الرئيسة \  ملفات المركز  \  عصابات الأسد تحاول اقتحام سجن حمص وتحاصر القريتين في جنوبها

عصابات الأسد تحاول اقتحام سجن حمص وتحاصر القريتين في جنوبها

18.10.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 17/10/2017
عناوين الملف
  1. مصر 24 : استنفار بطولي لمعتقلي "سجن حمص المركزي" بعد محاولة اقتحامه من "قوات الأسد"
  2. بلدي نيوز :رغم وعود "الضامن".. القصف على حمص يوقع شهيدين طفلين وجرحى
  3. عنب بلدي :القصف يعود إلى ريف حمص بعد تجديد “تخفيف التوتر”
  4. عنب بلدي :قوات الأسد تحاصر القريتين جنوبي حمص لليوم الـ 18
  5. الاتحاد برس :قوات النظام تستعد لاقتحام سجن حمص المركزي إثر استعصاء السجناء داخله
  6. كلنا شركاء :معتقلو سجن حمص يطلقون استغاثة… إضرابٌ جماعيّ عن الطعام
  7. المدن :ما علاقة معتقلي "حمص المركزي"بمفاوضات الريف الشمالي؟
  8. مصر 24 :معتقلو "سجن حمص المركزي" يدخلون في إضراب.. ويوجهون استغاثة
  9. العربي الجديد :آلاف المدنيين تحت حصار داعش والنظام بمدينة القريتين في ريف حمص
  10. حمرين نيوز :تحركوا لأجلهم... #سجناء_حمص_المركزي_بخطر إرهاب الأسد
 
مصر 24 : استنفار بطولي لمعتقلي "سجن حمص المركزي" بعد محاولة اقتحامه من "قوات الأسد"
اخبار اليوم في الوطن العربي حيث تصدى المعتقلون بسجن حمص المركزي، مساء اليوم الاثنين، لمحاولة اقتحام السجن من جانب قوات الأسد المدعومة بالشبيحة للسيطرة عليه.
وأفاد مراسل "شبكة الدرر الشامية"، بوجود استنفار كبير داخل السجن من جانب المعتقلين، إثر محاولة الاقتحام والتي سبقها قطع الماء والكهرباء، مبينًا أن السجناء أغلقوا الأبواب على أنفسهم.
وأكد مراسل "الدرر" -نقلًا عن مصادر داخل السجن-، أن المعتقلين لن يسلموا سجن حمص المركزي وسيدافعون عنه حتى الموت، مجددين شرطهم بالإفراج عنهم جميعًا مقابل تسليمه بعد السيطرة عليه لنحو ثلاث سنوات.
وكان سجن حمص المركزي شهد عدة اعتصامات، كان آخرها على خلفية احتجاز قوات النظام لأربعة معتقلين، الذي انتهى بعد تجاوب إدارة السجن، لمطالبهم بإرجاع المحتجزين إلى زنزاناتهم، بعد مفاوضات بين الطرفين.
========================
بلدي نيوز :رغم وعود "الضامن".. القصف على حمص يوقع شهيدين طفلين وجرحى
السبت 14 تشرين الاول 2017
بلدي نيوز - (صالح الضحيك)
استشهد طفلان، وجرح سبعة مدنيين، اليوم السبت، في قصف مدفعي طال مزارع مدينة الرستن وبلدة الغنطو وقرية الفرحانية بريف حمص.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في حمص (صالح الضحيك) أن قوات النظام قصفت بالمدفعية مزارع مدينة الرستن وبلدة الغنطو وقرى الفرحانية والمكرمية، ما أدى لاستشهاد طفلين الأول في مزارع مدينة الرستن، والثاني في بلدة الغنطو، إضافة إلى إصابة ثلاثة مدنيين آخرين بجروح في قصف مدفعي طال البلدة.
في السياق ذاته، جرح مدنيان في قرية الفرحانية جراء قصف مدفعي طال القرية أيضاً، كما نفذ الطيران الحربي أربع غارات جوية، استهدفت مدينة تلبيسة، وتعرضت المدينة لقصف بقذائف الهاون استهدف أطرافها الجنوبية.
يذكر أن قوات النظام صعدت من قصفها على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي اليوم السبت، في خرق الاتفاق بين لجنة التفاوض والروس الذين قدموا وعودا بإيقاف القصف على ريف حمص الشمالي وإطلاق سراح المعتقلين.
