الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر كانون الثاني 2012 - جمعة حق الدفاع عن النفس 27-01-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر كانون الثاني 2012 - جمعة حق الدفاع عن النفس 27-01-2012

12.03.2014
Admin




في وقت تقترب فيه المعارك من العاصمة السورية دمشق، أكد مسؤول محلي لوكالة رويترز، إن السلطات السورية تجري محادثات مع عناصر من «الجيش السوري الحر» الذي بات يسيطر على مناطق قريبة من دمشق، لوقف إطلاق النار. وقال نشطاء في ضواحي دوما وحرستا وعربين شمال شرقي دمشق وبعضها يقع على مسافة ثمانية كيلومترات من وسط المدينة، إنهم سمعوا دوي انفجارات خلال اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين أثناء الليل (الليلة قبل الماضية). وكان إطلاق النار قريبا لدرجة أنه أمكن سماعه من وسط دمشق أثناء الليل.
وأكد العقيد مالك الكردي نائب قائد «الجيش السوري الحر»، أن «ما يقوم به النظام وقواته في كل مرة يوحي بانهم باتوا يشعرون بخطر سيطرتنا على مناطق». وأضاف أنه «ليست هناك أي مفاوضات مباشرة، بل إن النظام يعمد إلى إرسال وسطاء وشخصيات معتدلة من وجهاء القرى والمناطق للتفاوض معنا».
ودعت المعارضة السورية إلى التظاهر اليوم تحت عنوان «جمعة حق الدفاع عن النفس - سوريا دولة مدنية لكل مواطنيها», فيما وصل عدد القتلى الى 57 يوم الخميس في مناطق مختلفة بينهم عشرة أطفال.  بلغت الحصيلة الأولية لضحايا جمعة «حق الدفاع عن النفس» في سوريا نحو مائة قتيل، حسب مصادر الثورة السورية. وأكد العقيد مالك الكردي، نائب قائد «الجيش السوري الحر»، أن «كتيبة الفاروق» تمكنت منذ نحو 5 أيام من اعتقال 7 إيرانيين مسلحين في مدينة حمص، 5 منهم خبراء عسكريون ينتمون إلى الحرس الثوري الإيراني، والآخران مدنيان.
وقال الكردي إن «عملية اعتقال هذه المجموعة تمت بعدما قامت مجموعة استطلاع تابعة للجيش الحر برصد مجموعة أخرى تابعة للجيش النظامي تقوم بعملية استطلاع محاطة بعناصر حماية، في حي باب السباع في حمص».
هذا ورحبت المعارضة اللبنانية بالرسالة المفتوحة التي وجهها المجلس الوطني السوري عبر مكتبه التنفيذي إلى الشعب اللبناني، التي قال إنها «فرصة لطي صفحات سود في تاريخ العلاقات السورية - اللبنانية, مرد سوادها إلى النظام الديكتاتوري في سوريا».
وكان المجلس الوطني السوري أعرب، في رسالته، عن «تطلعه إلى عمل مشترك مع لبنان المستقل والديمقراطي، من أجل معالجة فورية مباشرة لملفات ملحة»، من أبرزها «إعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، في سبيل التوصل إلى اتفاقيات جديدة تراعي مصالح كل من البلدين من ناحية والمصالح المشتركة بينهما من ناحية ثانية»، إضافة إلى «تركيز العلاقات بين البلدين والدولتين في إطار التمثيل الدبلوماسي الصحيح على مستوى سفارتين، وإلغاء المجلس الأعلى اللبناني - السوري، وترسيم الحدود السورية – اللبنانية، لا سيما في منطقة مزارع شبعا»، فضلا عن «ضبط الحدود المشتركة بين البلدين، وإنهاء الدور الأمني - المخابراتي، سواء التدخل في الشؤون اللبنانية، أو تهريب السلاح لجعل لبنان ساحة تتنافى ومبادئ الكيان والدولة والقانون»، على أن يتم «تشكيل لجنة تحقيق سورية لبنانية مشتركة لمعالجة ملف المعتقلين والمفقودين اللبنانيين في سجون النظام».
وأعلن رئيس بعثة المراقبين العرب في سوريا، محمد الدابي،  أن معدلات العنف في سوريا «تصاعدت بشكل كبير» خلال الأيام الثلاثة الأخيرة. وطالب الدابي «بوقف العنف فورا حفاظا على أرواح أبناء الشعب السوري، وإفساح المجال أمام الحلول السلمية».