الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تشرين الأول 2012 - جمعة نريد سلاحا لا تصريحات 05-10-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر تشرين الأول 2012 - جمعة نريد سلاحا لا تصريحات 05-10-2012

22.03.2014
Admin




التهمت النيران في الثلاثين من ايلول أسواق حلب القديمة، وقالت مصادر محلية في المدينة إن الأهالي كافحوا للتغلب على حريق كبير نشب بالأسواق القديمة جراء الاشتباكات العنيفة التي شهدتها بين مقاتلي الجيش الحر وقوات النظام. وأكد ناشط حلبي أن النيران أتت على القسم الأكبر من المحلات القديمة.
هذا وقد واصلت كتائب الجيش السوري الحر القتال على أربع جبهات مفتوحة في مدينة حلب، التي أعلنت القيادة عن معركة الحسم فيها قبل يومين.
فيما شهدت مدينة حمص «أول حراك جدي لفك الحصار عنها»، بحسب مصدر قيادي معارض، حيث اشتبك الثوار مع الجيش النظامي في منطقة باب هود في معركة «تهدف إلى فتح ثغرة للحي بغية إدخال الغذاء والدواء إلى المحاصرين في الداخل».وبرز تطور كبير على صعيد معركة حلب، بحسب مصدر عسكري تحدث عن انشقاق كبير في قاعدة الراموسة العسكرية في المدينة، موضحا أن 300 عسكري من القاعدة أعلنوا انشقاقهم وانضموا للثوار.
وفي دمشق خاض الجيش الحر والثوار معارك ضارية من الجيش النظامي وقوات الأمن والشبيحة في حي التضامن في العاصمة»، مشيرا إلى أن «الاشتباكات امتدت إلى جنوب غربي العاصمة وكانت المواجهات أشبه بحرب شوارع»، لافتا إلى أن منطقة السيدة زينب في ريف دمشق قصفت بمدافع الهاون، كما سمعت أصوات خمسة انفجارات قوية جدا هزت مخيم خان الشيخ في ريف دمشق، مصدرها الجهة الجنوبية الشرقية للمخيم على طريق نستله مقابل بنايات الضباط. في هذا الوقت كشف مصدر قيادي في الجيش الحر رفض ذكر اسمه، عن أن «قوات النظام خففت من استخدام الصواريخ والمدفعية الثقيلة في قصف أحياء العاصمة دمشق». وأكد القيادي أن النظام «استعاض عن هذه الأسلحة ببراميل متفجرة تلقيها الحوامات (طائرات هليكوبتر) على الأحياء والمناطق الخارجة عن سيطرة القوات النظامية، يعتقد أنها تحتوي مواد كيميائية، ومرد ذلك إلى انبعاث روائح سامة تصيب باختناق». وأوضح المصدر أنه «في المناطق التي ألقيت عليها هذه البراميل لوحظ إصابة أعداد كبيرة من المواطنين بطفح جلدي، واحمرار شديد في عيون الأطفال مع حرارة شديدة». ورأى أن «هذا مؤشر على أن النظام قد يستعمل كل ما تبقى له من أوراق، ومنها المحرمة دوليا ضد شعبه».
فيما كانت حصيلة الشهداء في اخر يوم من شهر ايلول أكثر من 120 قتيلا سقط أكثر من نصفهم في قصف واشتباكات ومجازر ارتكبتها قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق وريفها ودير الزور، وفي تطور لافت، شهدت مدينة القامشلي (محافظة الحسكة) انفجارا ضخما هو الأول نوعه في المدينة ذات الغالبية الكردية، الواقعة قرب الحدود التركية، منذ بدء الاحتجاجات المناوئة لنظام الأسد. واستهدف الانفجار، الذي تبناه الجيش السوري الحر، تجمعا لعدد من الفروع الأمنية وتحديدا مفرزة الأمن السياسي، مما أدى إلى مقتل 8 جنود نظاميين وإصابة أكثر من 15 آخرين.
