الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر أيلول 2012 ـ جمعة توحيد كتائب الجيش السوري الحر 28-09-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر أيلول 2012 ـ جمعة توحيد كتائب الجيش السوري الحر 28-09-2012

20.03.2014
Admin




في يوم السبت الثالث والعشرين من ايلول أعلن «الجيش السوري الحر» نقل قيادته المركزية من تركيا، حيث تستقر منذ أكثر من عام، إلى «المناطق المحررة» داخل سوريا، وفق ما أعلنه قائد «الجيش الحر» العقيد رياض الأسعد، كاشفا عن بدء تطبيق خطة لـ«تحرير» العاصمة السورية دمشق قريبا.في غضون ذلك اشتعلت الحدود السورية، مع كل من الاردن ولبنان, فيما ذكرت وسائل إعلام تركية أن الجيش التركي نشر مدافع وصواريخ مضادة للطائرات في جوار مركز حدودي مع سوريا يشهد مواجهات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية. ووردت معلومات عن وقوع اشتباكات بين الجيشين الأردني والسوري النظامي، بعد أن استهدف الأخير منطقة الحيط السورية المقابلة لمنطقة ذنيبة الأردنية. وعلى الحدود اللبنانية أعلنت قيادة الجيش اللبناني ان مركزا حدوديا لبنانيا تمت مهاجمته من قبل قوة من الجيش الحر في جرود منطقة عرسال.
فيما دخلت محافظة الرقة على خط المواجهات للمرة الأولى، إذ أعلن أن القوات النظامية قصفت مدينة سلوقة في المحافظة. وأسفرت الاشتباكات والقصف المكثف الذي طال سائر المدن السورية عن سقوط 114 قتيلا كحصيلة أولية، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، معظمهم في ريف دمشق
في الاحد الرابع والعشرين من ايلول و مع مواصلة قوات النظام السوري قصف مناطق بريف دمشق ودرعا وحلب وحمص وإدلب ودير الزور، مما أدى لمقتل أكثر من 55 شخصا بحسب لجان التنسيق المحلية، أفيد بتقدم مقاتلي الجيش الحر في محافظة الرقة، وإخلاء الجيش التركي عددا من سكان المنطقة الحدودية بعدما كان قد استقدم أول من تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة.وقصف الطيران العسكري السوري مواقع عدة للمقاتلين المعارضين خصوصا في حمص ودير الزور، حسبما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.وأضاف المرصد أن الطائرات العسكرية قصفت مواقع في مدينة البوكمال الحدودية مع العراق في محافظة دير الزور تزامنت مع نشوب معارك في عدد من أحياء المدينة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن المقاتلين المعارضين يحاولون السيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية في محافظة دير الزور الغنية بالنفط وكذلك على مطار حمدان العسكري القريب، معتبرا أن «سيطرتهم على هذه المدينة ستوجه ضربة قاسية للنظام».
للمرة الأولى في تاريخ الجمعية العامة للأمم المتحدة، تتمثل سوريا في أعمال الدورة السابعة والستين للجمعية من خلال طرفين، إذ يواجه عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني السوري ممثل النظام السوري لدى الأمم المتحدة تلبية لدعوة أممية رسمية وجهت للمجلس بعد جهود بذلتها أكثر من دولة عربية، وعلى رأسها دولة قطر. وبينما لم يتقرر حتى الساعة ما إذا كان سيدا سيلقي كلمة داخل الجمعية أم أنه سيستعاض عنها بكلمة يلقيها في لقاء خاص يجمع الدول أصدقاء سوريا على هامش أعمال الجمعية، أوضح مسؤول المكتب الإعلامي في المجلس محمد سرميني أن جدول الأعمال الذي يحمله وفد المجلس إلى نيويورك يتركز على نقطتين أساسيتين: أولاهما العمل والضغط على الدول المعنية والفاعلة لإصدار قرار بالتدخل في سوريا لوضع حد للعنف الحاصل تحت الفصل السابع، والسعي لتغيير الموقفين الروسي والصيني وبالتالي وضع حد للفيتو الذي يعطل عمل مجلس الأمن.
