الرئيسة \  ملفات المركز  \  عملية التهجير مستمرة من دمشق الى حمص والأهالي نحو المجهول

عملية التهجير مستمرة من دمشق الى حمص والأهالي نحو المجهول

08.05.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 7/5/2018
عناوين الملف
  1. ميدان الاخبار :حمصيون يبكون على أطلال الريف الشمالي: قتلونا ثم هجّرونا
  2. الشرق الاوسط :معارضون في ريف حمص يسلمون أسلحتهم تمهيداً لإجلائهم إلى شمال سوريا
  3. العربي الجديد :فصيل من "الجيش السوري الحر" يرفض التهجير شمال حمص... وتأجيل العملية للإثنين
  4. سيريانيوز :الائتلاف يدين اتفاق التهجير بريفي حمص وحماه ويعتبره قسري وغير شرعي
  5. عرب 48 :أهالي ريف حمص الشمالي ينتظرون التهجير: أُجبرنا على ترك مناطقنا
  6. مراسلون :هذا ما جرى فعليا بخصوص فتح الطريق الدولي حمص – حماة مرورا بالرستن .
  7. الحياة :دمشق للسيطرة على الحجر الأسود وإجلاء فصائل حمص
  8. عنب بلدي :اتفاق تهجير ينهي حصار ريف حمص الشمالي
  9. بلدي نيوز :بلدي نيوز تنشر تفاصيل اتفاق تهجير ريفي حمص وحماة
  10. عربي 21 :هل ينقذ معبر نصيب مناطق المعارضة بدرعا من شبح التهجير؟
  11. القدس العربي :10 آلاف شخص يتجهزون للخروج من ريف دمشق الجنوبي إلى إدلب وجرابلس
  12. العرب اليوم :دخول 100 حافلة إلى الرستن تمهيداً لعملية تهجير جديدة
  13. حرية برس :أهالي “حمص الشمالي”.. بين التمسك بالأرض أو الخروج نحو المجهول
  14. حرية برس :التهجير نحو الشمال.. اتفاق شمالي حمص يدخل حيز التنفيذ
  15. العرب اليوم :تهجير الدفعة الرابعة من معارضي جنوب دمشق
  16. ايلاف :عملية اخراج مسلحي ريفي حمص وحماة مستمرة
  17. نسيم :فصائل ريف حمص تبدأ تسليم السلاح المتوسط والثقيل
  18. العروبة :إعادة فتح طريق حمص – حماة بالتوازي مع تسليم الإرهابيين لأسلحتهم
  19. حمرين نيوز :مشاعر الخوف تسيطر على المهجرين قسراً من ريف حمص
  20. كونا :بدء عمليات اخراج المسلحين المعارضين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي
  21. اخبارنا اليوم :دخول 100 حافلة شمال حمص لترحيل المسلحين في سوريا
  22. الجزيرة :تهجير وتسليم سلاح.. هل حرب سوريا بفصلها الأخير؟
 
ميدان الاخبار :حمصيون يبكون على أطلال الريف الشمالي: قتلونا ثم هجّرونا
"الموت أو الخضوع أو التهجير".. عندما يقف سوري أمام مرآة منزله أو بين ركام أنقاضه، ربما يطرح على نفسه سؤالًا ملحًا، "ماذا فعلت ليضعني ضابط روسي - قهرًا - أمام تلك الخيارات الصعبة، ولماذا يصمت العالم أمام ذلك؟.. ستتلخص الإجابة في مصطلح "الثورة".
وصل الموت السوري إلى أطواره الأخيرة، فبعد موت البارود والكيميائي والبراميل والصواريخ وحتى الجوع، بات "التهجير القسري" هو الصنف الأخير.
أحدث حلقات التهجير القسري عنوانه ريف حمص الشمالي، حيث تضمّن الأمر الاتفاق على وقف إطلاق النار بشكل كامل في المنطقة، وذلك بعد مفاوضات متكررة مع الجانب الروسي على معبر الدار الكبيرة.
وبذلك، فبعد سنوات من الحصار "الأسدي" لتلك المنطقة المتبقية للمعارضة، أسدل ستار خنقها بشتى صنوف الجرائم، باتفاق تهجير، مارست فيها روسيا ضغوطًا كبيرةً ضد المعارضة في تلك المنطقة "الحمصية".
وحسب مواقع محلية سورية، فإنّه حتى أمس السبت، استمر تسجيل أسماء الراغبين بالخروج من المنطقة، ضمن قوائم في ظل هدوء شهده ريفا حمص الشمالي وحماة الجنوبي بعد الاتفاق، بينما خرجت مظاهرات في مناطق مختلفة ضد التهجير داعية إلى البقاء.
وتقول صحفية "عنف بلدي"، أنّ قسمًا قليلًا من الأهالي البالغ عددهم نحو 350 ألف نسمة سيخرج إلى الشمال السوري، وإنّ "الكثيرين يصرون على البقاء وبخاصةً في تلبيسة والرستن، بينما من المتوقع خروج 60% من أهالي منطقة الحولة.
ومع إتمام إجراءات الإخلاء، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أنّ "عناصر الهندسة في قوات الأسد بدأت العمل على إعادة فتح الطريق الدولي بين محافظتي حمص وحماة"، وذلك تزامنًا مع استمرار تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل فصائل المعارضة، على أن تخرج أولى الدفعات، إن لم يحدث طارئ، غدًا الاثنين.
الحديث عن الاتفاق وتنفيذه بدأ منذ منتصف الأسبوع الماضي، بين جيش النظام وفصائل معارضة مسلحة وبرعاية روسية، وتحدّثت مصادر ميدانية عن أنّ الشرطة العسكرية الروسية دخلت مناطق ريف حماة الجنوبي وحمص الشمالي، وأنّ بعض الفصائل المسلحة سلمت أسلحتها الثقيلة والمتوسطة في إطار الاتفاق.
وكان من المقرر أن يبدأ التهجير أمس السبت بينما تم تأجيله إلى غدًا الاثنين، وقد حدّدت تقارير إعلامية أسباب هذا التأجيل، وهو عدم استكمال تسليم السلاح الثقيل من فصائل المعارضة للقوات الروسية الذي بدأ الخميس الماض
بينما وضع أعضاء بلجنة المفاوضات سببًا آخرًا لهذا التأجيل، وهو عدم الانتهاء من خروج قوافل المهجرين من جنوب العاصمة دمشق.
بيد أنّ معارضةً كبيرةً قد نالها هذا الاتفاق، حيث أدانه "الائتلاف الوطني"، واعتبره تهجيرًا قسريًّا وتغييير ديمغرافيًّا.
وذكر الائتلاف - في بيان - أنّه "يرفض مشروع التهجير والتغيير الديموغرافي الذي ينفذه النظام وروسيا وإيران بحق المدنيين في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي".
وأضاف أنّ "عملية التهجير في تلك المناطق استمرارٌ لمخطط التغيير الديموغرافي في سوريا، حيث جرى استخدام كل أساليب القتل والقصف والإجرام، إضافةً إلى قيام روسيا و إيران بخرق كل الاتفاقيات الدولية بهدف إجهاض أي محاولة للتسوية".
وحذّر من أنّ "التطورات الجارية تصب بشكل مباشر في خدمة المشروع الإيراني المنهمك في نشر الفوضى وتصدير العنف والإرهاب وسَوْق المنطقة نحو صراع مستمر يتم خلاله تمرير عمليات التطهير العرقي والطائفي، بقرار سياسي إيراني يحظى بدعم وإسناد من قبل روسيا".
أيضًا، أكّد "الفيلق الرابع" العامل في ريف حمص الشمالي، رفضه التام لذلك، لاعتباره خاليًّا من أي ضمانة لمستقبل المدنيين في منطقة الريف الشمالي، مؤكدًا تمسكه بحقه في الدفاع عن المدنيين.
بيان الفيلق جاء بعد اجتماع لجنة عسكرية ممثلة عن فصائل ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي الثلاثاء الماضي، مع الجانب الروسي في معبر بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، للبت في مصير المنطقة بعد سلسلة التهديدات الروسية والنظام بشن عملية عسكرية على المنطقة أو قبول المصالحة أو التهجير.
وذكر الفيلق - في بيان - أنّ "الاتفاق تعمّد وضع شروط معينة وغير منطقية متجاوزة كل الاتفاقيات والتفاهمات السابقة"، مطالبًا الحكومة التركية - أحد الضامنين لاتفاق خفض التصعيد - بلعب الدور الذي ينتظره منهم الشعب السوري بأكمله، وألا يسمحوا لروسيا والنظام بارتكاب مجزرة جديدة بحق الشعب السوري أو تهجيرهم قسريًّا.في سياق شبيه أيضًا، أعلنت كتائب الثوار في مدينة تلدو بمنطقة الحولة بريف حمص الشمالي، رفضها للخروج من المنطقة وتسليم السلاح الثقيل.
وبعيدًا عن هذا الرفض، فإنّ تاريخ مثل هذه المفاوضات المتعلقة بـ"التهجير القسري" تؤكد سعي النظام وحلفائه لارتكاب جرائم تغيير ديموغرافي في سوريا، تنفيذًا للمخططين الإيراني والروسي في المنطقة وليس فقط في سوريا، بحسب محللين.
 الرسالة الأخيرة
حصل "مصر العربية" على رسائل موجزة من أهالٍ بريف حمص، يبكون على أطلالها وهم يهجرون قسرًا بعدما واجهوا الموت قهرًا.
يقول "مصعب": "النظام لم يتفاوض معنا ولا أذنابه ولا حتى إيران، لكن من فاوضونا هي دولة عظمى، ولم يأخذ المنطقة بالقوة لكن بقتل المدنيين.. هؤلاء يستقوو على الأطفال والنساء".
يذكر "ليث": "النظام ارتكب جرائم حرب بدعم روسي، لذلك اختار الثوار الخروج من أجل الحفاظ على المدنيين سواء الراغبين في البقاء بالمنطقة أو الخروج معنا".
يوضح "نور": "المشكلة الاستراتيجية التي إتبعتها روسيا هي الضغط على المدنيين.. أول قصف لها كان على منطقة الرستة بأكثر من 600 صاروخ جراد وأكثر من 200 غارة و100 برميل متفجر".
وأضاف: "هذا الأمر مثّل ضغطًا على الحاضنة الشعبية والمدنيين، فمدينة الرستا بها 60 ألف مدني.. روسيا أجبرت المواطنين على الذهاب لمعبر الدرك ثم أغلقته واحتجزت نحو 4000 مدني لمدة ثلاثة أيام، من أجل إجبار لجنة المفاوضات على التوقيع على الاتفاق".
