الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر كانون الثاني 2012 - جمعة دعم الجيش السوري الحر 13-01-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر كانون الثاني 2012 - جمعة دعم الجيش السوري الحر 13-01-2012

12.03.2014
Admin




ودعا الناشطون السوريون إلى التظاهر اليوم في جمعة «دعم الجيش السوري الحر»، في وقت لقي فيه العشرات مقتلهم في مناطق متفرقة في سوريا على يد قوات الامن السورية.
ويأتي اختيار هذه التسمية بعد أن أطلق الناشطون تسمية «جمعة الجيش السوري الحر يحميني» على المظاهرات التي خرجت يوم الجمعة في الخامس والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، نتيجة «غياب إجراءات ملموسة من قبل جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي لتأمين الحماية الفعلية للمدنيين السوريين».
في الوقت الذي يستعد فيه السوريون للتظاهر اليوم، يتخوف كثيرون من حدوث انفجار جديد في أحد أحياء مدينة دمشق، أو في مدن سوريا أخرى. حيث بات النظام السوري، وفقا للناشطين المعارضين، يتبع استراتيجية التفجيرات، في كل يوم جمعة، الموعد الذي يخرج فيه السوريون للتظاهر ضد النظام بهدف «تخويف الناس وبث الرعب في نفوسهم».
وقد تساءل أحد معارضي النظام في صفحته على «فيس بوك» بأسلوب ساخر «برأيكم أين سيكون التفجير غدا؟ لا بد أن يحولوا السؤال إلى مسابقة على شاشة التلفزيون السوري، ويعطوا كل مشاهد ثلاثة خيارات». فيما اقترح معارض آخر على النظام السوري «تغيير مدينة دمشق»، قائلا «لماذا لا تضع المخابرات الأسدية، عبوتها الحاقدة، هذه المرة في حلب، لتقطع الطريق على أي محاولة لدخول المدينة في مناخ الانتفاضة».
شهدت عدة مدن سورية انطلاق تظاهرات حاشدة في جمعة «دعم الجيش السوري الحر» التي دعت إليها المعارضة السورية في إطار مساندتها لـ«الجيش الحر»، الذي يقوده العقيد المنشق رياض الأسعد، ويضم منشقين عن الجيش النظامي رفضوا الامتثال للأوامر العسكرية بقمع المتظاهرين وإطلاق النار عليهم.
وقال ناشطون إن الحصيلة الأولية لعدد مظاهرات بلغت 355 نقطة تظاهر، وشهدت سقوط نحو 12 قتيلا معظمهم في دير الزور وإدلب وحمص، بينما اقتحمت قوات الجيش السوري النظامي مدينتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق وبلدتي كرناز وكفرنبودة في ريف حماه، وجرت اشتباكات عنيفة في حي الخالدية في حمص، وكانت قوات الجيش قد اقتحمت في وقت مبكر من مدينة انخل في محافظة درعا - جنوب - ونصبوا عشرات الحواجز ونادوا بمكبرات الصوت بمنع صلاة الجمعة في الجامع العمري. كما تم اقتحام مدينة جاسم في ريف محافظة درعا. وفيما توسعت حركة الانشقاقات ، مع إعلان الشيخ عبد الجليل السعيد، مدير مكتب مفتي سوريا أحمد حسون انشقاقه عن المؤسسة الدينية، مرجحا «حصول انشقاقات كثيرة خلال الأيام المقبلة»، ومواصلة جنود سوريين إعلانهم انشقاقهم عن الجيش النظامي، أبرزهم المقدم موفق حمزة الذي انضم إلى «الجيش الحر» في ساحة الحرية في القصير في حمص، لبى آلاف السوريين دعوة المعارضة للتظاهر في عدد من المحافظات والمدن السورية، وتحديدا في حلب ودرعا وحمص واللاذقية ودير الزور ودرعا.