الرئيسة \  ملفات المركز  \  عصابات الأسد تتقدم في محيط إدلب وحلب وتسعى لعزل عفرين ومحادثات تركية روسية قريبة

عصابات الأسد تتقدم في محيط إدلب وحلب وتسعى لعزل عفرين ومحادثات تركية روسية قريبة

18.02.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 17/2/2020
عناوين الملف :
  1. البي بي سي :إدلب: خيارات تركيا التي تحشد قواتها شمالي سوريا
  2. الاناضول :تشاووش أوغلو: أبلغت لافروف بوجوب وقف العدوان في إدلب
  3. ستيب نيوز :على هامش مؤتمر ميونيخ.. جاويش أوغلو يتحدث عن إدلب واستغلال “واشنطن” لهذا الأمر
  4. البوابة نيوز :"قسد" تنفي مشاركتها في العمليات العسكرية في إدلب
  5. القبس :الأسد يتجاهل الأتراك وعينه على مركز إدلب
  6. القدس العربي :خسائر كبيرة للنظام في إدلب وقواته تحاول محاصرة أرياف حلب… والقوات الروسية تنتشر على طريق حلب – دمشق الدولي
  7. رويترز :القوات السورية تستعيد معظم مناطق حلب قبل محادثات بين تركيا وروسيا
  8. ديلي صباح :تشاوش أوغلو: أبلغت لافروف بوجوب وقف العدوان في إدلب
  9. الوطن السورية :روحاني: إدلب سوريّة وينبغي محاربة الجماعات الإرهابية فيها
  10. القدس العربي :مباحثات تركية ـ روسية اليوم حول إدلب… وتشاوش أوغلو للافروف: يجب وقف هجوم النظام فوراً
  11. ديوان :في إدلب: نصف مليون طفل محاصرون جراء البرد والجوع والقصف العشوائي
  12. العربي الجديد :جبهات إدلب وحلب تترقب اللقاء الروسي التركي
  13. الشرق الاوسط :تركيا تطلب من روسيا إعلان «وقف إطلاق نار دائم» في إدلب
  14. الجزيرة :مع تقدم النظام السوري.. ترامب يتصل بأردوغان ويدعو روسيا لوقف دعمها "لفظائع" الأسد
  15. النشرة :ترامب دعا السلطات الروسية إلى الكف عن دعم القوات السورية في إدلب
  16. دنيا الوطن :ترامب يُوجه دعوة لروسيا بشأن المعارك في إدلب
  17. عربي 21 :نظام الأسد يقوم بفصل أرياف حلب عن إدلب ويحرز انتصارات
  18. رأي اليوم :الجيش السوري يؤكد استمرار عملياته في حلب ويتعهد بالقضاء على “ما تبقى من تنظيمات إرهابية”.. جرحى في الجيش التركي بقصف جديد والكرملين ترد على طلب ترامب
  19. ترك برس :تركيا تعزز نقاط المراقبة في إدلب بـ150 عربة عسكرية
  20. هدهد :أوغلو: أبلغت لافروف بوجوب وقف العدوان على إدلب
  21. المرصد :القوات التركية تتمركز في مواقع جديدة بمحافظة إدلب رافعة تعداد نقاطها ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” إلى 35
  22. العربي الجديد :النظام السوري وحلفاؤه يحاولون فصل عفرين عن إدلب
  23. النشرة :الجيش التركي عزز نقاط مراقبته في إدلب بمدافع ودبابات وناقلات جند مدرعة
  24. سنبوتيك :الكرملين: روسيا تواصل دعمها للجيش السوري في معاركه ضد الإرهابيين في إدلب
  25. الاهرام :وسط عدم وجود توافق.. التصعيد العسكري في إدلب يضع العلاقات الروسية التركية على المحك
  26. الجزيرة :مؤشرات على عملية عسكرية تركية كبيرة في إدلب
  27. البوابة :الناتو: لن نقدم دعما عسكريا لتركيا في إدلب السورية
  28. البوابة :النظام يتقدم في حلب وانقرة تعزز في ادلب وترامب يدعو لوقف "جرائم الاسد"
  29. تواصل :عقب معارك إدلب.. «ترامب» يدعو روسيا لإنهاء دعمها للنظام السوري
  30. عنب بلدي :روسيا ترد على طلب ترامب بشأن إدلب
  31. سنبوتيك :150 مدرعة تركية مع المدفعية والدبابات تتجه إلى النقاط التركية في إدلب
  32. القدس العربي :فايننشال تايمز: معركة إدلب الأخيرة شهادة على موت الثورة السورية ـ صور
  33. كادار نيوز :لافروف يؤكد وجود تواصل وتفاهم بين العسكريون الروسي والأتراك في إدلب
  34. ترك برس :تركيا: سنعلن عن موقفنا النهائي حيال إدلب بعد التفاوض مع الروس
 
البي بي سي :إدلب: خيارات تركيا التي تحشد قواتها شمالي سوريا
16 فبراير/ شباط 2020
علّقت صحف عربية، وأخرى ناطقة بها، على التطورات العسكرية الأخيرة في محافظة إدلب السورية، التي تتقدم فيها القوات الحكومية السورية من جهة الجنوب، أما من الشمال فتنشر فيها تركيا قواتها.
وتراوحت آراء الكتاب بين من يرى أن القوات السورية باتت قريبة من استعادة كامل المناطق من أيدي الجماعات المسلحة، وبين من يعتقد أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد "وقع في فخ مُحكم" سيقصيه عن المشهد الإقليمي والدولي.
ورأى فريق ثالث أن الموقف في إدلب ستحسمه "الحسابات الدولية"، في حين يؤكد المدافعون عن تركيا أن تدخل أنقرة في سوريا جاء "دفاعا عن النفس".
يتساءل سنان حسن في جريدة "البعث" السورية: "هل وقع أردوغان في فخ محكم بدأت معه مرحلة إقصائه عن المشهد التركي والإقليمي والدولي بشكل نهائي؟"
ويرى أن الرئيس أردوغان اعتقد أنه "إعادة الجيش العربي السوري وحلفائه إلى ما بعد النقاط التركية، ستجلب له دعما كبيرا من واشنطن وحلف الناتو لتحقيق ذلك، ولكن حتى اللحظة لم يحصد إلا الخيبة والبيانات الحماسية. فلا الولايات المتحدة الأمريكية بوارد إنقاذه، ولا الناتو قادر على حمايته وحماية جنوده".
ويعتبر الكاتب أن "المقامرة الجديدة لأردوغان للدفاع عن عصاباته القاعدية والداعشية لن تفلح في منع الجيش العربي السوري من متابعة مهامه الوطنية في تطهير الأرض السورية بالكامل من رجس الإرهاب، الذي كان لأردوغان وطغمته الحاكمة في أنقرة اليد الطولى في دعمهم".
ويقول عبد الباري عطوان في صحيفة "رأي اليوم" الالكترونية اللندنية، إن "الجيش العربي السوري الذي يقاتل بضراوة على عدة جبهات في الوقت نفسه، سيستعيد حتما سيادة الدولة على مدينة إدلب، وكل الجيوب الأُخرى في ريف حلب، مثلما سيستعيد حقول النفط والغاز في شرق الفرات، ويطرد كل الأمريكيين من المنطقة".
أما رانيا مصطفى، فكتبت في صحيفة "العرب" اللندنية أن "تركيا راهنت مع بداية الاحتجاجات السورية، ثم التصعيد العسكري، على دعم المعارضة في إسقاط النظام لكنها لمست أنها غير مرغوب فيها دوليا وإقليميا، مع تشكيل دول 'أصدقاء سوريا' واستبعادها من التحالف الدولي لمحاربة داعش".
وتضيف بأن أنقرة "شعرت بخذلان واشنطن والناتو بدعمهما الوحدات الكردية قرب حدودها، وانتهى بها الأمر إلى الدخول في مسار أستانة مع روسيا وإيران، والتراجع عن طموحها بالنفوذ في سوريا، إلى أولوية صون أمنها القومي".
وتحت عنوان "المعاناة الإدلبية في انتظار مآلات الحسابات الدولية"، يرى عبد الباسط سيدا في "القدس العربي" اللندنية أن ما يجري في المنطقة "إنما هو سباق محموم بين مختلف الأطراف الدولية المنخرطة في الملف السوري بغية تثبيت مناطق النفوذ ونقاط الاستناد والمراقبة، وذلك انتظارا للتوافقات الدولية النهائية التي لن تكون من دون إرادة أمريكية؛ بل وبكلام آخر وأدق، ستكون للولايات المتحدة الكلمة الفصل في التوافق النهائي على الملف السوري إذا ما تم التوافق في يوم ما".
ويقول: "هناك حاجة ماسة لتدخل أمريكي، وهذا مؤداه تدخل أوروبي وعربي لإقناع الناس بإمكانية العيش المشترك، بعد اعتماد الحد الضروري المطلوب من الإجراءات التي تقنع الناس بأن هناك إرادة جدية لمساعدة السوريين على استعادة بلدهم، والثقة بالمستقبل".
من جانب آخر، يقول علي حسين باكير في "العرب" القطرية، إن "خيارات تركيا الآن في مواجهة أربعة لاعبين في سوريا (روسيا، وإيران، ونظام الأسد، والميليشيات) محدودة، وهي تتراوح بين توقيع اتفاقية جديدة، وإطلاق عملية عسكرية لإنشاء منطقة آمنة فيما تبقى من إدلب، أو استعادة المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد مؤخرا، وهو الأمر الذي هدّد الرئيس التركي نظام الأسد بإمكانية حصوله ما لم يتراجع مع نهاية الشهر الحالي".
ويضيف بأن التهديد التركي باستعادة المناطق التي سيطر عليها نظام الأسد مؤخرا "هو السقف العالي الذي سيتفاوض المسؤولون الأتراك مع روسيا حوله".
ويتساءل الكاتب "كيف سيكون بالإمكان تحقيق ذلك؟ أو ربما الظفر بما هو دونه بشكل دائم مع الحفاظ على المكاسب التركية داخل سوريا، وضمان عدم قيام الأسد بخرق أية اتفاقات جديدة؟"
ويضيف: "الجواب يكمن على الأرجح في خلق وقائع جديدة على الأرض بالقوة العسكرية، وهو ما سيكون من دون شك اختباراً أيضاً لقدرات الجانب التركي وحدود قوّته وقراره السياسي".
وفي السياق ذاته، يدافع ياسين أكتاي في موقع "يني شفق" التركي عن موقف بلاده في سوريا باعتباره "دفاعا عن النفس".
ويرى الكاتب أن "استمرار نظام الأسد مع روسيا بقتل الشعب السوري، قد وصل إلى مرحلة لا مفرّ منها تمثل الهجوم على تركيا بشكل مباشر. وهذه هي حقيقة ما يحدث، وفي المقابل إن تركيا التي تتأثر بذلك وتدفع فاتورته، ستفعل ما يلزم من أجل الدفاع عن نفسها".
===========================
الاناضول :تشاووش أوغلو: أبلغت لافروف بوجوب وقف العدوان في إدلب
أنقرة / الأناضول
وزير الخارجية التركي:
- أكّدنا على ضرورة وقف العدوان في إدلب وإحلال وقف إطلاق نار دائم لا يتم انتهاكه
- لابد من تحقيق وقف إطلاق نار ملزم في ليبيا
- يجب أن تشرف الأمم المتحدة على مراقبة حظر السلاح في ليبيا بدلا من الاتحاد الأوروبي
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأحد، إنه أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف بوجوب وقف العدوان على محافظة إدلب السورية وتحقيق وقف إطلاق نار دائم هناك.
وأوضح تشاووش أوغلو، خلال تصريحات صحفية، أنه التقى لافروف على هامش مشاركتهما في مؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ56 في ألمانيا.
وأوضح أن وفدا تركيا سيتوجه، الإثنين، إلى موسكو للتباحث حول إدلب.
وتابع: "التقينا قبل ذلك مع لافروف (على هامش مؤتمر ميونخ للأمن)، وأكّدنا على ضرورة وقف العدوان على إدلب وتحقيق وقف إطلاق نار دائم لا يتم انتهاكه".
وأكّد أن الوفد التركي سيناقش هذه الأمور في موسكو.
على صعيد آخر، قال تشاووش أوغلو إنه التقى أيضا نظيره الصيني وانغ يي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، وتناول معه موضوع فيروس كورونا الجديد، وعزّاه في ضحايا الفيروس.
وبيّن أنه تناول مع نظيره الصيني بشكل خاص وضع أتراك الأويغور.
وأردف: "أولويتنا تحقيق العيش بأمان وسلام لأتراك الأويغور ونيل كافة حقوقهم في إطار المساواة في المواطنة".
وحول التطورات في ليبيا، قال تشاووش أوغلو إن تركيا تؤكد على ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار ملزم في هذا البلد.
ولفت إلى أن تركيا تقدم مساهمات مهمة لتحقيق وقف إطلاق النار لكن قائد القوات غير الشرعية شرق ليبيا، خليفة حفتر، يواصل انتهاكاته.
وأكّد على ضرورة أن تشرف الأمم المتحدة على مراقبة حظر السلاح في ليبيا بدلًا من الاتحاد الأوروبي.
وقال تشاووش أوغلو إن هناك دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي تزود حفتر بالسلاح وبالتالي فإن المراقبة هذه ليست موثوقة.
وأشار إلى أنه من المهم أن تقوم الأمم المتحدة بمهمة المراقبة ويمكن للاتحاد الأوروبي تقديم المساهمة في هذا الأمر.
===========================
ستيب نيوز :على هامش مؤتمر ميونيخ.. جاويش أوغلو يتحدث عن إدلب واستغلال “واشنطن” لهذا الأمر
 قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الأحد، في مؤتمرٍ صحفي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، إنَّه أبلغ نظيره الروسي، سيرجي لافروف، ضرورة أن تتوقف الهجمات في إدلب السورية.
وأكد أوغلو خلال اللقاء أنّ “الولايات المتحدة ترى في توتر العلاقات بين أنقرة وموسكو كفرصة لتحسين علاقة تركيا مع أمريكا، ولكن هذا لا يصح”.
وتابع وزير الخارجية التركي: “أبلغت وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن الهجمات في إدلب بسوريا يجب أن تتوقف على الفور”، وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.
وكان لافروف، أوضح عقب مؤتمرٍ صحفي، أمس السبت، قائلاً: “لا يجمعنا مع تركيا أهداف مشتركة في سوريا، وقمنا بإقناع كل الأطراف السورية بجدوى اللجنة الدستورية”، مضيفاً: “نأمل أن يكون لتركيا تأثير على المجموعات المسلحة بسوريا، والانتصار على الإرهابيين في إدلب أمر حتمي”، على حدِّ قوله.
