الرئيسة \  ملفات المركز  \  ضربات صهيونية على دير الزور تسفر عن مقتل أكثر من 40 من المليشيات الأسدية والإيرانية

ضربات صهيونية على دير الزور تسفر عن مقتل أكثر من 40 من المليشيات الأسدية والإيرانية

14.01.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13/1/2021
عناوين الملف :
  1. موقفنا :أصبحنا ...بين كوفيد 19 - والقصف الصهيوني - وأبو عدس بومبيو
  2. الشرق الاوسط :استهداف جوي لـ«الحرس» الإيراني في سوريا
  3. مبتدأ :مصدر عسكرى إسرائيلى: تكثيف الغارات على سوريا بمعدل 3 كل 10 أيام
  4. سوريا تي في  :وزير الدفاع الإسرائيلي محذراً إيران: نحن لا نجلس وننتظر بل نبادر
  5. العالم :مصدر ايراني یعلق على أنباء سقوط ضحايا جراء العدوان ’الاسرائيلي’ على سوريا
  6. البيان :الطيران الإسرائيلي يستخدم الأجواء العراقية لضرب سوريا
  7. معا :مصدر امريكي: إسرائيل هاجمت سوريا بناءً على معلومات أمريكية
  8. ا ف ب :40 قتيلاً في قصف اسرائيلي على شرق سوريا في أعلى حصيلة منذ نحو عامين
  9. الجزيرة :مقتل 5 جنود سوريين و11 عنصرا مواليا لإيران بغارات إسرائيلية
  10. روسيا اليوم :مسؤول استخباراتي أمريكي يكشف عن دور واشنطن في غارات إسرائيل على دير الزور
  11. سنبوتيك :تحذير إسرائيلي إلى إيران و"حزب الله" وحديث عن مستقبل الغارات على سوريا
  12. المدن :إسرائيل تمهد لتدخل أكبر في جنوب سوريا
  13. الشرق الاوسط :إسرائيل تقصف «مصنع صواريخ إيرانياً» في سوريا
  14. روسيا اليوم :سوريا: هجمات إسرائيل تثبت تنسيقها مع تركيا والولايات المتحدة والتنظيمات الإرهابية
  15. القدس العربي :إلى ماذا تلمح موسكو بالقول إن هجمات إسرائيل على الجنوب السوري تحوله ساحة «حرب ذكية»؟
  16. الغد الاردنية :31 قتيلاً على الأقل جراء اعتداء إسرائيلي على شرق سوريا
  17. روسيا اليوم :الجيش السوري: القوات الإسرائيلية شنت عدوانا على دير الزور والبوكمال
  18. الحرة :ضربات جوية تدمر معسكرات من دير الزور إلى الحدود العراقية.. وسقوط قتلى
 
موقفنا :أصبحنا ...بين كوفيد 19 - والقصف الصهيوني - وأبو عدس بومبيو
أصبحنا ..
وفيروس كوفيد 19 يحاصرنا فيمن يحاصر من أهل الأرض . وأتلو " يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا ..." وأتساءل هل يحاصر كورونا الجن شركاءنا في التكليف ، كما يحاصرنا ..؟؟؟وأعود إلى أخبار العدو غير المرئي ، والقاتل الرهيب ، وأخبار طفراته ، وتقارير العلماء والمختبرات عنه ، والحديث عن انتشاره ولقاحاته وعجز الأقوياء عن الإحاطة به  ..
وأعود إلى كوفيد 19 ، وما فرضه على البشر من وحدة وعزلة وترقب وخوف ووحشة ثم أنظر إلى ما يفعله الإنسان بأخيه الإنسان ...!!!
أصبحنا ...
والطيران الصهيوني يغدو علينا ويروح بين  القنيطرة ودير الزور . دير الزور معقل المروءات العربية  الأبية ، التي تكاثرت عليها خناجر الغادرين والطامعين والخائنين ...نتابع عمليات القصف ، وقد جعل بشار الأسد وحلفاؤه الإيراني والروسي من الجغرافيا السورية مرتعا للصهيوني ...!!
يقول لي متفذلك مدع متنطع : أرأيت لقد أضعفت ثورتكم سورية عن الامتناع والدفاع ..ومتى امتنع بشار الأسد من صفعة ؟؟؟ ومتى رد الولي الفقيه على لكمة ؟؟؟ وإنما هي أحابيل وأساطير وما نحن فيه لا يخفى إلا على صم بكم لا يعقلون .." إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله .
أصبحنا ...
وأصبح بومبيو يحدثنا عن " أبو عدس " متعدد الجنسيات ...
 كان " أبو عدس " الأول أسديا ، فجاءت حكايته مكشوفة عارية ، قصيرة الحبال ، ثم طوروا نسخته فكان أمريكيا روسيا صهيونيا صفويا .
وجاءت الطبعة الأخيرة من " أبو عدس" تحت عنوانين مثل " البيبسي كولا " و " الكوكا كولا " ودائما الخيار الديمقراطي بين السلع يبقى حاضرا ..
ما كشفه بومبيو عن علاقة إيران بمشروع " أبو عدس " ليس معلومات جديدة بالنسبة إليه ، ولا بالنسبة إلينا . هذه معلومات مخزنة منذ حملت بأبي عدس - الرمز  وليس الإنسان المظلوم - أمه سفاحا في سجون الطغاة والمجرمين صلاح نصر وشمس بدران وحافظ وبشار الأسد ..
حكاية بومبيو وزير خارجية الدولة العظمى ، الذي رفضت أكثر من دولة أوربية بالأمس استقباله ، عن أبي عدس هي حكاية من أرشيف عمره نصف قرن . كنت طالبا في جامعة القاهرة حين قتل أبو عدس الشيخ الذهبي صاحب التفسير والمفسرين ...وإن استمر مرير الجهل فينا ستكون لأبي عدس طفرات ، لا تحيط بها ربما المختبرات ، وسوف تعلمون ..
حكاية أبو عدس هي نفسها حكاية ميشيل سماحة ، هي نفسها حكاية الدولة التي سكت العملة !! نتذكر أن المسلمين لم يسكوا العملة إلا في عهد عبد الملك أو ابنه الوليد !! نحن نعلم وهم يعلمون، وتبقى الحقيقة التي ترطم جباهنا في كل مرة ولا نستفيق : أن المعرفة شيء والاستفادة منها شيء آخر .
وكم من معلومة أريقت كما دراهم المجانين ...
أصبحنا ...
وأصبح الملك لله ...
