الرئيسة \  ملفات المركز  \  عاصفة مطرية تضرب مخيمات اللاجئين في إدلب وتشرد أكثر من 100 ألف لاجئ

عاصفة مطرية تضرب مخيمات اللاجئين في إدلب وتشرد أكثر من 100 ألف لاجئ

19.01.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 18/1/2021
عناوين الملف :
  1. بلدي نيوز :بعد العاصفة المطرية.. "الرابطة السورية لحقوق اللاجئين" تناشد الجهات الدولية لإنقاذ أهالي المخيمات
  2. رتوش :البرد والأمطار تزيد معاناة النازحين في الشمال السوري
  3. الامارتية 24  :العواصف المطيرة تشرد أكثر من 100 ألف لاجئ في شمال سوريا
  4. العربية :سوريا ومأساة اللجوء.. فيديو للقهر ومطر يزيد الطين بلة .. شاهد
  5. نورث بالس :غرق نحو 400 خيمة في مخيمات شمال غرب سوريا ولا داعم للنازحين
  6. أثر برس  :غرق عشرات المخيمات في الشمال السوري بسبب العاصفة
  7. المركز الصحفي السوري :أنّات النازحين تحت وطأة الأمطار ووسط أكوام الوحل
  8. المحرر :منسقو استجابةِ سوريا:أوضاعٌ إنسانيةٌ صعبةٌ يعيشُها سكانُ المخيّماتِ في الشمالِ السوري بعدَ العاصفةِ المطريّةِ
  9. اكسترا نيوز :سوريا.. العواصف المطيرة تشرد أكثر من 100 ألف لاجئ
  10. تلفزيون سوريا :تضرر أكثر من 100 مخيم بريفي إدلب وحلب خلال 48 ساعة
  11. المجلس الوطني الكردي في كوباني :الأمطار والرياح تتسبب باقتلاع مخيمات إدلب
  12. المدن :اللاجئون السوريون: أطفال يغطيهم الوحل ومخيمات تغرق بالأمطار
  13. سوريا تي في :مشاهد مؤلمة تُظهر معاناة النازحين في مخيمات الشمال السوري
  14. صوت الترا :مخيمات النازحين في شمال سوريا.. "جحيم" يتكرر كل شتاء
  15. وطن اف ام :كارثة تضرب مخيمات إدلب.. عشرات الخيام تضررت بسبب الأمطار وعوائل لا تملك وسائل تدفئة وسط برد شديد (فيديو)
  16. نورث برس :مخيمات إدلب.. عشرات الخيام تغرق جراء الأمطار الغزيرة شمالي غرب سوريا
  17. الجزيرة مباشر :استغاثة نازحين سوريين في ريف إدلب بعد غرق مخيماتهم بسبب الأمطار (فيديو)
  18. العربي الجديد :الأمطار تحرم النازحين السوريين في مخيمات إدلب من النوم
  19. الشرق الاوسط :مخاوف من انتشار الجائحة في مخيمات إدلب
  20. الاناضول :رئيس الوزراء السوري يتهم دول الجوار بـ”الاتجار” باللاجئين
  21. اخبار الان :إدلب.. أوضاع مزرية في العديد من مخيمات النزوح بعد هطول أمطار غزيرة
  22. زمان الوصل :عاصفة مطرية تضرب مخيمات اللاجئين في عرسال اللبنانية
 
بلدي نيوز :بعد العاصفة المطرية.. "الرابطة السورية لحقوق اللاجئين" تناشد الجهات الدولية لإنقاذ أهالي المخيمات
بلدي نيوز
ناشدت الرابطة السورية لحقوق اللاجئين، اليوم الأحد، كل من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية، وكذلك جامعة الدول العربية، التدخل العاجل والسريع لإنقاذ النازحين في مخيمات شمال غربي سوريا ومخيم الركبان ومخيمات لبنان في ظل المأساة التي يتعرض لها النازحون السويين هناك.
وقال مضر حماد الأسعد رئيس الرابطة السورية لحقوق اللاجئين، إن المناشدة تأتي بعد تعرض معظم المخيمات لعاصفة مطرية اجتاحت المنطقة وأدت لتشكل السيول، وتلف عدد كبير من الخيام، وانتشار الأمراض والأوبئة مرتبطة بفعل البرد وانعدام مواد التدفئة وأدنى مقومات الحياة.
وأضاف: "نأمل من الجميع التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإيجاد الحلول الإيجابية التي تصب في تحييد النازحين عن المأساة في ظل ظروف التهجير والمعاناة الكبيرة على الصعيد الإنساني".
وكان "فريق منسقو الاستجابة" لفت في بيان نشره على موقعه الرسمي، أن مياه الأمطار أدت إلى تضرر 23 مخيم شمال غرب سوريا، خلال الـ36 ساعة الماضية، تركزت معظمها في مخيمات "معرة مصرين ومركز إدلب والريف الغربي لمحافظة إدلب"
=========================
رتوش :البرد والأمطار تزيد معاناة النازحين في الشمال السوري
تفتقر مخيمات النازحين السوريين المؤقتة بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا لأبسط مقومات الحياة الكريمة، وتزيد الأمطار من معاناة النازحين حيث تحاصر المياه والطين مخيماتهم كل شتاء.
لتقديم الإغاثة والدعم ، يرجى التواصل مع مجموعة دفا للعمل الإنساني ..
=========================
الامارتية 24  :العواصف المطيرة تشرد أكثر من 100 ألف لاجئ في شمال سوريا
الإثنين 18 يناير 2021 / 10:37
تشرد عشرات الألاف من المدنيين في مناطق شمال سوريا بعدما جرفت العواصف المطيرة خيامهم في شمال سوريا.
ووصف مدير أحد المخيمات في محافظة إدلب وضع المخيمات بكارثي بسبب العاصفة المطيرة التي بدأت منذ السبت وجرفت عشرات الخيام في مخيمات أطمة، وكفر عويد، وباب الهوى، وسرمده، وبرشين ومخيمات إعزاز، وعفرين في ريف إدلب.
وأكد المدير، الذي طلب حجب اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية الأحد، أن العاصفة المطيرة تسببت في تشريد أكثر من 100 الف شخص على الأقل.
وينتشر في مناطق شمال وغرب سوريا حوالي 1400 مخيم يعيش فيها حوالي مليون و300 نسمة أغلبهم نازحون من مناطق ادلب وحماة وريف حلب وباقي المناطق السورية حيث يتخذون من الحدود السورية التركية ملاذاً لهم بعيداً عن مناطق الاشتباك والقصف.
=========================
العربية :سوريا ومأساة اللجوء.. فيديو للقهر ومطر يزيد الطين بلة .. شاهد
جي بي سي نيوز :- عادة ما يكون المطر دليل خير وعطاء وفرج، إلا أنه ومع المأساة السورية أضحى عبئاً، فما إن تبدأ السماء برش الأرض حتى تغرق خيم اللاجئين مخلفة وراءها كارثة بكل ما للكلمة من معنى.
هو حال ليس بجديد، بل عمره من عمر الأزمة في سوريا أي 10 سنوات تقريباً، ومع كل عام جديد يأمل السوريون بحل جذري ينهي هذه المعاناة دون جدوى.