===========================
البوابة نيوز :"قسد" تنفي مشاركتها في العمليات العسكرية في إدلب
 الأحد 16/فبراير/2020 - 09:41 م
نفى المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" كينو كبريئل، صحة الأنباء التي تداولت حول المشاركة في العمليات العسكرية بمنطقة "إدلب" شمال غربي سوريا.
وقال كبريئل - وفقًا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم "الأحد" - "إن المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام في هذا الشأن عارية عن الصحة".
وكان مصدر دبلوماسي عسكري روسي أفاد، في وقت سابق، بأن تركيا تحشد بنشاط جنودا وأسلحة ومعدات عسكرية في إدلب شمال سوريا، وتسلم جزءا ملموسا من الأسلحة لمسلحي "جبهة النصرة" الإرهابية.
في سياق آخر .. ذكرت قناة "روسيا اليوم" أن الجيش السوري أحكم سيطرته بالكامل على محيط مدينة حلب، بعد السيطرة على حي جمعية الزهراء بالكامل ومنطقة الليرمون وصالاتها الصناعية شمال غرب المدينة.
وأضافت القناة، نقلا عن الصفحة الرسمية للإعلام الحربي للجيش السوري على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الجيش أكمل الطوق وأمن مدينة حلب، وبات يحاصر نقطة المراقبة التركية الواقعة في جبل عندان بريف حلب الشمالي الغربي.
وأشارت إلى أن وحدات من الجيش فرضت طوقا ناريا على ما تبقى من فلول التنظيمات الإرهابية في مساحات قليلة بريف حلب.
===========================
القبس :الأسد يتجاهل الأتراك وعينه على مركز إدلب
متجاهلا كل التحذيرات التركية، حقق النظام السوري مزيدا من التقدم الميداني في ريفي ادلب وحلب تحت غطاء جوي روسي كثيف، حيث ازدادت حدة المعارك بين المعارضة والنظام عند بلدة ميزناز في ريف إدلب. وتتواصل الاشتباكات في ريف حلب الغربي، وذكر ناشطون أن العشرات من عناصر النظام قتلوا في انفجار عربة مفخخة استهدفت موقعهم فجر امس. واستطاع النظام السيطرة على منطقة «المنصورة» الاستراتيجية، بعد اشتباكات عنيفة مع المعارضة وهئية تحرير الشام (النصرة). وتقع بلدة «المنصورة» قرب المدخل الغربي لمدينة حلب، وفي بداية الطريق السريع (حلب-معبر باب الهوى/ المركز الحدودي مع تركيا) مرورا بمدينة دارة عزة، فيما تقع في الراشدين نقطة مراقبة تركية، لا يعرف بعد مصيرها. وأحرز كذلك النظام تقدما بارزا آخر، غرب الطريق الدولي «أم4»، وتحديدا غربي بلدة خان العسل. وواصل تقدمه في ريف حلب الجنوبي الغربي، وأحكم قبضته على قرى جديدة باتجاه بلدة الأتارب الاستراتيجية في طريقه باتجاه معبر «باب الهوى» الحدودي مع تركيا، ويضع عينه على تفتناز، وبنش، وقلب مدينة إدلب ويضع نصب عينيه أيضا السيطرة بشكل كامل على طريق حلب-اللاذقية المعروف بـ«أم4» بعد سيطرته مؤخرا جزئياً على الطريق الدولي بين حلب ودمشق «أم 5»، إلا أن تركيا اعاقت السيطرة تماما على الطريق من خلال نقطة مراقبة مهمة في قرية معر حطاط جنوبي إدلب، حيث قام الجيش التركي بقطع الطريق ومنع مرور مركبات النظام السوري باستثناء الآليات الروسية المتفق عليها. وقال مصدر عسكري ان تركيا هي المتحكمة بسير الطريق الدولي ما اضطر قوات النظام للالتفاف حول النقطة التركية، وعبور طرقات زراعية وفرعية غير آمنة. وتكتسب نقطة المراقبة في معر حطاط أهمية استراتيجية، إذ إنها تبعد عن مدينة خان شيخون 14 كيلومترا من الناحية الجنوبية، وتشرف على الطرق الحيوية هناك كما انها حلقة وصل بين أرياف إدلب الشرقي والغربي والشمالي. وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير (معارضة) أنها دمرت مدرعة بصاروخ مضاد للدروع وقتلت طاقمها، كما تصدت لمحاولة تقدم النظام في منطقتي الشيخ دامس وتل النار في ريف إدلب الجنوبي، واستعادت نقاطا خسرتها في منطقة الشيخ عقيل شمالي حلب. في المقابل، طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش الأوروبيين بالضغط على روسيا لوضع حد للأزمة الإنسانية، بعدما أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان محادثات مع نظيريه الأميركي والروسي. وقال المدير التنفيذي للمنظمة كينيث روث خلال مؤتمر ميونيخ للأمن «ما نحتاجه الآن بالنسبة للموضوع الإنساني للسكان في إدلب، وفي مسألة تجنّب أزمة لاجئين أخرى، هو الضغط بحزم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف ما يحدث». بدورها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارنباور إن ما حدث في سوريا يجب أن يكون تحذيرا لأوروبا، معتبرة أن بؤس الشعب هناك وتأثير الصراع على أوروبا أظهرا بوضوح شديد ما سيحدث إذا فشل الأوروبيون في التحرك. وكان أردوغان قال السبت إنه عقد محادثات إيجابية مع بوتين، مضيفا أن بلاده «ستتولى المهمة بنفسها» إذا لم يتراجع النظام السوري إلى الحدود التي ينص عليها اتفاق سوتشي بحلول أواخر الشهر الحالي. بدورها، قالت صحيفة «يني شفق»: التركية إن طائرات روسية كانت سببًا في مقتل جنود من الجيش التركي في ريف إدلب، في الثالث من فبراير الحالي. وأضافت الصحيفة أن الهجوم الذي أعلنه النظام على نقطة تركية قرب سراقب وقتل خمسة جنود أتراك وموظفين مدنيين، تم تنفيذه بواسطة طائرة روسية.
===========================
القدس العربي :خسائر كبيرة للنظام في إدلب وقواته تحاول محاصرة أرياف حلب… والقوات الروسية تنتشر على طريق حلب – دمشق الدولي
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : تكثف المقاتلات الحربية الروسية وجيش النظام السوري والميليشيات الإيرانية من حملاتهم الجوية والبرية على أرياف محافظة حلب شمالي سوريا، بهدف قضم تقدر عليه من الجغرافية المهمة قبيل الاجتماع التركي – الروسي المرتقب في العاصمة الروسية – موسكو، اليوم الاثنين، ووسط أنباء تتناقلها وسائل إعلام سورية معارضة عن هدنة مرتقبة سيعلن عنها النظام السوري خلال ساعات.
وأظهرت صور انتشار الجيش الروسي على كامل أوتوستراد دمشق- حلب الدولي «إم- 5»، حيث شوهدت آليات روسية منتشرة شمالي معرة النعمان بريف محافظة إدلب، في حين طالب وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو، نظيره الروسي سيرغي لافروف بضرورة «وقف العدوان على إدلب» على الفور، وإحلال وقف إطلاق نار دائم».
وكان لافروف، قال إن الاتفاقات الروسية – التركية حول محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، لا تعني التخلي عن المعركة ضد الإرهاب هناك، على حد وصفه. وأضاف وزير الخارجية الروسي، خلال فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن، «إن روسيا وتركيا تواصلان الاتصالات لبحث سبيل تنفيذ اتفاقات إدلب، ولكنه أكد أن تلك الاتفاقات لا تعني بأي حال من الأحوال التخلي عن المعركة ضد الإرهاب في سوريا».
خسائر النظام
واستطاعت المعارضة والمجموعات المناهضة للنظام السوري، تحييد أكثر من 100 عنصر للنظام خلال آخر أسبوع، إلى جانب إسقاط مروحيتين، كما دمرت المعارضة، حسب الأناضول، خلال آخر أسبوعين، 12 عربة و24 دبابة و8 منصات لمضادات جوية و3 ناقلات جنود مصفحة و4 راجمات وطائرتين مسيرتين.
باحث سوري لـ«القدس العربي»: أمام «تحرير الشام» 3 سيناريوهات
أما في حلب، والتي تعتبر المسرح الأكبر حالياً للعمليات العسكرية، فتواصل قوات النظام السوري، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان من محاولاتها لفرض حصار كبير على ريف حلب الشمالي، وقطع خطوط الإمداد عن فصائل المعارضة السورية. حيث تمكنت قوات النظام من التقدم والسيطرة خلال الساعات الماضية، على كل من «الشويحنة وتل الشويحنة وبلدة كفرداعل» شمال غرب حلب، وتسعى قوات النظام جاهدة للتقدم من محاور عدة لحصار كبرى بلدات وقرى ريف حلب الشمالي بغية السيطرة عليها وبالتالي تأمين مدينة حلب بشكل كامل، في حين بلغت خسائر النظام والمعارضة خلال 22 يوماً من القتال 1210، بينهم 567 من النظام السوري والداعمون له، حسب المرصد السوري.
في حين أن المعارضة السوري، بغطاء جوي من قبل المدفعية التركية، عادت لمهاجمة المواقع التي تقدم إليها النظام السوري غربي محافظة حلب، فيما أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، عن تدمير سيارة نقل جنود عسكرية محملة بعناصر وذخائر لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المساندة لها على محور عاجل في ريف حلب الغربي.
النازحون… مليون
على الجانب الإنساني، ارتفع العدد الإجمالي للسوريين النازحين، منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول، إلى نحو مليون و5 آلاف نازح من إدلب وحلب، ومع استمرار عمليات النزوح الهائلة الناتجة عن التصعيد العسكري في ظل التقدم المتواصل لقوات النظام بدعم من الروس، ارتفعت أعداد النازحين من إدلب منذ بدء الهجوم البري في 24 يناير/كانون الثاني إلى نحو 380 ألف مدني سوري. في حين ارتفع تعداد النازحين من حلب وإدلب منذ منتصف كانون الثاني/يناير إلى 575 ألف مدني، في ظل استمرار العمليات العسكرية جواً وبراً.
تعتبر هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة» سابقاً، أحد أبرز التشكيلات العسكرية المنتشرة في الشمال السوري، والذريعة الأهم التي ترتكز عليها موسكو في مهاجمة المدن والبلدات الخارجة عن سيطرة النظام، وذلك بحجة مكافحة الإرهاب.
القائد العام لـ «هيئة تحرير الشام»، في ظهوره الثاني منذ الحملة على الشمال السوري، «أبو محمد الجولاني قال «إن النظام السوري، بعدما تفرغ من كل المناطق المتواجدة في سوريا، أتى بكامل قوته إلى الشمال السوري، معللاً تقدم القوات المهاجمة برياً بما سماه، كسر خطوط الدفاع من قبل قوات النظام.
وقال إن هناك «خطوطاً دفاعية كانت متقدمة وفيها خط دفاع ثانٍ وثالث، لكنها انهارت بسرعة ولم تتمكن الفصائل من إنشاء خط دفاعي في وجه النظام الذي لم يكن يعطي فرصة للفصائل بتنظيم خطوط الدفاع»،
كما أشار، إلى أن المعركة في إدلب مع روسيا إذا انتهت بشكل إيجابي لصالح المعارضة السورية فإن ذلك سينعكس إيجابيًا على الشعب التركي.
 
نواة «تحرير الشام»
 
ويبلغ تعداد عناصر هيئة تحرير الشام اليوم حوالي 15 ألف عنصر، ما بين مقاتلين أو أمنيين، وكذلك ما يعرف فيها بمسمى «العصائب الحمراء» التي يبلغ تعداد أفرادها 2000 مقاتل، والجهاز الأمني قرابة 6 آلاف عنصر، والبقية هم من تصنيف المقاتل العادي، أي لدينا قرابة 8 آلاف مقاتل من النواة الصلبة للهيئة.
وتنتشر الهيئة، حسب ما قاله الباحث السوري «عرابي عرابي» لـ «القدس العربي»: بشكل أساسي في شمالي إدلب، وهناك حصن «الجولاني» مواقعه العسكرية والتجارية فيها كمناطق «دركوش، سرمدا، وحارم»، إضافة إلى انتشارهم بشكل أقل جداً في جبل الزاوية وهو المكان الذي تشتهر فيه الهيئة بوجود أحد أضخم سجونها فيه، ألا وهو سجن العقاب.
إضافة إلى انتشار في مدينة «الأتارب» في ريف حلب الغربي، حيث نجحت في بسط قبضتها الأمنية بعد سيطرتها عليها، وأقامت سجناً فيها أيضاً، فيما يعد أغلب الانتشار في شمالي محافظة إدلب.
«تحرير الشام»، وفق قراءة الباحث، لها نسبة كبيرة جداً في الحل شمالي سوريا، على اعتبار أنها أكبر فصيل امتلاكاً للسلاح الثقيل والصواريخ والمدرعات، ويليها فصيل «فيلق الشام» من المعارضة المعتدلة، وكذلك تعداد مقاتليها، إضافة إلى تحكمها بالطرق في المنطقة، ولكنها ليست عائقاً حقيقياً، وآيديولوجياً، فهي تتعامل ضمن الإطار البراغماتي مع المستجدات التي تقع أمامها.
وقال «عرابي»: إذا نظرنا إلى واقع «تحرير الشام» العددي، فسنجد لديها 15 ألف مقاتل، منهم 8 آلاف مقاتل من نواتها الصلبة، وهنا لا بد من الإشارة إلى نصف «نواتها الصلبة»، أي 4 آلاف مقاتل، هم من نواة السلفية الجهادية.
وهم أيضاً الأشد والأقوى ضمن هيئة تحرير الشام، وهؤلاء لن يقبلوا باندماج الهيئة مع الجيش الوطني السوري على سبيل المثال، وأيضاً لن يقبلوا بحل هيئة تحرير الشام بشكل نهائي، وإذا فُرض عليهم هذا الخيار، ستمزق الهيئة، وهؤلاء سينضمون إلى تنظيم «حراس الدين»، أو التنظيمات الجهادية الأخرى.
 
3 سيناريوهات
 
بعض السيناريوهات التي من الممكن حصولها حول مستقبل هيئة تحرير الشام، وفق ما قاله الباحث «عرابي» لـ «القدس العربي»، هو انضمام الجولاني إلى الفصائل السورية، وفي هذه الحالة، سيكون لدى الجولاني 7 آلاف مقاتل من إجماليها، وهؤلاء سينضمون إلى الفصائل السورية كونهم من ابناء المدن والبلدات السورية، ولا خلافات بينهم وبين المعارضة السورية المعتدلة. أما الجانب الأمني فيها، وقياداته، فهؤلاء لن يكون لهم أي دور، كونهم في الأصل موضوعين على قوائم الإرهاب، وكذلك القيادات الأمنية من صفها الأولى.