لندن : 29/ جمادى الآخرة / 1442 - 13/ 1/ 2021
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
 
=========================
الشرق الاوسط :استهداف جوي لـ«الحرس» الإيراني في سوريا
لندن: «الشرق الأوسط»
في ظل حملة متصاعدة تقول إسرائيل إن هدفها منع «التموضع الإيراني» في سوريا، أُفيد أمس، بأن مواقع لـ«الحرس الثوري» الإيراني تعرضت لقصف جوي من طائرات مجهولة في بادية البوكمال شرق سوريا قرب الحدود مع العراق، لكن تل أبيب لم تعلن مسؤوليتها عنه، كما جرت العادة.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «انفجارات عنيفة» هزّت منطقة البوكمال «تبين أنها ناجمة عن تنفيذ طائرات حربية 4 غارات على الأقل، استهدفت خلالها مقرات ومواقع لميليشيات الحرس الثوري الإيراني في بادية البوكمال». ولفت إلى أن «الميليشيات الإيرانية والموالية لها تتخذ مناطق ريف دير الزور قرب الحدود مع العراق مركزاً لها» لكنها «تعمل على تغيير مواقعها» خوفاً من استهدافها جواً.
وكانت طائرة من دون طيار قد استهدفت في 7 يناير (كانون الثاني) الجاري، سيارة تابعة لـ«الحشد الشعبي» العراقي في أثناء محاولتها دخول الأراضي السورية قرب البوكمال، ما أدى إلى مقتل 4 كانوا على متنها، حسب «المرصد» الذي ذكر أن «الحرس الثوري» وميليشيات محلية موالية لإيران أخْلَت بعد ذلك بيوم واحد مقراتها العسكرية من الأسلحة الثقيلة على أطراف مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
على صعيد آخر، أجرى رئيس هيئة الأركان الروسية، فاليري غيراسيموف، اتصالاً هاتفياً مع رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية مارك ميلي، تناول أزمات عالمية على رأسها سوريا.
ولفتت وزارة الدفاع الروسية إلى أهمية المحافظة على قنوات الاتصال العسكري المفتوحة بين وزارتي الدفاع الروسية والأميركية لتجنب وقوع احتكاكات أو أخطاء غير مقصودة خلال تحركات الجانبين على الأراضي السورية.
=========================
مبتدأ :مصدر عسكرى إسرائيلى: تكثيف الغارات على سوريا بمعدل 3 كل 10 أيام
بسنت فاروق
أعلن مصدر عسكرى إسرائيلى، مواصلة تكثيف الغارات على سوريا بمعدل 3 كل 10 أيام، مشيرا إلى أن تركيز الغارات سيكون على الصواريخ الإيرانية والسورية.
وأضاف المصدر، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية، أن أى عملية من حزب الله ستقابل بضرب بنك أهداف كامل فى لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلى استهدف، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بغارة جوية، مناطق فى دير الزور والبوكمال.
ووفقا لـ المرصد السورى لحقوق الإنسان استهدف قصف إسرائيلى، الأسبوع الماضى، كتيبة الرادار غرب قرية الدور بريف السويداء، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
=========================
سوريا تي في  :وزير الدفاع الإسرائيلي محذراً إيران: نحن لا نجلس وننتظر بل نبادر
إسطنبول - متابعات
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن بلاده في حالة من اليقظة والاستعداد، وأن هناك استنفاراً على النقاط الحدودية كلها.
وقال "غانتس"، حسب ما نقلت قناة "الحرة" الأميركية: "نحن يقظون على جميع حدودنا. لقد تصرفنا وسنواصل العمل ضد أي شخص يحاول تحدينا من قريب أو بعيد. نحن لا نجلس وننتظر، نتخذ خطوات أمنية وسياسية واقتصادية".
وأضاف، خلال جولة تفقدية في قيادة المنطقة الشمالية مع كبار ضباط هيئة الأركان: "أعداؤنا ليسوا مهتمين بكورونا أو بالانتخابات، سأفعل كل شيء لضمان أن يكون لإسرائيل قيادة تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في أمن إسرائيل وصحتها ودفع العمليات الضرورية في المنطقة".
وتلقى "غانتس" خلال جولته "إيجازاً" حول الخطط الاستراتيجية للتعامل مع الجبهة السورية في حال حدوث أي طارئ.
ولا تزال حالة الاستنفار الدفاعية قائمة في مناطق مختلفة من إسرائيل، تحسباً لقيام إيران أو أي من وكلائها في المنطقة، بتوجيه ضربة انتقامية من سوريا أو العراق أو اليمن أو لبنان، في الذكرى السنوية لمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد نقلت عن مصادر أمنية قولها، إنه "لا نية لدى إسرائيل بتوجيه ضربة لإيران في الفترة المتبقية من إدارة الرئيس ترامب".
المصادر حذّرت في الوقت ذاته من عواقب ما سمّتها "سوء الحسابات في المنطقة"، مما قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية خلال هذه الفترة التي وُصفت بـ "الحساسة للغاية"، في ظل تحريك غواصات أميركية وإسرائيلية في مياه الخليج وحاملات طائرات ومدمرات.
وأكدت المصادر ذاتها أن الدوائر الأمنية الإسرائيلية على اتصال مباشر مع البنتاغون والقيادة المركزية الأميركية خلال هذه الفترة تحديداً، وأنه لا يستشف منها أن ثمة نية أميركية لتوجيه ضربة ضد إيران.
وتعرضت مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في منطقة البوكمال بريف دير الزور، منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، لقصف جوي، يرجّح أن مصدره مقاتلات إسرائيلية، في حين عُدّ أنّه "أعنف قصف تشهده تلك المنطقة منذ أشهر".
=========================
العالم :مصدر ايراني یعلق على أنباء سقوط ضحايا جراء العدوان ’الاسرائيلي’ على سوريا
نفى مصدر ايراني مطلع سقوط أي ضحايا جراء العدوان الصهيوني الاخير على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال بالريف الجنوبي الشرقي للمحافظة.
العالم - سوریا
وأكد المصدر أنه خلافا لادعاءات مصادر اعلامية معارضة، أن الغارة لم تسفر عن استشهاد اي ايراني او أي من قوات لواء فاطميون.
وشن كيان الاحتلال الإسرائيلي بعد منتصف الليل عدواناً جوياً على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال بالريف الجنوبي الشرقي للمحافظة.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أنه “في تمام الساعة الواحدة وعشر دقائق من فجر اليوم قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال ويتم حالياً تدقيق نتائج العدوان”.