وفي الجديد اليوم مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي نقلاً عن مسؤول أممي، يظهر منطقة من شمال إدلب في شمال سوريا، ويظهر في المقطع أطفال من عمر الحرب دون جوازات سفر أو أوراق ثبوتية، يحاولون رد المياه عن الخيم الغارقة وسط الطين والوحل، وذلك في وقت دمرت فيه الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة خيمهم مما جعلهم مشردين في العراء.
نداء استغاثة
في السياق أيضاً، طالب لاجئون من تلك المنطقة المنظمات الدولية لمساعدتهم وإغاثتهم.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن سكان مخيمات حربنوش وتجمع الفردوس والشيخ بحر بريف إدلب، قد أطلقوا نداء استغاثة إلى المنظمات الإنسانية والإغاثية، بعد أن أغرقت السيول التي شكلتها الأمطار عدداً من خيامهم، وألحقت الضرر بالعديد منها، وتشرد سكانها.
وشهدت المخيمات الواقعة في شمال غربي سوريا، في منتصف ديسمبر الفائت، أوضاعاً كارثية، نتيجة تردي الأحوال الجوية، وتعرض المنطقة لعاصفة مطرية.
كما ذكرت مصادر للمرصد أن أكثر من 20 مخيماً تعرضت للضرر وتشريد قاطنيها وتهدم أجزاء من جدرانها واقتلاع عدد من خيامها بفعل الأمطار الغزيرة، وتتركز تلك المخيمات المتضررة في دير حسان وقاح وسرمدا والدانا وكفر يحمول والشيخ بحر ومناطق أخرى تضم مخيمات عشوائية متفرقة، وسط تشرد عشرات العائلات النازحة إلى أماكن قريبة وخيام أخرى لم تصلها السيول.
عجز عن الإغاثة!
وأشارت المصادر إلى أن الجهات الإغاثية والخدمية لا تزال تقف مكتوفة الأيدي حيال ما يجري في هذه المخيمات، وتتلخص خدماتها على الإصلاح بعد الضرر، دون وجود رؤية مستقبلية لمساعدة النازحين.
يشار إلى أن معاناة النازحين في إدلب ومناطق أخرى تتكرر سنوياً أثناء حدوث العواصف المطرية التي ينتج عنها غرق خيام النازحين، ما يتسبب بتشريدهم مرة أخرى.
ويقبع نحو 3 ملايين سوري نزحوا إلى إدلب في مخيمات لجوء، ويعيش الكثير من هؤلاء النازحين أوضاعا صعبة جراء قلة المساعدات، إضافة إلى الغارات الجوية التي تستهدف مخيماتهم في كثير من الأحيان.
=========================
نورث بالس :غرق نحو 400 خيمة في مخيمات شمال غرب سوريا ولا داعم للنازحين
في يناير 17, 2021
نورث بالس
نتيجة الهطولات المطرية التي شهدتها سوريا خلال الـ 48 ساعة الماضية ، غرقت نحو 400 خيمة في عشرات المخيمات بشمال غرب سوريا، في وقت يفتقر النازحون لأي أشكال من الدعم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: “تشهد المخيمات في شمال غربي سورية كارثة إنسانية، حيث تشردت مئات العائلات بفعل استمرار الهطولات المطرية خلال الـ48 ساعة، وتضرر أكثر من 100 مخيم في تلك البقعة التي تأوي مئات آلاف النازحين”.
وبحسب المرصد، ارتفع عدد الخيام الغارقة والمتضررة بشكل كبير إلى أكثر من 400 خيمة ضمن عشرات المخيمات التي تأوي نازحين من مناطق متفرقة، نتيجة الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة خلال الساعات الفائتة.
والمخيمات التي غرقت فيها الخيم هي: دير حسان وسرمدا والدانا وأطمة وأم جرن وكفرعروق وكللي وقاح ومعرشورين وزردنا والحلزونة وطيبة وكفريحمول والضياء وتل الضمان وبابسقا والآباء والنور وحلب الشهباء وباتبو ومخيمات أخرى شمالي إدلب وغربي حلب، ومخيم حلب قرب دركوش، ومخيمات خربة الجوز وأهل العز.
وأشار المرصد السوري مساء أمس، إلى أن سكان مخيمات حربنوش وتجمع الفردوس والشيخ بحر بريف إدلب، وجهوا نداء استغاثة إلى المنظمات الإنسانية والإغاثية، بعد أن أغرقت السيول التي شكلتها الأمطار عددًا من خيامهم، وألحقت الضرر بالعديد منها، وتشرد سكانها، في ظل استمرار هطول الأمطار الغزيرة.
كما ناشد “المرصد السوري” بضرورة توجيه الدعم الكافي للنازحين، من مواد تدفئة وألبسة ومواد غذائية وطبية، والوقوف بجانبهم في مواجهة العوامل الطبيعية التي تعصف بحياتهم الكارثية مع دخول فصل الشتاء من كل عام.
ويسيطر على المناطق التي تحوي المخيمات، الفصائل الموالية لتركيا، كما تنتشر أكثر من 60 نقطة عسكرية تركية في المنطقة، ولكن لا أحد من هذه الأطراف يتحرك لمساعدة النازحين الذين نزحوا من ديارهم بفعل العمليات العسكرية التي أطلقتها قوات الحكومة السورية خلال العام المنصرم وسنوات الأزمة.
=========================
أثر برس  :غرق عشرات المخيمات في الشمال السوري بسبب العاصفة
في يناير 18, 2021
تسببت العاصفة المطرية التي تشهدها مناطق الشمال السوري، بتضرر أكثر من 140 مخيم للسوريين، الذين لجؤوا إلى الخيم بسبب المعارك الدائرة في مناطقهم.
وبلغ عدد المخيمات التي تضررت جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت في ريفي حلب وإدلب، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، 145 مخيم، علاوةً على أن الطرقات المؤدية إلى المخيمات انقطعت أيضاً بسبب السيول.
ووفقاً لبيان صادر عن فريق “منسقو استجابة سوريا”، فإن عدد الخيم المتضررة بشكل كلي بلغ 278 خيمة و513 خيمة بشكل جزئي، بالإضافة إلى وجود أضرار واسعة في الطرقات تجاوزت الـ 8 كيلومترات ضمن المخيمات ومحيطها في حصيلة أولية لحصر الأضرار.
ولفت الفريق إلى أن الوصول إلى المخيمات المتضررة بات صعباً نتيجة سوء وانقطاع الطرقات المؤدية إليها.
وأوضح الفريق المذكور أن الأضرار توزعت ابتداءً من مخيمات خربة الجوز غربي إدلب وصولاً إلى المخيمات الحدودية باتجاه ريف حلب الشمالي، إضافةً إلى محيط مدينة إدلب ومعرتمصرين وكللي وحربنوش وكفريحمول وحزانو وزردنا.
وأسفرت السيول والعواصف المطرية، عن تشرد مئات العائلات ونزوح بعضها إلى أماكن أخرى، فضلاً عن أن البعض من السوريين انتقلوا إلى دور العبادة ومراكز إيواء.
وأمضى آلاف العائلات ليلتهم وقوفاً أو في العراء بسبب دخول الأمطار إلى خيمهم، فيما توقع الفريق المذكور، زيادة في الأضرار بشكل أكبر في حال استمرار الهطولات المطرية أو تجددها في المنطقة.
