الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تموز 2012 ـ جمعة انتفاضة العاصمتين 27-07-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تموز 2012 ـ جمعة انتفاضة العاصمتين 27-07-2012

18.03.2014
Admin




تأهب مدينة حلب لمعركة فاصلة بين القوات النظامية السورية والجيش السوري الحر، وسط تحذيرات دولية خاصة من فرنسا من وقوع مجزرة جديدة.. بينما حذرت تركيا النظام السوري من مغبة «التورط في دعم الجماعات الإرهابية المسلحة»، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني المحظور، ملوحة بما يعرف بـ«اتفاقية أضنة» السرية، التي يسمح أحد بنودها لتركيا بحق تعقب المقاتلين في الداخل السوري «إذا تعرض أمنها للخطر». فيما واستمرت الاشتباكات في بعض أحياء دمشق، وطال القصف حمص ودير الزور ودرعا، مما أسفر عن سقوط نحو 150 قتيلا في مختلف الأنحاء سوريا الخميس، فيما أطلق عليه الناشطون «الخميس الدامي».
تواصلت الاشتباكات العنيفة في مدينة حلب لليوم الثامن على التوالي بين الجيش النظامي وعناصر «الجيش السوري الحر»، الذي أكد سيطرته على أحياء عدّة في المدينة، فيما لبى السوريون في مناطق عدة دعوة المعارضة السورية للتظاهر في جمعة «انتفاضة العاصمتين - حرب التحرير مستمرة»، في إشارة للعاصمة السياسية دمشق والعاصمة الاقتصادية حلب، وسط أنباء عن سقوط أكثر من 70 قتيلا.
ووسط مخاوف من حصول مجزرة في حلب، بالتزامن مع استقدام قوات الأمن السورية لتعزيزات جديدة واستعدادها لمعركة حاسم تعيد إحكامها لسيطرتها على المدينة، استمر القصف بالمروحيات على أحياء عدة في المدينة تحديدا أحياء صلاح دين والأعظمية وبستان القصر والمشهد والسكري والحمدانية، حيث يسيطر «الجيش الحر»، وفق المعارضة السورية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انفجارات هزت حيي الفردوس والمرجة، فيما دارت اشتباكات في محطة بغداد وحي الجميلية (وسط حلب) وساحة سعد الله الجابري، مشيرا إلى أن «مئات المقاتلين المعارضين يستعدون لمواجهة هجوم كبير تعد له قوات النظام في حي صلاح الدين من أجل استعادة الأحياء التي خرجت عن سيطرتها والتي تشهد اشتباكات منذ أسبوع».
وتحدثت لجان التنسيق المحلية في سوريا عن «قصف عنيف بصواريخ ورشاشات الطائرات المروحية على حي صلاح الدين»، لافتة إلى أن قوات الأمن أطلقت النار على مظاهرة خرجت في حي الخالدية من جامع الغفران، وسقوط 10 قتلى على الأقل في حي الفردوس. وفي موازاة بث ناشطين معارضين شريط فيديو لقرابة مائة عنصر من عناصر الجيش والأمن والشبيحة، بينهم ضباط (من رتب عقيد ورائد ونقيب) تم أسرهم من قبل لواء التوحيد خلال الاشتباكات الأخيرة في حلب، أكد قائد المجلس العسكري في «الجيش الحر» في محافظة حلب العقيد عبد الجبار العكيدي أن وحداته «تقاتل بمعنويات مرتفعة، ونحن لدينا قضيتنا وهدفنا، في حين أن جيش الأسد منهزم وعشرات الانشقاقات تحصل يوميا ولا يقوى عناصره على الخروج من دباباتهم في حلب».
وقال العكيدي إن «النظام يواصل قصفه العنيف للأحياء المحررة بقذائف الهاون وبالمروحيات ما أوقع عشرات الجرحى وعددا من القتلى في صفوف المدنيين العزل»، مشيرا إلى أن «جيش الأسد وليس النظامي، لأننا نحن الجيش النظامي، يحاصر أحياء عدة في حلب في محاولة لاقتحامها وبسط سيطرته»، لافتا إلى «اشتباكات عنيفة جدا في وسط المدينة ».
وأوضح العكيدي «نقاتل وفق أسلوب حرب العصابات، ونحن قادرون ميدانيا على تكبيد جيش الأسد خسائر كبرى لأننا أقوى منه في حرب الشوارع ولدينا الإصرار والتصميم على القتال حتى لو بقي رجل واحد منا»، مشيرا إلى«إننا جميعنا من أبناء المنطقة وأعلنا النفير العام وانضم إلينا عناصر الجيش الحر من ريف حلب وإدلب لمساعدتنا».
وكانت المعارضة السورية دعت إلى التظاهر غدًا الجمعة تحت عنوان جمعة "انتفاضة العاصمتين"، في إشارة إلى المواجهات الدائرة بين القوات الحكومية وقوى المعارضة المسلحة في العاصمة السياسية دمشق والعاصمة الاقتصادية حلب. وقد سقط خلال المظاهرات اكثر من 140 شهيدا .
فيما انخفض الحراك الشعبي بعد ان قررت المعارضة والحراك الشعبي ان اسقاط النظام يتم عبر الحسم العسكري
الى ذلك فقد أحصى المركز 209 مظاهرة في 180 نقطة تظاهر في مختلف أنحاء سورية, في جمعة “إنتفاضة العاصمتين”.