الرئيسة \  ملفات المركز  \  عصابات الأسد تقصف نقاط مراقبة تركية والجيش التركي يرد بالآليات الثقيلة

عصابات الأسد تقصف نقاط مراقبة تركية والجيش التركي يرد بالآليات الثقيلة

17.06.2019
Admin


ملف مركز الشرق العربي 16/6/2019
عناوين الملف
  1. الشرق الاوسط :قوات النظام تواجه «حرب استنزاف» في ريف حماة..فشل هجوم للسيطرة على قريتين استراتيجيتين وتركيا ترسل تعزيزات إلى منطقة «خفض التصعيد»
  2. اخر خبر :45 قتيلا.. ريف حماة يشتعل
  3. بلد نيوز :حماة:روسيا تعزز قواتها..والنظام يدفع بالحمويين الى الجبهات
  4. العربي الجديد :النظام السوري يحشد في ريف حماة: محاولة لوقف النزف
  5. عنب بلدي :تركيا تقول إنها ردت على النيران التي استهدفت نقطتها في مورك
  6. المرصد :نحو 300 ضربة جوية وبرية تستهدف أرياف حلب وحماة وإدلب خلال اليوم الـ 48 من التصعيد الأعنف ضمن منطقة “خفض التصعيد”
  7. المدن :حماة الشمالي:"الهدنة" لا تمنع هجوم النظام..والمعارضة تصده
  8. حرية برس :الجيش التركي يقصف موقعاً لقوات الأسد شمالي حماة
  9. الجزيرة :تركيا تؤكد تجدد قصف النظام السوري لنقاط مراقبتها
  10. الدرر الشامية :نظام الأسد" ينتقم لخسائره ويرتكب مجازر مروعة في إدلب
  11. روسيا اليوم :الجيش التركي يعزز نقطة مراقبته الـ10 في إدلب بعد إعلان استهدافها
  12. ستيب نيوز :الأسد يخسر آلياته بريف حماة.. وطيرانه ينتقم من مدنيي ريف إدلب
  13. الدرر الشامية :أول تعليق من "تحرير الشام" على الهدنة الروسية المزعومة في إدلب
  14. الوطن السورية :«النصرة» ترافق إعلاميين أميركيين في «إدلب»!
  15. المرصد :بوتين يحدد 3 أولويات في سوريا بينها «القضاء على الإرهابيين في إدلب»
  16. نيو تورك بوست :الجيش السوري يستهدف نقطة المراقبة التركية التاسعة في إدلب
  17. بلدي نيوز :قاديروف يدعم هجوم النظام وروسيا على إدلب
  18. الدرر الشامية :تركيا تصعد عسكريًّا ضدَّ "نظام الأسد" في إدلب.. وتردُّ على استفزازت الأخير
  19. المرصد :تركيا تحمل روسيا مسؤولية استمرار النظام السوري باستهداف إدلب
  20. دماسك نيوز :موسكو تعلن التوصل لوقف نار في إدلب
  21. العربي الجديد :أردوغان: المشاورات مستمرة مع روسيا حول إدلب
  22. العربي الجديد :ارتفاع عدد القتلى في إدلب... والنظام يقصف نقطة مراقبة تركية بريف حماة
  23. العرب :التصعيد لا يتوقف في إدلب وسط خلافات روسية تركية
  24. ايرو نيوز :تركيا ترد بالأسلحة الثقيلة بعد مهاجمتها من قبل القوات السورية في إدلب
  25. عربي نيوز :الدفاع التركية: الجيش السوري يستهدف موقع لقواتنا في إدلب
 
الشرق الاوسط :قوات النظام تواجه «حرب استنزاف» في ريف حماة..فشل هجوم للسيطرة على قريتين استراتيجيتين وتركيا ترسل تعزيزات إلى منطقة «خفض التصعيد»
الأحد - 12 شوال 1440 هـ - 16 يونيو 2019 مـ رقم العدد [ 14810]
لندن - أنقرة: «الشرق الأوسط»
شهد ريف حماة الشمالي، أمس (السبت)، تصعيداً واسعاً في حدة المواجهات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة، حيث فتح غطاء جوي كثيف، تمثّل بشن أكثر من 100 ضربة جوية، وسيطرت قوات النظام على قريتي تل ملح والجبين، الواقعتين في منطقة استراتيجية تتيح لمن يمسك بها التقدم في عمق الجيب الأخير الخاضع لسيطرة المعارضة، شمال غربي البلاد. لكن لم تمر ساعات حتى شنّت الفصائل هجوماً معاكساً، واستطاعت استرجاع كل ما كانت قد خسرته صباحاً. وأسفرت معارك أمس عن مقتل 26 من قوات النظام، ليرتفع بذلك حجم خسائرها في الساعات الـ72 الماضية إلى ما لا يقل عن 147 قتيلاً.
وتشير مجريات المعارك الأخيرة إلى أن قوات النظام تواجه حرب استنزاف فعلية في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وإلى أن الغطاء الجوي الذي توفره الطائرات الحربية، سواء التابعة للنظام أو لروسيا، ليس كافياً، كما يبدو، لتحقيق تغيير جذري في خريطة توزع مناطق السيطرة. كما أن غياب المشاركة الفعلية في المعارك للميليشيات الموالية لإيران حرم النظام من عنصر بشري لطالما شكّل عاملاً مهماً في الانتصارات التي حققتها الحكومة السورية ضد المعارضة في السنوات الثلاث الماضية.
وفي المقابل، بدا أن الدعم التركي للفصائل قد ساعدها حتى الآن في امتصاص هجمات قوات النظام، ومنعها من التوغل في المنطقة المصنفة «منطقة خفض تصعيد»، بموجب اتفاق روسي - تركي أبرم العام الماضي.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا) بأن معارك عنيفة قد جرت أمس بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بدعم من القوات الروسية، من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية، ومجموعات توصف بأنها «جهادية»، من جانب آخر، على محوري الجبين وتل ملح بريف حماة، وذلك «في إطار الهجمات المتواصلة» التي تشنها قوات النظام تحت غطاء جوي ومدفعي مكثف. وأضاف: «إن قوات النظام فشلت في هجومها الأول على المنطقة، بعد تمكن الفصائل من صده، لتعمد عقبها إلى شن هجوم ثانٍ عنيف على المحورين، تمكنت خلاله من إحراز تقدم، والدخول إلى الجبين، قبل أن تجبرها الفصائل على الانسحاب مجدداً».
وأشار إلى «مقتل مجموعة من قوات النظام بعد دخولها بحقل ألغام في محاور القتال، ليرتفع إلى 26 تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ فجر اليوم (أمس)، وهم: 8 قتلوا بانفجار حقل ألغام بهم، و18 قتلوا خلال المعارك العنيفة مع الفصائل والجهاديين»، وأضاف أن خسائر «الفصائل والجهاديين» بلغت 9 مقاتلين.
وأقرت صفحات مؤيدة للنظام السوري بفشل الهجوم على الجبين وتل ملح، وقالت إن مقاتلي فصيلي «جيش العزة» و«هيئة تحرير الشام» استعادوا القريتين بعد هجوم معاكس لم يسمح لجيش النظام بتثبيت مواقعه فيهما.
ولفت «المرصد»، من جهته، إلى أن الهجوم الصباحي لقوات النظام تم التمهيد له بغطاء ناري كثيف، شمل إطلاق ما لا يقل عن 450 قذيفة صاروخية ومدفعية، فيما شنت الطائرات الحربية أكثر من 100 غارة على محاور القتال، وعلى مناطق مختلفة في محافظتي حماة وإدلب. وأوضح أن الغارات الجوية استهدفت تل ملح والجبين ومحيطهما، بشمال غربي حماة، وكفرزيتا والزكاة ولطمين والأربعين وحصرايا، بريف حماة الشمالي، ومدايا وخان شيخون والهبيط واحسم ومعرة النعمان وحيش والفقيع معرزيتا وابديتا ودير سنبل وترملا والبارة والفطيرة، ضمن ريف إدلب الجنوبي، في حين استهدفت الفصائل بالقذائف الصاروخية مناطق في الشيخ حديد والجلمة ومحردة، الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف حماة الشمالي الغربي.
وفي غضون ذلك، قال «المرصد» إن مدنياً قُتل جراء القصف الصاروخي الذي نفذته قوات النظام على مناطق بالقرب من بلدة الناجية، بريف جسر الشغور الغربي، مساء الجمعة.
وفي إطار مرتبط، قال «المرصد» إنه رصد «دخول رتل عسكري جديد يتبع للقوات التركية نحو الأراضي السورية»، وأوضح أن «أكثر من 35 آلية عسكرية، بينها مجنزرات، دخلت صباح السبت إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء إسكندرون، واتجه الرتل نحو نقاط المراقبة التركية في تل الطوقان، بريف معرة النعمان، ومورك، شمال حماة». وأكدت مصادر عسكرية في أنقرة صحة معلومات {المرصد}. وقالت هذه المصادر، أمس، إن قيادة القوات المسلحة أرسلت قافلة تضم شاحنات محملة بدبابات ومدرعات وناقلات جند وأسلحة ثقيلة، إلى نقطة المراقبة التي تحمل الرقم 10 بين 12 نقطة مراقبة عسكرية أقامتها تركيا في منطقة خفض التصعيد بموجب اتفاق وقع خلال مباحثات آستانة عام 2017.
وجاء الدفع بهذه التعزيزات بعد تعرض محيط نقطة المراقبة المذكورة للقصف المدفعي أكثر من مرة من قبل قوات النظام السوري آخرها يوم الخميس الماضي حيث أصيب 3 من الجنود الأتراك في قصف قالت وزارة الدفاع التركية إنه كان مقصوداً. وسبق أن تعرضت نقطة المراقبة ذاتها لاستهداف قوات النظام 3 مرات في 29 أبريل (نيسان) و4 و12 مايو (أيار) الماضيين.
وعقب الهجوم الأخير أعلنت أنقرة أنها سترد على أي قصف على نقاط مراقبتها في إدلب، وقال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إن القصف مقصود من جانب قوات النظام وإن هذه القوات لم تستهدف نقاط المراقبة التركية بشكل مباشر، لكن تركيا سترد على أي قصف يطالها. وحمّل جاويش أوغلو، في تصريحات أول من أمس، روسيا المسؤولية عن وقف هجمات وانتهاكات النظام في إدلب، قائلاً إنه لا يصدق أن الروس عاجزون عن وقف ما تقوم به حكومة دمشق.