وكان الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، قد تناقلوا مقاطع مصورة تُظهر حجم الأضرار التي لحقت ببعض المخيمات والأوضاع الإنسانية المأساوية لعائلات النازحين فيها.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتسبب بها العواصف بكارثة تلحق بالسوريين، حيث تضرر قبل أيام في الشمال السوري 23 مخيم، ما أدى لتشريد أكثر من 500 شخص، مع الإشارة إلى أن معظم المخيمات تفتقد لكافة شروط المعيشة الصحية والطبيعية.
=========================
المركز الصحفي السوري :أنّات النازحين تحت وطأة الأمطار ووسط أكوام الوحل
أعلن منسقو استجابة سوريا اليوم الإثنين، ارتفاع أعداد المخيمات المتضررة نتيجة الهطولات المطرية الكثيفة إلى 145 مخيماً، فيما بلغت عدد الخيم المتضررة بشكل كلي 278 خيمة و 513 خيمة بشكل جزئي، وأضرار واسعة في الطرقات تجاوزت الـ8 كيلومترات ضمن المخيمات ومحيطها في حصيلة أولية لحصر الأضرار.
وأضاف المصدر أن الأضرار توزعت ابتداءً من مخيمات خربة الجوز غربي إدلب وصولاً إلى المخيمات الحدودية باتجاه ريف حلب الشمالي، إضافةً إلى محيط مدينة إدلب ومعرتمصرين وكللي وحربنوش وكفريحمول وحزانو وزردنا.
يضرب المنطقة منخفضٌ جويٌ ماطر كان قد بدأ يوم الأربعاء الفائت، كما ستشهد الأجواء الليلة منخفض آخر مترافق بجبهة باردة ورطبة عالية الفعالية تحمل أمطاراً غزيرة، لتليها موجة صقيع فجر الأربعاء، ستنهار على إثرها درجات الحرارة الدنيا حتى منتصف الأسبوع القادم.
وتترافق كثافة الهطولات المطرية بتشكل فيضانات وسيول جارفة في المنطقة، قد أتت على أثاث ومؤونة هؤلاء النازحين الذين باتوا فريسة العراء والبرد والجوع معا
كما تسببت تلك الأمطار بتشرد مئات العائلات ونزوح عدد منها في شتات جديد إلى أماكن أخرى، حيث التجأ البعض منهم إلى المساجد ومراكز إيواء، أما آلاف النازحين الآخرين فضلوا المكوث في طين خيمهم على أقدامهم أو في العراء عاجزين عن النوم وممارسة أبسط أشكال الحياة.
تعد الاستجابة والوصول إلى المخيمات المتضررة أمر صعباً نتيجة سوء وانقطاع الطرقات المؤدية إليها، وقد كثفت فرق الدفاع المدني في الأيام الماضية استجابتها للمخيمات لفتح الطرقات وتصريف مياه الأمطار.
شهدت المنطقة شمال غرب سوريا موجات نزوح وتهجير قسري إليها على يد النظام وحلفائه خلال السنوات الماضية، ليبلغ عدد النازحين في مخيمات شمال غربي سوريا أكثر من مليون و48 ألف نازح، من بينهم 410 آلاف طفل، يتوزعون على 1304 مخيم، من بينها 393 مخيماً عشوائياً، بحسب إحصائية “منسقو الاستجابة” الأخيرة أواخر كانون الأول/ديسمبر الماضي.
في عجزٍ وتقاعسٍ مخزٍ للعالم والمجتمع الدولي أمام هذه المعاناة الإنسانية المتعمقة والممتدة منذ سنوات دون حل ناجع يضمن العودة الآمنة لهم، يبقى رحيل الأسد مطلب لاتنازل عنه لكل السوريين.
صباح نجم
=========================
المحرر :منسقو استجابةِ سوريا:أوضاعٌ إنسانيةٌ صعبةٌ يعيشُها سكانُ المخيّماتِ في الشمالِ السوري بعدَ العاصفةِ المطريّةِ
منذ 21 ساعة
ارتفعتْ حدّةُ العاصفةِ المطرية التي تضربُ مناطق شمال غرب سوريا، ملقيةً بثقلها على النازحين قاطني المخيّمات بمناطق ريف إدلب الشمالي والغربي.
وأفاد ناشطون عن غرقِ العديد من المخيّمات وهدمٍ في خيم إسمنتية أخرى، وأشاروا إلى أنَّ العديد من المخيّمات في منطقة كفرعروق بريف إدلب الشمالي، وأخرى في مخيّمات حارم، غرقتْ بسبب العاصفة المطرية التي ضربت المنطقة، في وقتٍ وجّه نشطاء والأهالي نداءً للجهات المعنية لمساعدة النازحين وإغاثتهم.
كما أضاف ناشطون أنَّ العديد من المخيّمات التي يقطنها آلاف النازحين، تضرّرتْ بفعل العاصفة المطرية التي بدأت قبلَ أيام، فيما يرجح تصاعد العاصفة والكتلة الهوائية المرافقة تباعاً، ممايهدّد بزيادة الوضع الإنساني قساوةً في مخيّمات شمال غرب سوريا.
وتسبّبت العاصفةُ المطرية الأخيرة، والتي لاتزال مستمرةً، انتشار السيول في تضرّر العديد من المخيّمات بمناطق ريفي إدلب وحلب، في ظلِّ دعوات متجدّدة للمنظمات للنظر بحالِ قاطني الخيام في فصل الشتاء.
وكان قد حذّرَ “منسقو استجابة سوريا”، في بيانٍ له عن أوضاع إنسانية سيّئة تواجه النازحين السوريين في الشمال السوري، بالتزامن مع بدءِ انخفاض درجات الحرارة وبدءِ الهطولات المطرية
ودعت المنظمات الإنسانية بشكلٍ عاجل إلى تحمّلِ مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية تجاه النازحين في مخيّمات شمال غرب سوريا والتي يقطنها أكثر من مليون مدنيّ لمواجهة فصل الشتاء.
وكان قد ناشد فريق (منسقو استجابة سوريا) في بيانه، المنظمات والجهات الدولية المعنية، لتقديم المساعدة العاجلة والفوريّة للنازحين القاطنين في المخيّمات والتجمّعات العشوائية الواقعة في شمال غربي سوريا، مع اقترابِ فصل الشتاء.
وشدّدَ الفريق على اقتراب فصلِ الشتاء الحالي لعام 2020 مع استمرار نزوح عشرات الآلاف من المدنيين من مناطق ريف حلب و حماة وإدلب باتجاه “المناطق الآمنة نسبياً” في شمال غربي سوريا، وبقاءِ الآلاف منهم ضمن المخيّمات والتجمّعات العشوائية في المنطقة، ومع تعرّضِ المنطقة في الشتاء الماضي لأكثرَ من ستِّ عواصف مطريّة أدّت إلى أضرار كبيرة ضمن تلك المخيّمات.
وأكّد الفريق ازدياد أعداد المخيّمات وخاصةً خلال فترة النزوح الأخيرة إلى 1,293 مخيماً يقطنها 1,043,689 نسمةً، بينهم أكثرُ من 382 تجمعاً عشوائياً غير مخدَّم مطلقاً بأبسط المقومات الأساسية.
كما طالب كافةَ المنظمات والهيئات الإنسانية، المساهمة الفعّالة بتأمين احتياجات الشتاء للنازحين ضمن المخيّمات بشكلٍ عام، والعمل على توفيرِ الخدمات اللازمة للفئات الأشدِّ ضعفاً، دعاهم للمساهمة بشكلٍ عاجلٍ وفوريٍّ لمتطلبات احتياجات الشتاء للنازحين ضمن تلك المخيّمات والتجمّعات.
