الرئيسة \  ملفات المركز  \  فشل الولايات المتحدة في تمرير قرار تمديد حظر الأسلحة على طهران .. دلالاته وردود الفعل حوله

فشل الولايات المتحدة في تمرير قرار تمديد حظر الأسلحة على طهران .. دلالاته وردود الفعل حوله

17.08.2020
Admin


ملف مركز الشرق العربي 16/8/2020
عناوين الملف :
  1. العين :"البنتاجون": تمديد حظر الأسلحة على إيران أمر ضروري لردعها
  2. الحرة :هوك: واشنطن ستفرض حظر السلاح على إيران بطريقة أو بأخرى
  3. روسيا اليوم :إيران تطالب مجلس الأمن بوقف مساعي واشنطن لتمديد حظر الأسلحة عليها
  4. مكة :السعودية: حظر السلاح يكبل أيدي إيران التخريبية
  5. الرؤية :روحاني يُهدِّد بعواقب إذا تم تمديد حظر الأسلحة على إيران
  6. الميادين :بوتين يستنكر المقترحات الأميركية لتمديد حظر الأسلحة على إيران
  7. المشهد العربي :دولتان تؤيدان وأخرتان تعارضان.. مجلس الأمن يخيب آمال تمديد حظر السلاح على إيران
  8. دمشق نيوز :بعد فيتو روسي صيني.. أمريكا تفشل بتمديد حظر الأسلحة على إيران في مجلس الأمن
  9. سي ان ان :دولة واحدة فقط صوتت لصالح تمديد حظر الأسلحة على إيران.. وظريف: التصويت أظهر عزلة أمريكا
  10. بلد نيوز :ترامب وماكرون يبحثان «تحركًا أمميًّا» لتمديد حظر الأسلحة على إيران
  11. ارم نيوز :إيران : فشل أمريكا بتمديد حظر الأسلحة “هزيمة وعزلة لم تشهدهما من قبل”
  12. مصر العربية :جارديان: رفض تمديد حظر السلاح على إيران هزيمة مخزية لأمريكا
  13. سويس انفو :طهران ترحّب برفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أميركيا لتمديد حظر الأسلحة
  14. العربية :واشنطن تتحول لآلية "سناب باك" لمعاقبة إيران
  15. سنبوتيك :بعد فشل تمديد حظر الأسلحة وموقف أوروبا... ما مستقبل الاتفاق النووي الإيراني ؟
  16. الغد الاردنية :انتكاسة أميركية بعد رفض الأمم المتحدة تمديد حظر الأسلحة على إيران
  17. الشرق الاوسط :إخفاق مجلس الأمن يوصل الوضع مع إيران إلى «حافة الهاوية»...بومبيو اعتبره «لا يغتفر» وواشنطن تحرّك آلية «سناب باك» قريباً
  18. الحرة :إسرائيل تعتبر رفض مجلس الأمن تمديد حظر السلاح على إيران "تشجيعا" على الإرهاب
  19. يانسافيك :بومبيو: الإخفاق في تمديد حظر السلاح على إيران "خطأ جسيم"
  20. بوابة اخر خبر :العربية: 11 دولة تمتنع عن التصويت لمشروع حظر الأسلحة على إيران
  21. سنبوتيك :الخارجية الروسية: اقتراح عقد قمة لمجلس الأمن الدولي بشأن إيران لا يزال مطروحاPOOL
  22. بيروت انترناشونال :إيران: سنبيع ونصدر الأسلحة بمجرد رفع الحظر
 
العين :"البنتاجون": تمديد حظر الأسلحة على إيران أمر ضروري لردعها
العين الإخبارية الخميس 2020/8/13 06:46 م بتوقيت أبوظبي
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الخميس، أن تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران أمر ضروري لردعها عن سلوكها المزعزع للاستقرار.
وبحسب متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية فإن تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران سيمنعها من دعم وكلائها في منطقة الشرق الأوسط.
وحذرت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، الخميس، مجلس الأمن من تبعات السماح بإلغاء قرار حظر الأسلحة المفروض على إيران.
تحذير أمريكي لمجلس الأمن من إلغاء حظر الأسلحة على إيران
وقدمت المندوبة الأمريكية، بحسب بيان صادر عنها، مشروع قرار لمجلس الأمن لتمديد حظر الأسلحة التقليدية من وإلى إيران.
وقالت كرافت: "عدم تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران من شأنه أن يقوض السلم والأمن الدوليين".
وينتهي الحظر المفروض على إيران منذ 13 عاما، في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وفق اتفاق نووي موقع في العام 2015 بين إيران وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات.
وفي إطار الحراك الدولي المتواصل لتمديد حظر الأسلحة على إيران لصون أمن واستقرار المنطقة والعالم، سعت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، لحمل مجلس الأمن الدولي، على تمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران بتقديم نسخة مبسطة من مشروع قرار لذلك، في خطوة قد تمنح واشنطن المزيد من الدعم.
وتتكون المسودة الجديدة، من 4 فقرات فقط، وستمدد حظر الأسلحة على إيران "إلى أن يقرر مجلس الأمن غير ذلك"، مؤكدة أنه "ضروري لحفظ السلم والأمن الدوليين".
وتحتاج واشنطن الحصول على 9 أصوات وهو الحد الأدنى اللازم لتمرير مشروع القرار.
وكانت الولايات المتحدة طلبت الحصول على تعليقات من أعضاء المجلس بحلول، أمس الأربعاء.
=========================
الحرة :هوك: واشنطن ستفرض حظر السلاح على إيران بطريقة أو بأخرى
ميشال غندور - واشنطن
13 أغسطس 2020
قال المبعوث الأميركي للملف الإيراني، برايان هوك، الخميس، إن مشروع القرار الذي طرح على مجلس الأمن لتمديد حظر الأسلحة على طهران، هو مشروع تسوية وطرح على الأوروبيين.
وأوضح هوك، الذي استقال من منصبه، في حديث عبر الهاتف للصحفيين، أن المشروع هو تجديد للحظر ولم نر أي تغيير في تصرفات إيران تجعلنا نرفع الحظر".
وأضاف "طرحنا المشروع ونتوقع التصويت قريباً جداً عليه" مؤكدا أنه إذا فشل مجلس الأمن في تمديد الحظر فإن أميركا ستستمر بالسير في تنفيذ القرار 2231.
وأشار هوك إلى أن دول الخليج ولأول مرة منذ فترة توحدت في بيان ودعت إلى تمديد حظر الأسلحة على إيران واتخاذ خطوات جديدة لمنع طهران من تهريب الأسلحة، موضحا أن لدى إسرائيل والدول العربية نفس الرسالة وهي أن الشرق الأوسط يريد أسلحة إيرانية أقل.
وأضاف أن كل دول الخليج وافقت على الرسالة إلى مجلس الأمن لتمديد الحظر وهذه أول رسالة موحدة تصدر عن مجلس الأمن منذ سنوات.
وعلى بعد 66 يوما من انتهاء الحظر، قال هوك إنه على الدول اتخاد القرار.
وأوضح أن الحجة القائلة بأن أميركا لا يحق لها إعادة فرض العقوبات على إيران بموجب القرار 2231 لأنها خرجت من الاتفاق النووي، هي حجة فارغة من المضمون.
وحذر هوك من أنه في حال فشل تمديد الحظر في مجلس الأمن سيكون من الصعب تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها، لكننا بطريقة أو بأخرى سنفرض الحظر.
وبخصوص الاستراتيجية المتبعة تجاه إيران، قال هوك إن التقارير التي تقول إن الاستراتيجية فشلت تأتي من أشخاص "لا يحبون استراتيجيتنا".
وأكد "كنا ناجحين جداً في مجموعة العمل على إيران لأن الرئيس ترامب نفذ خطوطه الحمراء ويفهم أهمية إعادة الردع والحفاظ عليهّ".
وتطرق هوك إلى الوضع في لبنان، وقال إن وزير الخارجية مايك بومبيو أجرى عدة اتصالات حول لبنان الذي يريد شعبه محاربة الفساد والمحاسبة وهذا ما لا يخدمه به حزب الله.
وتخضع إيران لغاية أكتوبر لحظر الأسلحة المرتبط بالقرار 2231 بعد أن صادقت على الاتفاق النووي الدولي المبرم معها في 2015.
وحصلت إيران على إعفاء من العقوبات بموجب الاتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا الذي يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية.
يذكر أن هوك استقال من منصبه كبمعوث أميركي للملف الإيراني، على أن يقوم إليوت أبرامز الممثل الأميركي إلى فنزويلا بمهماتهً.