وفي ظل المعارك الجارية على محاور عدة بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، بالإضافة إلى ريف إدلب الجنوبي، تحدث «المرصد» عن «خلافات تتسيد المشهد ضمن الفصائل المقاتلة والإسلامية والمجموعات الجهادية، ولا سيما هجوم تنظيم أنصار التوحيد (...) على فصائل أخرى»، موضحاً أن هذا التنظيم المسلح يتهم تركيا «بقيادة غرفة عمليات الفصائل»، وبمنع عناصره من القيام بأي عمل عسكري «إلا تحت راية غرفة عمليات الأتراك»، وتابع أنه حصل على تسجيلات صوتية لأحد قادة تنظيم «أنصار التوحيد»، الذي كان سابقاً يدعى تنظيم «جند الأقصى»، جاء فيها حديثه عن «مزايدات في أرض الشام»، وعن أن هناك من «لا يزال يتاجر بالدين، وهم أنفسهم من قاتل وسبب اقتتالاً داخلياً». وزاد هذا القيادي: «قادة الفصائل يزايدون علينا باسم غرفة عمليات مشتركة... من أنتم لتمنعوا الناس من فتح عمل عسكري؟». وأشار إلى أن فصيله جهّز 500 مقاتل لفتح معركة في كفريا (بإدلب)، لكنهم مُنعوا من القتال من دون تنسيق مع غرفة العمليات التركية.
===========================
اخر خبر :45 قتيلا.. ريف حماة يشتعل
قتل 45 شخصا بينهم 26 من قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها في قصف جوي روسي سوري واشتباكات تدور منذ فجر أمس (السبت) مع فصائل مقاتلة في ريف حماة الشمالي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: «القصف الجوي السوري والروسي والاشتباكات العنيفة المستمرة منذ أمس في ريف حماة الشمالي أوقعت 26 عنصراً من قوات النظام والموالين له، و9 مقاتلين من الفصائل ومجموعات جهادية». وأوضح أن 18 من المليشيات قتلوا في المعارك، و8 في انفجار ألغام أرضية. وتركزت المعارك في منطقة في شمال حماة فقدت قوات النظام السيطرة عليها قبل أسبوع.
وتتعرض محافظة إدلب منذ أسابيع لقصف شبه يومي من قبل النظام السوري وحليفته روسيا. وتخضع منطقة إدلب لاتفاق روسي تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والمقاتلين الذين يسيطرون عليها، لم يتم استكمال تنفيذه.
ويعيش في المحافظة نحو 3 ملايين شخص، معظمهم نازحون من مناطق أخرى، وقد أسفرت المعارك عن مقتل 390 مدنياً منذ نهاية أبريل، وفق المرصد.
===========================
بلد نيوز :حماة:روسيا تعزز قواتها..والنظام يدفع بالحمويين الى الجبهات
بعد إنسحاب نقاط عسكرية لها كانت بالقرب من خطوط الجبهات في المناطق الساخنة في ريف حماة الغربي، استقدمت روسيا خلال الأيام القليلة الماضية عدداً كبيراً من قوات المشاة، بالإضافة إلى الآليات والمدافع الثقيلة، باشراف ضباط روس، إلى مدينة السقيلبية غربي حماة. وتمركزت تلك التعزيزات داخل المدينة وفي مواقع لمليشيا "الدفاع الوطني" المطلة على مدخل المدينة من جهة حيالين التي تعرضت لقصف مكثف من المعارضة، بحسب مراسل "المدن" يزن شهداوي.
وأرسلت روسيا تعزيزات جديدة إلى منطقة الغاب، حيث تمركزت قوات مشاة روسية في قرية جورين الملاصقة لناحية شطحة والقريبة من اللاذقية. وجاءت تلك التعزيزات من مطار حميميم العسكري بريف اللاذقية، وتمركزت في معسكر جورين؛ أكبر معسكرات النظام في منطقة الغاب، بأكثر من 1500 عنصر. ويعد معسكر جورين، الخزان الأبرز لرفد قوات النظام بالمقاتلين، والموقع الأبرز الذي يتم منه قصف المعارضة بشتى أنواع الأسلحة الثقيلة والصواريخ.
روسيا بدأت، الثلاثاء، الإدارة المباشرة لمعسكر جورين، والإشراف على عمليات القصف الممنهجة منه لمواقع المعارضة. وفرضت سيطرتها الكلية على تحركات القوات فيه، لإعادة نشرها على جبهات كفرنبودة، وطريق محردة-السقيلبية، وقرب منطقة الأصيلة وما حولها.
كما نشرت مليشيا "حزب الله" اللبنانية مجموعات من "المقاومة الإسلامية السورية" و"الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون"، قرب مدينة محردة، وعلى جبهاتها كخط دفاع ثانٍ على طريق محردة-حماة، وفي معسكرات دير محردة التابعة لقوات النظام. وشوهدت سيارات سوداء تحمل رايات وشعارات الحزب وتلك الخاصة بمليشيا "أبو الفضل العباس"، وهي تنقل العناصر من مطار حماة العسكري، ومن محطة القطار قرب حي البعث في مدينة حماة، إلى مواقعهم الجديدة. كما نقل إلى محردة ومحيطها عدد كبير من عناصر "الحرس الثوري"؛ من المتطوعين السوريين والأفغانيين من "اللواء 47" إلى المواقع ذاتها.
ونُشِرَ جزء من تلك القوات على جبهات كفرنبودة، بالإشتراك مع فرع "الامن العسكري". ونصبت قوات من "الامن العسكري" و"الشرطة العسكرية" السورية حواجز على مخارج محردة والسقيلبية، لمنع هروب عناصر النظام من جبهات القتال إلى مدينة حماة.
من جانب آخر، زجّ النظام بقواته من شبان حماة وأريافها، على خطوط الجبهات الأولى في ريف حماة الشمالي الغربي، وعلى طريق حيالين-السقيلبية. وسحب النظام العناصر الحمويين من حواجزه وفرقه العسكرية في حمص ودرعا واللاذقية وطرطوس، ونقلهم إلى جبهات ريف حماة. كما طلب تجهيز المجموعات الحموية في الفروع الأمنية، لاستقدامها إلى المعارك، وسط معلومات عن سحب الحمويين من "الفرقة الثالثة" في محيط دمشق، ونقلهم إلى ريف حماة.
ويعتبر النظام أن معظم مقاتلي المعارضة في ريف حماة هم من أبناء مدينة حماة وريفها، ممن هربوا من الملاحقات الأمنية. وبذلك، يريد النظام وضع الحمويين في مواجهة بعضهم بعضاً، على خطوط الجبهات الأولى.
وشيّعت حماة خلال الأيام الأخيرة الكثير من القتلى، من ضباط وصف ضباط وعناصر، ممن إلتحقوا بقوات النظام مجبرين لتأدية الخدمتين الإلزامية والإحتياطية. وهو ما إعتبره الأهالي إنتقاماً مباشراً للنظام من الحمويين.
===========================
العربي الجديد :النظام السوري يحشد في ريف حماة: محاولة لوقف النزف
تتعرض قوات النظام السوري ومليشيات تساندها للهزيمة في ريف حماة الشمالي، في كل محاولة اختراق تقوم بها في هذا المحور، الذي يعدّ خط الدفاع الأول عن عمق محافظة إدلب، معقل المعارضة، التي تؤكد استعدادها لخوض معركة طويلة الأمد مع قوات النظام، فيما يبدو وفق المعطيات الميدانية أن الأخيرة تتخبّط بسبب انخفاض الروح المعنوية لعناصرها في ظل صمود فصائل المعارضة، التي قتلت المئات من هذه القوات منذ مطلع الشهر الماضي.
على الرغم من ذلك، فإن النظام يواصل حشد قواته في ريف حماة، في دلالة على استعداده لهجمات جديدة. ويدلّ احتدام المعارك واتساع نطاقها على أن الطرفين التركي والروسي، لم يستطيعا تجاوز الخلاف حول مصير شمال غربي سورية، إذ يصرّ الجانب الروسي على احتفاظ قوات النظام بالمناطق التي انتزعت السيطرة عليها الشهر الماضي، وهو ما يرفضه الجانب التركي، الذي لم يستجب لمحاولة فرض هدنة في ريف حماة الشمالي وفق معطيات السيطرة الحالية. وأعلنت فصائل المعارضة المسلحة، أمس السبت، تصدّيها لمحاولة تقدّم لقوات النظام ومليشياته على جبهة قريتي الجبين وتل ملح في ريف حماة الغربي، اللتين انتزعت الفصائل السيطرة عليهما، في هجوم مباغت الأسبوع الماضي دفع قوات النظام للتراجع. وأفادت مصادر عسكرية معارضة بأن الفصائل دمرت عربتي "بي أم بي" لقوات النظام، وقتلت 20 من عناصر مليشيا "لواء القدس" المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، وتضم مسلحين من أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية يقاتلون منذ سنوات إلى جانب قوات النظام.
وتحاول قوات النظام، مدعومة بالقوات الروسية، استعادة السيطرة على قرية تل ملح، بهدف تأمين الطريق الواصل بين مدينتي محردة والسقيلبية، الذي قطعته فصائل المعارضة بانتزاعها السيطرة على القرية. من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مواصلة المعارك التي وصفها بـ"العنيفة"، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بدعم من القوات الروسية، والفصائل المقاتلة على محوري الجبين وتل ملح في ريف حماة الشمالي. وأشار "المرصد" إلى أن "قوات النظام فشلت في هجومها الأول على المنطقة، بعد تمكن الفصائل من صده، فشنت هجوماً ثانياً على المحورين تمكنت من خلاله من إحراز تقدم والدخول إلى الجبين قبل أن تجبرها الفصائل على الانسحاب مجدداً". وأكد مقتل مجموعة من قوات النظام بعد دخولها في حقل ألغام في محاور القتال، مشيراً إلى مقتل 26 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، أمس السبت، وهم 8 قتلوا في انفجار حقل ألغام بهم، و18 قتلوا خلال المعارك. وذكرت وكالة "إباء"، التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" ("جبهة النصرة" سابقاً)، أن الفصائل العسكرية سيطرت على دبابة لقوات بشار الأسد، إثر الهجوم الفاشل على محوري تل ملح والجبين شمال حماة. وأشارت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إلى أن القصف الجوي والمدفعي "مكثف على مناطق الاشتباكات وعلى مدينة كفرزيتا ومحيطها من قبل مقاتلات النظام"، مضيفة: "نفذت طائرات النظام الحربية عدة غارات على خان شيخون وترملا وبلدة إحسم في جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي".
في غضون ذلك، كشفت مصادر قيادية في فصائل المعارضة أن النظام وحلفاءه الروس يحشدون المزيد من المسلحين لشنّ هجمات جديدة على ريف حماة الشمالي. وأشارت المصادر إلى أن هناك أنباءً مؤكدة عن حالات من الخوف والهلع والتمرد ورفض الأوامر بين عناصر المصالحات من "الفيلق الخامس"، المدعوم من قبل الروس، مؤكدة وجود "حالة شك متبادلة وعدم ثقة بين الروس والإيرانيين والمشاحنات بين قادة الفرق العسكرية النظامية الأسدية وسهيل الحسن المدعوم من روسيا"، وفق المصادر.
