الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تشرين الثاني 2012 ـ جمعة اقتربت الساعة وآن الانتصار 23-11-2

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تشرين الثاني 2012 ـ جمعة اقتربت الساعة وآن الانتصار 23-11-2

23.03.2014
Admin




في السابع عشر من نوفمبر و بعد الاعتراف الفرنسي بـ«الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» ممثلا شرعيا وحيدا لسوريا، جاءت أولى الخطوات العملية لهذا الاعتراف عبر تعيين رئيسه أحمد معاذ الخطيب، أحد ممثلي المجلس الوطني السوري في الائتلاف الدكتور منذر ماخوس، سفيرا لدى فرنسا فيما  اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من مصر إن بلاده استقبلت نحو 170 ألف لاجئ سوري وأنها ستستمر في سياسة «الباب المفتوح». ميدانيا تجدد القصف العنيف على الأحياء الجنوبية في دمشق ومدن الريف وبلداته، تمت محاصرة العاصمة عبر إغلاق مداخلها وانتشار أمني واسع ومنع السيارات من الدخول إليها، بحسب الهيئة العامة للثورة السورية. في موازاة ذلك، تمكن الجيش السوري الحر، من السيطرة بشكل كامل على مطار الحمدان العسكري في البوكمال بريف دير الزور على الحدود مع العراق، بينما استمرت الاشتباكات في مناطق سورية عدة، ولا سيما في حلب. ووصل عدد قتلى ، كحصيلة أولية، بحسب لجان التنسيق المحلية، إلى 104، بينهم 35 في دمشق وريفها، و16 في دير الزور، و16 في حلب.
وفي الثامن عشر من نوفمبر ولمرة الثامنة خلال هذا الشهر ، تعرضت دورية إسرائيلية كانت تقوم بجولة على خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل، لإطلاق النار من الأراضي السورية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قام بالرد المدفعي على مصادر النيران، رغم تأكيده على أنها «أطلقت من دون قصد».ومن جهة اخرى دخلت مدينة حلب في تطور ميداني جديد، مع إعلان لجان التنسيق المحلية سيطرة كتائب المعارضة على الفوج «46» بمنطقة الأتارب في ريف حلب، بينما شهد حي «المزة 86» في دمشق تطورا آخر؛ إذ أعلن ناشطون عن انفجار قذيفتي «هاون» فيه، وهو استهداف للمرة الثانية منذ اندلاع الأزمة السورية، في إشارة إلى «اختراق الأحياء المؤيدة للنظام في الأحياء المؤيدة له». وتزامن ذلك مع استمرار المواجهات في أحياء من دمشق وريفها، وحلب، بينما تواصل القصف على مدن ريف دمشق ودير الزور الذي أُعلن عن تحرير مطار مدني فيه يستخدم مهبطا للطائرات المروحية، كما شهدت درعا ومنطقة «تل شهاب» المحاذية للحدود الأردنية قصفا، مما أدى إلى سقوط أكثر من 40 قتيلا في أنحاء متفرقة في سوريا، بحسب لجان التنسيق المحلية.
وفي التاسع عشر من نوفمبر عاشت المناطق السورية، ، يوما جديدا من العنف الذي خلّف أكثر من 75 قتيلا، بينما خاض مقاتلو الجيش السوري الحر مواجهات دامية مع القوات النظامية في عدد من المدن والبلدات الرئيسية وخصوصا في العاصمة دمشق وريفها. وأعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن «الجيش الحر أسقط مروحية للنظام السوري فوق معرة النعمان في إدلب»، كما أكدت أن «اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام في جنوب معرة النعمان، وأن مدفعية النظام دكت المعرة من حاجز الحامدية، بعدما حاولت اقتحام المدينة من الاتجاه الجنوبي، لكن الجيش الحر تصدى لها وأحبط هذا الهجوم».وكانت العاصمة دمشق مسرحا لعمليات قتالية دامية، وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «اشتباكات دارت بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في حيي العسالي والحجر الأسود في جنوب دمشق اللذين قصفتهما المدفعية الثقيلة، كما سمع إطلاق نار كثيف في أحياء نهر عيشة والقدم ومنطقة العباسيين وشارع بغداد»، مشيرا إلى أن «راجمات الصواريخ قصفت مخيم اليرموك في دمشق، وأحياء الغوطة الشرقية بريف العاصمة، كما شن الجيش النظامي حملات دهم واعتقال في بلدة عين حور».وهذا وقد ضاربت المعلومات حول هوية المسلحين الذين اشتبكوا مع قوة كردية في مدينة رأس العين في شمال سوريا، ففي حين أعلنت محطة «سكاي نيوز» أن «أربعة من عناصر الجيش السوري الحر قتلوا خلال اشتباكات مع حزب العمال الكردستاني بمدينة رأس العين»، أوضح قيادي كردي أن «الاشتباك وقع بين مقاتلين أكراد ومجموعة تكفيرية (متطرفة) دخلت من تركيا».. بينما أكد آخر إطلاق نار على مظاهرة مما أسفر عن مقتل عدد من المتظاهرين بينهم رئيس مجلس شعب غرب كردستان عايد خليل وإصابة العشرات، بينما أكد مصدر في الجيش الحر أن «الاشتباكات حصلت نتيجة صراع قوي في تلك المنطقة»، معبرا عن «هواجس من تصرفات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي».