 
رغم الخلافات الكثيرة بين تيارات المعارضة السورية في الداخل والاختفاء القسري لثلاثة معارضين سوريين من هيئة التنسيق الوطنية، فإن مؤتمر الإنقاذ الوطني، الذي دعت إليه الهيئة، عقد في فندق «أمية» وسط العاصمة دمشق بمشاركة نحو 20 حزبا وتيارا سياسيا وشخصيات من المعارضة في الداخل وبحضور سفراء روسيا والصين وإيران والجزائر ومصر ومندوب عن المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي، وبمشاركة اثنين من قيادات الحراك المدني في مصر والأردن صلاح الدسوقي وليث الشبيلات. وذلك يوم الاحد الموافق الثالث والعشرين من ايلول . ولم يتمكن من الحضور هيثم مناع أحد أبرز أعضاء هيئة التنسيق الوطنية المعارضة (فرع المهجر)، فيما قاطع عدد من المعارضين المستقلين المؤتمر؛ منهم فايز سارة ولؤي حسين وآخرون. ولوحظ غياب الوجود الأمني في محيط مكان انعقاد المؤتمر على غير عادة الأجهزة الأمنية السورية في التعامل مع أي اجتماع علني للمعارضة في دمشق. وعقدت جلسات المؤتمر في أجواء تشوبها الفوضى وضعف التنظيم، بحسب ما قاله إعلاميون حضروا المؤتمر الذي خرج بالاتفاق على عدة مبادئ أساسية للعملية السياسية وهي إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد «بكل رموزه ومرتكزاته»، ونبذ الطائفية والمذهبية، والتأكيد على النضال السلمي، وضرورة استعادة الجيش دوره الوطني، والحرص على تحقيق أهداف الثورة بالقوة الذاتية للشعب السوري، وحماية المدنيين وفق القانون الدولي، بالإضافة إلى اعتبار الوجود القومي الكردي جزءا أساسيا وتاريخيا من النسيج الوطني السوري، وأن سوريا جزء لا يتجزأ من الوطن العربي، واعتبار وثيقة العهد الوطني، التي تم إقرارها في مؤتمر القاهرة، وثيقة من وثائق المؤتمر بموافقة الأغلبية.وفي كلمته الافتتاحية، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر رجاء الناصر: «جئنا لنعلن بوضوح أننا جزء من ثورة شعبنا وهدفنا الأول هو تغيير النظام الحاكم تغييرا بكل المرتكزات»، مؤكدا أن «السعي من أجل تجاوز المخاطر ليس خيارا بين خيارات؛ بل هو الطريق الوحيدة لإيقاف المحنة»، وأشار إلى أنه «مورس كثير من الضغوط على المشاركين ومن بينها اعتقال 3 من الأعضاء»، داعيا إلى وقف «تمزيق المجتمع ودفعه إلى حافة الصراعات الطائفية».وحذر الناصر من «خطر استمرار النظام الديكتاتوري السوري واستمرار العنف والحرب الأهلية وخطر التدخل الأجنبي المباشر والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية». وتابع الناصر أن «التغيير الشامل هو مدخل بناء الدولة»، مشيرا إلى أن «سلمية الثورة هو الأساس وطريق العنف هو الأكثر تكلفة»، وحمل الناصر السلطة مسؤولية «الدفع إلى العنف المضاد» ودعا إلى «كسر التوازن بالقوى عبر استعادة دور التوازن السلمي» و«الوقف الفوري لإطلاق النار».
 
وفي الرابع والعشرين من ايلول شن الطيران السوري غارات جوية على مدينة حلب، في موازاة اشتباكات عنيفة شهدتها أنحاء عدّة في العاصمة دمشق فجر بين القوات النظامية و«الجيش السوري الحر»، وعمليات أمنية ومداهمات في مدن درعا واللاذقية وحمص وحماه مما أدى إلى مقتل أكثر من 40 سوريا.واستهدفت الغارات الجوية أحياء عدة في مدينة حلب وريفها منذ الصباح الباكر، حيث أصاب القصف أحياء الصاخور ومساكن هنانو والباب وبلدة حيان، فيما أورد التلفزيون الرسمي السوري خبرا مفاده أن «الجيش النظامي قضى على عشرات من الإرهابيين كانوا متحصنين بالمدرسة الصناعية في الأتارب بريف حلب».
وفي الخامس والعشرين من ايلول تعرضت مناطق سورية عدة لقصف عنيف من قبل قوات الأمن السورية، ، حيث سقط أكثر من مائة قتيل في محصلة أولية وعشرات الجرحى، بينما أعلنت مديرة برنامج الغذاء العالمي إثرين كيزن أن «أعداد السوريين الذين يواجهون شبح الجوع ارتفعت إلى 1.5 مليون شخص»، موضحة أن «أعداد السوريين الذين يحتاجون مساعدات غذائية تضاعفت 5 مرات في الأشهر القليلة الماضية».