========================
عنب بلدي :القصف يعود إلى ريف حمص بعد تجديد “تخفيف التوتر”
عاد القصف إلى مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، عقب تجديد اتفاق “تخفيف التوتر”، الأسبوع الماضي.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حمص إن الطيران الحربي أغار على مدينة تلبيسة شمالي حمص اليوم، الاثنين 16 تشرين الأول، كما طال القصف بعض النقاط في الحولة.
ولم تذكر وسائل إعلام النظام السوري أي تبريرات حول القصف المستمر حتى ساعة إعداد الخبر، بحسب المراسل.
واتفقت “هيئة التفاوض” مع الجانب الروسي، 4 تشرين الأول الجاري، على وقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر الإنسانية المقررة والموافق عليها من الطرفين، إضافة إلى تسليم الوفد الروسي ملف المعتقلين، بعد اتفاق شهد خروقات منذ آب الماضي.
وسلمت لجنة التفاوض الوفد الروسي ملف المعتقلين، الذي تضمن 12174 معتقلًا، وسط تعهد من الروس بالعمل بجدية على هذا الملف.
وقال المراسل إنه لا إحصائية أو أنباء عن وقوع إصابات، إثر القصف اليوم، مشيرًا إلى تعرض الغنطو للقصف بالمدفعية الثقيلة.
وكانت موسكو قدمت عرضًا لفصائل المعارضة في الريف الشمالي لحمص، عن طريق المخابرات المصرية بوساطة عبد السلام النجيب.
الاتفاق يضمن التأكيد على “وحدة الأراضي السورية وعدم السعي إلى تقسيمها، وعدم التعدي على مناطق السيطرة من قبل جميع الأطراف”، إضافةً إلى العمل على إنشاء لجنة للبحث في أوضاع المعتقلين، لدراسة إخراجهم من قبل جميع الأطراف، على أن يكون الضامن هو الجانب الروسي.
عقب الاتفاق بين الأطراف، تنشر قوات مراقبة يشكلها عناصر من الشيشان، كما يسمح بدخول المواد الغذائية والمحروقات والبضائع وقطع الغيار من وإلى ريف حمص الشمالي دون التقيد بكمية محددة.
واشترطت موسكو “عدم دعم فصائل التي تحمل فكر القاعدة”، كما تضمن العرض أن “تكون الإدارة المدنية من ضمن صلاحيات المكاتب المدنية والمجالس المحلية”.
لكن عقب الاتفاق شهدت مدن وبلدات ريف حمص انقسامًا حيال العرض الروسي، إذ وافقت بعضها عليه، في حين رفضت أخرى بسبب عدم وجود الضامن التركي.
وشهد الاتفاق في آب خروقات عدة، تركزت على منطقة الحولة، ما خلف أضرارًا في الأبنية السكنية.
========================
عنب بلدي :قوات الأسد تحاصر القريتين جنوبي حمص لليوم الـ 18
يستمر حصار قوات الأسد والميليشيات المساندة لها لمدينة القريتين جنوبي حمص لليوم الـ 18، بعد سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” عليها بشكل كامل في الأيام الماضية.
وأفادت مصادر إعلامية من المدينة اليوم، الاثنين 16 تشرين الأول، أن قوات الأسد تستمر في حصارها للمدينة، على خلفية فشل جميع محاولات استعادتها، إلى جانب الخسائر الكبيرة التي طالتها في الأيام الثلاثة الأولى من سيطرة التنظيم.
وأوضحت المصادر أن قوات الأسد تتمركز حاليًا في محيط المدينة من جهة سكة القطار على طريق القريتين- مهين، مشيرةً إلى أن المسافة التي تفصله عن المدينة حوالي كيلومترين.
شبكة “البادية 24” قالت إن تنظيم “الدولة” يمنع المدنيين من مغادرة المدينة، وسط انقطاع تام للاتصالات، والمواد الأساسية اللازمة للحياة اليومية.
ونقلت عن مصادر أن النظام فشل في جميع محاولات دخول المدينة، ويتبع سياسة الحصار حاليًا، وصولًا إلى اتفاق يقضي بخروج التنظيم دون قتال.
وسيطرت خلايا تابعة لتنظيم “الدولة” على المدينة، مطلع تشرين الأول الجاري، وتعتبر صلة الوصل بين ريف حمص والقلمون الشرقي في ريف دمشق، وهي قريبة من مستودعات مهين العسكرية التابعة لقوات الأسد.