في تعليقه عما يجري في ريفي حمص وحماة، يقول المحلل والباحث السوري ميسرة بكور مدير مركز الجمهورية للدراسات: "هذا ليس اتفاقًا.. ولا توجد أي وثيقة رسمية يعتد بها، يمكن أن نناقش بنودها".
ويضيف في حديثه لـ"مصر العربية": "هناك إملاءات روسية تم فرضها من أجل تمرير هذا التهجير، فالضابط الروسي حدّد للمدنيين ثلاث نقاط، وهي الموت أو الاستسلام أو التهجير".
ويتابع: "من الناحية القانونية، نحن أمام اتفاق إذعان، وبشار الأسد لا يبحث عن مفاوضات لكنّها يحاول بشتى السبل تهجير هؤلاء الأشخاص من أجل تحقيق نوع من التوازن الديمغرافي".
ويرى بكور: "هناك تغيير ديمغرافي في المنطقة، لكن هناك تغيير أيديولوجي حاصل في دمشق، وعنوانها تبديل الأيديولوجية السورية بأخرى إيرانية، وهناك تواصل حدث بين قبائل عربية سنية إيران بهدف التغيير الأيديولوجي".
ويوضح أنّ النظام وحلفاءه يسيرون على مسارين متوازين، وهما التغيير الديمغرافي من خلال طرد العرق العربي الذي يحمل الأيديولوجية السنية، بعرق آخر من خلال الأفغان ومنظمات تابعة لحزب الله".
وفي حمص تحديدًا، يذكّر بكور بمدينة القصير التي حتى الآن لم يُسمح بعودة أهلها إليها، وهي خاضعة لسيطرة حزب الله منذ ثلاث سنوات، لافتًا إلى أنّ مراسلًا لقناة تابعة لنظام الأسد مارس دعاية انتخابية لبنانية لحزب الله هناك في المدينة.
ويختم: "إيران تعمل على التغيير الأيديولجوجي والديمغرافي، لكنّهم لن يستطيعوا تحقيق ذلك، لأنّنا نتحدث عن أكثر من 20 مليون عربي، 80% منهم سنة، مقابل أقلية أخرى تدعم إيران".
=====================
الشرق الاوسط :معارضون في ريف حمص يسلمون أسلحتهم تمهيداً لإجلائهم إلى شمال سوريا
السبت - 19 شعبان 1439 هـ - 05 مايو 2018 مـ رقم العدد [ 14403]
بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»
سلم مقاتلون معارضون أمس أسلحتهم الثقيلة لليوم الثاني على التوالي، بموجب اتفاق يقضي بخروجهم من مناطق سيطرتهم في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى خروج دفعة ثانية من جنوب دمشق إلى شمال سوريا.
وتوصلت الفصائل المعارضة في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي بداية الأسبوع الحالي، إثر مفاوضات مع الروس، إلى اتفاق يقضي بوقف لإطلاق النار في مناطق سيطرتهم، وأبرزها مدن الرستن وتلبيسة والحولة، قبل تسليمهم سلاحهم الثقيل، ثم خروج الراغبين من المقاتلين والمدنيين باتجاه الشمال السوري.
وأورد المرصد السوري أن الفصائل المعارضة تواصل لليوم الثاني على التوالي «تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة إلى قوات النظام والروس»، ويتزامن ذلك مع «عملية تسجيل قوائم الراغبين في الخروج نحو الشمال السوري». وأشار إلى أن العملية مستمرة «رغم وجود معارضين للاتفاق».
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «بمجرد الانتهاء من تسليم الأسلحة، ستبدأ عملية إجلاء المقاتلين والمدنيين الراغبين إلى مناطق سيطرة الفصائل في شمال البلاد».
وسينتقل هؤلاء، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إلى محافظة إدلب (شمال غرب) ومنطقة جرابلس في محافظة حلب.
وتعمل وحدات في الجيش النظامي على إزالة السواتر الترابية على طريق حمص - حماة الدولي، الذي بقي منذ 2012 عام سيطرة الفصائل المعارضة على المنطقتين المعنيتين باتفاق الإجلاء، خارج سيطرة الحكومة.
ويمر في المنطقتين الطريق الدولي الذي يمتد بين أبرز المدن السورية، من دمشق إلى حمص وحماة، وصولاً إلى حلب. وبمجرد الانتهاء من عملية الإجلاء، يستعيد جيش النظام الجزء الذي يربط بين دمشق وحمص وحماة، ويبقى جزء صغير يؤدي إلى حلب ويمر عبر إدلب خارج سيطرته.
وتعد مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في ريفي حمص وحماة جزءا من اتفاق خفض التوتر، برعاية روسيا وإيران وتركيا.
وتأتي عملية الإجلاء من وسط سوريا بعد اتفاقات مماثلة، تركزت خلال الفترة الماضية في دمشق ومحيطها، أبرزها في الغوطة الشرقية، التي بقيت لسنوات معقل الفصائل المعارضة الأبرز قرب العاصمة.
ولليوم الثاني على التوالي، استعد مقاتلون معارضون ومدنيون، الجمعة، للخروج من بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم، المحاذية لأحياء في جنوب دمشق.
وخرج الخميس من البلدات الثلاث، وفق المرصد، نحو 1650 مقاتلاً ومدنياً، ووصلوا صباح اليوم التالي إلى الشمال السوري.
وإثر سيطرته الشهر الماضي على الغوطة الشرقية، يسعى الجيش حالياً إلى استعادة كامل العاصمة ومحيطها، عبر اتفاقات إجلاء أو عمليات عسكرية.
ودخل أمس عدد من الحافلات إلى بلدات جنوب دمشق، لنقل الدفعة الثانية من المسلحين وعائلاتهم إلى الشمال السوري. وقال مصدر أمني سوري لوكالة الأنباء الألمانية: «إن 12 حافلة دخلت إلى بلدات يلدا وبيت سحم وببيلا، لنقل المسلحين وعائلاتهم الذين رفضوا التسوية، ويريدون المغادرة إلى مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي».
وقال مصدر في المعارضة السورية، إن «الدفعة الأولى من مهجري بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا، جنوب دمشق، وصلوا صباح الجمعة إلى معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب شرق حلب، وبدأت عمليات التفتيش والتدقيق، ويغادرون بعدها إلى مدينة جرابلس».
وكانت 32 حافلة انطلقت مساء الخميس من بلدات جنوب دمشق تحمل 1402 شخص، بينهم 582 مسلحا.
========================
العربي الجديد :فصيل من "الجيش السوري الحر" يرفض التهجير شمال حمص... وتأجيل العملية للإثنين
ريف حمص– خضر العبيد
5 مايو 2018
 
أعلنت "حركة تحرير الوطن" التابعة للجيش السوري الحر، يوم الجمعة، رفضها اتفاق تهجير ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، وأكدت أنها تجري اتصالات لمنع تنفيذه.
وفي غضون ذلك، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن تنفيذ بنود الاتفاق تأجّلت إلى يوم الإثنين المقبل، بعد احتجاجات المدنيين على ترك أملاكهم، وسط أنباء عن مباحثات لتعديل البنود.
وأوضحت الحركة في بيان أنها ترفض اتفاق الاستسلام بشكل قاطع، مشيرة إلى أنها ستتخذ جميع الإجراءات والتدابير لمنع إتمام الاتفاق، داعية القوى الثورية السورية إلى مساندتها.
وهدّد البيان باستهداف وملاحقة من وصفهم بـ"عرابي اتفاقية الذل"، وكان الفيلق الرابع العامل في ريف حمص الشمالي قد أعلن رفضه القاطع للعرض الروسي في وقت سابق.
ومن المقرر أن يخرج يوم السبت مقاتلو هيئة تحرير الشام وعائلاتهم إلى الشمال السوري، تنفيذاً للاتفاق، الذي ترفضه فصائل الجيش السوري الحر.
وتوصلت هيئات مدنية وعسكرية إلى اتفاق مع وفد روسي وممثلين عن قوات النظام السوري، يقضي بإيقاف إطلاق النار وتهجير الرافضين لدخول النظام في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي نحو الشمال.
========================
سيريانيوز :الائتلاف يدين اتفاق التهجير بريفي حمص وحماه ويعتبره قسري وغير شرعي
دان "الائتلاف الوطني"، يوم الجمعة، اتفاق ماأسماه بـ "التهجير القسري" و "التغييير الديمغرافي" الذي حصل بريفي حمص وحماه، واعتبره "قسري"  و "غير شرعي".
واشار الائتلاف، في بيان، نشر على صفحته (تويتر)، الى انه يرفض "مشروع التهجير والتغيير الديموغرافي الذي ينفذه النظام وروسيا وايران بحق المدنيين في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي".
واعتبر البيان ان عملية التهجير في تلك المناطق "استمرار لمخطط التغيير الديموغرافي في سوريا، حيث جرى استخدام كل أساليب القتل والقصف والإجرام، إضافة إلى قيام روسيا و إيران بخرق كل الاتفاقيات الدولية بهدف إجهاض أي محاولة للتسوية".
ووصف الائتلاف أي اتفاق يتعلق بالتهجير والتغيير الديموغرافي هو اتفاق "غير شرعي وغير قانوني, وتم بالإكراه وباستخدام القوة الجُرمية".
وشدد البيان على أنْ "لا جهة لها الحق في إبرام أو رعاية أو شرعنة التهجير أو تبريره أو الاعتراف بنتائجه".
وحذر البيان من أن "التطورات الجارية تصب بشكل مباشر في خدمة المشروع الإيراني المنهمك في نشر الفوضى وتصدير العنف والإرهاب وسَوْق المنطقة نحو صراع مستمر يتم خلاله تمرير عمليات التطهير العرقي والطائفي، بقرار سياسي إيراني يحظى بدعم وإسناد من قبل روسيا".
وطالب البيان "المجتمع الدولي بوقف ما يجري من انتهاكات بحق المدنيين في ريفي حمص وحماة"، محذراً من "عواقب مشروع التهجير القسري الجارية فصوله في سوريا".
وكانت معلومات متطابقة من عدة مصادر أفادت، يوم الخميس، عن بدء تنفيذ اتفاق في شمال حمص بين الجيش النظامي وفصائل معارضة مسلحة وبرعاية روسية.
وتحدثت المصادر ان الشرطة العسكرية الروسية دخلت مناطق ريف حماة الجنوبي وحمص الشمالي، مشيرة الى ان بعض الفصائل المسلحة سلمت أسلحتها الثقيلة والمتوسطة في إطار الاتفاق .
