الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر كانون الثاني 2012 - جمعة إن تنصروا الله ينصركم 06-01-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر كانون الثاني 2012 - جمعة إن تنصروا الله ينصركم 06-01-2012

12.03.2014
Admin




بينما توافق الناشطون السوريون على الخروج اليوم في مظاهرات يوم جمعة تحت اسم «إن تنصروا الله ينصركم» للمطالبة بتدويل الأزمة، لاقتناعهم أنه السبيل الوحيدة للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد، خاصة بعد أن وصل عدد القتلى على يد الأمن السوري إلى نحو 30 قتيلا.
وفي تطور لافت، قامت السلطات السورية بتعزيز الحواجز على مداخل مدينة دمشق العاصمة، مع قطع بعض الطرق الواصلة بين دمشق وريف دمشق، حيث تم حد تدفق المقبلين إلى دمشق بشكل كبير، وسط دعوات للتظاهر والاعتصام في ساحات المدينة. وهذا يصل  الفريق مصطفى الدابي إلى القاهرة السبت، لرفع تقرير مبدئي حول نتائج عمل البعثة إلى اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بحل الأزمة السورية، والتي تعقد اجتماعا لها بعد غد (الأحد) بالقاهرة. وصرح السفير عدنان الخضير، رئيس غرفة عمليات بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا، بأن رئيس فريق بعثة المراقبين سيشارك في اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بحل الأزمة السورية، وذلك لإطلاع الوزراء على نتائج تقييمه لمهمة البعثة منذ بدايتها. بينما سقط أكثر من مائة مدني سوري بين قتيل وجريح، في واحد من أكثر الأيام دموية منذ بدء حملة الاحتجاج ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، سقط أغلبهم في «تفجير انتحاري» في حي الميدان بقلب دمشق هو الثاني من نوعه في غضون أسبوعين، استنجد نبيل العربي، الأمين العام للجامعة العربية، بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، لمناشدة الحكومة السورية العمل على وقف العنف في البلاد. وقال العربي في القاهرة عقب اجتماعه مع مشعل ، إنه حمّل قيادي حماس رسالة للسلطات السورية بأنه من الضروري العمل بكل أمانة وشفافية ومصداقية لوقف ما يدور من عنف في سوريا. وفيما اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية أنه لا يحق لمشعل التوسط لدى الجامعة لصالح النظام السوري، قال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس وزراء قطر لقناة «الجزيرة» ، إنه إذا لم يتوقف القتل في سوريا يصبح وجود بعثة المراقبين من عدمه سواء.
و بدأ يوم «جمعة إن تنصروا الله ينصركم»،  بانفجار أودى بحياة أكثر من 26 شخصا، وخلف 63 جريحا، حسب السلطات السورية، في حي الميدان الذي يعد من أهم بؤر التظاهر في العاصمة السورية، دمشق. والانفجار الذي وقع قبل صلاة الظهر كان بالقرب من جامع الحسن الذي خرجت منه أولى المظاهرات في الميدان ومدينة دمشق منذ 10 أشهر. وفي غضون ذلك تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط 17 قتيلا، ، برصاص قوات الأمن السورية في حماه وحمص وريف دمشق.
ووصفت السلطات السورية التفجير بأنه «إرهابي»، وقد وقع بالقرب من مدرسة حسن الحكيم للتعليم الأساسي في حي الميدان بدمشق. وقال وزير الداخلية، اللواء محمد الشعار، في تصريحات صحافية، إن «إرهابيا فجر نفسه قرابة الساعة العاشرة و55 دقيقة مستهدفا مكانا مروريا مكتظا بالسكان والمارة والمحال التجارية بهدف قتل أكبر عدد من المواطنين». وأضاف الشعار أن «الحصيلة الأولية لعدد قتلى وجرحى التفجير الإرهابي بلغت 11 قتيلا، أغلبهم من المدنيين، إضافة إلى وجود أشلاء 15 شخصا في أغلفة طبية، لم يتم التعرف على هوياتهم، و63 جريحا»، لافتا إلى أن «التحقيقات جارية للتعرف على هويات جميع القتلى».
فيما نفى الأسعد تلك التهم، موجها أصابع الاتهام إلى «السلطات السورية بتدبير العمل، لتلفيقه لـ(الجيش) بعد أن تم الإعلان عن استئناف العمليات ضد القوات الحكومية». وكان الأسعد قد قال الثلاثاء الماضي، إنه غير راض عن مدى التقدم الذي يحققه المراقبون العرب في وقف الحملة العسكرية ضد المحتجين، وهدد بأنه لن ينتظر سوى أيام قليلة فقط قبل أن يصعد العمليات بأسلوب جديد في الهجوم على القوات الحكومية، وذلك بعد أن أعلن «الجيش السوري الحر»، أنه أوقف جميع عملياته ضد القوات الحكومية منذ يوم دخول بعثة المراقبين العرب إلى المدن السورية.
بلغ إجمالي نقاط التظاهر في جمعه إن تنصروا الله ينصركم 479 نقطه تظاهر في عموم أنحاء سوريا وهي الجمعه الأعلى منذ بدايه الثورة السورية  موثقه بملف الإكسل المرفق بالمنطقه والفيديو لكل نقطه تظاهر صباحيه ومسائيه وكان اللافت في هذه الجمعه المشاركه الكبيرة في محافظه ادلب وريفها حيث خرجت جميع بلدات ادلب وكذلك الحال في حوران حيث خرجت جميع بلدات حوران عن كاملها وخرجت مدينه حماه باكثر من 30 نقطه ولم تستطع الاحتشاد في ساحه العاصي بسبب محاصره الساحه بالقناصه وبالحواجز الأمنيه وفي أغلب بلدات ريف حماه وكان اللافت دخول مدينه حلب بقوه وريفها حيث بلغت نقاط التظاهر فيها 42 نقطه وأيضا المشاركه العريضه للأكراد في محافظه الحسكه ب19 وسجلت محافظه القنيطره مظاهره واحده .
كل هذا يشير ويؤكد على أن الثورة لم ولن تتأثر بالتفجيرات المصطنعه  من قبل النظام المجرم في حي الميدان ومن قبله في حي كفر سوسه والتي سيفتعلها وسيكررها في محافظات أخرى  في محاوله منه للتخلص من ثورة الكرامه كما فعل في  الثمانيات فكانت  المشاركه الواسعه من الثوار  في جميع المحافظات السورية  أبلغ وأعظم رد على تمثيليات النظام وأن الشعب ماض في ثورته السليمه فخرجت 479 مظاهره سليمه في طول البلاد وعرضها وسجلها العالم كله وكانت أكبر صفعه للنظام السوري الذي توقع احجام الشعب عن المشاركه في المظاهرات بعد التفجير الذي افتعله في حي الميدان .