وتصدت الدفاعات الجوية السورية لاعتداءات إسرائيلية متكررة خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية حيث كان يتدخل العدو الإسرائيلي بشكل مباشر لدعم التنظيمات الإرهابية ولا سيما تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقصفت المقاتلات الاسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة وخاصة الأيام الماضية أهدافا خاصة في سورية، كان آخرها المواقع العسكرية بريف دمشق الجنوبي.
من جهة اخرى، كانت دمشق قد أعلنت مرارا أن الهجوم الاسرائيلي يثبت وجود علاقة "عضوية" بين الكيان الصهيوني والارهابيين ويأتي استهدف العدوان لمناطق سورية "محاولة لرفع معنويات الجماعات الإرهابية التي تترنح تحت ضربات جيشنا الباسل".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قالت خلال موجز صحفي في سبتمبر الماضي إن روسيا "لم تخف أبداً معارضتها للغارات الإسرائيلية على سورية لكونها تسهم في تقويض استقرار المنطقة" مجددة التأكيد على ضرورة احترام سيادة سورية وسلامتها الإقليمية.
=========================
البيان :الطيران الإسرائيلي يستخدم الأجواء العراقية لضرب سوريا
البيان/سبوتنك: قال مصدر أمني سوري إن غارات جوية استهدف عدة مواقع في دير الزور وريفها الغربي والشرقي.وأفاد المصدر بأن الأنباء الأولية تشير إلى أن الهجوم ناجم عن صواريخ أطلقتها طائرات من داخل الحدود العراقية.
ومن جهتها، أفادت وكالة "سانا" بأن الطيران الحربي الإسرائيلي، نفذ هجمات على مناطق في دير الزور والبوكمال شرقي سوريا.وذكرت الوكالة السورية أن بعض مناطق مدينتي دير الزور والبوكمال الواقعتين شرقي سوريا على الحدود مع العراق، تتعرض لـ"عدوان إسرائيلي" دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وقتل ما لا يقلّ عن خمسة عسكريين سوريين و11 مقاتلاً في فصائل موالية لإيران إثر الغارات الإسرائيلية على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
=========================
معا :مصدر امريكي: إسرائيل هاجمت سوريا بناءً على معلومات أمريكية
نشر بتاريخ: 13/01/2021 ( آخر تحديث: 13/01/2021 الساعة: 12:04 )
بيت لحم-معا- كشف مسؤول استخباراتي أمريكي كبير إن اسرائيل هاجمت سورية ليلة امس بناءا على معلومات امريكية .
واضاف " الأهداف التي تعرضت للهجوم كانت مستودعات خزنت فيها سوريا أسلحة إيرانية ومكونات تتعلق ببرنامجها النووي. وقال إن وزير الخارجية مايك بومبيو ورئيس الموساد يوسي كوهين ناقشا الهجوم هذا الأسبوع في واشنطن".
وبحسب ما أوردت المصادر السورية، استهدفت الغارات المنسوبة إلى إسرائيل موقعين، مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال شرقي البلاد بالقرب من الحدود مع العراق.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية، وقع الهجوم الإسرائيلي في الساعة 01:10 بعد منتصف الليل ولم يعلن عن وقوع إصابات.
ويأتي هجوم الليلة الفائتة إضافة إلى سلسلة من الهجمات التي تتعرض لها مواقع في سوريا وتنُسب هي الأخرى الى إسرائيل.
=========================
ا ف ب :40 قتيلاً في قصف اسرائيلي على شرق سوريا في أعلى حصيلة منذ نحو عامين
أوقعت غارات إسرائيلية على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا الأربعاء 40 قتيلاً على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ نحو عامين.
وتكثّف اسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا، تزامناً مع تأكيد عزمها "ضرب التموضع الإيراني في سوريا".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن قصف إسرائيلي مكثف استهدف بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء المنطقة الممتدة من مدينة الزور إلى الحدود السورية-العراقية في بادية البوكمال.
وطال القصف وفق المرصد مستودعات ومعسكراً في أطراف مدينة دير الزور، ومواقع ومستودعات أسلحة في بادية البوكمال، وأخرى في بادية الميادين، تابعة لكل من قوات النظام وحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها.
وتسبّب القصف على المناطق الثلاث، وفق حصيلة جديدة للمرصد، بمقتل تسعة عناصر من قوات النظام، بالإضافة الى 24 آخرين من المقاتلين الموالين لإيران من غير السوريين. كذلك، أصيب 37 آخرون بجروح بعضهم في حالات خطرة، وفق المرصد.
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى بمقتل 31 على الأقل.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها عن مصدر عسكري أنه "في تمام الساعة الواحدة وعشر دقائق (23,10 ت غ) من فجر اليوم، قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال ويتم حالياً تدقيق نتائج العدوان"، من دون أي تفاصيل إضافية.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الاسرائيلي حول الضربات.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "إنها الضربات الأعنف التي تنفذها اسرائيل على محافظة دير الزور منذ نحو عامين وحصيلة القتلى هي الأعلى منذ حزيران/يونيو 2018" حين أوقعت غارات اسرائيلية 55 قتيلاً بينهم 16 من قوات النظام.
وبحسب عبد الرحمن، فإن الضربات الاسرائيلية جاءت بعد أيام من استقدام "لواء فاطميون" الأفغاني الموالي لإيران أربع شاحنات محمّلة أسلحة إيرانية من الجانب العراقي، تمّ تفريغ حمولتها في مستودعات في المواقع المستهدفة.
- 12 قتيلاً -
وفي ضربات جويّة منفصلة الثلاثاء، قتل 12 مقاتلاً موالياً لإيران وأصيب 15 آخرون بجروح، من غير السوريين، في بادية البوكمال، وفق ما أحصى المرصد الأربعاء، من دون أن يتمكّن من تحديد هويّة الطائرات التي شنّتها.
ويصعب التأكد من هوية الطائرات عندما لا يؤكدها الإعلام الرسمي السوري وتمتنع إسرائيل عن التعليق عليها.
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، إلا أنها تكرّر أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وفي خطوة نادرة الحصول، قال الجيش الإسرائيلي قبل أسبوعين في تقريره السنوي إنّه قصف خلال العام 2020 حوالى 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عن الأهداف التي قصفت.
وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في 18 تشرين الثاني/نوفمبر، غداة إعلان اسرائيل عن قصفها "أهدافاً عسكرية لفيلق القدس الإيراني وللجيش السوري" في جنوب سوريا، إنّ دولته "ستواصل التحرّك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في سوريا الذي يشكل خطراً على الاستقرار الإقليمي".