وكان فصيلا "جيش العزة" و"جبهة تحرير سوريا" اكدا تمسكهما بـ "القتال" ورفضهما العرض الروسي، كما رفضت "هيئة تحرير الشام" العرض الروسي في وقت سابق ، وأعلنت رفع الجاهزية لـ "القتال".
ويشهد جيب يمتد ما بين ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش النظامي والقوى الرديفة من جهة وفصائل مسلحة بينها "جبهة النصرة" ، إلا انه تم التوصل منذ أكثر من أسبوع لهدنة مدنها 4 أيام في المنطقة، برعاية روسية، قبل معاودة العمليات العسكرية.
ويشار إلى أنه تسيطر على البلدات الواقعة في ريف حمص عدة تنظيمات مسلحة أبرزها تنظيم "جبهة النصرة".
سيريانيوز
========================
عرب 48 :أهالي ريف حمص الشمالي ينتظرون التهجير: أُجبرنا على ترك مناطقنا
تاريخ النشر: 06/05/2018 - 00:18
تحرير: باسل مغربي
مشاعر ألم وقهر يعيشها أهالي ريف حمص الشمالي، وهم ينتظرون تهجيرهم باتجاه الشمال السوري. يعانون قسوة ترك الأرض والأهل، مع ترقّب مصير مجهول، وبحث عن وطن بديل لمناطقهم الأصلية، والتي قد لا يستطيعون العودة إليها مجددا.
يتحدث محمد أبو العلاء، الثلاثيني، من ريف حمص الشمالي، لـ"العربي الجديد"، عن اختلاط مشاعره، وهو ينوي الخروج من منطقة الحولة بريف حمص باتجاه الشمال السوري، قائلا: "شعور الحزن يختلط بالقهر على ما حلّ بنا في المنطقة، فأنا عاجز عن وصف شعور ترك أرضي وبيتي، وسنوات من التعب في بنائه، لأرميها خلف ظهري وأجعلها طي النسيان ومن الماضي، مع معرفتي أني قد لا أراها مجددا ما حييت".
وبالنسبة لأثاث منزله أو ما تبقى له من ممتلكات، قال أبو العلاء: "أنا مضطر إلى بيع ما أملك مثل مضخة ماء تعمل بالديزل لدي ولو بثمن بخس، لأنها قد تعينني بكسب القليل من المال، وباقي ما أملك من أغراض سأتركه لبعض الأقارب".
ويصف محسن حميد، وهو من سكان ريف حمص الشمالي، ما يمر به خلال استعداده للرحيل إلى جرابلس، ويوضح لـ"العربي الجديد" أنه بدأ ببيع بعض ممتلكاته، وأنه يشعر بالأسى والحزن لمفارقته منطقة سكنه الأصلية. ويقول: "نحن على يقين أننا قد لا نرى هذه الأرض التي تربينا على ترابها وشربنا ماءها مجددا، وهذا ما يثير غصة في القلب لدي عند الحديث عن أرضي وبيتي".
وعن تصوراته لما يمكن أن يحلّ به مع عائلته بعد التهجير، يقول لـ"العربي الجديد": "تنتظرني خيمة ربما أتشاركها مع عشرة أو عشرين شخصا، كما يقولون في ريف حلب، ما يزيد ألم التهجير ألماً آخر، فنحن اليوم نكاد نجنّ لمجرد أننا سنترك كل ما جنيناه طوال سنين عمرنا ونرحل، وقد يكون الرحيل بلا رجعة ويصبح حالنا كحال عرب 48، أو من هجر من فلسطين ولم يعد إليها".
وتقول شيرين الخلف، التي تستعد لمغادرة مدينة الرستن، بعد غد الإثنين، "مشاعرنا هنا لا يمكن وصفها، نحن نستعد لترك مدينتنا إلى الأبد. هنا وُلدنا وهنا نشأنا، ودرسنا وتعلّمنا وبدأنا الثورة من أجل الحرية والكرامة. مرَّت علينا في هذه المدينة أيام عصيبة جدا تحت القصف والغارات، ولكن أيام التهجير هذه هي أصعب ما مر علينا حتى الآن"، مشيرة إلى أن "ما يؤلم أكثر هو أننا ماضون نحو مصير مجهول في ريف حلب، حيث سنقيم بداية في مخيمات بعد أن كنا نعيش في أجمل منازل مدينتنا".
========================
مراسلون :هذا ما جرى فعليا بخصوص فتح الطريق الدولي حمص – حماة مرورا بالرستن .
في May 6, 2018
واصل عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري اليوم أعمالهم لإعادة فتح الطريق الدولي بين محافظتي حمص وحماة بالتوازي مع استمرار الإرهابيين تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة قبيل إخراجهم إلى شمال سورية خلال الأيام القليلة القادمة.
وأفاد مراسل سانا في حمص بأن المجموعات الإرهابية المنتشرة في ريفي حمص وحماة سلمت اليوم المزيد من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة شملت دبابتين وعربة شيلكا ومدافع متنوعة وقذائف هاون ورشاشات مشيرا إلى أن عملية تسليم الأسلحة من قبل المجموعات الإرهابية مستمرة حتى الانتهاء من تسليم كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومن ثم البدء بإخراج الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم إلى شمال سورية وعودة مؤسسات الدولة إلى المنطقة.
ولفت المراسل إلى أنه بالتوازي مع تسليم الإرهابيين لأسلحتهم الثقيلة والمتوسطة يواصل عناصر الهندسة وآليات الجيش إزالة السواتر الترابية على الطريق الواصل بين حمص وحماة لإعادة فتحه أمام حركة المرور في وقت لاحق .
وتم يوم الثلاثاء الماضي التوصل إلى اتفاق في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي يقضي بإخراج جميع الإرهابيين الرافضين للتسوية مع عوائلهم إلى جرابلس وإدلب بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش إلى المنطقة وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إليها إضافة إلى فتح الطريق الدولي “حمص حماة” وتأمينه من قبل وحدات الجيش.
سانا
========================
الحياة :دمشق للسيطرة على الحجر الأسود وإجلاء فصائل حمص
بيروت - «الحياة» | منذ 16 ساعة في 7 مايو 2018 - اخر تحديث في 6 مايو 2018 / 22:38
فيما واصلت قوات النظام السوري تقدمها في مناطق سيطرة تنظيم «داعش» جنوب العاصمة دمشق، بالتزامن مع إجلاء الدفعة الرابعة من مسلحي فصائل بلدات: ببيلا ويلدا وبيت سحم، إلى شمال سورية، بات النظام على بعد خطوات من السيطرة على مدينتي حمص وحماة بعد تسليم فصائلها سلاحهم، تمهيداً لإجلائهم عن المدينتين خلال الساعاة المقبلة.
وأعلنت وسائل إعلام النظام أن قواته «أحكمت سيطرتها على عدد من المباني الحكومية والمناطق السكنية في الجزء الشمالي من حي الحجر الأسود (جنوب دمشق)، بعد فرض السيطرة على جنوب الحي. وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للنظام بأن «وحدات الجيش تقدمت تحت إسناد جوي ضد تحصينات وبؤر التنظيمات الإرهابية في الجزء الشمالي من الحجر الأسود في اتجاه مخيم اليرموك موسعة نطاق سيطرتها». وأشارت إلى أن «العملية العسكرية أوقعت عدداً من الإرهابيين بين قتلى وجرحى وتدمير أسلحة ونقاط محصنة لهم. وأكدت «فرضت السيطرة الكاملة على الجزء الجنوبي من الحجر الأسود في شكل كامل، فيما بدأت عناصر سلاح المهندسين تمشيط المنطقة لتأمينها وتطهيرها من المتفجرات والألغام».
وبالتزامن مع ذلك، خرجت أمس الدفعة الرابعة من مسلحي فصائل ببيلا ويلدا وبيت سحم، وعائلاتهم في اتجاة شمال سورية. وأوضحت «سانا» أن 33 حافلة تقل مئات المسلحين وأهاليهم، خرجت من البلدات الثلاث إلى نقطة التجميع، تمهيداً لنقلهم إلى الشمال.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بخروج نحو 5 آلاف شخص من البلدات الثلاث خلال الأيام الثلاثة الماضية، بعدما وصلت القافلة الثالثة التي تحمل أكثر من 2700 شخص إلى شمال سورية.
إلى ذلك، واصل مسلحو الفصائل في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة في إطار تنفيذ الاتفاق الذي كان أعلن عن إبرامه الأسبوع الماضي، ويقضي بإجلائهم إلى شمال البلاد.
وأوضحت «سانا» أن «مجموعات من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي سلمت أمس المزيد من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بالتوازي مع اتخاذ الإجراءات النهائية لإخراجهم وعائلاتهم في اتجاه مدينتي إدلب وجرابلس». وأوضحت أنه تم تسليم «6 دبابات و5 عربات وأعداد كبيرة من مدافع الهاون ومدافع أخرى متنوعة وكميات من القذائف الصاروخية والهاون». وتوقعت الوكالة «خروج الدفعة الأولى اليوم» إلى الشمال. وأشارت إلى أن عناصر الهندسة أنجزت في شكل كامل أعمال تمشيط وإزالة الحواجز المتنوعة على الطريق الدولي حمص- حماة تمهيداً لتشغيلة.
وأوضحت مصادر في المعارضة إن قسماً قليلاً من سكان حمص وحماة البالغ عددهم نحو 350 ألف نسمة قرروا الخروج إلى الشمال. وأشارت إلى أن «الغالبية تصر على البقاء وخصوصاً في تلبيسة والرستن». وأضافت أنه من المقرر خروج عناصر «هيئة تحرير الشام»، التي لا يتجاوز عدد مقاتليها حاجز 250 عنصرًا من المنطقة.
وقال عضو تيار «الغد» السوري عبد السلام النجيب، الذي كان ضمن وفد المفاضات مع الروس، إن الفصائل بدأت في تسليم سلاحها الثقيل «كبادرة حسن نية»، فيما شدد قائد فصيل «جيش التوحيد»، منهل الصلوح، في تسجيل مصور بثه على «فايسبوك»، أنه باقٍ في المنطقة «ليس بضمانة أحد وإنما الله فقط والسلاح الذي نملكه».
وكانت ناهد طلاس، ابنة وزير الدفاع الأسبق في نظام الأسد مصطفى طلاس، باركت الاتفاق، وقالت في تسجيل صوتي تداوله ناشطون على «فايسبوك»، إنها شاركت في صيغته النهائية. وأضافت ناهد، المقيمة في فرنسا وتنحدر عائلتها من مدينة الرستن، أنها «تضمن عدم دخول قوات النظام إلى المنطقة في شكل نهائي، وأن الحضور سيكون فقط للقوات الروسية».