وأكد المتحدث باسم "الجبهة الوطنية للتحرير"، التي تضم أغلب فصائل المعارضة في شمال غربي سورية، النقيب ناجي مصطفى، أن هناك بالفعل حشوداً من قبل قوات النظام والروس، مشيراً، في حديث مع "العربي الجديد"، إلى أن قوات النظام حاولت التقدّم، أمس السبت، على محوري الكبانة في ريف اللاذقية الشمالي والجبين في ريف حماة الشمالي، لافتاً إلى أن فصائل المعارضة أفشلت الهجومين وكبّدت قوات النظام خسائر وصفها بـ"الفادحة"، مضيفاً: "قُتل العشرات من عصابات الأسد، وتم اغتنام دبابة". ومن الواضح أن النظام وحلفاءه الروس يضعون جلّ ثقلهم العسكري في محوري ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي، من أجل إحداث اختراق كبير يدفع الجانب التركي إلى القبول بعرض روسي لوقف إطلاق النار، يعزز التفوق العسكري لقوات النظام. لكن المعارضة المسلحة تبدو مستعدة لكل الاحتمالات، إذ حشدت قواها لصد قوات النظام ومليشيات تساندها عن ريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي، لكونهما خطي دفاع مهمين عن محافظة إدلب، معقل المعارضة البارز.
وفي هذا الصدد، أكد قائد العمليات في جيش "العزة"، أبرز فصائل "الجيش السوري الحر" في ريف حماة الشمالي، العقيد مصطفى البكور، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "اجتماع فصائل المعارضة على هدف واحد هو أهم مقومات صمودها في معارك ريف حماة الشمالي". وأشار إلى أن قوات النظام والمليشيات تتعرض لهزائم بسبب "انخفاض الروح المعنوية، وكثرة القتلى في صفوفها، والصمود الأسطوري للثوار"، موضحاً أن فصائل المعارضة السورية "تستعد لمعركة طويلة الأمد"، وفق قوله. وتُقدّر مصادر في فصائل المعارضة قتلى قوات النظام بالمئات، منذ مطلع الشهر الماضي، عدد كبير منهم من "الفيلق الخامس اقتحام" الذي يضم عناصر من مناطق المصالحات، فضلاً عن مقتل عدد آخر من عناصر المليشيات، وخصوصاً من "لواء القدس" والقوات التي يقودها العميد سهيل الحسن الذي يعدّ رجل الروس في قوات النظام.
في موازاة ذلك، لم تستطع موسكو وأنقرة تجاوز الخلاف حول مصير شمال غربي سورية، إذ لا يزال الجانب الروسي يصرّ على تثبيت وقف إطلاق النار بناءً على خريطة السيطرة الجديدة، في حين يتمسك الجانب التركي بطلبه عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل مايو/ أيار الماضي، أي عودة 18 مدينة وبلدة وموقعاً سيطرت عليها قوات النظام. وفي انسداد آفاق التفاهم، من المتوقع أن يلجأ البلدان إلى التصعيد في الأراضي السورية، وخصوصاً أن المناورة الروسية بإعلان وقف إطلاق النار من طرف واحد كانت مكشوفة للجانب التركي وفصائل المعارضة، التي لم تقبل بهدنة هي بمثابة تسليم بالهزيمة واعتراف بخسارة في ريف حماة الشمالي. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أجرى حواراً سريعاً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة "التعاون وبناء الثقة في آسيا" في عاصمة طاجكستان دوشنبه، أمس السبت، "ضرورة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم". واعتبر بوتين أمام القمة، أن النظام السوري "يسيطر على معظم أراضي البلاد". ودعا إلى "ضرورة تنشيط عمل اللجنة الدستورية السورية لتمارس مهامها". ورأى أن "التعاون الروسي الإيراني التركي في سورية يساهم في تحقيق الاستقرار الإقليمي".
وأكد أردوغان خلال القمة، "بذل تركيا قصارى جهدها لإنهاء الحرب الأهلية وضمان الاستقرار في سورية". وقال: "نستضيف نحو 4 ملايين سوري، وطهّرنا أكثر من 4 آلاف كيلومتر مربع من المنظمات الإرهابية، ووجهنا ضربات قاصمة، عبر عمليات عسكرية خارج حدودنا، لداعش وحزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي اللذين يهددان مستقبل سورية". وكان أردوغان توعد، أول من أمس الجمعة، النظام السوري في حال استمراره باستهداف نقاط المراقبة التركية، بقوله: "لن نسكت إذا واصل النظام السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب، وتركيا ستعطي رداً واضحاً على استفزازات قوات (بشار) الأسد". وشدد على أن "مواصلة النظام السوري الاعتداءات على إدلب وقصفها بقنابل الفوسفور جريمة لا تغتفر ولا يمكننا السكوت عليها"، مشيراً إلى أن "أنقرة لن تقف مكتوفة اليدين وستأخذ دعوات السكان المحليين بالاعتبار". وفي السياق، كذّبت وزارة الدفاع التركية الجمعة الماضي، المزاعم الروسية بقصف مواقع للمعارضة في ريف حماة بالاعتماد على إحداثيات حصلت عليها من تركيا. وقالت في بيان، إن "الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص قصف القوات الجوية الروسية، بناءً على الإحداثيات التي تقدمها تركيا، مواقع الإرهابيين الذين يشنون هجمات على نقاط المراقبة التركية، عارٍ من الصحة".
===========================
عنب بلدي :تركيا تقول إنها ردت على النيران التي استهدفت نقطتها في مورك
قالت وزارة الدفاع التركية إنها ردت على القصف الذي استهدف نقطتها في مورك بريف حماة الشمالي.
وأضافت في بيان لها اليوم، الأحد 16 من حزيران، أن النقطة التاسعة لها، المتمركزة في مورك، استهدفت بقذائف مدفعية حاجز تل البازان شرقي مورك التابع للنظام السوري.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، أن قوات الأسد استهدفت فجر اليوم نقطة المراقبة التركية ما أدى إلى اشتعال حرائق فيها.
وتضررت بعض المعدات والمنشآت في النقطة التركية بشكل جزئي، ولم تقع إصابات بشرية بحسب بيان وزارة الدفاع.
وأكدت وزارة الدفاع التركية أنه تم اتخاذ إجراءات ضرورية مع روسيا فيما يتعلق بالهجوم، مشيرة إلى مراقبة الوضع عن كثب في المنطقة.
وهذا القصف الثاني الذي تتعرض له نقاط المراقبة التركية المنتشرة في أرياف حماة حماة إدلب في غضون ثلاثة أيام.
وكانت نقطة شير المغار في جبل شحشبو، تعرضت لقصف مدفعي أكثر من مرة وخاصة عندما وصلت قوات الأسد إلى حدودها الغربية بالسيطرة على بلدة الحويز.
وعقب الاستهداف وحذر الرئيس، التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة الماضي، من استهداف النقاط التابعة للجيش التركي قائلًا، “إذا استمر الهجوم على قواعد المراقبة العسكرية في إدلب، فلا يمكن أن نلتزم الصمت وسنقوم بما هو مطلوب”.
وأضاف أن حكومته تتابع التطورات في إدلب، وأن مواصلة النظام السوري الاعتداء على إدلب وقصفها بقنابل الفوسفور “جريمة لا تُغتفر ولا يمكننا السكوت عليها”.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا في سوتشي، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.
ومنذ مطلع 2018، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.
===========================
المرصد :نحو 300 ضربة جوية وبرية تستهدف أرياف حلب وحماة وإدلب خلال اليوم الـ 48 من التصعيد الأعنف ضمن منطقة “خفض التصعيد”
16 يونيو,2019 دقيقة واحدة
تتواصل الضربات الجوية من قبل طائرات النظام الحربية على منطقة “بوتين – أردوغان”، حيث ارتفع إلى 42 عدد الغارات التي استهدفت منذ صباح اليوم كل من كفرزيتا واللطامنة والزكاة والأربعين وأبو رعيدة ومورك بريف حماة الشمالي، والجبين وتل ملح شمال غرب حماة، بالإضافة لمدينة خان شيخون ومحيطها وأطراف الهبيط ومحيط معرة النعمان وصهيان وحاس بريف إدلب الجنوبي، ومنطقة الإيكاردا وريف المهندسين بريف حلب الجنوبي، حيث استهدفت أحد الغارات منطقة على مقربة من النقطة التركية في مورك، في حين ارتفع إلى 255 عدد القذائف الصاروخية والمدفعية التي أطلقتها قوات النظام منذ ما بعد منتصف الليل وحتى اللحظة، مستهدفة أماكن في كفرزيتا ومورك وتل ملح والجبين بريفي حماة الشمالي الشمالي والشمالي الغربي، وبلدات وقرى الكماري وجزرايا والراشدين وخان طومان وخان العسل بريفي حلب الجنوبي والغربي، وبلدة معرة حرمة ومحيط مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ووثق المرصد السوري تضرراً في خيم للنازحين في محيط الكماري جنوب حلب.
ونشر المرصد السوري منذ قليل، أنه رصد قصفاً صاروخياً نفذته القوات التركية وفصائل موالية لها على مواقع ونقاط لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في صوران وتل بزام ومعان والكبارية بريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، بالإضافة لحاجز الكريم بريف حماة الشمالي الغربي، حيث انطلقت القذائف من نقطتي المراقبة التركية في مورك وشير مغار، إذ تعد هذه الضربات الأولى من نوعها في المنطقة التي تنفذها تركيا على قوات النظام السوري، وذلك بعد ساعات من سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام على النقطة التركية في مورك أسفر عن اندلاع النيران هناك، وقصف مماثل نفذته قوات النظام قبل 3 أيام على النقطة التركية في شير مغار بريف حماة الغربي تسببت بسقوط جرحى من الجنود الأتراك.
===========================
المدن :حماة الشمالي:"الهدنة" لا تمنع هجوم النظام..والمعارضة تصده
هاجمت مليشيات النظام الروسية قرى تل ملح والجبين ومدرسة الضاهرية في ريف حماة الشمالي الغربي، صباح السبت، على الرغم من "الهدنة" الروسية المعلنة، في محاولة لاستعادة السيطرة عليها. وتمكنت المعارضة من صد الهجوم، ودارت اشتباكات عنيفة، تكبدت فيها المليشيات خسائر في العتاد والأرواح، بحسب مراسل "المدن" عبيدة الحموي.
وهاجمت المليشيات من ثلاثة محاور؛ محور الشيخ حديد باتجاه الجبين، ومحور الجلمة باتجاه العثمان ومدرسة الضهرة، ومحور كفرهود-تل ملح. والقوات المهاجمة من مليشيات "لواء القدس" و"الدفاع الوطني" و"قوات النمر" بقيادة العميد سهيل الحسن.
