسي: العدوان الأمريكي على موقع للقوات السورية غير شرعي ويعرقل إقامة مناطق تخفيف التوتر
  6. القدس العربي :نظام دمشق «يتخابث» وميليشيات إيران تريد مساحة في درعا والتحالف يتدخل لتلبية احتياجات عمان وسحبها من الحضن الروسي..الغارة الأمريكية على «رتل سوري»... «هدية أمنية» للأردن
  7. الخليج :ماتيس: «التحالف» يطوّق «داعش» وواشنطن لا توسع دورها في سوريا
  8. روسيا اليوم :لافروف: الضربة الأمريكية على سوريا منافية للقانون وتحرض "النصرة" على تكثيف القتال ضد الحكومة
  9. سيريانيوز :البنتاغون: أمريكا وروسيا يواصلان الاتصالات بشأن سوريا بعد ضربة التحالف
  10. المصري اليوم :وزير الدفاع الأمريكي: ترامب أمر «بحملة لتصفية» الجهاديين في سوريا والعراق
  11. الاهرام :قتلى وجرحى فى قصف للتحالف الدولى لقافلة عسكرية سورية
  12. اروينت :واشنطن ترجح استهداف ميليشيا تقودها إيران وتؤكد: الغارات لن تتكرر إلا..
  13. مكة :المرصد السوري: معظم قتلى الضربة الأمريكية ميليشيات للأسد وليسوا سوريين
  14. عيون الخليج :واشنطن: سندافع عن قواتنا في سورية اذا اتُخذت خطوات عدائية ضدنا
  15. الفرسان :"ماتيس" يكشف طبيعة الهدف الذي ضربه "التحالف" جنوب سوريا
  16. حمرين نيوز :أميركا تصعّد عسكرياً ضد إيران في سوريا.. القافلة التي استهدفها التحالف ضمَّت مقاتلين تدعمهم طهران
  17. الجزيرة :التحالف الدولي يبرر قصفه قوات موالية للنظام السوري (فيديو)
  18. الثورة نيوز :عدوان أمريكي جديد على سوريا
  19. الوطن العربي :الضربة الأميركية في سوريا استهدفت قوة تقودها إيران
  20. صوت العراق :الضربة الأميركية في سوريا استهدفت قوة تقودها إيران
 
تشرين :لافروف:موقف واشنطن حيال سورية متواطئ مع الإرهابيين
التاريخ: 2017/05/19 5:15:57 مساءًفى :أهم الأخبار, دولي, سياسة44 مشاهدة
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن ضربة “التحالف الأميركي” ضد القوات السورية غير شرعية وغير قانونية وانتهاك صارخ لسيادة الجمهورية العربية السورية.
وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي: إن موقف واشنطن الحالي حيال سورية متواطئ مع الإرهابيين.
وفي وقت سابق اليوم أكدت وزارة الخارجية الروسية أن العدوان الذي شنه ما يسمى ” التحالف الدولي ” على إحدى النقاط العسكرية للجيش السوري مرفوض جملة وتفصيلاً ويشكل انتهاكاً لسيادة سورية ولا يخدم العملية السياسية فيها.
وكان مصدر عسكري أكد في وقت سابق اليوم أن ما يسمى ”التحالف الدولي” قام أمس الخميس بالاعتداء على إحدى نقاطنا العسكرية على طريق التنف في البادية السورية ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء إضافة إلى بعض الخسائر المادية.
========================
كونا :موسكو: عسكريون روس يدرسون ملابسات اعتداء قوات التحالف على القوات السورية
صحيفة أخباري الالكترونية - موسكو - 19 - 5 (كونا) -- أكدت روسيا اليوم الجمعة ان العسكريين الروس يدرسون جميع الملابسات والظروف المحيطة بضربة عسكرية وجهتها قوات التحالف الدولي للقوات السورية امس الخميس.
ونقلت وكالة (انترفاكس) الروسية للأنباء عن المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الاوسط ونائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف القول في تصريح ان "الخبراء العسكريين الروس منشغلون حاليا بفحص جميع المعلومات حول الهجوم الذي تعرضت له قافلة عسكرية سورية من قبل قوات التحالف الدولي امس".
وكانت مصادر غربية نوهت ان قوات التحالف هاجمـت هجوما على قافلة عسكرية سورية تجاهلت انذارات بضرورة عدم مهاجمة قوات حليفة لواشنطن بالقرب من منطقة الحدود السورية مع الاردن.
كما ركز مصدر عسكري سوري في تصريح نقلته وكالة الانباء السورية (سانا) ان "التحالف الدولي استهدف احدى نقاطنا العسكرية على طريق التنف في البادية السورية ما ادى الى مقتل عدد من العسكريين زياده عن عدد الخسائر المادية".
ولم تصدر وزارة الدفاع الروسية اي ظهور بهذا الخصوص فيما اعتبرت النظام السوري هذا الهجوم بمثابة "عدوان". (النهاية) ا س / أ م س
========================
بي بي سي :سوريا وروسيا تدينان هجمات للتحالف على قوات موالية لدمشق قرب قاعدة التنف
خبر للأنباء –(بي بي سي) :
أدانت سوريا وروسيا هجمات استهدفت قوات موالية للحكومة السورية من طرف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة قرب قاعدة التنف على الحدود مع الأردن.
وقالت سوريا إن الضربات الجوية تسببت في مقتل "عدد من" الأشخاص و "أضرار مادية". وقالت إن ما حدث هو "هجوم صارخ على قوات تحارب الإرهاب".
 وتعرض موكب للقوات لهجوم جوي الخميس عندما كان يهم بالاقتراب من مجموعة تدعمها الولايات المتحدة ووحدة قوات خاصة غربية في منطقة التنف.
 وقالت الولايات المتحدة إن روسيا أخبِرت مسبقا بالضربة الجوية، كما أن الطلقات التحذيرية التي أطلقتها في الهواء تم تجاهلها.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، إن الضربات "غير مقبولة تماما" حسب وكالة ريا نوفوستي الحكومية الروسية. كما اعتبر الهجمات انتهاك لسيادة سوريا.
ونقل عنه قوله في جنيف إن أي عمل عسكري يؤدي إلى تصعيد للنزاع سيكون له تأثير على العملية السياسية.
وقال فصيل "مغاوير الثورة" المعارض الذي تدعمه الولايات المتحدة إن موكب القوات الموالية للحكومة السورية كان على بعد نحو 27 كيلومترا من الفصيل وكانت ترافقه أربع دبابات.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الموكب لم يتجاوب مع تحذيرات عديدة أطلقت في الجو، كما أنه "اقترب من قوات التحالف".
وقال التحالف إن الموكب المستهدف كان يضم ميليشيات تدعمها سوريا وإيران و"شكل خطرا على القوات الأمريكية والشريكة".
لكن بيانا صدر عن وكالة الأنباء السورية "سانا" قال إن الضربات الجوية التي حدثت في الساعة 4.30 والنصف مساء الخميس استهدفت أحد "النقاط العسكرية" للجيش السوري.
وأضاف أن الضربات الجوية تسببت في سقوط "عدد" من القتلى و"بعض الخسائر المادية".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن ثمانية أشخاص قتلوا في الضربات الجوية، مضيفا أن معظمهم ليسوا سوريين.
وقال مسؤول في البنتاغون إن الضربة الجوية لم تؤشر إلى حدوث تغيير استراتيجي لقوات التحالف، والتي ركزت على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية وحاولت تجنب التدخل في الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا.
وصدت قوات تقودها الولايات المتحدة هجوما شنه تنظيم الدولة الإسلامية على التنف الشهر الماضي، كما أن الطائرات الروسية قصفت قاعدة التنف في يونيو/ حزيران 2016.
وأدان غادينوف ضربة جوية قيل إن التحالف نفذها يوم الأربعاء وأدت إلى مقتل "العشرات من المدنيين" لكن التحالف نفى أن تكون هذه الضربة قد حدثت أصلا.
وقال مسؤولون في قوات معارضة في وقت سابق هذا الأسبوع إن مئات من الجنود والميليشيات تقدموا في منطقة صحراوية ذات كثافة منخفضة بالقرب من الحدود مع الأردن، في محاولة واضحة لوقف المكاسب التي حققها المقاتلون ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
========================
ردادر :«البنتاجون»: الهجوم على سوريا لم يسفر عن وقوع ضحايا مدنيين
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن الهجوم الذي شنته قوات التحالف بالقرب من قاعدة التنف بجنوب سوريا لم يسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين.
