الرئيسة \  ملفات المركز  \  عملية شرق الفرات بين تضارب التصريحات الامريكية والتأكيدات التركية

عملية شرق الفرات بين تضارب التصريحات الامريكية والتأكيدات التركية

20.12.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 19/12/2018
أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في تصريحات له على إن عملية شرق الفرات ستنطلق في أي لحظة وتابع إنه تلاقى اشارات ايجابية في حديثه مع ترامب بشأن العملية المرتقبة، فيما لوحظ تغير في نبرة الامريكية في الخطاب مع تركيا بشأن العملية حيث أكدت الولايات المتحدة على ضرورة المزيد من التنسيق والفاعلية وقد سلم الجيش الامريكي نقاط انتشاره في الشمال السوري شرقي الفرات لتجنب حدوث أي خسائر في صفوفه  . هذا و اعلنت بعض الصحف التركية عن بعض تفاصيل العملية من اعداد المقاتلين والاهداف المستهدفة من الهجوم واهدافه . ومن جهة اخرى قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن قوات التحالف تعزز وجودها العسكري في شرقي الفرات ، ونقلت عن مصادر موثوقة أن الشاحنات البالغ عددها نحو 150 شاحنة، محملة بمختلف الأدوات العسكرية واللوجستية . فيما نقلت بعض التحليلات عن وجود حلول وسط بين الولايات المتحدة الامريكية وتركيا بشأن العملية العسكرية وهذا ما أدى الى تأخير العملية حتى الأن . هذا و قامت قوات قسد بتجهيز المخيمات شمالي الرقة تحسبا لاي هجوم تركي . نترككم مع أهم عناوين الملف والتحليلات المرافقة له  
عناوين الملف
  1. عربي 21 :هذا ما تستغرقه عملية شرق الفرات وطبيعة مشاركة المعارضة
  2. القدس العربي :المعارضة تجهز 15 ألف مقاتل لاقتحام 150 موقعا شرق الفرات بالتعاون مع الجيش التركي
  3. الغد برس :أردوغان يؤكد ضرورة انسحاب الإرهابيين من شرق الفرات: مصدر ازعاج لنا
  4. بلدي نيوز :هل تجنب "خطة الجربا" شرق الفرات عملية عسكرية تركية؟
  5. درر الشامية :إيران تعلن موقفها من العملية التركية المرتقبة في شرق الفرات
  6. الجزيرة :أردوغان يتوعد بتمشيط سوريا شبرا شبرا بحثا عمن يصفهم بالإرهابيين
  7. القدس العربي :هل حصلت أنقرة على ضوء أخضر من واشنطن لبدء عملية شرق الفرات؟
  8. القدس العربي :اردوغان: معركة شرق الفرات «في أي لحظة»… والبعض يدعم الأسد رغم قتله مليون مسلم
  9. البيان :التحالف الدولي يعزز وجوده العسكري شرق الفرات
  10. ديلي صباح :أردوغان: خلال اتصالي مع ترامب تلقينا ردوداً إيجابية حول عملية شرق الفرات
  11. الميادين :جيفري يحذر من هجوم عسكري على شمال شرق سوريا
  12. السورية :مسؤول أمريكي يُعلق على أخبار حول إرسال قواتٍ لمواجهة عملية "شرق الفرات"
  13. البوابة :تزامنا مع التهديدات التركية.. الولايات المتحدة تعزز قواعدها شرق الفرات
  14. عربي 21 :الوحدات الكردية ترفض عرضا أمريكيا بدخول البيشمركة شرق الفرات
  15. سوريا تي في :"البنتاغون" يخفف من تصريحاته بخصوص معركة شرق الفرات
  16. ترك برس :شرق الفرات: استراتيجية عسكرية مختلفة عن "درع الفرات" و"غصن الزيتون"
  17. اورينت :قسد" تبدأ بإنشاء مخيمات شمالي الرقة تحسّباً لعملية شرق الفرات
  18. نداء سوريا :تركيا تتسلم إحداثيات انتشار القوات الأمريكية شرق الفرات لتفادي استهدافها
  19. ترك برس :شرق الفرات.. سيناريو كارثي وساعات حاسمة
  20. ترك برس :ماذا وراء تأخر انطلاق عملية شرق الفرات؟
 
عربي 21 :هذا ما تستغرقه عملية شرق الفرات وطبيعة مشاركة المعارضة
عربي21- صلاح الدهني الأربعاء، 19 ديسمبر 2018 02:12 م10
كشفت أبرز فصائل المعارضة السورية، الأربعاء، عن شكل مشاركتها في عملية شرق الفرات في حال انطلاقها، وطبيعة تواجدها بين القوات التي ستستهدف الوحدات الكردية المسلحة التي تصنفها أنقرة "إرهابية".
وقال المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، ناجي مصطفى أبو حذيفة، لـ"عربي21"، الأربعاء، إن القوات التي ستشارك في عملية شرق الفرات ستكون ذاتها التي شاركت في غصن الزيتون.
وطمأن السوريين في الشمال السوري، بأن أولوية الجيش الوطني في الوقت الحالي، تحصين الجبهات المحيطة بإدلب، تحسبا لأي هجوم من النظام السوري والمليشيات الموالية له.
وقال إن المعارضة ستشارك بكل تأكيد في عملية درع الفرات، وهي بالأصل موجودة في قطاعات عدة أبرزها في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وأماكن كثيرة أخرى، إلا أن الفصائل التي ستشارك من الجيش الحر إلى جانب تركيا في شرق الفرات ستكون ذاتها التي شاركت في عملية غصن الزيتون في عفرين فقط.
وسبق أن طردت القوات التركية بمساندة الجيش السوري الحر، الوحدات الكردية وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، من عفرين، بعد قتال طويل استمر لأشهر.
كم تستغرق؟
وعن مدة العملية المتوقعة، قال مصطفى إن "مشاركة الفصائل المعارضة مع تركيا ستبقى إلى حين طرد المليشيات الإرهابية من شرق الفرات بشكل كامل كما فعلنا في عفرين".
وتوقع أن تدوم لشهرين أو أكثر، لافتا إلى أن تركيا والمعارضة السورية يضعان الخطط من أجل طبيعة شكل المعركة القريبة مع الوحدات الكردية والعناصر الموالية لحزب العمال الكردستاني.
وأكد أن الجبهة الوطنية للتحرير رؤيتها هي "تحرير سوريا من كامل المليشيات الإرهابية واستعادتها، إلى جانب الحرب مع النظام السوري المجرم".
وعن موعد انطلاق العملية في شرق الفرات، أكد مصطفى أنه "لا مؤشرات حاليا على موعد بدء العملية، إلا أن هناك تصريحات تركية عن قربها، وتهديدات ببدئها بالفعل، ونحن ننسق مع الجانب التركي".
 أبراج المراقبة والأنفاق
في سياق متصل، قال مصدر عسكري من الجيش الحر، لـ"عربي21"، طالبا عدم الكشف عن اسمه، إن القوات التركية والفصائل المعارضة ستستهدف بشكل أساس أبراج المراقبة للمليشيات الكردية في شرق الفرات، وكذلك الأنفاق التي حفرتها".
ولفت إلى أن أبراج المراقبة بدأت القوات الأمريكية بمغادرتها وتسليمها لوحدات حماية الشعب الكردية، الذراع السورية لمنظمة حزب العمال الكردستاني التي تصنفها أنقرة "إرهابية"، الأمر الذي فتح المجال للقوات التركية للسيطرة على هذه النقاط الهامة.
وأشار إلى أن الهجوم سترافقه ضربات جوية تركية ضد الوحدات الكردية، وعملية برية للقوات التركية والجيش الحر.
ورفض المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير تأكيد هذه المعلومات، إلا أنه قال إنها تدخل في مجال التحليلات والخطط العسكرية، ولا يمكن مناقشتها علنا قبل تنفيذها على الأرض، مؤكدا أن الخطط العسكرية لا تزال توضع بالتنسيق بين تركيا والفصائل المعارضة.
وحول ما نشرته صحيفة "يني شفق" التركية سابقا، عن تفاصيل المعركة المرتقبة، قال مصطفى إنها "تدخل في باب التحليلات العسكرية والتكهنات، وليست معلومات، إنما كلام عن خطط متوقعة وفق قراءة عسكرية".
وسبق أن رجح الخبير العسكري والاستراتيجي، العقيد أديب عليوي، أن يكون تنفيذ العملية العسكرية التركية شرقي الفرات، على مراحل.
وأكد عليوي لـ"عربي21"، أن هدف تركيا الأهم من هذه العملية هو القضاء نهائيا على إمكانية قيام جسد كردي، من خلال وصل مدينة رأس العين، بعين العرب (كوباني).
وأضاف أن تركيا ستقوم بتثبيت نقاط عسكرية في العمق السوري وفي المناطق القريبة من الحدود، لتكون هذه النقاط نقطة انطلاق لمراحل عسكرية ثانية، موضحا أن "المعركة ستكون على أكثر من مرحلة".
==============================
القدس العربي :المعارضة تجهز 15 ألف مقاتل لاقتحام 150 موقعا شرق الفرات بالتعاون مع الجيش التركي
16 - ديسمبر - 2018
هبة محمد
دمشق –”القدس العربي”:
تستكمل القوات التركية بالتعاون مع قوات الجيش السوري الحر، التحضيرات الأولية للبدء بمعركة ضد التنظيمات الكردية الواقعة شرق الفرات، بالتزامن مع اتفاق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب على زيادة التعاون في سوريا، بحسب الائتلاف السوري المعارض.
وقال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، إن “معاناة الشعب السوري مستمرة على أيدي قوات الأسد والتنظيمات الأخرى مثل ميليشيات الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله و”البي واي دي”.