=========================
روسيا اليوم :إيران تطالب مجلس الأمن بوقف مساعي واشنطن لتمديد حظر الأسلحة عليها
تاريخ النشر:13.08.2020 | 19:00 GMT | أخبار العالم
دعت ممثلية إيران في الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى التصدي لمساعي الولايات المتحدة لتمديد حظر الأسلحة المفرض على طهران.
وفي بيان صحفي أصدرته اليوم الخميس، اعتبرت الممثلية الإيرانية مشروع القرار الأمريكي "انتهاكا صارخا" لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، وأشارت إلى أنه يهدف إلى "معالجة المسائل المتعلقة بالأجندة الداخلية الأمريكية، ولا علاقة له بإحلال السلام والأمن في العالم".
وأضافت أن الوثيقة تستهدف "وحدة مجلس الأمن الدولي وسلطته ومصداقيته" والأمم المتحدة كمنظمة دولية، فضلا عن مبدأي التعددية وسيادة القانون والعمل الدبلوماسي.
ودعت طهران أعضاء مجلس الأمن إلى التصدي لمشروع القرار الأمريكي "غير الشرعي والخبيث"، ورفض هجمتها على أداء المجلس، وإظهار أن المجلس هيئة قادرة على مساندة الاتفاق النووي الإيراني الذي أقره.
=========================
مكة :السعودية: حظر السلاح يكبل أيدي إيران التخريبية
دعت السعودية المجتمع الدولي لتمديد حظر السلاح على إيران، وأكدت أن فتح الباب لطهران للتسلح سيساهم في نشر الخراب والدمار بالمنطقة.
ودعا سفير المملكة في الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل، في كلمة ألقاها أمس أمام مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح، إلى تمديد أحكام ملحق قرار مجلس الأمن رقم 2231 الصادر بشأن تقييد نقل الأسلحة التقليدية من وإلى إيران، الذي ينتهي في 18 أكتوبر المقبل.
وشدد على تأييد المملكة لكل إجراء دولي يسهم في تكبيل أيادي إيران التخريبية في المنطقة، حتى ينتهج النظام الإيراني بالأفعال لا بالتصريحات نهجا سلميا يقبله المجتمع الدولي، وأن يترك سلوكه العدائي الغادر الذي سبب الدمار والخراب لشعوب المنطقة.
وأكد أن المملكة قادرة بحول الله وتوفيقه على حماية نفسها وحماية شعبها، مشيرا إلى أن رفع الحظر الدولي عن إيران فيما يتعلق بأنواع الأسلحة كافة (سواء التقليدية أو غير التقليدية) لن يفضي إلا لمزيد من الدمار والخراب، بل سيزيد من تأجيج حجم الصراعات في المنطقة، وهي التي عانت مليا من التدخلات الإيرانية التخريبية.
لماذا تطالب المملكة بحظر السلاح على إيران؟
طهران تعد الراعي الأول للإرهاب في العالم بشهادة الأمم المتحدة.
فتح الباب أمام حصولها على السلاح سيزيد الدمار والخراب.
امتلاكها أسلحة تقليدية وغير تقليدية يؤجج الصراعات في المنطقة.
الحظر يساهم في تكبيل أيدي طهران التخريبية.
العجز عن استيراد السلاح قد يدفع نظام الملالي لنهج سلمي.
القرار الدولي يجبر طهران على تقليص سلوكها العدائي.
جرائم وانتهاكات
وقال إن «المجتمع الدولي سيكون خلال الساعات القادمة على موعد حاسم ومهم سيحدد على أثره مستقبلا جديدا لشعوب المنطقة، فهناك مساران اثنان: إما صون أو حماية الأمن والسلم الدوليين، وإما إعطاء النظام الإيراني فرصة لاقتراف المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعوب المنطقة».
وأكد السفير الواصل أن منطقة الشرق الأوسط تمر حاليا بمرحلة دقيقة وحرجة وتتسم بالخطورة على المستويات كافة، حيث ما زالت المنطقة تشهد حالة غير مسبوقة من تهريب شتى أنواع الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية والأصولية، بغرض تقويض أمن المنطقة وتمكين الجماعات الإرهابية من السيطرة على تلك الدول، واستخدام هذه الصواريخ والأسلحة لاستهداف المدنيين والبنى التحتية، إضافة إلى الإضرار بالاقتصاد العالمي من خلال تهديد الممرات المائية واستهداف المنشآت النفطية في المنطقة التي تمثل عصب الاقتصاد الدولي.
دلائل وقرائن
وأشار إلى ما دار في الجلسة الماضية في مؤتمر نزع السلاح، وما نتج عن جلسة مجلس الأمن التي قدم فيها الأمين العام للأمم المتحدة تقريره في 30 يونيو الماضي إلى مجلس الأمن، وما توصل إليه تقرير الأمين العام من دلائل وقرائن تؤكد بجلاء ضلوع النظام الإيراني المباشر ومسؤوليته عن الهجمات التخريبية التي استهدفت المنشآت النفطية في بقيق وخريص، شرق المملكة، وكذلك استهداف مطار أبها الدولي بصواريخ «كروز» وطائرات مسيرة من دون طيار.
وأوضح السفير الواصل أن التقرير لا يترك مجالا للشك حول نوايا إيران العدائية تجاه المملكة بشكل خاص، والمنطقة العربية والعالم بشكل عام، ويكشف استمرارية هذا النظام في نهجه العدائي والتخريبي لزعزعة أمن المنطقة، ودعمه اللوجستي والعسكري والمالي للميليشيات الإرهابية المسلحة في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وغيرها، دون اعتبار للمواثيق والمعاهدات الدولية، ومبادئ حسن الجوار.
استهداف المدنيين
وبين سفير المملكة في الأمم المتحدة بجنيف أن المملكة بدعوتها للخبراء الدوليين والأمميين للمشاركة في التحقيق حول ما حدث، تعكس الشفافية العالية مع المجتمع الدولي، والالتزام بالقانون الدولي وبميثاق الأمم المتحدة، كما يبرز حرصها على استقرار المنطقة، وعدم الانجرار إلى ما تسعى إليه إيران، من إشعال فتيل النزاع والفوضى.
ولفت إلى أن المملكة تعرضت لقرابة الـ1659 هجوما استهدفت المدنيين في المملكة، كما يعاني المدنيون في اليمن والدول الأخرى، التي يدعم النظام الإيراني ميليشياته فيها، من شتى أنواع العذاب والقهر جراء قصف المدنيين والبنى التحتية بالأسلحة الإيرانية المهربة لتلك الميليشيات
=========================
الرؤية :روحاني يُهدِّد بعواقب إذا تم تمديد حظر الأسلحة على إيران
هدَّد الرئيس الإيراني حسن روحاني بعواقب، حال تمديد مجلس الأمن الدولي حظر الأسلحة المفروض على طهران بناءً على طلب من الولايات المتحدة.
وقال روحاني للتلفزيون الإيراني الرسمي، اليوم الأربعاء، إن قرار الأمم المتحدة رقم 2231، وهو جزء من اتفاق فيينا النووي لعام 2015، يتطلب رفع الحظر. ومن المقرر أن تنتهي صلاحيته في أكتوبر المقبل.
وأضاف روحاني أنه «إذا لم يحدث ذلك، فسوف يكون هذا خرقاً واضحاً للاتفاق النووي وسوف تكون له عواقب».
ولم يذكر تفاصيل أخرى، ومع ذلك فقد قالت إيران في الماضي، إنها سوف تنسحب من الاتفاق النووي إذا لم يتم تطبيق قرار الأمم المتحدة ورفع حظر الأسلحة.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في مايو 2018، وبعد ذلك فرضت إدارة الرئيس دونالد ترامب عقوبات إضافية على إيران.
وقال روحاني إنه يأمل أن تصبح الولايات المتحدة «بمفردها ومعزولة» في النهاية.
يُشار إلى أن الهدف من الاتفاق النووي، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، كان تمكين إيران من امتلاك برنامج نووي مدني، مع منع الأسلحة النووية، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المعوِّقة.
وأصبحت الاتفاقية على شفا الانهيار، حيث لا تستطيع الدول الموقعة المتبقية، الصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا، تنفيذ الجزء الاقتصادي من الاتفاق في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة، ما دفع طهران إلى انتهاك بعض البنود أيضاً.
=========================
الميادين :بوتين يستنكر المقترحات الأميركية لتمديد حظر الأسلحة على إيران
روسيا الكاتب: الميادين نت
المصدر: الميادين
14 اب 18:00
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، إن مشاريع القرارات المتعلقة بإيران، والتي يجري تطويرها، "تهدف إلى تدمير القرارات السابقة لمجلس الأمن الدولي".