وقصف الطيران الحربي الروسي مواقع المعارضة في تل ملح والجبين ومدرسة الضاهرية، قبل عملية تقدم المليشيات. واستهدفت مدفعية النظام المواقع ذاتها. وطالت غارات الطيران الحربي الروسي والسوري مدن كفرزيتا واللطامنة وقرى الزكاة والأربعين. وتعرضت أطراف معرة النعمان وبلدتي ترملا وحيش في ريف ادلب الجنوبي لغارات بصواريخ الطيران الحربي ما ادى الى وقوع 3 قتلى في معرة النعمان.
"الجبهة الوطنية للتحرير" أعلنت عن قتلها ثلاثة عناصر وتدمير رشاش 14.5 مم على جبهة القصابية بصاروخ مضاد للدروع، وأعلنت "هيئة تحرير الشام" عن تمكنها من إعطاب دبابة وعربتين لنقل الجنود bmb، وعربة شيلكا، على محوري الجبين وتل ملح. واستخدمت المعارضة الصواريخ الموجهة في عملية إيقاف تقدم المليشيات، واغتنمت دبابة T-55 تابعة لمليشيا "لواء القدس" على جبهة الجبين.
وتتوزع على هذه المحاور من جهة المعارضة قوات من "جيش العزة" و"الجبهة الوطنية للتحرير" و"هيئة تحرير الشام"، وفصائل "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا.
المعارضة كانت قد سيطرت على الجبين وتل ملح، ووصلت أطراف قرية الجلمة، مطلع حزيران/يوينو، بعد معارك عنيفة خاضتها مع قوات النظام.
وفي السياق، دخل رتل عسكري تركي إلى الاراضي السورية، وهو مكون من عربات مصفحة، وتوجه إلى نقطة المراقبة التركية في شير مغار. وتوقف الرتل في قرية كفرعويد بريف إدلب، نتيجة القصف الذي تتعرض له قرية سفوهن بجبل الزاوية.
===========================
حرية برس :الجيش التركي يقصف موقعاً لقوات الأسد شمالي حماة
فريق التحريرمنذ دقيقة واحدةآخر تحديث : منذ دقيقة واحدة
أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الأحد، استهداف موقع لقوات الأسد رداً على قصف الأخيرة نقطة مراقبة تابعة لها في ريف حماة.
وقالت الوزارة في بيان لها أن استهداف نقطة المراقبة رقم 9 قرب مورك تم من منطقة تل البازان الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد، مشيرةً إلى أن الاستهداف تم بقذائف المدفعية والهاون بشكل متعمد.
وأكدت الوزارة بأنه “تم الرد على الهجوم على الفور بأسلحة ثقيلة في المنطقة”.
وأوضح البيان أن هجوم قوات الأسد على نقطة المراقبة لم بوقوع إصابات، ولكن “بعض المنشآت والمعدات والمواد .. قد تعرضت لأضرار جزئية”.
ونوه البيان إلى أنه “تم اتخاذ مبادرات ضرورية مع روسيا فيما يتعلق بالهجوم”، ويتم مراقبة الوضع عن كثب.
يُشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها قوات الأسد باستهداف نقطة مراقبة للقوات التركية مرتين بالقذائف المدفعية، في أيار/مايو الجاري، في منطقة شير مغار غربي حماة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود أتراك في المرة الثانية.
===========================
الجزيرة :تركيا تؤكد تجدد قصف النظام السوري لنقاط مراقبتها
قالت وزارة الدفاع التركية في بيان اليوم الأحد إن نقطة المراقبة التاسعة في ريف حماة الخاضعة لمنطقة خفض التصعيد تعرضت مجددا لقصف من النظام السوري، وأكدت أنها ردت بالأسلحة الثقيلة فورا على مصدر القصف.
وذكر بيان وزارة الدفاع التركية أن قوات النظام المتمركزة في منطقة تل بازان استهدفت فجرا نقطة المراقبة التركية في منطقة مورك بريف حماة بالمدفعية وقذائف الهاون، مضيفا أن أنقرة تعتقد أن هذا الاستهداف كان متعمدا.
ولفت البيان إلى أن قصف النظام لم يتسبب في خسائر بشرية، بل اقتصرت الأضرار على بعض التجهيزات والمعدات الموجودة في نقطة المراقبة.
وأكد البيان أن القوات التركية المرابطة في المنطقة ردت مباشرة على القصف عبر أسلحتها الثقيلة، مشيرا إلى أن أنقرة تتابع التطورات الحاصلة في المنطقة عن كثب، وأجرت الاتصالات اللازمة مع روسيا.
وحلقت طائرة استطلاع تركية ساعات عدة صباح اليوم في أجواء ريف إدلب ما بين الحدود التركية ومدينة معرة النعمان، بحسب شبكة "شام".
ويأتي ذلك بعد يوم من دخول تعزيزات عسكرية تركية إلى ريف إدلب، بهدف دعم نقاط المراقبة التابعة لها هناك، حيث أفادت وزارة الدفاع التركية الخميس بأن ثلاثة من جنودها أصيبوا في قصف متعمد من النظام على نقطة مراقبة تركية بإدلب، لكن وزارة الدفاع الروسية نفت التهمة عن النظام وألصقتها بـ"إرهابيين".
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس بالرد، وقال "لن نسكت إن واصل النظام السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب".
ويقول ناشطون إن روسيا والنظام يحاولان استفزاز تركيا بالقصف المتكرر لنقاطها، في حين تعجز قوات النظام عن إحراز تقدم في جبهات القتال على حساب فصائل المعارضة.
وأكدت شبكة شام أن الفصائل دمرت اليوم موقعا لقوات النظام بمنطقة القصابية شمال حماة، مما أدى لمقتل وجرح 7 من عناصر النظام.
===========================
الدرر الشامية :نظام الأسد" ينتقم لخسائره ويرتكب مجازر مروعة في إدلب
السبت 12 شوال 1440هـ - 15 يونيو 2019مـ  16:52
الدرر الشامية:
قضى 11 مدنيًّا معظمهم نساء وأطفال، وأُصيب العشرات بجروح، اليوم السبت 15 يونيو/حزيران، جراء استمرار طائرات "نظام الأسد" الحربية في قصفها على المناطق الآمنة في إدلب.
وقال مراسل شبكة الدرر الشامية في إدلب، إن 8 مدنيين قُتلوا 4 منهم أطفال، وأُصيب آخرون بجروح؛ جراء استهداف طيران النظام الحربي بالصواريخ بلدة البارة وقريتي الفطيرة وكفر موس في ريف إدلب الجنوبي.
في حين، ارتقى ثلاثة مدنيين بينهم طفل؛ جراء استهداف طائرات النظام الحربية بالصواريخ شديدة الانفجار مدينة معرة النعمان جنوب إدلب.
في الأثناء، أفاد مراسلنا، عن تعرض العديد من المدن والقرى في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي لقصف جوي مكثف، نفّذته طائرات النظام الحربية، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
يذكر أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثَّقت مقتل ما لا يقل عن 400 مدني بينهم 108 أطفال و78 سيدة؛ جراء حملة النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد الرابعة، منذ 26 أبريل/نيسان المنصرم وحتى 15 يوينو/حزيران الجاري.
===========================
روسيا اليوم :الجيش التركي يعزز نقطة مراقبته الـ10 في إدلب بعد إعلان استهدافها
أرسل الجيش التركي، اليوم السبت، تعزيزات إلى نقطة مراقبته الـ10 في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمال غرب سوريا، والتي تعرضت مؤخرا لاستهداف، قالت أنقرة إنه نفذ على يد القوات السورية.
وذكرت مصادر عسكرية تركية، لوكالة "الأناضول" الرسمية، أن الجيش أرسل قافلة تضم شاحنات محملة بدبابات، ومدرعات نقل الجنود، وأسلحة ثقيلة، وعناصر، إلى نقطة المراقبة الواقعة في منطقة جبل الزاوية بريف حماة الشمالي، جنوب محافظة إدلب السورية.
ويهدف الجيش التركي عبر إرساله القافلة، حسب الوكالة، إلى تعزيز قوات نقطة المراقبة التي تعرض محيطها مؤخرا لقصف مدفعي من قبل "قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران".
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الخميس، عن استهداف نقطة مراقبة تابعة للقوات التركية في منطقة إدلب لخفض التصعيد، محملة السلطات السورية بقيادة الرئيس، بشار الأسد، المسؤولية عن الحادث.
وقالت وزارة الدفاع التركية إن القوات السورية أطلقت عمدا 35 قذيفة على النقطة، ما أدى إلى إصابة 3 جنود أتراك بجروح خفيفة وإلحاق أضرار مادية، وذلك عقب إعلان وقف إطلاق النار برعاية روسيا وتركيا في المحافظة.
في غضون ذلك تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن ترد بلاده على ما سماها هجمات "قوات الأسد" على نقاط المراقبة، التي تقول أنقرة إن وحدات من الجيش السوري تتمركز على بعد بضعة كيلومترات منها.
وتعد هذه المحافظة جزءا من منطقة لخفض التصعيد أقيمت عام 2017 نتيجة اتفاق تم التوصل إليه في إطار عمل منصة أستانا الخاصة بتسوية الأزمة السورية بين روسيا وتركيا وإيران.
وسبق أن نشرت تركيا في تلك المنطقة 12 نقطة مراقبة هدفها متابعة سير تطبيق نظام وقف إطلاق النار في المنطقة.
المصدر: الأناضول + وكالات
===========================
ستيب نيوز :الأسد يخسر آلياته بريف حماة.. وطيرانه ينتقم من مدنيي ريف إدلب
15 يونيو، 2019 0 115  دقيقة واحدة
تمكنت فصائل غرفة الفتح المبين اليوم من استهداف عدد من آليات النظام وقتل عدة عناصر له، في الوقت الذي استمر فيه الطيران الحربي التابع للنظام السوري بقصف مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة وإيقاع خسائر في صفوف المدنيين.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حماة، عمر العمر، إنَّ فصائل غرفة عمليات الفتح المبين تمكنوا في الساعة الأخيرة من هذه الليلة من تدمير عربة ناقلة جنود “بي إم بي” لقوات النظام عقب استهدافها بصاروخ فاغوت ليلي على جبهة كفرهود بريف حماة الشمالي.
ناقلة أخرى شمال غرب حماة
وأضاف مراسلنا أنَّ هيئة تحرير الشام العاملة ضمن غرفة الفتح المبين تمكنت اليوم من تدمير ناقلة جنود أخرى لقوات النظام في جبهة الجبين بريف حماة الشمالي الغربي بعد استهدافها بصاروخ موجه.
واستهدفت عناصر الفتح المبين عدة مواقع لقوات النظام على جبهة الحويز بريف حماة الغربي بقذائف الهاون، ما نتج عنه إصابة عدد من عناصر قوات النظام بجروح متفاوتة.
