الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تشرين الأول 2012 ـ جمعة أحرار الساحل يصنعون النصر 12-10-20

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تشرين الأول 2012 ـ جمعة أحرار الساحل يصنعون النصر 12-10-20

22.03.2014
Admin




طالبت وزارة الخارجية الإيرانية بالإفراج الفوري عن عشرات الإيرانيين المخطوفين في سوريا منذ بداية أغسطس (آب) بيد مجموعات مسلحة، محذرا من أن هذه المجموعات ستتحمل المسؤولية عن حياتهم، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية السبت.وقال المتحدث باسم الوزارة رامين مهنبراست بحسب بيان للوزارة، إن «خاطفي الزوار الإيرانيين في سوريا والذين يدعمونهم مسؤولون عن حياتهم». وأضاف: أن «الجمهورية الإسلامية الإيرانية تطالب المنظمات الدولية بمنع مثل هذه الأعمال وبذل كل ما في وسعها للإفراج الفوري عن كل الزوار والرعايا الإيرانيين». وذكرت وكالة فارس للأنباء أن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أجرى اتصالا بنظيره التركي أحمد داود أوغلو بهدف «طلب مساعدة تركيا في الإفراج عن الزوار الإيرانيين» وقد وعد أوغلو بأن تقدم بلاده المساعدة المطلوبة. وسبق أن تدخلت أنقرة في الأشهر الأخيرة للإفراج عن كثير من الإيرانيين الذين خطفهم مقاتلون معارضون في سوريا.
وهدد الثوار السوريون بقتل كل الرهائن الإيرانيين اعتبارا من السادس تشرين الاول السبت إذا لم ينسحب الجيش السوري من منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وهي المرة الثانية التي يهدد فيها المقاتلون المعارضون للنظام السوري بقتل الرهائن الإيرانيين. فقد هدد مقاتلون سوريون معارضون الجمعة بإعدام الرهائن الإيرانيين، ما لم تنسحب القوات النظامية السورية من منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب ما أبلغ قائد ميداني وكالة الصحافة الفرنسية.دعت قطر المعارضة السورية، ، للإبقاء على حياة 48 إيرانيا احتجزتهم قبل شهرين قرب دمشق وهددت بقتلهم، وجاءت مناشدة رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني للخاطفين استجابة لطلب من إيران، حليفة الرئيس السوري بشار الأسد، لكل من قطر وتركيا بالسعي لإطلاق سراح الإيرانيين المحتجزين.
في وقت تواصل فيه القصف الحدودي بين سوريا وتركيا، اقترح وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن يحل فاروق الشرع نائب الرئيس السوري مكان الرئيس بشار الأسد على رأس حكومة انتقالية في البلاد لوقف «الحرب الأهلية» بسوريا، معتبرا أن المعارضة تميل لقبوله. ووصف أوغلو، في حديث لشبكة التلفزيون العامة «تي آر تي»، الشرع بأنه «رجل عقل وضمير ولم يشارك في المجازر بسوريا»، وقال، «لا أحد سواه يعرف بشكل أفضل النظام في سوريا». وعبر المسؤول التركي عن قناعته بأن الشرع لا يزال موجودا في سوريا.وذكرت وسائل إعلام تركية أن الجيش التركي أطلق قذيفة مدفعية على بلدة سورية، ، في رد فوري بعد سقوط قذيفة من الجانب السوري على بلدة أكاكالي التركية الحدودية في ثاني واقعة من نوعها خلال 5 أيام، في وقت أعلنت فيه المعارضة السورية سيطرتها على موقع عسكري سوري قرب إقليم هاتاي الحدودي التركي
 
فيما أكدت مصادر قيادية في الجيش السوري الحر في حمص اعتقال الملازم أول حسام الأسد، ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد، خلال اشتباكات بين القوات النظامية والثوار في حمص. «لم تحدد بعد ما إذا كانت تنوي تصفيته، أو مبادلته مقابل ثوار معتقلين لدى النظام»، مرجحة «الاحتفاظ به حيا إلى أجل مسمى لمبادلته ضمن صفقة مع النظام». وأشارت المصادر إلى أنه «موجود في مكان آمن، بمنأى عن سيطرة الجيش النظامي، وسط حراسة أمنية مشددة».