وقال أدريان رانكين، المتحدث باسم البنتاجون، إن قوات التحالف قامت بقصف قوات موالية للنظام السوري وذلك بالقرب من قاعدة التنف السورية وحتى الآن ليس لدينا معلومات تفيد بوقوع ضحايا بين المدنيين نتيجة للهجوم. وأكد المتحدث أن الاتصالات بين العسكريين الأمريكيين والروس لم تتأثر بوقوع الغارة و لم تنقطع بعدها. 
جدير بالذكر أن قوات التحالف قامت أمس بشن هجوما عن طريق المقاتلات الجوية على إحدى النقاط العسكرية بالقرب من قاعدة التنف في جنوب سوريا وذلك بعدما رصدت قوات التحالف محاولة من القوات الموالية لنظام الأسد للتوغل في المنطقة العازلة , ولقد هاجمت الخارجية الروسية الغارة التي قامت بها قوات التحالف ووصفتها بالغير شرعية.
========================
الفرات مجلس الأمن القومي الروسي: العدوان الأمريكي على موقع للقوات السورية غير شرعي ويعرقل إقامة مناطق تخفيف التوتر
العدد: 3584
مجلس الأمن القومي الروسي: العدوان الأمريكي على موقع للقوات السورية غير شرعي ويعرقل إقامة مناطق تخفيف التوترموسكو-نيقوسيا-سانا-الفرات
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع أعضاء مجلس الأمن القومي الروسي الأزمة في سورية والعدوان الأمريكي على إحدى النقاط العسكرية للجيش العربي السوري في البادية.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن مجلس الأمن الروسي وصف القصف الأمريكي بأنه غير شرعي ويعرقل إقامة مناطق تخفيف التوتر في سورية ويخلق صعوبات أمام عملية التسوية السياسية للأزمة عموما.
وكان مصدر عسكري أكد في وقت سابق اليوم أن ما يسمى “التحالف الدولي” قام أمس الخميس بالاعتداء على إحدى نقاطنا العسكرية على طريق التنف في البادية السورية ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء إضافة إلى بعض الخسائر المادية مشيرا إلى أن هذا العدوان يفضح زيف ادعاءاته بمكافحة الإرهاب ويؤكد مرة أخرى حقيقة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.
لافروف: ضربة “التحالف الأميركي” ضد القوات السورية غير شرعية وغير قانونية وانتهاك صارخ لسيادة الجمهورية العربية السورية
في سياق متصل أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن الاعتداء غير شرعي وغير قانوني ويشكل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية.
ونقلت وكالة نوفوستي عن لافروف قوله للصحفيين “مهما كان السبب الذي يقف وراء القرار الذي اتخذته القيادة الأميركية بشن هذه الضربة فإنها تبقى غير شرعية وغير قانونية وانتهاكا فاضحا مرة أخرى لسيادة الجمهورية العربية السورية”.
وأضاف لافروف “إن روسيا تعتقد بأن الضربة التي نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تعني وجود رغبة لديه بتعزيز موقف المعارضين وبعض المتشددين وتشجيعهم على القتال ضد الحكومة السورية وهي تثبت نية واشنطن استخدام بعض المجموعات المتطرفة كتنظيم جبهة النصرة الارهابي لمحاربة الحكومة الشرعية في سورية”.
وأشار إلى أن موسكو حاليا لا تزال تحاول استيضاح جميع التفاصيل حول الاعتداء مبينا انه بالتاكيد كل هذا الأمر يتطلب التحقق بشكل مستفيض.
وأعرب عن “الصدمة والقلق العميق لأن ما حدث يعني أن التفاهم العام الذي تم التوصل إليه بشأن الحاجة إلى توحيد جهود جميع من يرفض ويقف ضد إرهابيي داعش وجبهة النصرة على الأرض ومن الجو بدأ بالتآكل”.
ولفت وزير الخارجية الروسي إلى أنه لم يتلق معلومات تفيد بأن واشنطن حذرت موسكو قبل توجيه الضربة وقال “لا أعرف إن كان هذا التحذير قد حصل”.
إلى ذلك لفت لافروف إلى أن مجلس النواب الأميركي مرر بالفعل كما تعلمون أمس الأول مذكرة تدعو إلى معاقبة جميع من يتعاونون مع الحكومة الشرعية في سورية مؤكدا أن تبني المجلس للمذكرة يحرف اهتمام المجتمع الدولي عن مواجهة الإرهابيين وعن الجهود المبذولة لمنعهم من تحقيق مآربهم بالسيطرة على مناطق بالشرق الأوسط.
وتابع لافروف “إن كل ما حدث مؤخرا سواء الضربة الأميركية أو تمرير قرار العقوبات ضد سورية.. كل ذلك يمضي بنا بعيدا عن التسوية السياسية في سورية وعن مهمتنا الأساسية التي نسعى إليها في إطار هذه التسوية ألا وهي منع الإرهابيين من الاستيلاء عليها وعلى أجزاء أخرى من الشرق الأوسط وهو ما يعني بالفعل التواطؤ الأميركي مع الإرهاب”.
وكان عدد من البرلمانيين الروسيين أكدوا أمس أن تصويت مجلس النواب الأميركي على مذكرة لفرض عقوبات جديدة ضد سورية وحلفائها يهدف إلى دعم الإرهابيين ويزيد من فداحة أخطاء الولايات المتحدة السابقة تجاه الأزمة في سورية وسيؤدي إلى عرقلة كل الجهود التي تتخذ سواء على الصعيد العسكري أو السياسي لحل الأزمة في هذا البلد.
الخارجية الروسية: الضربة الأمريكية على إحدى النقاط العسكرية للجيش السوري مرفوضة وانتهاك لسيادة سورية
وفي وقت سابق اليوم أكدت وزارة الخارجية الروسية أن العدوان الذي شنه ما يسمى ” التحالف الدولي ” على إحدى النقاط العسكرية للجيش السوري ” مرفوض جملة وتفصيلا ويشكل انتهاكا لسيادة سورية ولا يخدم العملية السياسية فيها”.
ونقل موقع روسيا اليوم عن غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله: إن ” أي عمليات عسكرية تؤءدي إلى تصعيد الوضع في سورية تؤثر حتما على سير العملية السياسية في أستانا وجنيف ولا سيما مثل هذه الخطوة التي استهدفت القوات المسلحة السورية”.
وأشار غاتيلوف إلى أن ” التحالف الدولي” قبل استهدافه للجيش السوري بأيام نفذ غارة جوية أخرى في سورية أسفرت عن سقوط عدد كبير من المدنيين السوريين مشددا على أن هذه الغارات مرفوضة أيضا ولا تسهم في توفير ظروف ملائمة للعملية السياسية وللقيام بالمساعي الإنسانية لوقف معاناة السوريين.
وأضاف غاتيلوف : ” بشكل عام هذه الخطوات مرفوضة تماما وهي لا تسهم في دفع الحوار السياسي إلى الأمام”.
وقامت الولايات المتحدة في نيسان الماضي بارتكاب عدوان سافر استهدف إحدى قواعد الجيش العربي السوري الجوية في المنطقة الوسطى ما أدى إلى ارتقاء شهداء وسقوط عدد من الجرحى وإحداث أضرار مادية كبيرة.
كوساتشوف : الضربة الأمريكية على إحدى النقاط العسكرية للجيش السوري مقصودة وهدفها إفشال الحل السياسي للأزمة في سورية
بدوره  أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف أن العدوان الذي شنه ما يسمى ” التحالف الدولي” على إحدى النقاط العسكرية للجيش السوري عدوان مقصود على أراضي دولة ذات سيادة ويمثل محاولة من الولايات المتحدة لافشال مساعي الحل السياسي للأزمة في سورية.
وأشار كوساتشوف في صفحته على موقع فيسبوك اليوم إلى أن هوس الولايات المتحدة ناتج عن أن الحوار السوري السوري في جنيف حول الأزمة في سورية ” لا يجري تحت سيطرتها ” مؤكدا أن ” الأسوأ من ذلك بالنسبة لواشنطن هو أن المحادثات في جنيف قد تكون ناجحة”.
بدوره أكد رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أن العدوان الأمريكي ” استمرار لنهج تقويض الاستقرار الذي تنتهجه واشنطن”.
ولفت سلوتسكي في تصريح له اليوم إلى أن مثل هذه الخطوات أحادية الجانب تقوض إمكانية التعاون الفعال وتنسيق الجهود لمكافحة الارهاب الدولي في سورية مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تساعد باعمالها تنظيمي ” داعش” وجبهة النصرة وغيرهما من التنظيمات الارهابية.