========================
عنب بلدي :اتفاق تهجير ينهي حصار ريف حمص الشمالي
 
عنب بلدي – خاص
انتهت سنوات الحصار في ريف حمص الشمالي، بتهجيرٍ أسدل الستار على ملف البقعة الصغيرة المتبقية للمعارضة وسط سوريا، بعد ضغوط روسية وتفرّد بمفاوضات المنطقة، أفضت مطلع أيار الحالي إلى الاتفاق على إخلائها وبقاء من يرغب، متممّة سلسلة الهجرات الحمصية خلال سنوات الحرب.
حتى السبت 5 من أيار، يستمر تسجيل أسماء الراغبين بالخروج من المنطقة ضمن قوائم في ظل هدوء شهده ريفا حمص الشمالي وحماة الجنوبي بعد الاتفاق، بينما خرجت مظاهرات في مناطق مختلفة ضد التهجير داعية إلى البقاء.
ووفق مراسل عنب بلدي في ريف حمص، فإن قسمًا قليلًا من الأهالي البالغ عددهم نحو 350 ألف نسمة سيخرج إلى الشمال السوري، مشيرًا إلى أن “الكثير يصرون على البقاء وخاصة في تلبيسة والرستن، بينما من المتوقع خروج 60% من أهالي منطقة الحولة”.
مع إتمام إجراءات الإخلاء، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أن “عناصر الهندسة” في قوات الأسد بدؤوا بالعمل على إعادة فتح الطريق الدولي بين محافظتي حمص وحماة، تزامنًا مع استمرار تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل فصائل المعارضة، على أن تخرج أولى الدفعات، إن لم يحدث طارئ، الاثنين المقبل، وفق مصادر عنب بلدي.
وكان من المقرر خروج “هيئة تحرير الشام”، التي لا يتجاوز عدد مقاتليها حاجز 250 عنصرًا من المنطقة، إلا أنها “رفضت الخروج في الدفعات الأولى”، وفق المصادر.
مضمون الاتفاق
الاتفاق على وقف إطلاق النار بشكل كامل في المنطقة، جاء بعد مفاوضات متكررة مع الجانب الروسي على معبر الدار الكبيرة.
وقال عبد السلام النجيب، عضو تيار “الغد” السوري، الذي كان وسيطًا للتفاوض مع الروس على المنطقة منذ آب من العام الماضي، إن الفصائل بدأت بتسليم سلاحها الثقيل “كبادرة حسن نية”، بينما ترددت صرخات رفض الخروج على لسان قائد “جيش التوحيد”، منهل الصلوح (الضحيك)، وأكد في تسجيل مصور بثه على “فيس بوك”، أنه باقٍ في المنطقة “ليس بضمانة أحد وإنما الله فقط والسلاح الذي نملكه”.
ووفق مصادر عنب بلدي، يخرج من لا يرغب بالتسوية، ويمكن تمديد المهلة حسب الأعداد الخارجة، على أن يفتح الطريق من ريف حمص الشمالي نحو جسر الرستن ثم إلى مدينة حماة، وصولًا إلى المناطق “المحررة” في الشمال لجميع الدفعات
وتدخل الشرطة العسكرية الروسية والشرطة المدنية بعد خروج آخر قافلة من الريف الشمالي، ويحق لكل مقاتل إخراج بندقية وثلاثة مخازن، إضافة إلى الأمتعة الشخصية، بينما يسلم من يرغب بـ “التسوية” سلاحه الفردي حين البدء بالإجراءات.
وتشمل “التسوية” المنشقين والمدنيين لمدة ستة أشهر، بعدها يساق من دخل سن الخدمة الإلزامية والاحتياطية، كما تسوى أوضاع الطلاب والموظفين ويعودون لعملهم ودراستهم مع مراعاة فترة الانقطاع.
وبحسب “هيئة التفاوض”، فإن الخروج إلى إدلب وجرابلس، “ولنا حرية تحديد المسار والوجهة بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية “، على أن يجري تفتيش الحافلات الخارجة من قبل ممثلين عن الروس والنظام والمعارضة، كما يمكن اصطحاب الأموال والمقتنيات الشخصية.
ويضمن الاتفاق “منع دخول قوات الأمن والنظام طيلة فترة وجود الشرطة العسكرية الروسية”، وحددتها “هيئة التفاوض” بستة أشهر فما فوق.
وبحسب ما قال النجيب لعنب بلدي، فإن التفاوض جرى منذ الاجتماعات في القاهرة، آب من العام الماضي، “بهدف ألا نصل إلى المرحلة الحالية”، مشيرًا إلى أن “كثيرًا من الدول والسياسيين نصحونا بالاتفاق مع الروس وهذا ما بدأناه”.
أجبرت الفصائل على الاتفاق بعد الهجوم “الشرس” لقوات الأسد، وفق النجيب، وأكد أن “النظام لم يتدخل فيه بل كان مباشرًا مع الروس (…) فالدول متفاهمة على مناطق النفوذ”.
“بعض الفصائل ومنها أحرار الشام طلبت تدخل تركيا”، بحسب وسيط الاتفاق السابق، ولفت إلى أن التيار الذي ينتمي إليه “يعمل لحماية المنطقة من الانتهاكات مستقبلًا، وخاصة التي يمكن أن تطالها من القرى الموالية المحيطة بها، وذلك عن طريق علاقتنا مع روسيا”.
وأكد أن فصائل “أحرار الشام وفيلق الشام وحركة تحرير الوطن” ستخرج من المنطقة، بينما يجري العمل على اتفاق منفصل حاليًا، “يضمن بقاء جيش التوحيد وبقية فصائل تير معلة والدار الكبيرة والرستن بطريقة معينة ليسهموا في إدارة المنطقة”.
وعقب خروج الاتفاق إلى العلن، باركته ناهد طلاس، ابنة وزير الدفاع الأسبق في نظام الأسد مصطفى طلاس، وقالت في تسجيل صوتي تداوله ناشطون في “فيس بوك”، إنها شاركت في الصيغة النهائية للاتفاق.
وأضافت ناهد، المقيمة في فرنسا وتنحدر عائلتها من مدينة الرستن، أنها “تضمن عدم دخول قوات النظام إلى المنطقة بشكل نهائي، وأن الحضور سيكون فقط للقوات الروسية ليس لستة أشهر، كما نص الاتفاق”.
رغم إقرار الاتفاق بالشكل العام، ما زالت تفاصيله الدقيقة وأبعاده غامضة، كما لا إحصائية لأعداد الراغبين بالخروج، وسط توقعات ببقاء القسم الأكبر من سكان المنطقة بعد “تسوية” أوضاعهم.
========================
بلدي نيوز :بلدي نيوز تنشر تفاصيل اتفاق تهجير ريفي حمص وحماة
بلدي نيوز – (خاص)
حصلت بلدي نيوز على وثيقة تكشف ما تم الاتفاق عليه بين روسيا وهيئة التفاوض المعارضة الممثلة عن ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي، والذي أفضى إلى اتفاق تهجير المنطقة باتجاه الشمال السوري، وفيما يلي ما تم الاتفاق عليه.
تسليم السلاح الثقيل والمتوسط خلال مدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم الأربعاء الموافق لـ 2/5/2018 حتى يوم الجمعة الموافق لـ 4/5/2018، ويتضمن السلاح الثقيل دبابة، ب م ب، ب ت ر، شيلكا، مدافع هاون، فيما يتضمن السلاح المتوسط مدافع 23 ملم، ورشاش 14.5 و رشاش 12.7 ملم.
وتسوية أوضاع الراغبين في البقاء والموافقين على الاتفاق خلال ستة أشهر من المدنيين والعسكريين من خلال لجان تدخل إلى المنطقة بعد تقديم لوائح أسمية خاصة بهم.
أما بالنسبة للخارجين من المنطقة فتقوم الشرطة الروسية بتأمين القوافل على الطريق، كما تقوم لجنة من ثلاثة أعضاء روسي وثاني من النظام وثالث من المعارضة بتفتيش الخارجين بموجود عنصر من الشرطة الروسية على تقوم سيدة بتفتيش النساء.
وحدد الاتفاق وجهة الخارجين من المنطقة إلى جرابلس بريف حلب ومحافظة إدلب، كما حدد طريق المغادرة عبر طريق الرستن حماة ضمن الريف المحرر، وعلى حق المقاتلين الخارجين في اصطحاب السلاح الفردي (بندقية) وثلاثة مخازن أسلحة، ويسمح للضباط الحطاب مسدسات.
ونص الاتفاق على موافقة الجانب الروسي على السماح باصطحاب (الثياب، الكمبيوترات المحمولة، الكاميرات، الهواتف الذكية، مقتنيات شخصية من ذهب أواموال)، فيما منع اصحطاب المهجرين لـ ( القنابل، قبضات الاتصال اللاسلكية، أجهزة الرؤية الليلة والنهارية، الأحزمة الناسفة، القناصات، والمسدسات).
وعند خروج آخر دفعة من الراغبين بالخروج تدخل الشرطة الروسية إلى المناطق على أن توجد الشرطة الروسية بمحيط هذه المناطق مع شرطة النظام.
أما عن موضوع المعتقلين فنص الاتفاق على أنه سيبحث في مؤتمر أستانا المقبل بتاريخ 14 و15 / 5/2018، مع تعهد الجانب الروسي بالعمل على إخراج المعتقلين.
وتضمن الاتفاق منع قوات الأمن والجيش التابعة للنظام من دخول المنطقة والموافقة على دخول قوات الشرطة كمخافر إليها، كما نص على الحق في عودة الموظفين إلى وظائفهم بعد حصولهم على التسوية مع النظام.
========================
عربي 21 :هل ينقذ معبر نصيب مناطق المعارضة بدرعا من شبح التهجير؟
غازي عنتاب- عربي21- حسان كنجو# الأحد، 06 مايو 2018 08:37 م01960
يعد معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأدرن الواقع على بعد 15 كيلومترا من مركز مدينة درعا جنوب سوريا، من أهم المعابر الحدودية، وأكثرها ازدحاما وحيوية، الأمر الذي دفع بطرفي النزاع الرئيسين في سوريا النظام والمعارضة لمحاولات السيطرة عليه، حيث يخضع المعبر الآن لسيطرة فصائل المعارضة ممثلة بـ"الجبهة الجنوبية" العاملة في المنطقة.ودفع الأمر بالنظام السوري مرارا للدخول في مفاوضات مع المعارضة، كان آخرها بوساطة الأردن، من أجل فرض سيطرته عليه من جديد، ولو بشكل جزئي.