وجدد مصطفى تأكيده على أن أي عملية عسكرية للقضاء على هذه التنظيمات ستكون “محل ترحيب ودعم” تزامن ذلك مع اعلان الجيش السوري الحر استعداده للمشاركة في الحملة التي تهدف إلى طرد تلك المليشيات من شرق الفرات، موضحاً أن هناك نحو 15 ألف مقاتل سيشاركون القوات التركية باقتحام أكثر من 150 نقطة.
وبيّنت تركيا أمس أن الرئيس التركي توافق مع نظيره الأمريكي على تعزيز التعاون، وقالت الرئاسة التركية إنه خلال اتصال هاتفي، “توافق الرئيسان على ضمان تعاون أكثر فاعلية بالنسبة إلى سوريا”.
وكان الرئيس التركي قد أكد الجمعة، في كلمة أمام المؤتمر القضائي الأول للمحاكم الدستورية والعليا، للدول الأعضاء والمراقبة في منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في إسطنبول، “عزمه على تأمين” المناطق الواقعة شرق الفرات، مشدداً على أن بلاده عازمة على إحلال السلام في تلك المنطقة.
==============================
الغد برس :أردوغان يؤكد ضرورة انسحاب الإرهابيين من شرق الفرات: مصدر ازعاج لنا
عربي ودولي 15:29 - 17 كانون الأول 18 آخر تحديث 15:54 - 17 كانون الأول 18 253 مشاهدة
بغداد/ الغد برس:
أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، اليوم الاثنين، ضرورة انسحاب الإرهابيين من شرق الفرات، مشيرا الى انهم مصدر ازعاج بالنسبة لنا.
وقال أردوغان، إنه "إذا لم ينسحب الإرهابيون إلى شرق الفرات فسوف ندفعهم نحن إلى الانسحاب، لأنهم مصدر إزعاج بالنسبة لنا".
وأضاف الرئيس التركي "أكدنا للرئيس دونالد ترامب ضرورة انسحاب الإرهابيين من شرق الفرات"، لافتا إلى أنه "ربما يبدأ عملية عسكرية في سوريا في أي وقت".
وتابع أردوغان "بما إننا شركاء استراتيجيين مع الولايات المتحدة فينبغي على واشنطن أن تقوم بما يلزم"، وذلك بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول".
كما ذكر أن "الرئيس الأمريكي رد بإيجابية على عمليتنا شرقي الفرات، والعملية في شمال سوريا ستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي".
وتابع "تلقينا ردودا إيجابية من ترامب بشأن إطلاق عملياتنا العسكرية شرق الفرات، التي أعلنا عنها الأسبوع الماضي، وسنمشط الأراضي السورية شبرا شبرا حتى تحييد آخر إرهابي في المنطقة".
وأضاف "الآن جاء الدور على شرق الفرات وعلى الذين يحمون الإرهابيين أن يتخلوا عن ذلك".
==============================
بلدي نيوز :هل تجنب "خطة الجربا" شرق الفرات عملية عسكرية تركية؟
تقارير
الأحد 16 كانون الأول 2018 | 8:11 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - (عمر حاج حسين)
تتربع معركة "شرق الفرات" الساحة السورية منذ مطلع الشهر الجاري، عقب تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعزم بلاده تطهير تلك المنطقة من الوحدات الكردية، امتداداً من مدينة منبج بحلب حتى مدينة رأس العين في الحسكة، وسط خلافات بين أنقرة وواشنطن بشأن إطلاق عملية عسكرية.
وزادت حدّة التناحرات عقب كشف وكالة الأناضول التركية عن رسالة لمسؤولين أمريكيين إلى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والجيش السوري الحر، تتضمن تهديدا مباشرا في حال المشاركة بأي عملية تركية شرق الفرات، لأنها ستواجه الجيش الأمريكي بشكل مباشر.
خطة الجربا
مصادر موثوقة كشفت أن رئيس تيار الغد السوري أحمد الجربا، والذي كان يشغل سابقاً رئيس الائتلاف السوري المعارض، زار تركيا وبحث مع السلطات التركية، عملية شرق الفرات ومنطقة ما بين نهري دجلة والفرات، لمناقشة عرض مقترح موافق عليه أمريكياً، لتشكيل "جيش العشائر العربية" من قبله، لينتشر على طول الحدود "السورية - التركية" شرق الفرات، ولا يكون تابعاً لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
موقع "عربي 21"، نقل أن الجربا قدّم للجانب التركي مقترحاً لنشر "قوات النخبة"، الذراع العسكرية لـ"تيار الغد"، على طول الشريط الحدودي السوري- التركي.
وكان "تيار الغد السوري" أعلن، في 6 كانون الأول/ديسمبر، زيارة الجربا إلى كردستان العراق، ولقائه مستشار مجلس أمن الإقلیم مسرور بارازاني. وأوضح أن الجربا زار قريته تل غزال في ريف بلدة اليعربية في سوريا، واجتمع مع وجهاء عشائر المنطقة الشرقية لسوريا.
السيد فراس علاوي مدير موقع "الشرق نيوز" يقول لبلدي نيوز "أعتقد أن أحمد الجربا يسعى للتنسيق مع أنقرة وواشنطن لإبعاد الوحدات الكردية من منطقة شرق الفرات، وقد يكون البديل عن عملية عسكرية واسعة وسط خلاف أمريكي تركي حولها، ووسط مخاوف من تغير قواعد الاشتباك مع الفصائل التابعة للمعارضة".
وأضاف "إن دور الجربا هو رسالة أمريكية بايجاد حل وسط، تستخدم فيه أمريكا مقاتلين عربا في منطقة عازلة بين الحدود التركية ومناطق سيطرة قوات "قسد"، وبالتالي إيقاف التصعيد في المنطقة".
وتابع علاوي "الأمريكان حتى اللحظة مقتنعون بأن الأكراد هم حليف جاهز دائماً لخدمتهم في ظل غياب تنسيق واضح مع المكون العربي رغم إدراكهم بأنه لا مستقبل لقوات "قسد" في المنطقة،
كذلك حتى اللحظة الأمريكان لديهم اعتقاد راسخ بدور العشائر في المنطقة الشرقية".
وأضاف "اعتقد أن دور الجربا هو فكرة مستنسخة من التجربة العراقية، فالاعتماد عليه كزعيم عشائري، ويملك عناصر هم من أبناء المنطقة، مشيرا إلى أن الاقتراح الأمريكي يلقي الكرة بملعب الأتراك، إذا صحّت التسريبات حول تحذير واشنطن الفصائل المعارضة من الانخراط في العملية العسكرية".
وأشار إلى أن ذلك الخيار يُخفيف التوتر مع قوات "قسد" ومكوناتها ويسمح للأمريكان التفرغ لإنهاء وجود التنظيم (داعش) شرق الفرات، وبالتالي التفرغ للتدخل الإيراني والمليشيات الإيرانية.
واختتم حديثه لبلدي نيوز بالقول "أعتقد أن هناك دور آخر ستلعبه "قسد" في المنطقة يعتمد على توافق روسي أمريكي بما يخص الوجود الإيراني، وبالتالي فمن مصلحة الأمريكان إيقاف التهديدات التركية دون أن يتحول ذلك إلى صدام سياسي معهم".
وكانت وسائل إعلام نشرت أن القوات الأميركية قلصت وجودها في مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة، وانسحبت مع قوات "التحالف" والقوات الفرنسية من نقاطها في منبج بريف حلب الشرقي، وعين عيسى شمالي الرقة، وأن الانسحابات جاءت على خلفية وصول أرتال عسكرية تركية إلى الحدود السورية–التركية.
مواجهة عسكرية
يقول الرائد "يوسف حمود" الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني السوري لبلدي نيوز "إن عناصر الوحدات الكردية المتمثلة بحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" غير قادرين على مقاومة الجيشين التركي والوطني، حيث ظهر عجزهم وضعف خبرتهم في وقت سابق في مدينة عفرين والتي تعني لهم أهمية كبيرة، حيث سحقوا فيها وخرجوا مذلولين، والآن هم لا يمتلكون القدرة على المواجهة لأنهم مجموعات إرهابية (لا تملك الحاضن) في المنطقة".
وأضاف "لقد ظهر تردّدهم وخوفهم بعد تصريحات "أردوغان" عن قرب المعركة في شرق الفرات؛ فتارةً يناشدون الأمريكيين ويهددون بالتخلي عن جبهات القتال مع تنظيم "داعش"، وتارة أخرى يطلبون التنسيق مع عصابات الأسد، مشيراً أنهم شعروا بقرب زوالهم من المنطقة ففقدوا صوابية القرار".
ولدى سؤاله حول احتمال تصادم القوات الأمريكية بالقوات التركية والجيش الوطني السوري، قال "لا أعتقد ذلك مطلقاً، وذلك من خلال التصريحات وطلبات القيادة الأمريكية بعد إعلان قرب معركة شرقي الفرات، فهم تارة يطلبون إنشاء نقاط مراقبة أمريكية في المنطقة وتارة يهددون الجيش الوطني مطالبينه بعدم الاشتراك في المعركة، حيث أفادت مصادرنا بأن القوات الأمريكية بدأت بنقل بعض قواعدها العسكرية من مناطق الحدود باتجاه العمق السوري".
وفي السياق ذاته، قال "الفاروق أبو بكر" القيادي في فرقة "المعتصم"، أحد فصائل الجيش الوطني السوري "إن مسألة الصدام بين الجيشين التركي والأمريكي مستبعدة؛ فتركيا وأميركا دولتان حليفتان في حلف الناتو والمعركة التي ستشنها تركيا بالتعاون مع الجيش الوطني السوري ستكون بالتنسيق مع الطرف الأمريكي والتصريحات التركية واضحة في ذلك الأمر".
وتابع "إن قاتلت قوات "قسد" واتخذت قرار القتال للنهاية؛ فلن يجدوا من الجيشين التركي والوطني إلا الحزم والقوة والضرب بيد من حديد ولنا في معركة غصن الزيتون أكبر شاهد ومثال".