إلى ذلك أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فيكتور أوزيروف ” ضرورة ترتيب تنسيق أكثر وضوحا بين التحالف الدولي والجيش
السوري لاستبعاد وقوع مشاكل في تحديد هوية القوات على الأرض”.
وكان مصدر عسكري أكد في وقت سابق اليوم أن ما يسمى ” التحالف الدولي” قام أمس الخميس ” بالاعتداء على إحدى نقاطنا العسكرية على طريق التنف في البادية السورية ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء إضافة إلى بعض الخسائر المادية”.
موروزوف: عدوان “التحالف الدولي” على الجيش السوري اعتداء صريح على سيادة دولة مستقلة
من جهته أكد عضو مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي سيرغي موروزوف أن عدوان ما يسمى “التحالف الدولي” على الجيش العربي السوري هو اعتداء صريح على سيادة دولة مستقلة مشيرا إلى ضرورة إثارة الموضوع في مجلس الأمن الدولي.
وقال موروزوف لـ سبوتنيك: “إن ضربات الولايات المتحدة يجب اعتبارها اعتداء صريحا على سيادة دولة مستقلة ويجب على روسيا الاعتراض في مجلس الأمن على ممارسات الولايات المتحدة الأخيرة”.
وكان ما يسمى “التحالف الأمريكي” شن أمس عدوانا استهدف فيه موقعا للجيش العربي السوري في البادية السورية.
وأضاف: “من الواضح أن الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة في ممارستها العدوانية ضد الجيش السوري ومن الواضح أنه ليس من مصلحة واشنطن التوصل إلى الاستقرار والسلام في سورية فكل الخطوات الأمريكية في سورية تدل على أن الأمريكيين يريدون إضعاف الجيش السوري مقابل إعطاء الفرصة للتنظيمات الإرهابية من جهة أخرى”.
وكان مصدر عسكرى أكد في وقت سابق اليوم أن الجيش العربى السوري هو القوة الوحيدة الشرعية في محاربة الإرهاب وأن العدوان الذي شنه “التحالف الأمريكي” على أحد مواقعه في البادية السورية يفضح زيف ادعاءاته وحقيقة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة.
========================
القدس العربي :نظام دمشق «يتخابث» وميليشيات إيران تريد مساحة في درعا والتحالف يتدخل لتلبية احتياجات عمان وسحبها من الحضن الروسي..الغارة الأمريكية على «رتل سوري»... «هدية أمنية» للأردن
بسام البدارين
May 20, 2017
عمان ـ «القدس العربي»: يميل الأردن للتعاطي مع الغارة التي وجهتها الولايات المتحدة أمس الأول لرتل من الجيش السوري وميليشيات حليفة له باعتبارها خطوة أساسية في الاتجاه الصحيح تنسجم مع استراتيجية عمان المعلنة بعنوان «الدفاع عن المملكة بعمق الأرض السورية».
هذه الغارة لها ظروفها لكنها تمثل «هدية أمنية» للجانب الأردني من الحليف الأمريكي الذي استعمل لافتة التحالف الدولي في شن هذه الغارة على أمل ان يظهر الجانب الأمريكي التزاماً أكبر تجاه الحليف الأردني عندما يتعلق الأمر بالحدود مع سوريا.
عمان كانت اعتبرت مخاوفها الأمنية متوازية عندما يتعلق الأمر بالميليشيات الإيرانية واللبنانية التي تتجمع وسط وفي محيط درعا القريبة إلى جانب النظام السوري. وقد عبر عن ذلك صراحة وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي عندما أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف بأن المملكة لا ترغب بمشاهدة ميليشيات مذهبية او عصابات تنظيم «الدولة ـ داعش» بالقرب من حدودها.
بوضوح لم يقدم لافروف رغم تعاون عمان معه سياسياً ضمانات عسكرية محددة تطمئن الأردنيين بخصوص معطيات الواقع العسكري وقواعد الاشتباك في الجنوب السوري، الأمر الذي سمح للولايات المتحدة وتحديدًا للجيش الأمريكي وللقيادة المركزية فيه التي زار قائدها عمان الأسبوع الماضي بالتسلل وإظهار الجدية فيما ذكرت «القدس العربي» في تقرير سابق لها بانه التزام تجاه الاحتياجات والمخاوف الأردنية التي تتموقع في نقطة أساسية قوامها فكرة منع تحشيد قوات داعش بالقرب من الحدود.
تشعر الدائرة المغلقة في دوائر القرار الأردني بأن النظام السوري «يتخابث» ميدانياً فيمرر للروس بعض المطلوب من جهتهم لكنه يستسلم ميدانياً لرغبة الحرس الثوري الإيراني تحديداً ولرغبة ميليشيات حزب الله بالتوجه جنوباً وإيجاد موطئ قدم لها في جنوب سوريا بذريعة وحجة مطاردة التنظيمات الإرهابية المتشدة.
وجود قوات تتبع إيران وحزب الله خط أحمر بالنسبة للأردن ينبغي عدم تجاوزه حتى لو كانت الحجة الأمنية مطاردة تنظيم «الدولة» لأن الأردن لن يدخل في مجازفات ولن يقبل أقل من السيطرة التامة على حدوده كما تفهم «القدس العربي» من الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني. وسبق لعمان ان اشتكت لموسكو وطلبت منها حصرياً المساعدة في ترتيب الأوراق العسكرية لما يحصل في جنوب سوريا.
لكن استنادا لما رصده وسجله المراقب الخبير في الشأن السوري علناً صلاح ملكاوي توسعت إستراتيجية نظام دمشق في محاصرة تنظيم «الدولة» وفتح المجال أمامها فقط باتجاه الحدود مع الأردن وهو الأمر الذي يرى محللون ان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة حاول معالجته برسالة جدية وملتزمة عسكرياً أمس الأول عندما تحرك وقصف مباشرة رتلاً عسكرياً سورياً مع مجموعات ميليشيات تسانده كانت تتحرك بصورة غير منسقة.
يعتقد أردنياً وأمريكياً على نطاق واسع بان النظام السوري يريد او يتبع تحركات تؤدي إلى نقل المعركة والمواجهة فعلياً إلى منطقة البادية الشمالية الأردنية حيث تتواجد قوات تنظيم داعش في الجهة المقابلة وبنسبة لا تقل عن 50% من مساحة الحدود.
عمان السياسية ترى بأن تكتيك النظام السوري قد يكون مستمراً في العمل على اساس توفير ملاذ واحد لقوات «الدولة» و «جبهة النصرة» وهو باتجاه الأردن، وحصـل ذلك عملياً طوال الأيام الأربعة الماضية حسب مراقبين وخـبراء عسكريين وبصورة تنطوي على مجازفة أمنية، الأمر الـذي استوجب الـرد والمـعالجة وفقاً للمنظور الأمني الأردنـي ولتلبية الاحـتياجات الأردنـية من خـلال قـوات التـحالف.
على هذا الأساس وفي القراءة السياسية يمكن القول بأن هدف الغارة الأمريكية على رتل من قوات النظام قد يكون بمثابة «ضربة على اليد» في حال السعي لتثبيت اتجاهات عسكرية تهدد الأردن وتخطط لتوجيه قوات «داعش» نحو الجنوب.
عملياً يعني ذلك بأن الإدارة الأمريكية للتحالف تظهر إلتزاماً بما طلبته عمان الأسبوع الماضي وكاد يدفعها للحضن الروسي تدريجياً وعلى أساس إبعاد نطاق العمليات ضد «داعش» لأبعد مسافة ممكنة من مناطق الجنوب حيث الحدود مع الأردن وحيث قوات شبه عسكرية بأسماء عدة دربها الأمريكيون وتواجدت بالتنسيق مع الأردن في المنطقة العازلة لإشغال قوات «داعش» او قوات اي عصابات إرهابية تحاول الإقتراب لأن عمان وكما يؤكد المومني قررت ان تتعامل بقسوة وبلا رحمة مع أي محاولة للعبث بالحدود اوالاقتراب من حدود المملكة ولأغراض عدائية أو بدون تنسيق.
