الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر2-2013 ـ جمعة المجتمع الدولي شريك الأسد في مجازره 01-02-2013

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر2-2013 ـ جمعة المجتمع الدولي شريك الأسد في مجازره 01-02-2013

26.03.2014
Admin




وفي السابع والعشرين من يناير وصف مصدر عسكري معارض في دمشق معركة داريا بـ«معركة القناصات»، حيث أعلن عن استهداف مقاتلين تابعين للجيش النظامي السوري برصاص القناصة، بالإضافة إلى استهداف قناصي النظام بقنابل محلية الصنع، في وقت تتواصل فيه الاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر في ريف دمشق، والتي «امتدت إلى محطة القدم للقطارات»، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أعلن أن حدة المعارك دفعت إلى «إغلاق طريق دمشق - درعا الدولي» القريب من المناطق التي تشهد اشتباكات وقصف.وبموازاة تلك التطورات التي عمت المناطق السورية، وأحصت فيها لجان التنسيق المحلية 54 قتيلا في حصيلة أولية،وفال ناشطون إن قوات النظام أطلقت وللمرة الأولى قذائف هاون من مقر قيادة الشرطة في حي المجتهد باتجاه أحياء دمشق الجنوبية، ووصلت الاشتباكات إلى منطقة اللوان في بساتين كفرسوسة، وحصلت هناك اختناقات مرورية امتدت حتى حي البرامكة مع سماع أصوات سيارات إسعاف. كما كانت تسمع وسط العاصمة، لا سيما حي المجتهد أصوات الاشتباكات في الأحياء الجنوبية
 
وفي الثامن والعشرين من يناير قام الطيران الحربي التابع للنظام السوري بقصف محطة قطار القدم جنوب العاصمة دمشق، وذلك بعد إعلان كتيبة «أسود الإسلام» سيطرتها عليها وتضم محطة القطارات، التي تعد من المعالم التاريخية في دمشق، متحفا للقاطرات وكل ما يتصل بالسكك الحديدية منذ أكثر من مائة عام، حيث كانت المحطة منطلق الحج الشامي عبر خط الحجاز الحديدي، كما تضم أكبر ورشة لإصلاح وإعادة تأهيل القطارات في سوريا. وفي السنة الأخيرة تحولت إلى تجمع لقوات النظام في المناطق الجنوبية. وبث ناشطون مقاطع فيديو تظهر حجم الحرائق التي اندلعت في المحطة جراء القصف الجوي.
وفي التاسع والعشرين من يناير أعلنت شبكة «شام» المعارضة أن الجيش الحر تمكن من تحرير مبنى الأمن السياسي في محافظة دير الزور، شرق سوريا.  وفي حلب ارتفع عدد القتلى الذين عثر على جثثهم في نهر قويق إلى 80 قتيلا، تم إعدامهم ميدانيا برصاص في الرأس. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود الثلاثاء أنه تم العثور على أكثر 65 جثة على الأقل لشبان، أعدموا جميعا برصاصات في الرأس، في حي بستان القصر في مدينة حلب شمال سوريا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شاهد عيان قوله: «لا نعرف من هم»، موضحا أنهم لم يكونوا يحملون بطاقات هوية. وبينما اتهم مقاتلون معارضون في المكان النظام بقتلهم، وقال شهود عيان إن قناصا تابعا لقوات النظام كان يطلق النار على كل من يحاول انتشال الجثث، وأكد ضابط في الجيش السوري الحر في المكان لوكالة الصحافة الفرنسية أنه «تم انتشال 68 جثة من النهر». وقال الضابط الذي عرف عن نفسه باسم أبو صدى: «بعضهم مجرد أطفال»، متهما النظام «بإعدامهم». بينما تستضيف الكويت «المؤتمر الدولي لإعلان التعهدات الإنسانية من أجل سوريا» بمشاركة ستين بلدا من بينها روسيا وإيران، الداعمان الأساسيان لنظام بشار الأسد، ويأتي الاجتماع بعد جلسة لمجلس الأمن يفترض أن تكون عقدت للاستماع إلى تقرير الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدول والعربي حول سوريا. ويهدف مؤتمر الكويت الذي يعقد برعاية الأمم المتحدة إلى جمع 1.5 مليار دولار لمساعدة نحو خمسة ملايين متضرر في الداخل السوري وفي دول الجوار من الحرب الدائرة. وفي هذه السياق أعلنت المفوضية الأوروبية، إحدى الجهات المشاركة في المؤتمر، وأن الاتحاد الأوروبي سيتعهد بتقدم مائة مليون دولار كمساعدة إضافية للاجئين السوريين المتواجدين في الدول المجاورة. وقالت مفوضة شؤون المساعدات الإنسانية بالاتحاد الأوروبي كريستالينا جورجيفا: «يعاني الشعب في سوريا من البرد والجوع والذعر. هؤلاء الذين نجحوا في عبور الحدود يصلون في الغالب من دون شيء سوى ما يرتدون من ملابس». على صعيد التبرعات العربية والإسلامية تعهدت 77 منظمة كويتية وإقليمية وعالمية خلال مؤتمر عقدته بتقديم 182 مليون دولار كمساعدات للمدنيين السوريين.
 