وتعهدت إسرائيل مراراً مواصلة عملياتها في سوريا حتى انسحاب إيران منها. وكرّر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عزمه "وبشكل مطلق على منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري عند حدودنا المباشرة".
ويعرب محللون عن مخاوفهم من احتمال أن يلجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع حليفته اسرائيل الى مضاعفة الضغط على إيران وحلفائها الإقليميين في الأيام العشرة الأخيرة المتبقية من ولايته.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
=========================
الجزيرة :مقتل 5 جنود سوريين و11 عنصرا مواليا لإيران بغارات إسرائيلية
قتل ما لا يقل عن 5 عسكريين سوريين و11 مقاتلا بفصائل موالية لإيران، في غارات شنتها فجر اليوم الأربعاء طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن "سلاح الجو الإسرائيلي شن أكثر من 18 ضربة جوية، في المنطقة الممتدة من مدينة دير الزور إلى الحدود السورية العراقية في بادية البوكمال".
ولفت المرصد إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير مستودعات أسلحة، مشيرا إلى أن المواقع المستهدفة تتمركز فيها مليشيات الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني و"فاطميون"، وأن هذه المليشيات تتخذ من هذه المواقع مراكز للتدريب وإعداد المقاتلين.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) اليوم الأربعاء "إن عدوانا إسرائيليا استهدف مناطق في دير الزور والبوكمال"، ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل.
ولم يصدر على الفور تعقيب إسرائيلي على ما ذكرته "سانا".
ومنذ سنوات، شنت إسرائيل مئات الغارات على مواقع لقوات النظام السوري وقواعد عسكرية تابعة لإيران والمليشيات التابعة لها، حيث تقول إسرائيل إنها تريد منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وفي تقرير نادر، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوعين إنّه قصف خلال عام 2020 نحو 50 هدفا في سوريا.
وأسفرت الحرب في سوريا عن مقتل مئات الآلاف وتشريد ملايين آخرين منذ 2011.
=========================
روسيا اليوم :مسؤول استخباراتي أمريكي يكشف عن دور واشنطن في غارات إسرائيل على دير الزور
تاريخ النشر:13.01.2021 | 11:11 GMT | أخبار العالم
أكد مسؤول استخباراتي أمريكي رفيع المستوى لوكالة "أسوشيتد برس" بأن الجولة الأخيرة من الغارات الإسرائيلية على شرق سوريا نفذت بناء على بيانات استخباراتية قدمتها الولايات المتحدة.
مسؤول استخباراتي أمريكي يكشف عن دور واشنطن في غارات إسرائيل على دير الزورالجيش السوري: القوات الإسرائيلية شنت عدوانا على دير الزور والبوكمال
ونقلت الوكالة اليوم الأربعاء عن المسؤول المطلع على تفاصيل الهجوم، كشفه أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بحث القصف الذي طال أمس محافظة دير الزور مع رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" يوسي كوهين، خلال لقاء بينهما في مطعم "كافيه ميلانو" بواشنطن الاثنين الماضي.
وذكر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن "القصف استهدف سلسلة مستودعات استخدمت لتخزين أسلحة إيرانية ومكونات مخصصة لدعم برنامج طهران النووي".
وأشارت الوكالة إلى أن تصريحات المسؤول تمثل حالة نادرة للتعاون العلني بين إسرائيل والولايات المتحدة في اختيار أهداف لعملياتهما في سوريا.
وحسب بيانات "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، ومقره في بريطانيا، أودى القصف الإسرائيلي المكثف الذي طال مواقع في محيط مدينة دير الزور وباديتي البوكمال والميادين (بشرق سوريا) بأرواح 23 مقاتلا على الأقل من القوات الموالية لحكومة دمشق، بينهم سبعة سوريين، بالإضافة إلى 28 مصابا على الأقل.
=========================
سنبوتيك :تحذير إسرائيلي إلى إيران و"حزب الله" وحديث عن مستقبل الغارات على سوريا
جددت إسرائيل، اليوم الأربعاء، التأكيد أن "القوات الإسرائيلية متأهبة وتقف بالمرصاد تجاه أي تحرك لـ"حزب الله" على الحدود اللبنانية.
ونقلت قناة "العربية"، عن مصدر عسكري إسرائيلي، قوله إن "أي عملية من حزب الله ستقابل بضرب بنك أهداف كامل في لبنان"، مؤكدا أن "حزب الله ما زال يحاول اصطياد جندي إسرائيلي واحد مقابل المسؤول الذي قتل بغارة في سبتمبر/ أيلول الماضي داخل سوريا، لفرض معادلة الرد من لبنان على استهدافه في سوريا".
أما فيما يتعلق بالضربات الإسرائيلية على سوريا، فقال المصدر إن "إسرائيل كثفت وستواصل تكثيف الغارات على سوريا، فمعدل الغارات بات الآن 3 خلال 10 أيام، أما سابقا فكان غارة واحدة كل 3 أسابيع".
وشدد على أن "الغارات تتركز على الصواريخ الإيرانية والسورية التقليدية (غير الدقيقة) والرادارات، بهدف منع ضربة أولى في مواجهة مقبلة بصواريخ إحصائية عشوائية تشغل المنظومات الدفاعية"، مضيفا "إسرائيل تريد أن تبقى الصواريخ الدقيقة كي تتمكن لاحقا من إسقاطها".
وعن إيران واحتمال تصعيدها عسكرياً، استبعد المصدر العسكري ذلك، معتبرا أن "طهران باتت أضعف بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني"، لافتا في الوقت ذاته، إلى أن إيران لم تتخل عن محاولة الرد عبر إطلاق صواريخ أو طائرات دون طيار. وأوضح أن "منطقة القائم العراقية تضم صواريخ بعيدة المدى، كما يوجد في اليمن صواريخ قد تصل إيلات، ولهذا جرى نشر بطاريات باتريوت هناك مؤخراً".
=========================
المدن :إسرائيل تمهد لتدخل أكبر في جنوب سوريا
المدن - عرب وعالم|الإثنين14/12/2020شارك المقال :0
اعتبر تقرير إسرائيلي أن الوضع في جنوب سوريا يتطلب تدخلاً إسرائيلياً هناك، بادعاء أن حالة فوضى تسود هذه المنطقة، وتنبع من عدم سيطرة النظام السوري فيها ومن وجود مصالح متنافسة للاعبين كثيرين ينشطون في هذه المنطقة، بحسب تقرير صادر عن "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، وأعده مدير المعهد أودي ديكل، والباحثة في المعهد كرميت فالنسي.
