الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر شباط 2012 - جمعة المقاومة الشعبية بداية مرحلة 17-02-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر شباط 2012 - جمعة المقاومة الشعبية بداية مرحلة 17-02-2012

13.03.2014
Admin




اعلنت الهيئة العامة للثورة السورية في حمص أن المدينة بأحيائها كافة تعرضت «لأعنف قصف منذ 14 يوما من قِبل قوات النظام السوري»، وفق ما ذكر عضو الهيئة في حمص، هادي العبد الله، مضيفا «إنه أمر لا يصدق، إنه عنف كبير لم نرَ مثله. في الدقيقة يتم إطلاق ما معدله 4 قذائف» على المدينة.بالتزامن خرج عشرات الآلاف من السوريين في مختلف المحافظات السورية في مظاهرات كبرى، إحياءً لجمعة «المقاومة الشعبية»، وقد تمكن المتظاهرون من شل الحركة في العاصمة دمشق وحلب، اللتين شهدتا حراكا غير مسبوق من حيث المظاهرات التي تعتبر الأضخم من حيث عددها ونقاط انطلاقها. وأعلن ناشطون من المعارضة السورية، ، عن قتل أكثر من 45 شخصا في مدن ومناطق كثيرة في سوريا، بينهم 12 عسكريا تم إعدامهم ميدانيا في درعا، و16 في ريف درعا و5 في المزة بدمشق، و7 في حمص، و4 في دير الزور وحلب، و3 في كل من حماه وإدلب وريف دمشق.وفي دمشق تفاقم توتر الأوضاع الأمنية في حي المزة لليوم الثاني على التوالي؛ حيث قُتل 5 شبان برصاص قوات الأمن لدى تفريق مظاهرات خرجت في حي الفاروق ومنطقة البساتين خلف مشفى الرازي.وبحسب ناشطين ميدانيين فإن القوات النظامية لم تفلح، حتى الآن، في اقتحام حي بابا عمرو لفرض السيطرة عليه، إلا أن هناك مخاوف من إصرار النظام على اقتحام ساحق للحي وتدميره بشكل شبه كامل.اعتقلت الأجهزة الأمنية السورية ظهر الخميس 14 ناشطا سوريا، بينهم الناشط والإعلامي مازن درويش، والمدونة رزان غزاوي. وذكرت «لجان التنسيق المحلية» في سوريا أن «قوات أمنية مدعمة بعناصر مسلحة داهمت ظهر مكتب الناشط والصحافي مازن درويش، رئيس المركز السوري لحرية الإعلام والتعبير، وسط دمشق، بعد تطويق الحي بشكل كامل، واعتقلته مع عدد من الموجودين في المكتب». واستكملت قوات النظام السوري حملتها الأمنية في حي برزة في العاصمة دمشق، لليوم الثاني على التوالي، لتشمل حي القابون المجاور.وفي حلب، أفادت «لجان التنسيق» بأن «قوات الأمن والشبيحة أطلقت النار بشكل عشوائي في المدينة عقب صلاة الفجر لترويع الأهالي. وقال ناشطون إن أكثر من 46 قتيلا سقطوا في مناطق عدة من البلاد، مع استمرار القصف على حيي بابا عمرو والإنشاءات في مدينة حمص لليوم الثالث عشر على التوالي، واشتداد حملات العمليات الأمنية على مدينة درعا وقراها مما أثار مخاوف من مجزرة فيها، وتصاعد توتر الأوضاع في محافظتي حماه وإدلب اللتين شهدتا قصفا متواصلا وعمليات عسكرية عنيفة خلال اليومين الماضيين.اجتمعت المعارضة بكل أطيافها على رفض الاستفتاء على الدستور ودعوة المواطنين السوريين لمقاطعتها، مؤكدة أن هذه الخطوة التي أتت على وقع عمليات القتل ليست إلا محاولة من النظام السوري الذي فقد شرعيته لشراء الوقت. وهذا ما أكده أمين سر الأمانة العامة في المجلس الوطني الدكتور وائل مرزا، الذي قال «المجلس الوطني رفض ولا يزال كل ما يدعيه النظام من إصلاحات لا تعدو كونها ديكورية. وما يجري على الأرض هو الحكم بيننا وبين النظام»، معتبرا أن عمليات القتل والوحشية التي يقوم بها الأسد هي لغة النظام التي يخاطب بها شعبه والتي ترافقت مع ما يدعي أنه إصلاحات وتعديلات على الدستور، ومن ثم طلب الاستفتاء عليها». وطالب مرزا الشعب السوري بـ«مقاطعة الاستفتاء الصوري الذي يأتي تحت عنوان الإصلاح بهدف شراء الوقت بعد العزلة الدولية التي يعاني منها النظام وبعد كل الإنجازات التي حققتها الثورة والمجلس الوطني السوري»، معتبرا أن المشاركة فيه، وإن حصلت ستنحصر في من يدفعون دفعا من قبل النظام أو يهددون في أرزاقهم أو بسبب مصالحهم الخاصة المرتبطة معه.