وفي العشرين من نوفمبر أعلنت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» أن قوات النظام السوري قتلت ما يزيد على 80 شخصا معظمهم في ريف دمشق وحلب والحسكة، فيما أعلن الناشط في ريف دمشق أبو إياد الدوماني أن «قوات النظام صبت جام غضبها على ريف دمشق الذي اقترب من التحرر والخروج عن سيطرتها بشكل كامل». وأكد أبو إياد أن «كتائب (الرئيس السوري بشار) الأسد، ارتكبت مجزرة في داريا بريف دمشق جراء القصف الجوي على المدينة، ذهب ضحيتها عشرة شهداء بينهم رضيع وامرأتان». وأشار إلى أن «راجمات الصواريخ دكت الغوطة الغربية وداريا ومعضمية الشام، وأصاب أحد هذه الصواريخ مسجد الإيمان في المعضمية». فيما أكدت مصادر قيادية في الجيش السوري الحر أن المعبر الأخير على الحدود السورية - التركية الواقع في منطقة كسب «شارف التحرير»، مشيرة إلى «اشتباكات عنيفة» بين الجيشين النظامي والحر «تدور بمحيطه، في محاولة لتحريره من سيطرة جيش النظام». وقالت المصادر إن القوات النظامية بمحيط هذا المعبر «تعرضت لهجوم واسع من الجيش السوري الحر في محاولة للسيطرة عليه»، لافتة إلى أن هذه النقطة الحدودية «تعد الأخيرة التي تسيطر عليها القوات النظامية على الحدود التركية - السورية».
وفي الحادي والعشرين من نوفمبر سيطر الجيش الحر على عدد من القرى المسيحية التي تتبع إداريا لمحافظة إدلب. وتشكل هذه المنطقة بحسب مصادر المعارضة السورية امتدادا استراتيجيا للجيش السوري الحر، إذ تؤمن له معبرا للإمداد عبر الحدود التركية.وبحسب أهالي المنطقة، فإن مقاتلي المعارضة باتوا يسيطرون على مساحة كبيرة، ويدخلون القرى واحدة بعد الأخرى معلنين تحريرها. كما يوضحون أنه - ونظرا للحساسية التي تحملها بعض القرى المسيحية الواقعة هناك - فإن دخول عناصر من «الجيش الحر» إليها دفع بعض سكانها إلى مغادرة بيوتهم والنزوح عند أقربائهم في المدن والمحافظات الأخرى، فيما بقي البعض الآخر في منازلهم وهم يتعايشون مع الواقع الجديد.وهذا وواصلت قوات الأمن السورية قصفها لعشرات المدن والقرى في محافظات سورية عدة، بشكل خاص في ريف دمشق وحلب واللاذقية وحمص ودير الزور، في حين وقعت اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر، تحديدا في مواقع حدودية في اللاذقية وفي محافظة حلب، حيث أحبطت القوات النظامية هجوما شنه مقاتلو «الجيش الحر» على كتيبة الدفاع الجوي في ريف حلب الغربي. وأكد معارضون أن القصف لا يزال مستمرا ومتواصلا على مناطق عدة في ريف دمشق، وقال محمد، أحد الناشطين في الحراك الثوري في ريف دمشقإن «القصف طال بلدات زملكا والمعضمية ودوما والنبك والزبداني، التي تعرضت لقصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، فيما استمر القصف على بلدات الغوطة الشرقية». كما تجدد القصف بالدبابات والمدفعية الثقيلة على أحياء دمشق الجنوبية، حيث ينتشر «الجيش الحر» بكثافة.فيما قال ناشطون في دمشق إن أكثر من 34 مشفى متوقفة عن العمل في محافظة ريف دمشق، فيما نصحوا سكان العاصمة وريفها باقتناء حقيبة إسعافية تحسبا لحالات الطوارئ، كما نصحوا بتخزين الأدوية الأساسية من مسكنات ومضاد التهاب وأدوية السكري والقلب بكمية تكفي لفترات طويلة، وذلك في وقت تتصاعد فيه الاشتباكات في الأحياء الجنوبية في العاصمة وغالبية بلدات ومدن ريف دمشق، ما رفع التوقعات بقرب امتداداتها باتجاه قلب العاصمة.