إلا أن المعارضة التي تسيطر على المعبر منذ شهر نيسان/ أبريل عام 2015، أفشلت جميع المفاوضات بعد وضع النظام شروطا تحقق له صفة سيادية عليه، ما اعتبرته المعارضة محاولة باردة منه للسيطرة على المعبر، عبر طرق غير مباشرة، بعد فشل جميع العمليات العسكرية التي شنتها قواته لشق الطريق باتجاهه والسيطرة عليه وانتزاعه مجددا من يد المعارضة.
مع تغير الظروف الإقليمية والميدانية في سوريا، التي أطاحت بالمعارضة في العديد من المناطق السورية عبر صفقات التهجير وتوقيع التسويات، التي بدأ الفصل الجديد منها قبل شهر بتهجير الغوطة الشرقية كاملة تلاها تهجير سكان القلمون الشرقي فأحياء جنوب العاصمة دمشق ثم ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، اعتبر مراقبون أن معبر "نصيب" من الممكن أن يكون ورقة مساومة رابحة بيد المعارضة قد تبعد عن المنطقة شبح التهجير فيما لو أراد النظام تطبيق ذات سيناريو التهجير على مناطق المعارضة في درعا.
من جهته، قال القيادي العسكري في فصيل الجبهة الجنوبية، عبد القادر مهران، لـ"عربي21"، إن "المفاوضات على المعبر لم تتوقف كما يظن البعض بل هناك محاولات عديدة ومفاوضات غير معلنة شبه مستمرة بين المعارضة والنظام عبر وسطاء له في المنطقة".
وأضاف أن "النظام يريد الحصول على موطئ قدم له في معبر نصيب، لا سيما أن الحكومة الأردنية أكدت أنها لن تفتح المعبر لعمليات التبادل التجاري ما دام بيد المعارضة، وهذا بدوره يخلق مخاوف لدى المعارضة من إتاحة أي مجال للنظام للسيطرة عليه".
وأشار إلى أن وجود المعبر بيد المعارضة سيكون ورقة رابحة لمساومة النظام عليه لاحقا فيما لو بدأ النظام عملياته العسكرية في الجنوب بهدف تطبيق نموذج التهجير في مناطق المعارضة بدرعا وريفها.
وأضاف: "في حال أراد النظام المساومة فسيكون المعبر أول مكان يساوم عليه، قضية تسليم المعبر للنظام بهدف منع تهجير سكان المنطقة أمر وارد فيما لو تم ذلك بتفاهم دولي من الأطراف الداعمة للقوى في تلك المناطق، مستبعدا في الوقت ذاته قيام النظام بأي عمليات عسكرية حالية".
بدوره، اعتبر الناشط السوري المقيم في لبنان عبد الغني عريان في سياق حديثه لـ"عربي21"، أن "النظام لن يساوم لا على المعبر ولا على غيره، ففي حال أراد النظام السيطرة على منطقة ما فسيتبع سياسة الأرض المحروقة أما موضوع التسويات فهو واجهة إعلامية لا أكثر".
ولفت إلى أن النظام لو أراد المعبر فسيأخذه عبر أسلوبه المعتاد المتجسد بقصف المدنيين بهدف إجبار المعارضة على التسليم وجرها لتوقيع الاتفاقيات التي فرضت بنودها (فرضا) على المعارضة، بالتالي لا يمكن اعتبار معبر نصيب "ورقة مساومة رابحة" أو "طريق النجاة" من شبح التهجير إن حصل.
========================
القدس العربي :10 آلاف شخص يتجهزون للخروج من ريف دمشق الجنوبي إلى إدلب وجرابلس
هبة محمد
May 07, 2018
دمشق – «القدس العربي» : يستكمل النظام السوري بإشراف «مركز المصالحة الروسي» التابع لوزارة دفاع موسكو، عمليات تهجير أهالي ومقاتلي بلدات ريف دمشق الجنوبي لليوم الرابع على التوالي، نقل خلالها أكثر من 5000 شخص، فيما يتجهز أكثر من 10 آلاف آخرين للخروج من أرضهم، حيث تستعد القافلة الرابعة من بلدات «ببيلا – يلدا – بيت سحم» التي تقل قرابة 2000 شخص، للانطلاق في اتجاه محافظة ادلب شمالاً، تزمناً مع تقدم عسكري حققته قوات النظام باختراقها عمق مواقع تنظيم الدولة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
رحلة التهيجر
وفي سياق الحملة التي يتعرض لها ريف دمشق الجنوبي الذي قسم الى قسمين، يشهد أولهما تهجير مناوئي النظام من أهالي بلدات «ببيلا وبيت سحم ويلدا»، فيما يشن النظامان السوري والروسي حرباً على القسم الثاني في آخر معاقل تنظيم «الدولة» الذي يبسط سيطرته على أجزاء من مخيم اليرموك والأحياء المحاصرة القريبة منه في محيط العاصمة، حيث قالت مصادر إعلامية شبه رسمية ان النظام السوري يتحضر لإعلان «دمشق خالية من الإرهاب».
مصادر إعلامية موالية قالت انو نحو 35 حافلة تستعد للانطلاق من نقطة تجمع الحافلات في معبر «بيت سحم» بعد تفتيشها تمهيداً للسـير باتـجاه ادلـب في الـشمال الـسوري.
وأفادت وكالة «سانا» الناطقة باسم النظام السوري امس، انه خلال الأيام الثلاثة الماضية خرجت 109 حافلات أقلت مئات المقاتلين وعائلاتهم من البلدات الثلاث إلى جربالس بريف حلب الشرقي، شمالي سوريا، في إطار تنفيذ الاتفاق الذي أعلن عنه الاحد الماضي، القاضي بإخراج من يرغب من المقاتلين مع عائلاتهم وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء بعد تسليم أسلحتهم وعودة مؤسسات الدولة إلى البلدات الثلاث وتقديم الخدمات للمواطنين فور الانتهاء من عمليات الاجلاء.
مهاجمة القوافل
فيما قالت مصادر محلية لـ «القدس العربي» ان قيادة «جيش الأبابيل» في ريف دمشق، قد غيّرت وجهة قافلة مقاتليها، التي كان من المقرر ان تنقلهم الى محافظة درعا، الا ان عدم وجود ضمانات بحماية القافلة على الطريق المؤدي الى درعا، قد أجبرها الى تغيير الخطة والتوجه الى جرابلس شمالاً. وصلت الدفعة الثالثة من قوافل مهجري جنوب العاصمة، الى مناطق سيطرة «درع الفرات» في جرابلس شرقي حلب، وأقلت 2708 شخصا على متن 62 حافلة، بحسب مركز «منسقو الاستجابة في الشمال السوري» الذي أكد ان القافلة ضمت 945 طفل، و651 امرأة، بينهم ثلاث حالات إسعافية، كما تضم القافلة تسع حافلات فارغة للطوارئ وسيارتي إسعاف.
وتعرضت القافلة لاعتداء لفظي بالشتائم، والرمي بالحجارة في حي دير بعلبة شرقي حمص وسط سوريا، وقالت مصادر أهلية للقدس العربي، ان مجموعات موالية للنظام ومسلحي الميليشيات الشعبية، اعترضت طريق القافلة بالحجارة، خلال عبورها قرى حمص ما اسفر عن اصابة عدد من المهجّرين بجروح متفاوتة.
مهاجمة القوافل، هي سابقة ليست الأولى من نوعها فقد هاجمت ميليشيات مسلحة في مدينة طرطوس الساحلية، أهالي الغوطة الشرقية إبان عمليات تهجيرهم من مدينة دوما الى جرابلس، وأسفر الهجوم عن مقتل شخص واصابة العديد بينهم أطفال بجروح.
معارك «اليرموك»
وواصل النظام السوري والميليشيات الرديفة له قصف الاحياء المحاصرة التي لازال تنظيم الدولة يفرض سيطرته على أجزاء منها، فيما اخترقت القوات المهاجمة دفاعات تنظيم «الدولة»، وسيطرت على مناطق أكثر أهمية في مخيم اليرموك وسط مواصلة المقاتلات الحربية السورية والروسية قصفها على احياء التضامن والمخيم وبلدة الحجر الأسود القريبة، حيث تحاصر قوات النظام السوري والميليشيات الرديفة له تنظيم الدولة في المنطقة التي تضم نحو 1000 مدني.
وقالت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام السوري ان «دمشق تقف على بعد أيام قليلة من إعلانها مدينة خالية من الإرهاب»، بعد التقدم الكبير والمتسارع الذي حققه القوات في منطقتي الحجر الأسود ومخيم اليرموك آخر معاقل تنظيم الدول في محيط المدينة. حيث سيطرت قوات النظام على الجزء الجنوبي من الحجر الأسود بالكامل والممتد من الحدود الإدارية مع بلدة سبينة جنوباً وحتى مقر ناحية الحجر الأسود شمالاً، ومن منطقة الأعلاف غرباً حتى الحدود الإدارية مع حي التقدم شرقاً بعد طرد تنظيم داعش الإرهابي منها، وبات وجود مسلحي التنظيم بحسب المصدر، محصوراً في الحجر الأسود بمنطقة الجزيرة شمالي الحجر والملاصقة لمخيم اليرموك.
تقدم القوات المهاجمة في عمق الجانب الغربي لمخيم اليرموك، باتجاه الجنوب والوصول إلى مشارف مؤسسة الكهرباء، يعني السيطرة على الجزء الأكبر من القسم الغربي للمخيم وتقدر بنحو 70 ٪ منه وذلك بعد سيطرتها على مناطق «جبهة النصرة» وسط المخيم.
وفي الوقت الذي يلتزم تنظيم الدولة الكتمان على تفاصيل سير المعارك، قالت مصارد موالية ان «تقدم قوات النظام في عمق المخيم باتجاه الجنوب في الجانب الغربي منه، تزامن مع تقدم وحدات أخرى احكمت السيطرة نارياً على شارع لوبية الواقع على الجهة الشرقية من شارع اليرموك الرئيسي والمقابل لمنطقة مشروع الوسيم، لتعزل بذلك منطقة قاطع الشهداء الممتدة من شارع لوبية جنوباً وحتى مبنى بلدية اليرموك شمالاً حيث تسيطر قوات النظام».
وبذلك تكون قوات النظام قد أطبقت الخناق من الجهات الشمالية والغربية والجنوبية على مقاتلي التنظيم المتحصنين في «قاطع الشهداء في حين تبقى الجهة الشرقية من القاطع المشرفة على شارع فلسطين مفتوحة على الجزء الجنوبي من حي التضامن حيث يسيطر التنظيم، ذلك أن الحي يحاذي مخيم اليرموك من الجهة الشرقية».