========================
الخليج :ماتيس: «التحالف» يطوّق «داعش» وواشنطن لا توسع دورها في سوريا
تاريخ النشر: 20/05/2017
أكد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، أمس، أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يطوّق مسلحي «داعش» حالياً في معاقلهم، قبل بدء حملة عسكرية للقضاء عليهم في تغيير تكتيكي لأساليب القتال، موضحاً أن واشنطن لا تنخرط بشكل أكبر في الحرب الأهلية السورية، بعد غارة التحالف ضد قافلة موالية للنظام، كانت متجهة إلى موقع عسكري للتحالف، مشدداً على أنها ستدافع عن قواته عند الضرورة، فيما نددت دمشق وموسكو بالضربة الأمريكية، واعتبرت روسيا أنها انتهاك للسيادة، و«غير مقبولة»، ولا تساعد العملية السياسية.
وقال ماتيس: «نحن لا نوسع دورنا في الحرب الأهلية السورية، لكننا سندافع عن قواتنا». وأضاف: «سندافع عن أنفسنا إذا اتخذت خطوات عدائية ضدنا، وهذه سياستنا المستمرة من فترة طويلة».
ومن جانبه قال رئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد، متحدثاً أيضاً في مقر وزارة الدفاع (البنتاجون)، إن الضربات ضد مقاتلين موالين للحكومة السورية الخميس، كانت «إجراء وقائياً للقوات»، ولن تتكرر إن لم تتعرض القوات الأمريكية لتهديد. وأضاف أن أمريكا وتركيا اختلفتا حول طريقة تطويق وهزيمة «داعش» في الرقة، وواشنطن فضلت الاستعانة بقوات سوريا الديمقراطية.
من جانبها أعلنت دمشق أن قصف التحالف استهدف «إحدى النقاط العسكرية للجيش السوري» شرق البلاد، واصفة إياه ب«الاعتداء السافر». ونقلت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» عن نائب وزير الشؤون الخارجية غينادي غاتيلوف، أن «أي عمل عسكري يزيد من تصعيد الوضع، يؤثر على العملية السياسية، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بأعمال (عسكرية) ضد القوات المسلحة السورية»، مضيفاً أن القصف «يشكل انتهاكاً للسيادة السورية ولا يساعد العملية السياسية».
========================
روسيا اليوم :لافروف: الضربة الأمريكية على سوريا منافية للقانون وتحرض "النصرة" على تكثيف القتال ضد الحكومة
تاريخ النشر:19.05.2017 | 13:05 GMT |
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الضربة التي شنتها القوات الأمريكية على الجيش السوري منافية للقانون الدولي وتهدف لتحريض "النصرة" على تكثيف القتال ضد الحكومة السورية.
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة، قال لافروف: "إن هذه الضربة على مواقع لقوات موالية للحكومة في سوريا تم تبريرها من قبل القيادة الأمريكية بأن هذه القوات شكلت تهديدا إلى فصائل المعارضة المتعاونة مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة... لكن مهما كان سبب اتخاذ القيادة الأمريكية هذا القرار فإن الضربة غير شرعية ومنافية للقانون وتمثل انتهاكا سافرا جديدا لسيادة الجمهورية العربية السورية".
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن موسكو تعتبر هذه العملية تأكيدا على سعي الولايات المتحدة إلى "تحفيز قوات المعارضة وبعض المتطرفين، ومن بينهم تنظيم جبهة النصرة، على القتال ضد الحكومة الشرعية في سوريا".
وأعرب لافروف عن قلق روسيا من زعزعة التفاهم العام حول "ضرورة توحيد الأطراف التي تحارب حقا الإرهابيين من داعش وجبهة النصرة، برا وجوا ".
وأضاف لافروف مشددا أن "كل ذلك يجري على خلفية الدعوات المتزايدة من واشنطن إلى وقف جميع الاتصالات مع الرئيس السوري بشار الأسد... وقد تبنى الكونغرس الأمريكي قانونا يطالب بعقوبة جميع من يتعاون مع الحكومة الشرعية في سوريا".
ولفت الوزير الروسي إلى أن هذه الأمور "بالطبع تقودنا بعيدا عن التسوية السورية وتحقيق المهمة الأكثر أهمية في هذه العملية، أي منع الإرهابيين من السيطرة على سوريا والأجزاء الأخرى من الشرق الأوسط".
وأكد لافروف في هذا السياق: "وبالتالي فإن ما نسمعه من واشنطن بخصوص موقفها من سوريا هو، في جوهره، التغاضي عن الإرهابيين".
كان التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولايات المتحدة قد أعلن رسميا أن طيرانه شن أمس الخميس ضربة على قوة عسكرية متحالفة مع الجيش السوري في محيط قاعدة التنف جنوب سوريا.
ولم يبين التحالف، في الوقت ذاته، هوية القوة التي تعرضت للضربة الجوية، بينما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، نقلا عن مصادر في السلطات الأمريكية، أن البنتاغون لا تتوفر لديه بعد معلومات عما إذا كان عسكريون من الجيش السوري في تشكيلة القافلة المستهدفة.
من جانبها، قالت جماعة "مغاوير الثورة" التابعة للمعارضة المسلحة السورية والمدعومة من الولايات المتحدة إن طائرات التحالف ضربت، وبطلب من هذا الفصيل، قافلة للجيش السوري مع فصيل مسلح تدعمه إيران، كانت تتجه صوب قاعدة التنف في جنوب سوريا بالقرب من الحدود مع الأردن، حيث تتمركز وحدات من القوات الأمريكية الخاصة.
وبدوره، أكد مصدر من الحيش السوري في حديث لوكالة "سانا" أن التحالف الدولي قام في الساعة 16.30، يوم أمس الخميس، بتوجيه ضربة إلى إحدى النقاط التابعة للجيش على طريق التنف في البادية السورية، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى بالإضافة إلى بعض الخسائر المادية.
المصدر: وكالات روسية
========================
سيريانيوز :البنتاغون: أمريكا وروسيا يواصلان الاتصالات بشأن سوريا بعد ضربة التحالف
 قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، يوم الجمعة, إن "العسكريين الأميركيين والروس لم يقطعوا الاتصالات بشأن سوريا بعد ضربة التحالف الدولي للجيش النظامي في محيط قاعدة التنف"..
وقال المتحدث باسم البنتاغون، اليوم الجمعة لوكالة "سبوتنيك، إنه "لا يوجد أي معلومات لدى سلطات البلاد تشير إلى سقوط قتلى من المدنيين نتيجة لقصف قوات التحالف لقوات موالية للحكومة السورية بالقرب من قاعدة التنف، يوم أمس الخميس"، مؤكدة "عدم انقطاع الاتصالات بين العسكريين الأميركيين والروس بشأن سوريا بعد هذه الغارة".
واضاف المتحدث "ليس لدينا ما يشير الى وقوع ضحايا بين المدنيين".
وحول تأثير الضربة على الاتصالات عبر القنوات العسكرية بين الولايات المتحدة وروسيا، قال المتحدث انه "لم يكن هناك أي انقطاع، الاتصالات لا تزال مستمرة".
وكان رئيس وفد النظام إلى محادثات جنيف، بشار الجعفري، أكد ، في وقت سابق اليوم، أن الضربة الأمريكية على قافلة في سوريا، يمثل "إرهابا حكوميا".
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الضربة التي شنتها القوات الأمريكية الخميس على الجيش النظامي منافية للقانون الدولي وتهدف لدعم "النصرة" في تكثيف القتال ضد النظام السوري.
واعلنت القيادة العامة للجيش النظامي في بيان لها، أن ما يسمى بالتحالف الدولي، أقدم في الساعة 16.30 بتوقيت دمشق، يوم أمس الخميس، بالاعتداء على إحدى النقاط العسكرية السورية على طريق التنف في البادية السورية، أوقع عددا من القتلى والجرحى بالإضافة إلى بعض الخسائر المادية.
========================
المصري اليوم :وزير الدفاع الأمريكي: ترامب أمر «بحملة لتصفية» الجهاديين في سوريا والعراق
وأوضح ماتيس، في مؤتمر صحفي في البنتاغون، مقر وزارة الدفاع الأمريكية، أن «حملة التصفية» هذه تعني أن «تطوق» قوات التحالف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية قبل مهاجمتها، حتى لا يتمكن الجهاديون من الفرار أو التجمع في مكان آخر.
وأضاف «باختصار، هدفنا هو إلا يفر المقاتلون الأجانب» أو على الأقل أن يكون عدد الذين يتمكنون الفرار «قليلا جدا».
وأكد ماتيس أن «المقاتلين الأجانب يشكلون تهديدا استراتيجيا، سواء عادوا إلى تونس أو إلى كوالالمبور أو باريس وديترويت أو غيرها».