وقال الرئيس الروسي على موقع الكرملين الالكتروني، إن "المناقشات حول القضية الإيرانية في مجلس الأمن الدولي تزداد توتراً. الوضع يتفاقم. يتم سماع اتهامات لا أساس لها ضد إيران".
وشدد بوتين على أن "روسيا لا تزال ملتزمة التزاماً كاملاً، بخطة العمل الشاملة المشتركة، لتسوية البرنامج النووي الإيراني، والتي كان إبرامها عام 2015 إنجازاً سياسياً ودبلوماسياً كبيراً، مما جعل من الممكن تجنب خطر الصراع المسلح وتعزيز نظام منع الانتشار النووي".
ويأتي كلام بوتين، في الوقت الذي يجري فيه مجلس الأمن الدولي تصويتاً على مشروع قرار قدّمته الولايات المتحدة، لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران.
=========================
المشهد العربي :دولتان تؤيدان وأخرتان تعارضان.. مجلس الأمن يخيب آمال تمديد حظر السلاح على إيران
السبت 15 أغسطس 2020 1:57 ص
أعلن مجلس الأمن الدولي، اليوم، رفضه لمشروع تمديد حظر السلاح المفروض على إيران والذي تنتهي صلاحيته أكتوبر المقبل.
وكشقت مصادر أن 11 دولة امتنعت عن التصويت لمشروع حظر الأسلحة على إيران، في حين أيدت دولتان مشروع القرار وعارضته دولتان.
من جانبه قال بومبيو في بيان قبيل إعلان المجلس نتيجة التصويت إنّ "فشل مجلس الأمن في التصرّف بشكل حاسم للدفاع عن السلام والأمن الدوليين لا يمكن تبريره".
=========================
دمشق نيوز :بعد فيتو روسي صيني.. أمريكا تفشل بتمديد حظر الأسلحة على إيران في مجلس الأمن
شهارة نت – نيويورك
رفض مجلس الأمن مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة بشأن تمديد حظر الأسلحة على إيران بعد استخدام روسيا والصين حق النقض “الفيتو”.
وذكرت رويترز أن “مشروع القرار الأمريكي تم رفضه بعد معارضة روسيا والصين وامتناع بريطانيا وفرنسا وألمانيا و8 دول أخرى عن التصويت” بينما صوتت الولايات المتحدة وجمهورية الدومينكان فقط لصالح مشروع القرار.
وأكدت إيران الاثنين الماضي أن أي قرار يقدم في مجلس الأمن الدولي لتمديد حظر الأسلحة عليها ينتهك القرار 2231 للمجلس نفسه ويعد غير مقبول واستهزاء بالقانون الدولي.
يشار إلى أنه بموجب القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي عام 2015 بعد توقيع الاتفاق النووي سيكون مسموحاً لإيران بدءاً من تشرين الأول المقبل بيع وشراء الأسلحة التقليدية.
=========================
سي ان ان :دولة واحدة فقط صوتت لصالح تمديد حظر الأسلحة على إيران.. وظريف: التصويت أظهر عزلة أمريكا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– فشلت الولايات المتحدة، الجمعة، في تمرير مشروع قرار أمريكي لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران إلى أجل غير مسمى.
وينتهي الحظر المفروض منذ 13 عامًا في منتصف أكتوبر تشرين الأول المقبل، مما سيسمح لإيران بشراء وبيع الأسلحة التقليدية دون قيود من الأمم المتحدة.
ومن بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن، الذي يضم 15 دولة، امتنعت 11 منها عن التصويت، وأيدت 2  مشروع القرار، بينما عارضته دولتان أخريان.
وكانت أمريكا بحاجة إلى 9 أصوات لتمرير القرار، لكن روسيا والصين، اللتان صوتتا بلا، استخدمتا حق النقض الفيتو.
في حين كانت جمهورية الدومينيكان هي الدولة الوحيدة التي صوتت مع الولايات المتحدة.
وعقب التصويت، انتقد وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو، في بيان، ما حدث، قائلا إن “فشل مجلس الأمن في التصرف بشكل حاسم للدفاع عن السلام والأمن الدوليين أمر لا يغتفر”.
وفي مقترحها، قالت الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني في مايو أيار 2018، إنه لا ينبغي السماح بانتهاء صلاحية قرار حظر الأسلحة، لأن إيران تواصل دعم المنظمات الإرهابية.
بينما قالت روسيا والصين إن أمريكا لم تعد جزءً من الاتفاقا، وبالتالي لا مكان لها في تقديم قرارات بشأنها.
في المقابل، كتب وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، على تويتر بعد التصويت: “تظهر نتيجة التصويت في مجلس الأمن الدولي على حظر الأسلحة ضد إيران – مرة أخرى – عزلة الولايات المتحدة… رسالة المجلس: لا للأحادية”
وفًرض حظر الأسلحة على طهرانن لأول مرة في 2007، قبل وقت طويل من إبرام الاتفاق النووي الإيراني في مارس أذار 2015، من قبل أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وإيران والاتحاد الأوروبي.
ومن شأن عدم تجديد قرار حظر الأسلحة أن يمنح إيران تخفيفًا من العقوبات الاقتصادية مقابل عدم تطويرها أسلحة نووية.
=========================
بلد نيوز :ترامب وماكرون يبحثان «تحركًا أمميًّا» لتمديد حظر الأسلحة على إيران
بحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضرورة التحرك الأممي لتمديد حظر الأسلحة على إيران.
جاء ذلك في بيان للبيت الأبيض، أوضح خلاله أن الرئيسين تناولا، خلال اتصال هاتفي، الحاجة الملحة لتحرك الأمم المتحدة من أجل تمديد حظر الأسلحة على طهران، وفق موقع «سبوتنيك».
كان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال: إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رفض محاولة أمريكية لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران إلى أجل غير مسمى، واصفًا الرفض بأنه «لا يغتفر»، مشيرًا إلى المجلس مهد الطريق أمام الدولة الرائدة في رعاية الإرهاب في العالم لشراء وبيع أسلحة تقليدية دون قيود محددة من الأمم المتحدة للمرة الأولى منذ أكثر من عقد، وفق بيان أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
وينتهي حظر الأسلحة في أكتوبر، بموجب مادة في قرار للأمم المتحدة أيد فيه مجلس الأمن الاتفاق الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية الست، والذي يهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية، وكانت واشنطن قد هددت أنه في حالة رفض محاولتها، فإنها ستقوم بتفعيل آلية الرد السريع في الاتفاق النووي؛ لإعادة جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
=========================
ارم نيوز :إيران : فشل أمريكا بتمديد حظر الأسلحة “هزيمة وعزلة لم تشهدهما من قبل”
15 - أغسطس - 2020
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم السبت، عدم قدرة الولايات المتحدة على تمديد حظر الأسلحة على إيران داخل مجلس الأمن الدولي ”هزيمة، وعزلة للولايات المتحدة لم تشهدهما من قبل“.
وقال موسوي في تغريدة عبر حسابه الرسمي على ”تويتر“، إنه ”خلال 75 عامًا من تاريخ الأمم المتحدة، لم تشهد الولايات المتحدة مثل هذه العزلة من قبل إلى هذا الحد“.
ورأى موسوي أنه ”على الرغم من كل الجولات والضغوط، تمكنت الولايات المتحدة من جلب دولة صغيرة معها، واستطاعت الدبلوماسية الإيرانية إلى جانب قوة الشق القانوني في الاتفاق النووي أن تهزم أمريكا مرة أخرى“.
وينتهي الحظر المفروض منذ 13 عامًا في منتصف تشرين أول/أكتوبر المقبل، ما سيسمح لإيران بشراء وبيع الأسلحة التقليدية دون قيود من الأمم المتحدة.
ومن بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن، الذي يضم 15 دولة، امتنعت 11 منها عن التصويت، وأيدت مشروع القرار كل من: أمريكا، والدومينيكان، بينما عارضته روسيا، والصين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن“رفض مجلس الأمن تمديد حظر السلاح على إيران يعكس فشله في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، وهذا أمر لا يغتفر“.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية بحاجة إلى 9 أصوات لتمرير القرار.
=========================
مصر العربية :جارديان: رفض تمديد حظر السلاح على إيران هزيمة مخزية لأمريكا
حسام محمود15 أغسطس 2020 12:00
وصفت صحيفة "جارديان" البريطانية رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التصويت لصالح تمديد حظر السلاح المفروض على إيران بـ "الهزيمة المخزية" للولايات المتحدة.