طيران النظام ينتقم من مدنيي ريف إدلب
قال مراسلنا في إدلب عبد الله أبو علي، إنَّ ثلاثة مدنيين قضوا وأصيب عدد آخر بجروح جراء استهداف الطيران الحربي التابع للنظام بالصواريخ أطراف مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.
كما استهدفت غارات مماثلة كلاً من بلدات البارة والفطيرة وحاس ودير سنبل بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل 5 مدنيين بينهم ثلاث أطفال في البارة ومدني في كل من حاس والفطيرة، إضافة إلى مقتل سيدة وسقوط عدد من الجرحى في دير سنبل، في حين كشف انتشال الأنقاض عن إصابة أفراد عائلة بجروح متفاوتة.
وشنَّ طيران النظام الحربي غارات مماثلة على بلدات أرمنايا والمسطومة ومعرة حرمة والشيخ مصطفى، في حين استهدف طيران ” سوخوي 24 مدينة خان شيخون وبلدات إحسم وحيش وترملا بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى دمار هائل في ممتلكات المدنيين.
وكانت فصائل الفتح المبين تصدت صباح اليوم لأربع محاولات اقتحام فاشلة قامت بها قوات النظام على محاور تل ملح والجبين بريف حماة الشمالي، حيث خسرت قوات النظام أكثر من 30 عنصراً، بالإضافة لإصابة 25 آخرين وأسر ثلاثة، وتدمير عدد من الآليات
===========================
الدرر الشامية :أول تعليق من "تحرير الشام" على الهدنة الروسية المزعومة في إدلب
الأحد 13 شوال 1440هـ - 16 يونيو 2019مـ  00:20
الدرر الشامية:
علقت "هيئة تحرير الشام"، اليوم السبت، على الهدنة التي أعلنتها روسيا في إدلب، عبر "مركز المصالحات" في روسيا.
وقال المكتب الإعلامي بـ"الهيئة"، في تصريح صحفي: "في الوقت الذي تقوم به الطائرات الحربية والراجمات والمدافع بقصف مدن وبلدات إدلب وتقتل الأطفال والشيوخ والنساء بكل أنواع الأسلحة أعلن المحتل الروسي عبر مركز المصالحة المزعوم في سوريا وقفًا تامًا لإطلاق النار في كامل منطقة خفض التصعيد في إدلب".
وأشار المكتب، إلى أن "المحتل الروسي أعلن عن الهدنة المزعومة في الساعة 00.00 من تاريخ 12 يونيو/حزيران، إلا أنه لم يغيّر من واقعه الكاذب شيئًا؛ حيث استمرت الحملة العسكرية الهمجية على إدلب دون توقف".
 
وأضاف: "واستهدفت روسيا المدنيين والبنى التحتية والمراكز الحيوية وقصفت مناطق جبل الزاوية وريف حماة الشمالي وأرياف إدلب، في صورة واضحة للعالم أجمع من أبشع صور الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية والتهجير الممنهج".
وأكد المكتب على أن "الوجود الروسي في سوريا هو احتلال سافر يدعم عصابة النظام المجرم لا يمكن أن يخدع شعبًا ثائرًا، وإن الهدنة المزعومة ما هي إلا استمرار لمسلسل الخداع والتحايل الروسي الذي بدأ مع كذبة خفض التصعيد، ولم تلتزم به روسيا ولم تُلزم النظام المجرم -الذي تدعمه- بأي هدنة أعلنتها حتى الآن، ولم تكن هذه الهدن المزعومة إلا لكسب بعض الوقت وإعادة ترتيب العدو لصفوفه".
===========================
الوطن السورية :«النصرة» ترافق إعلاميين أميركيين في «إدلب»!
16JUNE2019
على حال من «الكر والفر»، استمرت العمليات العسكرية في ريف حماة الشمالي، ليخلي الجيش تكتيكياً قريتي «تل ملح» و«الجبين» مفسحاً المجال للطيران الحربي والمدفعية لاستهداف التنظيمات الإرهابية، وسط أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية روسية إلى ميناء طرطوس، تمهيداً لعملية حسم متوقعة ومنتظرة شمالاً.
مصدر ميداني بين لـ«الوطن»، أنه وبعد استعادة وحدات من الجيش لـ«الجبين» و«تل ملح» فجر أمس، شنت التنظيمات الإرهابية هجوماً كبيراً على المحور ذاته بغزارة نارية كبيرة، ما استدعى إخلاءهما لإفساح المجال أمام سلاحي الطيران الحربي والصواريخ، باستهداف الإرهابيين فيهما بشكل أفضل، وهو ما تم فعلاً.
وأوضح المصدر، أن التنظيمات الإرهابية اعتدت بالقذائف الصاروخية على مدينة محردة وبلدتي الشيخ حديد والجلمة واقتصرت الأضرار على الماديات، وعلى حاجز الحماميات بعدة رشقات مدفع رشاش عيار ٢٣مم متفجرة، بالتزامن مع استهداف نقطة تابعة للجيش بصاروخ على جبهة القصابية، وهو ما دفع الجيش للرد بقوة على مصادر إطلاق النيران.
ورداً على هذه الخروقات والاعتداءات على مدينة محردة والقرى الآمنة، أغار الطيران الحربي على مواقع وتحركات التنظيمات الإرهابية في الزكاة والأربعين وحصرايا وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين، وجرح آخرين، وتدمير عتادهم الحربي.
كما أغار الطيران الحربي على مواقع ونقاط انتشار «النصرة» وحلفائها، في خان شيخون والبارة ومعرة النعمان وحيش ودير سنبل والفقيع ومعرزيتا والهبيط وإحسم ومدايا بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عتادهم الحربي أيضاً.
من جهة أخرى، كشف المصدر الميداني لـ«الوطن»، أنه بالتوازي مع العمليات العسكرية التي يشنها الجيش على الإرهابيين في محور شمال محردة، دخل رتل عسكري تركي يضم أكثر من 35 آلية عسكرية بينها عربتان مجنزرتان إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين الحدودي بريف إدلب الشمالي، متجهاً نحو نقطتي المراقبة التركية في تل الطوقان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومدينة مورك بريف حماة الشمالي، كنوع من الدعم النفسي للتنظيمات الإرهابية المنهارة بما تلقته وتتلقاه من ضربات نارية موجعة بأيدي بواسل الجيش العربي السوري، وأضاف المصدر: أن أي دعم تركي أو غيره للإرهابيين بأرياف حماة وإدلب لن يحميهم من نيران الجيش حيثما كانوا ومهما كان نوع الدعم أو شكله.
تأتي هذه التطورات وسط أنباء عن إرسال روسيا لتعزيزات عسكرية جديدة إلى سورية، لحسم المعركة ضد إرهابيي إدلب، وأفادت مواقع الكترونية معارضة، بأنه وصل إلى ميناء طرطوس سفينتان عسكريتان، على حين شهدت قاعدة «حميميم» العسكرية هبوط نحو 14 طائرة شحن عسكرية.
بالمقابل ارتفع الصوت التركي المطالب بوقف العمليات العسكرية ضد أدواته شمالاً، وطالب وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، موسكو بالضغط على الحكومة السورية لوقف عملياتها هناك، مشدداً على ضرورة مواصلة الهدنة والالتزام بالاتفاقات الخاصة، وإيجاد حل سياسي للأزمة في البلاد.
على صعيد آخر، وفي تناغم واضح بين الإعلام الأميركي، وبين تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي التي تصنفها واشنطن على أنها إرهابية، تمكنت مراسلة أميركية ومصوران اثنان تابعان لقناة «CBS» الأميركية يرافقهم مترجم، من الدخول إلى إدلب بضمانة حماية «النصرة».
وكشفت مصادر إعلامية، عن أن عملية دخول الصحفيين جرت بعد التنسيق بينهم وبين المكتب الإعلامي لـ«هيئة تحرير الشام» التي تتخذها «النصرة» واجهة لها، حيث دخلوا إلى إدلب عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، ورافقهم مسلحو «الهيئة» خلال جولتهم!
الوطن السورية
===========================
المرصد :بوتين يحدد 3 أولويات في سوريا بينها «القضاء على الإرهابيين في إدلب»
16 يونيو,2019 3 دقائق
حدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثلاث أولويات لتحرك بلاده في سوريا، بالتعاون مع شريكيها في مسار آستانة، تركيا وإيران. وقال إن «المهام الملحة في المرحلة الراهنة هي القضاء على مراكز الإرهابيين، وخصوصاً في إدلب، ودفع عملية تأسيس اللجنة الدستورية، وزيادة المساعدات الإنسانية في هذا البلد».
وحصل بوتين، أمس، على دعم قوي لمواقفه خلال أعمال قمة شانغهاي للتعاون التي اختتمت أعمالها في العاصمة القيرغيزية بشكيك. وأكد البيان الختامي للقمة على أهمية الانطلاق من مبدأ سيادة سوريا وضمان وحدة الأراضي السورية لإطلاق تسوية سياسية في البلاد، مشدداً على اعتماد آليات الحوار للتوصل إلى تسوية كاملة. وأكد دعم مسار آستانة وضرورة إطلاق حوار سوري يقوم على أساس القرار 2254 ويهدف لتلبية مصالح السوريين. وأوضح البيان أن المجتمعين يؤكدون أهمية توجيه الدعم الإنساني اللازم للسوريين لدفع ملفات إعادة الإعمار وتحسين الظروف المعيشية وعودة اللاجئين. وفي انتقاد مبطن لتحركات واشنطن، شدد البيان المشترك على أنه «لا يمكن تبرير التدخل في الشؤون الداخلية للدول بحجة مكافحة الإرهاب والتطرف، وكذلك لا يمكن القبول بوسائل استخدام الجماعات الإرهابية والمتطرفة والراديكالية لمصالح أحادية».
ودان البيان «كل أشكال الإرهاب والتطرف»، ورأى أنه «من المهم تنفيذ تدابير شاملة لتعزيز مكافحة الإرهاب وآيديولوجيته، وتحديد وإزالة العوامل والظروف المؤدية إلى الإرهاب والتطرف».
وفي الإطار ذاته، أشاد الرئيس فلاديمير بوتين، خلال أعمال قمة شنغهاي، بـ«التقدم الكبير الذي أنجزته روسيا في سوريا بمساعدة من جانب تركيا وإيران»، وقال إن «النتائج التي تحققت في الحرب ضد الإرهاب في سوريا تعد نجاحاً مشتركاً لروسيا وإيران وتركيا». وزاد أثناء لقاء ثنائي مع الرئيس الإيراني حسن روحاني: «لقد تمكنا من فعل الكثير بفضل العلاقات المتعددة الأوجه بين روسيا وإيران، وخصوصاً فيما يتعلق بالتعاون لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وعلى صعيد جهودنا المشتركة لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك في سوريا». بينما شدد روحاني، خلال اللقاء، على أن «الوضع في الشرق الأوسط يستلزم تعاوناً أكبر بين روسيا وإيران».