وكانت مصادر إعلامية ذكرت لعنب بلدي أن قوات الأسد تمكنت من دخول القريتين من القوس الغربي، بعد تطويقها لساعات، وتدور اشتباكات حاليًا بين الطرفين وسط تقدم لقوات الأسد في عمق المدينة، إلا أنها انسحبت بعد يومين، وسط تصد من جانب التنظيم، خاصةً على الأطراف الغربية والشمالية الغربية.
وتقع القريتين جنوب شرقي حمص وتبعد عنها 70 كيلومترًا، ويبلغ عدد سكانها نحو 50 ألف نسمة، غالبيتهم من المسلمين، وأقلية من المسيحيين.
========================
الاتحاد برس :قوات النظام تستعد لاقتحام سجن حمص المركزي إثر استعصاء السجناء داخله
الاتحاد برس:
استقدمت قوات النظام مساء اليوم الاثنين 16 تشرين الأول/ أكتوبر، تعزيزات عسكرية إلى سجن حمص المركزي تمهيداً لاقتحامه بعد استعصاء عام شهده السجن منذ ساعات الفجر.
وقالت مصادر ميدانية، إن قوات النظام استقدمت نحو 150 عنصر من الشبيحة والمخابرات الجوية والعسكرية من السجن البالوني (السجن العسكري الثالث بحمص) إلى سجن حمص المركزي، تمهيداً لفض الاستعصاء الذي بدأ سجناء الجناح السياسي ثم امتد ليشمل كامل السجن إثر اصدار قوات النظام قراراً ينص على نقل بعض سجناء الجناح السياسي إلى سجن صيدنايا (سيء الصيت) بدمشق.
وبحسب المصادر فإن السجناء وباستخدام أدوات بدائية (أخشاب وقطع حديدية) أغلقوا أبواب الجناح السياسي وبدأوا يطلقون الهتافات والتكبيرات الامر الذي أدى لقيام سجناء الأجنحة الأخرى بتنفيذ استعصاء مماثل وتحول الاستعصاء من الجناح السياسي ليشمل كامل السجن، ليرد النظام بقطع الكهرباء والماء عنهم وتهديدهم بالقتل إن لم ينهوا الاستعصاء.
وأضافت: ” قام العميد بلال رئيس سجن حمص المركزي قبل بتهديد المعتقلين مباشرة بالقتل إن لم يسلموا السجن لادارة السجن، وقد رفض السجناء الانصياع لرئيس السجن خوفاً من قيام النظام بتعذيبهم وقتلهم انتقاماً منهم كما حصل من قبل مع آلاف المعتقلين السوريين، والآن استقدم النظام التعزيزات لإنهاء الاستعصاء بالقوة وسط مناشدات أطلقها السجناء لإنقاذهم من مجزرة قد ترتكبها قوات النظام بحقهم”.
يذكر أن سجن حمص المركزي شهد قبل 3 سنوات استعصاءً كبيراً لذات السبب، وانتهى بتدخل وجهاء محسوبين على النظام، الذين تمكنوا من إلغاء نقل أي سجين سياسي إلى دمشق تلاه عدة استعصاءات أخرى لأسباب عديدة منها سوء الأحوال الصحية وغيرها.
========================
كلنا شركاء :معتقلو سجن حمص يطلقون استغاثة… إضرابٌ جماعيّ عن الطعام
POSTED ON 2017/10/17
رشا دالاتي: كلنا شركاء
أطلق معتقلو سجن حمص المركزي فجر اليوم الثلاثاء، نداء استغاثة إلى جميع المنظمات الانسانية للتدخل الفوري لمنع أي اقتحامٍ للسجن من قبل قوات النظام، مؤكدين على حقهم بالإضراب السلمي عن الطعام.
وطالب المعتقلون في بيانٍ حصلت “كلنا شركاء” على نسخةٍ منه، بالخروج الفوري من السجن قبل أي تفاوض أسوة بأي منطقة أو مدينة أخليت من سكانها خلال ساعات برعاية دولية، مضيفاً “نحن نريد فقط حريتنا وكرامتنا وفك أسرنا بشكل فوري وعودتنا إلى أهلنا وأولادنا”.
واعتبر البيان أن معتقلي حمص المركزي، البالبغ عددهم 550، كانوا “دائما الحلقة الأضعف” في أي عملية تفاوض.
ولفت المعتقلون إلى أن الوعود التي قُدّمت من كافة الاطراف التي تباحثت ملف الأزمة في سوريا كانت “هباءً منثوراً ووعود واهية”.
ويعيش سجناء سجن حمص المركزي أوضاعاً صعبةً عقب تولي العميد “بلال سليمان” إدارة السجن منذ ما يقارب الشهر، وتهديده المتواصل باقتحام السجن واستعداده للموت في سبيل ضبط السجن.