جاء هذا في تقرير نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني تحت عنوان: "الولايات المتحدة تواجه هزيمة محرجة بالأمم المتحدة بسبب اقتراح حظر السلاح".
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة عانت من هزيمة مخزية في الأمم المتحدة بعد أن حظي اقتراحها بتمديد حظر السلاح على إيران بدعم دولة واحدة فقط وهي جمهورية الدومينكان في تصويت مجلس الأمن.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الجمعة، رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران، والذي من المقرر أن ينتهي في أكتوبر المقبل.
ورأت الصحيفة أنه لم يكن من المرجح على الإطلاق أن يتم تمرير قرار الأمم المتحدة في ظل المعارضة الروسية الصينية، معتبرة أن الاقتراح كان بمثابة حيلة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفتح الطريق أمام المزيد الإجراءات الصارمة ضد إيران.
ولكن حجم الهزيمة يوم الجمعة، يؤكد عزلة الولايات المتحدة، في المسرح العالمي قبل مواجهة دبلوماسية كبيرة كانت تهدد باستنزاف مجلس الأمن والمزيد من الإضعاف لسلطته.
وكانت الولايات المتحدة حذفت الخطاب المعادي لإيران في المسودات الأولى من القرار على أمل تجنيد المزيد من المؤيدين، ولكن إصرارها على بقاء التمديد إلى أجل غير مسمى، جعل التصويت على القرار مستحيل.
وصمدت إستونيا وتونس أمام ضغوط أمريكية استمرت 11 ساعة لدعم المسودة المنقحة، وهو مقياس لمدى تقلص النفوذ الأمريكي في الأمم المتحدة.
وصوتت روسيا والصين ضد القرار، وصوتت الولايات المتحدة وجمهورية الدومينيكان لصالحه، وامتنع جميع أعضاء المجلس الآخرين عن التصويت.
ومن بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن، الذي يضم 15 دولة، كانت أمريكا بحاجة إلى 9 أصوات لتمرير القرار، لكن روسيا والصين، اللتان صوتتا بلا، استخدمتا حق النقض الفيتو، وامتنعت 11 دولة عن التصويت.
وعقب التصويت، انتقد وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو، في بيان، ما حدث، قائلا إن "فشل مجلس الأمن في التصرف بشكل حاسم للدفاع عن السلام والأمن الدوليين أمر لا يغتفر".
ومن المقرر أن ينقضي أجل حظر الأسلحة المفروض منذ 13 عاماً في أكتوبر المقبل بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وألمانيا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والذي يمنع طهران من تطوير أسلحة نووية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
ووجهت المندوبة الأمريكية كيلي كرافت انتقادات قوية لأعضاء مجلس الأمن، قائلة "سنطبق العقوبات على إيران خلال الأيام المقبلة".
وحذر سفير إيران بالأمم المتحدة من أن أي عودة لعقوبات مجلس الأمن الدولي على إيران "ستقابل بشكل صارم من قبل إيران، وخياراتنا غير محدودة".
وازدادت عزلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن في ما يتعلق بإيران منذ انسحاب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق النووي في مايو عام 2018.
=========================
سويس انفو :طهران ترحّب برفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أميركيا لتمديد حظر الأسلحة
رحبت طهران السبت برفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار تقدّمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر سلاح مفروض على إيران تنتهي صلاحيته في تشرين الأول/أكتوبر، مؤكدة أن واشنطن "لم تكن يوما أكثر عزلة" مما هي عليه الآن.
وجاء في كلمة ألقاها الرئيس الإيراني حسن روحاني أوردتها وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا" أن الولايات المتحدة فشلت في نسف الاتفاق النووي المترنّح الذي أبرم في العام 2015 مع الدول الكبرى.
ونقلت عنه وكالة مهر الإيراني وصفه بـ"الفشل الذريع" رفض أعضاء مجلس الأمن باستثناء جمهورية الدومينيكان مشروع القرار الأميركي.
ولم تصوت سوى اثنتين من الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على النص الأميركي، ما يكشف عمق الخلافات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي في أيار/مايو 2018.
وأعلنت إندونيسيا التي تتولى الرئاسة الشهرية لمجلس الأمن أنّ مشروع القرار الأميركي حصل على صوتين فقط، أي أنّ دولة واحدة فقط هي جمهورية الدومينيكان صوّتت إلى جانب الولايات المتّحدة، في حين صوّتت ضدّه دولتان أخريان هما الصين وروسيا بينما امتنعت بقية الدول الأعضاء عن التصويت.
ورحبت طهران ب"هزيمة" واشنطن في مجلس الأمن، مؤكدة أن "دبلوماسية إيران النشطة، إلى جانب القوة القانونية للاتفاق النووي، هزمت أميركا عدة مرات"، على قول الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي.
وكتب موسوي في تغريدة على تويتر أن "أميركا ورغم كل اتصالاتها ومشاوراتها وضغوطها لم تحصل إلا على تأييد دولة صغيرة"، مشيرا بذلك إلى الجهود التي بذلها بومبيو للحصول على تأييد الدول الأعضاء لمشروع القرار.
واضاف أن الولايات المتحدة "لم تشهد عزلة كما هي عليه الآن منذ 75 عاما من تاريخ الأمم المتحدة".
وفي شوارع طهران تفاوتت ردود الفعل. وقال أحمد العامل في بازار طهران الكبير "إنها لعبة سياسية أميركية. يعرضون قرارا على مجلس الأمن، وفي اليوم التالي يقولون إنهم ضبطوا" شحنات من النفط الإيراني.
وأعربت عبدولي الموظفة في صيدلية لوكالة فرانس برس عن سعادتها لانتصار إيران مشددة على ضرورة "عدم التواصل مع الولايات المتحدة أو إقامة علاقات معها".
وتعزز نتيجة التصويت أرجحية سعي الولايات المتحدة أحاديا إلى تفعيل العقوبات الأممية على الجمهورية الإسلامية، وهو ما يقول خبراء إنه يهدد بإغراق المجلس في إحدى أسوأ أزماته الدبلوماسية.
- "لا يغتفر" -
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده السبت في وارسو مع نظيره البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إنه "من غير المفاجئ أن يرغب الروس والصينيون ببيع الأسلحة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية. من المؤسف أن عضوي فرنسا والمملكة المتحدة لم يدعما ما طالبت به دول الخليج، وما طالب به الإسرائيليون... يؤسفني بشدة هذا الأمر".
وتابع بومبيو "كما يؤسفني أن العالم بأسره لم يتّحد ضد أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم لضمان عدم حصولها على منظومات أسلحة تشكّل خطرا، خطرا على قلب أوروبا. كان هذا خطأ فادحا... يؤسفنا ذلك".
وأضاف "الولايات المتحدة مصممة على منع الإيرانيين وهذا النظام الثيوقراطي من إلحاق مزيد من الضرر بالعالم".
وكان بومبيو قد أعلن في بيان عقب التصويت أن "فشل مجلس الأمن في التصرّف بشكل حاسم للدفاع عن السلام والأمن الدوليين لا يغتفر".
ووصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة التصويت بأنه "مخز".
وقال جلعاد إردان إن "هذا القرار سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وإلى مزيد من تفشي العنف حول العالم".
وكتب وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس على تويتر أن اسرائيل "ستواصل العمل مع جميع شركائها في العالم والشرق الاوسط بهدف تطويق العدوان الايراني".
وينتهي الحظر على بيع إيران أسلحة تقليدية في 18 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بموجب القرار الذي دعم الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني الموقع في تموز/يوليو 2015 والمعروف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".
وبموجب الاتفاق الذي أجرى المفاوضات بشأنه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وافقت إيران على خفض نشاطاتها النووية مقابل تخفيف العقوبات خصوصا.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أيار/مايو 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق وفرض عقوبات أحادية على إيران في إطار حملة "ضغوط قصوى".
ومنذ ذلك الحين، اتخذت طهران إجراءات محدودة ولكن متزايدة، لتخفيف التزاماتها بالاتفاق مطالبة في الوقت نفسه بتخفيف العقوبات.
وأكد الحلفاء الأوروبيون للولايات المتحدة الذين وقعوا مع روسيا والصين كذلك الاتفاق، أنهم يؤيدون تمديد الحظر لكن أولويتهم هي الحفاظ على "خطة العمل الشاملة المشتركة".
ويدعو النص الأميركي الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس إلى تمديد الحظر لفترة غير محددة.