وفي الثامن من تشرين الاول تركزت العمليات العسكرية في سوريا على كل من حلب ودرعا وحمص، ما أدى وبحسب لجان التنسيق المحلية لمقتل أكثر من 115 شخصا في مختلف أنحاء سوريا. فيما وردت أنباء متأخرة عن ارتكاب قوات الأمن لـ«مجزرة» في سجن معرة النعمان بإدلب.وأشارت مصادر من المعارضة إلى أن قوات الأمن السورية اقتحمت سجن معرة النعمان خلال اشتباكات عنيفة مع المعارضة المسلحة، وقامت بتصفية عدد من السجناء، وذلك قبل سيطرة الجيش الحر على السجن، إلا أنه لم يتسن الحصول على التفاصيل الكاملة لما حدث.. كما قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن ثلاثين شخصا قتلوا في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا. وأوضحت أن القتلى سقطوا إثر استهداف الجيش النظامي عددا من الحافلات التي كانت تنقل جرحى نتيجة القصف على البلدة. كما أكدت تعرض أحياء في درعا البلد لقصف بالمدفعية الثقيلة.
تبنّت «جبهة النصرة» الإسلامية عملية التفجير الذي استهدف الفرع الرئيسي للمخابرات الجوية في مدينة حرستا بريف دمشق يوم الثامن من تشرين الاول، فيما لم تذكر وسائل الإعلام السورية أي شيء عن هجوم حرستا . وفي حين خلّف الانفجار، وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عشرات القتلى، بينما مصير المعتقلين في المركز لا يزال مجهولا، واصلت قوات الأمن السورية استهدافها عددا من المدن والبلدات السورية، ما أوقع أكثر من مائة قتيل في حصيلة أولية، على وقع اشتباكات عنيفة تحديدا في دمشق، بعدما هاجم مقاتلون من «الجيش السوري الحر» حواجز تابعة للجيش النظامي في الأحياء الجنوبية للعاصمة.ولم تشر وسائل الإعلام السوري الرسمي إلى الحدث، إلا أن ناشطين بثوا مقطع فيديو صور عن بعد يظهر آليات ورافعات تقوم بنقل السيارات المحترقة من موقع الانفجار في حرستا. كما سبق وبث فيديو يصور لحظة حصول الانفجار وإضاءته لسماء المنطقة مساء الاثنين.وسمع سكان العاصمة صوت انفجار هائل اهتزت له كل أحياء العاصمة، وفي الأحياء القريبة تحطم زجاج معظم المباني القديمة، كما تحطم زجاج السيارات في المناطق القريبة بنحو 5 كلم عن موقع التفجير، وتبع الانفجار دوي عدة انفجارات وإطلاق كثيف للنار في حين هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.وقالت «جبهة النصرة»، التي سبق وتبنّت عمليات تفجير عدة استهدفت مراكز أمنية نظامية بارزة، إن «المسؤولين العاملين بالمجمع كان لهم دور رئيسي في الحملة التي تشنها الحكومة على الثوار»، مؤكدة أنه «تم اتخاذ القرار بضرب فرع المخابرات الجوية وهو فرع سيئ السمعة إلى درجة مزرية وقلعة من الطغيان والمظالم التي لا يعلمها غير الله تعالى». ويقود المخابرات الجوية اللواء جميل حسن وتتشكل أساسا من أفراد الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد.