ووصف التقرير منطقة جنوب سوريا بأنها "ساحة خلفية" لإيران ورافعة لمهاجمة إسرائيل، في حال أرادت إيران، على سبيل المثال، الرد على اغتيال عالمها النووي محسن فخري زادة، "ولذلك تصر إيران على دفع تموضع أذرعها وزيادة تأثيرها المدني والعسكري في هذه المنطقة".
وأشار التقرير إلى أنه في موازاة ذلك، يتواجد في هذه المنطقة لاعبون لديهم مصالح متناقضة، وهم: قوات النظام، مليشيات محلية مدعومة من إيران، حزب الله، قوات روسية وسكان محليون "سنة ودروز" معارضون لنظام بشار الأسد. "وهذا الوضع المعقد يتطلب تدخلاً إسرائيلياً في ما يجري في جنوب سوريا، قبل أن تحقق إيران ما تسعى إليه من تأثير متزايد في هذه المنطقة".
وعدّد التقرير ثلاث محافظات في جنوب سوريا، هي: محافظة درعا، ويسكن فيها مليون نسمة تخضع ل"وجهاء محليين" كانوا ينتمون في الماضي لقوات المعارضة. ويبرز في هذه المحافظة حضور ضعيف لقوات النظام، إلى جانب مليشيات موالية لإيران وفيلق يخضع لتأثير روسي؛ محافظة القنيطرة، ويسكنها 90 ألف نسمة، ويبرز فيها حضور حزب الله؛ محافظة السويداء في الشرق ويسكنها 1.5 مليون نسمة، وتسيطر عليها قوات معظمها من الطائفة الدرزية، ورغم ذلك يوجد حضور متزايد لجهات مؤيدة لإيران. ويستعين نظام الأسد هنا بقوات مدعومة من إيران من أجل إحداث انشقاق في صفوف الدروز وقمع تطلعهم لحكم ذاتي في منطقتي السويداء وجبل الدروز.
وأضاف التقرير أن "عملية عسكرة سكان هذه المنطقة، مثل التضخم الحاصل بمراكز القوة، خلق في جنوب سوريا معادلة قوى هشّة تتميز بمستويات عنف مرتفعة، أحداث أمنية، فقر وانعدام استقرار". وتدل الأحداث في جنوب سوريا في الأشهر الأخيرة على منافسة متصاعدة على التأثير بين روسيا وإيران، "كتعبير عن مصالح متناقضة في هذه المنطقة، رغم أنهما شريكتان في التحالف الداعم للأسد".
وحسب التقرير، فإن سياسة "الضغوط القصوى" الأميركية ضد إيران، الهجمات الإسرائيلية المتواصلة والمنافسة مع روسيا "أبطأت وتيرة تموضع إيران واضطرتها إلى تغيير طبيعة انتشارها في منطقة جنوب سوريا". من جانبها، تسعى روسيا إلى استقرار منطقة جنوب سوريا، في إطار تطلعها إلى استقرار سورية كلها، وبقاء النظام "من أجل ترجمة نجاحها العسكري في الحرب الأهلية إلى إنجاز سياسي ومكاسب اقتصادية وتأثير متواصل في الدولة والشرق الأوسط عموما".
وأكد التقرير أن روسيا معنية، في موازاة ذلك، بالحفاظ على علاقات جيدة مع إسرائيل وعلى التنسيق الإستراتيجي بينهما في سوريا. "ولذلك، تظهر روسيا استعدادها من أجل تطبيق تعهدها للولايات المتحدة وإسرائيل بإبعاد الوجود الإيراني مسافة 80 كيلومتراً عن الحدود مع إسرائيل" في هضبة الجولان المحتلة.
وأضاف التقرير أنه "لروسيا قدرة محدودة وحسب من أجل تقليص التموضع الإيراني في هذه المنطقة. وتبنى نظام الأسد عملياً الحياد السلبي حيال المنافسة بين روسيا وإيران، ويسمح بالصراعات المحلية بين اللاعبين المختلفين من أجل منع تموضع جهة قوية واحدة في هذه المنطقة".
وادعى التقرير أن إسرائيل اتبعت سياسة حياد وعدم التدخل في الحرب الأهلية السورية منذ بدايتها، رغم هجماتها المتكررة ضد أهداف في سوريا، تشمل النظام وإيران وحزب الله. وفي المقابل، "سمحت سياسة عدم التدخل الإسرائيلية لإيران، باستغلال الفرص من أجل إقامة بنية تحتية وقدرات عسكرية ضد إسرائيل، والاستقرار في سوريا لفترة طويلة، وكذلك من أجل استخدام جبهة قتال أخرى ضد إسرائيل، إلى جانب الجبهة اللبنانية، أثناء الحرب أو التصعيد".
وتابع التقرير أن سياسة إسرائيل تجاه جنوب سوريا هي "نشرة أخبار متكررة" لتلك السياسة، "التي تسمح عمليا للمحور الإيراني – الشيعي بباء مناطق سيطرة عسكرية وخلايا إرهابية في جنوب سوريا، موجهة ضد إسرائيل".
وخلص التقرير إلى أنه "من أجل منع إيران من إقامة حدود إرهابية واحتكاك مرتفع في هضبة الجولان بواسطة أذرعها، على إسرائيل استغلال ضعف حضور المحور الإيراني-الشيعي، وبضمنه نظام الأسد، والتنسيق مع الجيش الروسي، كفرصة لانتهاج سياسة نشطة في جنوب سورية،، واستهداف الأذرع الإيرانية، وبضمنها قوات حزب الله". وفي موازاة ذلك، "على إسرائيل تعزيز قوات محلية، سنية ودرزية، وإقامة علاقات مع مجموعات سكانية محلية معارضة للنظام، بواسطة مساعدات إنسانية – طعام، وقود، حدمات صحية – تسمح بإقامة جزر تأثير إسرائيلية، وبذلك عرقلة خطط التموضع الإيرانية في منطقة جنوب سوريا".
=========================
الشرق الاوسط :إسرائيل تقصف «مصنع صواريخ إيرانياً» في سوريا
بيروت - تل أبيب - لندن: «الشرق الأوسط»
أسفرت ضربات صاروخية إسرائيلية على «مصنع صواريخ إيراني» في ريف حماة وسط سوريا عن مقتل ستة مقاتلين مدعومين من طهران.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بأن جميع القتلى مسلحون غير سوريين يقاتلون إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد، موضحاً أن الصواريخ التي أطلقت من فوق الأراضي اللبنانية ضربت مواقع خاضعة لسيطرة مسلحين مدعومين من إيران في منطقة مصياف بمحافظة حماة. ودمرت الصواريخ «مستودعات ومراكز لتصنيع صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى تابعة للميليشيات الإيرانية في منطقة البحوث العلمية (معامل الدفاع) ضمن منطقة الزاوية بريف مصياف»، حسب «المرصد».