وكانت طهران أكدت أنها تملك حق الدفاع عن النفس وأن تمديد الحظر سيعني نهاية الاتفاق.
وصدر بيان بومبيو قبل حوالى ثلاثين دقيقة من إعلان إندونيسيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن نتيجة التصويت.
وصوتت روسيا والصين ضد النص. وكتبت بعثة الصين في الأمم المتحدة في تغريدة أن "النتيجة تظهر مجددا أن الأحادية لا تلقى تأييدا وأن الترهيب سيفشل".
- "مجرد مقدمة" -
قال سفير ألمانيا في الأمم المتحدة غونتر سوتر الذي امتنع عن التصويت "نحتاج إلى مزيد من المشاورات" لإيجاد حل مقبول لجميع أعضاء المجلس.
وكان الرئيس الأميركي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا في اتصال هاتفي "الحاجة الملحة إلى تحرك للأمم المتحدة لتمديد حظر الأسلحة على إيران".
وفي وقت سابق الجمعة دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وإيران إلى عقد قمة طارئة عبر الفيديو لتجنب تصاعد التوتر في الخليج.
وهددت الولايات المتحدة بمحاولة إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة إذا لم يتم تمديدها باستخدام آلية مدرجة في الاتفاق النووي تقضي بإعادة العقوبات بشكل آلي في حال خرقه من قبل إيران.
وقدم بومبيو حجة مثيرة للجدل بقوله إن الولايات المتحدة لا تزال طرفا "مشاركا" في الاتفاق النووي بموجب القرار الصادر في 2015، ويمكنها بالتالي فرض إعادة العقوبات إذا رأت أن إيران تنتهك شروطه.
ويشكك الحلفاء الأوروبيون في إمكان أن تكون واشنطن قادرة على إعادة فرض العقوبات ويحذرون من أن المحاولة قد تؤدي إلى نزع الشرعية عن مجلس الأمن.
مع ذلك ، من المتوقع أن تسلم الولايات المتحدة الأسبوع المقبل رسالة تنص على إعادة فرض العقوبات بموجب الآلية التي ينص عليها الاتفاق النووي، كما لمحت مصادر لفرانس برس.
ويقول محللون إن واشنطن طرحت عمدا مشروعا متشددا كانت تعلم أن أعضاء المجلس لن يوافقوا عليه.
=========================
العربية :واشنطن تتحول لآلية "سناب باك" لمعاقبة إيران
آخر تحديث: السبت 25 ذو الحجة 1441 هـ - 15 أغسطس 2020 KSA 18:15 - GMT 15:15
تارخ النشر: السبت 25 ذو الحجة 1441 هـ - 15 أغسطس 2020 KSA 17:04 - GMT 14:04
المصدر: دبي - قناة العربية
بعد رفض مجلس الأمن لمشروع قرار أميركي يسمح بالتمديد إلى أجل غير محدد لحظر الأسلحة المفروض دوليا على طهران، انتقلت الولايات المتحدة إلى "الخطة ب".
وهي ما تعرف بمبدأ "سناب باك" أو آلية "العودة التلقائية للعقوبات"، المنصوص عليها في القرار 2231.
إذ تتيح هذه الآلية لأي من الدول الموقعة على الاتفاق النووي تقديم شكوى للأمم المتحدة في حال أخلت إيران بأي بند من بنود الاتفاق.
وبدورها ستبدأ الأمم المتحدة بفتح تحقيق يستمر لثلاثين يوما قبل العودة بإيضاحات وضمانات للطرف الذي قدم الشكوى.
وفي حال عدم اقتناع الطرف المشتكي بهذه الإيضاحات يحق تطبيق مبدأ "سناب باك" من دون موافقة مجلس الأمن.
وبالتالي تعود على إيران كافة العقوبات التي كان أقرها مجلس الأمن قبل أن يعلقها الاتفاق والقرار 2231 الذي تم إقراره في يوليو 2015.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الإخفاق في تمديد حظر السلاح على إيران خطأ جسيم.
وأضاف في مؤتمر صحافي خلال زيارة لبولندا "إنه خطأ جسيم.. نأسف لذلك".
وأخفقت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، في مسعاها لتمديد حظر أسلحة مفروض من الأمم المتحدة على إيران بعد أن عارضت روسيا والصين الخطوة في مجلس الأمن بينما امتنعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا وثماني دول أخرى عن التصويت.
وانتقدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في وقت سابق بشدة، الدول التي عارضت، أو امتنعت عن التصويت، على مشروع القرار الأميركي المطالب بتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران.
=========================
سنبوتيك :بعد فشل تمديد حظر الأسلحة وموقف أوروبا... ما مستقبل الاتفاق النووي الإيراني ؟
في خطوة وصفتها طهران بـ"بداية عزلة واشنطن"، فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى قرار لتمديد حظر السلاح على إيران، مؤكدا مواصلة بلاده العمل بهذا الاتجاه.
ووصف سفير ومندوب إيران الدائم في منظمة الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، فشل مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن الدولي لتمديد الحظر التسليحي على بلاده، مؤشرا لعزلة واشنطن في الساحة الدولية.
وفي الوقت الذي رفضت فيه الدول الأوروبية التصويت على المشروع الأمريكي، طرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية جلوس الأطراف على طاولة تفاوض، ومستقبل الاتفاق النووي.
بومبيو: الإخفاق في تمديد حظر السلاح على إيران خطأ جسيم
ونقلت وكالة "إرنا" عن تخت روانجي قوله "تصويت مجلس الأمن كشف عزلة أمريكا الكاملة، إذ أنها كانت تروج لمسالة أن الفيتو هو الذي يمكن أن يحول دون تمرير مشروع القرار الأمريكي في حين لم تكن هنالك حاجة إلى الفيتو حيث فشل المشروع في الحصول على الاصوات اللازمة".
وأضاف "محاولة الأمريكيين هي سياسة فاشلة ينبغي عليهم أخذ العبرة منها، سياسة أثبتت أنهم في عزلة في العالم وحتى أن شركاءهم لم يواكبوهم".
وتابع "ينبغي القول في الواقع إن الحكومة الأمريكية لا تمتلك أي سياسة أي لا يمكن إطلاق اسم الدبلوماسية عليها، إذ سعوا على مدى أشهر عبثا إلا أن النتيجة كانت مثل هذا التصويت".
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم السبت، إن الإخفاق في تمديد حظر السلاح على إيران خطأ جسيم.
خطوة مهمة
الدكتور عماد ابشناس، المحلل السياسي الإيراني، قال إن "التوصيت في مجلس الأمن ضد المشروع الأمريكي الداعي لتمديد حظر الأسلحة على إيران أثبت أن الاتفاق النووي مهم للجميع، وأن العالم كله مستاء من سياسات الولايات المتحدة الأمريكية".
إيران: فشل مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن مؤشر لعزلة واشنطن
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "جميع الذين وقعوا على الاتفاق يحاولون الحفاظ عليه حيًا، ولو سريرًا، حتى ما بعد الانتخابات الأمريكية، ومعرفة النتيجة".
وتابع: "بالنسبة للأمريكيين يريدون تفعيل بند الزناد في الاتفاق النووي عبر إحدى الدول الاوروبية، ولحد الآن لم يستجب الأوروبيون للولايات المتحدة في هذا السياق، وبما أن أمريكا خرجت من الاتفاق فهم لا يقبلون قيامها بتفعيل هذا البند.
انتصار إيراني
من جانبه قال محمد غروي، السياسي الإيراني، إن "بعد الفشل الكبير الذي منيت به الولايات المتحدة الأمريكية في تصويت أمس، سيكون لديها عدة خيارات، الاول أن تتجه إلى التصعيد السياسي الذي قد يؤدي بدوره إلى تصعيد عسكري، وهذا هو الخيار الأقرب، حيث أن أمريكا لا يمكنها تحمل هذه الخسارة".
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن "أما الخيار الثاني، وهو ما تريده إيران والمجتمع الدولي، لكن يمكن أن يكون مستبعدًا في الفترة الحالية، وكان الخيار واضحًا من كل التصويت أن العالم يريد من الولايات المتحدة الأمريكية أن تقوم بما تعهدت به في الاتفاق، وهذا يعني أن الاتفاق النووي ما زال صالحًا".
وتابع: "هناك خيار ثالث رسمته روسيا وهو جلوس أمريكا على طاولة تفاوض مع مجموعة 5+1، لكن المعالم لا تزال غير واضحة".
