الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر أيلول 2012 ـ جمعة أحباب رسول الله في سوريا يذبحون 21-09-201

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر أيلول 2012 ـ جمعة أحباب رسول الله في سوريا يذبحون 21-09-201

20.03.2014
Admin




في تقرير للمتحدثة باسم اليونيسيف ماريكسي ميركادو أكدت قبل بدء العام الدراسي الجديد في سوريا «أن التحديات هائلة». وقالت إنه من الضروري أن يعود الأطفال إلى المدارس للفت نظرهم عن «الكابوس» الذي يعيشونه بعد 18 شهرا من اشتداد النزاع في سوريا.وأوضحت ميركادو أن أكثر من 2000 مدرسة من أصل 22 ألف مدرسة في سوريا إما هدمت أو لحقت بها أضرار، بحسب ما نقلت عن وزير التربية السوري، في حين تحولت أكثر من 800 مدرسة إلى ملاجئ للعائلات النازحة، «وقد ارتفع العدد من 600 مدرسة خلال الأسبوع الماضي».
و في أول اعتراف رسمي إيراني من نوعه منذ 18 شهرا، وهي عمر الثورة السورية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أقر قائد الحرس الثوري الإيراني بأن هناك وجودا لقواته داخل الأراضي اللبنانية والسورية لدعم نظام الأسد في مواجهة الانتفاضة، وأن إيران ربما تنخرط عسكريا هناك في حالة تعرض سوريا لهجوم. وكشف اللواء محمد علي الجعفري، القائد الأعلى للحرس الثوري، الاحد السابع عشر من ايلول، أن عددا من أعضاء قوة القدس، المسؤولة عن تنفيذ العمليات الخارجية السرية للحرس الثوري الإيراني، موجودون في سوريا بصفة «مستشارين»، معتبرا أن ذلك ليس وجودا عسكريا.ترافق ذلك مع  تكثيف القصف على أحياء عدة من دمشق ، مما دفع اتحاد تنسيقيات الثورة إلى إعلان الأحياء الجنوبية من دمشق مناطق منكوبة، وذلك بالتزامن مع إعلان الجيش السوري الحر عن استعادته السيطرة على حي صلاح الدين في مدينة حلب، الذي يتواصل فيه القتال بين كر وفر منذ ثمانية أسابيع، رغم تعرض مدينة الباب في ريف حلب إلى قصف عنيف أدى إلى مقتل وجرح العشرات، كانوا جزءا من الحصيلة الأولية لعدد القتلى الذي أعلنته لجان التنسيق المحلية ، والذي بلغ 103 قتلى في مناطق عدة من أنحاء سوريا، بينهم 47 في حلب، و22 في دمشق وريفها، و10 في حمص.وتأتي هذه التطورات في وقت أفادت فيه المعارضة بمقتل 27 ألف شخص منذ اندلاع الاحتجاجات قبل 18 شهرا.
هذا واستمرت العمليات العسكرية والمعارك إلى العاصمة السورية دمشق في موازاة استمرارها على جبهات مختلفة في معظم المناطق السورية ولا سيما منها حلب. وأعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن عدد قتلى وصل كحصيلة أولية إلى مائة شخص أغلبهم في دمشق وريفها وعشرة منهم في مخيم اليرموك وآخرون في درعا وحمص وحلب وإدلب والرقة. وفي العاصمة دمشق وريفها، أشارت لجان التنسيق المحلية إلى سقوط عدد من الجرحى في تجدد القصف على أحياء القدم والعسالي والحجر الأسود، كما أكد المسؤولون في تنسيقية اليرموك أن قوات النظام قامت بإعدام ثمانية شبان بالرصاص المباشر في حي دير ياسين في مخيم اليرموك، مضيفا «أن أحياء الحجر الأسود والتقدم والعروبة والزين تتعرض منذ أكثر من 10 أيام لقصف جنوني يؤدي إلى تهديم المنازل»، لافتا إلى أن معارك طاحنة منذ أيام عدة تقع في الحجر الأسود بين كل من الجيش الحر والجيش النظامي الذي لا ينجح في التقدم أكثر من 200 متر وذلك بمساندة المروحيات التي تطلق المتفجرات، ليعود وينسحب ليلا بعد المواجهة العنيفة التي يقوم بها عناصر الجيش الحر، مشيرا إلى أن النظام قام بإقفال مداخل الحجر الأسود لمنع الجيش الحر من التحرك، ويعتمد سياسة الأرض المحروقة انتقاما من المدنيين وأهالي المنطقة. مع العلم أن لواء الفاتحين في الجيش الحر كان قد أصدر بيانا منذ يومين أعلن فيه أن مركز القيادة العامة الموجود في الحجر الأسود سيكون عرضة للاستهداف.
 