يذكر أن مستودعات عسكرية ضمن «معامل الدفاع» في ريف مصياف تعرضت لقصف إسرائيلي لأكثر من مرة في السنوات الأخيرة أسفر عن خسائر بشرية ومادية.
ولم تعلق موسكو التي تنشر منظومات صواريخ متطورة في سوريا، في وقت دانت دمشق القصف. وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن «دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي في منطقة مصياف».
ورغم أن إسرائيل الرسمية امتنعت عن الإقرار بالقصف، فإن تقارير إعلامية في تل أبيب أكدت مسار الصواريخ التي انطلقت من سفن حربية مقابل شواطئ طرابلس، وطارت فوق الأجواء اللبنانية، وتسببت في حرف مسار طائرة «عال» مدنية نقلت بضائع من الصين عبر الأجواء التركية. وسمع صوت تحليق الطيران الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية.
=========================
روسيا اليوم :سوريا: هجمات إسرائيل تثبت تنسيقها مع تركيا والولايات المتحدة والتنظيمات الإرهابية
تاريخ النشر:07.01.2021 | 21:28 GMT | أخبار العالم العربي
اعتبرت الخارجية السورية أن الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على أراضي سوريا تزامنا مع استهداف مسلحين حافلات نقل "دليل تنسيق" بين إسرائيل وتركيا والولايات المتحدة والتنظيمات الإرهابية.
وقالت الخارجية السورية، في رسالة وجهتها اليوم الخميس إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "أقدمت سلطات العدو الإسرائيلي في الساعة 23:30 من مساء يوم الأربعاء... على الاعتداء مجددا على أراضي الجمهورية العربية السورية في انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات بين الجانبين وذلك عبر إطلاقها رشقات متتالية من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل على المنطقة الجنوبية".
واتهمت الوزارة السلطات الإسرائيلية بالإمعان "في ممارسة إرهاب الدولة الذي ازدادت وتيرته في الآونة الأخيرة ولا سيما بعد فشل اعتداءاتها وتآمرها على سورية ووصولها لدرجة إعلانها بكل وقاحة في بياناتها الأمنية عن العام الماضي أن جيشها نفذ 50 غارة على أهداف في عمق الأراضي السورية ومع تزامن تلك الاعتداءات الإسرائيلية مع الجرائم التي اقترفتها مؤخرا المجموعات الإرهابية المسلحة على وسائل النقل المدنية في البادية السورية والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين السوريين".
واعتبرت أن هذا الأمر "يبرهن مرة أخرى وبما لا يدع مجالا للشك التنسيق التام بين الإرهاب الإسرائيلي والإرهاب التكفيري لتحقيق أهدافهم المشتركة بإطالة أمد الأزمة في سورية عبر دعم المجموعات الإرهابية المسلحة شريكة إسرائيل في الإرهاب من جهة ولإعاقة الجيش العربي السوري وحلفائه عن هزيمة تنظيمي داعش وجبهة النصرة وباقي المجموعات الإرهابية الأخرى المرتبطة بها بمختلف مسمياتها من جهة أخرى".
كما قالت الوزارة إن "استمرار إسرائيل في نهجها العدواني الخطير يبرهن على وجود تنسيق مسبق بين المحتلين الثلاثة الإسرائيلي والتركي والأمريكي الذين يحتلون أجزاء عزيزة من الأرض السورية ولا سيما في ضوء الغطاء والدعم اللامحدود من الإدارة الأمريكية والحصانة من المساءلة التي توفرها لها مع دول أخرى في مجلس الأمن".
وشددت على أن "استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة والتي باتت الآن وأكثر من أي وقت مضى تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة مرفوض ولن يشكل أمراً واقعاً يمكن قبوله".
وأعلن الجيش السوري، مساء الأربعاء، على لسان مصدر عسكري أن إسرائيل شنت عدوانا جويا صاروخيا على بعض الأهداف في المنطقة الجنوبية من اتجاه الجولان المحتل، مشيرا إلى أن قوات الدفاع الجوي أسقطت معظم الصواريخ.
=========================
القدس العربي :إلى ماذا تلمح موسكو بالقول إن هجمات إسرائيل على الجنوب السوري تحوله ساحة «حرب ذكية»؟
هبة محمد
دمشق – «القدس العربي» : في تلميح روسي متعمد، يسبق قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة، وبنية تسويقية لأهداف سياسية معينة، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، مقالاً تحت عنوان «سوريا يمكن أن تصبح ساحة حرب عالية الدقة» حول استعدادات إسرائيلية لنزاع مسلح على الحدود مع سوريا في 2021.
وسلطت الصحفية الروسية، الضوء على خطة إسرائيلية لتحويل الجنوب السوري إلى ساحة «أول حرب شمالية» بين إسرائيل والقوات الإيرانية. وجاء ذلك في تقويم للتهديدات للعام 2021 الذي قدمه معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب (INSS). وحسب المقال ينصح الخبراء، ومعظمهم من الممثلين السابقين للجيش الإسرائيلي ووكالات الاستخبارات، بالاستعداد جيداً لمثل هذا التطور في الأحداث، وإلى ذلك، فإن الميليشيات الموالية لإيران، وفقاً لهذه الحسابات، قادرة على زيادة دقة ضرباتها بشكل كبير في هذا العام.
خبير عسكري لـ «القدس العربي»: المعلومات ترويج روسي لأهداف سياسية
ويظهر السيناريو العسكري أيضاً في الجزء من التقرير، الذي يتناول المحاولات المحتملة من قبل إدارة جوزيف بايدن للعودة إلى الحديث عن خطة العمل الشاملة المشتركة (الصفقة النووية). وجاء في التقرير أيضاً «يوصي خبراء معهد دراسات الأمن القومي بأن تستعد إسرائيل لاحتمال ما يسمى الخيار العسكري الموثوق إذا كان بايدن يريد استعادة مشاركة الولايات المتحدة في هذه الاتفاقية متعددة الأطراف. لكن في الوقت نفسه، يشير المحللون إلى أن: تغيير الإدارة في الولايات المتحدة ووصول الرئيس المنتخب بايدن إلى البيت الأبيض يتطلبان من إسرائيل إيجاد سبل للحوار والتأثير من شأنها أن تقلل مخاطر العودة المحتملة إلى الاتفاق النووي الخاطئ». وفي الوقت نفسه، «قررت قيادة الجيش الإسرائيلي هذه الأيام تغطية مناطق جنوب إسرائيل. فنشرت بطاريات القبة الحديدية الدفاعية المضادة للصواريخ» … وذلك تحسباً «لشن هجوم على مواقع إسرائيلية».