"سناب باك".. سبيل واشنطن الوحيد لإعادة فرض العقوبات على إيران
وبشأن الموقف الأوروبي، قال إن "الأوروبيين لم يصوتوا لصالح القرار ربما لأنهم يريدون البقاء في الاتفاق النووي، أو لأنهم يمهدون لشيء أكبر، قد يكون مشروعًا جديدًا يصب في صالح إيران وأمريكا".
واستطرد: "القادم سيحدد معالم المرحلة المقبلة، لكن لا شك أن ما حدث أمس يعد إنجازًا لإيران ومجلس الأمن، حيث أحرج بقاء طهران في الاتفاق النووي، أمريكا وجعلها تظهر في عزلة عن العالم".
تحركات أمريكية
انتقلت الولايات المتحدة إلى "الخطة ب" في ظل سعيها لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، بموجب مبدأ "سناب باك" المنصوص عليه في القرار 2231، بداية من الأسبوع المقبل.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط"، لجأ الجانب الأمريكي إلى مبدأ إعادة العقوبات التلقائية الذي يسمح لأي طرف في خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي)، وهم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، أي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين التي تملك حق النقض (فيتو)، بالإضافة إلى ألمانيا، بتحريك هذه الآلية إذا أخلت إيران بتعهداتها بموجب الاتفاق، الذي صادق عليه مجلس الأمن بموجب القرار 2231.
مستشار الأمن القومي الأمريكي: تصويت الدول الأوروبية بشأن حظر السلاح على إيران "مخيب للآمال"
وقبل التصويت على مشروع القرار، تحركت مجموعة الدول الأوروبية الثلاث في مجلس الأمن، المؤلفة من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وعملت مع كل أعضاء مجلس الأمن "بحثا عن حل ملموس وبناء يحترم قرارات مجلس الأمن. في ظل الهوة الهائلة بين مواقف الولايات المتحدة من جهة وروسيا والصين من الجهة الأخرى".
وخففت الولايات المتحدة مشروع قرارها ليقتصر على فقرة عاملة واحدة ليس إلا في محاولة أخيرة لتمديد حظر الأسلحة وإذا لم تكلل الخطة الأمريكية بالنجاح، يتوقع دبلوماسيون أن تباشر الولايات المتحدة خطوات عملية لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران منذ عام 2007.
ويعتقد دبلوماسيون أن المعركة الأهم ستبدأ الأسبوع المقبل، إذ إن واشنطن تؤكد أنه "من حقها تفعيل آلية (سناب باك) لإعادة فرض العقوبات".
ويعتقد الأوروبيون أن "انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في مايو/أيار 2018، أفقدها امتيازات هذا الاتفاق، ومنها تحريك آلية إعادة فرض العقوبات بصورة تلقائية".
=========================
الغد الاردنية :انتكاسة أميركية بعد رفض الأمم المتحدة تمديد حظر الأسلحة على إيران
طهران- رحبت طهران السبت برفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار تقدّمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران الذي تنتهي صلاحيته في تشرين الأول (أكتوبر)، مؤكدة أن واشنطن “لم تشهد عزلة كما هي عليه الآن منذ 75 عاما من تاريخ الأمم المتحدة”.
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أعلن أن مجلس الأمن الدولي رفض مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران.
ولم تصوت سوى اثنتين من الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على النص الأميركي، ما يكشف عمق الخلافات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي في أيار (مايو) 2018.
وقال بومبيو في بيان قبيل إعلان المجلس نتيجة التصويت إنّ “فشل مجلس الأمن في التصرّف بشكل حاسم للدفاع عن السلام والأمن الدوليين لا يمكن تبريره”.
وأعلنت إندونيسيا التي تتولى الرئاسة الشهرية لمجلس الأمن أنّ مشروع القرار الأميركي حصل على صوتين فقط، أي أنّ دولة واحدة فقط هي جمهورية الدومينيكان صوّتت إلى جانب الولايات المتّحدة، في حين صوّتت ضدّه دولتان أخريان هما الصين وروسيا بينما امتنعت الدول الإحدى عشرة المتبقية عن التصويت.
وصدر بيان بومبيو قبل حوالي ثلاثين دقيقة من إعلان إندونيسيا.
ورحبت طهران ما أسمته “هزيمة” واشنطن في مجلس الأمن، مؤكدة أن “دبلوماسية إيران النشطة، إلى جانب القوة القانونية للاتفاق النووي، هزمت أميركا عدة مرات”، على حد قول الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي.
وكتب موسوي في تغريدة على تويتر أن “أميركا ورغم كل اتصالاتها ومشاوراتها وضغوطها لم تحصل إلا على تأييد دولة صغيرة”، مشيرا بذلك إلى الجهود التي بذلها بومبيو للحصول على تأييد الدول الأعضاء لمشروع القرار.
واضاف أن الولايات المتحدة “لم تشهد عزلة كما هي عليه الآن منذ 75 عاما من تاريخ الأمم المتحدة”
وينتهي الحظر على بيع إيران أسلحة تقليدية في تشرين الأول (أكتوبر) 2018، بموجب القرار الذي دعم الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني الموقع في تموز (يوليو) 2015 والمعروف رسميا باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وبموجب الاتفاق الذي أجرى المفاوضات بشأنه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وافقت إيران على خفض نشاطاتها النووية مقابل تخفيف العقوبات خصوصا.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في أيار (مايو) 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق وفرض عقوبات أحادية على إيران في إطار حملة “ضغوط قصوى”.
ومنذ ذلك الحين، اتخذت طهران إجراءات محدودة ولكن متزايدة، لتخفيف التزاماتها بالاتفاق مطالبة في الوقت نفسه بتخفيف العقوبات.
وأكد الحلفاء الأوروبيون للولايات المتحدة الذين وقعوا مع روسيا والصين كذلك الاتفاق، أنهم يؤيدون تمديد الحظر لكن أولويتهم هي الحفاظ على “خطة العمل الشاملة المشتركة”.
ويدعو النص الأميركي الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس إلى تمديد الحظر لفترة غير محددة.
وكانت طهران أكدت أنها تملك حق الدفاع عن النفس وأن تمديد الحظر سيعني نهاية الاتفاق.
وصوتت روسيا والصين ضد النص. وكتبت بعثة الصين في الأمم المتحدة في تغريدة أن “النتيجة تظهر مجددا أن الأحادية لا تلقى تأييدا وأن الترهيب سيفشل”.
قال سفير ألمانيا في الأمم المتحدة غونتر سوتر الذي امتنع عن التصويت “نحتاج إلى مزيد من المشاورات” لإيجاد حل مقبول لجميع أعضاء المجلس.
وكان الرئيس الأميركي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بحثا في اتصال هاتفي “الحاجة الملحة إلى تحرك للأمم المتحدة لتمديد حظر الأسلحة على إيران”.
وفي وقت سابق من أول من أمس دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة وألمانيا وإيران إلى عقد قمة طارئة عبر الفيديو لتجنب تصاعد التوتر في الخليج. وهددت الولايات المتحدة بمحاولة فرض إعادة عقوبات الأمم المتحدة إذا لم يتم تمديدها باستخدام آلية مدرجة في الاتفاق النووي تقضي بإعادة العقوبات بشكل آلي في حال خرقه من قبل إيران.
وقدم بومبيو حجة مثيرة للجدل بقوله إن الولايات المتحدة لا تزال طرفا “مشاركا” في الاتفاق النووي بموجب القرار الصادر في 2015، ويمكنها بالتالي فرض إعادة العقوبات إذا رأت أن إيران تنتهك شروطه.
ويشكك الحلفاء الأوروبيون في إمكانية أن تكون واشنطن قادرة على إعادة فرض العقوبات ويحذرون من أن المحاولة قد تؤدي إلى نزع الشرعية عن مجلس الأمن.
وقالت آن غيغان نائبة المندوب الدائم لفرنسا في الأمم المتحدة إن بلادها امتنعت عن التصويت وحثت على بذل جهود للتوصل إلى توافق. وقالت “يجب استخدام الفترة السابقة لانتهاء القيود لدراسة كل الخيارات الدبلوماسية بحسن نية”.
مع ذلك ، من المتوقع أن تسلم الولايات المتحدة الأسبوع المقبل رسالة تنص على إعادة فرض العقوبات بموجب الآلية التي ينص عليها الاتفاق النووي، كما ألمحت مصادر لفرانس برس.
ويشتبه المحللون في أن واشنطن قدمت عمدا مشروعا متشددا كانت تعلم أن أعضاء المجلس لن يتمكنوا من قبوله.