وكان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" صرّح الأربعاء، أن القوات التركية ستبدأ عملية ضد الوحدات الكردية شرق نهر الفرات في سوريا.
وقال أردوغان، "أكملنا الاستعدادات اللازمة في الوقت الذي كنَّا نصدر التحذيرات حول شرق الفرات" مؤكدا أن تركيا ستبدأ في غضون أيام حملة لتخليص منطقة شرقي الفرات في سوريا مما أسماه المنظمات الإرهابية في إشارة إلى الأذرع العسكرية التابعة لحزب "ب ي د"، مشيرا إلى أن الحملة لن "تستهدف القوات الأمريكية، هدفنا هو العناصر الإرهابية النشطة في المنطقة".
وبعد تصريحات أردوغان، أرسلت تركيا عشرات الآليات العسكرية إلى حدودها مع سوريا وخاصة في المناطق المحاذية لمنطقتي تل أبيض ورأس العين.
==============================
درر الشامية :إيران تعلن موقفها من العملية التركية المرتقبة في شرق الفرات
الاثنين 08 ربيع الثاني 1440هـ - 17 ديسمبر 2018مـ  16:02
الدرر الشامية:
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، موقف طهران من العملية العسكرية التركية المرتقبة في شرق الفرات بسوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية، بهرام قاسمي: إن "أي عملية عسكرية تركية في سوريا يجب أن تكون بطلب من النظام السوري وبتنسيق معه"، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي دولة شن أية عملية على الأراضي السورية من دون إستئذان الحكومة السورية"، وذلك وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف "قاسمي": "موقفنا في سوريا لم يتغير، لا تستطيع أي دولة أن تتخذ أي إجراءات في سوريا بدون التنسيق مع الحكومة السورية".
 
وحذر متحدث الخارجية الإيرانية، من تداعيات العملية التركية على مفاوضات أستانا، مضيفًا: "إذا لم يتم التنسيق مع النظام السوري هذه المسألة سوف تؤثر سلبًا على وضع سوريا بعد العمل المشترك التركي والإيراني والروسي في أستانا".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال خلال مؤتمرٍ صحفي منذ أيام: إن "تركيا ستبدأ حملتها لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام"، مؤكدًا أن بلاده أكملت الاستعدادات اللازمة للعملية.
==============================
الجزيرة :أردوغان يتوعد بتمشيط سوريا شبرا شبرا بحثا عمن يصفهم بالإرهابيين
توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتمشيط سوريا شبرا شبرا، حتى تحييد آخر إرهابي في المنطقة.
وقال في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح عدة مشاريع بولاية قونيا وسط البلاد: "تلقينا ردودا إيجابية من ترمب بشأن إطلاق عملياتنا العسكرية شرق الفرات، التي أعلنا عنها الأسبوع الماضي".
تصريحات أردوغان:
الجيش التركي مستعد للانقضاض على الإرهابيين في سوريا في أية لحظة.
يمكننا أن نبدأ عملياتنا في الأراضي السورية في أي وقت وفقًا لخطتنا الخاصة والدخول الى أراضيها من المناطق التي نراها مناسبة على طول الخط الحدودي الذي يمتد لمسافة 500 كيلومترًا، وبشكل لا يلحق ضررا بالجنود الأمريكيين.
إن لم ينسحب الإرهابيون من شرق الفرات فسوف ندفعهم نحن إلى الانسحاب، لأنهم مصدر إزعاج بالنسبة لنا.
الجيش التركي دفن الإرهابيين في الحفر التي حفروها في سوريا والعراق وفي جنوب شرقي تركيا: " لقد قمنا بدفن الإرهابيين في الحفر التي حفروها لنا، حققنا ذلك في عفرين من خلال عملية غصن الزيتون، وكذلك في سنجار ودفناهم في جنوب شرقي تركيا وسنواصل دفنهم".
أردوغان وجه خطابه للأمريكيين قائلاً: "بما أننا شركاء استراتيجيون مع الولايات المتحدة فينبغي على واشنطن أن تقوم بما يلزم".
الرئيس التركي شدد على عزم بلاده الوصول لأهدافها بتحقيق الأمن.
أردوغان: الآن جاء الدور على شرق الفرات وعلى الذين يحمون الإرهابيين أن يتخلوا عن ذلك.
أردوغان: الأسد قتل مليون إنسان واستقبل بلدنا قرابة أربعة ملايين سوري، في الوقت الذي تحولت فيه القضية السورية الى وسيلة للمكائد التي حيكت ضدّنا خلال السنوات الأخيرة.
خلفية:
يشار إلى أن تركيا لم تشن بعد عملية عسكرية في المنطقة الواقعة إلى الشرق من نهر الفرات، لكنها واصلت توجيه ضربات جوية متكررة لمواقع حزب العمال الكردستاني في مناطق جبلية بشمال العراق.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الأسبوع الماضي، عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية لتخليص منطقة شرق الفرات في سوريا من عناصر حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية.
يحتل عناصر حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا مساحة تزيد عن 45 ألف كيلومتر مربع، تبدأ من ضفاف نهر الفرات حتى الحدود العراقية شمال شرقي سوريا، وتشكل نحو 480 كلم من حدود سوريا مع تركيا، من إجمالي 911 كيلومترا مربعا.
تركيا لم تشن بعد عملية عسكرية في المنطقة الواقعة إلى الشرق من نهر الفرات، لكنها واصلت توجيه ضربات جوية متكررة لمواقع حزب العمال الكردستاني في مناطق جبلية بشمال العراق.
منذ فترة طويلة اتسمت علاقة أنقرة بواشنطن بشأن الملف السوري بالخلاف حيث تدعم الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب الكردية في قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، في حين تصنف تركيا هذه الوحدات ضمن التنظيمات الإرهابية.
الولايات المتحدة أقامت نقاط مراقبة على الحدود السورية وقالت إنها ستمنع أي تهديدات أمنية لتركيا من سوريا محذرة أنقرة من تنفيذ أي توغل جديد.
==============================
القدس العربي :هل حصلت أنقرة على ضوء أخضر من واشنطن لبدء عملية شرق الفرات؟
17 - ديسمبر - 2018
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : كشف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان بلاده لم تتلق إلى الآن موقفاً أمريكياً رسمياً إزاء العملية العسكرية شرق الفرات، وذلك ما يمكن استنتاجه من حديث اردوغان عن رد الرئيس الأمريكي الإيجابي تجاه العملية العسكرية المرتقبة شمال شرقي سوريا.
وقال أمس الاثنين إن تركيا قد تبدأ عملية عسكرية جديدة في سوريا في أي لحظة مضيفاً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رد بإيجابية على خطط تركيا القيام بعملية شرقي نهر الفرات، وأدلى اردوغان بذلك خلال كلمة في إقليم قونية، متعهداً بالمضي قدماً في الخطة الخاصة باستهداف مسلحين أكراد في شمال سوريا.
حديث الرئيس التركي عن أن «الرئيس الأمريكي ترامب أعطى جواباً إيجابياً على عمليتنا في شرقي الفرات» قد يكون تفسير أنقرة الخاص لمضمون جواب ترامب حول العملية العسكرية التركية المرتقبة في المنطقة المذكورة، وهذا التفسير التركي قد لا يعكس صورة المواقف الحقيقية للإدارة الأمريكية من مجمل العملية العسكرية حسب رؤية الباحث السياسي عبد الرحمن عبارة حيث أوضح لـ»القدس العربي» بأنه لا يمكن لأنقرة أن تمضي قُدماً في تحركاتها العسكرية في شمال سوريا بدون تفاهمات وتنسيق كامل مع واشنطن، غير أن الأخيرة على ما يبدو لا تريد التصريح بما يؤكد وجود تلك التفاهمات، بل إن تصريحات البيت الأبيض لا توحي بذلك.
 
«شيء ما في الأفق»
 
وأضاف، في المحصلة فالتصريحات التركية حول العملية العسكرية تمهد لشيء ما في الأفق، والعملية العسكرية ليست هدفاً بحدّ ذاتها، والمشهد مفتوح على كثير من التطورات.
 
اردوغان: سمعنا رداً إيجابياً من ترامب حول العملية
 
ويبدو تصريح اردوغان الذي أعلنه قبل أيام عن انطلاق عملية عسكرية لبلاده في سوريا، لم يكن سوى محاولة للضغط الجدي على واشنطن لتغيير توجهها، وهو ما أكده الخبير والمحلل السياسي التركي حمزة تكين الذي قال ان الموقف الأمريكي الذي كشفه الرئيس اردوغان يدل على ضغط متواصل مارسته أنقرة منذ اشهر والى الان من اجل اقناع الولايات المتحدة بتغيير موقفها كون أنقرة ماضية في خطتها بغض النظر عن موافقة واشنطن او رفضها وذلك أسوة بعمليتي «درع الفرات» و»غصن الزيتون».
وعزا المتحدث التركي محاولة حكومة بلاده اقناع واشنطن بالعملية إلى حرصها على علاقات جيدة بعيدة عن التبعية في ظل التأكيد على ان تركيا لا ترغب بمعاداة واشنطن، بيد ان الاخيرة لا تبدي حسن نية تجاه انقرة منذ محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا وحتى اليوم وبرز ذلك في دعم التنظيمات الارهابية وحماية زعيم الانقلابين فتح الله غولن، وغير ذلك من الامور السلبية التي تتبدى من واشنطن وليس من تركيا التي تحاول في اطار سعيها في الحفاظ على علاقات جدية ولذك قامت انقرة خلال الاشهر الماضية بمحاولة الضغط من اجل اقناع امريكا بالتخلي عن تنظيم «البي ي دي/بي كاكا» في منبج.
وكشف المحلل السياسي التركي ان الأيام الفائتة شهدت زخماً من الزيارات المتبادلة وسط «مباحثات ساخنة بين الطرفين بشأن الارهابيين شرقي الفرات وفي منبج، ولكن في الفترة الممتدة على مدى 20 يوماً وفي ظل المحاولات من اجل الضغط على امريكا كانت الاستعدادت العسكرية التركية جارية ولم تتوقف حيث اعلنت انقرة انها سوف تقدم على عملية عسكرية في المنطقة المذكورة دون تراجع».