وفي الثاني والعشرين من نوفمبر أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تم توثيق أكثر من 40 ألف شخص قتلوا في سوريا منذ انطلاق الثورة، أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على منطقة الميادين في دير الزور بعد نجاحه في الاستيلاء على كتيبة المدفعية في المدينة. فيما وصل عدد قتلى إلى 65 قتيلا كحصيلة أولية، بحسب ما أعلنت لجان التنسيق المحلية.وأفاد متحدث باسم الجيش الحر بأن اشتباكات جرت لساعات في الكتيبة، قبل أن يسيطر عليها الجيش الحر وعلى مبنى مؤسسة الكهرباء ومبنى الأعلاف اللذين كانت تتمركز فيهما قوات النظام. وقال مسؤول في المجلس العسكري الثوري في المحافظة يدعى أبو ليلة لوكالة «رويترز»: «بعد عشرين يوما من الحصار، سقط خلالها 44 قتيلا، تمت السيطرة على قاعدة الميادين العسكرية»، مؤكدا أن الريف بأكمله من الحدود العراقية وعلى امتداد نهر الفرات إلى مدينة دير الزور أصبح الآن تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.أما في اللاذقية، فقد استهدف الطيران العمودي قرى جبل التركمان بـ«البراميل المتفجرة»، في وقت دارت فيه معارك بين الجيش الحر والقوى النظامية على الطريق السريع في المدينة، وفقا للناشطين.
وفي الثالث والعشرين من نوفمبر لم يحل استمرار القصف البري والجوي على مناطق سورية عدة دون خروج آلاف السوريين في مظاهرات بعد صلاة الجمعة ، تلبية لنداء المعارضة السورية في جمعة «اقتربت الساعة وآن الانتصار». وذكرت مواقع وصفحات المعارضة السورية على شبكة الإنترنت أن مظاهرات خرجت تضامنا مع المدن المنكوبة ونصرة لـ«الجيش السوري الحر»، مطالبة بإسقاط النظام في مناطق سورية مختلفة في درعا وحماة وإدلب وحلب وريف دمشق وأحياء في جنوب العاصمة السورية.ميدانيا، لا تزال قوات الأمن السورية تبقي على حصارها وقصفها العنيف لأنحاء عدة في ريف دمشق. وفيما أفاد المرصد السوري «بتعرض مناطق في ريف دمشق للقصف من القوات النظامية تزامنا مع اشتباكات عنيفة تدور فيها»، وأشار إلى سقوط قذائف على حي القابون، شمال غربي العاصمة، ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن «إطلاق نار كثيفا استهدف حي المزة في دمشق، فيما هز انفجار ضخم شارع خالد بن الوليد، وسمعت أصوات إطلاق نار في أحياء ركن الدين وبرزة». وحاولت قوات الأمن السورية اقتحام مدينة داريا بريف دمشق، حيث وقعت اشتباكات عنيفة مع عناصر من «الجيش السوري الحر». وقال محمد، أحد الناشطين الميدانيين في ريف دمشق، إن «وتيرة القصف المدفعي اشتدت على مدينة داريا بشكل عنيف جدا، حيث تساقطت الصواريخ بمعدل اثنين أو ثلاثة في الدقيقة الواحدة»، مشيرا إلى «سقوط عدد كبير من المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على المنازل والأبنية السكنية». وأكد الناشط أن «عددا كبيرا من أهالي المدينة أصيبوا جراء القصف الجنوني ، في ظل استحالة الوصول إليهم وإسعافهم نظرا لضراوة القصف».وكان مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق قد وجه «نداء استغاثة للهلال الأحمر والصليب الأحمر للدخول إلى داريا لإسعاف الجرحى»، ووصف المدينة بأنها «منكوبة بما للكلمة من معنى، حيث لا ماء ولا خبز ولا اتصالات، وأكثر من «30 ألف مدني تحت الحصار منذ 15 يوما». وأعلن أن أكثر من مائة شخص قتلوا خلال الأسبوعين الأخيرين في ظل نقص في المواد الطبية والغذائية». وقال ناشطون بريف دمشق إن الجيش السوري الحر اشتبكوا على محاور عدة مع القوات النظامية، وتمكنوا من «إعطاب دبابتين وقتل عدد من الشبيحة وإصابة آخرين قرب كفرسوسة على تخوم داريا».