 
اوقعت القوات النظامية السورية أكثر من 130 قتيلا بحسب لجان التنسيق المحلية يوم العاشر من تشرين الاول، في مجمل أنحاء سوريا جراء حملتها العسكرية التي تركزت يوم في ريف إدلب وحلب، إلى جانب حملة مداهمات في أحياء من دمشق.وفيما تحدثت اللجان عن سقوط ما يزيد على 63 قتيلا في قصف بالطيران الحربي على باب جنين في مدينة حلب، تحرك الجيش النظامي السوري لتعزيز مواقعه قرب مدينة معرة النعمان في ريف إدلب التي تخضع لسيطرة الثوار. وقال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن مروحيات ترافق تعزيزات عسكرية ضخمة انتقلت من حماه إلى معرة النعمان. وكان المرصد ذكر أن القوات النظامية انسحبت أول من من كل الحواجز داخل معرة النعمان باستثناء حاجز واحد عند مدخلها، بعد معارك استمرت 48 ساعة. وقصفت طائرات حربية سوريا معرة النعمان، بينما أكد الثوار أنهم سيطروا على ثلاثة حواجز عسكرية قرب معسكر وادي الضيف بالمنطقة، كما تمكنوا من السيطرة على المركز الثقافي. وذكرت «شبكة شام» الإخبارية أن كثيرا من عناصر «الجيش الحر» وقوات النظام أصيبوا في الاشتباكات التي تدور في كل من معرة النعمان، حيث تحاول قوات النظام اقتحامها، ودركوش واليعقوبية في إدلب، ومورك في حماه، وناحية ربيعة في اللاذقية، مشيرةً إلى أن قوات النظام تشن حملة دهم واعتقالات في قطنا، في ريف دمشق، وحي الرمل الجنوبي في اللاذقية.
 
وفي الحادي عشر من تشرين الاول أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بأن «قوات النظام ارتكبت مجزرة، أعدمت خلالها 25 شخصا ميدانيا في قطنا، ثم أحرقت جثثهم ووضعتهم في مكب أنقاض في المدينة».وقد عاشت المناطق السورية يوما داميا ، تخطت فيه حصيلة القتلى الأولية 80 شخصا، على وقع اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي وكتائب «الجيش السوري الحر»، في كل من ريف إدلب، ورنكوس في ريف دمشق، والقصير ودير فول في حمص، والشيخ مسكين في درعا، وحيي الشعار والصاخور في حلب. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «32 من القوات النظامية، بينهم ضابط، قتلوا إثر هجوم على حواجز ومهاجمة آليات واشتباكات في محافظات عدة، معظمهم في إدلب وحمص». ومن جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «انفجارا عنيفا» وقع أمام مبنى القضاء العسكري بالقرب من وزارة التعليم العالي في حي المزة بدمشق، و«لم ترد معلومات عن حجم الخسائر». وأفاد التلفزيون الرسمي السوري، من جهته، في شريط إخباري، بأن «تفجيرا إرهابيا وقع في منطقة البرامكة - الجمارك في دمشق بالقرب من وزارة التعليم العالي»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكان «الجيش الحر» قد واصل تصديه، ، للجيش النظامي في إدلب، وأكد أحد الناشطين الميدانيين في إدلب خبر سيطرة «الجيش الحر» على نحو مسافة 5 كيلومترات على الطريق السريع الاستراتيجي بين دمشق وحلب قرب مدينة معرة النعمان. وقال إن «بلدات معرة النعمان وخان شيخون وسراقب، الواقعة على الطريق الدولية التي تربط دمشق بحلب، باتت كلها تحت سيطرة (الجيش الحر)»، مؤكدا «الأهمية الاستراتيجية لسيطرة (الجيش الحر) عليها، انطلاقا من أن النظام السوري بحاجة لهذه الطريق الحيوية من أجل إيصال تعزيزاته العسكرية إلى مدينة حلب، حيث لا يزال يسيطر على أحياء عدة بداخلها ولا تجرؤ القوات النظامية على التقدم رغم القصف الجوي». وذكرت لجان التنسيق المحلية أن «عناصر من (الجيش الحر) كمنت لتعزيزات عسكرية تابعة لجيش النظام كانت متوجهة لحاجز معمل الزيت، مما أسفر عن تدمير دبابة وقتل طاقمها بالكامل». وفي حين دارت اشتباكات عنيفة بين الجيشين «النظامي» و«الحر» في ريف إدلب، بالتزامن مع قصف الطيران الحربي بالصواريخ بلدة حيش، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى، ذكر المرصد السوري أن «تسعة مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة استشهدوا خلال اشتباكات مع القوات النظامية وحواجز تابعة لها في بلدة دركوش وريف معرة النعمان وخان شيخون». وأشار إلى أن «اشتباكات عنيفة وقعت في قرية دركوش على الحدود السورية - التركية، في محاولة من قبل مقاتلي الكتائب الثائرة المقاتلة السيطرة عليها».