وأوضح ماتيس أن القرار الآخر الذي اتخذه الرئيس ترامب هو نقل مزيد من سلطات القرار إلى القادة العسكريين الذين يقودون العمليات، لاختصار مهلة اتخاذ القرار.
========================
الاهرام :قتلى وجرحى فى قصف للتحالف الدولى لقافلة عسكرية سورية
عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء:
أعلنت وزارة الدفاع السورية أن «التحالف الدولي»، أقدم مساء أمس الأول على الاعتداء على إحدى النقاط العسكرية السورية على طريق التنف فى البادية السورية،مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى بالإضافة إلى بعض الخسائر المادية، دون ذكر أعداد أو تفاصيل أخري.
وذكرت الوزارة فى بيان لها أن «هذا الاعتداء السافر الذى قام به ما يسمى التحالف الدولى يفضح زيف ادعاءاته فى محاربة الإرهاب، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك حقيقة المشروع الصهيوأمريكى فى المنطقة».
وشدد البيان على أن «الجيش العربى السورى يحارب الإرهاب على أرضه ولا يحق لأى جهة أيا كانت أن تحدد مسار ووجهة عملياته ضد التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش والقاعدة، وعلى من يدعى محاربتهما أن يوجه ضرباته إليهما، لا أن يعتدى على الجيش العربى السورى القوة الوحيدة الشرعية التى تحارب الإرهاب مع حلفائها وأصدقائها».
واختتم البيان بالتأكيد على أن «الجيش العربى السورى مستمر بالقيام بواجبه فى محاربة داعش والنصرة والدفاع عن كامل أراضيه، ولن ترهبه كل محاولات ما يسمى بالتحالف بالتوقف عن أداء واجباته المقدسة».
فى السياق نفسه، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الضربة الأمريكية على القوات السورية فى سوريا مرفوضة جملة وتفصيلا، وستأتى بعواقب حتمية على العملية السياسية.
وقال جينادى جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسى إن «أى عمليات عسكرية تؤدى حتما إلى تدهور الوضع فى سوريا، وتؤثر بالضرورة على العملية السياسية».
وأضاف أن «ضرب القوات المسلحة السورية فى التنف غير مقبول تماما، ويعد انتهاكا لسيادة سوريا ولا يساعد العملية السياسية».
وشدد جاتيلوف على أن المهمة الرئيسية فى سوريا تكمن حاليا فى وقف القتال وضمان تنفيذ المذكرة الخاصة بإنشاء مناطق تخفيف التصعيد، موضحا أن نتائج هذا العمل ستحدد بقدر كبير التقدم على المسار السياسي.
من جانبه، دعا سيرجى موروزوف عضو مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي، اعتبار الضربات الجوية الأمريكية غير المنسقة مع روسيا فى سوريا، اعتداء على وحدة وسيادة الدولة السورية.
وقال ماروزوف إن «الولايات المتحدة الأمريكية مستمرة فى عملياتها العدوانية ضد القوات السورية، فليس من مصلحة أمريكا الوصول إلى الاستقرار والسلام فى سوريا، فهم يريدون إزاحة الرئيس السورى بشار الأسد، كل الخطوات الأمريكية فى سوريا تدل على أن الأمريكيين يريدون إضعاف الأسد والجيش السورى فقط، يلاحقون القوات السورية ويضربونها من جهة ويعطون الفرصة للتنظيمات الإرهابية من جهة أخري».
واعتبر موروزوف أن السبيل الوحيد لإيقاف الضربات الأمريكية للقوات السورية هو تسليم الجيش السورى أسلحة قادرة على ردع ومجابهة العدوان الأمريكى الجوي.
وفى واشنطن، قال جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكى إن الولايات المتحدة لا توسع دورها فى الحرب السورية، لكنها ستدافع عن قواتها عند الضرورة.
وأضاف ماتيس تعليقا على الضربات «نحن لا نوسع دورنا فى الحرب السورية. لكننا سندافع عن قواتنا. وهذا جزء من تحالف يضم أيضا قوات غير أمريكية، ومن ثم سندافع عن أنفسنا إذا اتخذ أحد خطوات عدائية ضدنا».
وكان مسئول فى وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلن أن طائرات التحالف قصفت قافلة لفصيل تدعمه الحكومة السورية، بينما كانت متجهة إلى حامية نائية للتحالف قرب الحدود الأردنية.
وذكر المسئول أن «قافلة كانت على الطريق لم تستجب للتحذيرات من عدم الاقتراب من قوات التحالف فى التنف. وفى النهاية وجهت ضربة إلى طليعتها». وأشار إلى أن القافلة تتألف من أربع دبابات، و١٢ شاحنة بعضها محمل بمضادات طيران.
من جانب آخر، أكد مصدر أردنى أن الأردن لم يكن طرفا فى الضربة الأمريكية التى استهدفت القافلة المسلحة السورية.
========================
اروينت :واشنطن ترجح استهداف ميليشيا تقودها إيران وتؤكد: الغارات لن تتكرر إلا..
منطقة التنفمعبر التنفالولايات المتحدة الامريكيةالميليشيات الإيرانية رجح وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، الجمعة، بأن يكون الرتل العسكري الذي استهدفته طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة داخل سوريا قبل يومين "تقوده إيران".
"ماتيس" وفي مؤتمر صحفي بواشنطن، قال إن الضربة الجوية التي استهدفت القافلة التي كانت متجهة إلى موقع عسكري قرب الحدود الأردنية الخميس، "هي ضرورية بسبب تحرك طابعه هجومي بقدرات هجومية لما نعتقد أنه قوات تقودها إيران".
وأشار "ماتيس" إلى أنّ الضربة وقعت داخل منطقة أقيمت شمال غرب موقع التنف العسكري على الحدودي السورية العراقية، حيث تتولى قوات خاصة بريطانية وأميركية تدريب قوات محلية تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية وتقديم المشورة إليها.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أكدت أن محاولات التحالف لوقف القافلة من التقدم نحو المركز العسكري اشتملت على اتصال بالقوات الروسية التي تعمل مع النظام السوري، تلاه "استعراض للقوة" فوق الآليات، قبل توجيه طلقات تحذيرية.
وقال ماتيس إن القافلة على ما يبدو دخلت تلك المنطقة خلافاً لنصيحة الروس، مضيفاً "يبدو أن الروس حاولوا اقناعهم بالعدول عن ذلك".
الغارات على قوات الأسد لن تتكرر إلا ..
من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد متحدثا أيضاً في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) إن "الضربات ضد رتل عسكري لقوات موالية لنظام الأسد هذا الأسبوع كانت "إجراء وقائيا للقوات" ولن تتكرر إن لم تتعرض القوات الأميركية لتهديد.
 ميليشيا "كتائب سيد الشهداء" الشيعية العراقية تعترف
هذا وأصدرت ميليشيا "كتائب سيد الشهداء" الشيعية العراقية، بياناً أكدت من خلاله استهداف طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة رتلاً عسكرياً لها، الخميس، في منطقة البادية السورية على طريق "دمشق – بغداد الدولي"، حيث توعدت الولايات المتحدة والسعودية "بضرب العدو وأنصاره في كل مكان"، معتبرة أن "ضرب وجودها في سوريا هو ضرب لوجودها بالعراق".
غارة التحالف أصابت دبابات وعربات عسكرية
وكانت مصادر عسكرية وإعلامية في فصيلي "أسود الشرقية" و"جيش مغاوير الثورة" التابعين للجيش السوري الحر، قد أكدت الخميس لـ"أورينت نت" أن طائرات التحالف الدولي استهدفت رتلاً عسكرياً ميليشيات إيران لقوات الأسد في منطقة "الشحمي" على طريق دمشق- بغداد الدولي.
وأكدت المصادر، أن غارة التحالف أصابت دبابات وعربات عسكرية لميليشيات إيران قادمة من منطقة "السبع بيار" المجاورة في البادية السورية، كانت متجهة نحو معبر "التنف" الحدودي، الذي تتخذه قوات التحالف الدولي، كقاعدة عسكرية لها.
روسيا تنتقد الغارة
وأثارت غارة التحالف على ميليشيات إيران قرب معبر التنف الحدودي، امتعاض روسيا، حيث خرج نائب وزير الخارجية الروسي "غينادي غاتيلوف"، اليوم الجمعة، ليعتبر أن الضربة الأمريكية الجديدة على قوات النظام السوري مرفوضة "جملةً وتفصيلاً".
