اخر تحديث
الخميس-25/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ صحّ النوم ، لمن بدأ يرى ، ويكتشف ، ويعرف .. مايجري في بلاده !
صحّ النوم ، لمن بدأ يرى ، ويكتشف ، ويعرف .. مايجري في بلاده !
09.03.2019
عبدالله عيسى السلامة
في المسلسل السوري : (صحّ النوم) المنتَج ، في بداية السبعينات، من القرن المنصرم : مَن أراد ، أن يعرف مايجري ، في إيطاليا، عليه أن يعرف ، مايحصل ، في البرازيل ! ومن أراد ، أن يعرف مايجري ، في البرازيل ، عليه أن يعرف مايحصل ، في إيطاليا !
وينتهي العمل بالمسلسل ، من سنين ، ويكاد يطويه النسيان .. وتظلّ الحكمة فيه ، قائمة ، وتظلّ تتحدّى ، وتزداد عمقاً ومأساوية ؛ حين يصبح ، واجبُ مَن يرغب ، بمعرفة أيّ شيء ، في أيّة بقعة، في العالم، مرتبطاً، بمعرفة مايدور، في أيّة زاوية ، من زوايا أيّة غرفة ، من غرف الاستخبارات الأمريكية ، في واشنطن !
صحّ النوم :
لمَن استيقظ ، من نومه ، وبات يعلم ، أن كبار تجّار السلاح ، في أمريكا .. وأصحابَ الشركات الأمريكية الكبرى ، فيها ، هم ، أنفسُهم ، صنّاع القرارات : السياسية ، والعسكرية ، والأمنية ، والاقتصادية ..في أمريكا! وهم ، أنفسهم ، الذين يفتعلون الصراعات البَينية الدامية ، في أيّة دولة ، من الدول الإسلامية..ويزوّدون كلّ طرف ، من الأطراف المتصارعة ، فيها، بالسلاح، الذي يَقتل به، أبناء بلده! وهم ، أنفسهم، الذين يتحكّمون، بعقول صناع القرارات السياسية والعسكرية، المتصارعة في هذه الدول ، بصور مباشرة، أو عبر الوسطاء المحلّيين والدوليين .. ويمكرون بهم : شدّاً وجذباً ، يميناً وشمالاً ، بين المؤتمرات، واللقاءات المستمرّة ، في هذه الدولة ، أو تلك .. وتحت كلّ اسم برّاق ، من أسماء الخداع والتضليل ؛ ليظلّ الصراع مستمرّاً ، وضارياً ، ويزداد ، كلّ يوم ، ضراوة ، حتى يأتي على الدولة ، وبائسيها ، جميعاً ، أخضرهم ويابسهم ! ودموعُ التماسيح تهطل ، من عيون السادة ، صنّاع القرار، تجّار السلاح .. على الأبرياء المساكين ، الذين يُقتلون ، بلا ذنب ، أو جريرة !
صحّ النوم :
للحالمين ، الذين استيقظوا ، في فندق صحّ النوم ، والذين يحتاجون ، قرناً آخر، كي يستيقظوا !
صحّ النوم :
لمن أثلجَ صدورهم ، قلقُ (بان كيمون) على مآسيهم! ولمن نفضوا رؤوسهم ، من خدَر الدوّامات والمؤتمرات، التي صنعها ديمستورا ، للحالمين ، المتأرجحين ، المترنّحين ، بين : المطارات ، والفنادق ، والوعود الوردية الديمستورية ، البديعة !
صحّ النوم :
لمن صحّ نومه ، ولمن لم يصحّ نومُه بعد .. ولمَن صحّت يقظته ، ولمَن لم تصحّ يقظته ، بعد ! وصحّ الخَدَرُ، والبَلَه ، والتَبالُه ، والاستغفالُ ، والتعافُل .. وسائر أنواع التداهي : الفجّ ، والمسطّح ، والبليد .. التي تمارسها القيادات البائسة ، للشعوب البائسة ، على البائسين من شعوبها !