وفي الاول من شهر تشرين الاول في تطور لافت في مسار الثورة السورية، شهدت مدينة القرداحة في اللاذقية، مسقط رأس عائلة الرئيس السوري بشار الأسد، توترا بعد ورود أنباء عن مقتل «زعيم الشبيحة» محمد الأسد الملقب بـ«شيخ الجبل» إثر شجار نشب بينه وبين أفراد من عائلات علوية حول بقاء نظام الأسد, تطور إلى تبادل إطلاق نار أسفر عن سقوط 6 قتلى بينهم «مؤسس الشبيحة».وأغلقت أجهزة الأمن السورية الطرق المؤدية إلى القرداحة بعد نشوب الشجار بين أفراد من عائلات آل الخير وآل عثمان والعبود العلوية ومحمد الأسد، بعد أن وجه بعض الحاضرين انتقادات للأسد جراء ربطه مصير طائفته العلوية بمصيره. فيما حصدت آلة الحرب الاسدية أكثر من 120 سوريا في اشتباكات وقصف في حلب ودمشق وريفها ودرعا ومجزرة في إدلب راح ضحيتها 30 شخصا بينهم أطفال. وفي حلب، استمرت الاشتباكات العنيفة داخل أسواق المدينة القديمة بين عناصر من الجيش السوري الحر الذين تحصنوا داخل أحد أقسام السوق المقابلة لقلعة حلب التاريخية، وجنود نظاميين موجودين خارجه.
فيما بلغ عدد اللاجئين السوريين إلى المخيمات التركية، منذ بدء الثورة السورية، قرابة مائة ألف سوري، فيما تطالب السلطات التركيّة منذ أسابيع بمساعدة المجتمع الدولي لتتمكن من مواصلة استقبالهم.وأفادت مديرية الأحوال الطارئة، التابعة لمكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، في بيان لها، أن الأرقام الرسمية تشير إلى لجوء 93 ألفا و576 شخصا بالإجمال موزعين على 13 مخيما موجودين في عدد من المحافظات في جنوب شرقي تركيا المتاخمة لسوريا.
 
وفي الثاني من تشرين الاول ركزت قوات الأمن السورية حملتها العسكرية على مناطق ريف دمشق فيما استمرت المعارك العنيفة في حلب ما أدى وبحسب لجان التنسيق المحلية لمقتل ما يزيد عن 100 قتيل في مختلف أنحاء سوريا. وكثفت قوات النظام السوري، وبحسب الناشطين في الداخل، قصفها الجوي والمدفعي لأحياء بمدينة دمشق ومدن وبلدات بريفها. وأشارت لجان التنسيق المحلية إلى أن قوات النظام قصفت مدن وبلدات يبرود وببيلا ودوما والمليحة والزبداني وقدسيا في ريف دمشق. وفي الوقت الذي تحدث فيه الناطق باسم تنسيقية دوما، عبد الله الشامي عن مقتل ما يزيد عن 30 قتيلا في المدينة، أفاد محمد الدوماني من مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق عن «نزوح عشرات العوائل من المدينة جراء استمرار العملية العسكرية عليها وسط تهديدات باقتحامها إضافة لإخلاء أحياء بكاملها كحي بتوانة بسبب استهدافه بالدبابات مباشرة وهو ذو مساكن عشوائية لا أقبية فيه». وقال «هذا ويستمر القصف والموت في مدينة الزبداني التي استيقظت لليوم الـ93 على التوالي على أصوات نحو المائة القذيفة تدك المدينة» متحدثا عن تدمير ممنهج يعتمده النظام مؤخرا. وأشار الدوماني إلى أن مدينة الزبداني تدك من دبابات متواجدة عند مطعم جنة بلودان في الجبل الشرقي ومن حاجز العقبة في الجبل الغربي.وذكرت لجان التنسيق المحلية أن مدن الغوطة الشرقية في ريف دمشق تعرضت لحملة عنيفة شنتها قوات النظام السوري ذهب ضحيتها في اليومين الأخيرين أكثر من ثمانين قتيلا، وسط سقوط الكثير من الجرحى معظمهم في سقبا ودوما وحرستا، مشيرة إلى أن هذه المدن تعرضت لحصار خانق فرضته قوات النظام مع قطع أشكال الاتصالات كافة.