========================
العرب اليوم :دخول 100 حافلة إلى الرستن تمهيداً لعملية تهجير جديدة
‏الاتحاد برس:
ذكرت مصادر إعلامية روسية نقلاً عن مصادر أمنية في النظام السوري، أن حوالي 100 حافلة بدأت بالدخول إلى بلدة الرستن في ريف حمص الشمالي لنقل أكثر من “3000 مسلّح” إلى جرابلس في ريف حلب.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إنّ: “الحافلات بدأت بالدخول إلى مدينة الرستن لترحيل المسلحين إلى جرابلس بريف حلب تنفيذا لاتفاق إخلاء المدينة من السلاح والمسلحين”.
وأضافت الوكالة “من المتوقع أن يخرج اليوم ما يقارب 3500 شخصاً من المسلحين وعائلاتهم تقلهم مائة حافلة باتجاه جرابلس في ريف حلب”، موضحاً أن القافلة ستسلك طريق حماة حلب.
يشار إلى أن قوات النظام قد أعادت فتح “أوتوستراد” حمص- حماة بعد إغلاق دام نحو سبع سنوات، تنفيذا لأحد بنود اتفاق إخلاء ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي من قوات المعارضة السورية.
========================
حرية برس :أهالي “حمص الشمالي”.. بين التمسك بالأرض أو الخروج نحو المجهول
حرية برس:
حالة من التخبط يعيشها مدنيو ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي مع غياب التطمينات من الشمال السوري بوجود تجهيزات لاستقبال الخارجين إليه، بالإضافة إلى لعب الأسد على وتر التطمينات الروسية المقدمة إلى أهالي المنطقة كي يبقوا فيها، وذلك مع استعداد دفعة المهجرين الأولى من الثوار وعائلاتهم للخروج إلى مدينة “جرابلس” شرق حلب.
وأصدرت اللجنة المدنية في مدينة “الرستن” تعميماً اليوم الأحد، إلى الراغبين بالخروج إلى مدينة “جرابلس” ممن سجلوا أسمائهم أو لم يسجلوا، طالبتهم فيه بالتواجد عند جسر الرستن “جسر معمل الإسمنت” عند الساعة التاسعة صباح غد، مشيرةً إلى أن آخر موعد لتسجيل الأسماء هو بعد غد الثلاثاء.
بينما أفاد المجلس المحلي في مدينة تلبيسة، في بيان له يوم الأحد، بأنه تم تأجيل خروج الدفعة الخارجة من تلبيسة باتجاه جرابلس إلى يوم الأربعاء المقبل، وتحديد يوم الثلاثاء للدفعة الخارجة باتجاه إدلب.
وبدوره قال مراسل “حرية برس” في منطقة الحولة “بسام الرحال”: إن قرابة “ستة آلاف شخص من منطقة الحولة بينهم ثلاثة آلاف من مدينة تلدو” سجّلوا أسمائهم للخروج ومن المتوقع ارتفاع العدد إلى عشرة آلاف شخص، كما أن آلية خروج مهجري ريف حماة الجنوبي هي ذات آلية الحولة، فيما سجل مركز مدينة “تلبيسة” حالياً نحو ٢٣٠٠ شخص بما يقارب ٦٥٠ عائلة، من مهجري مدينة حمص وأريافها، بينما أهالي تلبيسة ومقاتليها اختاروا البقاء والتمسك بأرضهم ولم يسجل منهم سوى ٦٥ شخصاً، مشيراً إلى استكمال تسليم كتائب الثوار أسلحتها الثقيلة اليوم والتي بلغ عددها تسع آليات ما بين دبابة وعربة BMP.
وتجدر الإشارة إلى أن معظم الخارجين هم من مهجري أحياء حمص المدينة، وفي هذا الصدد قال المسؤول الإعلامي لرابطة النازحين “سليمان أبو سليمان” وهو من مهجري حمص القديمة لحرية برس: “في هجرتي الثانية لا يوجد ما يؤلم الروح، فهي ليست بداخلي قد نسيتها هناك في السجدة الأخيرة أمام مسجد خالد بن الوليد في شهر أيار عام 2014، وتركتها تطوف بين مآذنه وتنتظر عودة الجسد، مع أطهر طائفة (طائفة الحصار) سنهاجر ريثما تلتئم الجراح النازفة و يقوى الصف ويستقل القرار وسنعود”.
وبدوره قال الصحفي “عامر الناصر” من مهجري حمص لحرية برس: “ما بين مرارة التهجير القسري وروح الثورة المنبعث من جذورنا ننطلق بهجرة وتضحية جديدة للحفاظ على مبادئ ثورتنا حاملين لوائها شامخين، فليس من هُجر قسراً من أرضه سيستكين عبثاً بل سيعمل بكل جهده وطاقته ليستعيد أرضه المغتصبة من مليشيات الأسد وروسيا؛ أما من أراد التسوية والمصالحة مع نظام الأسد فنحن على علم مسبق، متوقعين خطواته هذه فالبسطار العسكري لن يرحم عزيزاً”.
أما الناشط الإعلامي “محمد رحال” من مهجري حمص فتحدث لـ”حرية برس” عن الضعف في التواصل بين لجنة التفاوض والأهالي لتوضيح حقيقة ما يحدث، كما أنه لا يوجد تنسيق بين المجالس المحلية بما يخص تسجيل الأسماء ولا يدري أحد متى سيخرج، أيضاً لا يوجد خبز ولا بنزين ولا خضار منذ عدّة أيام، فالأوضاع مأساوية جداً، مما سبب بتردّد عدد كبير من الأهالي في التسجيل للخروج، والأهالي في حالة تخبط شديد، كما أشار إلى تأخر لجنة التفاوض عن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي بإصدار بيان، بما يخص إخراج الحاجيات ومستلزمات المهجرين، حيث أصدرت البيان في وقت متأخر، وأوضحت خلاله بنود الاتفاق، وما تم الاتفاق عليه في اجتماعها أمس السبت، مع الجانب الروسي، بينما ” ولم يتطرق أحد إلى ملف المعتقلين. ورأى سياسيون أنّ اتفاق حمص عبارة عن “تسليم”.
يُذكر أنّ إعلان الاتفاق النهائي على تهجير ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، جاء مساء الأربعاء الفائت، بعد اجتماعين موسّعين بين اللجنة الممثلة عن المنطقة والجانب الروسي، ونصت أهم بنوده على “تسليم السلاح الثقيل خلال ثلاثة أيام، خروج من لا يرغب بالتسوية إلى الشمال السوري، بينما من يرغب بالتسويّة فيتم تسليم سلاحه حينها، والتسوية مدّتها ستة أشهر لجميع المنشقّين والمدنيين، مع عدم دخول قوات الأمن وقوات الأسد طيلة فترة وجود الشرطة العسكرية الروسية.
========================
حرية برس :التهجير نحو الشمال.. اتفاق شمالي حمص يدخل حيز التنفيذ
حرية برس:
دخلت حافلات التهجير، اليوم الاثنين، إلى مدينة الرستن بريف حمص الشمالي وذلك تنفيذاً لاتفاق مبرم بين هيئات مدنية وعسكرية مع الوفد الروسي يقضي بتهجيرهم من المنطقة.
وأفاد مراسل حرية برس ’’محمود أبو المجد‘‘ بريف حمص، أن مايقارب 100 حافلة وصلت إلى نقطة التجميع قرب جسر مدينة الرستن وسط ظروف جوية سيئة، تمهيداً لنقل الأهالي إلى الشمال السوري.
وأوضح المراسل أنه مايقارب 4 الآف شخص معظمهم من المدنيين يتجهزون للخروج بالدفعة الأولى بحافلات التهجير.
ورجّح مراسلنا أن يتأخر خروج المهجرين من المدينة نظراً لأن تفتيش القافلة من قبل روسيا ونظام الأسد في ’’كتيبة الهندسة‘‘ يمكن أن يستغرق وقتاً طويلاً.
وسبق أن أطلقت مجالس محلية شمالي حمص، نداءات استغاثة وجهتها للمنظمات الانسانية شمال سوريا، لتأمين كافة المستلزمات والمقومات لاستقبال المهجرين قسراً من منازلهم في مدن وبلدات ريف حمص الشمالي.
يُشار إلى أنه وبموجب الاتفاق الذي جرى بين لجنة المفاوضات والجانب الروسي سيتم تهجير ثوار ومدنيي مدن وبلدات شمالي حمص نحو الشمال السوري على دفعات، حيث تم تسليم الشرطة العسكرية الروسية اليوم الجمعة الماضي، دفعة من السلاح الثقيل الذي كان موجوداً بحوزة الفصائل.
ويضمن الاتفاق المبرم منع دخول قوات نظام الأسد طيلة فترة وجود الشرطة العسكرية الروسية بالمنطقة، وحددتها “هيئة التفاوض” بستة أشهر فما فوق.
وتدخل الشرطة العسكرية الروسية والشرطة المدنية بعد خروج آخر قافلة من الريف الشمالي، ويحق لكل مقاتل إخراج بندقية وثلاثة مخازن، إضافة إلى الأمتعة الشخصية، بينما يُسلم من يرغب بـ“التسوية” سلاحه الفردي حين البدء بالإجراءات.
========================
العرب اليوم :تهجير الدفعة الرابعة من معارضي جنوب دمشق
أخبار السعودية AMP  منذ 12 ساعة تبليغ
انطلقت في ريف دمشق الجنوبي أمس (الأحد) عملية تهجير الدفعة الرابعة من مسلحي المعارضة مع عوائلهم من بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم، إلى شمالي سورية.
وأوضحت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أن 22 حافلة تقل مسلحين وأهاليهم، من الذين لم يرغبوا في تسوية أوضاعهم، خرجت من البلدات الثلاث إلى نقطة التجميع، تمهيدا لنقلهم إلى شمالي البلاد.
على صعيد آخر، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بأن عملية تسليم السلاح الثقيل والمتوسط من قبل الفصائل المعارضة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، انتهت تنفيذاً لبنود الاتفاق بين ممثلي الأطراف الثلاثة (الروس- النظام - ممثلو شمال حمص وجنوب حماة)، وأضاف أنه من المرتقب خلال الـ24 ساعة القادمة، خروج أول دفعة من الرافضين للاتفاق المزمع نحو ريف حلب في الشمال السوري.
