الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تموز 2012 ـ جمعة إسقاط عنان خادم الأسد وإيران 13-07-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تموز 2012 ـ جمعة إسقاط عنان خادم الأسد وإيران 13-07-2012

18.03.2014
Admin




أفاد ناشطون سوريون بأن قوات الأمن السورية قصفت، للمرة الأولى، الخميس ، مناطق في العاصمة دمشق بقذائف «الهاون»، بينما أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 60 شخصا في إدلب وريف حماه وحمص ودرعا ومناطق ريف دمشق. من جهتها، تبرأت وزارة الخارجية السورية من السفير السوري المنشق نواف فارس، وقالت إنها أعفته من مهامه كسفير لسوريا لدى العراق.
فيما دعت «القوى الثورية» السورية الميدانية لموقفها الرافض لمساعي المبعوث الأممي كوفي أنان لإدخال إيران في جهود حل الأزمة في سوريا، أطلق الثوار اسم «إسقاط أنان.. خادم الأسد وإيران» على المظاهرات المنتظر خروجها اليوم الجمعة. وقالت صفحة «الثورة السورية ضد بشار الأسد» التي تجري عادة الاستفتاء على اختيار أسماء مظاهرات يوم الجمعة «كوفي أنان يقول إن خطته لم تنجح، وإنه يقترح إدخال إيران لتنفيذ الخطة بشكل جيد.. كوفي أنان، أتريد ضم الذئب إيران لخطتك.. أم أنك مستعجل لإفناء الشعب السوري؟ الجميع يعرف خطط أنان في رواندا وكوسوفو وغيرهما.. والتاريخ يشهد».
ميدانيا، أعلن ناشطون عن مقتل نحو سبعين شخصا على يد قوات النظام في عدة مناطق من البلاد أغلبهم في حماه وإدلب ودرعا. وقال ناشطون في محافظة حماه إن «حالة تسمم جماعي حدثت في بلدة قلعة الحصن»، بسبب تناول خبز مصنوع بمخبز حكومي في ناحية تلكلخ. وبث ناشطون مقاطع فيديو تظهر أطفالا في وضع صحي سيئ بينما يحاول ذووهم مساعدتهم على استفراغ ما في جوفهم. ووجه الأهالي استغاثات لإدخال مساعدات دوائية، وقالوا إنهم بحاجة لألفي إبرة أتروبين، بينما المتوافر لديهم إبرة واحدة فقط لا تكفي لعلاج المصابين البالغ عددهم أربعين حالة.
هذا و خرج ابناء السويداء  صمتهم ودخلوا على خط الثورة من الباب العريض، رغم تأكيد الناشطين فيها أن تحركاتهم لا تزال سلمية، وهم حريصون على المضي فيها على هذا النحو، إلا إذا كثّفت قوات النظام عملياتها العسكرية، بحسب ما قال عضو لجان التنسيق المحلية في السويداء، أبو تيم،لافتا إلى أنه خلال الأسبوعين الأخيرين شهدت السويداء تحركات ومظاهرات عمت معظم المناطق، بعض منها خرج للمرة الأولى، لا سيما أن وجهاء المنطقة وعددا من الشيوخ يقومون باجتماعات دورية تضم الموالاة والمعارضة، يؤكدون فيها على حرية التظاهرات السلمية ويدعون لعدم التصدي لها أو مواجهتها بإطلاق النار أو الاعتقال.