وعلمت “كلنا شركاء” من مصدر داخل سجن حمص المركزي أن قوات النظام انتشرت على أسطح السجن وقطعت أسلاك الكهرباء، ثم حاولت اقتحام السجن بالعصي الكهربائية.
وتصدّى معتقلو سجن حمص لمحاولة الاقتحام ونجحوا بالسيطرة على السجن من الداخل، وتراجع عناصر النظام إلى مبنى الإدارة، وما يزال مدير السجن يواصل تهديده للمساجين باقتحام السجن وحرقهم أو حتى لو كلفه ذلك مقتله، بحسب المصدر.
وأشار المصدر إلى أن المساجين محرومون من العديد من المواد الغذائية الهامة، قبل أن يحرموا أمس من الماء والكهرباء.
========================
المدن :ما علاقة معتقلي "حمص المركزي"بمفاوضات الريف الشمالي؟
المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 17/10/2017 شارك المقال : 4Google +00
ما زالت حالة استعصاء معتقلي "سجن حمص المركزي" مستمرة منذ أكثر من عامين، احتجاجاً على ممارسات إدارة السجن القمعية، رغم تنفيذ قوات النظام أكثر من محاولة اقتحام. مدير السجن الجديد العميد بلال سليمان، ومنذ توليه منصبه قبل شهور قليلة، بدأ باطلاق التهديدات حول نيته فرض سيطرته على السجن بشكل كامل، بحسب مراسل "المدن" محمد ابراهيم أيوب.
ويوجد في السجن حوالي 2600 سجين بينهم 550 متهماً بعمليات "إرهابية" تتعلق بالثورة السورية. ويعيش السجناء منذ تولي العميد سليمان، أوضاعاً صعبة للغاية، مع اتخاذ اجراءات إدارية عقابية بحقهم. مصدر "المدن" في السجن، أكد أن التوتر لا زال قائماً، بعد جملة قرارت اعتباطية أصدرها العميد سليمان، بمعاقبة أي معتقل يمتنع عن الذهاب إلى "محكمة الإرهاب" في دمشق، بالعزل، والسوق فوراً إلى دمشق. هذا عدا عن منع تسليم المعتقلين التحويلات المالية من ذويهم ومنع الزيارات عنهم، والاستمرار في منع إدخال الأغذية والأدوية بشكل كامل إلى السجن. العميد سليمان، كان قد منع إدخال أهم المواد الغذائية الرئيسية، وبعض المستلزمات المعيشية الضرورية، والتي كانت متوفرة قبل توليه إدارة السجن.
وعند الساعة الواحدة بعد ظهر الإثنين، قامت قوات أمن السجن بالانتشار، وقطع الماء والكهرباء، وحاولت اقتحام المبنى الذي يتواجد السجناء فيه، مستخدمة العصي الكهربائية. لكن السجناء كانوا قد توقعوا حدوث العملية، وتجهزوا لصدّها عبر إغلاق الأبواب على أنفسهم.
"المدن" تمكنت من التواصل مع أحد معتقلي "حمص المركزي"، فقال: "إن حالة من الخوف والقلق تسيطر علينا، ونحن متخوفون من إصرار مدير السجن على عملية الاقتحام التي ستؤدي إلى نتيجة كارثية، إذ أن أغلب السجناء يفضلون الموت على تسليم أنفسهم لقوات النظام. وهناك من يدعو إلى التصعيد من بين السجناء، بغرض الاستمرار بالاستعصاء. ومنهم من يدعو إلى التهدئة وتشكيل لجنة للتفاوض مع إدارة السجن من جهة، وللتواصل مع هيئة التفاوض عن ريف حمص الشمالي من جهة أخرى، لأن بند المعتقلين مرتبط بشكل وثيق بمسار التفاوض مع روسيا في ريف حمص الشمالي".
وأضاف المُعتقل، أن "لجنة من الصليب الاحمر قدمت الى السجن عند حوالي الساعة الرابعة بعد الظهر، وحاولت الوصول الى داخل السجن ولكن الإدارة منعتها من الدخول".
"المدن" تواصلت أيضاً مع عضو في وفد المعارضة المفاوض عن ريف حمص الشمالي، الذي أكد أن الوفد يتابع ما يجري في سجن حمص المركزي، عن كثب. وأضاف أن الوفد تمكن من التواصل مع اللجنة التي شُكّلت داخل السجن، كما تواصل مع الجانب الروسي وطلب منه الضغط على النظام لوقف محاولة الاقتحام. الجانب الروسي وعد بدوره، بحسب "لجنة التفاوض"، بالتدخل لتحقيق هذا الأمر بشكل عاجل.