السيناريو الثاني، أن الجولاني لن يقبل بحل هيئة تحرير الشام، أو الاندماج مع بقية الفصائل مرفوض له، كونه سيخسر سطوته وقيادته، وهو لديه إصرار على عدم وجود أي منافس له، وهو يريد أن يكون لها دور ما في المستقبل، وربما يكون الخيار المقترح له، هو الاندماج بالفصائل السورية، مقابل تحصيله على منصب قيادي لا رئيسي فيه، يضمن من خلاله نفوذه في الشمال السوري.
وفي اختياره للسنياريو الأخير، فسيخسر الجولاني ربع الهيئة على الفور، وهي «النواة الصلبة»، وهو هنا أمام خيارات، إما القضاء عليهم، وهو قادر على ذلك، وإما اعتقال القيادات المؤثرة فيهم، أو الذهاب إلى سيناريو الاقتتال بينه وبينهم.
أما التنظيمات الجهادية «من غير السوريين»، فأمامهم، وفق المصدر، خيارات مشابهة لخيارات الهيئة، بينها الاندماج مع الفصائل الأخرى، أو تسهيل إخراجها خارج سوريا، إلى اليمن مثلاً أو أفغانستان أو الصومال، أما العناصر الأجنبية التي أصبح لها علاقات قرابة في الداخل السوري، فربما سيكون أمامهم تسهيلات أكثر للبقاء في سوريا، على ألا يكون لهم أي دور في المستقبل. بالإضافة إلى أن تلك التنظيمات ربما قد تتحصن في مناطق معينة كجبال اللاذقية، وتختار خيار الحرب، وهنا الحرب الموجهة لإزالتهم ستكون صعبة، وشاقة على المدنيين، فيما لو حصلت مواجهات، وهناك خيار آخر، هو البقاء في المنطقة مع تسليم أسلحتهم، وبذلك يكون الهدف هو تأجيل حسم ملفهم إلى ما بعد الحل في سوريا.
===========================
رويترز :القوات السورية تستعيد معظم مناطق حلب قبل محادثات بين تركيا وروسيا
من سليمان الخالدي وتوم بيري وطوان جمركجي
عمان/بيروت/أنقرة (رويترز) - ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن قوات الحكومة أحرزت تقدما كبيرا يوم الأحد في محافظة حلب بشمال غرب البلاد إذ انتزعت معظم أنحائها من قبضة المعارضة، وذلك قبل يوم من جولة جديدة من المحادثات بين تركيا وروسيا حول التصعيد في هذه المنطقة.
وأثّرت مكاسب الحكومة السورية بهذه المنطقة في الآونة الأخيرة على التعاون الهش بين أنقرة وموسكو اللتين تدعمان طرفين مختلفين في الحرب الدائرة في سوريا منذ ما يقرب من تسع سنوات ولكنهما تتعاونان من أجل التوصل لحل سياسي.
وثار غضب أنقرة بعد أن أودت الهجمات السورية في منطقة إدلب بحياة 13 جنديا تركيا خلال أسبوعين. وتدعم تركيا المعارضة السورية التي تسعى للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. ودعت تركيا روسيا إلى وقف الهجمات محذرة إياها من أنها ستستخدم القوة العسكرية لدفع القوات السورية للتقهقر إذا لم تنسحب من إدلب بحلول نهاية الشهر الجاري.
وقال ناشطون إن الطيران الحربي الروسي شن ضربات جوية كثيفة على محافظة حلب يوم الأحد وإن القصف شمل مدنا منها عندان التي سيطرت عليها لاحقا القوات السورية المدعومة من فصائل تدعمها إيران.
وقالت مصادر من المعارضة المسلحة إن مقاتليها انسحبوا من المنطقة وإن ذلك شمل عندان وحريتان.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن قوات الحكومة السورية نجحت خلال يوم واحد في استعادة منطقة ظلت على مدى ثمانية أعوام غير قادرة على استعادة قرية واحدة فيها.
وأضاف أن القوات تتقدم بسرعة كبيرة في هذه المنطقة وأن الفصائل انسحبت من معظمها. وقال المرصد إن قوات الحكومة السورية سيطرت على 13 مدينة وقرية بالمنطقة.
ويأتي تقدم القوات السورية بعد أن نجحت في طرد مسلحي المعارضة من طريق (إم5) السريع الرئيسي الذي يربط حلب بالعاصمة دمشق مما أعاد فتح أسرع طريق بين أكبر مدينتين سوريتين للمرة الأولى منذ سنوات في إنجاز استراتيجي كبير.
وشن مسلحو المعارضة المدعومون من تركيا في هذه الأثناء عملية في إدلب لاستعادة المناطق من قبضة قوات الحكومة السورية. وذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية يوم الأحد أن قافلة تعزيزات جرى نشرها في إدلب على متن 100 مركبة تنقل جنودا ودبابات ومركبات عسكرية.
وأرسلت تركيا حتى الآن آلاف الجنود ومئات الأرتال المحملة بالعتاد العسكري لتعزيز مواقع المراقبة التي أقيمت في إدلب بموجب اتفاق لخفض التصعيد أبرمته مع روسيا عام 2018. وأظهرت صور من المنطقة العديد من المنازل مكسوة بالأعلام التركية في حين عرضت لقطات سكانا وهم يرددون هتافات أثناء مرور القوافل.
وفجر انتحاري من هيئة تحرير الشام نفسه في هجوم على مواقع روسية في قرية كفر حلب، حسب ما ذكرت وكالة إباء الإخبارية التابعة لهذه الجماعة.
* المحادثات التركية الروسية
بينما تواصل قوات الحكومة السورية تقدمها لاستعادة إدلب آخر معقل كبير للمعارضة في سوريا، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الأحد إنه أبلغ نظيره الروسي بضرورة وقف الهجمات في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا فورا وضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
وقال جاويش أوغلو للصحفيين في ألمانيا بعد مؤتمر ميونيخ للأمن ”أبلغنا (روسيا يوم السبت)... بأن الهجوم في إدلب يجب أن يتوقف وبأنه يجب على الفور التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار“، مضيفا أن مسؤولين من تركيا وروسيا سيناقشون هذه المسألة في موسكو يوم الاثنين.
وقال جاويش أوغلو إنه التقى أيضا مع نواب أمريكيين خلال المؤتمر وأضاف أنه يجب على واشنطن العمل على تحسين العلاقات مع تركيا بأي حال وليس فقط بسبب التوتر بين تركيا وروسيا.
وقال ”لقد أخبرناهم بأننا نتوقع منهجا مخلصا من الولايات المتحدة“، وذلك بعد أيام من زيارة إلى أنقرة قام بها كبير مبعوثي الولايات المتحدة بشأن سوريا لإجراء محادثات حول إدلب والتعاون في سوريا.
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في موسكو يوم 13 يناير كانون الثاني 2020. صورة حصلت عليها رويترز من ممثل عن وكالات الأنباء.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجيش التركي سيدفع القوات السورية للتقهقر إذا لم تنسحب من إدلب بحلول نهاية الشهر الجاري. وبدا يوم السبت أنه يقدم موعد المهلة التي حددها بعد أن قال إن تركيا ”ستتعامل معه“ قبل نهاية الشهر إذا لم يحدث الانسحاب.
ونقلت وكالة الأنباء العربية السورية عن الأسد قوله خلال لقاء مع رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني ”الشعب السوري مصمم على تحرير كامل الأراضي السورية من الإرهاب“.
===========================
ديلي صباح :تشاوش أوغلو: أبلغت لافروف بوجوب وقف العدوان في إدلب
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، إنه أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف، بوجوب وقف العدوان في محافظة إدلب السورية، وتحقيق وقف إطلاق نار دائم.
وخلال تصريحات صحفية أدلى بها، الأحد، أشار تشاوش أوغلو إلى أنه التقى لافروف على هامش مشاركتهما في مؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ56 في ألمانيا.
وأوضح أن وفدًا تركيًا سيتوجه، الاثنين، إلى موسكو للتباحث حول إدلب.
وتابع: "التقينا قبل ذلك مع سيرغي لافروف، وأكّدنا ضرورة وقف العدوان في إدلب وتحقيق وقف إطلاق نار دائم لا يتم انتهاكه".
وأكّد أن الوفد التركي سيناقش بالفعل هذه الأمور غدًا في موسكو.
من جهة أخرى، قال تشاوش أوغلو، إنه التقى أيضًا نظيره الصيني وانغ يي، وتناول معه موضوع فيروس كورونا الجديد، وعزّاه في ضحايا الفيروس.
وبيّن أنه تناول مع نظيره الصيني بشكل خاص وضع أتراك الأويغور.
وأردف: "أولويتنا تحقيق العيش بأمان وسلام لأتراك الأويغور ونيل كافة حقوقهم في إطار المساواة في المواطنة بالصين".
وحول التطورات في ليبيا، قال تشاوش أوغلو إن تركيا تؤكد ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار ملزم في هذا البلد.
ولفت إلى أن تركيا تقدم مساهمات مهمة لتحقيق وقف إطلاق النار لكن زعيم القوات غير الشرعية شرق ليبيا، خليفة حفتر، يواصل انتهاكاته.
===========================
الوطن السورية :روحاني: إدلب سوريّة وينبغي محاربة الجماعات الإرهابية فيها
| وكالات
 الإثنين, 17-02-2020
شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، على ضرورة احترام تركيا جميع الاتفاقات المتعلقة بسورية، واحترام وحدة أراضيها وسيادتها.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في طهران أمس، قال روحاني: «اتفاق سوتشي اتفاق سياسي مهم، ونموذج ناجح في المنطقة وندعو تركيا لاحترامه، لا ينبغي لتركيا التخلي عنه وعن مسار أستانا»، مضيفاً: «أردوغان أبلغنا أنه يحترم سورية كبلد موحد، وأكد أهمية سيادة الحكومة السورية على أراضيها، ونأمل منه العمل بذلك».
وشدد الرئيس الإيراني، على أن «إدلب محافظة سورية وينبغي محاربة الجماعات الإرهابية فيها»، وأضاف: «ادعاءات تركيا بأنها تتخوف من تدفق اللاجئين، لا يمكن أن تكون ذريعة كي تتخلى سورية عن سيادتها على إدلب»، معرباً عن أمله في الاستمرار بمتابعة مسار أستانا للوصول إلى حل في سورية.
===========================
القدس العربي :مباحثات تركية ـ روسية اليوم حول إدلب… وتشاوش أوغلو للافروف: يجب وقف هجوم النظام فوراً
هبة محمد وإسماعيل جمال
دمشق ـ إسطنبول ـ «القدس العربي»: بينما بلغ الوضع الإنساني مستوى من الخطورة العالية حسب تحذيرات الأمم المتحدة بعدما تجاوز العدد الإجمالي للسوريين الفارين من إدلب وحلب، منذ شهرين مليون نازح حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، تستضيف العاصمة الروسية موسكو، اليوم، جولة جديدة من المفاوضات التركية – الروسية حول الأوضاع المتفجرة في محافظة إدلب شمالي سوريا.
النظام يتكبد خسائر كبيرة في إدلب ويعلن سيطرته على كامل حلب… ومليون نازح خلال شهرين
ولم تؤكد الجهات الرسمية التركية ما إن كان الوفد سيكون على مستوى الوزراء، أم على مستوى الممثلين لهم، في حين تحدثت مصادر غير رسمية عن أن الوفد سوف يضم وزيري الخارجية مولود جاوش أوغلو، والدفاع خلوصي أقار، وسط أنباء عن إمكانية مشاركة رئيس الاستخبارات هاكان فيدان.
وكان زير الخارجية التركي وفي مؤتمر صحافي من ميونيخ، قال إنه أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف بضرورة وقف الهجمات فوراً والتوصل إلى اتفاق متين لوقف إطلاق النار في إدلب.
ميدانياً وبينما تسعى قوات النظام جاهدة للتقدم من محاور عدة لحصار كبرى بلدات وقرى ريف حلب الشمالي بلغت خسائرها خلال 22 يوماً من القتال 567 بحسب المرصد السوري. في حين أن المعارضة السوري
في تطور جديد حول ملف قتل الجنود الأتراك الخمسة والمتعاقدين الثلاثة، في الثالث من شهر شباط/فبراير الحالي، كشفت صحيفة «يني عقد» التركية، أن الهجوم على الموقع التركي تم بواسطة طائرة روسية، وليس بقصف من قبل النظام السوري «بعد سلسلة من التحقيقات الفنية والمراجعات الدقيقة».
من جهتها بدأت فصائل المعارضة السورية المدعومة من الجيش التركي أمس هجوماً كبيراً يستهدف مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في ريف حلب الغربي حسب قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للجيش السوري الحر الذي أشار إلى مقتل أكثر من 20 عنصراً من قوات النظام التي انسحبت من نقاط عدة بعد تفجير سيارة مفخخة في قرية ميزناز»، وفي وقت لاحق أعلن النظام السوري سيطرته على جميع المناطق في حلب.
===========================
ديوان :في إدلب: نصف مليون طفل محاصرون جراء البرد والجوع والقصف العشوائي
الرقم بالكاد يمكن تصديقه إذ لا يمكن تصوره حيث اضطر 500،000 طفل إلى الفرار من منازلهم منذ 1 ديسمبر 2019 في منطقة إدلب (شمال غرب سوريا) ومعهم ، 300000 شخص معظمهم من النساء.
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن هذه واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية التي مرت بها سوريا منذ بداية الحرب في عام 2011.
وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين والمستشار السابق للأمم المتحدة لسوريا جان إغلاند: " إنه أكبر نزوح لأسوأ حرب في جيلنا."
 يشار إلى أنه منذ شهر أفريل 2019 ، هرب 1.2 مليون مدني من القتال في المنطقة، وفقًا للأمم المتحدة.
الهجرة أو القصف؟
من هم هؤلاء النازحون؟ هم مدنيون فروا من مدينتي إدلب وحلب وضواحيها، بعد أن تم قصفهم عشوائيا.
ومنذ شهر ديسمبر، عادوا للمنطقة، آخر معاقل المتمردين الذين يفلتون من سيطرتهم.
القصف لا يُبقي على شيء ولا أحد، لا المنازل ولا المستشفيات ولا المدارس لقد قُتل بالفعل أكثر من 200 شخص جراء القنابل منذ بداية العام واضطر 72 مركزًا صحيًا إلى الإغلاق. قال ولد صغير يبلغ من العمر حوالي 5 سنوات: "نحن نغادر منزلنا بسبب الجيش." لأنه يعدم من يقيم هنا".