وتنتشر قوات الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المرتبطة بها والتي يقدر تعدادها بأكثر من 100 ألف، تمتلك 131 موقعاً عسكرياً على امتداد الأرض السورية، ما بين قاعدة ونقطة تواجد، وذلك ضمن 10 محافظات وهي: 38 في درعا، و27 في دمشق وريفها، و15 في حلب، و13 في دير الزور، و12 في حمص، و6 في حماة، و6 في اللاذقية، و5 في السويداء، و5 في القنيطرة، و4 في إدلب.
وانتقد الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري، المعلومات الواردة في التقرير الروسي، واعتبرها ترويجاً روسياً لأهداف سياسية. وقال لـ«القدس العربي»: «حتى هذه اللحظة لا توجد مؤشرات على تحضير إسرائيل لأي عملية عسكرية في الجنوب السوري» وأضاف «التقرير الروسي لا يعتد به، فإسرائيل ليست في وراد أن تفتح حرباً جديدة، فهي تعتمد على مقاربة العمليات الجراحية الدقيقة، أينما يظهر نشاط لإيران أو أذرعها فتقوم بمعالجة آنية محدودة». فالاحتلال الإسرائيلي وفق رؤيته، لا يعطي الفرصة لإيران أن ترد ولا يعطيها الفرصة لأن ترسخ وجودها، وقال «المعلومات ممكن أن يكون لها أهداف سياسية بعيدة المدى، فروسيا في حاجة لإيران في سوريا على المنظور القريب، ولكنها ليست بحاجتها وهي ضد تواجدها في السياق الاستراتيجي، لأن إيران موجودة في 90% من المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام، ولديها اتفاقيات دفاعية مشتركة، ولديها اتفاقيات تجارية ولديها أهداف مذهبية لنشر التشيع، وبالتالي هذا نوع من التلميح قبل قدوم إدارة امريكية جديدة».
وفي المقابل، يتوقع مراقبون وخبراء أن تلجأ إسرائيل إلى عملية عسكرية محدودة ودقيقة في الجنوب السوري، إذا تعذرت الضربات الجوية والصاروخية في تأمين الهدف الذي تسعى له إسرائيل، فقد يشن جيش الاحتلال وفق رؤيتهم عملية في منطقة الجنوب من أجل إقامة منطقة آمنة.
وفي هذا الإطار رجح الباحث في المؤسسة السورية للدراسات وأبحاث الرأي العام رشيد حوراني أن تشن إسرائيل هذه الهجمة، مضيفًا لـ«القدس العربي» «فهي تأخذ أمرين في الحسبان عملية عسكرية لتأمين حدودها على غرار العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا، والأمر الآخر رفض السكان للمشروع الإيراني في المنطقة».
وأضاف المتحدث «طيلة الفترة الماضية ومنذ دخول المنطقة الجنوبية اتفاق التسوية في أيلول/سبتمبر 2018 نما التواجد الإيراني تحت العين الروسية وبرضا منها، وأنشأ «حزب الله» والميليشيات الإيرانية محور انتشار من منطقة الحرمون وحتى معبر نصيب، والهدف من ذلك (النمو تحت العين الروسية) هو أن روسيا لا ترغب بمواجهة ايران في سوريا، فسمحت لها بالانتشار في الجنوب لتشكل ذريعة لإسرائيل ومن يدعمها بالتدخل العسكري ضدها وتكون بذلك روسيا وفرت على نفسها عناء مواجهة إيران وحققت رغبة المجتمع الدولي بإخراج إيران من سوريا».
وكان سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي، قد ألقى الأسبوع الفائت، بعد ساعات من القصف الصاروخي الذي طاول مواقع عسكرية عدة لقوات النظام السوري وميليشيات إيران في محيط العاصمة دمشق وجنوب سوريا، منشورات ورقية موجهة لقائد اللواء 112 في جيش النظام بشكل مباشر.
وجاء في المنشورات الورقية «السيد باسل أبو عيد قائد اللواء 112 على الرغم من إنذاراتنا السابقة، إلا أنك لا زلت تتيح للحرب التواجد في منطقتك والانخراط في وحدتك وبين عناصرك، أنت تعرض حياتك وحياة عناصرك لخطر، أنت وهم في غنى عنه خدمة لمصالح حزب الله التي يسوقها على أنها تخدم الجنوب السوري وهذا كذب ورياء».
وأضاف جيش الاحتلال في مناشيره «ما هو دور حزب الله في الجنوب السوري؟ ما هي إنجازاته في إعادة تأهيل المنطقة والجيش؟ هل استغلال الأوضاع المعيشية الصعبة للسكان وتجسيدهم للقيام بأعمال إرهابية يخدم المصالح السورية؟ هل استغلال البنى التحتية والمواقع العسكرية خاصتك للقيام بأعمال إرهابية يخدم المصالح السورية، حزب الله جلب الدمار وعدم الاستقرار للمنطقة بسببه أنت شخصيًا والجيش عامة تدفعون الثمن».
وتابع أيضًا: «حان الوقت لخروج حزب الله من سوريا، حان الوقت لخروج حزب الله من اللواء 112 كن سوريا حقيقياً يعمل لخدمة شعبه وبناء وطنه واتخذ الإجراءات الصحيحة قبل فوات الأوان».
=========================
الغد الاردنية :31 قتيلاً على الأقل جراء اعتداء إسرائيلي على شرق سوريا
 
بيروت- أوقعت غارات إسرائيلية على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا الأربعاء 31 قتيلاً على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة جديدة تُعدّ الأعلى منذ نحو عامين.
وتكثّف اسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية واخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا، تزامناً مع تأكيد عزمها “ضرب التموضع الإيراني في سوريا”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن قصف إسرائيلي مكثف استهدف بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء المنطقة الممتدة من مدينة الزور إلى الحدود السورية – العراقية في بادية البوكمال.
وطال القصف وفق المرصد مستودعات ومعسكر في أطراف مدينة دير الزور، ومواقع ومستودعات أسلحة في بادية البوكمال، وأخرى في بادية الميادين، تابعة لكل من قوات النظام وحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها.