ويبدو ان واشنطن أدركت اليوم ان تركيا ماضية وجدية في عملية شرق الفرات، وتعدى الأمر حدود الضغط حسب الرؤية التركية كون أنقرة «صارمة في مسألة حماية أمنها القومي ووحدة الأراضي السورية، ومساعدة المدنيين المهجرين على ايدي التنظيمات المصنفة لديها ارهابيةً بالعودة إلى مساكنهم وقراهم في منبج وشرقي الفرات لذلك امريكا اليوم تحاول ان تحفظ ماء وجهها وان تبدي موقفاً أكثر إيجابية حيال العملية العسكرية الوشيكة».
 
إشارة إيجابية
 
الإشارة الإيجابية الأمريكية، هل تؤكد ان واشنطن كما عادتها وتاريخها باعت اليوم حليفاً جديد لها، وتخلت عنه كما باعته وتخلت عنه في عفرين؟
حيث يرى المتحدث التركي ان التنظيمات الكردية الإرهابية ما هي «الا اداة بيد الادارة الأمريكية التي تعلم ان مصلحة بلادها مع تركيا الحليفة والدولة القوية الصاعدة في الشرق الاوسط وصاحبة القرار اليوم اقليمياً ودولياً» ولفت إلى إمكانية الخروج بتهديدات اعلامية وتصريحات حول رفض وتنديد امريكي حيال معركة الفرات الا انه وصف التصريحات بـ «الروتينية» لكن على ارض الواقع من الواضح ان الضغوط التركية نجحت وفهمت امريكا ان تركيا مصممة وان الارهابين سينهزمون كما حصل في الباب وعفرين، مشيراً إلى ان تلك التصريحات تصب في اطار «لملمة الموقف» وتحسين صورتها امام العالم ليس الا، مؤكداً ان الجيش الأمريكي فكك بعض نقاط المراقبة التي أقامها على الحدود مع تركيا في الجانب السوري.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن واشنطن حاولت غل يد تركيا خلال عمليتين سابقتين بسوريا في العامين الماضيين ضد تنظيم «الدولة» ووحدات حماية الشعب التي تسيطر على مناطق واسعة قرب الحدود الشمالية لسوريا، ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عنه قوله خلال زيارة لباكستان «الولايات المتحدة ظنت أن في إمكانها ردعنا بالرجال الذين ترعاهم… والآن سيحاولون منعنا في شرقي الفرات. لم ولن تسمح تركيا بذلك».
الهدف التركي يشير إلى أن انقرة عازمة على إعادة هيكلة المشهد في منطقة شرق الفرات سياسياً وأمنياً وعسكرياً، حسب الباحث السياسي عبد الوهاب عاصي الذي اكد رغبة الجانب التركي في ضمان أمن حدوده مع سوريا عبر قوة لا تحمل طابعاً قومياً أي بما لا يعيد تجربة «البيشمركة»، بل عبر إجراءات أكثر ضماناً لأمنها القومي من أي تهديد مستقبلي على حزامها الجغرافي مع سوريا والعراق.
في المقابل، لا يبدو أن الولايات المتحدة تريد التفريط بهيكلية المشهد الحالي وحلفائها في شرق الفرات، لكن في الوقت نفسه ربما تدفع باتجاه إجراء إصلاحات داخلية تشمل على وجه التحديد وحدات حماية الشعب الكردية، وتريد ضمان أمن الحدود مع تركيا عبر قوة تحمل طابعاً قومياً.
==============================
القدس العربي :اردوغان: معركة شرق الفرات «في أي لحظة»… والبعض يدعم الأسد رغم قتله مليون مسلم
17 - ديسمبر - 2018
دمشق ـ «القدس العربي»: على الرغم من عدم تبلغه رسمياً بموقف حاسم من واشنطن حول العملية العسكرية شرقي الفرات ضد الوحدات الكردية، شمال شرقي سوريا، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده سمعت ما يمكن تفسيره كرد إيجابي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه العملية العسكرية المرتقبة.
وأكد الرئيس التركي أمس في لقائه مع أنصاره في مدينة قونية، أن تركيا قد تبدأ عملية عسكرية جديدة في سوريا في أي لحظة، مضيفاً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب «رد بإيجابية على خطط تركيا للقيام بالعملية».
«ثلاثي أستانة» يناقش «اللجنة الدستورية» في جنيف اليوم
ويبدو تصريح أردوغان الذي أعلنه قبل أيام عن انطلاق عملية عسكرية لبلاده في سوريا، أنه لم يكن سوى محاولة للضغط الجدي على واشنطن لتغيير توجهها، وهو ما أكده الخبير والمحلل السياسي التركي حمزة تكين، الذي قال إن الموقف الأمريكي الذي كشفه الرئيس اردوغان يدل على ضغط متواصل مارسته أنقرة منذ أشهر وألى الآن من أجل اقناع الولايات المتحدة بتغيير موقفها، كون أنقرة ماضية في خطتها بغض النظر عن موافقة واشنطن او رفضها، وذلك أسوة بعمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون».
وقال اردوغان إن «الشخص الممسك بمقاليد السلطة في سوريا (بشار الأسد) يسعى للحفاظ على موقعه والبعض يعينه على ذلك، رغم مقتل مليون مسلم في هذا البلد».
جاء ذلك في كلمة له، أمس الإثنين، في مدينة قونية التركية، ضمن فعاليات إحياء ذكرى وفاة المتصوف جلال الدين الرومي المعروف بـ (مولانا)، والتي تعرف بـ «شبَ عروس» أي «ليلة العرس».
واعتبر أردوغان أن «المدن الإسلامية التي كانت موطنا لعاشقي العلم على مدى قرون، أصبحت مستهدفة من قبل تنظيمات مختلقة من قبيل داعش وبي كا كا وغولن وبوكو حرام والشباب».
سياسياً وعلى صعيد التوصل الى حل للأزمة في سوريا أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الإثنين، أن من المنتظر أن يجري وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مشاورات اليوم في جنيف مع نظيريه التركي مولود تشاووش أوغلو، والإيراني محمد جواد ظريف، حول جهود التوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا، حسب الوكالة الألمانية «د ب أ».
وأوضحت الوزارة أن اللقاء سيدور بشكل خاص حول ملف تشكيل «لجنة دستورية» الذي وضع على نارٍ حامية.
وكان ممثلو الحكومة والمعارضة السورية قرروا، بناء على حث من روسيا، تشكيل مثل هذه اللجنة، وذلك خلال اجتماعهم في منتجع سوتشي الروسي، وستناط إلى هذه اللجنة مهمة تقديم مقترحات بشأن إجراء تعديلات في الدستور السوري.
غير أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد يحاول أن يكون له أكبر قدر ممكن من النفوذ داخل اللجنة.
وكانت مصادر دبلوماسية روسية ذكرت خلال الأسابيع الماضية أن هناك تقدما تم إحرازه في تشكيل قائمة المشاركين في اللجنة. ومن المنتظر أن تعمل اللجنة رسميا تحت إشراف الأمم المتحدة. (تفاصيل ص 4 ورأي القدس ص 23)
==============================
البيان :التحالف الدولي يعزز وجوده العسكري شرق الفرات
الحسكة، أنقرة - البيان، وكالات
التاريخ: 18 ديسمبر 2018
استقدم التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، بقيادة الولايات المتحدة، معدات عسكرية ولوجيستية ووقوداً إلى قواعده في الشمال السوري ضمن منطقة شرق الفرات، وذلك تزامناً مع تجديد تركيا تهديداتها باجتياح المنطقة رغم «رسائل» أميركية تطمينية لأنقرة، وتهديدية لفصائل المعارضة التي تعمل ضمن الأجندة التركية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات التحالف الدولي أدخلت شحنة معدات عسكرية ولوجستية ووقوداً إلى قواعدها العسكرية في الشمال السوري ضمن منطقة شرق الفرات.
ونقلت عن مصادر موثوقة أن الشاحنات البالغ عددها نحو 150 شاحنة، حملت وقوداً لطائرات التحالف الدولي وعربات الهمر والعربات المتواجدة لدى قوات التحالف الدولي وفي قواعدها العسكرية، إضافة لمعدات عسكرية ولوجستية، ضمن عملية تعزيز تواجدها والاستمرار في إمداد قواتها ضمن هذه القواعد.
وكان المرصد السوري ذكر نهاية الشهر الماضي، أنه رصد دخول شحنة جديدة من الأسلحة والمعدات العسكرية، إلى منطقة شرق الفرات، قادمة من إقليم كردستان العراق، حيث شوهدت عشرات الشاحنات وهي تحمل هذه المعدات داخلة إلى المنطقة، وتمكن المرصد السوري من رصدها وتسجيلها ضمن شريط مصور.
حيث ضمت القافلة 75 شاحنة، منها 30 شاحنة محملة بعربات همر أميركية، و20 شاحنة محملة بسيارات من نوع جيب، و5 شاحنات محملة بصهاريج محروقات و5 شاحنات أخرى محملة بسيارات رباعية الدفع وسيارات أخرى، فيما لم يعرف ما الذي تحمل الشاحنات الـ 15 الأخيرة والتي كانت مغلقة.
وفي خطوة اعتبرها مراقبون ردعاً للتهديدات التي تطلقها أنقرة ضد قوات سوريا الديمقراطية، أقامت واشنطن 15 نقطة مراقبة على الحدود السورية التركية بعد ساعات من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قواته ستجتاح المنطقة خلال أيام.
وكانت واشنطن قد اعتبرت أن أي عملية عسكرية تركية شرق الفرات أمر غير مقبول، وطالبتها بالتعامل بحكمة، فيما حذر مسؤولون أميركيون فصائل سورية معارضة تعمل إلى جانب القوات التركية في سوريا، من مغبة المشاركة في أي عمل عسكري تركي.