وحذر "غاتيلوف" من أن أي عمليات عسكرية تؤدي إلى تصعيد الوضع في سوريا، تؤثر حتماً على سير العملية السياسية في أستانا وجنيف.
من جانبه، اعتبر النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي (المجلس الأعلى في البرلمان)، فرانتس كلينتسيفيتش، أن "الوضع في سوريا خرج من السيطرة بشكل تام بسبب تصرفات التحالف بقيادة الولايات المتحدة هناك".
========================
مكة :المرصد السوري: معظم قتلى الضربة الأمريكية ميليشيات للأسد وليسوا سوريين
 الوكالات - العواصمأكد المرصد السوري لحقـوق الإنسـان أن ثمانية أشخاص على الأقـل لقـوا حتفهـم إثر تنفيذ قوات التحالف الدولي المعنية بمحاربة تنظيم داعش ضربـة جويـة ضد قوات النظـام السـوري والقوات المواليـة لها قـرب الحـدود العراقيـة أمس الأول، مشيرا إلى أن معظم القتلى ينتمون إلى ميليشيات مواليـة للنظـام وليسـوا سوريين.
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن في تصريحات أن الهجوم أسفر أيضا عن سقوط عدد من الجرحى، مما يعني أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع. وذكر المرصد أن أربع آليات عسكرية تقل قوات تابعة للنظام وحلفاء لها قد دمرت في تلك الضربة.
وكان التحالف الدولي ذكر في بيان أن طائراته قصفت قوات موالية للنظام السوري كانت تتقدم داخل إحدى مناطق «تخفيف التصعيد» تقع شمال غرب منطقة التنف.
وصرح مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية بأن «الهدف من الضربة الجوية يرتبط بالنظام بشكل واضح»، دون إبداء تفاصيل.
ومن ناحية أخرى، بين المرصد أن مسلحي داعش قصفوا أمس الأول منطقة تسيطر عليها قوات النظام في دير الزور شرق سوريا، مما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 21 آخرين.
وكان هناك 15 مدنيا على الأقل بين 52 شخصا قتلوا في اشتباك بحماة أمس الأول عقب هجوم كبير من جانب داعش، بحسب المرصد.
وفي جنيف بدأت أمس اجتماعات اليوم الأخير للجولة السادسة من المحادثات السورية، حيث عقد المبعوث الدولي للأزمة في سوريا اجتماعا مع وفدي النظام السوري والمعارضة.
متابعات سورية
- توقعات للمرصد بارتفاع حصيلة قتلى الضربة الأمريكية
- مقتل 14 شخصا وإصابة 21 آخرين في قصف داعشي لدير الزور
========================
عيون الخليج :واشنطن: سندافع عن قواتنا في سورية اذا اتُخذت خطوات عدائية ضدنا
اخبار العالم  منذ 14 ساعة تبليغ  حذف
عواصم - وكالات - أعلن وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس ان الولايات المتحدة لا تنخرط في شكل اكبر في الحرب الاهلية في سورية بعدما قصفت طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، قافلة موالية للنظام السوري، يبدو انها كانت تنقل عناصر من الميليشيات بينما كانت متّجهة الى موقع عسكري للتحالف قرب الحدود الاردنية.
وقال ماتيس: «نحن لا نزيد من دورنا في الحرب الاهلية السورية، لكننا سندافع عن قواتنا». واضاف «سندافع عن انفسنا اذا اتخذت خطوات عدائية ضدنا، وهذه سياستنا المستمرة من فترة طويلة».
وأعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون)، في بيان أنّ الضربة وقعت «داخل» منطقة أقيمت شمال غربي موقع التنف العسكري حيث تتولى قوات خاصة بريطانية واميركية تدريب قوات محلية تقاتل تنظيم «داعش» وتقديم المشورة لها.
أضاف المسؤول طالبا عدم كشف هويته أنّ «قافلة كانت على الطريق لم تستجب للتحذيرات من عدم الاقتراب من قوات التحالف في التنف». وأضاف «وفي النهاية وجهت ضربة الى طليعتها».
وأكّد مسؤول ثان في «البنتاغون» أنّ القوة التي كانت في القافلة يبدو انها من الميليشيات الموالية للنظام.
وأشار إلى أنّ حجم القافلة كان «كبيراً»، إلا أنّ السيارات التي كانت في الطليعة فقط تم استهدافها.
ووصف هذا الحادث الذي استمر ساعات عدّة بأنه «تصعيد للقوة»، قائلاً انه ليس مؤشراً الى تحول استراتيجي للتحالف الذي ما زال يركز على محاربة تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال مسؤولون في التحالف إنّ القوات الروسية حاولت على ما يبدو أن تُثني تحرّك القوة الموالية للنظام في الجنوب.
وأعلنت دمشق ان القصف الجوي الذي نفذته طائرات التحالف الدولي قرب الحدود الاردنية استهدف «إحدى النقاط العسكرية للجيش السوري» في شرق البلاد، واصفة إياه بـ«الاعتداء السافر»، وفق ما نقل الاعلام الرسمي عن مصدر عسكري امس.
واوضح المصدر، وفق ما نقلت «وكالة الانباء السورية» الرسمية (سانا)، ان «ما يسمى التحالف الدولي قام في الساعة 16,30 يوم الخميس بالاعتداء على إحدى نقاطنا العسكرية على طريق التنف في البادية السورية. واشار الى ان القصف ادى الى«ارتقاء عدد من الشهداء إضافة إلى بعض الخسائر المادية».
ونددت روسيا بدورها بالقصف«غير المقبول»ضد القوات السورية.
ونقلت وكالة أنباء «ريا نوفوستي» عن نائب وزير الشؤون الخارجية غينادي غاتيلوف أن «أي عمل عسكري يزيد من تصعيد الوضع في سورية يؤثر على العملية السياسية. خصوصا عندما يتعلق الامر بأعمال (عسكرية) ضد القوات المسلحة السورية»، مضيفا ان القصف «يشكل انتهاكا للسيادة السورية».
في المقابل، اشاد يحيى العريضي الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية في جنيف بالضربة.
========================
الفرسان :"ماتيس" يكشف طبيعة الهدف الذي ضربه "التحالف" جنوب سوريا
صرح ماتيس في مؤتمر صحفي بواشنطن، إن قافلة المسلحين الموالين للنظام السوري التي استهدفتها طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة داخل سوريا "تقودها إيران" على الأرجح.
وأعلن أن الضربة الجوية التي استهدفت القافلة التي كانت متجهة إلى موقع عسكري قرب الحدود الأردنية، الخميس، "كانت ضرورية بسبب تحرك طابعه هجومي بقدرات هجومية، لما نعتقد أنه قوات تقودها إيران"، مضيفا أنه غير متأكد من وجود قوات إيرانية على الأرض.
وأكّد التحالف في بيان أنّ الضربة وقعت "داخل" منطقة أقيمت شمال غرب موقع التنف العسكري، حيث تتولى قوات خاصة بريطانية وأمريكية تدريب قوات محلية، تقاتل تنظيم الدولة، وتقديم المشورة إليها.
وتعتبر هذه المناطق "منطقة عدم تصادم" متفق عليها بين روسيا والتحالف، وتم تحديدها لمنع أي ضربات غير مقصودة من قوات أحد الطرفين البرية والجوية لقوات الطرف الآخر.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن تجارب التحالف لوقف القافلة من التقدم نحو المركز العسكري اشتملت على اتصال بالقوات الروسية التي تعمل مع النظام السوري، تلاه "استعراض للقوة" فوق الآليات، قبل توجيه طلقات تحذيرية.
وصرح ماتيس إن القافلة على ما يبدو دخلت تلك المنطقة خلافا لنصيحة الروس.
وأعلن: "يبدو أن الروس حاولوا إقناعهم بالعدول عن ذلك".
وقد بدأت الولايات المتحدة تدخلا عسكريا في سوريا منذ عام 2014، لكنها تجنبت المشاركة مباشرة في الحرب في هذا البلد.
وتعرض موقع التنف إلى هجمات متكررة في الأشهر الأخيرة.
والشهر الماضي، أحبطت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ومقاتلون سوريون معارضون هجوما كبيرا شنه تنظيم الدولة على الموقع.
وفي حزيران/يونيو العام الماضي، قصفت طائرات حربية روسية هذا الموقع بعد يوم واحد فقط من انسحاب القوات الخاصة البريطانية.