 
وفي الثالث من تشرين الاول صعدت تركيا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، اثر سقوط قذائف مدفعية سورية من طراز مورتر، على بلدة تركية ادت الى مقتل 5 اشخاص، ردت عليها انقرة بهجوم مضاد اصاب أهدافا سورية لم تحددها، مؤكدة انها لن تسكت بعد اليوم على الاعتداءات السورية. وباتت التوترات الحدودية بين البلدين، مفتوحة على كافة الاحتمالات، بعد الحادثين، فيما شنت تركيا حملة دبلوماسية واجرت اتصالات عديدة بعد وقبل اطلاق القذائف السورية على اراضيها. وأبدى مسؤولون اتراك غضبهم الشديد ازاء الحادث، ملوحين بـ«رد قاس» يرون أن القانون الدولي يمنحهم إياه بعد تكرار الاعتداءات. وطلب بولنت ارينتش نائب رئيس الوزراء، حلف شمال الأطلسي (الناتو) «القيام بواجباته» للرد على الهجوم، باعتبار بلاده دولة عضوا في الحلف، حيث اجتمع سفراؤه لبحث الموضوع.
فيما شهدت  ساحة سعد الله الجابري، انفجارا شديدا ، حولها إلى ركام وأنقاض استهدف نادي الضباط التابع لجيش النظام السوري. وتقع الساحة وسط مدينة حلب إلى جوار الحديقة العامة وتتوسط مركزها التجاري.فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 40 شخصا على الأقل غالبيتهم من العسكريين قتلوا وأصيب نحو 90 بجروح في سلسلة انفجارات هزت وسط حلب
هذا ونقلت  شبكة شام إن «اشتباكات عنيفة جرت في القرداحة بين المؤيدين للأسد من عائلتي الأسد وشاليش والمعارضين للأسد من آل عثمان وآل الخير، قتل و جرح خلالها عدد من المشتبكين، وإن هناك أنباء عن إصابة هلال الأسد في الاشتباكات. وأشارت الشبكة إلى انقطاع النت عن القرداحة بالتزامن مع بدء الاشتباكات. ويشار إلى أن هلال الأسد واحد من أشهر زعماء الشبيحة في منطقة القرداحة واللاذقية بالإضافة إلى هارون ومحمد الأسد وترددت أنباء عن مقتل الأخير في اشتباكات وقعت يوم الأحد.
وفي الرابع من تشرين صعدت قوات الأمن والجيش النظامي من منسوب العمليات العسكرية التي طالت دمشق وريفها ودرعا وحمص وحماة وإدلب واللاذقية، والتي خلفت أكثر من مائة قتيل معظمهم في ريف دمشق، بعد أن قضى بعضهم بإعدامات ميدانية في قدسيا بحسب ما أفاد به ناشطون. في حين قصفت مدينة سقبا بطائرات الـ«ميغ» تمهيدا لاقتحامها بقوات برية. فقد أعلن الناشط في تنسيقية الثورة في دمشق أكرم الشامي، أن «انفجارا دوى في حي القدم في العاصمة دمشق، تبعه اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وقوات النظام بدأت في أطراف العاصمة وامتدت إلى أوتوستراد دمشق - درعا الدولي». وأكد الشامي أن «قوات الأمن شنت حملة دهم في حي برزة، شملت المنازل والمحال التجارية واعتقلت عددا من أصحابها واقتادتهم إلى المعتقلات»، مشيرا إلى أن «قوات النظام نفذت إعدامات ميدانية، عند مدخل السكن الشبابي في ضاحية قدسيا في ريف دمشق، كما أن القناصة احتلت أسطح المباني العالية في المنطقة بالتزامن مع هذه الإعدامات»، في وقت أفاد فيه ناشطون بأنه «تم العثور على أربع جثث لأشخاص أعدموا ميدانيا في حي الملعب في دوما في ريف دمشق». أما في محافظة إدلب، فقد قامت «قوات النظام بمجزرة في بلدة الصحن ذهب ضحيتها واستشهاد 22 شخصا جراء القصف المروحي للبلدة».