أردوغان يتوعّد
إلا أن الخطوات الأميركية لم تنه التهديدات التركية، فقد قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، إنه عازم على «التخلص» من المقاتلين الأكراد في شمال سوريا إذا لم يرغمهم الأميركيون على الانسحاب.
ويأتي هذا التهديد الجديد لأردوغان بعد ثلاثة أيام من محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي دونالد ترامب وافق خلالها الرجلان على التعاون في شكل «أكثر فاعلية» في شمال سوريا.
وقال في كلمة القاها في مدينة قونية «لقد تحدثت إلى ترامب. على الإرهابيين الانسحاب من شرق الفرات وإذا لم يرحلوا فسنتخلص منهم». ويطلق أردوغان على مقاتلي «قسد» الإرهابيين.
وتعهد الرئيس التركي أول أمس في تجمع سياسي باسطنبول: «ندفنهم في الخنادق التي يحفرونها. وسنواصل دفنهم». من جهته، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن واشنطن حاولت غل يد تركيا خلال عمليتين سابقتين بسوريا في العامين الماضيين ضد داعش ووحدات حماية الشعب.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عنه قوله خلال زيارة لباكستان: «الولايات المتحدة ظنت أن بإمكانها ردعنا بالرجال الذين ترعاهم... والآن سيحاولون منعنا في شرقي الفرات. لم ولن تسمح تركيا بذلك».
خروقات الهدنة
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع اشتباكات عنيفة امتدت حتى صباح أمس، على محور الكتيبة المهجورة بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، بين فصائل متطرفة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة، ومعلومات عن خسائر بشرية بين طرفي القتال، فيما قصفت قوات النظام أماكن في قريتي الصخر ومعركبة بريف حماة الشمالي بعد منتصف الليل، لتسجل خروقات جديدة ضمن المنطقة منزوعة السلاح ومناطق الهدنة الروسية - التركية.
==============================
ديلي صباح :أردوغان: خلال اتصالي مع ترامب تلقينا ردوداً إيجابية حول عملية شرق الفرات
نشر في
17/12/2018
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تلقيه ردودا إيجابية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اتصال هاتفي بينهما.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان في حفل افتتاح عدة مشاريع بولاية قونية وسط البلاد.
وقال أردوغان: "تلقينا ردودا إيجابية من ترامب بشأن إطلاق عملياتنا العسكرية شرق الفرات، التي أعلنا عنها الأسبوع الماضي، وسنمشط الأراضي السورية شبرا شبرا حتى تحييد آخر إرهابي في المنطقة".
وأشار الرئيس التركي إلى أن جيش بلاده مستعد للانقضاض على الإرهابيين في سوريا بأي لحظة قائلاً "يمكننا أن نبدأ عملياتنا في الأراضي السورية في أي وقت وفقًا لخطتنا الخاصة والدخول الى أراضيها من المناطق التي نراها مناسبة على طول الخط الحدودي الذي يمتد لمسافة 500 كيلومترًا، وبشكل لا يلحق ضررا بالجنود الأمريكيين".
وأضاف: "إن لم ينسحب الإرهابيون من شرق الفرات فسوف ندفعهم نحن إلى الانسحاب، لأنهم مصدر إزعاج بالنسبة لنا".
ووجه أردوغان خطابه للإمريكيين قائلاً: "بما أننا شركاء إستراتيجيون مع الولايات المتحدة فينبغي على واشنطن أن تقوم بما يلزم".
وأردف: "الآن جاء الدور على شرق الفرات وعلى الذين يحمون الإرهابيين أن يتخلوا عن ذلك".
وقال أردوغان: "قتل الأسد مليون إنسان واستقبل بلدنا قرابة أربعة ملايين سوري، في الوقت الذي تحولت فيه القضية السورية الى وسيلة للمكائد التي حيكت ضدّنا خلال السنوات الأخيرة".
==============================
الميادين :جيفري يحذر من هجوم عسكري على شمال شرق سوريا
 18 كانون الأول 08:053188
أعلن المبعوث الأميركيّ إلى سوريا جيمس جيفري، أنّ بلاده "لا تسعى إلى تنحية الرئيس السوريّ بشار الأسد، لكنّها في المقابلِ لن تُموّل إعادة إعمار سوريا إذا لم يتغيّر النظام جوهرياً".
كما حذّر جيفري من أنّ "هجوماً عسكرياً من قبل تركيا، أو أيّ قوة أخرى على شمال شرق سوريا سيكون فكرة سيئة"، وأضاف: "نحن نفهم أيضاً أن الأتراك قلقون بشأن الوضع الأمني هناك، نأخذ ذلك في الاعتبار ونعمل معهم".
وكشف المسؤول الأميركيّ عن "نقل مئة مقاتل من البيشمركة من شمال العراق إلى سوريا يوم الأحد الماضي"، مؤكّداً أنّ "الخطوة تمّت بمباركة أميركية وموافقة قوات سوريا الديمقراطية".
من جهته، أشار وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى أنّ "واشنطن لم تف بوعودها، ولا سيما إخراج تنظيم بي كا كا من منبج، حيث لا يزال يحفر الخنادق ويعد التحصينات".
وقال أكار: "أنقرة لن تسمح بأن يصبح قضاء سنجار شمالي العراق وكراً للإرهابيين كجبال قنديل".
وأكد أكار حرص بلاده على مواجهة من تصفهم بـ"التنظيمات الإرهابية التي تهددها في الداخل والخارج"، مشدداً على "احترام الوحدة السياسية ووحدة الأراضي في العراق وسوريا".
في المقابل لفتت طهران الى أنّ "أيّ عملية عسكرية تركية في سوريا، من دون التنسيق مع دمشق ستؤثّر في نتائج مباحثات أستانة".
وشدّد المتحدّث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، على أنَه "لا تستطيع أيّ دولة أن تتخذ أيّ إجراءات في سوريا من دون التنسيق مع دمشق".
وأضاف قاسمي: "نعتقد أنّ أصدقائنا الأتراك يدركون الواقع السوري وواقع المنطقة جيداً ونحن على تواصل وتشاور مستمرين معهم".
يذكر أنّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان كان قد لوّح أمس الإثنين بعملية عسكرية ضد الكرد شرق الفرات في سوريا.
وقال أردوغان: "في أي لحظة قد نهاجم الإرهابيين شرق الفرات"، مهدداً بأنّه "إذا لم ينسحب الإرهابيون إلى شرق الفرات فسوف ندفعهم نحن إلى الانسحاب".
==============================
السورية :مسؤول أمريكي يُعلق على أخبار حول إرسال قواتٍ لمواجهة عملية "شرق الفرات"
الثلاثاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2018
نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، روب ماننغ، إرسال الولايات المتحدة قوات عسكرية إلى شمال شرق سوريا، ضد عملية تركية محتملة بالمنطقة.
وجاء ذلك في كلمة لماننغ، أمس الإثنين، خلال موجزه الصحفي اليومي الذي تحدث فيه عن المستجدات الأخيرة بسوريا، وقال: "لقد قرأت أخباراً حول تركيا، وأن الولايات المتحدة أرسلت قوات عسكرية كبيرة (إلى شمالي سوريا)، وهذه الأخبار بالتأكيد ليست صحيحة".
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن بلاده أصدرت أوامر بإنشاء نقاط مراقبة من قبل وزير الدفاع، جيمس ماتيس، "خصيصا من أجل دحض المخاوف الأمنية لتركيا حليفتنا في الناتو"، وفق قوله.
وأكد قائلاً إن أمريكا "لم ترسل قوة عسكرية كبيرة لشمالي سوريا. الولايات المتحدة وتركيا على تنسيق بشأن الوضع شمال شرقي سوريا".
وكانت تركيا قد أبدت انزعاجها من نقاط المراقبة التي تقيمها القوات الأمريكية على الحدود مع سوريا، في مناطق تسيطر عليها قوات من وحدات "حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة امتداداً لحزب "العمال الكردستاني" المُصنف على لوائح الإرهاب في تركيا وأمريكا.
وعن مدى ثقة الولايات المتحدة فيما إذا كانت تركيا ستشن عملية عسكرية شمالي سوريا من عدمه، قال ماننغ إن بلاده ستواصل العمل مع تركيا العمل عن قرب، معتبراً أن "التركيز الحقيقي قائم على إلحاق الهزيمة بداعش، وندعو جميع بلدان وقوى المنطقة إلى التركيز على ذلك".
ويشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن الأسبوع الماضي عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية في غضون أيام، لطرد القوات الكردية من المنطقة الواقعة شرق نهر الفرات.
وأمس الإثنين، قال أردوغان: "تلقينا ردوداً إيجابية من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إطلاق عملياتنا العسكرية شرق الفرات، التي أعلنا عنها الأسبوع الماضي، وسنمشط الأراضي السورية شبراً شبراً حتى تحييد آخر إرهابي في المنطقة".
==============================
البوابة :تزامنا مع التهديدات التركية.. الولايات المتحدة تعزز قواعدها شرق الفرات
نشر 17 كانون الأول/ديسمبر 2018 - 10:29 بتوقيت جرينتش
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، يستقدم معدات عسكرية ولوجيستية ووقودا إلى قواعده في الشمال السوري ضمن منطقة شرق الفرات، وذلك تزامنا مع التهديدات التركية بإطلاق عملية عسكرية في المنطقة في غضون أيام قليلة.
ونقل المرصد عن مصادر، وصفها بأنها موثوقة، أن قوات التحالف الدولي أدخلت 150 شاحنة، حملت وقوداً لطائرات التحالف الدولي وعربات الهمر والعربات المتواجدة لدى قوات التحالف وفي قواعدها العسكرية، إضافة لمعدات عسكرية ولوجستية، ضمن عملية تعزيز تواجدها والاستمرار في إمداد قواتها ضمن هذه القواعد.