===========================
العربي الجديد :جبهات إدلب وحلب تترقب اللقاء الروسي التركي
عماد كركص
17 فبراير 2020
بات المشهد الميداني في منطقة خفض التصعيد عموماً شمالي غرب سورية معقداً، لا سيما بعدما تمكن النظام السوري أمس الأحد من قضم المزيد من الأراضي في ريف حلب في الوقت الذي لم تتوقف فيه هجماته في إدلب، مستبقاً بذلك نتائج اللقاء الروسي التركي، اليوم الاثنين، في موسكو، الذي ينظر إليه على أنه قد يكون حاسماً في تحديد ما إذا كانت روسيا وتركيا ستتوصلان خلاله إلى تفاهمات جديدة تحافظ، ولو شكلياً، على اتفاق سوتشي الخاص بمناطق خفض التصعيد من جهة، وحل أزمة نقاط المراقبة التركية من جهة ثانية، وسط تمسك تركيا بضرورة تراجع قوات النظام إلى ما بعد النقاط قبل نهاية شهر فبراير/شباط الحالي، وإلا "سيتم التعامل معها بالطريقة المناسبة" وفقاً لما أفاد به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم السبت الماضي. وفيما تواصل أنقرة تهديداتها كان الرئيس الإيراني حسن روحاني، يؤكد أمس الأحد أن اتفاق سوتشي مهم وناجح ومن الضروري أن يستمر، مطالباً تركيا بـ"احترام الاتفاقيات الدولية بشأن سورية". ويأتي ذلك فيما برزت مواقف حقوقية وأوروبية ركزت على المأساة الإنسانية للمدنيين في المنطقة وضرورة الضغط على روسيا. وقال المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، كينيث روث، خلال مؤتمر ميونخ للأمن الـ56، إن "ما نحتاجه الآن بالنسبة للموضوع الإنساني للسكان في إدلب، وفي مسألة تجنّب أزمة لاجئين أخرى، هو الضغط بحزم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف ما يحدث". وأضاف روث أن لدى الاتحاد الأوروبي عوامل التأثير على بوتين، فهو يريد رفع العقوبات المتعلقة بأوكرانيا وإنشاء علاقات اقتصادية طبيعية مع دول الاتحاد، معتبراً أنه حان الوقت لاستخدام هذه العوامل "إذا لم يشرع الرئيس بوتين في وقف حمام الدم بإدلب". بدورها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارنباور إن ما حدث في سورية يجب أن يكون تحذيراً لأوروبا، معتبرة أن بؤس الشعب هناك وتأثير الصراع على أوروبا أظهر بوضوح شديد ما سيحدث إذا فشل الأوروبيون في التحرك.
وربما يكون الاجتماع بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود جاووش أوغلو الذي جرى يوم السبت على هامش مؤتمر ميونخ للأمن المنعقد في ألمانيا، قد حدد بعض الخطوط العريضة للبناء عليها في صوغ اتفاق جديد، إلا أن الأهم ما سينتظر من نتائج الاجتماع التقني اليوم الإثنين في العاصمة الروسية موسكو، بين الدبلوماسيين والأمنيين الروس والأتراك، ضمن جولة ثالثة، في محاولة لإيجاد مقاربة جديدة حول إدلب، بعد فشل جولتين استضافتهما أنقرة، بعد تلويحها بعملية عسكرية واسعة في إدلب، على إثر مقتل 13 من جنودها في هجومين مختلفين على نقاطها هناك.
ووصف وزير الخارجية التركي، لقاءه بنظيره الروسي بـ "المفيد" حول إدلب، من دون ذكر تفاصيل عن البنود التي تطرّقا إليها خلال المباحثات، وأضاف في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر، "ستجتمع وفودنا في موسكو، الإثنين، وعقب هذا الاجتماع، اتفقنا على تقييم الوضع مرة أخرى". غير أنه عاد وأبلغ نظيره الروسي، أمس، بأن "الهجمات في إدلب يجب أن تتوقف على الفور".
وخلال هذه الجولة، اليوم الإثنين، التي ربما تكون الفرصة الأخيرة لإيجاد حل عبر المفاوضات، لن ينتظر من الأتراك التراجع عن مطلبهم بانسحاب النظام إلى ما وراء نقاط المراقبة المنتشرة في عموم "منطقة خفض التصعيد"، إذ يستمر الجانب التركي في التأكيد على ذلك يومياً من خلال تصريحات المسؤولين الأتراك من مستويات مختلفة، في حين لم يبقَ أمام الروس سوى تقديم مرونة أكثر مقابل هذا الإصرار التركي، لمنع المواجهة بين حليفيهما، النظام من جهة، والأتراك من جهة أخرى، فخلال الجولتين الماضيتين اللتين اتسمتا بالفشل، كان من الواضح تعنّت الجانب الروسي باستمرار المعارك للسيطرة على كامل الطريقين الدوليين "أم 4" و"أم 5"، مع تقديم خريطة جديدة لـ"منطقة خفض التصعيد" تبدأ حدودها من الحدود السورية التركية شمالاً وحتى 30 كيلومتراً في عمق إدلب جنوباً قبل الوصول إلى طريق حلب – اللاذقية "أم 4"، والتعامل مع ملف "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) لجهة إنهائه من قبل الأتراك، إلا أن هذا العرض قابله رفض تركي بالمطلق، ولا سيما فيما يتعلق بالخريطة الجديدة، مع أن الأتراك أبدوا مرونة واضحة حيال ملف "الهيئة"، وذلك من خلال إشارة أردوغان ووزير دفاعه خلوصي أكار، إلى التعامل مع مجموعات المعارضة، الراديكالية منها على وجه الخصوص، التي ستعرقل اتفاقاً مستداماً لوقف إطلاق النار.
في هذا الإطار، تداول ناشطون أخباراً تفيد بإمكانية حل "هيئة تحرير الشام" نفسها خلال الساعات المقبلة، تفادياً لمزيد من الإحراج التركي، وإنهاء الذريعة التي يتخذها النظام والروس لتبرير هجماتهم المتكررة على إدلب، إلا أن مصادر قالت لـ"العربي الجديد"، إن هذه المسألة غير مطروحة في هذه الآونة بالمطلق، وأن الحديث عنها محض إشاعات، ليس أكثر.
ومساء السبت، جدد الرئيس التركي إصرار بلاده على انسحاب قوات النظام، بلهجة لا تقل عن سابقتها في الأيام الماضية، إذ أشار إلى أن "المشكلة لن تحل في إدلب إلا بانسحاب النظام السوري حتى حدود اتفاقية سوتشي، وإن لم يفعل ذلك بنفسه فنحن سنتولى الأمر"، مؤكداً على المهلة التي حددها لذلك في الثالث من فبراير/شباط الحالي وربما قبلها، بالقول: "الحل في إدلب يكمن في وقف عدوان النظام وانسحابه إلى حدود الاتفاقيات، وإلا سندفعه إلى ذلك قبل نهاية شهر فبراير الحالي". وترك الرئيس التركي الباب مفتوحاً أمام الوسائل الدبلوماسية للحل، بقوله: "سنكون سعداء إذا تمكنّا من حل الأمر في إدلب بدعم أصدقائنا، لكننا مستعدون لتحقيق المهمة بالطريقة الصعبة إذا اضطررنا إلى ذلك".
وعلى الرغم من التصعيد العسكري والدبلوماسي التركي تجاه النظام السوري وقواته في إدلب، إلا أن الواقع الميداني يميل لصالح قوات النظام، في ظلّ التقدم السريع لا سيما في ريف حلب الغربي بغطاء روسي، وأصبحت هذه القوات على مشارف حصار جيب يضم بلدات ومدنا هامة غربي حلب، ومنها عندان وحريتان وكفرحمرة وحيان وبيانون وغيرها.
وأفادت مصادر مطلعة لـ "العربي الجديد" بأن الجانب التركي أعطى تعليماتٍ لفصائل المعارضة بالانسحاب من هذا الجيب قبل إطباق الحصار عليها داخله، في توجه غير مفهوم من قبل الأتراك الذين يدعمون هجوماً في ذات الوقت شنته الفصائل على محاور في الريف الغربي لحلب إلى الجنوب من هذا الجيب، والتي كانت قد انسحبت منها في الأيام الماضية لصالح قوات النظام. وكانت قوات النظام سيطرت، مساء السبت، على قريتي عاجل وعويجل انطلاقاً من قرية كفرناها غرب حلب التي سيطرت عليها صباح السبت، بهدف المتابعة شمالاً والالتقاء بالقوات الآتية من محور الشيخ عقيل، لإطباق الحصار على بلدات حيان وعندان وحريتان وكفرحمرة، الواقعة داخل الجيب المذكور.
وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" في ريف حلب، أن الفصائل بدأت هجوماً على محاور ميزناز وجدرايا وكفرحلب غربي حلب، بإسناد مدفعي تركي، مع استهداف المدفعية التركية مواقع النظام في تلك البلدات، بالإضافة إلى استهدافها الفوج 46 القريب من محاور الاشتباك، إلا أن الفصائل لم تحرز تقدماً ملحوظاً في هذا الهجوم. مع العلم أن الفصائل اعتمدت في الأيام الماضية على شنّ مثل هذه الغارات على أكثر من محور، إلا أن الهدف الواضح من هجوم الفصائل على هذه النقاط، هو منع قوات النظام من التقدم إلى مدينة الأتارب الاستراتيجية، والتي يعتبر وصول النظام إليها، إذا تمّ، سيكون بداية الطريق للانطلاق نحو معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمالي إدلب، والذي روج النظام عبر وسائل إعلامه أخيراً لأهمية السيطرة عليه، في إطار العمليات الدائرة.
في الوقت ذاته، شنّت قوات النظام ومليشيات تساندها هجوماً ترافق مع إسناد جوي روسي جنوبي إدلب، وتحديداً على قريتي الشيخ دامس وركايا سجنة الواقعتين جنوب مدينة معرة النعمان بالقرب من الطريق الدولي حلب – دمشق "أم 5"، في محاولة من قبل هذه القوات لإحراز مزيدٍ من التقدم هناك، بعد السيطرة على المعرة ومساحات واسعة في محيطها نهاية الشهر الماضي. وكان ناشطون مقربون من قوات النظام تداولوا صوراً تظهر انتشاراً للقوات الروسية على الطريق الدولي حلب – دمشق "أم 5"، مع ظهور جنود روس مع عربات عسكرية روسية، وكأنهم أنشأوا حاجزاً على الطريق من الجهة الشمالية لمدينة معرة النعمان، وتحديداً تحت الجسر الشمالي المؤدي للمدينة جسر معرشورين، صباح أمس الأحد.
كل ذلك يجري وسط تكهنات بفرضية قبول الأتراك سيطرة النظام مع مليشيات روسية على المناطق التي تتقدم إليها في ريف حلب الغربي، تحديداً قرى عندان وحريتان وبيانون وحيان، و"تأمينه" من قبل النظام والروس، قبل صياغة اتفاق جديد بين روسيا وتركيا، ربما يقضي بانسحاب قوات النظام من المناطق التي امتدت إليها أخيراً، مع بقاء القوات الروسية والنقاط التركية، تجنباً لمواجهة عسكرية بين تركيا والنظام.
إلا أن مصدراً عسكرياً من المعارضة السورية أشار لـ "العربي الجديد" إلى أن ترك النظام يتمدد أكثر في نقاط وجيوب محددة، هو أسهل بحسب المفهوم العسكري، بغية استهدافه بأقل الخسائر الممكنة من قبل مستهدفيه، وذلك في حال نفذت تركيا وعدها بشن عملية عسكرية واسعة ضد قوات النظام. وأضاف أن "الكثافة البشرية الآن لصالح قوات المعارضة والجيش التركي في إدلب، واستهداف النظام في حال اندلاع العملية في مناطق مبعثرة سيشتت من الإمكانيات البشرية المتوفرة لدينا، لذلك تجمّعه في الجيوب أفضل بالنسبة لنا في حال بدء المعركة".
وكان الجيش التركي عزّز، أمس الأحد، وحداته المتمركزة على الحدود مع سورية. وذكرت وكالة "الأناضول"، أن قافلة تعزيزات مكوّنة من مركبات عسكرية، وسيارات إسعاف مصفحة، وأنظمة تشويش، وأفراد من القوات الخاصة، وصلت مدينة ريحانلي الحدودية بولاية هاطاي. وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، فإن عدد الآليات التركية التي دخلت إلى المنطقة أخيراً، ارتفع إلى أكثر من ألفي آلية، فيما بلغ عدد الجنود أكثر من 6500 جندي تركي، إلا أن صحيفة "يني شفق" التركية قد أشارت قبل أيام إلى أن عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب أخيراً تجاوز الـ10 آلاف جندي.
===========================
الشرق الاوسط :تركيا تطلب من روسيا إعلان «وقف إطلاق نار دائم» في إدلب
أنقرة: سعيد عبد الرازق
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه طلب من نظيره الروسي سيرغي لافروف وقف الهجمات في شمال سوريا على الفور والعمل على إعلان وقف دائم لإطلاق النار في إدلب.
والتقى الوزيران التركي والروسي على هامش أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا أمس (الأحد) لبحث التطورات في إدلب التي تسببت في الأسابيع الأخيرة في توتر بين أنقرة وموسكو، رغم استمرار المباحثات الدبلوماسية والعسكرية بين الجانبين من أجل وقف هجمات النظام وتحقيق التهدئة.
وفي هذا الإطار، يتوجه وفد دبلوماسي وعسكري تركي إلى موسكو اليوم (الاثنين) لإجراء جولة جديدة من المباحثات حول التطورات في إدلب، وسط تأكيدات من أنقرة بأنها ستواصل مباحثاتها للتوصل إلى حل. واتهم جاويش أوغلو النظام السوري بتفضيل الحل العسكري على الحل السياسي، قائلا إنه صعد من وتيرة اعتداءاته في الآونة الأخيرة في إدلب، وإن تركيا تبذل مع روسيا جهودا لوقف اعتداءات النظام.
في غضون ذلك، شنت الفصائل السورية المسلحة الموالية لتركيا هجوماً على محور كفر حلب الخاضع لسيطرة قوات النظام السوري في ريف حلب الغربي بالتزامن مع قصف مدفعي تركي مكثف على كفر حلب وميزنازر.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن هيئة تحرير الشام استهلت الهجوم بتفجير عربة مفخخة، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين بعد منتصف ليل السبت – الأحد على محور الشيخ دامس وركايا سجنة بريف إدلب الجنوبي، في محاولة من قبل قوات النظام التقدم في المنطقة، تزامناً مع قصف جوي روسي.
وواصلت الطائرات الحربية الروسية ضرباتها الجوية على مناطق عدة بالقطاع الغربي من ريف حلب ومناطق أخرى شمال المدينة، في حين تشهد مناطق في مدينة إدلب ومحيطها قصفاً صاروخياً تنفذه قوات النظام بشكل متقطع منذ فجر أمس. وقتل مدني وأصيب آخرون بجروح جراء قصف جوي روسي على محيط دارة عزة بريف حلب الغربي.