ونوَّه على ضرورة العمل على إصلاح الأضرار السابقة، ضمن تلك المخيمات وإصلاح شبكات الصرف الصحي والمطري وتأمين العوازل الضرورية لمنعِ دخولِ مياه الأمطار إلى داخل الخيام والعملِ على رصفِ الطرقات ضمن المخيّمات والتجمّعات الحديثة والقديمة بشكلٍ عام.
=========================
اكسترا نيوز :سوريا.. العواصف المطيرة تشرد أكثر من 100 ألف لاجئ
تشرد عشرات الألاف من المدنيين في مناطق شمال سوريا بعدما جرفت العواصف المطيرة خيامهم في شمال سوريا.
ووصف مدير أحد المخيمات في محافظة إدلب وضع المخيمات بكارثي بسبب العاصفة المطيرة التي بدأت منذ السبت وجرفت عشرات الخيام في مخيمات أطمة، وكفر عويد، وباب الهوى، وسرمده، وبرشين ومخيمات إعزاز، وعفرين في ريف إدلب.
وأكد المدير، الذي طلب حجب اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية الأحد، أن العاصفة المطيرة تسببت في تشريد أكثر من 100 الف شخص على الأقل.
وينتشر في مناطق شمال وغرب سوريا حوالي 1400 مخيم يعيش فيها حوالي مليون و300 نسمة أغلبهم نازحون من مناطق ادلب وحماة وريف حلب وباقي المناطق السورية حيث يتخذون من الحدود السورية التركية ملاذاً لهم بعيداً عن مناطق الاشتباك والقصف.
=========================
تلفزيون سوريا :تضرر أكثر من 100 مخيم بريفي إدلب وحلب خلال 48 ساعة
18/01/2021010
عرض أكثر من 100 مخيم للنازحين السوريين، لأضرار متفاوتة من جراء الهطولات المطرية الشديدة التي شهدها الشمال السوري خلال الـ 48 ساعة الأخيرة.
وقالت منظمة “منسقو استجابة سوريا” عبر منشور على حسابها في فيس بوك، إنَّ أكثر من 108 مخيمات تضررت خلال الـ 48 ساعة الأخيرة، نتيجة الأمطار الشديدة التي هطلت في ريفي إدلب وحلب.وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر حجم الأضرار التي لحقت ببعض المخيمات والأوضاع الإنسانية المأساوية لعائلات النازحين فيها.
وكانت المنظمة قد أصدرت تقريراً، أول أمس الجمعة، ذكرت فيه أن 23 مخيماً في مختلف مناطق شمال غربي سوريا تعرضت لأضرار متفاوتة نتيجة الهطولات المطرية، مشيرة إلى تركّز الأضرار الشديدة في مناطق معرة مصرين ومركز إدلب ومخيمات أطمة وقسم من مخيمات الريف الغربي لمحافظة إدلب.
=========================
المجلس الوطني الكردي في كوباني :الأمطار والرياح تتسبب باقتلاع مخيمات إدلب
ضاعفت عاصفة مطرية قوية ضربت جميع المناطق شمال غرب سوريا، معاناة النازحين السوريين، بعد أن أغرقت المئات من خيامهم، ليلة أمس السبت.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن عاصفة مطرية تسببت بغرق نحو 40 خيمة في مخيم “غربال الشام”، قرب مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي، حيث ناشد قاطنو المخيم إيواء العوائل المتضررة وانتشالهم من العراء في ظل استمرار العاصفة المطرية.
وأضاف مراسلنا، أن العديد من خيم النازحين في مخيم “الدويلة” غرب مدينة كفرتخاريم شمالي إدلب، تهدمت جرّاء تسرب المياه إلى داخل الخيم.
وأشار إلى أن شدة الرياح تسببت باقتلاع العديد من خيم النازحين في المخيم بسبب موقعه المرتفع.
ولفت إلى أن الأضرار لم تقتصر على المخيمين فقط، بل تسببت بتضرر المخيمات التالية “مخيم السلام في منطقة الشيخ يوسف، ومخيم الربيع، ومخيم الكنايس في حي الجامعة بمدينة إدلب، ومخيم شامنا قرب قرية بير الطيب، ومخيم الفهد في كفريحمول، ومخيم الأمل بالله في حربنوش، ومخيم نسيم الشام، ومخيم أهل الخير، ومخيم الحاسوب، ومخيم خير لشام، ومخيم الطميمي، ومخيم حميمات الداير، ومخيم البيرة، ومخيم بن عثمان، ومخيم أبو حبة، ومخيم النصر في حربنوش، ومخيم الرحمة في كفريحمول”.
وذكر مراسلنا أن معظم هذه المخيمات أنشئت في أراضٍ زراعية تتحول إلى مستنقع من الطين مع بدء الهطولات المطرية، كما أن الطرقات غير معبدة داخلها ولاتتوفر فيها خدمات الصرف الصحي.
ويحتوي الشريط الحدودي السوري – التركي عشرات المخيمات لنازحين من حماة وحلب وإدلب، وتعاني ظروفا معيشية وخدمية غاية في الصعوبة بسبب الاستجابة الضعيفة لحالهم في تلك البقعة الجغرافية.
وكان فريق منسقو الاستجابة لفت في بيان نشره على موقعه الرسمي، الجمعة، أن مياه الأمطار أدت إلى تضرر 23 مخيم شمال غرب سوريا، خلال الـ36 ساعة الماضية، تركزت معظمها في مخيمات “معرة مصرين ومركز إدلب والريف الغربي لمحافظة إدلب”.
=========================
المدن :اللاجئون السوريون: أطفال يغطيهم الوحل ومخيمات تغرق بالأمطار
المدن - ميديا|الأحد17/01/2021شارك المقال :0
تداول ناشطون سوريون صوراً ومقاطع فيديو للحالة الكارثية التي يعيشها اللاجئون السوريون في ريف إدلب، بعدما ضربت الأمطار الغزيرة مخيماتهم، مخلفة أضراراً واسعة. ورغم أن هذه النوعية من الصور تتكرر سنوياً، إلا أنها بدت أقسى هذا العام، مع الأزمات المختلفة التي تضرب العالم وسوريا، وفي مقدمتها الأزمة الصحية الناتجة عن فيروس كورونا.
وفي حديث مع وكالة "الأناضول" التركية، قال مدير فريق "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري" محمد حلاج، أن الأمطار غمرت 23 مخيماً في المنطقة، ما تسبب بأضرار مادية لنحو ألف عائلة تقريباً، مناشداً المنظمات الناشطة بالمنطقة إغاثة النازحين المتضررين بالسرعة القصوى.
من جانبه، أوضح النازح أبو أحمد أنه لم يكن لديه وأسرته مكان لينزحوا إليه، فاضطروا لنصب خيمتهم في أرض ترابية زراعية. وأضاف أنه عندما تهطل الأمطار تتحول أرضية المخيم بأكمله إلى وحل، ما يؤدي إلى انقطاع كافة الطرقات فيه، علماً أنه خلال السنوات الماضية نزح ملايين المدنيين إثر قصف النظام السوري لمدنهم إلى المناطق القريبة من الحدود التركية السورية، حيث اضطرت مئات آلاف العائلات للسكن في خيام بعدما عجزت عن تأمين بيوت تؤويها.