========================
حمرين نيوز :أميركا تصعّد عسكرياً ضد إيران في سوريا.. القافلة التي استهدفها التحالف ضمَّت مقاتلين تدعمهم طهران
أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الجمعة 19 مايو/أيار 2017 أن قافلة المسلحين الموالين لنظام بشار الأسد التي استهدفتها طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة داخل سوريا هذا الأسبوع "تقودها إيران" على الأرجح.
وقال إن الضربة الجوية التي استهدفت القافلة التي كانت متجهة إلى موقع عسكري قرب الحدود الأردنية يوم الخميس الفائت، "كانت ضرورية بسبب تحرك طابعه هجومي بقدرات هجومية لما نعتقد أنه قوات تقودها إيران"، مضيفاً أنه غير متأكد من وجود قوات إيرانية على الأرض.
وأكّد التحالف في بيان أنّ الضربة وقعت "داخل" منطقة أقيمت شمال غرب موقع التنف العسكري حيث تتولى قوات خاصة بريطانية وأميركية تدريب قوات محلية تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية وتقديم المشورة إليها.وتعتبر هذه المناطق "منطقة عدم تصادم" متفق عليها بين روسيا والتحالف، وتم تحديدها لمنع أي ضربات غير مقصودة من قوات أحد الطرفين البرية والجوية لقوات الطرف الآخر.
الروس على علم
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن محاولات التحالف لوقف القافلة من التقدم نحو المركز العسكري اشتملت على اتصال بالقوات الروسية التي تعمل مع النظام، تلاه "استعراض للقوة" فوق الآليات، قبل توجيه طلقات تحذيرية.
وقال ماتيس إن القافلة على ما يبدو دخلت تلك المنطقة خلافاً لنصيحة الروس. وأضاف "يبدو أن الروس حاولوا إقناعهم بالعدول عن ذلك".ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في قوات المعارضة السورية -لم تذكر اسمه- التي تدعمها الولايات المتحدة، قوله إن القافلة كانت "تضم مسلحين سوريين ومسلحين تدعمهم إيران وكانت متجهة نحو قاعدة في سوريا تستخدمها قوات أميركية وقوات تدعمها واشنطن حول منطقة التنف".وقال مسؤول مخابراتي غربي طلب عدم نشر اسمه لوكالة رويترز، إن الضربة بعثت رسالة قوية للمسلحين المدعومين من إيران مفادها أنهم لن يسمح لهم بالوصول إلى الحدود العراقية من سوريا.
فيما قال الجنرال الأميركي جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة إنه يعمل على سبل إدارة ساحة المعركة مع روسيا. ولا يوجد أي اتصال بين القوات الأميركية، وقوات نظام الأسد.
وأضاف دانفورد "هناك اقتراح نعمل عليه مع الروس في الوقت الراهن. لن أقدم التفاصيل". وأضاف "لكن إحساسي أن الروس متحمسون مثلنا لعمليات وقف التصعيد وضمان أن بإمكاننا مواصلة توجيه الحملة إلى داعش (الدولة الإسلامية) وضمان سلامة أفرادنا".
وقد بدأت الولايات المتحدة تدخلاً عسكرياً في سوريا منذ عام 2014، لكنها تجنبت المشاركة مباشرة في الحرب الأهلية في هذا البلد.
وتعرض موقع التنف إلى هجمات متكررة في الأشهر الأخيرة. والشهر الماضي، أحبطت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ومقاتلون سوريون معارضون هجوماً كبيراً شنه تنظيم "الدولة الإسلامية" على الموقع.
وفي حزيران/يونيو العام الماضي، قصفت طائرات حربية روسية هذا الموقع بعد يوم واحد فقط من انسحاب القوات الخاصة البريطانية.
========================
الجزيرة :التحالف الدولي يبرر قصفه قوات موالية للنظام السوري (فيديو)
 أكد التحالف الدولي أنه قصف قوات موالية للنظام السوري في منطقة التنف شرقي سوريا، وأوضح أن تلك القوات تقدمت في منطقة خالية من المواجهات وشكلت تهديدا للقوات الأميركية، وذلك بعد فترة قصيرة من إعلان مصادر بالمعارضة السورية أن القصف أدى إلى خسائر كبيرة.
وفي بيان حصلت الجزيرة على نسخة منه، أوضح التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أن  القوات الموالية للنظام السوري كانت تتقدم بشكل كبير داخل المنطقة المتفق على أنها خالية من المواجهات المسلحة شمال غرب التنف، وقرب الحدود بين العراق وسوريا.
وأضاف التحالف أن تلك القوات كانت تشكل تهديدا على القوات الأميركية والقوات الحليفة لها في التنف، وأنه قام بالقصف بعدما أخفقت المحاولات الروسية في ثني القوات الموالية للنظام السوري عن التقدم نحو التنف، وبعد تحليق طائرة حربية تابعة للتحالف وإطلاق أعيرة نارية تحذيرية.
وجاء في البيان أن قوات التحالف تعمل منذ أشهر عديدة في منطقة التنف السورية لتقديم التدريب والمشورة للقوات الشريكة المنخرطة في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر في المعارضة السورية المسلحة للجزيرة أن طائرات التحالف الدولي قصفت  موقعا لقوات النظام والمليشيات الداعمة لها في منطقة الشحمة بالبادية السورية، الواقعة إلى الغرب من معبر التنف الحدودي بنحو أربعين كيلومترا على طريق دمشق-بغداد الدولي.
وأدى القصف إلى خسائر كبيرة، وتدمير آليات عسكرية ثقيلة بينها دبابة على الأقل، كما رجحت مصادر بالمعارضة وقوع العديد من القتلى.
وكانت قوات النظام والمليشيات الداعمة لها قد تقدمت إلى المنطقة المستهدفة بالقصف قبل عدة ساعات، بعد انسحاب مسلحي المعارضة من المواقع التي كانوا يسيطرون عليها بعد تعرضهم لقصف كثيف.
يذكر أن روسيا أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي مقتل 62 من قوات النظام السوري وجرح مئة آخرين، في غارة للتحالف الدولي على مواقع بقرية الثردة التي يحاصرها تنظيم الدولة الإسلامية قرب دير الزور، لكن التحالف أعلن لاحقا أن القصف لم يستهدف النظام.
المصدر: الجزيرة.وكالات
========================
الثورة نيوز :عدوان أمريكي جديد على سوريا
دمشق/ وكالات
شنت الطائرات الأمريكية أمس غارات جوية جديدة على مواقع للقوات السورية بالقرب من معبر التنف على الحدود العراقية الاردنية ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى إضافة إلى خسائر مادية جراء هذه الغارات.
ويأتي هذا العدوان الأمريكي الذي يتزامن مع جولة مفاوضات جديدة في جنيف بين الحكومة السورية والمعارضة بهدف التوصل إلى حل أو تسوية للنزاع الذي دخل عامه الـ 7 وحصد مئات آلاف الأرواح بعد استهدافه لمطار الثعيرات في الـ 7 من أبريل الماضي مما يعد العدوان الثاني خلال شهرين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي أن طائرات التحالف الدولي بقيادة أمريكا شنت الغارة ردا على تحرك الجيش السوري ضد قوات مدعومة من واشنطن، مشيرا إلى أن التحالف أطلق نيران تحذيرية أولا.
بدورها أشارت وكالة “فرنس برس” إلى أن الحادث وقع قرب الحدود السورية الأردنية، وقال مصدر عسكري أمريكي للوكالة: “إن الضربات وقعت قرب بلدة التنف وأعقبت طلقات تحذيرية أطلقتها طائرات أمريكية بهدف ردع المقاتلين”.
وكانت وسائل اعلامية، كشفت في وقت سابق أن الجيش السوري وحلفاؤه قاموا بتعزيز مواقعهم على الحدود مع العراق والأردن حيث تم ارسال عشرات القطع العسكرية إلى منطقة صحراوية هناك.
واعتبر مصدر عسكري سوري، أمس، أن العدوان الأمريكي السافر الذي استهدف مواقع للقوات السورية بالقرب من معبر التنف، فضح زيف ادعاءات “التحالف الدولي” في محاربة الإرهاب.
وأضاف المصدر العسكري، في بيان،” قدم ما يسمى بالتحالف الدولي بالاعتداء على إحدى نقاطنا العسكرية على طريق التنف في البادية السورية ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء بالإضافة إلى بعض الخسائر المادية”.
