الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر11-2012ـجمعة الله أكبر نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر11-2012ـجمعة الله أكبر نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده

22.03.2014
Admin




وفي العشرين من تشرين الاول قتل أكثر من 133 شخصا في مناطق مختلفة من سوريا، بالإضافة للعثور على 80 جثة في مدينة دير الزور (شرق) فيما تعرضت أحياء جنوب شرقي العاصمة دمشق لقصف عنيف، وقال سكان في العاصمة إنهم سمعوا أصوات قصف عنيف على بلدات جوبر وزملكا وسقبا وحمورية وحرستا وأحياء برزة والقابون، الواقعة جنوب وشرق العاصمة.
فيما شكل تشييع رئيس فرع المعلومات اللواء وسام الحسن ورفيقه في ساحة الشهداء وسط بيروت في الحادي والعشرين من تشرين الاول مناسبة ليرفع فيها السوريون، من نازحين وناشطين ومقيمين في لبنان، راية الثورة السورية عاليا إلى جانب الأعلام اللبنانية وأعلام تيار المستقبل وأحزاب القوات والكتائب والوطنيين الأحرار والرايات الإسلامية. ولم تقتصر المشاركة السورية على رفع أعلام الثورة التي رصدتها عدسات وسائل الإعلام كافة فحسب، بل تخللها إطلاق هتافات مناهضة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، شارك فيها شبان لبنانيون هاتفين «ارحل ارحل يا بشار»، فيما هتف آخرون «حرية للأبد.. غصبا عنك يا أسد».ويواجه الناشطون السوريون المعارضون لنظام الأسد صعوبة في التعبير عن آرائهم السياسية في بيروت، بسبب خوفهم من التعرض لملاحقات أو مضايقات من الأطراف الحليفة لنظام الأسد. لكن قسما منهم خرج من خوفه وتوجه إلى ساحة الشهداء في بيروت للمشاركة في تشييع الحسن باعتباره ينتمي لـ«خط مناصر وداعم للثورة السورية».
وفي الحادي والعشرين من تشرين الاول وقع انفجار في حي باب توما المسيحي داخل دمشق أكدت لجان التنسيق المحلية في سوريا وقوع تفجير ثان، قرب المستشفى السوري الفرنسي في حي السريان المسيحي في مدينة حلب شمال البلاد. وأشارت معلومات الناشطين إلى أن الانفجار تسبب بسقوط مدنيين وعدد من الجرحى، كما تسبب بأضرار بالغة في المستشفى، حيث إن معظم الضحايا من الكادر الطبي في المستشفى السوري - الفرنسي.. وقد خلف الانفجار حفرة بعرض مترين وعمق نصف متر، وفرضت قوى الأمن السوري طوقا مشددا على مكان الانفجار الذي تبعه إطلاق نار كثيف. وقد دفع التوقيت الواحد لوقوع انفجاران في حيين مسيحيين داخل دمشق وحلب الناشطين السوريين، لا سيما المسيحيين منهم إلى اتهام النظام السوري بالوقوف وراء هذه «الأفعال الإجرامية» بهدف «تخويف الأقليات؛ وتحديدا الطوائف المسيحية». وقال رامي وهو ناشط مسيحي يقطن في دمشق «منذ فترة طويلة يقوم النظام السوري ببث الشائعات في صفوف مسيحيي دمشق بقصد تخويفهم من الأكثرية السنية»، ويضيف: «لقد عرض علينا التسلح كي نساعده في حربه ضد الشعب السوري، لكن الأغلبية العظمى من المسيحيين رفضت هذا الخيار وتحديدا القيادة الكنسية». وفي حين استبعد الناشط المعارض أن يكون الجيش الحر وراء هذا التفجير، أشار إلى أن «الجيش الحر يتعامل بذكاء مع حساسية المناطق المسيحية».من جانبه.