وكان بوتين ركز خلال كلمة في افتتاح القمة على الشأن السوري، وأكد أنه «تم تحقيق نتائج حقيقية في الحرب ضد الإرهاب الدولي في سوريا. وقد تمت هزيمة الإرهابيين بفضل المساعدة الروسية الشاملة للحكومة السورية الشرعية».
وفي تحديد لأولويات بلاده خلال الفترة المقبلة، أعلن بوتين أن «عملية التسوية السياسية في تقدم، والعمل جار لتشكيل اللجنة الدستورية. والمهمة ذات الأولوية حالياً هي ضمان القضاء التام على المراكز الإرهابية التي لا تزال موجودة في سوريا، وفي المقام الأول في إدلب، وبالتوازي مع ذلك زيادة حجم المساعدات الإنسانية ودعم المجتمع الدولي لإعادة الإعمار الاقتصادي في سوريا».
وتضم منظمة شنغهاي في عضويتها روسيا والصين والهند وباكستان وأربع جمهوريات سوفياتية سابقة هي كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان. وحصلت منغوليا وإيران وأفغانستان وبيلاروسيا، على صفة عضوية مراقب.
في غضون ذلك، تزايدت التكهنات حول موعد وطبيعة اللقاء المرتقب بين رؤساء المجالس القومية في روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل، علماً بأن الكرملين لم يحدد موعداً لهذا اللقاء، لكن مصادر روسية أشارت إلى أن استعدادات جارية لترتيب الموعد وجدول الأعمال، متوقعة أن ينعقد في غضون أسبوعين وأن يكون الملف الأبرز المطروح خلاله هو الوجود الإيراني في سوريا.
وكان هذا الملف بين أبرز ملفات البحث خلال محادثات موسعة أجراها في موسكو نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي أصغر خاجي، وقال في أعقابها إن طهران «واثقة من موقف موسكو المبدئي، وإن روسيا لن تستسلم للتجاوزات الأميركية – الإسرائيلية». وأوضح خاجي في مقابلة مع وكالة أنباء «سبوتنيك» الحكومية الروسية أن بلاده «على يقين من أن الحكومة الروسية متمسكة بموقفها المبدئي حيال شرعية الوجود الإيراني في سوريا، ولن تستسلم بالتأكيد أمام التجاوزات المستمرة من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، ولن تجاريهما فيها»، بحسب قوله.
وتابع: «بالنسبة إلى إيران، نحن بالتأكيد لا نتوقع أن نسمع كلاماً إيجابياً من الإسرائيليين والأميركيين. نحن في سوريا بدعوة من الحكومة السورية الشرعية. وكان حضور الروس بناء على دعوة أيضاً. من عليه أن يغادر سوريا هم أولئك الضيوف غير المدعوين ومن أتى قسراً ومن احتل أرض الجولان».
وفي إشارة إلى أن موسكو أبلغت طهران بتحضيرات اللقاء المنتظر، قال الدبلوماسي الإيراني إنه «لا يعلم بالضبط ما إذا كان الأميركيون والإسرائيليون قدموا اقتراحات محددة للحكومة الروسية»، مشيراً إلى أنه سمع عن وجود اقتراحات عبر وسائل الإعلام، لكنه أضاف أن «المسؤولين الروس أبلغونا أنه من المقرر عقد اجتماع (ثلاثي) أواخر يونيو (حزيران)».
وتطرق خاجي إلى الغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا، وقال إنه «ليس أمراً جديداً أن نرى في سوريا استمرار سلسلة من الاعتداءات على شعب هذا البلد من قبل كيان يحتل القدس. لقد اعترف قادة الكيان الصهيوني على الدوام بتنفيذهم العشرات من هذه الهجمات في الأشهر الأخيرة، وبناء على هذا لا يمكن أن نتوقع شيئا آخر من كيان عدواني واحتلالي. ومن ناحية أخرى، احتل الأميركيون قسراً أجزاء من الأرض السورية ووهبوا لحكومة الاحتلال الصهيوني أرض الجولان وهي أرض سورية».
وكان الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، نفى في وقت سابق صحة تقارير تحدثت عن «صفقة» اقترحها الأميركيون على موسكو تشتمل على الاعتراف بشرعية نظام الرئيس بشار الأسد مقابل احتواء روسيا للنفوذ الإيراني في سوريا. ودعا بيسكوف إلى «التعامل بحذر مع المعطيات التي تقدمها أطراف في الإدارة الأميركية» في هذا الشأن. لكن اللافت أن موسكو تكتمت حتى الآن على سير التحضيرات لعقد اللقاء الثلاثي المنتظر في القدس، ما دفع مراقبين إلى ترجيح أن تكون الأطراف الثلاثة تعمل على إنضاج رؤية مشتركة حول هذا الموضوع.
على صعيد آخر، أعلنت وسائل إعلام روسية أمس أن سفينتين حربيتين روسيتين دخلتا مياه البحر الأبيض المتوسط، الخميس، في طريقهما إلى سواحل سوريا.
ووفقاً للمعطيات التي استندت إلى مراكز رصد تركية لعبور السفن الحربية فإن سفينتي الإنزال الكبيرتين «سيزار كونيكوف» و«آزوف»، عبرتا مضيقي البسفور والدردنيل في طريقهما نحو ميناء طرطوس السوري، مع الإشارة إلى أن غاطسي السفينتين دلا إلى أنهما «محملتان بشحنات ثقيلة».
في السياق ذاته، نقلت مواقع إلكترونية متخصصة أن طائرات النقل الثقيلة الروسية من طرازات «أنطونوف – 124» و«روسلان» و«إليوشين – 76» نفذت ما لا يقل عن 14 رحلة إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، ما دفع إلى ترجيح أن تكون موسكو تقوم بحشد تعزيزات كبيرة من دون أن تعلن عن أهدافها.
ونقلت وسائل إعلام أن «سفن إنزال كبيرة وقطعاً من أسطول السفن المساعدة الروسية، إضافة إلى سفن مستأجرة، تشارك في نقل شحنات من أجل دعم مجموعة الطيران الحربي الروسي المتمركزة في قاعدة حميميم (بضواحي اللاذقية)، وقاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وقوات الجيش السوري».
المصدر: الشرق الأوسط
===========================
نيو تورك بوست :الجيش السوري يستهدف نقطة المراقبة التركية التاسعة في إدلب
 16/06/2019  10:31
إدلب - نيوترك بوست
أفادت وزارة الدفاع التركية أن الجيش السوري شن هجوماً على  نقطة المراقبة التركية التاسعة في إدلب السورية.
وقالت الدفاع التركية :إن نقطة المراقبة التاسعة تعرضت لاطلاق قذائف الهاون من منطقة تل بازان التي تسيطر عليها قوات النظام السوري.
وذكرت الوزارة اليوم أن هجوما استهدف نقطة مراقبة تركية وخلف أضرارا مادية دون تسجيل ضحايا.
 وفي وقت سابق تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن ترد بلاده على ما سماه "هجمات النظام السوري" على نقاط المراقبة، التي نشرتها تركيا في منطقة إدلب شمال غربي سوريا.
وقال أردوغان، في مؤتمر صحفي عقده الجمعة: "لن نسكت إن واصل النظام السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب".
وبين أردوغان، حسبما نقلته وكالة "الأناضول"، أن تركيا ستعطي "ردا واضحا" على مع اعتبره "استفزازات لقوات (الرئيس السوري بشار) الأسد".
===========================
بلدي نيوز :قاديروف يدعم هجوم النظام وروسيا على إدلب
بلدي نيوز
أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية، رمضان قاديروف، أمس السبت، أنه يؤيد هجوم قوات النظام وحليفتها القوات الجوية الروسية على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب وما حولها والتي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين مدني.
وقال قاديروف في حديث لوكالة "إنترفاكس": "إن القوات الروسية وجهت ضربة ساحقة لما وصفها بدولة الإرهاب التي تم إنشاؤها للإطاحة بنظام الأسد وتقسيم سوريا".
وبالسؤال عن مشاركة العسكريين الشيشان في عمليات الجيش الروسي في معارك الشمال المحرر، أكد "قاديروف" مقتل عسكري شيشاني واحد في العمليات العسكرية في سوريا.
واتهم "قاديروف" الدول الغربية، بأن سياستها تطيل عملية القضاء على من وصفهم بـ"الإرهابيين" في إدلب، واعتبر أن سعي الدول الغربية إلى الفصل بين "الجماعات المعتدلة" وتلك الارهابية في إدلب "أطال عملية القضاء على الإرهاب وقاعدته المالية".
وأضاف: "هناك الآلاف من الإرهابيين في إدلب، وهم يطلقون بشكل نظامي النار على مطار حميميم الروسي والمنشآت الأخرى"، داعيا إلى القضاء على "كل مركز للإرهابيين، وإلا فلا يمكن التنبؤ بعواقب أعمال الإرهابيين في كل أنحاء العالم".
يذكر أن الشيشان وهي دولة ضمن الاتحاد الروسي عاشت أكثر من عشرة أعوام في حرب مع روسيا وارتكبت روسيا فيها مئات المجازر قبل أن تستولي روسيا على مقاليد الحكم فيها عبر حكومة تابعة لها.
===========================
الدرر الشامية :تركيا تصعد عسكريًّا ضدَّ "نظام الأسد" في إدلب.. وتردُّ على استفزازت الأخير
الدرر الشامية:
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، استهداف مواقع قوات الأسد في ريف حماة ردًّا على قصف نقطة مراقبة تابعة لها في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني "إن نقطة المراقبة التركية التاسعة في منطقة خفض التصعيد بإدلب تعرضت لهجوم بقذائف الهاون من منطقة تسيطر عليها قوات النظام السوري".
وأضافت الوزارة أنه "تم الرد الفوري بالسلاح الثقيل على مصادر الهجوم"، مشيرة إلى أنه لم تقع إصابات في الأرواح إلا أن بعض المنشآت والمعدات تعرضت لأضرار جزئية".
وأشار البيان إلى أن الحكومة التركية تتابع التطورات الحاصلة في المنطقة عن كثب، و"أجرت المبادرات اللازمة عبر روسيا"، وفق تعبيرها.
ومن جانبه أفاد مراسل "شبكة الدرر الشامية": بأن القوات التركية المتمركزة في قاعدة شير مغار بسهل الغاب استهدفت بقذائف المدفعية مواقع قوات النظام السوري في قرية الكريم بريف حماة الغربي ردًّا على استهداف مواقعها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، توعد "نظام الأسد" يوم الجمعة بردٍّ حازمٍ ضد استفزازت الأخير في منطقة إدلب.
 
وقال "أردوغان": "لن نسكت إن واصل النظام السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب"، وفقًا لوكالة "الأناضول".