ولم يصدر أي بيان من "هيئة التفاوض" بخصوص تعليق المفاوضات، وإنما قامت بالتلميح للجانب الروسي، بوقف المفاوضات إذا لم تُحل مشكلة السجن المركزي.
وعند معاودة التواصل مع مصدر "المدن" في السجن، أكد بالفعل إعادة التيار الكهربائي إلى مبنى السجن، رغم عدم تطمين المعتقلين، من قبل أي جهة، بوقف عملية الاقتحام. المعتقلون في حالة استنفار كامل، وجاهزية عالية، لمواجهة التطورات الجديدة التي قد تفرضها مفرزة الأمن وقوات النظام المتواجدة في السجن.
وأهم مطلب لمعتقلي "حمص المركزي" هو اطلاق سراحهم ضمن المفاوضات الجارية بخصوص منطقة "خفض التصعيد" في ريف حمص الشمالي المُحاصر، بعد مماطلة النظام بالافراج عنهم في عمليات تفاوض سابقة، خاصة أثناء اتفاق حي الوعر. وكانت اللجنة المنبثقة عن "هيئة التفاوض" المُمثلة لريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي المُحررين، قد اجتمعت مع الوفد الروسي في بلدة الدار الكبيرة، مطلع تشرين أول/أكتوبر، وتم التوقيع على بندين فقط من اتفاق "خفض التصعيد": وقف إطلاق النار فوراً، وفتح المعابر الإنسانية المقررة والموافق عليها من الطرفين. وسلّمت اللجنة الوفد الروسي ملف المعتقلين، الذي تضمن 12174 معتقلاً، وسط تعهد من الروس بالعمل بجدية على هذا الملف.
========================
مصر 24 :معتقلو "سجن حمص المركزي" يدخلون في إضراب.. ويوجهون استغاثة
اخبار اليوم في الوطن العربي حيث أعلن معتقلو سجن حمص المركزي، اليوم الثلاثاء، دخولهم في إضراب عن الطعام والشراب، تنديدًا بمحاولة الاقتحام الفاشلة للسجن من جانب قوات الأسد المدعومة بالشبيحة.
واستغاث المعتقلون في بيانٍ لهم بكافة "المنظمات الإنسانية والأممية والمجتمع الدولي للتدخل الفوري لمنع النظام من اقتحام السجن وإخراجهم منه قبل أي عملية تفاوض".
وأكد البيان أن "معتقلي حمص المركزي، كانوا دائمًا الحلقة الأضعف في أي عملية تفاوض"، واصفًا الوعود التي تلقوها من كافة الأطراف سابقًا بـ"الهباء المنثور".
وكانت قوات الأسد المدعومة بالشبيحة، حاولت أمس اقتحام السجن، مسلحة بهراوات وعصي، بهدف السيطرة عليه من المعتقلين، وقطعت الكهرباء والمياه عنهم.
========================
العربي الجديد :آلاف المدنيين تحت حصار داعش والنظام بمدينة القريتين في ريف حمص
ريان محمد
يتواصل حصار أكثر من 10 آلاف مدني في مدينة القريتين في ريف حمص، من قبل القوات النظامية والمليشيات الموالية، بعد أن خسر النظام السيطرة عليها لصالح تنظيم الدولة، نهاية الشهر الماضي.
وتتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل يومي في القريتين، حيث تشح المواد الغذائية والطبية، بينما لا يكاد يتوقف القصف الجوي، في ما يمنع داعش خروج الأهالي من المدينة.
وقال الناطق الإعلامي باسم "شهداء القريتين" الملقب "أبو عمر"، لـ"العربي الجديد"، إن "القريتين تذبح بصمت، فالنظام يحاصرها من جميع محاورها، ويمنع دخول أي مواد غذائية أو طبية إليها، بالتزامن مع قصفها بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، كما أن مقاتلي داعش داخلها لا يسمحون لأحد من أهلها الذين يقدر عددهم بـ3 آلاف عائلة بالخروج منها".
وأكد أبو عمر، أن "سيطرة داعش على البلدة مجددا أمر معقد، ولم نعرف بعد سببا يبرر حدوثه، لكن التنظيم على الأغلب دخل من الجهة الشمالية، بعد سيطرته على جبل الطنطور".