فيما اعترف الأمين العام لحزب الله اللبناني بوجود مقاتلين من الحزب يقاتلون في سوريا ومنهم مسؤول المشاة في الحزب الذي قضى في سوريا منذ أسبوعين الملقب بـ«أبو عباس». لكن نصر الله نفى تورط الحزب في القتال إلى جانب النظام، مشيرا إلى أن هؤلاء هم لبنانيون يعيشون في سوريا منذ أكثر من 100 سنة ويحملون الجنسية اللبنانية وينتمون إلى طوائف مختلفة وأحزاب مختلفة منها حزب الله وقد قرروا الدفاع عن أنفسهم في مواجهة الجماعات المسلحة. وإذ كرر الدعوة إلى «الحوار والحل السياسي للازمة في سورية»، دعا «البعض في المعارضة السورية» إلى «عدم التهويل وعدم تجربة حزب الله».وتبنى نصر الله، خطوة إطلاق طائرة الاستطلاع فوق إسرائيل، مشيرا إلى أنها «صناعة إيرانية وتجميع لبناني»، معتبرا أن من حق الحزب تسيير طلعات مماثلة في المستقبل مقابل الخروقات الجوية الإسرائيلية التي بلغت أكثر من 20 ألف خرق منذ نهاية حرب يوليو (تموز) 2006.
 
وفي الثاني عشر من تشرين الثاني "جمعة احرار الساحل يصنعون النصر " أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تكبد قوات الأمن السورية في اليومين الماضيين أكبر الخسائر منذ اندلاع الثورة في مارس (آذار) 2011، إذا أفيد بمقتل 92 جنديا نظاميا يوم الخميس جراء هجمات عدة لا سيما في إدلب، حيث قتل 39 عسكريا، بجانب 14 عنصرا آخر صباح يوم الجمعة، في هجوم للمقاتلين المعارضين على حاجز في قرية خربا قرب بلدة معربة في محافظة درعا، لتصبح الحصيلة مقتل نحو 106 جنود نظاميين خلال يومين.وقد تزامن تصاعد وتيرة العنف مع تحقيق قوات المعارضة في جمعة «أحرار الساحل يصنعون النصر» مكاسب استراتيجية خاصة في إدلب وحلب، إذ أفاد ناشطون سوريون بسيطرة كتائب تابعة للجيش الحر على قرية كفرحوم على الحدود مع تركيا، وقرية دركوش في جسر الشغور بإدلب، كما أعلنت جبهة النصرة الاستيلاء على كتيبة للصواريخ على طريق الباب - حلب.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلين من الكتائب الثائرة تمكنوا من السيطرة على حاجز معمل الزيت الذي يعد نقطة تمركز للقوات النظامية غرب مدينة سراقب التي تسيطر عليها المعارضة والواقعة جنوب حلب.وتستمر المعارك الضارية في محيط مدينة معرة النعمان في إدلب التي سيطر عليها المقاتلون المعارضون. وأشار المرصد إلى أن القوات النظامية لجأت إلى الطيران الحربي في استهداف مبنيين في معرة النعمان، تزامنا مع محاولتها استعادة هذه المدينة الاستراتيجية التي تمر بها حكما كل تعزيزات القوات النظامية المتجهة إلى حلب.كما تدور اشتباكات عنيفة «بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة في محيط معسكر وادي الضيف الذي يحاصره المعارضون منذ ثلاثة أيام»، بحسب المرصد. وتم اعتراض اتصال لاسلكي سمع فيه قائد المعسكر وهو يوجه نداء استغاثة ويقول، بحسب المرصد الذي حصل على تسجيل للاتصال «إن لم تقم الطائرات بتنظيف محيط المعسكر، فسوف أسلم بنهاية النهار». وأفاد المرصد بتعرض أحياء الحيدرية والسكري والفردوس لقصف من القوات النظامية، بعد اشتباكات ليلية على أطراف أحياء الصاخور وسليمان الحلبي والشيخ خضر.