وقالت المسؤولة الدولية إن «برنامج الغذاء العالمي لا يستطيع مساعدة سوى نصف هذا العدد، في حين أن العمليات العسكرية لم تمكنه من إيصال الطعام إلى المحتاجين»، مشيرة إلى أن «البرنامج بحاجة إلى 60 مليون دولار لمواجهة الزيادة المطردة في أعداد الجوعى من السوريين»، مطالبة المجتمع الدولي بتقديم المزيد من التبرعات.وفي موازاة ذلك، تابعت قوات الأمن السورية شن غارات جوية على أحياء عدة في حلب، حيث تدور معارك كر وفر بين «الجيش الحر» والجيش النظامي، الذي أعلن استعادته السيطرة على حي العرقوب الكبير، شرق مدينة حلب. وفي هذه الاثناء شهدت مدرسة الشهداء تفجيرا في منطقة الطبالة الواصلة بين منطقة الباب الشرقي في العاصمة والأحياء الجنوبية وكل ضواحي ريف دمشق الجنوبية التي تتعرض لعمليات عسكرية موسعة وقصف متواصل، وكشف هذا التفجير الذي استهدف تجمعا أمنيا في المدرسة عن استخدام النظام للمباني الحكومية والمدارس كثكنات عسكرية في المناطق المدنية، تضاف إلى المقرات الأمنية التي هي بالأساس متمركزة داخل الأحياء السكنية. وبحسب سكان العاصمة، فإن كثيرا من المدارس في المناطق الساخنة باتت مقرا لقوات الأمن ومنطلقا للقصف الصاروخي أو المدفعي على الأحياء والمناطق الثائرة، كنقاط ارتكاز جديدة غير معروفة، سوى من سكان تلك المناطق، وهذه هي المرة الأولى التي يتم خلالها استهداف مدرسة من تلك التي تحولت إلى مقرات للشبيحة والأمن، مع الإشارة إلى أن قوات النظام دأبت منذ بداية الأزمة على استخدام المباني الحكومية العالية لتمركز القناصة، وبالأخص المدارس والمقرات الحزبية، ومنها ما تحول إلى مراكز لتخزين السلاح والذخيرة، وأخرى لتجمع الأمن والشبيحة واللجان الشعبية، لقربها من المواقع المستهدفة بالقمع وأيضا للتمويه. وأفاد ناشطون باستخدام النظام مدرسة الشهداء في منطقة الطبالة عند دوار البيطرة كغرفة عمليات تشهد اجتماعات للفرق الأمن والشبيحة المكلفة بقمع الاحتجاجات في أحياء الحجر الأسود والتضامن والسبينة والسيدة زينب وغيرها، كما كانت قاعدة للقصف على تلك المناطق
وفي السادس والعشرين من ايلول هز تفجيران استهدفا مبنى قيادة أركان الجيش في العاصمة دمشق قلب النظام، مما أدى الى وقوع قتلى وجرحى، لكن دمشق اكدت ان «القادة الكبار بخير». وأعقب التفجيرين اشتباكات سمعت أصواتها في كافة الأحياء المحيطة، فيما تحولت العاصمة الى مدينة اشباح، بعد اغلاق كل مداخلهوخلت شوارعها من المارة.وتبنت مجموعة إسلامية التفجيرين, مؤكدة أن منفذيه هم خمسة من أفرادها بينهم انتحاري، بحسب ما جاء في بيان نشرته على الإنترنت. وأكد المتحدث باسم المجلس العسكري في دمشق وريفها أحمد الخطيب لوكالة الصحافة الفرنسية عبر «سكايب», مشاركة التجمع في العملية، مؤكدا في الوقت نفسه أن «أكثر من 4 كتائب من ضمنها أنصار الإسلام» شاركت في العملية، من دون أن تتضح الروابط بين الجيش الحر والمجموعة الإسلامية التي تبنت الهجوم.وارتكب شبيحة النظام مجازر في دمشق وريفها فيما تحولت دوما الى ساحة حرب.وذكرت مصادر المعارضة السورية ان عدد القتلى وصل الى 270 بينهم 16 من اسرة واحدة اعدموا ميدانيا في برزة في دمشق. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بوقوع المجزرة وأن من بين الضحايا أبا وثلاثة من أبنائه، وسيدة وابنها، وأبا وزوجته وابنته.ومن دوما، تحدث أحد النشطاء في مجلس قيادة الثورة في ريف دمشق عن «حالة حرب حقيقية تعيشها المدينة»، لافتا إلى أن «أهل دوما استيقظوا على عشرات القذائف والانفجارات وإطلاق نار كثيف مما أدى إلى مقتل وإصابة أشخاص بجروح وتشوهات». في غضون ذلك قتل مراسل تلفزيون «برس تي في» الإيراني الناطق بالإنجليزية مايا ناصر،  بينما أصيب مدير مكتب قناة «العالم» الإيرانية الناطقة بالعربية حسين مرتضى، اللبناني الجنسية، أثناء تغطيتهما تفجيري ساحة الأمويين.