من جهتها، أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، بأن "القصف الجوي من قبل الطيران الروسي تجدد اليوم على مساكن المدنيين، في حين تتمترس القوات النظامية خلف السواتر الترابية التي أقامتها في محيط البلدة"، لافتة إلى أن "النظام يعتمد سياسة الحصار والتجويع، اعتمادا على أن الأهالي يفتقدون كافة أساسيات الحياة من اتصالات وماء وكهرباء وغذاء ودواء".
وأصدر المجلس المحلي لمدينة القريتين، أمس الثلاثاء، نداء استغاثة، قال فيه إن "أكثر من عشرة آلاف مواطن سوري، مسلمين ومسيحيين، يتعرضون لمصير مجهول وحصار مطبق وانقطاع تام لمواد الإغاثة، كما يمنعون بصرامة من المغادرة بعد سيطرة تنظيم داعش على المدينة الواقعة في ريف حمص الشرقي نهاية سبتمبر/أيلول الماضي".
وأضاف المجلس "نطالب الحكومة السورية المؤقتة، والائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وهيئات الأمم المتحدة، ودول العالم بتحمل مسؤولياتهم والتدخل السريع لمنع مجازر متوقعة بحق المدنيين العزل، وفتح ممرات آمنة لإجلاء الجرحى والمرضى، وإدخال المساعدات".
يشار إلى أن "القريتين" استقبلت آلاف النازحين من أهلها بعد أن سيطر عليها النظام في شهر أبريل/نيسان 2016، بعدما انحسرت سيطرة داعش في ريف حمص وعموم البادية السورية.
========================
حمرين نيوز :تحركوا لأجلهم... #سجناء_حمص_المركزي_بخطر إرهاب الأسد
 تضامن السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي مع معتقلي الثورة السورية في سجن حمص المركزي في استعصائهم الذي بدأوه أمس الإثنين للمطالبة بالإفراج عنهم، معربين عن تخوفهم من ردة فعل عنيفة قد ترتكبها قوات النظام بحقهم.
وأتى ذلك بعدما حاولت قوات النظام السوري الإثنين، اقتحام سجن حمص المركزي، المسيطر عليه من قبل المعتقلين، بعد أن قطعت عنه الكهرباء والاتصالات.
ونددت رنا باستقواء النظام على المعتقلين قائلة "سيادته يرد على إسرائيل بهجومه على سجن حمص المركزي. سجناء حمص المركزي بخطر إرهاب الأسد".
وكتب المعتصم "الجيش السوري وبكل بسالة وتحد وشجاعة وبعد صمت طويل يرد على الغارة الإسرائيلة اليوم، وينفذ عملية اقتحام ضد ناس عزل داخل سجن حمص المركزي، #نظام الأسد للعمالة والإجرام عنوان".
وندد آخرون بنسيان ملف المعتقلين وتركهم لمعاناتهم في سجون النظام، فكتب معتز "عندما تسمع أصوات المعتقلين من سجن حمص تسمع صوت ثورة 2011.. وكأنه صوت قادم عبر التاريخ.. تشعر بقوة الإرادة التي تقيدها جدران السجن.. يالعارنا إن نسيناكم".
كتب مجد "مدارس الموت. سجون الأسد".
ونقل وائل حال المعتقلين في السجن قائلاً "أكثر من 500 شب في سجن حمص المركزي، أربع سنين وخمس سنين وست سنين اعتقال، شباب الثورة الأوائل، شباب الثورة انظيفي الوجه واليد واللسان، تعرضوا لمحاولة اقتحام من الشبيحة وقدروا يصدّوا المحاولة بوسائل بدائية جداً، هددهم رئيس السجن مباشرة بالقتل إذا ما بيفكّوا الاستعصاء، حاليّا عم يهتفوا بهتافات الثورة الأولى بأصواتهم المتعبة و المبحوحة، عم يعدّوا أسماء قرى الريف الحمصي القريب ويقولوا نحنا معاكي للموت، ما بعرف شو مشاعري هلق، بس بعرف تماما كل قهر العالم اللي هني حاسين فيه وبعرف تماما شو الأمل تبعهم اللي عم يخلليهم عايشين وصامدين، أنا عم إبكي عليهم وع الثورة، أي حدا مو عاجز متلي وبيقدر يعمل أي شي يعملوا ولو كان ضد أي مبدأ بالحياة".
وحذر غسان قائلاً "هنالك مجزرة ترتكبها الأسدية في سجن حمص المركزي".
========================