وتعاني المخيمات المذكورة من انعدام البنية التحتية، فضلاً عن تحولها الى برك من الوحل خلال فصل الشتاء، حيث تبدأ الخيام بتسريب مياه الأمطار بعد تعرض أقمشتها للاهتراء بسبب حرارة الصيف. وكتب أحد المعلقين في "تويتر": "إني اخجل أن اشكو من البرد هذه الأيام، ويوجد لدي منزل يؤويني، وأملك غطاء يدفيني، وهناك من يرتجف برداً، لا مأوى ولا غطاء معه. عذراً أطفال سوريا".
=========================
سوريا تي في :مشاهد مؤلمة تُظهر معاناة النازحين في مخيمات الشمال السوري
تاريخ النشر: 18.01.2021 | 12:04 دمشق
إسطنبول - خاص
يتكرّر مشهد معاناة عشرات آلاف السوريين النازحين شمال غربي سوريا في جميع الفصول تقريباً، ولكّنه يشتد ويقسو في فصل الشتاء مع العواصف المطرية التي تضرب مخيمات النازحين وتُغرق خيامهم.
كثيرة ومؤلمة هي مقاطع الفيديو والصور التي تُظهر ثقل فصل الشتاء على النازحين في مخيمات الشمال السوري، مع اشتداد برده الذي يجعل أطراف وقلوب النازحين ترتجف، وغزارة أمطاره وسيوله التي تُغرق المخيمات وتحيل ترابها إلى وحلٍ وطين، فضلاً عن رياح وعواصف تمزّق الخيام التي لم تغرق بعد، لـ يجد النازحون أنفسهم في العراءِ مجدّداً.
منذ أيام ومنطقة شمال غربي سوريا تتعرض لـ عاصفة مطريّة مصحوبةٍ برياح قويّة، تسبّبت بأضرار كبيرة طالت أكثر مِن 145 مخيّماً تضرّرت فيها بشكل كلّي 278 خيمة وبشكل جزئي 513 خيمة، حسب آخر إحصائية نشرها "منسقو استجابة سوريا" في وقتٍ سابق، اليوم الإثنين.
وتوزّعت الأضرار ابتداءً مِن مخيمات "خربة الجوز" في منطقة جسر الشغور غربي إدلب وصولاً إلى المخيمات الحدودية مع تركيا باتجاه ريف حلب الشمالي، إضافةً إلى محيط مدينة إدلب وبلدات وقرى (معرتمصرين وكللي وحربنوش وكفريحمول وحزانو وزردنا).
أوضاع مأساوية ومبيت في العراء
حسب مراسل تلفزيون سوريا فإنّ مئات العائلات النازحة في مخيمات الشمال السوري تشرّدت بعد غرق خيامهم مع نزوح بعضها إلى أماكن متفرّقة مِن المنطقة، فيما انتقل بعض النازحين إلى دور العبادة ومراكز الإيواء المؤقّت.
وأضاف المراسل أنّ المئات مِن النازحين أمضوا ليلتهم، أمس، في العراء خارج خيامهم التي لم تقهم مِن البرد والمطر والرياح، بعد دخول المياه إليها وغرقها في الوحل والطين، مشيراً إلى انقطاع الطرقات داخل المخيمات أيضاً.
ونقل المراسل عن "فريق الاستجابة" توقّعاتهم بزيادة الأضرار بشكل أكبر في المخيمات شمال غربي سوريا، في حال استمرار الهطولات المطرية أو تجدّدها في المنطقة، وسط مناشدات لـ المنظمات المحليّة والدولية بتقديم المساعدة السريعة للمتضررين.
وتداول ناشطون العديد مِن الصور والمقاطع المؤلمة للأطفال النازحين مع عائلاتهم في مخيمات الشمال السوري بعد غرق مخيماتهم، نتيجة العواصف والأمطار التي ما تزال تضرب المنطقة، وسط محاولات للتغلّب عليها برفع أستار مِن الحجارة.
=========================
صوت الترا :مخيمات النازحين في شمال سوريا.. "جحيم" يتكرر كل شتاء
18 يناير 2021
فراس حمية
تكاد تكون الأمطار نقمة بدل أن تكون نعمة على النازحين في مخيمات الشمال السوري. إذ صارت معاناتهم تتكرر سنويًا مع حلول فصلي الخريف والشتاء بسبب ما تخلفه الرياح والأمطار والصقيع والفيضانات من صعوبات حياتية تضاف إلى ظروفهم الإنسانية الصعبة أساسًا، في ظل ضعف الاستجابة الأممية لمعالجة أوضاعهم المعيشية.
تحدثت تقارير الأمم المتحدة عن الحاجة لحوالي 3.3 مليار دولار  أمريكي من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية ودعم النازحين في الداخل السوري
اجتاحت الأمطار وموجات الصقيع والفيضانات عشرات المخيمات هذا الشتاء، بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، فمزقت الخيم البلاستيكية والملاجئ المبنية من بعض الأخشاب وألواح الصفيح. كما تتسبب الحرائق المندلعة داخل المخيمات بأضرار مادية كبيرة نتج عنها حصيلة من الوفيات، وذلك نتيجة وسائل التدفئة غير الآمنة. فيما نشرت جمعية "الوفاء للإغاثة والتنمية" تقريرًا مصورًا أظهرت فيه حال المخيمات في الشمال السوري بعد السيول التي ألحقت الضرر بالمقتنيات وأغرقت بعض الخيام بالكامل، كما قطعت الطرقات.
وفقًا لمنظمة "منسقو استجابة سوريا" التي أصدرت تقريرًا أوليًا ميدانيًا يوم الجمعة  15 كانون الثاني/يناير 2021، حول الأضرار المادية نتيجة هطول الأمطار في محافظتي إدلب وحلب، فقد تم توثيق 23 مخيمًا في ريف إدلب الشمالي وريف حلب الشمالي تعرضت لأضرار مختلفة. وبلغ عدد الخيام المتضررة في هذه التجمعات بشكل كلي 49 خيمة، وبشكل جزئي 107 خيمة. وناشدت المنظمة الهيئات الدولية الإنسانية لتقديم "التدخل اللوجستي والدعم الفوري والعاجل" للنازحين القاطنين في هذه المخيمات بسبب الأضرار الكبيرة التي لحقت بملاجئهم.
 وفي سياق ميداني نقلت صحيفة العربي الجديد عن محمد حلاج،  مدير فريق "منسقو استجابة سوريا"، قوله أن "الحل الوحيد لتفادي الكوارث الناجمة عن الهطولات المطرية بالنسبة للنازحين يكمن عبر استبدال خيامهم بمساكن مسبقة الصنع أو نقل النازحين لمباني داخل المدن بعد ترميمها".
فيما نقل موقع المونيتور عن الطفل عمران الأحمد، يبلغ من العمر 12 عامًا، وهو من ريف حلب الجنوبي أصلًا نزح إلى إحدى مخيمات إدلب بالقرب من الحدود مع تركيا، قوله "أنا لا أحب المطر. وأخشى رؤية الغيوم السوداء لأنني أعلم أن الكوارث ستأتي معها. أحب الشمس وأخشى الشتاء والبرد والرياح والأمطار". وأضاف الأحمد "حين تمطر تنقطع الطرقات وأتوقف عن الذهاب إلى المدرسة وأتوقف عن اللعب لأيام، كما لا يمكننا تأمين الخبز". أما علي سلمان البالغ من العمر 67 عامًا، نزح من مدينة سراقب وسكن في إحدى مخيمات ريف إدلب، شارك موقع المونيتور تجربته مع فصل الشتاء في المخيمات، وقال "نعاني من عدم وجود طرق معبدة. كلها طرق ترابية، وتتحول إلى أكوام من الطين والوحل عندما تمطر".
