الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر أيلول 2012 ـ جمعة إدلب مقبرة الطائرات ورمز الانتصارات 14-09

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر أيلول 2012 ـ جمعة إدلب مقبرة الطائرات ورمز الانتصارات 14-09

20.03.2014
Admin




واصلت قوات الأمن السورية، مستعينة بالطيران الحربي، قصفها العنيف لعدد كبير من المدن والبلدات في محافظات سورية عدة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص  في التاسع من ايلول وجرح العشرات وتدمير عدد كبير من المنازل والممتلكات، في موازاة إعلان لجان التنسيق المحلية في سوريا مدينة البوكمال في محافظة دير الزور «مدينة منكوبة» جراء القصف الوحشي والهمجي الذي تتعرض له.وذكرت لجان التنسيق في بيان صادر عن تنسيقية البوكمال، أن «قوات وشبيحة الأسد المجرمة تستخدم في قصفها الهمجي لأحياء المدينة وضواحيها كل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتطورة والطائرات الحربية»، مشيرة إلى «تركيز القصف على المدنين العزل وإيقاع أكبر قدر من الإصابات وتدمير الملاجئ التي كانت الملاذ الوحيد للمدنيين
وفي العاشر من ايلول اعلن ناشطون سوريون عن اكتشاف مجزرتين جديدتين، الأولى في زملكا في ريف دمشق، حيث عثر على مقبرة جماعية تضم 17 جثة، والثانية في حي التضامن في دمشق وطالت 36 شخصا، في الوقت الذي أشار فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن مسلحين مناهضين للنظام السوري قاموا بإعدام أكثر من 20 عسكريا سوريا في مدينة حلب.
 
فيما اعلنت قيادات الألوية والكتائب في حلب في الحادي عشر من أيلول عن تشكيل المجلس العسكري الثوري الذي قالوا: إنه يضم جميع التشكيلات والأولية والكتائب في محافظة حلب بقيادة مجلس رئاسي يضم العقيد عبد الجبار عقيدي وعبد القادر الصالح ورضوان القرندل، وممثلا بألوية: التوحيد والفتح وصقور الشهباء والمعتصم بالله وأحرار سوريا وصقور الشام وحلب الشهباء والثورة الحلبية وتجمع أحفاد الرسول ودرع الأمة ولواء الحق.
 
