تُناديني الصغيرةُ في الصباح
فـتـغريدُ البلابلِ في iiنداها
تُـودّعني صباحاً حين iiأغدو
وأنـعُـم حين أغذوها iiحلالاً
وتـمحو بابتسامات iiعنائي
يُسرُّ فؤاديَ المُضنى iiابتسامٌ
تـذَكرُني بلهْوٍ فجْرَ iiعمري
تـقيم منازلاً، وتزيلُ أخرى
إذا مـا الضرُّ مسَّ لها iiبَناناً
سـألتُ اللهَ أن ألقى iiأساها
ولـو وردٌ يـجرِّحُها بشوك
أَحَقَّ الناس بالرحمات iiبنتٌ
بـهـا وصّى الرسولُ، iiوكم |
|
أبـي! نادى المنادي iiللفلاحِ
وفي لمَساتها خفضُ iiالجناح
وتـرقبُني بشوق في الرَواح
وأنسى ما ألاقي في iiكفاحي
وتـأسو في مودتها iiجراحي
وألـقـاها فيلقاني iiارتياحي
ويُـسعدُني به طهرُ iiالمِراح
وكم في البيت أوهامٍ iiفِساح
ونغص عيشَها بعد iiانشراح
ولا أبقى سليماً في iiالصِّحاح
حسبتُ صِغارَه وخزَ iiالرماح
وأَوْلـىَ بـالمودة iiوالسماح
وَصاةٍ له كانت سبيلاً للنجاح |