وتواصل قوات النظام السوري تقدمها في إدلب ومناطق في شمال محافظة حلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الوقت الذي يستمر فيه نزوح عشرات آلاف السوريين من محافظة إدلب إلى مناطق قريبة من الحدود مع تركيا، هرباً من قصف المقاتلات الروسية ومروحيات الجيش السوري. في المقابل، قالت وكالة أنباء «الأناضول» التركية، إن قوات النظام في مناطق خفض التصعيد بإدلب تكبدت خسائر كبيرة في الهجوم المضاد الذي تشنه المعارضة السورية والمجموعات المناهضة للنظام، منذ أسبوعين، ردا على الغارات الجوية.
وأشارت إلى أن محاور عدة في مناطق خفض التصعيد في إدلب تشهد اشتباكات عنيفة، أبرزها في جنوب إدلب وشرقها والريف الغربي لمحافظة حلب. واستطاعت فصائل المعارضة والمجموعات المناهضة للنظام السوري، تحييد أكثر من 100 عنصر للنظام خلال آخر أسبوع، إلى جانب إسقاط مروحيتين. كما دمرت فصائل المعارضة المسلحة، خلال آخر أسبوعين 12 عربة و24 دبابة و8 منصات لمضادات جوية و3 ناقلات جنود مصفحة و4 راجمات وطائرتين مسيرتين.
في الوقت ذاته، واصل الجيش التركي أمس (الأحد) إرسال تعزيزات عسكرية إلى وحداته المتمركزة على الحدود مع سوريا لإدخالها إلى نقاط المراقبة في إدلب. وتضمنت التعزيزات مركبات عسكرية، وسيارات إسعاف مصفحة، وأنظمة تشويش، وأفرادا من القوات الخاصة (الكوماندوز).
وجدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان تأكيده أن المشكلة في إدلب لن تحل إلا بانسحاب قوات النظام السوري حتى حدود مذكرة تفاهم سوتشي الموقعة مع روسيا في 17 سبتمبر (أيلول) 2018 بشأن إقامة منطقة عازلة منزوعة السلاح للفصل بين قوات النظام والمعارضة في إدلب. وقال إردوغان، في كلمة خلال اجتماع في إسطنبول مساء أول من أمس، إنه «ما لم يتم حل المشكلة في إدلب لن يتمكن السوريون في بلدنا أو النازحون نحو حدودنا من العودة إلى ديارهم... سنكون سعداء إذا تمكنا من حل الأمر في إدلب بدعم أصدقائنا، لكننا مستعدون لتحقيق المهمة بالطريقة الصعبة إذا اضطررنا إلى ذلك (في إشارة إلى قيام تركيا بعملية عسكرية ضد النظام في إدلب)».
وكان إردوغان بحث التطورات في محافظة إدلب السورية في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس. وذكر بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية، أن إردوغان وترمب أكدا رفضهما هجمات النظام السوري على إدلب، واعتبرا أنها «غير مقبولة»، وشددا على ضرورة إنهاء الأزمة الإنسانية التي تشهدها المحافظة السورية بأسرع وقت ممكن. وكانت واشنطن أعلنت أنها تقف إلى جانب تركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ضد هجمات النظام في إدلب التي طالت نقاط المراقبة التركية وأدت إلى مقتل 13 جنديا وإصابة عدد آخر خلال الأسبوعين الماضيين. وأوفدت المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري إلى أنقرة الأربعاء الماضي لبحث الوضع في إدلب مع المسؤولين الأتراك، حيث كرر دعم بلاده للموقف التركي في إدلب وطرح إمكانية التعاون الاستخباراتي واللوجيستي مع تركيا.
في سياق متصل، قال مصدر عسكري تركي إن الهجوم الذي نفذه النظام السوري على قافلة عسكرية تركية في إدلب في 3 فبراير (شباط) وتسبب في مقتل 5 جنود وإصابة 5 آخرين، تم بواسطة طائرة روسية، بحسب ما نقلت صحيفة «يني عقد» عن المصدر الذي لم تسمه.
وكان إردوغان، قال بعد هذه الحادثة، إن قوات النظام لا تتحرك في إدلب دون قرار من الدول الضامنة، في إشارة إلى روسيا، مضيفا: «قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب، وستقوم بعمليات عسكرية إذا اقتضت الضرورة». وهدد باستهداف قوات النظام مباشرة عند تعرض الجنود الأتراك أو حلفاء تركيا (الفصائل السورية المسلحة الموالية لأنقرة) لأي هجوم، دون سابق إنذار وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجوم.
===========================
الجزيرة :مع تقدم النظام السوري.. ترامب يتصل بأردوغان ويدعو روسيا لوقف دعمها "لفظائع" الأسد
أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا روسيا إلى إنهاء دعمها "للفظائع" التي يرتكبها النظام السوري في شمال البلاد، معربا عن قلق الولايات المتحدة من العنف في منطقة إدلب التي تشهد تقدما لقوات النظام.
وقال البيت الأبيض إن ترامب أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وشكره على جهود تركيا لمنع وقوع كارثة إنسانية.
وأعرب ترامب عن رغبة واشنطن في أن تشهد نهاية الدعم الروسي لما وصفها بفظائع نظام بشار الأسد، وفي إيجاد حل سياسي للصراع السوري.
ويأتي هذا الاتصال الهاتفي بالتزامن مع تقدم قوات النظام في شمال سوريا، إذ أعلنت سيطرتها على مدينة حلب بالكامل، ضمن هجومها على آخر معاقل المعارضة في شمال غرب البلاد.
وبدعم من الطيران الروسي، واصلت القوات الحكومية السورية منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي هجومها على إدلب ومناطق في محافظتي حلب واللاذقية، مما تسبب في مقتل أكثر من 380 مدنيا، وفق المرصد السوري، وبنزوح أكثر من 800 ألف شخص بحسب الأمم المتحدة.
آخر التطورات الميدانية
وخلّف قصف النظام السوري عددا من الجرحى، وتسبب في دمار واسع في مدينة تل أبيض بريف الرقة التي قتل فيها خمسة مدنيين جراء انفجار سيارة ملغمة.
وفي الأثناء أيضا، أصيب عدد من الجنود الأتراك المتمركزين في منطقة الشيخ عقيل في ريف حلب بقصف للنظام السوري.
وكان مراسل الجزيرة أفاد في وقت سابق بأن الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى وحداته المتمركزة في محافظة إدلب السورية.
وأضاف أن هذه التعزيزات ضمّت سبعين آلية عسكرية وسيارات إسعاف مصفّحة وأنظمة تشويش وجنودا من القوات الخاصة، وأوضح أن الرتل العسكري وصل إلى معسكر المسطومة قرب أريحا.
وكانت القوات التركية قد أنشأت في وقت سابق قاعدتين أساسيتين لقواتها في إدلب، داخل مطار تفتناز العسكري وفي معسكر المسطومة.
على صعيد متصل، أفاد مراسل الجزيرة في سوريا بأن الطائرات الروسية شنت غارات مكثفة على بلدة عنجارة بريف حلب الشمالي، وأن قوات النظام قصفت البلدة بصاروخين بالستيين.
كما أفاد المراسل بأن قوات النظام سيطرت على مدينة عندان شمال حلب، وأنها تحاصر نقطة مراقبة عسكرية تركية في تلة عندان، وقال إن قوات النظام باتت تسيطر على ما تبقى من أحياء مدينة حلب في شمال البلاد بشكل كامل.
وسيطرت قوات النظام الأحد -وفق الإعلام السوري الرسمي- على نحو ثلاثين قرية وبلدة شمال وغرب حلب، أبرزها حريتان وعندان وكفرحمرة.
يأتي ذلك بينما بدأت فصائل المعارضة السورية المدعومة من الجيش التركي -أمس الأحد- هجوما كبيرا يستهدف مناطق سيطرة قوات النظام في ريف حلب الغربي.
وفي سياق متصل بهذه التطورات، طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش مسؤولي الدفاع في أوروبا بالضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لوضع حد للأزمة الإنسانية في محافظة إدلب السورية.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة كينيث روث -خلال مؤتمر ميونيخ للأمن- إن روسيا هي العامل الأساس لإنهاء الأزمة المتفاقمة في محافظة إدلب.
===========================
النشرة :ترامب دعا السلطات الروسية إلى الكف عن دعم القوات السورية في إدلب
الاثنين ١٧ شباط ٢٠٢٠   05:21سياسة
دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السلطات الروسية إلى الكف عن دعم القوات السورية في إدلب.
ولفت البيت الأبيض في بيان عقب محادثات الرئيس ترامب مع نظيره التركي رجب إردوغان إلى ان "الرئيس ترامب أعرب عن قلقه إزاء تزايد العنف في إدلب السورية، وشكر الرئيس أردوغان على جهود تركيا لمنع وقوع كارثة إنسانية هناك".
من جهتها، لفتت الرئاسة التركية في بيان إلى أن الرئيس أردوغان بحث في اتصال هاتفي مع نظيره ترامب تطورات الوضع في سوريا وليبيا.
يذكر ان الجيش السوري بدأ عملية عسكرية ضد المجموعات المسلحة في شمال البلاد في الأشهر الأخيرة من العام الماضي. وتمكن من استعادة كامل السيطرة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون، إلا أن العملية توقفت بعد إعلان الجانب الروسي عن هدنة أحادية من قبل الجيش السوري للسماح للمدنيين الراغبين بالخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة.
===========================
دنيا الوطن :ترامب يُوجه دعوة لروسيا بشأن المعارك في إدلب
2020-02-17
رام الله - دنيا الوطن
دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السلطات الروسية إلى الكف عن دعم القوات السورية في إدلب، وذلك في بيان صحفي صادر عن البيت الأبيض.
وقال البيان، عقب محادثات الرئيس ترامب مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان: "أعرب الرئيس ترامب عن قلقه إزاء تزايد العنف في إدلب السورية، وشكر الرئيس أردوغان على جهود تركيا لمنع وقوع كارثة إنسانية هناك"، وفق وكالة (سبوتنك).
وأضاف البيان: "أعرب الرئيس ترامب عن رغبة الولايات المتحدة في وضع حد لدعم روسيا للقوات السورية، والتسوية السياسية للنزاع السوري".
وقالت الرئاسة التركية في بيان مساء أمس: إن الرئيس أردوغان بحث في اتصال هاتفي مع نظيره ترامب، تطورات الوضع في سوريا وليبيا.
وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنه أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروس بضرورة وقف الهجمات في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا فوراً، وضرورة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
وبدأ الجيش السوري عملية عسكرية ضد المجموعات المسلحة في شمال البلاد في الأشهر الأخيرة من العام الماضي.
وتمكن من استعادة كامل السيطرة على ريف حماة ومدن وقرى في ريف إدلب، أهمها خان شيخون، إلا أن العملية توقفت بعد إعلان الجانب الروسي عن هدنة أحادية من قبل الجيش السوري للسماح للمدنيين الراغبين بالخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة.
===========================
عربي 21 :نظام الأسد يقوم بفصل أرياف حلب عن إدلب ويحرز انتصارات
عربي21- صلاح الدهني# الإثنين، 17 فبراير 2020 06:48 ص بتوقيت غرينتش1
أحرز النظام السوري، انتصارات واسعة في أرياف حلب، مسيطرا غربا بالكامل، ومهددا بفصلها عن إدلب.
وبحسب ما أكدته مواقع موالية للنظام السوري وكذلك ما أقرته مواقع المعارضة، الاثنين، فإن النظام السوري تقدم في 28 قرية، منها: جمعية الزهراء، وقرى كفر داعل وتل شويحنة في ريف حلب الغربي ومنطقة الناصرة، والراشدين، وحريتان وكفر حمرة بيانون وكفر داعل، وياقد العدس، وكفربسين، وبابيص، والهادي والهوتة ومعارة الأرتيق وحيان والليرمون.
ويتقدم النظام السوري نحو الشيخ عقيل وعينجارة باتجاه دارة عزة والأتارب اللتين تحتضنان نقطتي مراقبة تركية.
ويسعى كذلك للتقدم باتجاه سرمدا التي قام بتنفيذ تمهيد ناري ضدها للسيطرة عليها ليفصل كامل حلب عن إدلب.
 وسبق أن احتفل النظام السوري، مساء الأحد، بإحكام قبضته على أغلب المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة شمال وغرب محيط مدينة حلب، وصولا إلى حدود ريف إدلب الشمالي.
 وقام النظام السوري بقصف بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي، الواقعة على تقاطع طرق تصل بين حلب وإدلب ومنفذ "باب الهوى" الحدودي.
وبحسب مصدر ميداني لـ"عربي21"، فضل عدم نشر اسمه، فإن النظام السوري تمكن من السيطرة على الريف الغربي لحلب، بعد تقدمه من محوري منطقة الطامورة غربي حلب بنحو 15 كيلومترا، ومحور "أورم الكبرى" على بعد نحو 12 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من المدينة، وإطباقه عليها من الجانبين.
ولفت إلى أن النظام السوري يتقدم متجها نحو نقاط مراقبة تركية في الأتارب ودارة عزة رغم التعزيزات التركية الضخمة في سرمدا، متجاهلا الغضب التركي، وقام أمس الأحد، بمحاصرة ثلاث نقاط تركية في الراشدين ومعرة النعسان، وعندان.
وأكد انسحاب قوات المعارضة باتجاه بلدة دارة عزة، التي يسعى النظام للسيطرة عليها، بهدف قطع صلة الوصل بين عفرين في الريف الشمالي الغربي لحلب، ومحافظة إدلب.
 جبل شويحنة والزهراء
ومن أبرز خسائر المعارضة السورية، تعد حي الزهراء، آخر معاقلها ضمن الحدود الإدارية لمدينة حلب.
ويضاف إليها جبل شويحنة الاستراتيجي، الذي يطل على العديد من المناطق في ريف حلب الشمالي، منها قريتا معرة الأرتيق وبابيص.
وأكدت مواقع معارضة، أن النظام بات على مشارف معرة الأرتيق وبابيص اللتين تشهدان اشتباكات مع قوات المعارضة، فيما بقي طريق إمداد كفرباسين-قبتان الجبل تحت سيطرة المعارضة.
 وفي حال سيطرة قوات النظام على قرية بابيص تفقد قوات المعارضة أحد أهم طرق الإمداد في منطقة ريف حلب الشمالي الغربي.
ولا تزال قوات النظام تحاول التوسع في الريف الجنوبي لإدلب، لتأمين السيطرة على الطريق الدولي.
===========================
رأي اليوم :الجيش السوري يؤكد استمرار عملياته في حلب ويتعهد بالقضاء على “ما تبقى من تنظيمات إرهابية”.. جرحى في الجيش التركي بقصف جديد والكرملين ترد على طلب ترامب
دمشق- (د ب أ)- أعلنت القيادة العامة للجيش السوري اليوم الاثنين تحرير عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي، وذلك بعد سلسلة من العمليات العسكرية المركزة في المنطقة.