اهتز العالم،  بعد المجزرة التي شهدتها بلدة التريمسة بريف حماه السورية، والتي راح ضحيتها نحو 220 قتيلا، حسب لجان التنسيق المحلية. وبعد أن قالت السلطات السورية، إن قواتها وتلبية لنداءات أهالي بلدة التريمسة اشتبكت مع مسلحين نفذوا جريمة في البلدة، قال التلفزيون السوري، إن مجموعة إرهابيين مسلحين أطلقوا النار بشكل عشوائي على الأهالي. من جانبه، دعا الجيش السوري الحر، الشعب السوري إلى «النفير العام» وتحويل الثورة إلى ثورة مسلحة للتصدي للمجازر التي يرتكبها النظام. فيما طالبت قوى المعارضة السورية مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار «عاجل وحاسم» بحق النظام السوري إثر المجزرة . وقد أعلن رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود أن المراقبين مستعدون للتوجه إلى التريمسة للتحقق مما حصل، «عندما يكون هناك وقف جدي لإطلاق النار». وقال مود في مؤتمر صحافي في دمشق إن بعثة المراقبين الدوليين «مستعدة للتوجه إلى التريمسة والتحقق من الوقائع إذا أو عندما يحصل وقف جدي لإطلاق النار»، مؤكدا أن المراقبين الموجودين في محافظة حماه تمكنوا الخميس من معاينة «استمرار الاشتباكات في محيط التريمسة التي استخدمت فيها وحدات آلية والمدفعية والمروحيات». ورأت فرنسا أن «مجزرة التريمسة بوسط سوريا تشير في حال تأكد وقوعها إلى هروب إلى الإمام قاتل يقوم به النظام»، داعية مجددا مجلس الأمن الدولي إلى «تحمل مسؤولياته». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو خلال مؤتمر صحافي: «إن هذه المأساة تعكس كم يترتب على الحكومة السورية القيام بخطوة أولى في اتجاه وقف أعمال العنف» لافتا إلى أن «تشديد الحزم ينبغي أن يمر من الآن فصاعدا عبر التهديد بعقوبات من مجلس الأمن»، وأضاف: «حان الوقت ليتحمل الكل مسؤولياته، فرنسا تتحمل مسؤولياتها». فيما اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين في بيان «لا نعتبر الوحش بشار المسؤول وحده عن الجريمة المروعة.. بل إن المسؤول عن هذه المجزرة وعن سابقاتها هو كوفي أنان والروس والإيرانيون وكل دول العالم التي تدعي مسؤوليتها في حماية السلم والاستقرار العالميين ثم تلوذ بالصمت والمراوغة».وأشارت الجماعة إلى أن هذه المجزرة الأخيرة «ستنضم إلى ما سبقها من مجازر العصر الكبرى» ذاكرة من بينها مجازر صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982 ومجزرة سريبرينيتسا عام 1995. وحذر البيان من أنه «سيكون بعد المجزرة ما هو أفظع وأقسى ما دام أدعياء التحضر في العالم مصرين على الاستهانة بالدم السوري وترك هذا الوحش طليقا يقتل من أبناء سوريا من يشاء». في المقابل، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر إعلامي لم تسمه أن «قنوات الإعلام الدموي بالشراكة مع المجموعات الإرهابية المسلحة ارتكبت مجزرة بحق أهالي قرية التريمسة في ريف حماه في محاولة لتأليب الرأي العام ضد سوريا وشعبها واستجرار التدخل الخارجي عشية اجتماع لمجلس الأمن الدولي».
هذا وانطلقت أكثر من 900 مظاهرة للمرة الأولى في اليوم التالي لمجزرة التريمسة وفي جمعة أطلق عليها اسم "إسقاط عنان خادم الأسد وإيران"، حيث قتلت قوات الأسد أكثر من 100 شخص جراء القصف وإطلاق النار المباشر على الأهالي، في الوقت الذي احتدمت الاشتباكات بين مقاتلي الجيش الحر وكتائب الأسد في عدد من الأحياء، وبعثة المراقبين الدولية قامت بزيارة لبلدة التريمسة في حماة بعد أن شهدت مجزرة خلفت أكثر من 220 قتيلاً.
وقد ذكر ناشطون في حماه أنّ المظاهرات عمّت أحياء غرب المشتل وجنوب الملعب وباب قبلي والعليلات وكازو والتعاونية والقصور والبياض والفيحاء وطريق حلب والشيخ عنبر والدباغة والصابونية كما وقعت إصابات في حي الحميدية إثر إطلاق قنبلة مسمارية على مظاهرة في الحي كما انتفضت بلدات وقرى كفرزيتا وخطاب واللطامنة وطيبة الإمام وقسطون وحمادي عمر وكرناز والعقيربات بريف حماه تنديدا بمجزرة تريمسة، كما قتلت طفلة برصاص قناص في حي الحميدية بمدينة حماه بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.