وقال خبير الأمم المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية ريتشارد غوان “الحقيقة هي أن الجميع في الأمم المتحدة يعتقدون أن هذا (القرار) هو مجرد مقدمة لجهود الولايات المتحدة لإحداث انتكاسة وإغراق الاتفاق النووي الإيراني”.-(أ ف ب)
 
 
=========================
الشرق الاوسط :إخفاق مجلس الأمن يوصل الوضع مع إيران إلى «حافة الهاوية»...بومبيو اعتبره «لا يغتفر» وواشنطن تحرّك آلية «سناب باك» قريباً
الأحد - 26 ذو الحجة 1441 هـ - 16 أغسطس 2020 مـ رقم العدد [ 15237]
نيويورك: علي بردى
تعهدت الولايات المتحدة بأن تقوم في غضون أيام بتحريك الآلية التلقائية لإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، المعروفة أيضاً باسم «سناب باك»، بموجب القرار 2231 عقب إخفاق مجلس الأمن في الموافقة على مشروع قرار أميركي للتمديد إلى أجل غير مسمى لحظر الأسلحة على النظام في طهران، بينما دعت روسيا إلى قمة للدول الكبرى من أجل «إخراج الوضع عن حافة الهاوية».
ومن دون اتخاذ مزيد من الإجراءات، سينتهي الحظر المفروض على إيران منذ عام 2007 بشكل تام. وهذا ما سيسمح لإيران بشراء الأسلحة التقليدية وبيعها من دون قيود. ويسمح الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 برفع حظر الأسلحة بعد خمس سنوات، أي في 18 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ومنذ انسحاب الرئيس دونالد ترمب من الاتفاق في مايو (أيار) 2018، تجادل إدارته بأنه لا ينبغي السماح بانتهاء حظر الأسلحة لأن إيران تواصل دعم المنظمات الإرهابية. ولكن روسيا والصين اعتبرتا أن الولايات المتحدة لا مكان لها في تقديم قرارات بشأن صفقة لم تعد جزءاً منها.
وفور إعلان نتيجة التصويت، اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مجلس الأمن بأنه «فشل في الحفاظ على مهمته الأساسية» وهي صون الأمن والسلم الدوليين، معتبراً أن ذلك «أمر لا يغتفر»، مشيراً إلى أن الدول الست لمجلس التعاون الخليجي «طالبت بتمديد الحظر» لأنها «تعرف أن إيران ستنشر فوضى أكبر ودماراً أكبر إذا انتهى الحظر. لكن مجلس الأمن اختار تجاهلها». وأكد أن الولايات المتحدة «لن تتخلى أبدا عن أصدقائها في المنطقة»، مضيفاً أن «العمل سيتواصل لضمان أن نظام الإرهاب الثيوقراطي (الإيراني) لا يتمتع بحرية شراء وبيع الأسلحة التي تهدد قلب أوروبا والشرق الأوسط وما خلفهما».
وكذلك وصفت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت صدقية الأمم المتحدة بأنها «في حال يرثى لها»، داعية أعضاء مجلس الأمن إلى «التحدث مع الأمهات في اليمن اللواتي يشاهدن أطفالهن يموتون كنتيجة مباشرة لدعم إيران للمتمردين الحوثيين» ومع العائلات السورية التي «تفككت كنتيجة مباشرة لدعم إيران لنظام (الرئيس السوري بشار) الأسد»، فضلاً عن «أهل لبنان، الذين لا يزالون يترنحون تحت وطأة كارثة مرفأ بيروت (و)التأثير السام لإيران و(حزب الله) على وطنهم»، بالإضافة إلى البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل. وقالت إنه «بموجب القرار 2231، تتمتع الولايات المتحدة بكل الحق في الشروع في إعادة سريان أحكام قرارات مجلس الأمن السابقة»، مؤكدة أنه «في الأيام المقبلة، ستفي الولايات المتحدة بهذا الوعد بعدم التوقف عند أي شيء عن تمديد حظر الأسلحة».
وأفادت البعثة الروسية في بيان بأن موسكو «تعارض باستمرار محاولات فرض حظر أسلحة على إيران من خلال مجلس الأمن»، معتبرة أن «الاقتراح الأميركي يمثل انتهاكاً واضحاً للملحق باء من القرار 2231». وإذ أشارت إلى انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل المشتركة الشاملة عام 2018، عبرت عن «إيمان راسخ بوجود بديل من التهديد والابتزاز والمواجهة والإكراه». وقالت إن «الوقت حان لإطلاق حوار إقليمي واسع يضم كل الأطراف المعنية لتهدئة التوترات والبحث عن قرارات عملية وقائمة على التسويات»، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح في 14 أغسطس (آب) عقد اجتماع قمة عبر الإنترنت لرؤساء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بمشاركة رئيسي ألمانيا وإيران، وفي أقرب وقت ممكن، من أجل تحديد الخطوات التي يمكن أن تمنع المواجهة أو تصعيد التوتر في مجلس الأمن. وأكد أن روسيا «مستعدة للعمل بشكل بناء مع كل الأطراف المهتمة بإخراج الوضع عن حافة الهاوية».
ورد المندوب الصيني تشانغ جون على نظيرته الأميركية في شأن العقوبات التلقائية، معتبراً أنه بعد الانسحاب الأميركي من خطة العمل المشتركة الشاملة «لم تعد الولايات المتحدة مشاركة في الخطة، وبالتالي فهي غير مؤهلة لمطالبة مجلس الأمن باستدعاء رد سريع». ورأى أن «الغالبية الساحقة من أعضاء مجلس الأمن يعتقدون أن محاولة الولايات المتحدة ليس لها أساس قانوني»، مؤكداً أنه «إذا أصرت الولايات المتحدة على صرف النظر عن الرأي الدولي، فإن مصيرها الفشل». وقال إنه «في سعيها إلى الأحادية وأميركا أولاً، تتخلى الولايات المتحدة عن التزاماتها الدولية».
وحضت نائبة المندوب الفرنسي آن غوغن إيران على «التراجع عن كل الإجراءات التي تتعارض مع خطة العمل الشاملة المشتركة من دون تأخير»، معبرة عن «القلق البالغ من أفعال إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، بما في ذلك انتهاكاتها المتكررة لأحكام القرار 2231 في شأن الأسلحة التقليدية، من خلال الشحنات إلى اليمن ولبنان وسوريا والعراق». واعترفت بأن انتهاء حظر الأسلحة «يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار الإقليميين». وأوضحت أن بلادها امتنعت عن التصويت على المشروع «لأنه لا يشكل استجابة مناسبة للتحديات التي يفرضها انتهاء الحظر». وقال ممثل ألمانيا غونتر سوتر إن بلاده «ملتزمة بالتنفيذ الكامل للقرار 2231»، داعياً إيران إلى «التراجع عن كل الإجراءات التي تتعارض مع الاتفاق النووي والعودة إلى الامتثال الكامل من دون تأخير». وعبر عن «قلق عميق من سلوك إيران في المنطقة»، مشيراً إلى نقل الأسلحة إلى اليمن ولبنان وسوريا والعراق. وأوضح أن برلين امتنعت عن التصويت «لأن مشروع القرار لا يمكننا من معالجة المخاطر بشكل فعال وتحسين الأمن والاستقرار في المنطقة».
وحذر المندوب الإيراني مجيد تخت روانجي من أن أي عودة لعقوبات مجلس الأمن على إيران «ستقابل بشكل صارم من قبل إيران وخياراتنا غير محدودة».
وكذلك هاجم المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان فشل مجلس الأمن، معتبراً أن «رفض المبادرة الأميركية (...) وصمة عار». وأضاف أنه «بدلاً من السماح للنظام الإرهابي في طهران بالحصول على أسلحة فتاكة، يجب على المجلس أن يفرض عقوبات شديدة على إيران».
=========================
الحرة :إسرائيل تعتبر رفض مجلس الأمن تمديد حظر السلاح على إيران "تشجيعا" على الإرهاب
الحرة / وكالات - واشنطن
16 أغسطس 2020
إسرائيل تنتقد قرار مجلس الامن برفض تمديد حظر السلاح على إيران
وأضاف أن "الإرهاب والعدوان الإيرانيين يهددان سلام المنطقة والعالم بأسره. وبدلاً من معارضة بيع (إيران) السلاح، فإن مجلس الأمن يشجعه".
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار تقدّمت به الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران، واصفا هذه الخطوة بأنها "فاضحة".
ولم تصوت سوى اثنتين من الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على النص الأميركي.
وقال نتانياهو إن "قرار مجلس الأمن الدولي بعدم تمديد حظر الأسلحة على إيران يشكل أمرا فاضحا".