وقالت القيادة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا)، إنها “إذ تعلن عن تحرير هذه المساحات الجديدة من أرض الوطن فإنها تؤكد استمرار الجيش في تقدمه الميداني وإصراره على متابعة مهامه المقدسة والنبيلة في القضاء على ما تبقى من تنظيمات إرهابية أينما وجدت على امتداد الجغرافيا السورية”.
يأتي هذا بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات الجيش السوري تواصل عملياتها شمال غربي مدينة حلب اليوم، وذلك بعد التقدم الكبير التي أحرزته يوم أمس.
وذكر المرصد أن الجيش يقوم “بمحاولات تقدم جديدة للسيطرة على جبل الشيخ عقيل والواقع شمال غرب مدينة حلب”.
وأكد أن الجيش السوري سيطر أمس على عشرات البلدات والقرى والمناطق شمال وشمال غرب حلب.
كما أفاد المرصد صباح اليوم بسقوط جرحى من القوات التركية جراء قصف قامت به قوات الجيش السوري واستهدف نقطة تركية شمالي سورية.
وأوضح المرصد في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين أن قصفا مدفعيا مصدره قوات السورية المتقدمة في ريف حلب الشمالي الغربي استهدف النقطة التركية المتمركزة في منطقة الشيخ عقيل، ما تسبب بوقوع جرحى من القوات التركية، بعضهم بحالة خطيرة.
وأضاف أن القوات التركية ردت على القصف.
ولم يصدر بعد أي تأكيد من الجانب التركي.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد مؤخرا بأن الرد التركي على الجيش السوري لن يقتصر على محافظة إدلب إذا ما تكررت اعتداءات النظام على القوات التركية في المحافظة الواقعة شمال غربي سورية.
وقال أردوغان :”سنفعل كل ما تقتضيه الحاجة على الأرض وفي الجو دون تردد ودون توقف”.
هذا ورد الكرملين على طلب الرئيس الأمريكي من موسكو وقف دعمها للحكومة السورية، بتأكيد دعمه للجيش السوري في مكافحة الإرهاب في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، إن موسكو ستواصل دعمها لعمليات الجيش السوري ضد الإرهابيين، وأسف لتكثيف هؤلاء عملياتهم الإرهابية في منطقة إدلب بسوريا.
وتعليقا على ما قاله ترامب في محادثته الهاتفية الأخيرة مع الرئيس التركي رجب أردوغان، وتعبيره عن رغبته في رؤية وقف دعم روسيا لسوريا، أوضح بيسكوف في حوار مع الصحفيين اليوم أن: “القوات المسلحة الروسية والمستشارين الروس يواصلون دعم القوات المسلحة في الجمهورية العربية السورية في الحرب ضد الإرهابيين. وما زلنا نأسف لأن هؤلاء الإرهابيين كثفوا أنشطتهم من إدلب”.
وفي ذات السياق  شدد مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سورية الديمقراطية (قسد) على أن “العودة غير ممكنة لسورية ما قبل العام 2011”.
ونقل موقع “العربية نت” اليوم الاثنين عن عبدي، المعروف أيضا باسم مظلوم كوباني، :”لا أعتقد أنه يمكن للبلاد أن تعود كما كانت عليه في العام 2011، وضمن هذه المعادلة، هناك دور كبير وريادي للأكراد والمكونات السورية الأخرى”.
وأضاف، ردا على سؤال حول ما يمكن أن يقدمه الرئيس السوري بشار الأسد لقواته، وسط مباحثات مستمرة بين الطرفين، قائلا إن “الحقوق تكون على قدر التضحيات والمواقف، وما قدمته مكونات شعبنا لا يقل عما قدمه أي شعب آخر دفاعا عن بلده، لذا ما نطالب به هو حق مشروع ويتمثل في الإدارة الذاتية الديمقراطية”.
تجدر الإشارة إلى أن “الإدارة الذاتية” الكردية تمثل منطقة حكم ذاتي بحكم الأمر الواقع في شمال وشرق سورية، ويسيطر عليها الأكراد بصورة عامة.
ورغم المباحثات المستمرة بين الحكومة السورية و”مجلس سورية الديمقراطية”، الذي يشكل المظلة السياسية للقوات التي يقودها عبدي، فإن مسؤولي الحكومة السورية يرفضون الاعتراف بـ “الإدارة الذاتية” ويهددون بـ “الحسم العسكري” في بعض الأحيان.
وقال عبدي في هذا السياق إن “النهج العسكري لا يمكن أن يجلب معه الحلول، والدليل على ذلك السنوات الأخيرة التي مضت، لهذا نأمل ألا يكون هناك فرض لحلولٍ عسكرية”.
كما اعتبر أن “الإدارة الذاتية باتت مشروعاً واقعياً لا يمكن القضاء عليه، ودون النظر إلى هذا المشروع بشكل واقعي لا يمكن تحقيق الحل في سورية”.
وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أعرب مؤخرا عن رفض دمشق فكرة وجود أي إدارة ذاتية كردية في البلاد، وشدد على وحدة أراضي سورية بالكامل.
وردت الإدارة على تصريح المقداد بالقول إن “هذه التصريحات لا تتناسب مطلقاً مع المرحلة التي تمر فيها سورية؛ كما أنها تساهم في عرقلة جهود الحوار الوطني السوري
===========================
ترك برس :تركيا تعزز نقاط المراقبة في إدلب بـ150 عربة عسكرية
نشر بتاريخ 17 فبراير 2020
ترك برس
أرسل الجيش التركي، تعزيزات عسكرية إضافية مكونة من 150 عربة عسكرية إلى نقاط المراقبة في محافظة إدلب السورية.
وأوضحت مصادر أمنية تركية أن قافلة تعزيزات تضم مدافع ودبابات وناقلات جند مدرعة، وصلت مدينة ريحانلي بولاية هطاي (جنوب) من مختلف الثكنات العسكرية التركية.
وأضافت المصادر أن القافلة المؤلفة من 150 عربة عسكرية، توجّهت إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسط إجراءات أمنية.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب بناء على اتفاق أستانة.
===========================
هدهد :أوغلو: أبلغت لافروف بوجوب وقف العدوان على إدلب
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأحد، إنه أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف بوجوب وقف العدوان على محافظة إدلب السورية وتحقيق وقف إطلاق نار دائم هناك.
وأوضح تشاووش أوغلو، خلال تصريحات صحفية، أنه التقى لافروف على هامش مشاركتهما في مؤتمر ميونخ للأمن بنسخته الـ56 في ألمانيا، موضحا أن وفدا تركيا سيتوجه، الإثنين، إلى موسكو للتباحث حول إدلب.
وتابع: "التقينا قبل ذلك مع لافروف (على هامش مؤتمر ميونخ للأمن)، وأكّدنا على ضرورة وقف العدوان على إدلب وتحقيق وقف إطلاق نار دائم لا يتم انتهاكه"، مؤكدا أن الوفد التركي سيناقش هذه الأمور في موسكو.
وتتعرض منازل المدنيين في المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب لقصف جوي روسي مترافق مع هجمات برية وقصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل ميليشيات الأسد وإيران، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه مناطق أكثر أمنا، فيما يواصل نظام الأسد تقدمه متبعا سياسة "الأرض المحروقة".
===========================
المرصد :القوات التركية تتمركز في مواقع جديدة بمحافظة إدلب رافعة تعداد نقاطها ضمن منطقة “بوتين – أردوغان” إلى 35
 17 فبراير,2020 أقل من دقيقة
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان إنشاء القوات التركية لنقطتين جديدتين لها ضمن محافظة إدلب، حيث جرى إنشاء الأولى في قرية البردقلي الواقعة بين بلدتي سرمدا والدانا شمال إدلب، بينما جرى إنشاء الثانية بالقرب من قرية نحليا شمال مدينة أريحا بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، وبذلك، يرتفع عدد النقاط التركية في منطقة “خفض التصعيد” إلى 35، وهي: (صلوة وقلعة سمعان والشيخ عقيل وتلة العيس وتلة الطوقان والصرمان وجبل عندان و الزيتونة ومورك و الراشدين الجنوبية وشير مغار واشتبرق. بالإضافة إلى نقاط مستحدثة وهي :(عندان والراشدين ومعرحطاط و 3 نقاط في سراقب والترنبة والنيرب والمغير وقميناس وسرمين ومطار تفتناز ومعارة النعسان ومعرة مصرين والجينة وكفركرمين والتوامة والفوج 111 و معسكر المسطومة وترمانين والاتارب ودارة عزة والبردقلي ونحليا).
===========================
العربي الجديد :النظام السوري وحلفاؤه يحاولون فصل عفرين عن إدلب
جلال بكور
17 فبراير 2020
واصلت قوات النظام السوري، اليوم الإثنين، عملياتها العسكرية ضد المعارضة السورية المسلّحة والفصائل الأخرى في ريف حلب الغربي، على محور جبل الشيخ عقيل الاستراتيجي، ما يضع النظام على طريق فصل إدلب عن ناحية عفرين، وتضييق الخناق على ملايين المدنيين.
وذكرت مصادر عسكرية من المعارضة لـ"العربي الجديد"، أن قوات النظام السوري واصلت محاولات التقدم على محور جبل الشيخ عقيل بريف حلب الشمالي الغربي، على بعد قرابة عشرة كيلومترات عن الحدود الإدارية مع إدلب، وقرابة عشرين كيلومتراً من الحدود السورية-التركية.
وأوضحت المصادر أن معارك عنيفة تدور بين المعارضة المسلّحة وقوات النظام في المحور، تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل، وجاءت محاولة التقدم بعد تقدم النظام بشكل مفاجئ يوم أمس الأحد، وسيطرته على عشرات القرى والبلدات في المنطقة.
فصل إدلب عن عفرين
ووفقاً لمصادر محلية، فإن سيطرة النظام على جبل الشيخ عقيل، والذي توجد فيه أيضاً نقاط للجيش التركي، تضع النظام على أبواب السيطرة على دارة عزة، ما يعني الإشراف من مكان مرتفع على منطقة أطمة التي تعج بمخيمات النازحين والمهجرين، والإشراف على طريق "غزاوية"، الشريان الرئيس الواصل بين عفرين وإدلب.
وسيطرة النظام على هذا المحور، وتقدمه في محور الأتارب أيضاً، يضعانه على طريق معبر باب الهوى، ما يضع قرابة ثلاثة ملايين نسمة في إدلب وريفها تحت خطر الحصار شبه الكلي، ويحرم المعارضة من التحرك بحرية على الطرق الرئيسة.
ويقرّب تقدّم النظام من الوصول إلى الحدود السورية-التركية في ريف إدلب وريف حلب، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2012، عندما فقد النظام السيطرة على الحدود لصالح فصائل الجيش السوري الحّر.
وكثفت قوات النظام السوري، اليوم الإثنين، من قصفها الجوي والصاروخي والمدفعي، على محاور كفر عمة وتقاد والأتارب، متسببة بدمار كبير في ممتلكات المدنيين.
نقطة تركية جديدة
وتحدثت مصادر من "الجيش الوطني السوري" لـ"العربي الجديد" عن إنشاء الجيش التركي نقطة عسكرية جديدة في قرية البردقلي على الطريق الواصل بين مدينتي سرمدا والدانا بريف إدلب الشمالي.
وتقع النقطة الجديدة، وفق المصادر، على بعد 5 كيلومترات من معبر باب الهوى على الحدود السورية-التركية، ومن المتوقع أن يكون إنشاؤها بهدف منع قوات النظام من الوصول إلى معبر باب الهوى وحرمان المعارضة منه، عبر قطع الطريق الواصل مع إدلب ومحيطها.
وكانت قوات النظام السوري قد حاصرت عشر نقاط مراقبة تركية خلال عملياتها العسكرية على ريفَي إدلب وحلب، كما قصفت نقاطاً عدة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الجنود الأتراك.
وكان الرئيس التركي قد منح النظام مهلة حتى نهاية فبراير/شباط الجاري من أجل التراجع إلى حدود اتفاق سوتشي الموقع بين روسيا وتركيا، مهدداً بإجراءات ضد النظام وحلفائه في إدلب.
واستقدم الجيش التركي خلال الساعات الماضية مزيداً من التعزيزات إلى الأراضي السورية، ونشرها في عدة نقاط مراقبة بريفَي حلب وإدلب، كما واصل تعزيزاته على الحدود مع سورية، جنوب تركيا.
===========================
النشرة :الجيش التركي عزز نقاط مراقبته في إدلب بمدافع ودبابات وناقلات جند مدرعة
الاثنين ١٧ شباط ٢٠٢٠   11:29النشرة الدولية
ذكرت وكالة "الأناضول" التركية أنّ "الجيش التركي أرسل تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة في محافظة إدلب السورية".
وأوضحت أنّ "قافلة التعزيزات الّتي تضمّ مدافع ودبابات وناقلات جند مدرعة، قد وصلت إلى مدينة ريحانلي في ولاية هطاي بجنوب تركيا من مختلف الثكنات العسكريّة التركيّة"، لافتةً إلى أنّ "القافلة المؤلفة من 150 مركبة عسكريّة، توجّهت إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسط إجراءات أمنية".
مع الإشارة إلى أنّه توجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، بناءً على اتفاق أستانة.
===========================
سنبوتيك :الكرملين: روسيا تواصل دعمها للجيش السوري في معاركه ضد الإرهابيين في إدلب
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن المستشارين الروس والقوات المسلحة الروسية يواصلون دعمهم للقوات المسلحة السورية في حربهم ضد الإرهاب.
موسكو - سبوتنيك. وقال بيسكوف للصحفيين، تعليقا على تصريحات الرئيس الأمريكي: "يواصل المستشارون الروس والقوات المسلحة الروسية دعمهم للقوات المسلحة السورية في حربهم ضد الإرهاب. ونأسف على تكثيف أنشطة هؤلاء الإرهابيين في إدلب".
ودعت موسكو إلى الحفاظ على ضبط النفس والتخلي عن التعليقات الاستفزازية حول التسوية السورية، مشيرة إلى أنها على اتصال دائم مع أنقرة في إطار صيغة أستانا.
يذكر أنه في سوريا تتواجد قوات روسية تكفي لتقديم المساعدة الفعالة للجيش السوري في حربه ضد المنظمات الإرهابية.
وتواصل روسيا مساعدة القوات المسلحة السورية في محاربة الإرهاب منذ سبتمبر/أيلول 2015.
===========================
الاهرام :وسط عدم وجود توافق.. التصعيد العسكري في إدلب يضع العلاقات الروسية التركية على المحك
17-2-2020 | 12:02
كشف التصعيد العسكري بين القوات السورية وتركيا في منطقة إدلب، عن معضلات حقيقية في ملف تسوية الأزمة السياسية السورية، وحدود التوافقات الإقليمية بين تركيا وروسيا بشأن حماية مصالح كل طرف، ودخول الولايات المتحدة على الخط بين الحين والآخر، لتثير مجدداً إشكالية أخرى في العلاقة مع روسيا.