وفي الثلاثين من يناير في ما يبدو أنه أول تدخل إسرائيلي ضد منظومة الأسلحة التي يمتلكها النظام في سوريا، أفادت تقارير بأن طائرات إسرائيلية قصفت مركز بحوث عسكرية بريف دمشق، بينما جرى في غارة أخرى قصف قافلة عسكرية على الحدود السورية - اللبنانية تحمل صواريخ «إس ايه 17» المطورة التي تستخدم ضد الطائرات. ولم تعلق إسرائيل رسميا على هذه التقارير، لكن عدة مصادر إسرائيلية أكدت بشكل غير رسمي وقوع غارة الحدود واعتبرها أحد المصادر، في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية الرسمية، بمثابة «إنذار أولي لسوريا ولبنان»، مشيرا إلى أن الرد سيكون «أقسى وأشد في المرة المقبلة».وفي السياق ذاته، نقل موقع «المونيتور» الأميركي تأكيده على مهاجمة طائرات إسرائيلية لقافلة أسلحة متجهة من سوريا إلى حزب الله اللبناني، بالقرب من الحدود اللبنانية - السورية. وقد نفى لبنان أن تكون هناك غارة وقعت على الحدود، ولدى سؤال الناطق العسكري الإسرائيلي، أجاب «لا نعلق على تقارير من هذا النوع».فيما أثار إعلان رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب أنه مستعد للحوار مع ممثلين عن نظام الرئيس بشار الأسد،  ردودا حادة من المجلس الوطني السوري، أكبر مكونات الائتلاف، والذي رفض «أي تسوية وأي تفاوض»، ومن مختلف أطياف المعارضة والثوار، مما دفع الخطيب في وقت لاحق لنشر بيان على صفحته بـ«فيس بوك»، قال فيه إن «الفكرة التي طرحتها هي رأيي الشخصي، وأنا أتحمل مسؤوليتها، وللائتلاف اجتماع غدا لهيئته السياسية المؤقتة، وهو سيقرر موقف الائتلاف الرسمي». ميدانيا، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان انه «عثر على جثامين خمسة مواطنين هم سيدة واربعة رجال من قرية تسنين بالقرب من نهر العاصي في ريف حلب»، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.وفي دمشق، توفي ستة اشخاص بينهم خمسة في حي جوبر (شرق)، وسادس في حي القدم (جنوب) حيث تدور اشتباكات، بحسب المرصد الذي اشار الى اشتباكات في محيط قسم اليرموك في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق، يرافقها قصف من القوات النظامية.وفي محافظة الحسكة (شمال شرق)، قتل سبعة اشخاص بينهم خمسة مقاتلين معارضين «اثر القصف من طائرة مروحية على محطة الابقار الواقعة قرب بلدة تلتمر»، بحسب المرصد.وادت اعمال العنف الى مقتل مئة وشخصين، بحسب المرصد.
وفي الحادي والثلاثين من يناير
وفي الاول من فبراير أحيا السوريون يوم جمعة التظاهرات الأسبوعية التي تتكرر بنفس الموعد منذ نحو سنتين، ورفعوا شعارات تعلن رفض التفاوض مع نظام بشار الأسد تحت أي ظرف من الظروف، في الوقت الذي كانت التطورات السورية حاضرة في افتتاح المؤتمر التاسع والأربعين حول الأمن الذي في ميونيخ والذي يستمر حتى يوم غد بمشاركة مسؤولين وخبراء في العلاقات الدولية من كافة أقطار العالم.