الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تموز 2012 - جمعة رمضان النصر سيكتب في دمشق 20-07-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تموز 2012 - جمعة رمضان النصر سيكتب في دمشق 20-07-2012

18.03.2014
Admin




بعد الضربة القاسية التي تلقتها دمشق الخميس بالتفجير الذي استهدف مبنى الأمن القومي وأودى بالدائرة المقربة للأسد، صعدت قوات الأمن السورية من وتيرة عملياتها العسكرية في العاصمة السورية دمشق،حيث  استخدمت المروحيات والدبابات لقصف الأحياء الثائرة في دمشق، في ظل حركة نزوح كبيرة لأهاليها، قال معارضون إن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات الأمن النظامية ومنشقين من «الجيش السوري الحر»، خصوصا في حي الميدان.
في تطور ميداني عسكري اخر سقطت المنافذ الحدودية السورية بيد الجيش الحر الذي أعلن أنه استولى على 3 منافذ حدودية، أولها منفذ «باب الهوى» السوري مع تركيا كأول منفذ حدودي يسقط بيده، كما أعلن الجيش الحر سيطرته على منفذ البوكمال الحدودي مع العراق, ومعبر بلدة جرابلس الحدودية التي تبعد 400 كيلومتر شمال غربي دمشق.
إلى ذلك وللمرة الثالثة منذ بداية مناقشة مجلس الأمن للوضع في سوريا، استعملت روسيا والصين الفيتو ضد مشروع قرار قدمته الدول الغربية، في الوقت الذي امتنعت فيه كل من باكستان وجنوب أفريقيا عن التصويت.
في رمضان، تحلو صناعة النصر، وفيه تحلو لأيدينا المضرّجة أن تدقّ باب الحرية الحمراء لسوريتنا الأسيرة.. رمضان شهر الخير، والخير أحلاه في تطهير دمشق من أبي لهب وامرأته حمالة الحطب!كل رمضان، والحرية تنسّم علينا بعبيرها من دمشق!جمعة جديدة.. وفجر يقترب: جمعة "رمضان النصر سيكتب في دمشق" …فيما بلغ عدد شهدائنا الذين تم توثيقهم في هذه الجمعة 96 شهيدا وبلغت عدد نقاط التظاهر في جمعة " رمضان النصر سيكتب في دمشق " 529 نقطة تظاهر و 700 مظاهرة .
فيما أجمع مجلس الأمن على إقرار مشروع قرار يمدد دور لجنة المراقبين الدوليين في سورية لمدة شهر على أن تنسحب اللجنة في حال ما لم يتحسن الوضع السوري، إلا أنه في الوقت نفسه قتلت قوات النظام الأسدي أكثر من 248 مواطنا في محافظات مختلفة من بينهم عائلتان كاملتان إحداهما ذبحت بالسكين، و 19 طفلاً و19 امرأة و12 تحت التعذيب في ظل استمرار عنيف للقصف العشوائي على المناطق الثائرة واشتباكات قوية بين الجيش الحر وكتائب الأسد في عموم البلاد، وسيطرة لعدد من المعابر الحدودية من قبل الجيش الحر.
هذا وأحيت محافظات سورية كلها جمعة أسموها "رمضان النصر سيكتب في دمشق"، حيث انطلقت مظاهرات حاشدة من المزة وكفرسوسة ودمر وركن الدين والميدان في دمشق، وفي القامشلي بالحسكة، واللطامنة بريف حماة، وكفروما بإدلب، وفي أحياء الشعار وصلاح الدين وباب الحديد وباب النصر وحلب الجديدة في حلب، ودارة عزة وتل رفعت وعندان ومنبج وعين العرب بريف حلب، وتم توثيق 29 نقطة تظاهر في أنحاء مختلفة من محافظة درعا، كلهم هتفوا بإسقاط النظام وحيوا الجيش الحر، رغم المحاصرات والقصف والتضييق الأمني في عموم المناطق.