 
وفي السابع والعشرين من أيلول اعلنت المعارضة السورية أنها تخوض معركة حاسمة في حلب، وبدأت هجوما في المدينة التي شهدت هجمات واشتباكات في محيط مواقع استراتيجية للقوات النظامية.وقال «أبو فرات» الضابط المنشق وأحد قادة «لواء التوحيد» المعارض الأكبر في حلب لوكالة الصحافة الفرنسية «هذا المساء، إما أن تكون حلب لنا أو نهزم». وشاهدت مراسلة الوكالة معارضين يتجمعون بالعشرات في مدارس في حي الإذاعة (شمال) ويشجعون بعضهم بعضا عبر أجهزة اللاسلكي. ومن جانبه واصل النظام قصفه الجوي الذي كان كثيفا بالطائرات المروحية والمدفعية في مدينة حلب وأحيائها، وقصفت الطائرات المروحية منذ الصباح الباكر أحياء السكري والفردوس وباب النصر وسليمان الحلبي والصاخور وبلدات مسكنة ومنبج وحريتان. وأفاد المرصد السوري عن انفجار عنيف هزّ حي حلب الجديدة، في حين تم العثور على ثلاث جثث مجهولة الهوية في حي الأعظمية، وجثة رابعة مجهولة الهوية وعليها آثار تعذيب في بلدة السفيرة في ريف حلب. وفي دمشق، تجدد القصف على حي التضامن بقذائف الهاون واستهدف شارع الشهداء بعدد من القذائف، فيما ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن «قوات النظام أغلقت ساحة العباسيين وسط دمشق بالتزامن مع انتشار كبير لعناصر الجيش والشبيحة والمدرعات»، مشيرة إلى أن «ما لا يقل عن 300 عنصر من الجيش بالعتاد الكامل انتشروا بالشوارع المحيطة بالساحة، مع حملة دهم وتفتيش للمنازل».
من جهتهم قال مسؤولون لبنانيون إنه بات من الصعب إخفاء الدعم الذي يقدمه حزب الله للنظام السوري، ويقول هؤلاء إن ميليشيات حزب الله تحارب الآن - ويلقى بعض أفرادها حتفه، ويستشهد المسؤولون اللبنانيون بالجنازات السرية التي تتم في المنطقة التي يسيطر عليها حزب الله في لبنان، حيث يتم تحذير عائلات «الشهداء» من الحديث حول الظروف التي أحاطت بمقتل أبنائهم.
إلى ذلك أعلنت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين الذين يفرون من سوريا سيرتفع من 300 ألف إلى أكثر من 700 ألف بحلول نهاية عام 2012، وهو ما يفوق بكثير الرقم الذي سبق لها أن أعلنته في وقت سابق، حين توقعت وصول عددهم إلى 185 ألفا، مع العلم أن عدد هؤلاء بدأ يتخطى هذه التوقعات في أغسطس (آب) الماضي.
في «جمعة توحيد كتائب الجيش السوري الحروبعد أكثر من 24 ساعة على انطلاق الجيش السوري الحر فيما سماها «معركة الحسم» في حلب لم يتم تسجيل أي نصر أو هزيمة بالمطلق إن كان للجيش الحر أو القوات النظامية، في وقت أفيد عن تقدم الثوار على جبهات عدة من دون تحقيق خروقات مهمة. فيما تتجه القوات المسلحة السورية إلى تشكيل فرقة نخبوية جديدة قوامها 60 ألف مقاتل. ونقلت وكالة «إيتار - تاس» عن خبير في المعهد الدولي للأبحاث الاستراتيجية ومقره لندن «أن الاستخبارات الغربية حصلت على معلومات مفادها أن كتائب الأمن المسلحة (الشبيحة)، التي تتألف من الطائفة العلوية، سيتم ضمها في فرقة شبيهة بالحرس الثوري الإيراني».
 
فيما شهدت جمعة الإصرار على توحيد كتائب الجيش الحر معارك ضارية في حلب، وانطلقت مظاهرات حاشدة في عدد من المناطق رغم القصف الشديد والإعدامات الميدانية التي نجم عنها مقتل 184 شخصا على الأقل، بينما لا زال الأمل طويلا لدى مجلس الأمن الذي مدد للمحققين لرصد الانتهاكات إلى تمام السنة الثانية للثورة بعد ستة أشهر.