الرئيسة \  قطوف وتأملات  \  عمى الأبصار والقلوب

عمى الأبصار والقلوب

22.02.2017
يحيى حاج يحيى




أن يقودك رجلٌ مجهول - وقد حذر العلماء من المجاهيل - فتلك مصيبة !؟ 
وأن يكون مجهولاً وملثماً ، لاتعرف من هو ! - وهذا الأمر دين ، وقد أُمرت أن تنظر إلى من تأخذ دينك عنه - فتلك مصيبتان !؟ 
وأن يكون مجهولاً وملثماً ، ويستغل صدقك ، وقلة علمك وحماسك ، فيوظف ذلك للخروج على الأمة وإجماع علمائها ! فتلك مصيبة المصائب !؟
قد رشّحتك الأمةُ لجهاد أعدائها ، لا لقتل أبنائها ، وإفشال ثوراتها !؟ 
قد رشّحوك لأمر ، لو فطِنت له     فاربأْ بنفسك أن ترعى مع الهمل ِ !؟ 
**والهمل هم الذين ألّبوك عليها ، وحشوا أذنيك حماسةً جاهلةً خاطئة !!؟