وفي الثاني والعشرين من تشرين الاول وثق ناشطون من حملة هجوم النظام  على مدينة حلب، وهو فتح جبهة جديدة من الشمال حيث تدور اشتباكات عنيفة»، بالتزامن مع إعلان الجيش الحر في مدينة حلب التمكن من قطع جميع طرق الإمداد على قوات النظام في معرة النعمان. وقد أفادت لجان التنسيق المحلية بسقوط نحو 100 قتيل ، أغلبهم في دمشق وريفها.
وسط انعدام فرص التوصل إلى هدنة بمناسبة عيد الأضحى، صعدت قوات الأمن السورية من حملتها العسكرية في الثالث والعشرين من تشرين الاول  في حلب ودمشق وريفها، فاستهدفت بحسب الناشطين، طوابير من النساء والأطفال الذين كانوا يحتشدون أمام أحد المخابز في حي مساكن هنانو، مما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى. وقالت لجان التنسيق المحلية إن ما يزيد على 150 شخصا قتلوا في مجمل المناطق السورية. وأوضح محمد الحلبي، الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة في حلب، أن مدفعية النظام دكت طوابير من أهالي حي مساكن هنانو كانوا متجمعين أمام أحد المخابز، معظمهم من النساء والأطفال، فقتلت نحو 22 شخصا وأسقطت عشرات الجرحى. وقال «هو المخبز رقم 13 الذي تستهدفه قوات الأمن في حلب وريفها، علما بأنها استهدفت كذلك ما يزيد على 40 مسجدا في إطار مساعيها لضرب المراكز التي تشهد أكبر عدد من تجمعات السكان». وتحدث الحلبي عن أزمات متعددة يرزح تحتها سكان حلب فمن أزمة الكهرباء لأزمة المياه والخبز والبنزين والغاز.وفي محاولة من النظام السوري لخلق المزيد من الفتن قام شبيحة النظام السوري باختطاف الكاهن الأرثوذكسي فادي جميل الحداد في منطقة قطنا قرب دمشق وهذا بعد خطف طبيب والقيام بتفجيرات طالت التواجد المسيحي في دمشق وحلب . فيما وجهت الجالية الشركسية  نداءً إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفيينكو، ورئيس مجلس الدوما سيرغي ناريشكين، يناشدونهم فيه تقديم الحماية للشركس القاطنين في سوريا ومساعدة الراغبين منهم في العودة إلى وطنهم في شمال القوقاز.وأكد النداء وقوع إصابات بين أبناء الجالية الشركسية، البالغ عددهم نحو 150 ألف نسمة، في أثناء العمليات القتالية الجارية في مختلف المدن السورية، كما فقد الكثيرون مساكنهم وممتلكاتهم.
قبل يومين على موعد بدء هدنة الأضحى وفي الرابع والعشرين من تشرين الاول، صعّد النظام السوري حملته العسكرية لتطال معظم المناطق السورية إضافة إلى الإعدامات الميدانية التي أدّت إلى سقوط المزيد من القتلى الذين وصل عددهم إلى 80 شخصا، بحسب الحصيلة الأولية التي أعلنتها لجان التنسيق المحلية في سوريا، فيما كانت المعارك بين الجيشين النظامي والحر على أشدها في حلب وإدلب ودير الزور.وبينما صحت العاصمة دمشق على أصوات القصف المدفعي العنيف المنطلق من جبل قاسيون باتجاه الغوطة الشرقية وحي برزة، فيما شوهد تحليق طيران حربي مروحي وطائرات ميغ طوال يوم في وسط العاصمة، وكان متجها نحو الشرق في غارات هي الأعنف على الغوطة الشرقية، انفجرت، بحسب ما ذكر التلفزيون السوري، سيارة مفخخة في منطقة دف الشوك بحي التضامن أدّت إلى سقوط نحو 20 جريحا و6 قتلى وفق ما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية». و
اتهم ناشطون سوريون قوات الأمن السورية بارتكاب مجزرة في مدينة دوما، الواقعة في ريف دمشق، راح ضحيتها بحسب مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق، 30 شخصا، بينهم 9 نساء و4 أطفال قتلوا «رميا بالرصاص» أو «ذبحا» داخل شققهم الواقعة في مبنيين مجاورين، في حين اتهم النظام السوري من خلال وسائل إعلامه، ما سماهم بـ«مجموعات إرهابية مسلحة بارتكاب المجزرة. لكن قائد «لواء الإسلام» الشيخ زهران علوش نفى أن يكون لعناصر اللواء «أي علاقة بمجزرة دوما»، وقال «بتنا معتادين من النظام على هذه الأكاذيب والمسرحيات القذرة للإيقاع بين المقاتلين والشعب السوري وبهدف تمرير مآربه من ارتكاب المجازر لإعادة السوريين إلى زمن الذل والخضوع للنظام».