كما يعاني النازحون من نقص فادح في عدة متطلبات حيوية أساسية متعلقة بسبل العيش على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. في مقدمتها النقص في المواد الغذائية وندرة المياه النقية وتردي الخدمات الصحية والمساكن غير الصالحة للحياة وغياب خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية والتدفئة وملابس الشتاء.
يذكر أن تقارير الأمم المتحدة تحدثت عن الحاجة لحوالي 3.3 مليار دولار من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية ودعم النازحين في الداخل السوري، بينما هناك حاجة إلى 5.2 مليار دولار لتلبية احتياجات اللاجئين السوريين في دول الجوار. ويبلغ عدد النازحين السوريين  ضمن المخيمات حوالي مليون و48 ألف نازح يعيشون في 1304 نقطة تجمع في شمال غربي سوريا وفقًا لإحصاء منظمة "منسقو استجابة سوريا".
=========================
وطن اف ام :كارثة تضرب مخيمات إدلب.. عشرات الخيام تضررت بسبب الأمطار وعوائل لا تملك وسائل تدفئة وسط برد شديد (فيديو)
تضررت عشرات الخيام في مخيمات النازحين بريف إدلب جراء الأمطار الغزيرة والعواصف التي ضربت المنطقة اليوم الأحد 17 كانون الثاني.
وقال مراسل وطن إف إم، إن مخيم “خيرات الدويلة” في مدينة كفر تخاريم شمال غربي إدلب تضرر بشكل كبير، حيث يضم 86 عائلة نازحة، ومعظمهم لا يملكون وسائل تدفئة رغم البرد الشديد، بينما فقد البعض خيمته بعد العاصفة والهطولات المطرية.
وأضاف مراسلنا أن مخيم “كفر عروق” قرب بلدة كللي شمالي إدلب، إضافة لمخيمات “الشيخ بحر” بريف إدلب الغربي تضررت أيضاً، وتنوعت الأضرار ما بين تهدم خيام وانجراف أخرى.
وأوضح مراسلنا أن هذه المشكلة تتكرر كل عام في العديد من مخيمات النازحين بالشمال السوري، مؤكداً أن الوضع صعب بالنسبة للنازحين وهم بحاجة لدعم عاجل لوقف الكارثة.
يشار إلى أن مخيمات النازحين في الشمال السوري تضم قرابة مليون نازح، وتتكرر معاناتهم في كل شتاء عند هطول الأمطار وتساقط الثلوج، حيث تدخل المياه إلى خيامهم وسط البرد، بينما تتسبب العواصف باقتلاع الخيام من مكانها.
=========================
نورث برس :مخيمات إدلب.. عشرات الخيام تغرق جراء الأمطار الغزيرة شمالي غرب سوريا
2021-01-17
إدلب – نورث برس
تضرر أكثر من 100 مخيماً للنازحين شمال غربي سوريا، خلال الساعات الـ48 الماضية، وذلك جراء الهطولات المطرية الغزيرة في تلك المناطق.
وقال مدير مخيم العمر في أطمة، خالد المعراوي، لنورث برس، إن “أكثر من 30 خيمة في المخيم تضررت بشكل كلي بسبب الأمطار الغزيرة.”
وأضاف أن “الأمطار تسببت بفيضان مياه الصرف الصحي، التي دخلت إلى العديد من الخيام.”
وذكر فريق “منسقو استجابة سوريا”، في بيان صدر عنه، الأحد، إن ” أغلب المخيمات الموجودة في المنطقة تعرضت لأضرار متفاوتة.”
وأضافت أن “الأضرار الكبرى تركزت في مناطق معرة مصرين وكللي ومخيمات أطمة وأجزاء من مخيمات الريف الغربي لمحافظة إدلب.”
وأشار “المعراوي” إلى أن “أكثر من 20 عائلة باتت بالعراء بعد غرق خيامها”، لافتاً أن “بعض منها اتخذت من المساجد مأوىً مؤقتاً لها.”
ووفقاً لبيان “منسقو استجابة سوريا”، بلغ عدد المخيمات المتضررة أكثر من 108 مخيم، خلال الساعات الـ48 الماضية نتيجة الهطولات المطرية الكبيرة في ريفي إدلب وحلب.
ووصف “المعراوي”، ليلة أمس السبت، بـ “المأساوية”، بسبب نقص التدفئة، ودخول مياه الامطار إلى العديد من الخيم.
وكان “منسقو الاستجابة”، قد ناشدوا المنظمات الإنسانية الإسهام في تأمين احتياجات النازحين بمخيمات الشمال السوري، بعد غرق 23 مخيما، الشهر الماضي.
وطالب الفريق حينها الفعاليات المختصة في المنظمات والهيئات الإنسانية، بتحقيق الاستقرار الأولي للنازحين، عبر مواجهة الأضرار الناجمة عن الكوارث المناخية.
ويعاني قاطنو المخيمات شمال غربي سوريا من الأوضاع السيئة ونقص الخدمات وسط مناشدات للمنظمات الإنسانية والمجالس المحلية لتخفيف المعاناة وتوفير والأدوية ووسائل التدفئة دون تلقي رد.
وتزداد المعاناة مع حلول فصل الشتاء، إذ سبق أن جرفت مياه الأمطار مخيمات عدة.
=========================
الجزيرة مباشر :استغاثة نازحين سوريين في ريف إدلب بعد غرق مخيماتهم بسبب الأمطار (فيديو)
فاقمت مياه الأمطار الغزيرة معاناة النازحين السوريين في المخيمات بمدينة إدلب السورية، لتزيد مآسيهم ومعاناتهم في بلد تمزقه الحرب منذ عشر سنوات.
وأغرقت المياه التي هطلت على مدينة إدلب السورية أمس السبت عددا من خيم النازحين السوريين في مخيم الكنجو ومخيم كفر عروق ومخيم البش ومخيمات اخرى شمالي المدينة.
وأظهرت صور حصلت عليها الجزيرة مباشر من داخل المخيمات استغاثات الأهالي للمنظمات الدولية والإنسانية لإنقاذهم.
وقال مدير مخيم الكنجو إن المخيم بدون عزل ويعاني من ظروف إنسانية صعبة وإن الأمطار تزيد من معاناة النازحين فيه.
وذكرت منظمات إغاثة أول أمس الجمعة أن 23 مخيما في شمال غرب سوريا تضررت بشكل كبير جراء مياه الأمطار وبعضها تضرر بشكل كامل.
وتركزت الأضرار الكبرى في مناطق “معر تمصرين” و”مركز إدلب” و”مركز أطمه” وأجزاء من مخيمات الريف الغربي للمحافظة.
ويعيش آلاف النازحين أوضاعا صعبة بسبب نقص الأغذية والأدوية إلى جانب انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء وهطول الأمطار.
وتسببت العواصف المطرية الأخيرة باقتلاع عدد من الخيم وتمزيقها فضلا عن قطع الطرق المؤدية إلى المخيمات كما أدت إلى تشكل السيول التي اجتاحت عددا من الخيم وتشكل برك الوحل، ما أدى إلى قطع الطرقات إلى المخيمات وجعل التنقل بينها صعبا.
