الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تشرين الثاني 2012 ـ جمعة أوان الزحف إلى دمشق 09-11-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تشرين الثاني 2012 ـ جمعة أوان الزحف إلى دمشق 09-11-2012

23.03.2014
Admin




وفي الثالث من نوفمبر صرح ناشطون بأن محافظة إدلب دخلت، ، مرحلة «الحسم العسكري»، بعدما هاجم مقاتلون معارضون كتيبة الدفاع الجوي في قرية الدويلة، الواقعة غرب مدينة تخاريم في المحافظة، وهي آخر قطعة عسكرية برية في إدلب، وذلك بالتزامن مع الهجوم الذي شنه الجيش السوري الحر على مطار تفتناز العسكري في المنطقة .وهذا بعد  ان اضطرت القوات النظامية الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد في الثاني من نوفمبر إلى الانسحاب خارج مدينة سراقب جنوب شرقي محافظة إدلب، بعد توجيه عدد من الضربات العسكرية لها من قبل كتائب الجيش الحر المتمركزة في المنطقة، حيث قام المقاتلون المعارضون بشن هجمات على ثلاثة حواجز للقوات النظامية في محيط سراقب، مما أدى إلى مقتل 28 جنديا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. فيما اكد أكد الجيش الحر من جهته سيطرته على بلدة دوما بعد اشتباكات مع الجيش السوري. وتزامن ذلك مع قيام قوات النظام بمجزرة راح ضحيتها 16 قتيلا في مدينة زملكا معظمهم من النساء والأطفال جراء القصف بطائرات الميغ .
وفي الرابع من نوفمبر أعلن الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر لؤي المقداد، أن الساعات القليلة المقبلة ستشهد «الإعلان عن تشكيل 5 جبهات قتالية في سوريا، تضم أغلب تشكيلات وقيادات وكتائب الجيش السوري الحر»، بينما كانت الاشتباكات بين الجيشين النظامي والحر تتواصل على أكثر من 5 جبهات في ريف دمشق وإدلب ودير الزور.. وجاء هذا الإعلان في وقت يشهد فيه ريف دمشق أشرس المعارك، بينما أعلنت المعارضة سيطرتها على حقل نفطي في دير الزور، وإسقاط طائرة عسكرية في يوم دام جديد سجلت فيه الشبكة السورية سقوط أكثر من 126 قتيلا في حصيلة أولية. فيما تضاربت الأنباء حول موقع الانفجار الذي هز محيط فندق في وسط العاصمة السورية دمشق، ، والذي أسفر، بحسب الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، عن وقوع 11 جريحا.. ففي حين ذكرت الوكالة أن الانفجار وقع قرب مرأب اتحاد نقابات العمال في دمشق، قالت مصادر من المعارضة السورية المسلحة في دمشق إن الانفجار «استهدف مبنى القيادة العامة للأركان التابعة للجيش النظامي».واستهدف الانفجار الموقع نفسه للمرة الثالثة على التوالي خلال ثلاثة أشهر. لكن مصادر المعارضة، أكدت أنه «خلافا للتفجيرين السابقين اللذين وقعا بمحاذاة المقر، انفجرت عبوة ناسفة داخل المقر هذه المرة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من العسكريين النظاميين».
وفي الخامس من نوفمبر شهدت سوريا يوما داميا ارتفعت فيه حصيلة القتلى، بين مدنيين وعسكريين منشقين ونظاميين، إلى أكثر من 180 قتيلا في محصلة أولية. وفي حين أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا مقتل 130 شخصا برصاص قوات الأمن السورية، 72 منهم في إدلب وريفها قضى معظمهم بقصف جوي، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل خمسين عنصرا «من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها بتفجير سيارة مفخخة في ريف حماه».