 
وقبل يوم من هدنة الاضحى اعلنت قيادة الجيش والقوات المسلحة السورية وقف إطلاق النار خلال أيام عيد الأضحى اعتبارا من صباح اليوم الجمعة وحتى الاثنين المقبل، محتفظة بـ«حق الرد» على إطلاق النار من قبل من سمتهم «الجماعات المسلحة». وفي حين قال «الجيش السوري الحر» إنه سيلتزم بالهدنة اعتبارا من صباح اليوم، مؤكدا في الوقت عينه أنه «سيرد بقسوة في حال عدم تنفيذ القوات النظامية لوقف إطلاق النار»، أعلنت «جبهة النصرة الإسلامية» رفضها للهدنة، معتبرة أنه «لا هدنة بين الجبهة وبين النظام السوري الفاجر السافك لدماء المسلمين، والمنتهك لأعراضهم»، وأقسمت بالله أنه «ليس بينهم وبين النظام سوى السيف».
فيما قالت مصادر ميدانية من حلب إن الجيش السوري الحر نفذ خطة مطبقة للسيطرة على أكبر عدد من الأحياء في المدينة ونجح بذلك، فدخل أحياء الأشرفية ذات الغالبية الكردية والسريان ذات الغالبية المسيحية، كما حاصر بالكامل فرع الأمن الجنائي الذي يُعد أحد أهم المراكز الأمنية في المدينة. وترافق ذلك مع تصعيد النظام السوري حملته الأمنية على مناطق ريف دمشق، مما أدى، بحسب لجان التنسيق المحلية، لسقوط عشرات القتلى والجرحى.وعشية جمعة عيد الأضحى التي أطلق عليها الناشطون تسمية جمعة «الله أكبر نصر عبده وأعزّ جنده وهزم الأحزاب وحده»، قال محمد الحلبي، الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة في حلب، إن «الجيش الحر تمكن من السيطرة بالكامل على تلك الأحياء، دون مقاومة تذكر من حزب العمال الكردستاني»، متوقعا أن تكون قد حصلت مفاوضات بين الجيش الحر ومقاتلي حزب العمال لدخول الثوار من دون مقاومة للحي. وقال ل«معارك عنيفة جدا تشهدها مدينة حلب والجيش الحر يحاصر بالكامل فرع الأمن الجنائي الذي يُعد أحد أهم المراكز الأمنية في المدينة، كما يتقدم للسيطرة على مزيد من الأحياء وهو يوشك على السيطرة على حي السبيل، مما سيجعله مسيطرا على أكثر من 80 في المائة من مجمل مدينة حلب».