وكان المرصد نشر قبل أيام أن قوات التحالف أنشأت قواعد جديدة لها في القطاع الشمالي من شرق الفرات.
تأتي هذه التطورات تزامنا مع تحركات عسكرية تركية وتحركات من الفصائل التابعة لها لشن عملية عسكرية في منطقة شرق الفرات، ضد قوات سورية الديمقراطية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن الأسبوع الماضي أن بلاده ستبدأ عملية عسكرية في شرق الفرات في سوريا في غضون أيام قليلة.
وقال أردوغان إن العملية، التي ستكون الثالثة لتركيا في سوريا، ستسهم في “الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وستمهد الطريق إلى حل سياسي”.
وردت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) عليه بالقول إن أي عملية عسكرية أحادية الجانب في شمال شرق سوريا ستكون سبب “قلق بالغ” و”غير مقبولة”.
وأضافت أن قوات سورية الديمقراطية هي “شريك ملتزم ضد داعش” وأن الولايات المتحدة “ملتزمة تماما بأمن حدود تركيا”.
==============================
عربي 21 :الوحدات الكردية ترفض عرضا أمريكيا بدخول البيشمركة شرق الفرات
عريي21- عبد الرزاق النبهان الثلاثاء، 18 ديسمبر 2018 02:41 م02334
كشفت مصادر سياسية كردية لـ"عربي21"، عن أن وحدات الحماية الكردية الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي رفضت عرضا أمريكيا بانسحاب قوات سوريا الديمقراطية "قسد" من مواقعها على الحدود السورية التركية في شرق الفرات، وتسليمها لقوات البيشمركة التابعة لحكومة إقليم كردستان العراق.
وكانت مصدر خاصة بـ"عربي21" قد كشفت في وقت سابق عن اجتماع جرى الأحد الماضي، بين قياديين في قوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق مع أعضاء في حزب الاتحاد الديمقراطي الجناح السياسي لوحدات الحماية الكردية بحضور التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية.
وأوضح أن الاجتماع جرى في مدينة الرميلان التابعة لمحافظة الحسكة في شمال شرق سوريا، لافتا إلى أن الهدف الأساسي للاجتماع "محاولة التحالف الدولي إقناع حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بضرورة دخول قوات البيشمركة من إقليم كردستان العراق، وانتشارها على طول الحدود السورية مع تركيا".
وفي هذا الصدد، رأى عضو الائتلاف الوطني السوري السابق، حسين البسيس، أن عدم قبول وحدات الحماية الكردية بدخول قوات البيشمركة سيفتح الباب واسعا أمام تدخل تركي دفاعا عن الأمن القومي التركي وبمستند قانوني هو اتفاقية أضنة الموقعة بين الأتراك والسوريين، التي تسمح بذلك التدخل.
وأوضح في حديثه لـ"عربي21"، أنه رغم كل ما حدث من اختلاف بين الأمريكيين والأتراك بالنتيجة النهائية، فلن تفرط أمريكا بدولة مثل تركيا وعضو مهم بحلف الناتو، من أجل مليشيات تسعى جاهدة لاقتطاع جزء من أرض سوريا وفي مشروعها الأكبر اقتطاع أراض من الدول الأربع، وهي سوريا وتركيا وإيران والعراق.
من جهته، أكد عضو مجموعة العمل من أجل سوريا، الناشط السياسي درويش خليفة، أن القيادة التركية بدأ صبرها ينفد حيال مماطلة الأمريكيين وعدم جديتهم في هذا الملف، بداية من منبج وانتهاء بمواصلة الدعم لقوات سوريا الديمقراطية.
وأشار إلى أن وجه الخلاف التركي الأمريكي، هي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها عمليا حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، وبالتالي فإن التنسيق محتم بين القوى الدولية والإقليمية في شرق الفرات السوري كي لا يتعمق الخلاف، ويحصل ما لا تحمد عقباه.
وقال في حديثه لـ"عربي21" أنه يوجد حاليا 14 قاعدة عسكرية لأمريكا، موزعة بحسب السيطرة الجغرافية لحلفائهم في شرق الفرات والبادية السورية عند منطقة التنف، بالتالي فإنه يحتم على الأمريكيين قبل غيرهم وجود قوات عربية في شرق الفرات، لإعادة التوازن بين المكونات المجتمعية في المنطقة، بشرط عدم توجيه سلاحهم بوجه بعض.
وأكد خليفة أن سكان مناطق شرق الفرات باتوا يشعرون بأنهم غير آمنين، في ظل وجود السلاح بيد مكون واحد فقط وتفرده بهندسة المناطق هناك حسب سياسته وأهدافه.
يشار إلى أن قوات "بيشمركة روجافا" تتشكل من مقاتلين أكراد منشقين، تركوا صفوف جيش النظام بعد انطلاقة الثورة السورية، وتلقت التدريب بإقليم كردستان من وزارة البيشمركة بحكومة الإقليم وخبراء أجانب وأوروبيين، وشاركت في المعارك الدائرة ضد تنظيم الدولة.
==============================
سوريا تي في :"البنتاغون" يخفف من تصريحاته بخصوص معركة شرق الفرات
تلفزيون سوريا - وكالات
أفادت وكالة "الأناضول" التركية، اليوم الثلاثاء، بأن وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون" خفّفت من لهجة تصريحاتها السابقة بخصوص العملية العسكرية التي تعتزم تركيا شنّها ضد "وحدات حماية الشعب - YPG" شرق نهر الفرات في سوريا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون (روب مانينغ)، أمس الإثنين، إن التصريحات السابقة (بأن عملية شرق الفرات غير مقبولة) جاءت وفق ظروف ذلك التوقيت، مشيراً إلى تغيير تلك الظروف في الميدان، على حد تعبيره.
وسبق أن دعم "مانينغ" تصريحات المتحدث باسم البنتاغون (شون روبرتسون)، يوم الأربعاء الماضي، التي قال فيها إن "إقدام أي طرف على عمل عسكري مِن جانب واحد شمال شرقي سوريا، وبالأخص بمنطقة يحتمل وجود طواقم أمريكية فيها، أمر مقلق للغاية، ولا يمكن قبوله".
وأضاف "مانينغ" في تصريحاته الجديدة قائلاً "بما أن الظروف المتعلقة بالتصريحات التي قمنا بها الأسبوع الماضي، متغيرة، فإن تصريحنا اليوم هو المقبول والمعمول به"، مردفاً "هناك وضع غير جامد، متغير تتغير تبعًا له الظروف ونحن في تنسيق مع تركيا بخصوص كافة الموضوعات".
وشدّد "مانينغ" - حسب "الأناضول" - على أن "الولايات المتحدة وتركيا، ينسقان معاً بشكل فعّال في جميع المواضيع التي مِن شأنها التأثير على أمن تركيا، والوضع في شمال شرقي سوريا حيث توجد القوات الأمريكية لـ إلحاق هزيمة دائمة بتنظيم الدولة".
وحسب قناة "الحرة" الأميركية، فإن "مانينغ" رفض التعليق على تصريحات الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) حول تلقّيه "ردودا إيجابية" مِن الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) بخصوص العملية العسكرية التركية شرق الفرات.
وأكّد "مانينغ"، أن القادة العسكريين الأميركيين اطلعوا على تصريحات "أردوغان" ورفضوا التعليق عليها كون الأخير نقلها عن "ترمب"، منوهاً إلى أن "البنتاغون" لا علم له بمواقف "ترامب" مِن العملية العسكرية التي تلوّح تركيا بشنّها.
وجاءت "الردود الإيجابية" التي نقلها "أردوغان" عن "ترامب" بخصوص العملية العسكرية شرق الفرات، بعد تحذير "البنتاغون" لـ تركيا مِن العملية وأنها غير مقبولة، وتهديدات تلقّتها المعارضة السورية بشقيّها العسكري والسياسي مِن المسؤولين الأميركيين، في حال شاركوا بالعملية إلى جانب تركيا.
يشار إلى أن هذه التطورات جاءت بعد إعلان الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان)، يوم الـ 12 مِن شهر كانون الأول الجاري، عزم بلاده إطلاق حملة عسكرية في غضون أيام ضد "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" (التي تشكّل "وحدات حماية الشعب" مكّونها الأساسي) شرق الفرات، وسط استعدادت لـ فصائل الجيش السوري الحر للمشاركة بالعملية، وتأكيدهم بأن التهديدات الأميركية لن ثنيهم عن المشاركة إلى جانب تركيا.
==============================
ترك برس :شرق الفرات: استراتيجية عسكرية مختلفة عن "درع الفرات" و"غصن الزيتون"
نشر بتاريخ 18 ديسمبر 2018
ترك برس
أشارت تقارير إعلامية تركية إلى استكمال الجيش التركي استعدادته من أجل إطلاق الحملة العسكرية ضد ميليشيات "حزب الاتحاد الديمقراطي" (PYD)، وجناحه المسلح "وحدات حماية الشعب" (YPG)، شرقي نهر الفرات شمالي سوريا.
** استراتيجية عسكرية جديدة
وذكرت صحيفة "حرييت" التركية، في مقال للكاتب عبد القادر سيلفي، أن تراجع تركيا عن إطلاق العملية شرقي الفرات لم يعد أمرًا واردًا بعد صدور القرار النهائي، وأن خطة العملية قد وُضعت والقوات التركية "تنتظر الآن ضغطة الزر".
وأكّدت الصحيفة أن الجيش التركي حدّد 150 نقطة تابعة للميليشيات الإنفصالية التي تتبع لتنظيم "حزب العمال الكردستاني" (PKK) المحظور، بينها مخافر ونقاط تفتيش وأبراج مراقبة.
وشدّدت على أن القوات التركية سوف تتبع خلال العملية المرتقبة استراتيجية مختلفة عن عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون"، وستكون "مباغتة" في ساعات الصباح.