وفي إدلب، ذكرت شبكة «شام» أن الطيران الحربي قصف بعنف مدينة معرة النعمان، كما قصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ بلدة كورين بريف إدلب. وفي غضون ذلك، تجدد القصف على خان شيخون بالمدفعية الثقيلة والطيران المروحي. وأشارت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى العثور على خمس جثث مجهولة لأشخاص أعدموا ميدانيا في حي برزة بدمشق، بالتزامن مع قصف عنيف من الطيران المروحي على بلدة معربة بريف درعا وحملة دهم للمنازل واعتقالات تشنها قوات أمن النظام في حي التضامن وحي نهر عيشة بالعاصمة.واستهدف القصف المدفعي مدينة داريا بريف دمشق، وتركز على الجهة الغربية من المدينة. وقد سقطت عشرات القذائف على بلدة مسرابا في ريف دمشق، وفق الهيئة العامة للثورة التي أشارت إلى عدد غير معروف من الإصابات. ووثقت الهيئة سقوط ستة قتلى في بلدة معربة بريف درعا أثناء الاشتباكات بين قوات جيش النظام والجيش الحر أثناء الهجوم على حاجز خربة وكتيبة السهوة بعد قصف المدينة ببراميل «TNT» المتفجرة من قبل الطيران المروحي والمدفعية الثقيلة.كما تحدث ناشطون عن نجاحات للجيش الحر بالساحل السوري قالوا إنها قد تسفر عن إكمال سيطرة الجيش الحر على حدود سوريا الشمالية مع تركيا بعد أن بدأت المعارك تزحف من إدلب وجسر الشغور باتجاه شمال اللاذقية.
حي؝c��pE �< ب والنيرب.وفي ريف حلب، تعرض قرية الجفرة للقصف من قبل القوات النظامية، فيما أشارت لجان التنسيق المحلية إلى «قصف مدفعي عنيف من مدفعية الميدان على حي الحيدرية»، مقابل «قصف عنيف بالبراميل المتفجرة من الطيران الحربي على مدينة حيان».وفي درعا، اقتحمت قوات الأمن السورية بلدة المسيفرة بعدد من المركبات والجنود، رافقها وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان «عمليات إحراق وتخريب للمنازل والممتلكات، في حين شهدت بلدات وقرى الريف تحليقا للطيران الحربي في سمائها، كما عثر على جثة عسكري من القوات النظامية قرب بلدة الحارة بريف درعا».كما أعلن المرصد السوري عن «اشتباكات بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة في بلدة معدان بريف الرقة»، لافتا إلى أن «القوات النظامية نفذت حملة اعتقالات طالت عددا من المواطنين في شارع تل أبيض ودوار الدلة وشارع الوادي».
انطلقت مظاهرات حاشدة بلغت 464 مظاهرة في عموم سوريا في جمعة أسماها الثوار: جمعة نريد سلاحا لا نريد تصريحات لحماية أطفالنا من القتل، في حين قتلت قوات الأسد قرابة 127 شخصا بينهم عدد من النساء والأطفال، وخلال ذلك استطاع الثوار اسقاط طائرة ميغ في دير الزور ومروحية في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، فيما تجدد تبادل القصف بين الجيش الأسدي والجيش التركي، في إشارات إلى توسيع دائر المعركة إلى إقليمية..
ودعت مجموعة صغيرة من الناشطين العلويين في بيان الأقلية العلوية في سوريا إلى الانضمام إلى الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد، وجاء في البيان "يا علويي سوريا كفى! ثوروا متحدين ضد العائلة الفاسدة التي تبحث فقط عن الخيانة والمال والسلطة".