فيما أطلق البرلمان التركي يد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بعد أن صادق (البرلمان) على مذكرة التفويض الخاصة بمنح الحكومة التركية صلاحية استصدار قرار بإجراء عمليات عسكرية في سوريا إذا اقتضى الأمر، ولمدة عام واحد.ومن جهته، أعلن نائب رئيس الوزراء التركي، بشير أتالاي، ، أن القيادة السورية نقلت اعتذارا سوريا عبر الأمم المتحدة. وأكدت الرسالة السورية أن «مثل هذا الحادث لن يتكرر من الآن فصاعدا». كما أكد أردوغان أن بلاده «لا تنوي شن حرب على سوريا». وقال رئيس الوزراء التركي في مؤتمر صحافي مشترك في أنقرة مع نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي «كل ما نريده في هذه المنطقة هو السلام والأمن. تلك هي نيتنا. لا ننوي شن حرب على سوريا».
 
وفي الخامس من تشرين الاول وفي جمعة نريد سلاحا لا تصريحات ردت تركيا بقصف جديد على الجانب السوري بعد أن تعرضت لقصف مدفعي مصدره سوريا وجه نحو أراضيها، وتحديدا لمحافظة هاتاي في جنوب شرقي البلاد, ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية عن حاكم إقليم هاتاي قوله إن الجيش التركي رد بإطلاق النار. من جانبه وجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تحذيرا جديدا لسوريا من مغبة تكرار قصف الأراضي التركية، مؤكدا أنه في حال تكرر هذا الأمر فإن دمشق ستدفع «ثمنا باهظا». كما قال أردوغان أمام جمع من أنصار حزبه العدالة والتنمية في إسطنبول «أقولها مجددا لنظام الأسد ولأنصاره: لا تغامروا باختبار صبر تركيا». وأضاف «نحن لا نريد حربا لكننا لسنا بعيدين عنها أيضا». ميدانيا قال مقاتلون في كتيبة دوما التابعة للجيش الحر في فيديو بث على شبكة الإنترنت إنهم سيطروا على قاعدة للدفاع الجوي بها مخزن للصواريخ في الغوطة الشرقية، وأظهر الفيديو عشرات من المقاتلين يرتدون زيا عسكريا ويحتفلون، بينما تصاعد الدخان الأسود من منشأة عسكرية خلفهم. والواقعة على بعد بضعة كيلومترات إلى الشرق من دمشق. كما أظهر فيديو آخر قوات معارضة في مخزن الأسلحة الموجود بالقاعدة، الذي كان به جزء من صاروخ أرض - جو. وجاء رد قوات النظام سريعا حيث لم تهدأ أصوات القصف المركز على بلدات ومزارع الغوطة الشرقية، وبث ناشطون فيديوهات لطائرات «ميغ» ومروحيات تقصف بلدات سقبا وحرستا وعربين ومحيط دوما، حيث قال ناشطون إن مقاتلي الجيش الحر تمكنوا من إسقاط طائرة مروحية، كما أعلنت كتيبة «المرابطون في ريف دمشق» قيامها باغتيال العقيد ميمون إسماعيل وأسر المقدم مندز إسماعيل في عملية وصفتها بالنوعية. وذلك قبيل إعلان الجيش الحر في الغوطة الشرقية اعتقال العقيد الركن أحمد الرعيدي من الحرس الجمهوري يوم (الجمعة)، وبثوا فيديو لرجل يقول إنه الرعيدي.