وتابعت الصحيفة التركية: "استكملت الاستعدادات من أجل العملية في شرقي الفرات، وهي تتأخر قليلًا من أجل تحقيق التنسيق التام من الولايات المتحدة".
** الأولوية لتدمير الأنفاق وأبراج المراقبة
في السياق، قالت صحيفة "يني شفق" التركية، إن قائد الجيش التركي الثاني الجنرال إسماعيل متين تمل، سيكون قائد عملية شرق الفرات وصاحب الأمر فيها، وهو نفسه الذي تولى قيادة عملية "غصن الزيتون" في عفرين، مطلع العام الجاري.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية، قولها إنّ عملية "شرق الفرات" ستجري وفق خطة محكمة تبدأ بضرب أهم الأهداف، وتتمثل هذه الأهداف في؛ أبراج المراقبة قرب الحدود التركية والتي بدأت القوات الأمريكية مغادرتها وتسليمها لتنظيم "PYD" الذراع السوري لمنظمة "PKK" الإرهابية. ومن ناحية أخرى؛ ضرب الأنفاق التي قام التنظيم بحفرها طيلة الفترة الماضية، والتي قال أردوغان عنها "سندفنهم في داخل تلك الأنفاق".
وحسب الخطة المعلنة حتى الآن، فإن القوات التركية ستقوم بضرب تلك الأهداف جوًّا ومن ثمّ ستنطلق القوات البرية لتنظيف المنطقة.
من جانب آخر فإن عناصر تنظيم "PYD" الإرهابيّ، من المحتمل أن تعمل على تفجير تلك الأنفاق والحفر الكبيرة المليئة بالمتفجرات، خلال عبور القوات التركية الشريط الحدودي نحو شمال شرق سوريا، ولذلك فإن المدرّعات المضادة للألغام والمتفجرات ستوفر عبورًا آمنًا للقوات التركية.
ووفقًا للصحيفة، فإنّ ما بين 23 إلى 24 ألف جندي تركي إضافة لعناصر الجيش السوري الحرّ، سيعبرون الحدود لدخول المناطق التي يسيطر عليها "PYD" شرقي الفرات.
وحسب تصريح قائد عسكري في السوري الحرّ، فإنّ وحدات الجيش السوري الحرّ المتمركزة في إدلب، سيكون دورها عند استقدام تعزيزات إلى مناطق شرق الفرات خلال العملية.
من جهة أخرى، قالت صحيفة "ديلي صباح" التركية، إن المعركة ستكون معقدة كسائر المعارك التي تحدث على الأرض السورية، بسبب تعدد الأطراف المتقاتلة، لكن تركيا ستكسبها بفضل التنسيق العالي بين القوات التي ستشارك في العملية.
** الفصائل السورية مستعدة للمشاركة في العملية
أكد الناطق الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" التي تعد أبرز فصائل إدلب، ناجي مصطفى، مشاركة فصيله في العملية الوشيكة ضد وحدات حماية الشعب (YPG) شرق الفرات.
وحسب صحيفة "عربي21" الإلكترونية، أعلن مصطفى، عن دعم "الجبهة الوطنية للتحرير" للعملية العسكرية لـ"تحرير المناطق السورية من احتلال المليشيات الإرهابية (PYD- PKK)".
وأوضح مصطفى أن لدى فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" قطاعات متواجدة في عفرين والشمال السوري (غصن الزيتون، درع الفرات)، وبالإمكان مشاركتها".
وفي المقابل، شدد مصطفى على حفاظ فصيله على الانتشار على جبهات إدلب، بشكل كبير، وعلى جاهزية فصيله لصد أي هجوم محتمل على إدلب من النظام السوري.
و"الجبهة الوطنية للتحرير" التي أعلن عن تشكيلها بدعم تركي، في أيار/ مايو الماضي، تعد القوة الأكبر في إدلب، حيث يصل عدد مقاتليها إلى نحو 25 ألف مقاتل.
وقبل يوم واحد من تهديدات تركيا، كان "الجيش الوطني" الذي شكلته المعارضة شمال حلب، أعلن أنه سيدعم أي عملية عسكرية تعتزم أنقرة إطلاقها ضد تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" شرقي نهر الفرات.
وأشار البيان أن الجيش الوطني سيشارك في عملية الجيش التركي لتحرير شرقي الفرات من "YPG / PKK".
وجاء في البيان: "نحن في الجيش الوطني السوري عقدنا العزم، واتخذنا قرار المشاركة جنبا إلى جنب مع إخوتنا في الجيش التركي لخوض معركة التحرير في شرق الفرات والتي تهدف لدحر عصابات (YPG / PKK)".
ويبدو أن فصائل المعارضة، بإعلاناتها هذه، قطعت الطريق على التهديدات الأمريكية الموجهة لها في حال مشاركتها تركيا في العملية الوشيكة شرق الفرات.
وسبق أن قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إبراهيم قالن، إن أنقرة لن تبقى مكتوفة الأيدي "حيال تأسيس دولة على حدودها من قبل امتداد منظمة (حزب العمال الكردستاني) الإرهابية الانفصالية في سوريا".
وأضاف قالن، خلال مشاركته في ندوة في الدوحة: "سنتخذ كل التدابير اللازمة من أجل سلامة حدودنا، ليس من أجل مصلحتنا فحسب، بل من أجل وحدة الأراضي السورية أيضا".
==============================
اورينت :قسد" تبدأ بإنشاء مخيمات شمالي الرقة تحسّباً لعملية شرق الفرات
أورينت نت - متابعات
تاريخ النشر: 2018-12-19 06:05
أكدت شبكات محلية أن ميليشيا "قسد"(تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) بدأت بإنشاء مخيمات للنازحين شمالي الرقة، تحسباً لموجة النزوح المتوقعة في حال انطلاق عملية "شرق الفرات" التي باتت قاب قوسين أو أدنى، بعدما أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي، أنّ العلمية ستبدأ خلال بضعة أيام.
وأوضحت شبكة (فرات بوست) أن ميليشيا "قسد" بدأت بإنشاء مخيمات في عدّة مناطق متفرقة في ريف الرقة الشمالي، تحسباً لموجة نزوح قد تشهدها المناطق التي تستولي عليها نتيجة التهديدات التركية بشن العملية العسكرية المرتقبة.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "يني شفق" التركية" بأن قائد الجيش التركي الثاني الجنرال (إسماعيل متين تمل)، سيكون قائد عملية "شرق الفرات"، مشيرة إلى أن الجنرال هو من تولى قيادة عملية "غصن الزيتون" في عفرين، مطلع العام الجاري.
وأشارت الصحيفة - بحسب مصادر عسكرية – إلى أنّ عملية "شرق الفرات" ستمشي وفق خطة محكمة تبدأ بضرب أهم الأهداف، وتتمثل هذه الأهداف في أبراج المراقبة قرب الحدود التركية والتي بدأت القوات الأمريكية مغادرتها وتسليمها لميليشيا الوحدات الكردية، بالإضافة إلى ضرب الأنفاق التي قام التنظيم بحفرها طيلة الفترة الماضية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بحسب الخطة المعلنة حتى الآن، فإن القوات التركية ستقوم بضرب تلك الأهداف جوًّا ومن ثمّ ستنطلق القوات البرية لتنظيف المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية إن عناصر تنظيم "ب ي د"، من المحتمل أن تعمل على تفجير تلك الأنفاق والحفر الكبيرة المليئة بالمتفجرات، خلال عبور القوات التركية الشريط الحدودي نحو شمال شرق سوريا، ولذلك فإن المدرّعات المضادة للألغام والمتفجرات ستوفر عبورًا آمنًا للقوات التركية، وفقا للصحيفة.
وأوضحت أنه بحسب التحضيرات الآن، فإنّ ما بين 23 إلى 24 ألف جندي تركي إضافة لعناصر الجيش السوري الحرّ، سيعبرون الحدود لدخول المناطق التي يسيطر عليها "ب ي د" شرقي الفرات.
وفي نفس السياق، قال قائد عسكري في السوري الحرّ لـ "يني شفق"، إنّ وحدات الجيش السوري الحرّ المتمركزة في إدلب، سيكون دورها عند استقدام تعزيزات إلى مناطق شرق الفرات خلال العملية. يذكر أن الخطة المعلنة حتى الآن، تهدف لإنهاء العملية العسكرية التركية في شرق الفرات، ضمن شهرين، وفق (يني شفق).
==============================
نداء سوريا :تركيا تتسلم إحداثيات انتشار القوات الأمريكية شرق الفرات لتفادي استهدافها
   19 كانون الأول, 2018 09:07    أخبار سوريا
أفادت مصادر إعلامية تركية أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتسليم قائمة تحتوي على إحداثيات ومواقع تمركُز قواتها في سوريا إلى الجيش التركي.
وذكر موقع "خبر ترك" أن القوات الأمريكية أعطت لنظيرتها التركية مواقع تمركزها في شرق سوريا وذلك لتفادي أي استهداف خاطئ قد يحصل خلال العملية الوشيكة للجيش التركي.
ولفت المصدر إلى أنه تم وضع آلية اتصال دائم بين الجيشين وأن قاعدة "عين عيسى" الأمريكية شمالي الرقة ستكون إحدى نقاط الاتصال والتنسيق.
وكلفت تركيا قائد الجيش التركي الثاني الجنرال "إسماعيل متين تمل" بقيادة العملية التي سيشارك فيها ما بين 23 إلى 24 ألف جندي تركي إضافةً لعناصر الجيش السوري الحرّ.
وكان الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أكد قبل يومين أنهم تلقوا ردوداً إيجابية من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وأشار إلى أن العملية العسكرية في سوريا قد تنطلق بأي وقت دون إلحاق الضرر بالجنود الأمريكيين.