وأضاف أن "الإرهاب والعدوان الإيرانيين يهددان سلام المنطقة والعالم بأسره. وبدلاً من معارضة بيع (إيران) السلاح، فإن مجلس الأمن يشجعه".
وتتهم الولايات المتحدة وإسرائيل إيران بالسعي إلى تطوير قنبلة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
وقال نتانياهو "سنواصل العمل بتعاون وثيق مع الولايات المتحدة ودول المنطقة من أجل صد العدوان الإيراني".
وأضاف أن "دولة إسرائيل ستواصل العمل بكل قوة ضد كل من يسعى للنيل من أمنها".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن "إيران بسعيها المستمر للسلاح النووي وجهودها لنشر الإرهاب والعنف تقوض السلام في المنطقة والعالم بأسره".
وينتهي الحظر على بيع إيران أسلحة تقليدية في 18 أكتوبر المقبل، بموجب القرار الذي دعم الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني الموقع في يوليو 2015 والمعروف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".
وبموجب الاتفاق الذي أجرى المفاوضات بشأنه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وافقت إيران على خفض نشاطاتها النووية مقابل تخفيف العقوبات خصوصا.
=========================
يانسافيك :بومبيو: الإخفاق في تمديد حظر السلاح على إيران "خطأ جسيم"
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، السبت، إن الإخفاق في تمديد حظر السلاح على إيران "خطأ جسيم".
وأضاف، في مؤتمر صحفي خلال زيارة لبولندا، "إنه خطأ جسيم.. نأسف لذلك".
ولم تنجح الولايات المتحدة، الجمعة، في مسعاها لتمديد حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة على إيران.
والجمعة، رفض مجلس الأمن محاولة واشنطن تمديد حظر الأسلحة المفروض على طهران، بعد اعتراض روسيا والصين وامتناع 11 دولة عن التصويت، بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وتعليقا على ذلك، قال وزير الخارجية الأمريكي إن "المجلس مهد الطريق أمام الدولة الرائدة في العالم لرعاية الإرهاب بشراء وبيع الأسلحة التقليدية دون قيود محددة من الأمم المتحدة".
ومع فشل المقترح، تستعد الولايات المتحدة حاليا للتحرك نحو فرض عقوبات مفاجئة من جانب واحد على إيران، رغم انسحابها من خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة (JCPOA)، في مايو/ أيار 2018، وهي خطوة يخشى الخبراء أنها ستؤدي إلى انهيار الاتفاق النووي للدول الكبرى مع إيران.
=========================
بوابة اخر خبر :العربية: 11 دولة تمتنع عن التصويت لمشروع حظر الأسلحة على إيران
أفادت قناة العربية في نبأ عاجل لها، أن هناك 11 دولة امتنعت عن التصويت بمجلس الأمن، على مشروع حظر الأسلحة على إيران، بينما آيدت دولتان القرار.
وكان وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، قال إن الولايات المتحدة سنفعل كل ما في وسعها لضمان تمديد حظر الأسلحة على إيران، مضيفا أن الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي خطوة مهمة نحو استقرار الشرق الأوسط.
ودعا مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، روبرت أوبراين، إلى النظر في منح الرئيس ترامب بجائزة نوبل للسلام، مشيرًا إلى دوره في تحقيق إنجاز دبلوماسي بين والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل. وقالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أن اقتراح أوبراين مسألة حصول رئيسه على هذا التكريم المرموق، وهو ما اقترحه الرئيس نفسه في السابق ، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض.
وقال أوبراين "إنه أمر رائع حقا عندما تتراجع وتلقي نظرة على ما فعله هذا الرئيس على جبهة السلام". "ولن يفاجئني ذلك - سيستغرق الأمر بعض الوقت في هذه البيئة - ولكن لن يفاجئني إذا تم ترشيح الرئيس في النهاية لجائزة نوبل لهذا الغرض. عمل اليوم هو مثال على لماذا يجب أن يتم التفكير به كمرشح يستحق وينبغي أن يكون الأوفر حظا لجائزة نوبل للسلام" .
وأشاد أوبراين بترامب لدوره في التوسط في تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل. وأشار إلى أن أحد كتب ترامب كان بعنوان "فن الصفقة" لكنه سيبقى في الذاكرة "لكونه صانع سلام عظيم".
=========================
سنبوتيك :الخارجية الروسية: اقتراح عقد قمة لمجلس الأمن الدولي بشأن إيران لا يزال مطروحاPOOL
قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن اقتراح موسكو عقد قمة لمجلس الأمن الدولي بمشاركة إيران وألمانيا، لا يزال مطروحا على الطاولة حتى بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن الوضع يتطلب عدم تأجيل الاجتماع.
موسكو - سبوتنيك. وكان ترامب، أعلن يوم أمس، أنه من غير المرجح أن يدعم فكرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعقد قمة عبر الإنترنت حول الوضع في الخليج . وقال إنه: "سينتظر حتى تنتهي الانتخابات".
وقال ريابكوف، لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأحد، ردا على سؤال حول ما إذا كان اقتراح روسيا بعقد اجتماع لا يزال مطروحاً على الطاولة حتى بعد بيان ترامب: "من المؤكد، بالطبع".
وأضاف، بأن موسكو تدعو الولايات المتحدة إلى "إعادة تقييم فوائد عقده".
وأشار نائب وزير الخارجية الروسي، إلى أنه : "ما زلنا نعتقد أن هذا الموضوع مهم للغاية بحيث لا يمكن عدم أخذه في الاعتبار وعدم استخدام إمكانات المبادرة الروسية، التي هي موضوعية ومفهومة تماماً بكل معنى الكلمة، وذلك من أجل منع المزيد من تصعيد التوتر في منطقة الخليج. وما زلنا نحاول للمضي قدما في عمل حلول جماعية لهذه المنطقة.
ودعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى تجنب تصعيد المواجهة بسبب ملف حظر الأسلحة على إيران.
كما دعا نيبينزيا إلى الاطلاع على مبادرة الرئيس فلاديمير بوتين لعقد قمة سباعية للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا وإيران حول برنامج طهران النووي.
=========================
بيروت انترناشونال :إيران: سنبيع ونصدر الأسلحة بمجرد رفع الحظر
أعلنت إيران عن استعدادها لبيع وتصدير الأسلحة لكافة الدول بما فيها لبنان بمجرد رفع الحظر في شهر أكتوبر المقبل .
قال وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، اليوم الأحد، إن بلاده ستصدر الأسلحة بمجرد رفع حظر الأسلحة المفروض عليها من قبل مجلس الأمن الدولي، الذي ينتهي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل بموجب قرار 2231.
وأضاف حاتمي في مؤتمر صحافي بمناسبة يوم الصناعات الدفاعية ”نحن مستعدون لتلبية احتياجات لبنان من السلاح لكن الخيار يبقى لهم، وبالطبع هذا الاستعداد موجود -أيضا- لدول أخرى خاضعة للقانون الدولي“، مؤكدا أن ”إيران ستستفيد من الطاقات العالمية من أجل توفير ما تحتاجه بمجال صنع الأسلحة، وسوف نقوم ببيع وتصدير الأسلحة بعد رفع الحظر التسليحي عن إيران“.
وفي إشارة إلى افتتاح خط الإنتاج وترقية الدبابات في محافظة لرستان غرب إيران، رأى الوزير أنه ”بهذا الإجراء، سيتم تطوير الدبابات الموجودة في القوات المسلحة وترقيتها إلى فئة دبابات كرار“.
مجلس الأمن يرفض تمديد قرار الحظر
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان، الجمعة، إن مجلس الأمن الدولي رفض محاولة أميركية لتمديد حظر السلاح المفروض على إيران.
وأوضح بومبيو أن مجلس الأمن “رفض قرارا معقولا بتمديد حظر السلاح المفروض منذ 13 عاما على إيران، ومهد الطريق أمام الدولة الرائدة في العالم لرعاية الإرهاب بشراء وبيع الأسلحة التقليدية دون قيود محددة من الأمم المتحدة، والتي فرضت لأول مرة منذ أكثر من عقد”.
واعتبر وزير الخارجية الأميركي أن فشل مجلس الأمن في التصرف بشكل حاسم للدفاع عن السلم والأمن الدوليين “أمر لا يغتفر”.
لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة “ستواصل العمل لضمان عدم تمتع النظام الإرهابي الإيراني بحرية شراء وبيع الأسلحة التي تهدد أوروبا والشرق الأوسط”.
كما أكد بومبيو أن الولايات المتحدة لن تتخلى أبدا عن أصدقائها، الذين توقعوا المزيد من مجلس الأمن.
=========================