ولم يثن القصف بالطيران الحربي وقذائف الهاون والمدفعية التي دكت عددا من المناطق السورية، من دون خروج مظاهرات عدة متحدية آلة القتل ومطالبة بإسقاط النظام في محافظات عدة في جمعة «نريد سلاحا لا تصريحات لحماية أطفالنا». وتعرضت أحياء عدة محاصرة ومدمرة في مدينة حمص لقصف من طائرات حربية للمرة الأولى منذ بدء الثورة السورية. وذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن «حي الخالدية في مدينة حمص تعرض لقصف هو الأعنف منذ 5 أشهر، إذ شاركت طائرة حربية للمرة الأولى باستهداف الحي بالتزامن مع تعرضه لقصف بالمدفعية وقذائف الهاون»، فيما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية عن «انفجارات هائلة» هزت الحي وتصاعد أعمدة الدخان في سماء المدينة. وقال المتحدث باسم لجان التنسيق المحلية في حمص أبو خالد الحمصي إن أحياء الخالدية، التي قصفها الطيران الحربي، ، محاصرة بالكامل مع حيي القصور وجورة الشياح وأحياء حمص القديمة بشكل دائري على مساحة 8 كلم، وتحاصر فيها أكثر من 800 عائلة منذ 127 يوما، مشيرا إلى أن «الناس تقتات من بقايا الخبز وربّ البندورة الذي تذوبه في الماء بعدما استنفدت ما لديها من مأكل ومشرب».
فيما وصف الناشط الميداني أحياء الغوطة والحمرا بأنها «أشبه بسجن كبير»، وأوضح أن الحيين محاصران بشكل كامل، لكن الطعام والخدمات متوفرة، بينما يمنع الأهالي من الخروج نهائيا، لافتا إلى أن حي دير بعلبة «محاصر من أشهر بعد وقوع مجازر عدة فيه، وهو لا يزال حتى اليوم يخضع لحصار كامل لكن الناشطين وعددا من الأهالي يتمكنون من إدخال المؤن بطريقة سريّة».من جهة أخرى، قتل 4 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون جراء قصف قوات النظام لأحياء عدة في مدينة القصير في حمص، بينما أطلق ناشطون نداء استغاثة بسبب النقص الحاد الحاصل في الكادر الطبي والمستلزمات الطبية. وأكد ناشطون أن «الجيش الحر» تمكن من السيطرة على مخفر حدودي قرب حمص على الحدود مع لبنان.وفي حلب، تواصل القصف على حي الصخور، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن «اشتباكات في الحي بين القوات النظامية والكتائب الثائرة»، مشيرا إلى اشتباكات مماثلة في أحياء العرقوب والنيرب.وفي ريف حلب، تعرض قرية الجفرة للقصف من قبل القوات النظامية، فيما أشارت لجان التنسيق المحلية إلى «قصف مدفعي عنيف من مدفعية الميدان على حي الحيدرية»، مقابل «قصف عنيف بالبراميل المتفجرة من الطيران الحربي على مدينة حيان».وفي درعا، اقتحمت قوات الأمن السورية بلدة المسيفرة بعدد من المركبات والجنود، رافقها وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان «عمليات إحراق وتخريب للمنازل والممتلكات، في حين شهدت بلدات وقرى الريف تحليقا للطيران الحربي في سمائها، كما عثر على جثة عسكري من القوات النظامية قرب بلدة الحارة بريف درعا».كما أعلن المرصد السوري عن «اشتباكات بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة في بلدة معدان بريف الرقة»، لافتا إلى أن «القوات النظامية نفذت حملة اعتقالات طالت عددا من المواطنين في شارع تل أبيض ودوار الدلة وشارع الوادي».
انطلقت مظاهرات حاشدة بلغت 464 مظاهرة في عموم سوريا في جمعة أسماها الثوار: جمعة نريد سلاحا لا نريد تصريحات لحماية أطفالنا من القتل، في حين قتلت قوات الأسد قرابة 127 شخصا بينهم عدد من النساء والأطفال، وخلال ذلك استطاع الثوار اسقاط طائرة ميغ في دير الزور ومروحية في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، فيما تجدد تبادل القصف بين الجيش الأسدي والجيش التركي، في إشارات إلى توسيع دائر المعركة إلى إقليمية..
ودعت مجموعة صغيرة من الناشطين العلويين في بيان الأقلية العلوية في سوريا إلى الانضمام إلى الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد، وجاء في البيان "يا علويي سوريا كفى! ثوروا متحدين ضد العائلة الفاسدة التي تبحث فقط عن الخيانة والمال والسلطة".