ومع حدة المواجهات العسكرية بين قوات النظام السوري والقوات التركية، والتي خلفت قتلى من الجانبين وسيطرة القوات السورية ومحاصرتها للنقاط الأمنية التركية، ومنها على سبيل المثال نقاط تل الصرمان ومعر حطاط ومورك، وعدم قدرة الجانبين التركي والروسي إلى الوصول لحلول مرضية، باتت التساؤلات المطروحة من قبل المراقبين تدور حول مدى قدرة موسكو وأنقرة على تجاوز المعضلة الحالية في إدلب، في ضوء التباينات التي تتسع تدريجياً بينهما، لأن عدم تجاوز هذه المعضلة سينعكس على التفاهمات القائمة بينهما، في إطار ما يسمى بـ"مسار الأستانة".
وقد أدى هذا التصعيد العسكري المتبادل في إدلب وحلب منذ منتصف شهر يناير الماضي، إلى أكبر موجة نزوح على الإطلاق، أجبرت نحو مليون مدني على النزوح من منازلهم في ظل أوضاع إنسانية كارثية نظراً لعدم توافر الحد الأدنى من متطلبات الحياة.
فتيل الأزمة
اندلع فتيل الأزمة مجدداً نتيجة وجود خلاف تركي روسي بشأن اتفاق "سوتشي"، فتركيا عززت قواتها لغزو سوريا ولم تلتزم بالتفاهمات التي تم التوصل إليها مسبقاً مع الجانب الروسي ومن أهمها: اتفاقات "خفض التصعيد" في أربع مناطق: غوطة دمشق، ريف حمص، وجنوب سوريا، وشمال غربها، ثم تفاهمات مع قوى إقليمية وأمريكا كي تعود الحكومة السورية إلى ثلاث من هذه المناطق وترحيل معارضين إلى المنطقة الرابعة، ثم اتفاق سوتشي.
وكانت السمة البارزة لهذه المعضلة هي تبادل الاتهامات الروسية التركية بعدم تنفيذ بنود اتفاق سوتشي. أنقرة تدعي إن موسكو خرقت الاتفاق بأنها شاركت في العمليات العسكرية وتوغلت إلى ما وراء خطوط التماس التي عبرت عنها النقاط التركية الـ12، بحيث باتت ثلاث نقاط محاصرة ومعزولة، كما أدعت تركيا بأن الجيش الروسي لم يمنع الجيش السوري من قتل الجنود الأتراك.
أما موسكو فأكدت أن أنقرة لم تنفذ بندين في اتفاق سوتشي يتعلقان بـ"فصل المعتدلين في المعارضة عن الإرهابيين وحل مشكلة (هيئة التحرير الشام)، إضافة إلى عدم فتح الطريقين الدوليتين بين دمشق وحلب وبين حلب واللاذقية.
كما رأت موسكو أن الاستفزازات المستمرة من جانب الفصائل الإرهابية، دفعت الجيش السوري إلى القيام بعمليات بهدف ضمان الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة؛ وأن نشاط (هيئة تحرير الشام) والفصائل التابعة لها أفشل الجهود التي تبذلها روسيا وسوريا، والتي تهدف إلى تخفيف حدة التوتر في إدلب، عبر قيام الفصائل المسلحة بزرع الألغام في الطرق، وإغلاق الممرات التي خصصتها روسيا وسوريا لخروج المدنيين من المنطقة.
ورغم محاولات الطرفين الروسي والتركي لتجاوز تلك الأزمة، إلا أن الأخيرة باتت تعول على الموقف الأمريكي بأن يكون داعماً لها ولرؤيتها باعتبارها عضواً في حلف الناتو، إذ جدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تصريحاته التي قال فيها أن واشنطن تدعم أنقرة حليفتها في "الناتو"، وهو الموقف الذي سبق أن ألمح إليه الرئيس التركي مؤخراً لتمرير رسالة جديدة إلى روسيا مفادها أن هناك إسناداً أمريكياً لموقف أنقرة، ربما تحاول الأخيرة استغلاله لمواجهة الضغوط التي تمارسها روسيا والنظام السوري ضدها.
ولكن في ذات الوقت، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، إنه "من المستبعد أن تتدخل أمريكا عسكرياً في إدلب، وأن واشنطن ليست ملزمة بحل المشاكل القائمة في تلك المنطقة، وأن واشنطن ليست في وضعية تلزمها وقف الفاعليات السيئة للنظام وروسيا وإيران".
ومع تصاعد قوة القوات الحكومية السورية، هدد الرئيس التركي بضرب قوات النظام السوري وداعميه، سواء في مناطق "تفاهم سوتشي" أو خارجها، إذا أصيب جندي تركي آخر في إدلب، وأعلنت أنقرة أن وفداً تركياً سيتوجه خلال الأيام القليلة المقبلة إلى موسكو لمواصلة المباحثات مع الجانب الروسي حول الوضع في إدلب، كما ترسل واشنطن مبعوثاً خاصاً إلى تركيا لمناقشة أفاق أزمة إدلب وحدود التوصل لتسوية.
هامش محدود للتوافق
صعدت وزارة الدفاع الروسية مستوى اتهاماتها لأنقرة، لقيامها بنقل أسلحة نوعية ومعدات قتالية متطورة وصلت في جزء ملموس منها إلى أيدي مقاتلي "جبهة النصرة" في إشارات إلى محاولات الجانب التركي "تغيير قواعد اللعبة وانتهاك كل الخطوط الحمراء" وفقا لتعبير مصدر روسي، وتأتي التعزيزات العسكرية التركية فيما سيطرت قوات النظام على مساحات واسعة في ريفي حلب وادلب شمال وشمال غربي سوريا.
وتترقب موسكو زيارة وفد عسكري – دبلوماسي تركي اليوم الإثنين، لإجراء جولة جديدة من المحادثات حول الوضع في إدلب بعدما كانت جولتا محادثات جرتا في أنقرة الأسبوع الماضي على نفس المستوى فشلتا في تقريب وجهات النظر بين الجانبين، ورغم أن الحوارات الروسية - التركية متواصلة لكن التطورات الجارية تشي بأن الأوضاع لا تسير نحو التهدئة.
ووفقاً لمراقبين، فإن التصعيد العسكري الحالي بين الجيش السوري والقوات التركية في محافظة إدلب، يعتبر أسوأ أزمة تواجه العلاقات التركية الروسية منذ حادث إسقاط تركيا لمقاتلة روسية على الحدود السورية التركية عام 2015، وباعتبارها الداعم للنظام السوري، لا تستطيع روسيا أن تكون الطرف المحايد في الصراع السوري التركي، كي تمنع الصدام بين الطرفين.
يبقى القول أن آفاق التوصل لتفاهمات تركية روسية جديدة بشأن الوضع في إدلب ربما تكون محدودة وتأتي ضمن الخيارات المطروحة للتسوية، بعد العرض الإيراني للتوسط من أجل إجراء حوار سوري – تركي، لضبط حدود التوتر المتصاعد ومنع تطوره إلى صراع مباشر وذلك بسبب الحسابات والمصالح المتشابكة لمختلف أطراف الأزمة المباشرة وغير المباشرة.
===========================
الجزيرة :مؤشرات على عملية عسكرية تركية كبيرة في إدلب
تفيد مؤشرات بإمكانية انطلاق عملية عسكرية تركية كبيرة بمحافظة إدلب لصد قوات النظام السوري التي تواصل -بإسناد روسي- هجوما واسع النطاق، الأمر الذي دفع أنقرة لمطالبة موسكو بوقف "العدوان".
وقال مراسل الجزيرة صهيب الخلف، إن أرتالا عسكرية تركية تضم قوات خاصة ودبابات وعربات مصفحة عبرت الحدود بشكل كثيف الليلة الماضية نحو إدلب، مشيرا إلى أن القوات التركية استحدثت نقطتي مراقبة جديدتين.
وأضاف أن القوات التركية أغلقت الطريق إلى مدينة أريحا (12 كيلومترا جنوب مدينة إدلب) وإلى قرية قميناس التي تقع فيها نقطة مراقبة تركية أقيمت سابقا.
وتابع أن كل ذلك من بين مؤشرات تنبئ باقتراب عمل عسكري تركي في المنطقة، وذلك بعد التوغل الكبير الذي حققته قوات النظام السوري في الآونة الأخيرة بسيطرتها على مناطق إستراتيجية مثل معرة النعمان وسراقب.
ونقل مراسل الجزيرة عن المعارضة السورية المسلحة ومصادرها في الجيش التركي أن "ساعة الصفر" اقتربت لعمل عسكري ينفذه الجيش التركي والجيش الوطني السوري التابع للمعارضة باتجاه المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام حول سراقب وقرب الطريق الدولي بين سراقب ومعرة النعمان.
كما نقل عن المصادر قولها إن التجهيزات لشن العملية العسكرية المحتملة شارفت على الانتهاء.
وبعد استهداف قوات النظام السوري أخيرا نقطتي مراقبة تركيتين في محافظة إدلب مما أسفر عن مقتل 13 جنديا تركيا وإصابة آخرين، دفعت أنقرة بتعزيزات عسكرية كبيرة ضمت آلاف الجنود وعشرات الدبابات.
وإلى جانب الرد الفوري على الهجومين اللذين استهدفا نقطتي المراقبة، أمهلت تركيا النظام السوري حتى نهاية الشهر الجاري لسحب قواته من المناطق التي سيطر عليها أخيرا حتى الحدود التي رسمها اتفاق "سوتشي"، وهددت بأنها ستضربه في أي مكان إذا هاجم مجددا الجنود الأتراك الموجودين شمالي سوريا.
"وقف العدوان"
ووسط تسارع وتيرة هجوم قوات النظام السوري في ريفي حلب وإدلب، انطلقت في موسكو اليوم مباحثات بين خبراء عسكريين من روسيا وتركيا تتناول التصعيد العسكري الراهن وسبل وقفه.وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف  إن الخبراء العسكريين الروس والأتراك يسعون للتوصل إلى تصور لخفض التوتر في سوريا.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال أمس إنه أبلغ نظيره الروسي على هامش مشاركتهما في مؤتمر ميونيخ للأمن "بضرورة وقف العدوان في إدلب وتحقيق وقف إطلاق نار دائم لا يتم انتهاكه"، مشيرا إلى توجه الخبراء العسكريين الأتراك إلى موسكو.
والتقى جاويش أوغلو ولافروف السبت، حيث قال الأخير للصحفيين إن أجزاء من إدلب لا تزال "واحدة من آخر بؤر الإرهاب".
كما قال إن الاتفاقات بين موسكو وأنقرة تعني وقفا لإطلاق النار وإنشاء منطقة منزوعة السلاح، لكن الأهم من ذلك هو رسم خط (فاصل) بين المعارضة المعتدلة والإرهابيين.
تطورات ميدانية
ميدانيا، وسعت قوات النظام السوري صباح اليوم الاثنين من نطاق سيطرتها في ريف حلب الغربي، حيث تمكنت من اقتحام قرية الشيخ عقيل التي تضم نقطة مراقبة تركية.
وي وقت سابق، أفادت مصادر للجزيرة بأن عددا من الجنود الأتراك المتمركزين بمنطقة الشيخ عقيل بريف حلب أصيبوا مساء أمس في قصف لقوات النظام، فيما أفادت تقارير بأن القوات التركية ردت على القصف.
وقالت مصادر من المعارضة السورية، إن وحدات حماية الشعب الكردية تخلت عن مواقعها في منطقة الشيخ عقيل لتمكين قوات النظام من مهاجمة نقطة المراقبة التركية ومواقع المعارضة السورية المسلحة.
وكانت قوات النظام السوري سيطرت على بلدات عندان وحريتان وبيانون وكفرحمرة غرب حلب، وكانت هذه البلدات معاقل للثورة السورية منذ انطلاقتها.   
وفي إدلب، قال مراسل الجزيرة إن الطيران الروسي نفذ صباح اليوم غارات على مدينة أريحا (جنوب إدلب)، مشيرا إلى أن القصف وقع في منطقة تمركز فيها رتلان تركيان.
كما أشار المراسل إلى أن صافرات الإنذار دوت صباح اليوم في مدينة إدلب، وسط تحليق لطائرات يعتقد أنها روسية.
===========================
البوابة :الناتو: لن نقدم دعما عسكريا لتركيا في إدلب السورية
الإثنين 17/فبراير/2020 - 12:12 م
قال مصدر في حلف شمال الأطلسي "الناتو" اليوم الاثنين، إن الحلف لن يقدم أي دعم عسكري لتركيا في محافظة إدلب السورية.
وأبلغ مصدر في الناتو وكالة أنباء "تاس" الروسية أن الحلف لا ينوي تقديم الدعم العسكري لأنقرة في حال قيامها بعملية عسكرية في شمال سوريا.
وقال المصدر، وهو دبلوماسي يعمل في بعثة إحدى الدول الأعضاء في مقر الحلف ببروكسل، إن "دول الناتو لن تدعم تفعيل البند الخامس بسبب مقتل عسكريين أتراك في إدلب مطلع فبراير"، مشددا على أن الحلف "لا ينظر في إمكانية تقديم مساعدة عسكرية لتركيا في حال القيام بعملية في هذه المنطقة".
===========================
البوابة :النظام يتقدم في حلب وانقرة تعزز في ادلب وترامب يدعو لوقف "جرائم الاسد"
في الوقت الذي اعلن جيش النظام استعادة السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي، فقد دعا الرئيس الاميركي دونالد ترامب موسكو لوقف ما اعتبره جرائم وفظائع قوات النظام فيما عززت انقرة قواتها بالمزيد من المدافع والعتاد
قوات الاسد تتقدم
قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان، إنه "بخطوات مدروسة محكمة وعمليات نوعية مركزة تابع أبطال الجيش العربي السوري تقدمهم مصممين على اقتلاع الإرهاب التكفيري من جذوره، والقضاء على القتلة الذين أرادوا مصادرة إرادة أهلنا في المنطقة واتخاذهم رهائن ودروعا بشرية لعرقلة تقدم الجيش وتأخير القضاء على تلك التنظيمات المسلحة المصنفة على لائحة الإرهاب وفق القانون الدولي".وأضاف البيان أن "بواسل جيشنا تمكنوا من تنفيذ المهام الموكلة إليهم بكفاءة عالية، وبزمن قياسي استعيدت السيطرة التامة على عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي، ومنها: بلدة الشيخ علي ـ الفوج 46 ـ أورم الكبرى وأورم الصغرى ـ كفرناها ـ كفر داعل ـ كفر حمرة ـ بشنطرة ـ بابيص ـ معارة الأرتيق ـ عويجل ـ حريتان ـ حيان ـ عندان ـ بيانون ـ الليرمون، وعدد كبير من الجمعيات السكنية والمعامل والمفارق والتلال الحاكمة، إضافة إلى فتح معبري (ميزنار ومجيرز) في الريف الغربي لحلب ومدينة سراقب لتأمين خروج المواطنين المدنيين بسلام ووضع نهاية لكابوس الإرهاب التكفيري الذي كان مخيما عليهم طيلة السنوات الماضية".