=========================
العربي الجديد :الأمطار تحرم النازحين السوريين في مخيمات إدلب من النوم
عبد الله البشير
لا يستطيع كثير من النازحين المقيمين في مخيمات محافظة إدلب شمال غربي سورية، النوم بشكل طبيعي بعد أن أجبروا على مراقبة الأمطار خوفا من غرق خيامهم، ليعيشوا معاناة جديدة تضاف إلى النزوح ونقص الطعام والخوف من المستقبل.
في مخيم "الصلاح 3" بالقرب من بلدة حربنوش شمالي مدينة إدلب، تضررت كثير من الخيام بسبب هطول المطر، وأوضح الناشط المقيم في المخيم، عبد الحكيم الأبرش، لـ"العربي الجديد"، أن مياه الأمطار دخلت خيام النازحين بينما كانوا نياما، وكثيرون جافاهم النوم خوفا من غرق خيامهم، موضحا أن المخيم يضم نحو 250 عائلة.وأضاف الأبرش أن "بعض العوائل استطاعت شراء خيام جديدة، ومن ليس لديه قدرة على الشراء يظل مجبرا على مراقبة المطر، إذ لا يوجد أية إجراءات مثل حفر خنادق أو قنوات لتصريف المياه".
في مخيم "الأيادي"، لم تكن الأضرار الناجمة عن هطول الأمطار كبيرة، وقال مدير المخيم، فواز العليوي، لـ"العربي الجديد"، إن السبب هو وجود المخيم في منطقة جبلية، لكن تسللت مياه الأمطار إلى بعض الخيام المهترئة، ويقيم في المخيم 143 عائلة نازحة من ريف معرة النعمان الشرقي، موضحا أن "العوائل تفتقد لمواد التدفئة، وقدمت إحدى المنظمات 3 أكياسا من مادة البيرين للعوائل، ولا تكفي هذه الكمية أكثر من أسبوع".
الوضع في مخيم "تل حديا" غربي بلدة معرة مصرين إلى الشمال من مدينة إدلب، مأساوي كذلك.
وقال مصطفى توفيق عموري، مساعد مدير المخيم، لـ"العربي الجديد"، إن المخيم تقيم فيه 45 عائلة، والكل يعاني من دخول مياه الأمطار إلى الخيام المهترئة، كما تعاني العوائل من نقص كبير في المساعدات الإنسانية، إذ لم يصل إلى المخيم أية مساعدات منذ 5 أشهر، والمخيم مشيد على أرض ترابية، وطرقه بحاجة للفرش بالحصى.
وأكد الناشط مرهف الجدوع لـ"العربي الجديد"، أن المخيمات التي تعرضت لأضرار بسبب هطول الأمطار تشمل مخيم "حورته" قرب بلدة كفرناصح، ومخيمات "زردنا"، ومخيم "الضياء 2" غربي مدينة سرمدا، إضافة إلى عدد من المخيمات في شمالي كللي."كل المخيمات تعاني بسبب الأمطار، لكن تتفاوت نسبة الأضرار فيها بحسب المنطقة، جبلية أم زراعية، وما إذا كانت المخيمات منشأة على أرض تم فرشها بالحصى أم لا".
وبدأ هطول الأمطار في مناطق شمال غرب سورية، مساء أمس السبت، ويتخوف النازحون من تحول هذه الأمطار إلى سيول قد تتسبب بجرف خيامهم. وأكد فريق "منسقو استجابة سورية" في بيان، الجمعة، أن أضرارا لحقت بنحو 23 مخيما، وأن هناك نقصا حادا في عوازل المطر، والمواد الغذائية لدى النازحين.
=========================
الشرق الاوسط :مخاوف من انتشار الجائحة في مخيمات إدلب
القامشلي (سوريا): كمال شيخو
بعد مرور 9 شهور من انتشار جائحة (كوفيد –19) بعموم سوريا؛ لم تسجل هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية شرقي الفرات أي إصابة جديدة بفيروس كورونا، كما لم تسجل لليوم الخامس على التوالي أي حالات وفاة بالفيروس المستجد. وكانت الهيئة نفسها قد سجلت السبت الماضي إصابة 26 حالة لترتفع عدد حالات الإصابة المسجلة ضمن مناطق إلى 8340 حالة، و284 حالة وفاة وتماثل 1172 حالة شفاء.
ويقول الدكتور جوان مصطفى، رئيس الهيئة، بإن هذه الحصيلة تعد أكثر حصيلة يومية منخفضة منذ ظهور الوباء بشهر مارس (آذار) العام الماضي؛ «يعود السبب الرئيسي إلى التزام المواطنين بقرارات الحظر واتباع التباعد الاجتماعي وأساليب الوقاية الصحية؛ الأمر الذي ساهم كثيراً في انخفاض عدد المصابين بالفيروس وجعله تحت السيطرة».
وكانت خلية الأزمة بالإدارة مددت قرار الحظر الجزئي ضمن المناطق الخاضعة لنفوذها 10 أيام تنتهي صبيحة غد (الثلاثاء)، حيث يرجح تخفيف القيود. وأشار مصطفى أن المخطط البياني لعدد المصابين الذين تم تسجيلهم في انخفاض مستمر فـ«المطلوب من الأهالي أن يكونوا الدرع الأول في حماية أنفسهم من المرض والابتعاد عن التجمعات، حيث يؤثر عدم الالتزام ببنود قرار الحظر على سرعة الإصابة بالفيروس وزيادة معدلاتها».
وفي مناطق المعارضة شمال غربي سوريا، سجلت «الحكومة المؤقتة» التابعة لـ«الائتلاف السوري» المعارض إصابة 15 حالة جديدة بفيروس كورونا، وبلغت عدد الحالات 20822 من بينها 376 حالة وفاة و14718 حالة تماثلت إلى الشفاء. ونشرت على حسابها الرسمي جدولا بيانيا عرضت تسجيل 136 حالة شفاء جديدة من الإصابات المسجلة بالفيروس، كما أجرت اختبارات لـ212 حالة يشتبه بإصابتها.
وبالقرب من الحدود السورية التركية شمال غربي سوريا، تعرضت مخيمات «دير حسان» و«أطمة» و«حزانو» و«وقاح» إلى غرق عشرات الخيام بسبب المنخفض الجوي والسيول التي تشهدها المنطقة منذ مساء الأربعاء الماضي، وهذه المخيمات المكتظة يقطنها قرابة مليون نازح تقع شمالي محافظة إدلب، وبحسب نشطاء وصفحات محلية وجراء موجات الأمطار والسيول التي ألحقت أضراراً كبيرة بالمخيمات؛ زادت أوضاع قاطنيها سوءاً وفاقمت معاناتها وسط مخاوف الطواقم الطبية من تزايد انتشار فيروس كورونا.
ويبلغ عدد المخيمات في مناطق شمال غربي سوريا 1304 مخيمات بحسب تقرير صادر عن (فريق منسقو الاستجابة) تضم حوالي مليون و48 ألفا و389 نازحاً، فيما بلغ عدد المخيمات العشوائية 393، أما المخيمات المتضررة من العواصف المطرية فوصل عددها إلى 142 مخيماً، وقد بلغ عدد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا المستجد 2135 حالة في المخيمات فقط حتى 5 من الشهر الحالي.