وفي اليوم الاول لعيد الاضحى ، لم تمر ساعات قليلة على موعد بدء الهدنة حتى سجّل خرق لها من قبل قوات النظام التي أطلقت النار على متظاهرين، في جمعة «نصر الله عبده وأعز جنده» ، وأعلنت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» مقتل أربعة أشخاص برصاص الأمن السوري، «أحدهم إثر سقوط قذيفة واثنان برصاص قناصين»، فيما وثقت لجان التنسيق المحلية 95 خرقا في ساعات الهدنة الأولى في سوريا، معلنة مقتل 30 شخصا في اول ايام عيد الاضحى كحصيلة أولية في مناطق سورية عدّة. وفي فترة بعد الظهر، أعلن مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن أن الهدنة انهارت في مناطق عدة من سوريا حيث تشهد قصفا أو اشتباكات. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية «هناك اشتباكات في حي العسالي في جنوب دمشق والسيدة زينب في ضاحية دمشق، وحوادث في ريف دمشق، واشتباكات وقصف في بلدة تلكلخ في محافظة حمص (وسط) قرب الحدود اللبنانية وقصف على مدينة حمص، واشتباكات في مدينة حلب (شمال)، بالإضافة إلى استمرار المعارك في محيط معسكر وادي الضيف في معرة النعمان».إلا أنه أشار إلى أن «مستوى العنف اليوم إجمالا هو أقل مما كان عليه» خلال الأسابيع والأشهر الماضية، و«كذلك عدد الضحايا الذي نأمل ألا يرتفع، كما أن النظام لم يستخدم بعد الطيران الحربي في القصف» وفيما وقع انفجار ضخم في حارة الزهور في منطقة دف الشوك في حي التضامن جنوب العاصمة دمشق، وذلك عصر أول أيام عيد الأضحى، وقال التلفزيون الرسمي إن سيارة مفخخة انفجرت في حي الزهور بمنطقة دف الشوك وأحدثت أضرارا كبيرة، وفي حصيلة أولية قال التلفزيون إن خمسة مواطنين على الأقل قتلوا وجرح نحو ثلاثين آخرين.إلا أن شهود عيان في المنطقة قالوا إن الأشلاء كانت على الأرض للعشرات والانفجار وقع في سوق الخضراوات الواقع بإحدى الساحات الرئيسية في الحي، وأمام جامع عمر بن الخطاب، ولفتوا إلى أن الساحة كانت تعج بالأطفال والناس في أول أيام العيد.
P�� �D �? النعمان، تزامنا مع محاولتها استعادة هذه المدينة الاستراتيجية التي تمر بها حكما كل تعزيزات القوات النظامية المتجهة إلى حلب.كما تدور اشتباكات عنيفة «بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة في محيط معسكر وادي الضيف الذي يحاصره المعارضون منذ ثلاثة أيام»، بحسب المرصد. وتم اعتراض اتصال لاسلكي سمع فيه قائد المعسكر وهو يوجه نداء استغاثة ويقول، بحسب المرصد الذي حصل على تسجيل للاتصال «إن لم تقم الطائرات بتنظيف محيط المعسكر، فسوف أسلم بنهاية النهار». وأفاد المرصد بتعرض أحياء الحيدرية والسكري والفردوس لقصف من القوات النظامية، بعد اشتباكات ليلية على أطراف أحياء الصاخور وسليمان الحلبي والشيخ خضر.
وفي إدلب، ذكرت شبكة «شام» أن الطيران الحربي قصف بعنف مدينة معرة النعمان، كما قصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ بلدة كورين بريف إدلب. وفي غضون ذلك، تجدد القصف على خان شيخون بالمدفعية الثقيلة والطيران المروحي. وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى العثور على خمس جثث مجهولة لأشخاص أعدموا ميدانيا في حي برزة بدمشق، بالتزامن مع قصف عنيف من الطيران المروحي على بلدة معربة بريف درعا وحملة دهم للمنازل واعتقالات تشنها قوات أمن النظام في حي التضامن وحي نهر عيشة بالعاصمة.واستهدف القصف المدفعي مدينة داريا بريف دمشق، وتركز على الجهة الغربية من المدينة. وقد سقطت عشرات القذائف على بلدة مسرابا في ريف دمشق، وفق الهيئة العامة للثورة التي أشارت إلى عدد غير معروف من الإصابات. ووثقت الهيئة سقوط ستة قتلى في بلدة معربة بريف درعا أثناء الاشتباكات بين قوات جيش النظام والجيش الحر أثناء الهجوم على حاجز خربة وكتيبة السهوة بعد قصف المدينة ببراميل «TNT» المتفجرة من قبل الطيران المروحي والمدفعية الثقيلة.كما تحدث ناشطون عن نجاحات للجيش الحر بالساحل السوري قالوا إنها قد تسفر عن إكمال سيطرة الجيش الحر على حدود سوريا الشمالية مع تركيا بعد أن بدأت المعارك تزحف من إدلب وجسر الشغور باتجاه شمال اللاذقية.