==============================
تركيا الان :تفاصيل تنشر لأول مرة عن العملية العسكرية التركية المرتقبة شرق الفرات.. وهذا هو قائد المعركة
العالم 2 ساعتين منذ
كشفت صحيفة “يني شفق” التركية، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل لأول مرة بشأن العملية العسكرية التي تعتزم تركيا إطلاقها في شرق الفرات بمشاركة فصائل المعارضة السورية.
وأوردت الصحيفة، أن من سيقود المعركة في شرق الفرات في حال انطلقت، قائد الجيش التركي الثاني الجنرال إسماعيل متين تميل.
والجنرال التركي المذكور، هو ذاته الذي تولى قيادة عملية “غصن الزيتون” في عفرين، مطلع العام الجاري.
وبحسب الصحيفة، فإن القوات المسلحة التركية أعلنت عن كامل استعداداتها لعملية “شرق الفرات”، التي باتت قاب قوسين أو أدنى، بعد تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي، بأن العلمية ستبدأ خلال بضعة أيام.
تعداد المقاتلين
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله، إن تعداد المقاتلين الذي سيشاركون في العملية، ما بين 23 و24 ألف جندي تركي إضافة لعناصر الجيش السوري الحر.
ولفتت إلى أن ذلك يأتي ضمن التحضيرات التي تجري الآن، مشيرا إلى أن المقاتلين سيعبرون الحدود لدخول المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون الأكراد الموالون لحزب العمال الكردستاني، شرقي الفرات.
ونقلت كذلك عن قائد عسكري في السوري الحرّ لم تذكر اسمه، أن وحدات الجيش السوري الحر المتمركزة في إدلب، سيكون دورها عند استقدام تعزيزات إلى مناطق شرق الفرات خلال العملية.
*وسبق أن أكد الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” التي تعد أبرز فصائل إدلب، ناجي مصطفى، مشاركة فصيله في العملية الوشيكة ضد وحدات حماية الشعب الكردية، شرق الفرات.
وأعلن مصطفى، عن دعم “الجبهة الوطنية للتحرير” للعملية العسكرية ضد الوحدات لـ”تحرير المناطق السورية من احتلال المليشيات الإرهابية (PYD- PKK)”.
أهداف العملية
ونقلت كذلك الصحيفة عن مصادر عسكرية، قولها، إن عملية “شرق الفرات” ستسير وفق خطة محكمة تبدأ بضرب أهم الأهداف، وتتمثل هذه الأهداف في أبراج المراقبة قرب الحدود التركية والتي بدأت القوات الأمريكية بمغادرتها وتسليمها لتنظيم وحدات حماية الشعب الكردية الذراع السورية لمنظمة حزب العمال الكردستاني التي تصنفها أنقرة “إرهابية”.
أما الهدف الثاني، فسيكون ضرب الأنفاق التي قام المسلحون الأكراد بحفرها طيلة الفترة الماضية، التي قال أردوغان عنها: “سندفنهم في داخل تلك الأنفاق”.
 وبحسب الخطة المعلنة حتى الآن، فإن القوات التركية ستقوم بضرب تلك الأهداف جوا، ومن ثم ستنطلق القوات البرية لتنظيف المنطقة.
ونشرت الصحيفة سيناريو مفترضا لمقاومة المسلحين الأكراد، من خلال قيام عناصر الواحدات الكردية بتفجير تلك الأنفاق والحفر الكبيرة المليئة بالمتفجرات، خلال عبور القوات التركية الشريط الحدودي نحو شمال شرق سوريا.
إلا أنها أشارت إلى أن المدرعات المضادة للألغام والمتفجرات ستوفر عبورا آمنا للقوات التركية.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن “الخطة المعلنة حتى الآن، تهدف لإنهاء العملية العسكرية التركية في شرق الفرات، ضمن شهرين”.
==============================
ترك برس :شرق الفرات.. سيناريو كارثي وساعات حاسمة
نشر بتاريخ 19 ديسمبر 2018
سامي كوهين – صحيفة ملليت – ترجمة وتحرير ترك برس
ليس من المفاجئ أن نستيقظ ذات صباح هذه الأيام على نبأ بدء الجيش التركي عملية عسكرية في شمال سوريا، شرقي الفرات.
بعد الإعلان الواضح من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء الماضي، أصبح انطلاق العملية مسألة وقت.
التصريحات الرسمية تجدد التأكيد على عزم أنقرة في هذا الخصوص، وتنقل الأخبار آخر التفاصيل حول التحضيرات العسكرية، فيما تقدم التلفزيونات تحليلات حول الموضوع.
تابع الشارع التركي العمليتين السابقتين لجيش بلاده في شمال سوريا (درع الفرات وغصن الزيتون) بحماس، وينتظر هذه العملية الثالثة بالمشاعر نفسها.
مما لا شك فيه أن لهذه العملية خصوصياتها، ومن أهمها مساحة الأرض التي ستجري عليها وطبوغرافيتها وطبيعتها الديموغرافية، والقوة البشرية والأسلحة، والوجود السياسي والعسكري للولايات المتحدة.
تزيد هذه العوامل، كما يؤكد الكثير من المحللين، من احتمال أن تكون العملية الثالثة أصعب وتستمر لمدة أطول من سابقتيها.
منطقة خطيرة
سيطرت وحدات حماية الشعب على منطقة شرق الفرات بعد اندلاع الحرب السورية، وأسست عليها كانتونات كبيرة ومستقلة. كما أنشأت جيشًا كبيرًا، تعداده 60-70 ألف شخص بحسب البعض، بدعم أمريكي.
تعتبر أنقرة أن تقويض الكيان السياسي والعسكري في شرق الفرات شرطًا لا مندوحة عنه لإزالة التهديدات الإرهابية لوحدات حماية الشعب، التي تعتبرها تركيا فرع بي كي كي في سوريا. ولهذا فإن الهدف من العملية على هذه الجبهة هو "مواصلة القتال حتى سقوط آخر إرهابي".
انطلاقًا من هذا التصور، كان من الممكن أن تطلق تركيا بمبادرة ذاتية حملة تطهير، لولا وضع واشنطن العراقيل.. فوجود الولايات المتحدة ودعمها وحدات حماية الشعب لم يتح الفرصة أمام تركيا.
غير أن التصريح الأخير لأردوغان وجه رسالة مفادها أن أنقرة لن تنتظر بعد الآن، وسوف تتصرف بمفردها.
المسألة الآن هي كيف ستتصرف واشنطن تجاه العملية التركية. هل يمكنها محاولة عرقلة حركة المقاتلات التركية استنادًا إلى سيطرتها الجوية على المنطقة؟ (روسيا فتحت المجال الجوي الخاضع لسيطرتها أمام المقاتلات التركية في غصن الزيتون).
سيناريو كارثي
ما تأمله تركيا هو أن تتجنب الولايات المتحدة التصرفات التي من شأنها إثارة اشتباك بين البلدين الحليفين على الجبهة السورية. هذا سيكون كارثة للجانبين والناتو أيضًا.
تتواصل الجهود الدبلوماسية المكوكية بصمت في هذه المسألة. فهل من الممكن التوصل إلى صيغة لا تتدخل الولايات المتحدة بموجبها في العملية التركية؟ أو إنهاء وجود وحدات الحماية في المنطقة أو تحييد التهديد الإرهابي في المنطقة بطريقة ما؟
الوقت أصبح ضيقًا جدًّا، والساعات القادمة ستكون فاصلة..
==============================
ترك برس :ماذا وراء تأخر انطلاق عملية شرق الفرات؟
نشر بتاريخ 19 ديسمبر 2018
 
عبد القادر سلفي – صحيفة حريت – ترجمة وتحرير ترك برس
بينما كانت الاتصالات المكوكية متواصلة بين كواليس الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة في البرلمان التركي، جاء إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان عن العملية العسكرية المرتقبة في شرق الفرات ليزيد من التحركات في الكواليس.
فالجمعية العامة للبرلمان كانت تناقش موازنة وزارة الدفاع، حين قال أردوغان: "يمكننا أن نبدأ في أي لحظة عملياتنا من المناطق المناسبة على الأراضي السورية، بحيث لا نعرض القوات الأمريكية أبدًا لأي أذى".
الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس التركي أن العملية سوف تنطلق في غضون أيام. إذن هل هناك تأخير؟
يتمتع التنسيق في العملية بأهمية قصوى بسبب وجود قوات أمريكية في المنطقة.
يوم الجمعة 14 ديسمبر/ كانون الأول أجرى أردوغان اتصالًا هاتفيًّا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وفي أعقابه بدأت آلية التنسيق بين البلدين العمل بسرعة.
خلال عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون كان هناك "خط ساخن" بين تركيا وروسيا، من أجل استخدام المجال الجوي على وجه الخصوص.
هل تكون الضربة عند الفجر؟
حتى اليوم عملت الولايات المتحدة على مماطلة تركيا بخصوص شرق الفرات. من غير الممكن التراجع بعد صدور القرار بتنفيذ العملية.
فقد أعدت تركيا الخطط من أجل العملية، وبانتظار إطلاق شارة البدء. حدد الجيش التركي 150 نقطة تابعة لوحدات حماية الشعب ما بين مخافر ونقاط تفتيش وأبراج مراقبة وملاجئ.
تقول المصادر في أنقرة إن تركيا سوف تتبع استراتيجية مختلفة عما فعلت في عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، وتؤكد أن العملية هذه المرة سوف تكون مغايرة للعمليتين المذكورتين. 
وتشير المصادر إلى أن الضربة قد تأتي ذات يوم في ساعات الصباح الأولى على شكل "غارة" خاطفة، تمامًا كما حدث في القصف على سنجار وقره جاق.
يقول الرئيس التركي: "قد نهاجم ذات ليلة على حين غرة"، لكن المصادر تقول إن تركيا ستضرب هذه المرة عند الفجر.
كل الأمور جاهزة من أجل العملية المرتقبة في شرق الفرات، لكن هناك شيء من التأخير من أجل تحقيق تنسيق تام مع الولايات المتحدة.
==============================