من جهة أخرى، استهدفت طائرات حربية تابعة للنظام السوري أمس مناطق في قريتي ترملا وأرينبة في القطاع الجنوبي والجنوبي الغربي من ريف إدلب، بينما استهدفت طائرات أخرى مناطق في محيط بلدة الهبيط وأطراف بلدة النقير، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهة ثانية، أشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، إلى أنها رصدت مقتل واعتقال العشرات من الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين خلال نقلهم أخبار عمليات القصف والحصار الذي تعرضت له مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في سورية. وذكرت مجموعة العمل في تقرير لها أمس أنها وثقت أسماء 17 صحفيا فلسطينيا من ذوي الاختصاصات المختلفة قضوا في مناطق عدة في سورية أثناء تغطيتهم الإعلامية لعمليات القصف والحصار المتواصلة منذ مارس 2011.
========================
ايلاف :عملية اخراج مسلحي ريفي حمص وحماة مستمرة
بهية مارديني
 
«إيلاف» من لندن: أعلنت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري عّن بدء تنفيذ اتفاق يقضي بإخراج المسلحين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، إلى إدلب وجرابلس شمالي البلاد.
وقال عبد السلام النجيب، عضو تيار الغد السوري، الذي كان وسيطًا للتفاوض مع الروس في المنطقة منذ آب العام الماضيً "اننا أمام واقع فرضته المجريات على الأرض في ظل التخاذل الدولي والتصعيد الغير مسبوق عسكريا ".
وأضاف في تصريح خَص بِه "ايلاف" إن الفصائل "ما زالت تسلم سلاحها الثقيل كبادرة حسن نية”.
وأكد أن المنطقة بشكل عام فيها أكثر من ٤٠٠ ألف من السوريين بين مسلحين ومدنيين فهناك ٣ مدن و ٨٣ قرية محاطة بقرى شيعية بها خزين من الشبيحة والميليشيات الطائفية مما يعزز الكثير من مخاوف الانفجار والتصعيد المتزايد في المنطقة .
ولفت الى أن فصائل جبهة النصرة سيخرج منها اليوم ٢٥٠ مسلحا .
وأوضح النجيب أن أحرار الشام وفيلق الشام وحركة تحرير الوطنً ستخرج من المنطقة، بينما يجري العمل على اتفاق منفصل” يضمن بقاء جيش التوحيد وبقية فصائل تير معلة والدار الكبيرة والرستن ليساهموا في إدارة المنطقة".
خروج من لا يرغب بالتسوية
وكان الاتفاق يضمن خروج من لا يرغب بالتسوية، بدءًا من اليوم السبت وذلك خلال مدة أسبوع، ويمكن تمديد المهلة حسب الأعداد التي ستخرج .
فيما نفت بعض الفصائل انها تهم بالخروج ورفضت التهجير و تسليم السلاح .
وأعلنت في هذا الصدد "حركة تحرير الوطن" التابعة للجيش السوري الحر، أمس الجمعة ، رفضها اتفاق تهجير ريفي حُمُّص الشمالي وحماة الجنوبي، وأكدت أنها تجري اتصالات لمنع تنفيذه.
وأشارت الحركة في بيان تلقت "ايلاف" نسخة منه ، الى أنها ترفض اتفاق الاستسلام بشكل قاطع، مشيرة إلى أنها ستتخذ جميع الإجراءات والتدابير لمنع إتمام الاتفاق، داعية القوى الثورية السورية إلى مساندتها.
وهدّد البيان باستهداف وملاحقة من وصفهم بـ"عرابي اتفاقية الذل".
وكان الفيلق الرابع العامل في ريف حمص الشمالي قد أعلن رفضه القاطع ايضا للعرض الروسي في وقت سابق.
وفي غضون ذلك، قالت مصادر محلية ان تنفيذ بنود الاتفاق تأجّل إلى يوم الإثنين المقبل، بعد احتجاجات المدنيين على ترك أملاكهم، وسط أنباء عن مباحثات وتأجيل الاتفاق حتى الاثنين القادم لتعديل بنوده .
ولكن مصادر متطابقة أكدت ان الاتفاق قد أنجز وما تم تم .
سحب السلاح
ولفتت مصادر خاصة الى أن الاتفاق يقضي بسحب السلاح من مجموعات النصرة وبقية الفصائل والمجموعات الطائفية من الجانب الاخر .
وبناء على ما قالته هيئة التفاوض مع الروس الخاصة في المنطقة فإن الخروج إلى إدلب وجرابلس، في ظل “حرية تحديد المسار والوجهة بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية”، كما " ستنشر نقاط روسية بين مناطق التماس والجوار”.
كما أنه من المقرر “منع دخول قوات الأمن والنظام طيلة فترة وجود الشرطة العسكرية الروسية”، وحددتها “الهيئة التفاوضية في المنطقة ” بأنها حوالي ستة أشهر .
وقالت مصادر متطابقة أنه تتواصل عمليات تسليم كامل السلاح الثقيل والمتوسط المتواجد لدى فصائل ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي، وذلك لليوم الثالث على التوالي منذ يوم الخميس 3 أيار ( مايو ) الجاري، وذلك ضمن الخطوات الأولى لتنفيذ الاتفاق المبرم بين ممثلي عن منطقتي جنوب حماة وشمال حمص من طرف، والروس والنظام من طرف آخر، كذلك تستمر عملية تسجيل القوائم للرافضين للاتفاق والراغبين بالخروج نحو الشمال السوري من مسلحين ومدنيين.
وسبق ان نشرت " ايلاف " في خبر سابق هذه الشروط التي تشمل ريفي حمص الشمالي والجنوبي، و كان قد سبقها شروط تتضمن إلقاء السلاح الثقيل لدى الفصائل ودخول شرطة عسكرية روسية مع عودة الدوائر الرسمية للعمل، كما أن الاجتماعات جرت بالتزامن مع عملية وقف إطلاق نار مستمرة في الريف الشمالي لحمص والريف الجنوبي لحماة عقب الاجتماع الذي جرى بين ممثلي المنطقتين من جهة، وممثلين عن الروس والنظام من جهة أخرى، بعد ضربات جوية وغارات من الطائرات تركزت على الريف الشمالي لحمص، وطالت مناطق في الريف الجنوبي الشرقي لحماة، والتي جاءت كذلك بعد استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة وغير مسبوقة إلى منطقتي الريف الشمالي لحمص وريف حماة الجنوبي، و عناصر وعتاد ومدرعات وذخيرة إلى المنطقة، تحضيزا لعملية عسكرية كبرى في المنطقة تهدف إلى إنهاء وجود الفصائل نهائيا من المنطقة واستعادة السيطرة عليها من قبل النظام أسوة بما جرى في الغوطة .
========================
نسيم :فصائل ريف حمص تبدأ تسليم السلاح المتوسط والثقيل
نسيم نيوز بدأت فصائل المعارضة السورية المسلحة في محافظة حمص وسط سورية اليوم الأحد، تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة للقوات الحكومية السورية تنفيذاً للاتفاق مع القوات الروسية.
وقال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء الألمانية: "سلمت عدد من الفصائل في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي حوالي 7 دبابات إضافة إلى عشرات القطع من الأسلحة المتوسطة والثقيلة وعشرات الصناديق من الذخيرة للجيش السوري اليوم الأحد".
وأكد المصدر أن "المجموعات المسلحة تحرق مقراتها قبل مغادرة بلدات الحولة والطيبة وعدد من القرى في ريف حمص الشمالي".
وكشف المصدر: "من المحتمل خروج دفعة أولى من المسلحين وعائلاتهم اليوم بعد فتح الطريق بين محافظتي حمص وحماة باتجاه الشمال السوري".
========================
العروبة :إعادة فتح طريق حمص – حماة بالتوازي مع تسليم الإرهابيين لأسلحتهم
واصل عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري أعمالهم لإعادة فتح الطريق الدولي بين محافظتي حمص وحماة بالتوازي مع استمرار الإرهابيين تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة قبيل إخراجهم إلى شمال سورية .
وبدأت مديرية الخدمات الفنية في المحافظة بالتعاون مع مجلس المدينة  الأعمال التحضيرية  لإزالة السواتر  والعوائق  ضمن الطريق الدولي منذ أمس الأول ,  وذكر المهندس أمين عيسى مدير الخدمات الفنية أن العمل بدأ  بإزالة كافة السواتر ابتداءا من مدينة حمص باتجاه جسر تلبيسة   و سيتم مباشرة استكمال فتح الطريق  بعد الانتهاء مع عملية إخراج  المسلحين  و أوضح عيسى أنه تتم أعمال الصيانة للطريق بالتزامن مع  إعادة فتحه  ليكون جاهزا للاستخدام خلال أيام قليلة مشيرا أنه بعد أن تتم عملية إخراج  المسلحين يمكن أن تتم إعادة فتح الطريق بالكامل خلال عدة ساعات موضحا أن جميع الأعمال التحضيرية  لإعادة فتح الطريق الدولي استكملت بالكامل .
من جهته أوضح المهندس محمود العلي مدير فرع المواصلات الطرقية أن عملية إزالة السواتر الترابية مستمرة   و حاليا الورش الفنية الطرقية متواجدة قبل جسر تلبيسة بحوالي 3 كم بانتظار انتهاء عمليات المصالحات  لتستكمل أعمال فتح الطريق موضحا أن الحالة الفنية للطريق من حمص وحتى جسر تلبيسة جيدة بشكل عام  ولا يمكن تقدير قيمة تكاليف إعادة صيانة الطريق  لأن الأمر يتعلق بالكشف والدراسة على أرض الواقع  .
و ذكر العلي أن الطريق الدولي بين حمص وحماه يعتبر الشريان الرئيسي الذي يربط شمال سورية بجنوبها  ويصل حماه بحلب  بالمنطقة الشرقية  و إعادة فتحه ستحل مشكلة الازدحام الخانق  والحوادث المتكررة على طريق السلمية كونها طريقا فرعيا خدميا لا يؤدي الغرض  و ينعكس أيضا على تحسن الاقتصاد  الوطني  كونه سيسهل نقل المنتجات الزراعية والصناعية من الشمال إلى الجنوب وبالعكس و يوفر الوقت و  أجور النقل .
وسلمت  المجموعات الإرهابية المنتشرة في ريفي حمص وحماة المزيد من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة شملت دبابتين وعربة شيلكا ومدافع متنوعة وقذائف هاون ورشاشات وعملية تسليم الأسلحة من قبل المجموعات الإرهابية مستمرة حتى الانتهاء من تسليم كل الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومن ثم البدء بإخراج الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم إلى شمال سورية  وعودة مؤسسات الدولة إلى المنطقة.
