الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر شباط 2012 - جمعة روسيا تقتل أطفالنا 10-02-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر شباط 2012 - جمعة روسيا تقتل أطفالنا 10-02-2012

13.03.2014
Admin




شهدت سوريا خميسا داميا سماه نشطاء الثورة خميس «الغضب من إيران» بينما توسعت المجزرة من حمص لتشمل مناطق ريف دمشق، وبالتحديد الزبداني ومضايا، حيث استمرت عمليات القصف لليوم التاسع على التوالي، وأُعلن عن سقوط عدد من القتلى وتدمير عدد كبير جدا من المنازل «يتجاوز الـ80 منزلا»، وسقوط عدد غير معروف من الجرحى. وقال ناشطون إن أكثر من 134 شخصا قتلوا في سوريا، معظمهم في حمص، في قصف للجيش النظامي تستخدم فيه الدبابات. وفي حي الوعر قال سكان إنهم سمعوا طيلة نهار أصوات إطلاق صواريخ من الكلية الحربية في حي الوعر تجاوز عددها الـ55 صاروخا بشكل متتال على المنازل.
وارتفعت حدة مناشدات أهالي مدينة حمص لإغاثتهم من القصف العنيف الذي يتعرضون له منذ أسبوع، فعدا النداءات التي وجهت إلى أهالي مدينتي دمشق وحلب للنزول إلى الشوارع وتخفيف الضغط عن مدينة حمص وريفها، وجه سكان من حي بابا عمرو الذي تدكه قوات الجيش النظامي بمختلف أنواع القذائف المدفعية نداء إلى علماء المسلمين عامة وعلماء الخليج بشكل خاص لإنقاذ مساجد حمص.
مظاهرات في درعا ودمشق وحماه.. واللاذقية.. وفي الوقت الذي واصلت فيه قوات النظام حصارها وقصفها لمدينة حمص, خرج السوريون في مناطق عدة تلبية لدعوة المعارضة السورية للتظاهر بعد صلاة يوم الجمعة تحت عنوان «جمعة روسيا تقتل أطفالنا».وأعلن ناشطون عن مقتل أكثر من 60 شخصا برصاص قوات الأمن والجيش في سوريا ، 39 منهم في حمص. وشهدت أحياء عدة في العاصمة دمشق مظاهرات لافتة خرج عدد منها للمرة الأولى.وفي حماه، فقد أحصى مجلس قيادة الثورة وجود 84 نقطة تظاهر ، على الرغم من قطع نظام الرئيس بشار الأسد خدمات الاتصال والإنترنت. ومن جانبه نفى قائد «الجيش السوري الحر» العقيد المنشق رياض الأسعد «نفيا قاطعا» بأن يكون «الجيش الحر» هو المسؤول عن تنفيذ الانفجارين اللذين وقعا في مدينة حلب
الغضب من موقف روسيا الداعم لـ«القتلة في سوريا» كان الموضوع الأبرز الذي طرحه السوريون في مظاهرات ، معلنين «النفير العام» لمقاومة آلة النظام العسكرية التي تنفذ كبرى عملياتها في قمع الثورة والتي سميت بعمليات الحسم، وابتدأت في حمص بحي بابا عمرو والخالدية وبالزبداني ومضايا. وخرج السوريون في مناطق سوريا عدة تلبية لدعوة المعارضة السورية للتظاهر بعد صلاة يوم الجمعة تحت عنوان «جمعة روسيا تقتل أطفالنا»، حيث حمل المتظاهرون اللافتات المنددة بالموقف الروسي الداعم للنظام السوري في مجلس الأمن، مكررين مطالبتهم بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد. وبينما شهدت أحياء عدة في العاصمة السورية دمشق مظاهرات لافتة خرج عدد منها للمرة الأولى، واصلت قوات أمن النظام السوري حصارها وقصفها لمدينة حمص لليوم الخامس على التوالي. وفي حصيلة أولية عصر ، أعلن ناشطون عن مقتل 61 شخصا برصاص قوات الأمن والجيش في سوريا، 39 منهم في حمص.
وعدا الهتافات المناهضة لحزب لله وأمينه العام حسن نصر لله، ظهرت دعوات مقاطعة البضائع الصينية والروسية، وأحرقت إعلامهما في كل المظاهرات، وإن كان المتظاهرون عبروا عن خيبة الأمل في المجتمع الدولي وفقد الرجاء بالقيام بأي إجراء يوقف القتل، إلا أنهم لم يفقدوا الأمل في الشعوب العربية والإسلامية، وناشدوا الدول العربية لا سيما دول مجلس التعاون الخليجي لدعم «الجيش الحر»، وهم يدعون للجهاد، في مظاهرات شكلت تحديا كبيرا لعملية الحسم العسكري التي يقوم بها الجيش النظامي، مرتكبا الكثير من المجازر.
ولعله ليس هناك تحد أكبر من تحدي أهالي حي الخالدية في مدينة حمص، الذين خرجوا في مظاهرة حاشدة يوم رغم دوي القصف من حولهم، خرجوا بعد أسبوع من القصف والمجازر، وبما يشبه المعجزة في (جمعة روسيا تقتلنا) وخلال مدة محدودة احتشدوا حول مجسم لساعة حمص رمز المدينة، وهتفوا لنصرة بلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق وللزبداني ومضايا وإدلب وكل أحياء حمص المصابة وقالوا «نحن معكم للموت»، ورفعوا لافتات «تطالب المجتمع الدولي بموقف واضح من دعم روسيا للقتلة في سوريا»، وأكدوا أن «روسيا شريك في القتل» قبل أن يطلب قائد المظاهرة عبر مكبر الصوت تحية ثوار الخالدية والتفرق «قبل أن تسقط فوقهم قذيفة هاون تطيح بالجميع».
الخالدية الجريحة التي انتصرت لكل سوريا واستنكرت الموقف الروسي الداعم للنظام السوري، انتصر لها ولمدينتي حمص والزبداني المنكوبتين المتظاهرون السوريون في أنحاء البلاد.
وفي إدلب وقراها هتفوا «مكتوب على علمنا بشار خاين وطنا»، وأكد المتظاهرون في بلدة الدانا رفضهم للرئيس بشار، وقالوا «جريمتنا الوحيدة أننا نريد الحرية»، وناشدوا العرب والمسلمين، بالأخص دول مجلس التعاون الخليجي، «دعم الجيش الحر». وفي العاصمة دمشق، أظهرت مقاطع فيديو بثها ناشطون على موقع «يوتيوب» خروج مظاهرات في أحياء عدة، حيث ردّد المشاركون هتافات مساندة لمناطق حمص ودرعا وإدلب التي تشهد عمليات عسكرية للجيش السوري منذ أيام، ورفعوا لافتات كتبوا عليها «روسيا تقتل أطفالنا». وأفاد ناشطون بخروج مظاهرات عدة، أكبرها في منطقتي يلدا وببيلا، إضافة إلى مظاهرات أخرى في أحياء الميدان والقابون وبرزة والقدم بعد صلاة الجمعة، في ظل انتشار أمني كثيف لقوات الأمن التي حاصرت المساجد والقناصين الذين توزعوا على المباني الحكومية.