وفي الثامن عشر من ايلول كانت التطورات في مدينتي حلب ودمشق ومناطق دير الزور ، وبحسب ناشطين، على قصف ببراميل متفجرة أوقعت عشرات القتلى. وقال ناشطون إن الطائرات الحربية التابعة للنظام السوري قصفت دير الزور ببراميل متفجرة. وأفاد اتحاد تنسيقيات الثورة وشبكة «شام» الإخبارية، أن مدينة الصور في الريف شهدت حملة أمنية عنيفة أدت لمقتل العشرات. وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن سقوط ما يزيد على 80 قتيلا في مختلف المناطق السورية. وفي حلب، اندلعت مواجهات وصفها ناشطون بـ«الضارية» في مختلف أحياء المدينة. وقال محمد الحلبي، الناطق باسم مجلس الثورة في حلب إن «المياه انقطعت وبشكل كامل عن المدينة بمختلف أحيائها، مما ينذر بكارثة إنسانية كبرى»، لافتا إلى أن الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام تتركز في أحياء صلاح الدين وسيف الدولة والإذاعة كما في الميدان والعرقوب، وأضاف: «دمار كبير يلف المناطق ويمكن رؤية سحب الدخان تغطي الأحياء الشرقية وهو نتيجة استخدام براميل (تي إن تي) المتفجرة».
 
بعد معارك عنيفة استمرت عدة أيام، انسحب مقاتلو الجيش السوري الحر من بعض أحياء جنوب العاصمة دمشق، بحسب ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان، في حين أعلنتها الهيئة العامة للثورة السورية «مناطق منكوبة»، وذلك في موازاة استمرار القصف والعمليات العسكرية في مناطق سوريا عدة والإعدامات الميدانية. وفي تطور ميداني لافت، أعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل أن كتيبة «سيد الشهداء» في لواء درع الغوطة، تمكنت من أسر ضابط برتية عقيد ركن من الطائفة العلوية، وقد ظهر مصابا في الفيديو الذي نشر على مواقع للمعارضة.في المقابل، أفادت لجان التنسيق المحلية بمقتل 67 شخصا على الأقل، الخميس ، بينهم 25 في دمشق، منهم 20 قضوا ذبحا في حي جوبر، و8 في حماه و7 في حلب و4 في دير الزور.وقد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «مقاتلين من الجيش السوري الحر» أعلنوا انسحابهم من أحياء الحجر الأسود والقدم والعسالي بمدينة دمشق، فيما أعلنتها الهيئة العامة للثورة مناطق منكوبة، وقالت إن تلك الأحياء تعرضت لحملة «همجية شرسة» من جيش النظام وشبيحته تجلت في الحصار المطبق الذي فرض على المنطقة، إضافة إلى القصف العشوائي الذي استهدف منازل المدنيين ومحالهم التجارية منذ منتصف يوليو (تموز)، مما دفع بغالبية السكان إلى النزوح بحثا عن مناطق أكثر أمنا.
 
تجدد القصف الصاروخي والمدفعي الخميس العشرون من ايلول على عدة مناطق في سوريا, وقالت الهيئة العامة للثورة إن أكثر من 98 شخصا قتلوا معظمهم في حمص ودمشق وريفها والرقة, وكذا حلب التي شهدت أعنف قصف منذ انطلاق الثورة, حسب ناشطين. وقالت المعارضة السورية إن مقاتلين في الجيش الحر أسقطوا مروحية تابعة للجيش النظامي بالعاصمة السورية قرب دوما فوق منطقة تل كردي بريف دمشق، في وقت استمر فيه القصف على أحياء دمشق الجنوبية التي شهدت إعدامات ميدانية واعتقال العشرات من أبنائها.في غضون ذلك سقط 110 أشخاص بين قتيل وجريح الخميس في انفجار محطة للوقود في محافظة الرقة في شمال سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. الى ذلك سعى اجتماع «أصدقاء سوريا» في هولندا الى تبني عقوبات جديدة في سعي للتضييق على دمشق. وقال وزير الخارجية الهولندي يوري روزنتال في خطابه الافتتاحي للاجتماع «نحن في حاجة إلى تنفيذ صارم للعقوبات وبذلك يمكننا أن نمضي قدما».
 
