الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر أيلول 2012 ـ جمعة حمص المحاصرة تناديكم 07-09-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر أيلول 2012 ـ جمعة حمص المحاصرة تناديكم 07-09-2012

20.03.2014
Admin




في يوم السبت الاول من ايلول شن نظام الرئيس السوري بشار الأسد هجمات جوية وأرضية مكثفة على معاقل مقاتلي المعارضة السورية في مدينة حلب وقصفها بالصواريخ وقذائف الهاون، ورد الجيش السوري الحر بهجوم على قاعدة «رسم العبود» التدريبية في حلب ضمن «حرب المطارات» التي أطلقها مؤخرا لشل قدرة النظام الجوية. جاء ذلك في يوم دام آخر راح ضحيته أكثر من 100 قتيل أغلبهم في حلب ودمشق التي عثر فيها على 18 جثة مجهولة الهوية قضى أغلبها بإعدامات ميدانية. ووسط قصف عنيف لمدينة حلب استهدف أحياء باب النيرب والعامرية وبستان القصر أرضا وجوا، دارت اشتباكات دامية بين عناصر الجيش السوري الحر والجيش النظامي في محيط المطار الدولي ومطار النيرب العسكري, وذلك بعد ساعات من هجوم شنه الجيش السوري الحر على قاعدة أبو الضهور الجوية في إدلب، وقاعدة البوكمال في دير الزور؛ حيث أسروا 50 جنديا نظاميا. 
وفي تطور جديد يوم الاحد دخلت محافظة دير الزور في مرحلة جديدة بعدما أعلن مصدر قيادي في الجيش السوري الحر «فقدان الجيش النظامي سيطرته على محافظة دير الزور بشكل شبه كامل»، مؤكدا خبر «انضمامها إلى محافظتي إدلب وحلب اللتين نسيطر عليهما».
وجاء هذا التطور بموازاة كشف لجان التنسيق المحلية عن مجزرة جديدة في منطقة الفان الشمالي في محافظة حماه، أسفرت عن سقوط 35 قتيلا «معظمهم من عائلة واحدة»، وذلك خلال يوم دام سجل فيه سقوط أكثر من 116 قتيلا في حصيلة أولية، وشهد «دخول جرافات مدعومة بعناصر الأمن إلى حي الفاروق في المزة، بدأت عمليات الهدم في بستان شبيكة».
وكان رد النظام فظيعا وانتقاميا يوم الاثنين حيث أكدت عدة مصادر سورية معارضة ومستقلة أن النظام السوري بدأ في اللجوء إلى سياسة «العقاب الجماعي للسكان».. وفي الوقت الذي تحدث فيه المركز الإعلامي السوري عن مقتل أكثر من 100 شخص «في مذبحة جديدة نفذها جيش النظام في بلدة حزة بريف دمشق»، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «18 مواطنا على الأقل بينهم نساء وأطفال قتلوا إثر القصف الذي تعرض له مبنى في مدينة الباب»، بينما هدمت جرافات تابعة للجيش السوري منازل في غرب دمشق، فيما وصفها ناشطون بأنها أول حملة للعقاب الجماعي تستهدف ممتلكات المواطنين في مناطق معادية للرئيس بشار الأسد بالعاصمة.
فيما أعلنت قيادات عسكرية سورية منشقة من تركيا الثلاثاء الرابع من ايلول , عن تشكيل «القيادة العامة للجيش الوطني السوري»، وقررت تنصيب اللواء الركن الدكتور محمد حسين الحاج علي قائدا عاما له. وعلمت أن اجتماعات ضمت نحو 400 ضابط من مختلف الرتب، في أنطلوس بتركيا على مدى 3 أيام، للتباحث في توحيد كلمة وصفوف الجيش الحر.
وأشارت المصادر إلى أن القيادات كان من بينها الناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل العقيد الركن طيار قاسم سعد الدين، وعن الجيش الحر العقيد رياض الأسعد، وعن القيادة المشتركة للثورة السورية اللواء عدنان سلو، وعن المجلس العسكري العميد الركن مصطفى الشيخ, مشيرة إلى أن ذلك كان نتيجة توافق «فرنسي - تركي وبدفع أميركي ومباركة عربية».
وفي يوم الاربعاء الخامس من ايلول أفاد ناشطون سوريون بأن مدينة حلب شهدت أعنف حملة عسكرية يشنها النظام السوري عليها منذ 6 أشهر، واختصر أحدهم الوضع هناك قائلا: «حلب تحترق»، فيما قالت الهيئة العامة للثورة إن قوات النظام أعدمت ميدانيا في حي الأكرمية في حلب 45 معتقلا عن طريق رميهم بالرشاشات الثقيلة بعد تعذيبهم.. بينما أعلن الجيش السوري الحر إسقاطه طائرة «ميغ» تابعة للنظام خلال اشتباكات بين الطرفين بالقرب من مطار أبو الظهور العسكري في حلب.
وفي يوم الجمعة "جمعة حمص المحاصرة تناديكم" هزت مجموعة من الانفجارات العاصمة السورية دمشق وتحدث ناشطون عن أن الجيش النظامي دك حي التضامن جنوب دمشق بالصواريخ. ومن جهته، عبر رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، عن صدمته من الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية في مناطق زارها بريف دمشق، وجاء في بيان مورير: «صدمت من الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمنازل في عدة مناطق زرتها في المعضمية والقابون وحرستا». إلى ذلك، كشف قائد اللواء الشمالي وعضو رئاسة الأركان في الجيش الإسرائيلي، الجنرال يائير جولان، أن إيران أرسلت إلى سوريا مؤخرا ما لا يقل عن 150 ضابطا في الحرس الثوري وذلك لمساعدة النظام على مواجهة المعارضة المسلحة. وفي الوقت نفسه، تتدفق على سوريا أفواج من المسلحين المنتظمين في عدة أطر تابعة لتنظيم الجهاد العالمي. كل منها يفتش عن دور ونفوذ. بينما أفادت لجان التنسيق المحلية بسقوط أكثر من 125 قتيلا بمناطق مختلفة بنيران قوات النظام السوري في حصيلة أولية. ومع ذلك، خرجت عشرات المظاهرات الطيارة في الشوارع الخلفية لنصرة حمص المحاصرة منذ شهور وكافة المدن السورية المنكوبة مع تسجيل انخفاض كبير بعدد المظاهرات وبؤر التظاهر وأعداد المشاركين.