 
وكانت وزارة الدفاع التركية، أكدت الخميس الفائت أن قوات النظام السوري هاجمت نقطة مراقبة تركية في إدلب باستخدام 35 قذيفة؛ ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود أتراك بإصابات طفيفة وتضرر بعض المعدات والمنشآت.
===========================
المرصد :تركيا تحمل روسيا مسؤولية استمرار النظام السوري باستهداف إدلب
16 يونيو,2019 دقيقة واحدة
صرح وزير الخارجية التركي بقوله إن روسيا “لا عذر” لها لعدم وقف الضغط على النظام السوري لدفعه إلى وقف ضرباته على شمال غرب سوريا.
وقال مولود تشاوش أوغلو في مقابلة تلفزيونية الجمعة: “من هم ضامنو النظام في إدلب وسوريا بشكل عام؟ روسيا وإيران. لا نقبل العذر القائل: لا يمكننا أن نجعل النظام يصغي لنا”. وأضاف “منذ البداية قلنا إننا ضامنو المعارضة. لم تحدث أي مشكلة مع المعارضة المعتدلة”.
ومنذ نهاية نيسان/أبريل، تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين، وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فروا جراء القصف العنيف. هذا وتخضع منطقة إدلب لاتفاق روسي-تركي ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل المقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.
وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في أيلول/سبتمبر، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية إليها لاحقاً. ثم زادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر نيسان/أبريل.
واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة مقتل 28 شخصاً بينهم سبعة مدنيين على الأقل في قصف سوري وروسي استهدف مناطق عدة في شمال غرب سوريا الخميس غداة إعلان موسكو عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار، نفته تركيا.
وجاء هذا القصف رغم إعلان الجيش الروسي ليل الأربعاء الخميس أنه “بمبادرة من الطرف الروسي، وبوساطة تركيا وروسيا، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب” بدءاً من 12 حزيران/يونيو.
إلا أن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو قال الخميس إنه “ليس ممكناً القول إنه تمّ التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار” في المنطقة. وأضاف أن موسكو وأنقرة تبذلان “جهوداً جدية وصادقة” للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.
وأفادت وزارة الدفاع التركية الخميس أن ثلاثة من جنودها أصيبوا في هجوم بقذائف هاون على نقاط مراقبة تركية في إدلب، اتهمت النظام السوري بإطلاقها.
وقال تشاوش أوغلو “نعتقد أن ذلك كان متعمداً. نتحدث مع روسيا بهذا الشأن. في حال واصل النظام هجماته سنقوم بما يلزم” داعيا موسكو وطهران إلى تحمل “مسؤولياتهما”.
===========================
دماسك نيوز :موسكو تعلن التوصل لوقف نار في إدلب
 منذ 3 ساعات  0 تعليق  ارسل  طباعة  تبليغ
جي بي سي نيوز:-  أعلن الجيش الروسي، مساء الأربعاء، التوصل إلى وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب التي شهدت تصعيداً خلال الأسابيع الماضية بين قوات النظام السوري والفصائل المنتشرة في المنطقة، وعلى رأسها هيئة تحرير الشام.
وقال مركز المصالحة الروسي بين أطراف النزاع في سوريا في بيان: "بمبادرة من الطرف الروسي، وبوساطة تركيا وروسيا، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب اعتباراً من 12 حزيران/يونيو عند الساعة 00,00".
وتابع البيان: "بالتالي لوحظ خفض كبير في عدد عمليات القصف من جهة المجموعات غير القانونية"، وفق تعبير المركز الروسي.
 وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت محافظة إدلب التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) بشكل رئيسي، عمليات قصف يومية شنّها نظام الرئيس بشار الأسد وحليفته روسيا.
وأدى التصعيد الأخير في منطقة يعيش فيها أكثر من ثلاثة ملايين شخص، إلى مقتل 360 مدنياً منذ أواخر نيسان/أبريل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأسفر النزاع السوري منذ اندلاعه عام 2011، عن مقتل أكثر من 370 ألف شخص ونزوح ملايين السكان.
===========================
العربي الجديد :أردوغان: المشاورات مستمرة مع روسيا حول إدلب
إسطنبول ــ جابر عمر
16 يونيو 2019
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن المشاورات مع روسيا مستمرة فيما يتعلق بالخروقات الحاصلة حاليًا في إدلب، حيث تعمل الوفود التقنية مع بعضها البعض، وجرى التوافق على وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى وجود "تصدعات".
وفي حديث مع الصحافيين في طائرة العودة من طاجكستان، نشره الإعلام التركي اليوم، أوضح أردوغان أنه "خلال لقاءاته على هامش القمة لم يخض بشكل مفصل في موضوع إدلب مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، لأن الفرق المعنية تواصل لقاءاتها مع الجانب الروسي، وهم على اتصال متواصل".
ولفت إلى أنه "جرى تأمين وقف إطلاق النار، ولكن بين فترة وأخرى نرى تصدعات فيه، وعلي أن أقول إن (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين والآخرين لا يوافقون على مقاربات النظام، وما يميز بوتين أنه في حال حصول أي مشكلة، يتم تكليف المعنيين بالتواصل مع نظرائهم الروس، فإن التفاعل والأجوبة تأتي خلال 24 ساعة، وبعدها تستمر المشاورات من أجل إيجاد الحلول، وبهذا الإطار فإن علاقاتنا مع روسيا تسير بشكل جيد، وإذا لم تكن هذه المشاكل تحصل فإن العلاقات ستصبح أفضل ولكنها تحصل للأسف".
صواريخ إس 400
تطرق أردوغان أيضًا للحديث عن صفقة الصواريخ الروسية إس 400، مؤكداً أنها "ستبدأ بالوصول إلى تركيا في النصف الأول من يوليو/تموز المقبل، وجرى الحديث مع الجانب الروسي حول هذه الصفقة المنتهية، ولا توجد أي سلبيات، ويتم تحديد تقويم للتسليم من قبل الفرق المعنية".
وشدد على أن تركيا "ستواصل صبرها على أميركا التي تصعد فيما يتعلق بالصواريخ الروسية، عبر عرقلة تسليم مقاتلات إف 35، بينما تلتزم تركيا بكل مسؤولياتها، وتدفع أقساطها التي بلغت ملياراً و250 مليون دولار، والطرف الآخر عليه الالتزام بمسؤولياته؛ تركيا استلمت 4 مقاتلات هي في أميركا وطياروها هناك، ولكن في موضوع إرسال الطائرات لتركيا يتم عرقلة الأمر، فهذه الطائرات يتم إنتاج قسم منها في تركيا، والتصرف الأميركي لا يليق بالشراكة التركية في إنتاج الصواريخ وإتمام الدفوعات".
وأكد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يتحدث بشكل مختلف، ولكن المؤسسات الأخرى تتصرف على نحو مغاير"، وتصرفاتهم غير صحيحة، وسنصبر إلى حد ما، وخلال قمة العشرين في اليابان سنتحدث بشكل مستفيض حول هذه المسألة مع ترامب، وسنواصل الحراك الدبلوماسي عبر الاتصالات الهاتفية مع ترامب في حال حصول أي تطورات".
وأعرب أردوغان عن أمله في حل هذه المسألة العالقة مع أميركا، لأن "تركيا وأميركا دولتان عضوان في حلف الشمال الأطلسي الناتو، وتركيا شريك استراتيجي لا يجوز التصرف معه بشكل خاطئ"، لافتاً إلى أنه "خلال الأسبوع المقبل سيتم إرسال جواب لوزارة الدفاع الأميركية رداً على رسالة التهديد التي أرسلت سابقاً".
صفقة القرن
وعرّج أردوغان على الموضوع الفلسطيني، قائلًا "إنه كان أيضًا في محور محادثاته، معتبرًا أن منظمة التعاون الإسلامي يمكن أن تضطلع بدور هام في موضوع "صفقة القرن"، كما حصل خلال فترة رئاسة تركيا للمنظمة، وخاصة لنشاطها في الأمم المتحدة، والجامعة العربية"، مردفًا أنها "حتى الآن لم تظهر موقفاً ثابتاً فيما يتعلق بصفقة القرن، وهذا يعني أن منظمة التعاون الإسلامي لديها مسؤولية كبيرة، بعدم التقليل من أهمية هذا الموضوع".
وزاد أن "دول المنطقة عليها مسؤوليات أيضاً، وبوضوح أكبر على السعودية مسؤوليات كبيرة، وهي مسؤوليات تاريخية، فمن يهرب من هذه المسؤوليات حاليًا لا يمكنه تبرير ذلك للأجيال المقبلة، وكما هو الوضع حاليًا، إذ يصعب شرح ما حصل سابقًا من تخريب للأجيال الحالية، فإن الأجيال القادمة ستحاسب على مواقف اليوم".
زيارة العراق وإيران
إلى ذلك أشار الرئيس التركي إلى أن هذا العام سيشهد من طرفه حراكًا دبلوماسيًا دوليًا، فنهاية الشهر الجاري سيشارك بقمة العشرين، ومنها في 2 يوليو/تموز يزور الصين، وفي أيلول/سبتمبر المقبل يشارك في اجتماعات الأمم المتحدة ليجري لقاءات عديدة خلالها.
وأضاف أن من بين لقاءاته زيارات للبوسنة والهرسك، وأنه يعتزم زيارة العراق وإيران، وعدد من الدول الأوروبية، تهدف لتعزيز العلاقات الاقتصادية، خاصة أن تركيا تنتظر هذا العام رقماً قياسياً في السياحة يصل إلى 52 مليون زائر.
===========================
العربي الجديد :ارتفاع عدد القتلى في إدلب... والنظام يقصف نقطة مراقبة تركية بريف حماة
جلال بكور
16 يونيو 2019
ارتفع عدد القتلى جراء القصف الجوي الروسي ومن النظام السوري على ريف إدلب شمال غرب البلاد، أمس السبت، إلى 15 مدنياً إلى جانب إصابة 25 آخرين جلهم أطفال ونساء. كما قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ، الأحد، نقطة تابعة للجيش التركي في ريف حماة الشمالي، وهي النقطة الثانية التي تتعرض للقصف خلال أقل من أسبوع.
وقالت مصادر من الدفاع المدني السوري، لـ"العربي الجديد"، إن حصيلة القتلى جراء القصف الجوي الروسي ومن النظام السوري على ريف إدلب بلغت خمسة عشر قتيلاً بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء، وخمسة وعشرين جريحاً بينهم حالات خطرة، ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى.
وأوضحت المصادر أن القتلى سقطوا جراء القصف على مدن وبلدات البارة ومعرة النعمان ودير سنبل وكفرموس وحيش واحسم وحاس.
وبحسب المصادر، فقد شن الطيران الحربي أربعاً وأربعين غارة على ريف إدلب، يوم أمس، استخدم خلالها صواريخ فراغية وقنابل عنقودية، أسفرت أيضاً عن دمار واسع في منازل المدنيين وحرائق في بعض المعامل والمحاصيل الزراعية، كما أدى القصف إلى إصابة مركز طبي بأضرار مادية.