وتابع البيان “إن هذا الاعتداء السافر الذي قام به ما يسمى التحالف الدولي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك حقيقة المشروع الصهيوأمريكي في المنطقة، كما أن محاولة تبرير هذا العدوان بعدم استجابة القوات المستهدفة للتحذير بالتوقف عن التقدم مرفوضة جملةً وتفصيلاً، فالجيش العربي السوري يحارب الإرهاب على أرضه ولا يحق لأي جهة أيا كانت أن تحدد مسار ووجهة عملياته ضد التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها “داعش” و”القاعدة” ، وعلى من يدعي محاربتهما أن يوجه ضرباته إليهما لا أن يعتدي على الجيش العربي السوري القوة الوحيدة الشرعية التي تحارب الإرهاب مع حلفائها وأصدقائها”.
وأضاف البيان إن الجيش العربي السوري مستمر بالقيام بواجبه في محاربة “داعش” و”النصرة” والدفاع عن كامل أراضيه، ولن ترهبه كل محاولات ما يسمى بالتحالف بالتوقف عن أداء واجباته المقدسة.
إلى ذلك أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الضربة الأمريكية الجديدة على القوات الحكومية في سوريا مرفوضة جملة وتفصيلا، وستأتي بعواقب حتمية على العملية السياسية.
وجاء هذا التأكيد على لسان غينادي غاتيولف، نائب وزير الخارجية الروسي، في معرض تعليقه على الضربة الجوية التي وجهها التحالف الدولي بقيادة واشنطن على قوات حكومية سورية على طريق التنف في البادية السورية بذريعة اقترابها من مواقع يجري فيها عسكريون أمريكيون تدريبات لفصائل من المعارضة السورية المسلحة.
وحذر الدبلوماسي الروسي من أن أي عمليات عسكرية تؤدي إلى تصعيد الوضع في سوريا، تؤثر حتما على سير العملية السياسية في أستانا وجنيف. وشدد، قائلا: “ولا سيما مثل هذه الخطوة التي استهدفت القوات المسلحة السورية”.
وذكر غاتيلوف بأن التحالف الدولي قبل استهدافه للجيش السوري بيوم، نفذ غارة جوية أخرى في سوريا، أسفرت عن سقوط عدد كبير من المدنيين السوريين، وشدد على أن هذه الغارات مرفوضة أيضا، ولا تساهم في توفير ظروف ملائمة للعملية السياسية وللقيام بالمساعي الإنسانية لوقف معاناة السوريين.
وأضاف: “بشكل عام، هذه الخطوات مرفوضة تماما، وهي لا تساهم في دفع الحوار السياسي إلى الأمام”.
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن المهمة الرئيسية في سوريا تكمن حاليا في وقف القتال وضمان تنفيذ المذكرة الخاصة بإنشاء مناطق تخفيف التوتر، موضحا أن نتائج هذا العمل ستحدد بقدر كبير التقدم على المسار السياسي.
========================
الوطن العربي :الضربة الأميركية في سوريا استهدفت قوة تقودها إيران
20 مايو, 2017وائل فتحى
أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس الجمعة أن قافلة المسلحين الموالين للنظام السوري التي استهدفتها طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة داخل سوريا هذا الأسبوع “تقودها إيران” على الأرجح.
وقال إن الضربة الجوية التي استهدفت القافلة التي كانت متجهة إلى موقع عسكري قرب الحدود الأردنية الخميس “كانت ضرورية بسبب تحرك طابعه هجومي بقدرات هجومية لما نعتقد أنه قوات تقودها ايران”، مضيفا أنه غير متأكد من وجود قوات إيرانية على الأرض.
وأكّد التحالف في بيان أنّ الضربة وقعت “داخل” منطقة أقيمت شمال غرب موقع التنف العسكري حيث تتولى قوات خاصة بريطانية وأميركية تدريب قوات محلية تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية وتقديم المشورة إليها.
وتعتبر هذه المناطق “منطقة عدم تصادم” متفق عليها بين روسيا والتحالف وتم تحديدها لمنع أي ضربات غير مقصودة من قوات أحد الطرفين البرية والجوية لقوات الطرف الآخر.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن محاولات التحالف لوقف القافلة من التقدم نحو المركز العسكري اشتملت على اتصال بالقوات الروسية التي تعمل مع النظام السوري، تلاه “استعراض للقوة” فوق الآليات، قبل توجيه طلقات تحذيرية.
وقال ماتيس إن القافلة على ما يبدو دخلت تلك المنطقة خلافا لنصيحة الروس، مضيفا “يبدو أن الروس حاولوا اقناعهم بالعدول عن ذلك”.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد متحدثا أيضا في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) إن الضربات ضد مقاتلين موالين للحكومة السورية هذا الأسبوع كانت “إجراء وقائيا للقوات” ولن تتكرر إن لم تتعرض القوات الأميركية لتهديد.
وقد بدأت الولايات المتحدة تدخلا عسكريا في سوريا منذ عام 2014، لكنها تجنبت المشاركة مباشرة في الحرب الأهلية في هذا البلد. وتعرض موقع التنف إلى هجمات متكررة في الأشهر الأخيرة.
والشهر الماضي، أحبطت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ومقاتلون سوريون معارضون هجوما كبيرا شنه تنظيم الدولة الاسلامية على الموقع.
وفي يونيو/حزيران 2016، قصفت طائرات حربية روسية هذا الموقع بعد يوم واحد فقط من انسحاب القوات الخاصة البريطانية.
وفي ما يتعلق بتطور الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية، قال ماتيس إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يطوق مسلحي التنظيم حاليا في معاقلهم قبل بدء حملة عسكرية للقضاء عليهم في تغيير تكتيكي لأساليب القتال.
========================
صوت العراق :الضربة الأميركية في سوريا استهدفت قوة تقودها إيران
20 مايو, 2017وائل فتحى
أعلن وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس أمس الجمعة أن قافلة المسلحين الموالين للنظام السوري التي استهدفتها طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة داخل سوريا هذا الأسبوع “تقودها إيران” على الأرجح.
وقال إن الضربة الجوية التي استهدفت القافلة التي كانت متجهة إلى موقع عسكري قرب الحدود الأردنية الخميس “كانت ضرورية بسبب تحرك طابعه هجومي بقدرات هجومية لما نعتقد أنه قوات تقودها ايران”، مضيفا أنه غير متأكد من وجود قوات إيرانية على الأرض.
وأكّد التحالف في بيان أنّ الضربة وقعت “داخل” منطقة أقيمت شمال غرب موقع التنف العسكري حيث تتولى قوات خاصة بريطانية وأميركية تدريب قوات محلية تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية وتقديم المشورة إليها.
وتعتبر هذه المناطق “منطقة عدم تصادم” متفق عليها بين روسيا والتحالف وتم تحديدها لمنع أي ضربات غير مقصودة من قوات أحد الطرفين البرية والجوية لقوات الطرف الآخر.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية إن محاولات التحالف لوقف القافلة من التقدم نحو المركز العسكري اشتملت على اتصال بالقوات الروسية التي تعمل مع النظام السوري، تلاه “استعراض للقوة” فوق الآليات، قبل توجيه طلقات تحذيرية.
وقال ماتيس إن القافلة على ما يبدو دخلت تلك المنطقة خلافا لنصيحة الروس، مضيفا “يبدو أن الروس حاولوا اقناعهم بالعدول عن ذلك”.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفورد متحدثا أيضا في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) إن الضربات ضد مقاتلين موالين للحكومة السورية هذا الأسبوع كانت “إجراء وقائيا للقوات” ولن تتكرر إن لم تتعرض القوات الأميركية لتهديد.
وقد بدأت الولايات المتحدة تدخلا عسكريا في سوريا منذ عام 2014، لكنها تجنبت المشاركة مباشرة في الحرب الأهلية في هذا البلد. وتعرض موقع التنف إلى هجمات متكررة في الأشهر الأخيرة.
والشهر الماضي، أحبطت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ومقاتلون سوريون معارضون هجوما كبيرا شنه تنظيم الدولة الاسلامية على الموقع.
وفي يونيو/حزيران 2016، قصفت طائرات حربية روسية هذا الموقع بعد يوم واحد فقط من انسحاب القوات الخاصة البريطانية.
وفي ما يتعلق بتطور الحملة على تنظيم الدولة الإسلامية، قال ماتيس إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يطوق مسلحي التنظيم حاليا في معاقلهم قبل بدء حملة عسكرية للقضاء عليهم في تغيير تكتيكي لأساليب القتال.
========================