وفيما كانت الكلمات تتوالى واللقاءات تعقد في جنيف، شهدت مختلف المناطق السورية تظاهرات تحت اسم «جمعة المجتمع الدولي شريك الأسد في مجازره»، في إعلان من قبل المجتمع المدني السوري بمسؤولية المجتمع الدولي عن المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد المدجج بالسلاح، فيما يحظر دولياً تسليح المعارضة.وفي حي برزة الدمشقي، رفعت لافتة تؤيد كلام رئيس ائتلاف المعارضة معاذ الخطيب بأن الحوار يجب أن يكون على رحيل النظام، وقالت: «نحن لا نفاوض على بقاء النظام بل على رحيله بأقل كلفة من الدم والخراب»، ولافتة أخرى قالت: «جيش أبو شحاطة سيرد بحزم على الاعتداء الاسرائيلي بدك وقصف جميع المدن الثائرة... يا أخي نظام مومانع».ورفعت لافتات عدّة في خربة غزالة، منها: «تكالبت علينا الأمم وباسم أصدقاء الشعب السوري تعقد القمم» و«يا أصدقاء الشعب السوري نحن لا نريد الزاد بل نريد العتاد» وبشار يا ممانع ألم يحن الأوان بعد للرد على الغارات الإسرائيلية».
وأكدت لافتة في يبرود أن «المجالس المحلية لخدمة الداخل وليس الخارج» في انتقاد موجه إلى المعارضة في الخارج ومساعيها للحوار.ورفعت في يبرود لافتة قالت: «سنحول سوريا من محور الدمار الى معول البناء» ولافتة كتب عليها: «جمعة المجتمع الدولي شريك الأسد في مجازره».
وتناولت لافتة رفعت في تظاهرة عامودة، قصف الطيران الاسرائيلي للأراضي السورية، وجاء فيها: «المدفعية التركية والطيران الاسرائيلي يقصفان الأراضي السورية فيما جيش المقاومة والممانعة يتصدى لآمال الشعب السوري».وقالت لافتة في تظاهرة سارت في مدينة قامشلي: «لن نقبل فرض أجندات علينا من قبل أي طرف». ميدانيااشتد القصف الذي تقوم به مقاتلات النظام ضد ضواحي دمشق ولا سيما في الغوطة الشرقية حيث شهدت مدينة عربين سحباً كثيفة من الدخان الأسود من أثر الحرائق التي اشتعلت في بعض الأبنية السكنية. و قتل 95 شخصاً الجمعة في أعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا.
وتظهر لقطات صورت في منطقة عربين في الغوطة الشرقية في ضواحي دمشق سحباً من الدخان الأسود تتصاعد من بنايات على مسافة. ويمكن سماع صوت متحدث غير ظاهر أمام الكاميرا يقول إن القصف متواصل على المدينة.وتظهر لقطات أخرى صورت في المنطقة نفسها أضراراً كبيرة لحقت ببناية تشتعل فيها النار. ويمكن مشاهد الناس وهم يهرعون صوب منزل تشتعل فيه النار في ما يعتقد أنها نيران ترتبت على قصف. وتظهر سيارة إطفاء فيما قال متحدث إنهم غير قادرين على اطفاء حريق في الغوطة الشرقية.ووقعت، بحسب المرصد، اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في حي جوبر في شرق دمشق، تلت اشتباكات قرب مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب العاصمة. كما استمرت العمليات العسكرية الواسعة في ريف دمشق التي بدأت منذ أكثر من 75 يوماً. وذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الجمعة أن الحرب في سوريا أدت الى تهجير 250 ألفاً من أصل 500 ألف فلسطيني يعيشون في هذا البلد، فيما لجأ عشرون ألفاً الى لبنان ونحو 3500 الى الأردن.