انقرة تعزز قواتها
في الاثناء أرسل الجيش التركي، الإثنين، تعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة في محافظة إدلب السورية.
وأفادت وكالة انباء  الأناضول، أن قافلة تعزيزات تضم مدافع ودبابات وناقلات جند مدرعة، وصلت مدينة ريحانلي بولاية هطاي (جنوب) من مختلف الثكنات العسكرية التركية. وأوضح أن القافلة المؤلفة من 150 مركبة عسكرية، توجّهت إلى نقاط المراقبة التركية في إدلب، وسط إجراءات أمنية.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب بناء على اتفاق أستانة.
ترامب: اوقفو جرائم الاسد
على صعيد متصل دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا الى وقف دعمها لـ"الفظائع" التي يرتكبها النظام السوري، معربا عن خشية الولايات المتحدة من العنف في منطقة إدلب، بحسب ما أعلن البيت الأبيض الأحد 02/16.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية التركي أنه أبلغ نظيره الروسي بأن هجمات النظام السوري في إدلب يجب أن تتوقف. وبدعم جوي روسي حققت قوات النظام السوري تقدما جديدا الأحد في هجومها على آخر معقل للجهاديين وفصائل المعارضة في منطقة إدلب بشمال غرب سوريا.
وسيتوجه وفد تركي إلى موسكو الاثنين، بعد أن زار مسؤولون روس انقرة في عطلة نهاية الأسبوع ولم يتم التوصل الى اتفاق ملموس. ورغم اختلاف مواقفهما بشأن النزاع المستمر منذ تسع سنوات، تعاونت تركيا الداعمة لفصائل في المعارضة السورية وموسكو المتحالفة مع دمشق عن قرب في ما يتعلّق بالملف السوري.
وأعلن المرصد  السوري لحقوق الانسان الأحد أن قوات النظام "سيطرت على كامل القرى والبلدات المحيطة بمدينة حلب للمرة الأولى منذ العام 2012، لتتمكن بذلك من تأمين المدينة بالكامل وحمايتها من قذائف الفصائل".
وباتت قوات النظام السوري، المدعومة من روسيا وإيران وحزب الله اللبناني، تسيطر على أكثر من 70 بالمئة من سوريا وقد تعهد الرئيس بشار الأسد استعادة السيطرة على كل مساحة البلاد.
===========================
تواصل :عقب معارك إدلب.. «ترامب» يدعو روسيا لإنهاء دعمها للنظام السوري
تواصل- فريق التحرير:
دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، روسيا إلى إنهاء دعمها لـ”الفظائع” التي يرتكبها النظام السوري، معرباً عن خشية الولايات المتحدة من العنف في منطقة إدلب، بحسب ما أعلن البيت الأبيض، أمس الأحد.
وخلال مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعرب ترامب “عن خشيته من العنف في إدلب وأبلغه رغبة الولايات المتحدة برؤية نهاية لدعم روسيا للفظائع التي يرتكبها نظام الأسد”- وفقاً لـ”سكاى نيوز عربية”.
وبدعم من الطيران الروسي، واصلت قوات النظام السوري منذ ديسمبر هجومها على إدلب ومناطق في محافظتي حلب واللاذقية.
وتمكنت قوات النظام من توسيع سيطرتها في محيط مدينة حلب وإبعاد هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى عنها وضمان أمنها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان والإعلام الرسمي أمس الأحد.
===========================
عنب بلدي :روسيا ترد على طلب ترامب بشأن إدلب
أكدت روسيا استمرار دعمها لقوات النظام السوري في العمليات الجارية في ريفي إدلب وحلب، وذلك في رد على طلب الرئيس الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم، الاثنين 17 من شباط، إن موسكو ستواصل دعمها لعمليات النظام ضد من وصفهم بــ”الإرهابيين”، وفق وكالة “إنتر فاكس” الروسية.
ويوم أمس، دعا ترامب روسيا إلى وقف دعمها للنظام السوري، معربًا عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأعرب الرئيس الأمريكي، خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، عن رغبة الولايات المتحدة في أن تنهي روسيا دعمها للفظائع التي يرتكبها النظام السوري.
كما عبر ترامب عن قلقه من العنف في محافظة إدلب جراء اشتداد العمليات العسكرية هناك.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جود دير، قال تعقيبًا على الاتصال الهاتفي بين ترامب وأردوغان، إن ترامب قال لنظيره التركي إن الولايات المتحدة ترغب في أن تتوقف روسيا عن دعم الفظائع التي يرتكبها النظام السوري في إدلب، وفق موقع “روسيا اليوم”.
وتتذرع روسيا في دعمها لقوات النظام في معارك إدلب وحلب بالاتفاق الذي وقعته مع تركيا في مدينة سوتشي في أيلول 2018، وخاصة البند الذي يتحدث عن إخراج “الجماعات الإرهابية” من المنطقة.
في حين تقول تركيا إن روسيا خرقت الاتفاق، عبر السماح للنظام في تجاوز نقاط المراقبة التركية المنتشرة في سوريا والتي ينص عليها اتفاق سوتشي المتعلق بإدلب.
وازدادت حدة الخلاف بعد مقتل 13 جنديًا تركيًا بقصف لقوات النظام السوري، ما دفع أنقرة للتهديد بشن عملية عسكرية واسعة، وإمهال قوات النظام حتى نهاية شباط الحالي للانسحاب إلى خلف نقاط المراقبة التركية.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، جدد تهديده، السبت الماضي، بشن عملية عسكرية ضد قوات النظام السوري في حال لم تنسحب قبل نهاية شباط الحالي.
ويوم أمس، وسّعت قوات النظام السوري سيطرتها في محافظة حلب بالسيطرة على مدن وبلدات في ريفها، ما أدى إلى إبعاد فصائل المعارضة عن المدينة لأول مرة منذ 2011.
جاء ذلك عقب عملية عسكرية شنتها قوات النظام بدعم من الطيران الروسي على مناطق ريف حلب الغربي والجنوبي، بهدف تأمين مدينة حلب من هجمات الفصائل.
===========================
سنبوتيك :150 مدرعة تركية مع المدفعية والدبابات تتجه إلى النقاط التركية في إدلب
 
عزز الجيش التركي من وجوده في إدلب وقام بإدخال المزيد من الدبابات والمدافع والمدرعات من مختلف صنوف الجيش التركي في البلاد.
وأفادت وكالة الأنباء التركية "الأناضول" باستقدام الجيش التركي المزيد من التعزيزات العسكرية من مختلف الثكنات العسكرية التركية.
وأشارت الوكالة، نقلا عن مراسلها، إلى أن الجيش التركي استقدم مدافع ودبابات وناقلات جند وصلت مدينة ريحاني في ولاية هاطاي جنوبي البلاد.
وتوجهت القافلة المؤلفة من 150 مدرعة إلى نقاط المراقبة التركية المنتشرة في مدينة إدلب السورية، وسط إجراءات أمنية مكثفة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال، قبل أيام، إن تركيا ستتعامل مع القوات السورية إذا لم تنسحب من إدلب قبل نهاية فبراير/ شباط الجاري، وأن بلاده "لن تقف صامتة أمام محاصرة نقاط المراقبة التركية في إدلب السورية، لافتًا إلى أن أنقرة ستقوم بما يلزم إزاء ما يحدث في إدلب".
ودعا الرئيس التركي، في تصريحه، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إلى الضغط على الرئيس السوري، بشار الأسد، لوقف الهجوم الذي ينفذه الجيش السوري في محافظة إدلب، والانسحاب من مراكز المراقبة التركية في غضون شباط/فبراير الجاري، وبخلاف ذلك فإن بلاده سترد عسكريا.
وتوصلت موسكو وأنقرة، في سبتمبر/ أيلول من عام 2018، إلى اتفاق حول إنشاء "منطقة خفض تصعيد" في إدلب السورية.
===========================
القدس العربي :فايننشال تايمز: معركة إدلب الأخيرة شهادة على موت الثورة السورية ـ صور
لندن ـ “القدس العربي”: تحت عنوان “معركة سوريا الأخيرة” استعرضت صحيفة “فايننشال تايمز” مآسي اللاجئين السوريين الذين اضطروا للفرار من قصف المقاتلات السورية والروسية على إدلب.
ويتحدث تقرير الصحيفة البريطانية الذي أجرته كلويه كورنيش وأسماء العمر عن الأوضاع في إدلب، حيث لم يعد للسوريين المحاصرين في المنطقة أي مكان يلجأوون إليه فالقوات السورية وحليفتها الروسية تتقدم، وتركيا أغلقت حدودها. ويقول التقرير “إن إدلب التي كانت ملاذاً لمئات الآلاف من الناس الذين نجوا من معارك أخرى أصبحت اليوم مسرح كارثة إنسانية تتكشف، وشاهدة على موت الثورة السورية”.
ويبدأ التحقيق بلقاء أجرته مع سيدة تدعى مزنة (32 عاما)، التي كانت تستعد للهرب من قصف الطائرات المقاتلة السورية والروسية، فالقنابل التي تنفجر في إدلب القريبة، أقنعت هذه الأم بأن عليها الهرب للمرة الثانية خلال شهرين، لكنها هذه المرة لا تعلم إلى أين ستذهب.
وبالقرب من منزل مزنة “تمتد شوارع معرة مصرين الباردة، وهي بلدة تبعد 10 كيلومترات إلى الشمال من مدينة إدلب، تزدحم بسيارات تقلّ عائلات تكابد من أجل الهرب من القصف، لكن ليس أمامها سوى خيارات محدودة جداً”.
وتقول مزنة “لو كان بإمكانهم لأخذوا حجارة منازلهم معهم، فهم يعلمون أنه عندما تصل قوات النظام ستحرق كل شيء، وحين تغادر بلدتنا لن يبقى فيها كوخ واحد”.
وحكاية مزنة لا تختلف كثيراً عن حكايات آخرين في إدلب تحدثت معهم الصحيفة عبر الهاتف.
وينقل التقرير عن جمانة قدور، المؤسسة المشاركة لمنظمة الإغاثة والتنمية السورية، قولها إن إدلب هي “المنطقة الوحيدة التي يمكن فيها لهؤلاء الناس أن يكونوا أحراراً، ولذلك فإن مصيرها مهم للغاية، ليس فقط بالنسبة للذين يعيشون فيها، بل بالنسبة لجميع السوريين الذين خرجوا مطالبين بالحرية والكرامة”.
ويصف التقرير الأوضاع في إدلب قائلا: “مع تقدم القوات السورية وحليفتها الروسية، وإغلاق الحدود التركية، لم يعد للسوريين المحاصرين هناك مكان يلجأون إليه… المستشفيات والمدارس والمستودعات التي جُمعت فيها المساعدات، بل حتى مخيمات اللاجئين الهاربين من القصف، تعرضت للقصف الجوي من قبل قوات النظام السوري”.
ويقول مارك كاتس، المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة المعني بشؤون سوريا، “إن حجم الأزمة هائل”.
أما المصور  عارف طماوي، الذي سبق له أن هرب من حلب وشهد عمليات نزوح جماعي فيقول “ما يحدث الآن لم يقع من قبل. لا يوجد مكان يمكننا أن نذهب إليه، الأمر يبدو كأنه يوم الحشر”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أفاد أمس الأحد، بأن أعداد النازحين في حلب وإدلب تخطت حاجز المليون شخص، وذلك بعد اتساع رقعة العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات النظام وروسيا.
ولفت المرصد إلى أن “التصعيد العسكري الأخير الذي أطلقته قوات النظام في إدلب وحلب (منذ منتصف شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي) أدى إلى أكبر موجة نزوح على الإطلاق، حيث أجبر نحو مليون وخمسة آلاف مدني على النزوح من منازلهم، في ظل أوضاع إنسانية كارثية، نظراً لعدم توافر الحد الأدنى من متطلبات الحياة واكتظاظ مناطق النزوح بالمدنيين”.
وأوضح أن ارتفاع أعداد النازحين جاء مع اتساع رقعة النزوح لتشمل مناطق جديدة بعد فتح قوات النظام لجبهات جديدة كمحاولتها التقدم بريفي حلب الشمالي والشمالي الغربي وحصارها مناطق عدة.
===========================
كادار نيوز :لافروف يؤكد وجود تواصل وتفاهم بين العسكريون الروسي والأتراك في إدلب
Posted by cedar on February 17, 2020
 أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن العسكريين الروس والأتراك على تواصل دائم في إدلب السورية، وأن تفاهما كاملا يسود فيما بينهم، معربا عن أمله في إمكانية خفض حدة التوتر هناك.
===========================
ترك برس :تركيا: سنعلن عن موقفنا النهائي حيال إدلب بعد التفاوض مع الروس
ترك برس
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن بلاده ستعلن عن موقفها النهائي حيال الأوضاع في محافظة إدلب السورية، بعد التفاوض بين الوفدين التركي والروسي الذي بدأ اليوم في موسكو.
وأوضح جاويش أوغلو في تصريح لصحيفة إزفيستيا الروسية، أن تركيا وروسيا تواصلان التعاون من أجل التوصل لاتفاق نهائي حول إدلب السورية.
وأضاف "يجب علينا ألا نسمح للأزمة السورية، أن تؤثر على التعاون بين تركيا وروسيا"، مشيرا إلى وجود العديد من الإجراءات التي يجب اتخاذها حيال إدلب.
وأكد أن الجانب التركي سيعلن عن موقفه النهائي، بعد المباحثات التي سيجريها وفد تركي مع الجانب الروسي في موسكو.
وفي السياق نفسه، وصل وفد تركي إلى العاصمة الروسية اليوم، لإجراء مباحثات مع الجانب الروسي حول منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.
والاجتماع الحالي في موسكو بين الوفدين، هو الثالث من نوعه بين البلدين حول إدلب، حيث عقد أول مباحثتين في العاصمة التركية أنقرة، أواخر يناير الماضي، ومطلع فبراير الحالي.
يشار إلى أنه، في سبتمبر/أيلول 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، يحظر فيها الأعمال العدائية.
ومنذ هذا التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، منتهكين بذلك كلا من اتفاق وقف إطلاق النار في 2018، واتفاق آخر بدأ تنفيذه في 12 يناير/كانون الثاني.
ونزح أكثر من 1.7 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنب الهجمات المكثفة على مدار العام الماضي
===========================