وفي السادس من نوفمبر كان ريف دمشق على موعد مع اثنين من تفجيرات، في مدينة المعضمية وفي السيدة زينب، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 10 قتلى وأكثر من 40 جريحا سقطوا في انفجارات ضاحية بدمشق مساء.وقد وصل عدد قتلى ، كحصيلة أولية إلى 96 قتيلا بحسب لجان التنسيق المحلية، بينهم 5 أطفال و4 سيدات. اندلعت اشتباكات طاحنة بين مجموعات الجيش الحر والقوات النظامية في حي التضامن الدمشقي، حيث أشار ناشطون إلى أن «معارك قوية بدأت الساعة العاشرة صباحا في شوارع حي التضامن»، موضحين أن «النظام يحاول منذ بداية الثورة في حي التضامن إخماد جذوتها وكسر إرادتها.. إلا أنه اليوم حسم أمره باقتحام الحي عبر مدرعاته ودباباته العسكرية». ويتخوف الناشطون «من اقتحام الحي وتنفيذ مجازر وحشية بحق سكانه».وقالت تنسيقية حي التضامن، في صفحتها على «فيس بوك»، إن «بعض كتائب الجيش الحر في العاصمة دمشق وريفها قامت بعملية نوعية»، مضيفة أنه «تم اقتحام حي التضامن وتطهيره من كتائب الاحتلال الأسدي وشبيحته، حيث قام أبطالنا في الجيش الحر بالهجوم من عدة محاور، المحور الأول من جهة قوس يلدا، والثاني من جهة دوار فلسطين (حارة المغاربة)، وأما الثالث من جهة سوق الخضار.. كما قامت كتائب جيشنا الحر بالهجوم على منطقة زليخة من الخلف، حيث قتل وأصاب عددا كبيرا من الشبيحة، وتمكن أبطالنا من تدمير دبابتين وعدة عربات مدرعة وتخلصوا من أغلب الحواجز في الحي الصامد».
وفي السابع من نوفمبرحقق مقاتلو المعارضة السورية نقلة نوعية في حرب الاستنزاف التي يخوضونها مع القوات النظامية؛ إذ أطلقت كتيبة تابعة للجيش السوري الحر، قذائف الـ«هاون» والـ«مورتر» على قصر الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، لكنها أخطأته، في حين أصابت مقر رئاسة الحكومة ومطار المزة العسكري. وأكد الجيش السوري الحر أنه قصف بقذائف الـ«هاون» مطار المزة ومحيط القصر الجمهوري ومقر رئاسة مجلس الوزراء في منطقة كفرسوسة بالعاصمة دمشق. وكشف بيان أصدرته «كتيبة أسود الإسلام» التابعة لـ«لواء أحرار حوران» في الجيش السوري الحر، أنه «تمت إصابة كل من مبنى رئاسة مجلس الوزراء ومطار المزة العسكري إصابات مباشرة أدت إلى اشتعال الحرائق في المبنيين». لكنها أشارت إلى أنه «لم تتم إصابة قصر (الأسد) إصابة مباشرة بسبب خطأ في الإحداثيات». وقالت: «هذه العملية تأتي ردا على المجازر والقصف اليومي الذي تتعرض له مدننا الحبيبة». مشيرة إلى أن مقاتليها «هاجموا أيضا مطارا عسكريا ومبنى للمخابرات في العاصمة دمشق». واعتبرت الكتيبة المذكورة، أن «الهجوم الذي استهدف القصر الرئاسي والمقار الرسمية الأخرى، يوازي من حيث الأهمية الهجوم الذي وقع في تموز (يوليو) الماضي بالعاصمة دمشق وأسفر عن مقتل أربعة من كبار مساعدي الأسد».
وفي الثامن من نوفمبر واصلت قوات الأمن النظامية عملياتها العسكرية في عدد من المناطق السورية ، في أحياء من العاصمة السورية دمشق وريفها تحديدا، حيث أفاد ناشطو المعارضة السورية عن حركة نزوح شهدتها أحياء التضامن والدحاديل والبيادرة وببيلا والحجر الأسود في دمشق، في حين استهدفت القوات النظامية بقصف مدفعي وجوي بلدات عدة في ريف دمشق، مما أسفر عن مقتل أكثر من 111 شخصا في محصلة أولية، أغلبهم في دمشق وريفها .وذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن مجزرة في بلدة بيت سحم بريف دمشق أودت بحياة 25 قتيلا على الأقل، فيما أصيب أكثر من 80 جريحا جراء قصف عشوائي بالدبابات ومدافع الهاون على البلدة، مما أثار حالة من الذعر الشديد بين الأهالي بسبب تخوفهم من اقتحام البلدة بعد إغلاق مداخلها كافة.. في خطوة جديدة في نهجها في التعامل مع الأزمة السورية، تتجه تركيا إلى نشر صواريخ «باتريوت» أرض ــ جو على الحدود السورية. ونسبت وسائل إعلام تركية إلى وزير الخارجية أحمد داود أوغلو قوله إن حلف شمال الأطلسي يجهز لنشر الصواريخ في تركيا، وذلك خلال زيارته إلى بروكسل. وبينما لم تتقدم أنقرة بطلب رسمي للناتو لنشر الصواريخ، أفادت مصادر من حلفاء في حلف «الناتو»  أن هناك مشاورات أجريت في هذا الشأن ومن غير المستبعد القيام بهذه الخطوة. فيما استبعد بشار الأسد في تصريحات له في روسيا اليوم فكرة مغادرته سوريا بعد عشرين شهرا من النزاع في بلده، مؤكدا أنه يريد أن «يعيش ويموت» في سوريا، وحذر من أن أي غزو أجنبي لبلاده سيكون له تداعيات على العالم بأسره.وقال «لست دمية.. ولم يصنعني الغرب كي أذهب إلى الغرب أو إلى أي بلد آخر. أنا سوري، أنا من صنع سوريا، وسأعيش وسأموت في سوريا». وتأتي تصريحات الأسد بعد إشارات ودعوات عربية ودولية لرحيل الأسد، وكان آخرها ما قاله رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إنه موافق على فكرة تأمين خروج آمن للرئيس السوري من أجل تسهيل المرحلة الانتقالية في سوريا.. بينما ترفض المعارضة من جهتها إجراء أي حوار سياسي قبل رحيل الرئيس السوري. فيما أعلنت كتائب الجيش السوري الحر في محافظة الحسكة شرق سوريا عن «تحرير مدينة رأس العين على الحدود التركية» حيث يقع واحد من أهم المعابر الحدودية التي تربط سوريا بالأراضي التركية، بينما أشارت تقارير إلى أن الاشتباكات ما زالت مستمرة حول المعبر بشكل متقطع.
في التاسع من نوفمبر وفي جمعة آن أوان الزحف الى دمشق رد المتظاهرون على الاسد ستسقط حتما وستموت في سوريا وسط هبوط مفاجئ لليرة ومخاوف من ارتكاب النظام حماقة كبيرة. ففي كفرنبودة في ريف حماه، رفع شبان ساروا في مقدمة مظاهرة لافتات كتب عليها «يا بشار يا كذاب، نتمنى أن تصدق هذه المرة وتبقى في سوريا لتلقى مصير أستاذك القذافي»، و«يا بشار ستموت على أرض سوريا ولن تدفن بأرضها الطاهرة بل في مزبلة التاريخ». وهتف المتظاهرون: «يا شام ثوري ثوري، على القصر الجمهوري»، و«ما رح نهدا ولا نرتاح حتى نشيلك يا سفاح»، و«نحنا مع حلب والشام رح منسقط هالنظام».وفي مدينة دوما بريف دمشق الذي يشهد عمليات عسكرية واسعة، قال ناشطون إن متظاهرين خرجوا «رغم قصف الـ(ميغ)». وأظهر شريط فيديو مجموعة من الشبان والرجال يصفقون على وقع أغنية يؤديها أحدهم وفيها: «جايينك يا شام جايينك يا شام.. لندوس الأسد وندعس عالنظام».وفي أبطع في درعا، كتب متظاهرون على لافتاتهم: «مقاومة الطغاة من طاعة رب السموات»، و«اعمل لثورتك كأن النظام سيسقط غدا، واعمل لوطنك كأنك ستعيش فيه أبدا».وخرجت مظاهرات في أحياء دمشق رغم القصف في القابون وجوبر وبرزة والعسالي في جنوب وغرب دمشق، ومناطق مختلفة في ريف العاصمة. وفي حي برزة قامت قوات النظام بإطلاق النار لتفريق مظاهرة انطلقت عقب صلاة الجمعة إلا أن الهتافات تزايدت.وهذا تصدرت مدينة دير الزور المشهد الميداني في جمعة «آن أوان الزحف إلى دمشق»، حيث أكد ناشطون تعرض «سوق الجمعة» الشعبية في منطقة القورة في المدينة لقصف مدفعي، أسفر عن مجزرة جديدة ذهب ضحيتها أكثر من عشرين قتيلا معظمهم من النساء والأطفال، فيما كانت أحياء عدة من العاصمة دمشق وريفها تتعرض لقصف عنيف، وتشهد اشتباكات تمكن خلالها «الجيش الحر» من تحرير حاجز الصناعة في دمشق. بموازاة ذلك، ذكرت المعارضة السورية أن سيارة مفخخة انفجرت أمام مقر بلدية معضمية الشام، كما انتقلت الاشتباكات من معبر راس العين الحدودي مع تركيا إلى مدينة راس العين الواقعة في محافظة الحسكة. بينما ذكرت وسائل إعلام تركية أن أكبر عملية انشقاق بين الجيش السوري إذ سُجل انشقاق 26 ضابطا بينهم لواءان، وفروا إلى تركيا.