فيما أكد نائب قائد الجيش السوري الحر العقيد مالك الكردي، أن «(الجيش الحر) تمكن من تحرير كامل مدينة تل الأبيض السورية الواقعة تماما على الحدود التركية، بما فيها النقطة الحدودية». وأكد الكردي كانت على علم مسبق منذ أيام بالتحضير لهذه العملية، وواكبت تنفيذها لحظة بلحظة إلى أن تمت السيطرة عليها بشكل كامل». ورأى أن «تحرير هذه النقطة الاستراتيجية يأتي في سياق مخطط يتبعه (الجيش الحر) لإحكام السيطرة على الحدود السورية - التركية كاملة». وقال: «هذا يعطينا قوة معنوية على الأرض لجهة الإسناد والإمداد للمقاتلين، ويسهل الحركة وعبور اللاجئين الهاربين من سوريا إلى تركيا، ويمكننا من إيصال المساعدات الإنسانية، ويعزز لنا السيطرة السيادية على الأرض شيئا فشيئا»، لافتا إلى أن «هذه المنطقة الحيوية المحررة أضيفت إلى أربعة معابر أخرى سبق أن حررها مقاتلو (الجيش الحر)، وهي: معبر البوكمال، باب الهوا، باب السلامة في عزاز ومعبر جرابلس، ومع معبر تل الأبيض». وأشار الكردي إلى أن «الجيش النظامي يعزز وجوده على معبر كسب الذي يقع لجهة المنطقة الساحلية ويعد من أهم المعابر، تحسبا لأي هجوم وخوفا من سيطرة (الجيش الحر) عليه». وكشف الكردي أن «مواقع وأماكن وجود (الجيش الحر) لا تبعد أكثر من خمسة كيلومترات عن معبر كسب، وليس سرا إذا قلنا إننا نسعى إلى السيطرة على كامل الحدود البرية بين سوريا وتركيا والمطارات العسكرية التي تقع ضمن هذه المناطق، لأن ذلك يعزز سيطرتنا الميدانية ويعطينا قوة على الأرض، ويضعف النظام بشكل كبير».
لم تمنع ضراوة المعارك الحاصلة في مختلف أنحاء سوريا آلاف السوريين من الخروج في مظاهرات في المحافظات كافة في جمعة «أحباب رسول الله في سوريا يذبحون»، تزامنا مع المسيرات العالمية المستنكرة للفيلم المسيء للإسلام. وقال ناشطون إن الآلاف خرجوا في تجمعات هتفت لنصرة الرسول وللمدن المنكوبة، فيما تحدثت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن مقتل ما يزيد عن 75 شخصا يوم الجمعة في سوريا.وشملت المظاهرات مدنا وبلدات في محافظات درعا، وحماه وحلب ودمشق وريفها والحسكة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبثت صفحة «الثورة السورية» مقاطع فيديو لأكثر من مظاهرة خرجت في سوريا أبرزها في: طفس، حلفايا، كفر تخريم، عربين، الأبزمو، قامشلو، حرستا، اللطامنة، خربة غزالة، الرقة وحاس في إدلب. أما اللافتات التي حملها المتظاهرون فكتب عليها: كل أمر صعب على المجتمع الدولي إلا دعم نظام الأسد، ساقط ساقط يا بشار، ما منحبك، حر حر حرية ما عاد بدنا سلمية.وتعرضت مظاهرات في حيي القصور والأربعين في مدينة حماه «لإطلاق نار رافقه عمليات اعتقال طالت عددا من المشاركين في المظاهرة»، بحسب المرصد. بينما تعرضت مظاهرة في بلدة الأتارب في ريف حلب إلى قصف تسبب بسقوط عدد من الجرحى.وهتف متظاهرون في كفرنبل في محافظة إدلب، بحسب ما ظهر في شريط فيديو على موقع «يوتيوب» الإلكتروني: «إيه ويلا إيه ويلا، ما منركع إلا لله»، و«إيه ويلا إيه ويلا، منصورين بعون الله».
فيما اعلن عدد من القضاة السوريين المنشقين في داخل سوريا، عن تشكيلهم «مجلس القضاء السوري الحر»، والذي «يضم القضاة المنشقين عن النظام والقضاة الأحرار وفق درجتهم وأقدميتهم .ونشر القضاة بيانا على صفحة «مجلس القضاء السوري الحر» على موقع «فيس بوك» على شبكة الإنترنت، حمل شعار الآية القرآنية «وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا»، وذُيّل بتوقيع القضاة خالد شهاب الدين، ومحمد أنور مجني، وطلال حوشان، أعلنوا فيه تأسيس مجلس القضاء السوري الحر، وقالوا إن هذه الخطوة أتت بعدما «حوّل النظام القضاء إلى أداة في يده لظلم الشعب بدلا من أن يكون حصن الحريات وحامي الحقوق».