عاد القصف إلى العاصمة دمشق يوم الاربعاء الثاني عشر من أيلول  في موازاة استمرار العمليات العسكرية في معظم المناطق السورية، إضافة إلى العثور على المزيد من جثث لأشخاص أعدموا ميدانيا. وقد وصل عدد ضحايا إلى أكثر من 100 قتيل كحصيلة أولية بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فيما أفادت الهيئة العامة للثورة بأن معظم القتلى سقطوا في دير الزور وحمص ودمشق، وأوضحت أن نحو 23 طفلا وامرأة سقطوا خلال هجمات القوات النظامية. وفي حماه وريفها، أكد ناشطون العثور على 13 جثة لأشخاص أعدموا ميدانيا في مدينة حلفايا بريف حماة، بينما قال المرصد إنه عثر على جثامين 8 مواطنين في مزارع بلدة حلفايا، كانوا قد فقدوا إثر الحملة العسكرية التي نفذتها القوات النظامية في مزارع البلدة. والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود المزيد من المفقودين في المزارع، علما بأن قوات النظام قامت بإعدام ستة معارضين ليل ، ليرتفع العدد إلى 17 قتيلا.
فيما تواصلت الاشتباكات المتنقلة في عدد من المناطق بين الجيش النظامي السوري والجيش الحر، فدارت معارك فجر الجمعة على طريق دمشق - درعا بالقرب من حي نهر عيشة. كما دارت اشتباكات قرب ضريح السيدة زينب على مشارف العاصمة قتل فيها 3 أشخاص على الأقل، بينما قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، إن عدد القتلى وصل كحصيلة أولية إلى 60 شخصا بينهم 10 أطفال و16 شخصا في درعا معظمهم في بصرى الشام التي تعرضت للقصف العنيف و15 قتيلا في حلب و10 في دير الزور.
وتجددت الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والجيش الحر في أحياء جنوب العاصمة دمشق (الجمعة)، حيث دارت اشتباكات عنيفة في شارع الثلاثين في مخيم اليرموك الفلسطيني في وقت اشتد فيه القصف بمدافع الهاون على حيي العسالي والحجر الأسود القريبين من المخيم، كما شهد حي تشرين اشتباكات بين قوات الأمن والجيش الحر. وفي بلدة الحجيرة قامت قوات النظام باقتحام البلدة وسط عمليات سرقة وإحراق للمنازل، وبث ناشطون في الهيئة العامة للثورة مقاطع فيديو تظهر سقوط قذائف مدفعية على حي القدم جنوب العاصمة، وتصاعد أعمدة دخان أبيض كثيف في المنطقة. وقال ناشطون إن قوات النظام اقتحمت حي القدم وشنت حملة مداهمة للمنازل وتكسير وتخريب للممتلكات.وأفاد ناشطون في ريف دمشق بأن سكانا عثروا على 15 جثة لفلسطينيين أعدموا ميدانيا على أيدي قوات النظام في بلدة ببيلا. وقال الناشطون إن من بين القتلى 10 من عائلة واحدة، وإن الجثث تعود لأشخاص اعتقلوا في وقت سابق.فيماأعلن معارضون في الداخل السوري، بالتعاون والتنسيق مع معارضة الخارج وعلى رأسها المجلس الوطني السوري، إطلاق مشروع المجالس المدنية لإدارة المناطق المحررة في هذه الفترة كما المناطق السورية كافة مع سقوط النظام. وأشار هؤلاء إلى أن الفكرة انطلقت من «واقع غياب سلطة الدولة في المناطق المحررة وبقاء المرافق المدنية والخدمات العامة خارج إطار العمل الإداري المنظم، مما جعل حياة السكان وأنشطتهم الاقتصادية في حالة من التردي والعجز، مما يعوق الحياة الطبيعية للمواطنين، ويجعل من عودة المهجرين أمرا أكثر تحديا وصعوبة»، شارحين أن «العمل سينطلق تحت سقف المجلس الأعلى للإدارة المدنية والذي يضم مجالس مدنية في مختلف المحافظات، بحيث يكون دور هذا المجلس شبيها بدور وزارة الإدارة المحلية، ولذلك سيقوم بمهمة التمويل والتنظيم، كما سيعمل ضمن مراجع وطنية تمثلها الهيئة الاستشارية العليا للإدارة المدنية وتضم شخصيات وطنية خارج إطار العمل السياسي المباشر، بهدف تأطير هذه المجالس بالمظلة الوطنية التي تهبها لحمتها وتوازنها، وتشكل قاعدتها المرجعية».
وفي جمعة إدلب مقبرة الطائرات ورمز الانتصارات، انطلقت مظاهرات حاشدة في العديد من المدن والبلدات السورية بلغت 343 نقطة تظاهر في مختلف المحافظات، كان منها مظاهرات في مدينة حماه من معظم مساجد حي طريق حلب والصابونية وحي جنوب الملعب وباب قبلي والقصور ومظاهرات في القامشلي وعامودا والقحطامية بمحافظة الحسكة، وفي حلب في أحياء عين العرب ومساكن هنانو، ورفع المتظاهرون شعارات تنادي بالحرية كما طالبوا بدعم الجيش الحر، وهتفوا لمحافظة إدلب التي أسقط فيها الجيش الحر عدة طائرات حربية للنظام، فيما قامت قوات الأسد والشبيحة باعتقال عدد من الشباب ومحاصرة عدد من الأحياء والمساجد ومنع المصلين من الخروج إلى أي مظاهرة.