وتم يوم الثلاثاء الماضي التوصل إلى اتفاق في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي يقضي بإخراج جميع الإرهابيين الرافضين للتسوية مع عوائلهم إلى جرابلس وإدلب بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش إلى المنطقة وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة إليها إضافة إلى فتح الطريق الدولي «حمص -  حماة»  وتأمينه من قبل وحدات الجيش.
========================
حمرين نيوز :مشاعر الخوف تسيطر على المهجرين قسراً من ريف حمص
مع سريان الاتفاق الأخير بين طرفي المعارضة السورية المسلحة والنظام، بوجود الضامن الروسي لتهجير ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بدأ النظام بتجهيز الطريق الواصل بين مناطق ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي، وبين مدينة حماة وصولاً لجرابلس بريف حلب، تمهيداً لخروج الدفعة الأولى.
وأُزيلت جميع السواتر الترابية التي كانت حواجز لقوات النظام على الطريق الواصل بين حماة وحمص لقطع الطريق، كذلك تم تجهيز غرف مسبقة الصنع من أجل إقامة الشرطة الروسية على نقاط معينة سيقوم الروس بالإشراف عليها، بالإضافة للشرطة المدنية من وزارة الداخلية في حكومة النظام، كما ينص الاتفاق.
كذلك تم تجهيز عناصر فرعي الأمن العسكري والجوي على أطراف الطريق منذ عصر أول أمس السبت، وسط استنفار كبير لقوات النظام من أجل عملية نقل المعارضة المسلحة وعوائلهم من مدينة الرستن، والذين يعتبرهم النظام "عصابات إرهابية مسلحة"، بعد تجهيز حوالي 113 باصاً يقودها عناصر فرع المخابرات الجوية.
ووسط جميع تلك التجهيزات، بدأت ساعة الصفر لدى أهالي تلك المناطق المحاصرة منذ سنوات بالاقتراب، حاملة معها مشاعر الخوف المختلطة بمشاعر الحزن والأسى على ما سيضيع منهم.
يقول أبو محمد وهو رجل خمسيني من مدينة الرستن بريف حمص الشمالي لـ"العربي الجديد" إنهم اختاروا اليوم أحد ثلاثة خيارات، تنحصر بين المصالحة والتهجير والحرب، كلٌّ منها يتحدث عن قصة مأساوية سيشهدونها اليوم، لا يعلمون مستقبلها المجهول.
ويتحدث أبو محمد عن مخاوف كبير للأهالي من المسجلين على الخروج، والمقدر عددهم بحوالي خمسة آلاف مدني بمئة حافلة، حيث أنهم يتخوفون من أي غدر قد يقوم به النظام كعادته في تعامله معهم، وبطرق تأمينهم خارج بلداتهم، خاصة بأن لهذه المناطق خاصية تختلف عن مثيلاتها من المدن والبلدات السورية، والتي كلفت النظام المئات من عناصره وبخاصة المناطق الموالية المحيطة بالرستن، فمئات الأهالي تتخوف من ردود الفعل التي سيقوم بها أهالي المناطق الموالية والموالين للنظام إثر خروج المدنيين من الرستن وتلبيسة من مناطقهم.
كما قال إنهم يتخوفون من ردود فعل من المعارضة المسلحة ذاتها، والتي رفضت بنود الاتفاق وخروج الأهالي وتسليم المناطق، كالفصيل المنشأ حديثاً والذي رفض الاتفاق والتسليم، حيث تكثر الإشاعات والمخاوف في الشوارع هناك عن ردود فعل عسكرية قد تقام لمنع اكتمال الاتفاق وعمليات الخروج الآمنة للمدنيين، والتي قد يكون المدنيون ثمناً لتلك الردود من أحد الطرفين.
من جهتها، تبدي أم كريم، المرأة الأربعينية من الرستن، خوفها من خروجها اليوم، وعما ينتظرها في سفرها الذي ربما يكون أبدياً من بلادها، حيث تجهل مصيرها المظلم والذي سيكون مآله إلى خيم ومخيمات لربما كانت عيشتها المحاصرة طيلة تلك السنوات أفضل منها، وتجهل مصير أبنائها من المعارضة المسلحة الذين رفضوا خروجهم بانتظار خروجهم مع الدفعات الأخيرة من الرستن لتأمين خروج المدنيين أولاً، فهي لا تدري ما سيحصل في الأيام القادمة وما إن كان الاتفاق سيتم استكماله كما يجب، أم سيتوقف كما حصل في الغوطة الشرقية ودوما أثناء تنفيذ الاتفاق.
وتقول أم كريم إنها لا تثق بالوساطات والضمانات الروسية الزائفة، حسب قولها "كيف أثق بمن كان يقصفنا بطائراته ومدفعياته ليل نهار من أجل أن يتخلص منّا، فهل سيعمل على حمايتنا اليوم، أم كما يقال "حاميها قاتلها"، وأشارت إلى أنها تتوجس خيفة وجميع عائلات الرستن من الإهانة والضرب والمعاملات الفظة التي سيعاملون بها إثر خروجهم من بلداتهم، ومما قد يتعرضون له على طريق سفرهم من المناطق الموالية، من الضرب بالحجارة وكسر لزجاج الباصات على رؤوس الأهالي المتواجدين فيها.
وأضافت بأن ليلة سوداء تنتظرهم اليوم سيعيشونها بين الخوف والحزن، والفرح بخروجهم من الحصار والخلاص من القصف والموت والجوع والعطش، لكنهم رغم ذلك يعتريهم الحزن على فراق بيوتهم وسكنهم دون عودة، رغماً عنهم.
========================
كونا :بدء عمليات اخراج المسلحين المعارضين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي
وكالة الأنباء الكويتية 2 ساعة
عمان - 7 - 5 (كونا) -- اعلنت وسائل اعلام سورية محلية اليوم الاثنين بدء عمليات خروج مسلحي المعارضة السورية وعائلاتهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي باتجاه الشمال السوري.
وقالت الوسائل إن عددا من الحافلات دخلت الى مدينة (الرستن) لاخراج الدفعة الاولى من المسلحين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي الى شمال سوريا.
واضافت ان عددا من الحافلات القادمة من حماة دخلت الطريق الدولي حماة حمص باتجاه نقطة تجمعها في مدينة (الرستن) شمال مدينة حمص بنحو 20 كيلومترا لنقل المسلحين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم الى جرابلس وادلب تمهيدا لاعلان المنطقة خالية من المسلحين.
وكان تم في الاول من الشهر الجاري التوصل الى اتفاق في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي يقضى باخراج جميع المسلحين غير الراغبين بالتسوية مع عوائلهم الى جرابلس وادلب بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر وتسوية اوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية ودخول الجيش الى المنطقة وعودة جميع مؤسسات ودوائر الدولة اليها اضافة الى فتح الطريق الدولي حمص حماة وتامينه من قبل وحدات الجيش.(النهاية)
========================
اخبارنا اليوم :دخول 100 حافلة شمال حمص لترحيل المسلحين في سوريا
 
07 مايو 2018
أفاد مصدر أمني ببدء دخول نحو 100 حافلة إلى بلدة رستن في ريف حمص الشمالي لنقل أكثر من 3000 مسلّح إلى جرابلس في ريف حلب.
وقال مصدر أمني: "بدأت الحافلات بالدخول إلى مدينة الرستن لترحيل المسلحين إلى جرابلس بريف حلب تنفيذا لاتفاق إخلاء المدينة من السلاح والمسلحين".
وأضاف "من المتوقع أن يخرج اليوم ما يقارب 3500 شخص من المسلحين وعائلاتهم تقلهم مائة حافلة باتجاه جرابلس في ريف حلب"، موضحًا أن القافلة ستسلك طريق حماة حلب.
========================
الجزيرة :تهجير وتسليم سلاح.. هل حرب سوريا بفصلها الأخير؟
قبل 17 ساعة  حجم الخط  طباعة   
تنطلق دفعة رابعة مساء اليوم الأحد من مهجّري ريف دمشق الجنوبي نحو شمال البلاد، كما بدأت فصائل المعارضة المسلحة في ريفي حمص وحماة بتسليم أسلحتها تمهيدا للتهجير، في حين سقط قتلى وجرحى جراء قصف النظام على مناطق بإدلب ودرعا.
وذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا) أن 33 حافلة دخلت بلدات ببـيلا وبيت سـحم ويـلدا جنوب دمشق، في إطار تنفيذ المرحلة الرابعة من الاتفاق الذي قضى بإجلاء مقاتلي الجيش السوري الحر ومن يرغب من المدنيين، إلى شمالي البلاد.
وكانت نحو تسعين حافلة تقل الدفعة الثالثة التي خرجت أمس في إطار هذا الاتفاق قد وصلت إلى مراكز إيواء مؤقتة في منطقتي الباب وعفرين بريف حلب، ليرتفع إجمالي عدد المهجّـرين من جنوب دمشق إلى نحو خمسة آلاف شخص، وأفادت مصادر الجزيرة بأن التهجير سيستمر حتى الثلاثاء وأن إدلب ستكون ضمن الوجهات التي سيصلون إليها.
وفي الأثناء، بدأت فصائل المعارضة في ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي تسليم أسلحتها لقوات النظام تنفيذا للاتفاق مع القوات الروسية، وقال مصدر بقوات النظام إنه تم تسليم سبع دبابات وعشرات القطع من الأسلحة المتوسطة والثقيلة وعشرات الصناديق من الذخيرة.
وأضاف أن الفصائل تحرق مقراتها قبل مغادرة بلدات الحولة والطيبة وبعض القرى بشمال حمص، متوقعا خروج أول دفعة من المقاتلين وعائلاتهم مساء اليوم بعد فتح الطريق بين محافظتي حمص وحماة باتجاه الشمال السوري.
وفي جنوب دمشق أيضا، تتواصل المعارك بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام، وسط غارات جوية على حيي مخيم اليرموك والحجر الأسود.
وقالت شبكة شام إن قوات النظام قصفت بالمدفعية منطقتي خان العسل والراشدين غرب حلب، كما قصفت مدينتي اللطامنة وكفرزيتا شمالي حماة دون تسجيل إصابات، في حين سقط قتيل وعدة جرحى جراء قصف مماثل على مدينة درعا.
وأضافت أن أربعة قتلى وعدة جرحى سقطوا في غارات للنظام على مدينة جسر الشغور بريف إدلب، وأن آخرين جرحوا في قصف مدفعي على بلدة تل عاس، بينما استهدفت طائرات روسية محيط قرية ترملا.
========================