وأشار التقرير إلى أبرز المشاكل التي تواجه النازحين ضمن المخيمات وهي البيئة غير الصحية ومخاطر التلوث، وخاصةً في المخيمات العشوائية، وانتشار حفر الصرف الصحي المكشوفة، إضافة إلى الحرمان من مصادر الدخل الأساسية والاعتماد على المساعدات الإنسانية فقط، إلى جانب غياب الرعاية الصحية والأسس الوقائية اللازمة من فيروس كورونا المستجد، والنقص المستمر في الغذاء والماء وانعدام أبسط الخدمات مقومات الحياة الكريمة. وتسبب النزاع الدائر في سوريا منذ 10 سنوات في خسائر فادحة في أنظمة الرعاية الصحية، حيث دمرت كثير من المستشفيات، وخرجت كثير من النقاط الطبية والعيادات عن الخدمة.
في السياق، أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري أمس تسجيل 92 إصابةً جديدةً بفيروس كورونا في سورية وشفاء 69 حالة ووفاة 7 من الإصابات المسجلة بالفيروس، وقالت الوزارة في بيان نشر على حسابها الرسمي، أن حصيلة الإصابات المسجلة بالمناطق الخاضعة للنظام، بلغت 12942 إصابة إيجابية إلى جانب تماثل 6474 حالة للشفاء ووفاة 824 حالة.
=========================
الاناضول :رئيس الوزراء السوري يتهم دول الجوار بـ”الاتجار” باللاجئين
اتهم رئيس الوزراء السوري، “وائل الحلقي”، اليوم، دول جوار سوريا بـ “الاتجار” بقضية اللاجئين السوريين، من أجل الحصول على مساعدات “مادية ومعنوية”.
 ونفى “الحلقي”، في كلمة ألقاها في مجلس الشعب السوري، صحة تقارير الأمم المتحدة، التي أفادت بفرار أكثر من 600 ألف شخص، نتيجة الصراع الدائر في البلاد منذ عامين، مؤكّداً أن عدد من نزحوا عن سوريا لا يتجاوز الـ 100 ألف شخص.
 واضاف “الحلقي”، أن دول الجوار تتاجر باللاجئين السوريين مادياً ومعنوياً، من أجل الحصول على مساعدات مادية، بحجة تأمين حاجات النازحين إليها.
=========================
اخبار الان :إدلب.. أوضاع مزرية في العديد من مخيمات النزوح بعد هطول أمطار غزيرة
تعيش مناطق الشمال السوري كارثة حقيقية تسببت بها الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأيام الماضية.
ويواجه النازحون في المخيمات الواقعة بمناطق الريف الشمالي لمحافظة إدلب السورية، ظروفاً صعبة في فصل الشتاء، خاصة مع التساقطات المطرية التي تغرق المخيمات الواقعة بمناطق منخفضة أو في مجارٍ طبيعية للمياه، الأمر الذي يجبرهم على البحث عن حلول بديلة مؤقتة وإسعافية، إذ لا جهات تشرف على بناء أو تنظيم هذه المخيمات أو حتى اختيار الأماكن الجغرافية المناسبة لإقامتها.
رجل يحاول إخلاء شارع غمرته المياه بالقرب من مأواه بعد هطول أمطار غزيرة في مخيم للنازحين في الشمال السوري. أ ف ب
ومع بداية موسم الأمطار هذا العام، كان النازحون في مخيم الدير الشرقي أو ما يعرف بمخيم "شام 2" أوائل الضحايا، إذ غمرت مياه الأمطار الغزيرة خيامهم.
وتتسبب العواصف المطرية بأزمات بالغة للمخيمات في محافظة إدلب، حيث تعرض أكثر من 530 مخيماً لأضرار بالغة جراء العواصف المطرية التي تسببت بأزمة حينها لنحو 8053 عائلة، إذ أغرقت السيول خيامها أو اقتلعتها بشكل كامل.إدلب.. أوضاع مزرية في العديد من مخيمات النزوح بعد هطول أمطار غزيرة
كشفت عدة تقارير صحفية عن العثور على فيروس كوفيد-19 المستجد داخل حلوى آيس كريم مصنوعة محليًا في الصين، لكن استخدم في تحضير مكوناتها مواد من نيوزلندا وأوكرانيا. وأشارت السلطات الصحية في الصين إلى أنها عثرت على فيروس كورونا داخل عبوات الآيس كريم، بعد تحليل 3 عينات في مدينة “تيانجين”. وأوضحت الشركة المصنعة أنها أنتجت من “الآيس كريم” 4836 صندوقًا، حيث تم بيع 1812 إلى مقاطعات مختلفة، قبل أن تسحب السلطات 2089 صندوقا يحتوي كل واحد على 6 عبوات بوزن 450 جراما لكل عبوة. كان هناك 935 صندوقًا فقط في تيانجين ، بيع 65 منها.
وفي هذه الظروف، يبادر النازحون في سوريا لحلول قد تكون مؤقتة، لكنها تخفف من حجم الضرر الذي يتعرضون له، سعياً للمحافظة على ما لديهم من أغطية وملابس بعيداً عن المياه.
=========================
زمان الوصل :عاصفة مطرية تضرب مخيمات اللاجئين في عرسال اللبنانية
ضربت عاصفة مطرية غزيرة مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان مساء يوم الأحد.
وقال مراسل "زمان الوصل" في "عرسال" إن مياه الأمطار تسللت إلى قسم كبير من مخيمات البلدة التي تضم أكثر من 60 ألف لاجئ، ما أدى إلى طوفان بعض الخيام.
وأشار المراسل إلى أن اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون حظراً تاماً حتى مطلع شهر شباط/فبراير القادم، بسبب وباء "كورونا"، ما زاد في مأساتهم وتردي أوضاعهم المعيشية.
وقال المراسل إن مشرفي المخيمات في بلدة "عرسال" عملوا على توجيه نداء استغاثة عبر مجموعات "واتس أب" يطالبون فيه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بتزويد سكان المخيمات بالشوادر والخيام بعدما تعرضت معظم خيامهم للعطب والتلف تحت تأثير العوامل الجوية.
ونقل المراسل صورة مأساوية لمخيمات اللاجئين السوريين في "عرسال" وهي تواجه العاصفة المطرية التي ترافقت بهطول ثلجي، مؤكدا على افتقار الكثير من الخيام لمواد التدفئة، والمواد التموينية، بسبب الارتفاع الكبير للأسعار الناتج عن تدهور الاقتصاد في لبنان.
وأكد المراسل على وجود حالة من التهميش والإهمال لسكان المخيمات فرضتها عليهم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالتوازي مع انتشار فايروس "كورونا" وقوانين الحظر المتكررة.
وأكد المتخصص في الأحوال الجوية "ايلي خنيصر" في منشور على صفحته في "فيسبوك" أن التيار النفاث أو (JET STREAM) سيغطي لبنان بالكامل من فجر الثلاثاء حتى فجر الأربعاء القادم، الأمر الذي سيشحن السحب الركامية بكميات هائلة من الرطوبة فتصل الهطولات إلى 100%؜ والرطوبة بين 95 و100، وسوف ينتج عن هذا الوضع بحسب ما قال "خنيصر" عواصف رعدية وأمطار طوفانية وثلوج كثيفة فوق 1400 متر وسرعة رياح تلامس 90-100 كم في الساعة.
=========================