وتشن قوات النظام السوري والطيران الروسي حملة عسكرية ضد ريفي حماة وإدلب منذ بداية مايو/أيار الماضي، أسفرت عن مقتل وجرح مئات المدنيين وتشريد الآلاف.
قصف نقطة مراقبة تركية
على صعيد منفصل، قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ، اليوم الأحد، نقطة تابعة للجيش التركي في ريف حماة الشمالي، ما دفع الأخيرة إلى الرد.
وذكرت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أن نقاطاً لقوات النظام في منطقتي تل بزام والكريم وقرية الكبارية بريف حماة الشمالي تعرضت لقصف مدفعي مصدره نقطة المراقبة التركية المتمركزة في منطقة شير مغار بريف حماة الشمالي الغربي المتاخم لريف إدلب الجنوبي.
وبحسب المصادر لم يتبين حجم الخسائر في صفوف النظام الناتجة عن القصف التركي.
وكانت مصادر قد أفادت صباح اليوم، لـ"العربي الجديد"، بأن قوات النظام المتمركزة في معسكر الكبارية شمال حماة قامت باستهداف نقطة المراقبة التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي بالمدفعية الثقيلة والصواريخ.
وأضافت المصادر أنه تم مشاهدة ألسنة نيران ودخان مصدرها نقطة المراقبة والأراضي المحيطة بها، كما تحدثت عن وقوع إصابات بين العسكريين الأتراك.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع التركية اليوم إن قوات النظام السوري، استهدفت نقطة المراقبة التركية التاسعة في المنطقة الواقعة ضمن مناطق خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سورية.
وأوضحت الوزارة، في بيان، نقلته وكالة "الأناضول"، أن قوات النظام، المتمركزة في منطقة تل بزام، استهدفت نقطة المراقبة التركية بالمدفعية وقذائف الهاون، وأن أنقرة تعتقد أن هذا الاستهداف كان متعمداً.
وأكد البيان أن القوات التركية المرابطة في المنطقة، ردت مباشرة على القصف، عبر أسلحتها الثقيلة.
ولفت البيان إلى أن قصف النظام لنقطة المراقبة لم يتسبب بخسائر بشرية، واقتصرت الأضرار على بعض التجهيزات والمعدات الموجودة في نقطة المراقبة.
وأشار البيان إلى أن أنقرة تتابع التطورات الحاصلة في المنطقة عن كثب، وأجرت المبادرات اللازمة عبر روسيا.
وكانت قوات النظام قبل ثلاثة أيام قد قصفت نقطة المراقبة التركية في قرية شير مغار غرب حماة، بأكثر من ثماني قذائف مدفعية أسفرت عن وقوع انفجارات وحرائق داخل النقطة التركية، وإصابة جنود أتراك.
وحملت تركيا لاحقاً النظام السوري مسؤولية القصف.
إلى ذلك، عزز النظام السوري نقاط قواته والحواجز التابعة له في مدينة درعا وريفها (جنوباً)، بعد تعرض قواته لهجمات عدة من قبل مجهولين، في وقت ارتفع عدد ضحايا القصف الجوي الروسي ومن النظام السوري على ريف إدلب (شمال غرب)، أمس السبت، إلى 15 مدنياً، بالإضافة إلى سقوط 25 جريحاً جلهم أطفال ونساء.
وذكرت مصادر عدة من درعا، لـ"العربي الجديد"، أنّ "قوات النظام عزّزت تواجدها بمجموعات من العناصر، وقامت برفع سواتر ترابية وجدران من الإسمنت في الحواجز التابعة لها بمنطقة المحطة في مدينة درعا، وفي حاجز الهرم بمدينة الصنمين وحاجز طريق المسيفرة ورباعي المسيفرة".
وأوضحت المصادر أن "النظام وضع دبابات وعربات مضادة للطيران "شيلكا" على الحواجز والنقاط التي قام بتعزيزها، وسط قيام عناصر النقاط والحواجز بالتدقيق على المارة والتفتيش".
ولفتت المصادر إلى أن التعزيزات جاءت عقب هجمات عدّة على النقاط من قبل مجهولين أوقعت خسائر في صفوف النظام.
وفي الشأن ذاته، ذكر الناشط محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، أن مجهولين هاجموا الليلة الماضية "مفرزة أمن الدولة" التابعة لقوات النظام في قرية محجة بالقنابل اليدوية، قبل أن يفروا إلى مكان مجهول، مشيراً إلى أن أضرار الهجوم اقتصرت على المادية.
وقال إنّ نقطة لقوات النظام تتمركز في مبنى مديرية الناحية بمدينة الحراك تعرضت، أمس، لهجوم من قبل مجهولين، حيث سارع النظام إلى نشر حواجز في العديد من أنحاء المدينة.
ويأتي ذلك بعد مرور قرابة عام على سيطرة النظام على درعا، عقب اتفاق "مصالحة وتسوية" فرضه النظام بدعم روسي على فصائل المعارضة السورية المسلحة.
ونص الاتفاق الذي وُقع في يوليو/تموز الماضي على تهجير عناصر المعارضة والمدنيين الرافضين للبقاء تحت سلطة النظام، وعقد تسوية مع الراغبين بالبقاء شريطة التحاقهم بقوات النظام لاحقاً.
===========================
العرب :التصعيد لا يتوقف في إدلب وسط خلافات روسية تركية
الاشتباكات العنيفة مستمرة
اسطنبول - تتصاعد الاشتباكات في منطقة خفض التوتر وسط خلافات روسية تركية بشأن هجوم استهدف موقعا تركيا في الأراضي السورية.
وقالت وزارة الدفاع التركية الأحد إن موقع مراقبة تركي بمنطقة إدلب السورية تعرض لهجوم بقذائف المورتر وقذائف أخرى من منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية السورية مما تسبب في وقوع أضرار لكن دون خسائر بشرية.
وقالت الوزارة إن القوات التركية ردت فورا على القصف بالأسلحة الثقيلة وقدمت احتجاجا لروسيا.
ولم تحدد الوزارة وقت وقوع الهجوم لكنها قالت إنه وقع من منطقة سمتها تل بازان وإن تقييمها أن الهجوم متعمد.
ولفت بيان الوزارة إلى أن قصف النظام لنقطة المراقبة لم يتسبب بخسائر بشرية، واقتصرت الأضرار على بعض التجهيزات والمعدات الموجودة في نقطة المراقبة.
وأشار إلى أن أنقرة تتابع التطورات الحاصلة في المنطقة عن كثب، وأجرت المبادرات اللازمة عبر روسيا.
وتعرضت نقطة المراقبة التركية في شيرمغار بريف حماة لقصف نهاية الاسبوع الماضي ما أدى لإصابة 3 جنود اتراك وكانت ذات النقطة تعرضت منتصف الشهر الماضي لقصف مدفعي من القوات الحكومية أصيب خلاله عدد من النازحين الذين يقيمون بمحيط نقطة المراقبة باعتبارها نقطة آمنة .
وتنتشر نقاط المراقبة التركية والروسية في ريفي حماة وادلب بمحيط المنطقة منزوعة السلاح التي أقرت خلال لقاء سوتشي بين الرئيسين التركي والروسي رجب طيب اردوغان وفلاديمبر بوتين في شهر سبتمبر.
وشاركت روسيا، التي تساند الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب الأهلية، وتركيا، التي تدعم جماعات من المعارضة المسلحة، في رعاية اتفاق لخفض التصعيد بالمنطقة دخل حيز التنفيذ العام الماضي.
لكن الاتفاق تعثر في الأشهر القليلة الماضية مما أجبر مئات الآلاف من المدنيين على الفرار.
وألقت تركيا بالمسؤولية على القوات الحكومية السورية في ذلك الهجوم لكن روسيا قالت إن معارضي الأسد المسلحين هم من نفذوه. وقالت روسيا يوم الأربعاء إن وقفا كاملا لإطلاق النار دخل حيز التنفيذ في المنطقة لكن تركيا نفت ذلك.
ومنذ نهاية أبريل، تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، ما يسفر بشكل شبه يومي عن سقوط قتلى في صفوف المدنيين، وباتت قرى وبلدات شبه خالية من سكانها بعدما فروا جراء القصف العنيف.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل 35 مقاتلا بينهم 26 من قوات النظام السوري أو موالين له في قصف جوي روسي سوري واشتباكات تدور، منذ فجر السبت، مع فصائل مقاتلة وإسلامية متطرفة في ريف حماة الشمالي في شمال غرب سوريا.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن “القصف الجوي السوري والروسي والاشتباكات العنيفة مستمرة، منذ فجر السبت، في ريف حماة الشمالي وأوقعت 26 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين له، و9 مقاتلين من الفصائل ومجموعات جهادية”.
===========================
ايرو نيوز :تركيا ترد بالأسلحة الثقيلة بعد مهاجمتها من قبل القوات السورية في إدلب
قالت وزارة الدفاع التركية يوم الأحد إن موقع مراقبة تركي بمنطقة إدلب السورية تعرض لهجوم بقذائف المورتر وقذائف أخرى من منطقة تسيطر عليها القوات الحكومية السورية مما تسبب في وقوع أضرار لكن دون خسائر بشرية.
وقالت الوزارة إن القوات التركية ردت فورا على القصف بالأسلحة الثقيلة وقدمت احتجاجا لروسيا.
ولم تحدد الوزارة وقت وقوع الهجوم لكنها قالت إنه وقع من منطقة سمتها تل بازان وإن تقييمها أن الهجوم متعمد.
وسبق أعلنت وزارة الدفاع التركية اليوم الخميس 13 يونيو/حزيران، أن قوات الحكومة السورية هاجمت نقطة مراقبة تركية في محافظة إدلب بسوريا، في هجوم اعتبرته متعمدا وتضمن استخدام 35 قذيفة مورترز. وأسفر الهجوم عن إصابة ثلاثة جنود أتراك وإلحاق أضرار بالمعدات والمنشآت.
===========================
عربي نيوز :الدفاع التركية: الجيش السوري يستهدف موقع لقواتنا في إدلب
قالت وزارة الدفاع التركية اليوم إن هجوما استهدف نقطة مراقبة لها في إدلب انطلاقا من منطقة خاضعة لسيطرة قوات الحكومة السورية، وخلف أضرارا مادية دون تسجيل ضحايا.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن القوات التركية ردت فورا على الهجوم الذي استخدمت فيه قذائف الهاون بأسلحة ثقيلة، كما أبلغت موسكو بالحادثة.
ولم تحدد وزارة الدفاع مكان نقطة المراقبة التي تعرضت للهجوم، لكنها قالت إن الهجوم "المتعمد" شن من منطقة "تل بزام"
===========================