وتسبّب القصف وفق آخر حصيلة للمرصد بمقتل سبعة عناصر من قوات النظام، بالإضافة الى 24 آخرين من المقاتلين الموالين لإيران من غير السوريين. كما أصيب أكثر من 28 آخرين بجروح بعضهم في حالات خطرة، وفق المرصد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر عسكري أنه “في تمام الساعة الواحدة وعشر دقائق (23,10 ت غ) من فجر اليوم، قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال ويتم حالياً تدقيق نتائج العدوان”، من دون أي تفاصيل إضافية.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الاسرائيلي حول الضربات.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس “إنها الضربات الأعنف التي تنفذها اسرائيل على محافظة دير الزور منذ نحو عامين وحصيلة القتلى هي الأعلى منذ حزيران/يونيو 2018” حين أوقعت غارات اسرائيلية 55 قتيلاً بينهم 16 من قوات النظام.
وفي 23 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أوقعت غارات اسرائيلية قرب مدينة البوكمال بمقتل 19 مسلحاً موالياً لإيران، وفق المرصد.
وتخضع المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال والميادين في ريف دير الزور الشرقي لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لها تقاتل الى جانب قوات النظام.
وفي ضربات جويّة منفصلة الثلاثاء، قتل 12 مقاتلاً موالياً لإيران وأصيب 15 آخرون بجروح، من غير السوريين، جراء ضربات جوية استهدفت مواقع في بادية البوكمال، وفق ما أحصى المرصد الأربعاء، من دون أن يتمكّن من تحديد هويّة الطائرات التي شنّتها.
ويصعب التأكد من هوية الطائرات عندما لا يؤكدها الإعلام الرسمي السوري وتمتنع إسرائيل عن التعليق عليها.
وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة بشكل أساسي مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، إلا أنها تكرّر أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وفي تقرير نادر، قال الجيش الإسرائيلي قبل أسبوعين في تقريره السنوي إنّه قصف خلال العام 2020 نحو 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عن الأهداف التي قصفت.
وقال المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في 18 تشرين الثاني/نوفمبر، غداة اعلان اسرائيل عن قصفها “أهدافاً عسكرية لفيلق القدس الإيراني وللجيش السوري” في جنوب سوريا، إنّ تل أبيب “ستواصل التحرّك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في سوريا الذي يشكل خطراً على الاستقرار الإقليمي”.
وتعهدت إسرائيل مراراً بمواصلة عملياتها في سوريا حتى انسحاب إيران منها. وكرّر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عزمه “وبشكل مطلق على منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري على حدودنا المباشرة”.-(ا ف ب)
=========================
روسيا اليوم :الجيش السوري: القوات الإسرائيلية شنت عدوانا على دير الزور والبوكمال
تاريخ النشر:12.01.2021 | 23:41 GMT |
أعلن الجيش السوري، ليل الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية شنت عدوانا على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال شرق سوريا، مشيرة إلى أنه يجري تدقيق نتائج العدوان.
وقال مصدر عسكري لوسائل الإعلام السورية الرسمية: "في تمام الساعة 01:10 من فجر اليوم قام العدو الإسرائيلي بعدوان جوي على مدينة دير الزور ومنطقة البوكمال، ويتم حاليا تدقيق نتائج العدوان".
وفي هذا السياق ذكر مصدر أمني رفيع في حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن الأنباء الأولية تشير إلى أن العدوان ناجم عن صواريخ أطلقتها طائرات من داخل الحدود العراقية، مؤكدا أن فرق الإطفاء والدفاع المدني في مدينة دير الزور هرعت لإخماد حرائق نتجت عن الهجوم، ولا معلومات عن وقوع خسائر بشرية حتى الآن.
ويأتي ذلك بعد أن أفادت مصادر لـRT بسماع دوي انفجارات على الحدود العراقية السورية، مرجحة أن تكون ناجمة عن "ضربات وجهت لفصائل عراقية مسلحة".
وسبق أن نفذت إسرائيل مئات الغارات خلال السنوات الأخيرة على أراضي سوريا بحجة أنها تستهدف قوات موالية لإيران.
=========================
الحرة :ضربات جوية تدمر معسكرات من دير الزور إلى الحدود العراقية.. وسقوط قتلى
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ليل الثلاثاء الأربعاء، إن غارات جوية يعتقد أنها إسرائيلية استهدفت مواقع ومعسكرات للنظام السوري والميليشيات الإيرانية من مدينة دير الزور إلى الحدود السورية العراقية، ما أسفر عن تدميرها وسقوط قتلى وجرحى.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لموقع "الحرة" إن الضربات أسفرت وفق المعلومات الأولية عن سقوط 16 قتيلا من الميليشيات الموالية لإيران.
وذكر المرصد أن الغارات استهدفت مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" اللبناني و"فاطميون" التي تتخذها مركزاً للتدريب وإعداد المقاتلين.
وأشار المرصد إلى أن القصف ركز على "مستودعات عياش ومعسكر الصاعقة عند أطراف مدينة دير الزور ومستودعات ومقرات في  بادتي البوكمال والميادين، حيث نفذت أكثر من 18 ضربة جوية في المنطقة الممتدة من مدينة الزور إلى  الحدود السورية العراقية في  بادية البوكمال" .
وفي وقت رجح المرصد أن تكون الغارات شنتها طائرات إسرائيلية وهو ما أكدته وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري، لم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي.
وكثفت إسرائيل في الآونة الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا، تزامناً مع تأكيد عزمها "ضرب التموضع الإيراني في سوريا" ومنع نقل أسلحة إلى حزب الله.
وقال الجيش الإسرائيلي الذي نادراً ما يعلق على الضربات الجوية التي تنفذها قواته، في تقرير نشره قبل أسبوعين، إنه استهدف نحو 50 هدفاً في سوريا خلال عام 2020، من دون أن يقدّم تفاصيل عن الأهداف التي قصفت.
تهتز الأبواب الجنوبية للعاصمة السورية دمشق من جديد، بعد ضربات جوية إسرائيلية استهدفت عدة مواقع عسكرية لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية، مساء الأربعاء، في حدث بات اعتياديا وتتصدره نشرات الأخبار بين اليوم والآخر، وبينما يغيب أي تعليق رسمي من جانب إسرائيل تذهب الرواية الرسمية للنظام السوري في مسار واحد وهو الإعلان عن "التصدي لجميع الضربات من خلال المضادات الأرضية".
وتعهدت إسرائيل مراراً بمواصلة عملياتها في سوريا حتى انسحاب إيران منها. وكرّر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو عزمه "وبشكل مطلق على منع إيران من ترسيخ وجودها العسكري على حدودنا المباشرة".
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل أكثر من 380 ألف شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
=========================