الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر أيار 2012 ـ جمعة إخلاصنا خلاصنا 04-05-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر أيار 2012 ـ جمعة إخلاصنا خلاصنا 04-05-2012

17.03.2014
Admin




قال ناشطون إن أكثر من 500 شخص اعتقلوا في أحياء التضامن ودف الشوك وحي الزهور، صباح الخميس، بينهم ذكور خمس عائلات بالكامل، وترافقت المداهمات مع سرقة ذهب وأموال وتخريب للمنازل التي جرى اقتحامها.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن الجيش النظامي قصف قرى سهل الغاب وجبل شحشبو في ريف حماه. وبثت مواقع الثورة صورا قالت إنها التقطت في حي التضامن بدمشق، تظهر جنديا يطلق النار باتجاه متظاهرين، وصورا أخرى لمظاهرة نسائية خرجت في حي الملعب البلدي بمدينة حمص للمطالبة بإسقاط النظام، وصورا لمظاهرة خرجت في حي الميدان بمدينة دمشق تضامنا مع المدن التي تتعرض لهجمات من قوات النظام.
في حين أعلن عن وصول عدد قتلى الخميس، كحصيلة أولية إلى 13 قتيلا في جامعة حلب إثر خروج الطلاب في مظاهرة ليلية تعرضوا خلالها إلى إطلاق نار وسقط منهم أربعة قتلى وعدد من الجرحى إضافة إلى أكثر من 200 معتقل، أعلنت بعدها إدارة الجامعة عن إيقاف الدروس لغاية 13 مايو (أيار) الحالي، نظرا للظروف الحالية بحسب ما جاء على موقع الجامعة الإلكتروني.وأدان البيت الأبيض الهجوم على الجامعة وقال إنه ربما تكون هناك ضرورة لاستخدام نهج دولي جديد اذا فشلت خطة أنان.ومن جهته، قال المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي لوكالة الصحافة الفرنسية إن «طلاب الجامعة منعوا من دخول الجامعة وأبلغوا بهذا القرار كما أبلغوا بقرار إغلاق المدينة الجامعية (سكن الطلاب) إلى أجل غير مسمى».
ومن جهته, اعتبر رئيس فريق المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود الخميس أن على الجيش السوري أن يقوم بالخطوة الأولى لوقف أعمال العنف. وقال للصحافيين في حمص (وسط): «عندما يستخدم فردان كل أنواع الأسلحة من هو الأول الذي ينبغي أن يرفع إصبعه عن الزناد؟ من ينبغي أن يقوم بالخطوة الأولى؟ برأيي إنه الأقوى الذي يتعين عليه القيام بها».وردا على سؤال عما إذا كان يتحدث عن القوات النظامية أجاب: «كنت أشير إلى الحكومة (السورية) والجيش. لديهما القوة وهما في موقع يتيح لهما ذلك ويتحليان بما يكفي من المروءة للقيام بالخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح». وفي مؤتمر صحافي في حمص أعلن من جهة أخرى أن أعضاء بعثته التي وصلت طلائعها إلى سوريا في 16 أبريل لم يواجهوا أي عقبات في تنقلاتهم من جانب سلطات دمشق. وأوضح أن «نقطة الانطلاق هي أننا تلقينا تعهدا واضحا وجليا من جانب (الطرفين) المتحاربين حيال إرادتهما في المضي قدما نحو تخفيف العنف لكن هناك الكثير من الارتياب». وأضاف: «في بعض الأماكن المحددة لاحظنا جهودا أكثر من جانب القوات الحكومية السورية. لقد رأينا بالتالي مؤشرات إيجابية على الأرض».والجنرال مود الذي توجه الخميس إلى حماه (وسط) وحمص وهما نقطتان ساخنتان في حركة الاحتجاج حيث التقى المحافظين ومقاتلين من المعارضة ذكر أن هدفي بعثته هما السهر على وقف العنف وتطبيق خطة الموفد الدولي كوفي أنان التي تتضمن ست نقاط. أما بالنسبة إلى تحرك المراقبين فلفت مود إلى أن كل شيء يسير بشكل طبيعي. وقال: «هل نواجه عقبات في حرية تحركنا؟ جوابي هو لا. لقد وضعنا خططنا وتوجهنا إلى حيث أردنا ولم نلق أي عقبة». واعتبر أن نجاح مهمته يمر بوقف العنف. وقال: «أدعو كل الأطراف إلى وقف العنف! وكل من يعتقد أن العنف هو الحل يخدع نفسه. العنف يولد العنف».وأوضح الجنرال مود: «لسنا وكالة لتوزيع المساعدات الإنسانية والخدمات. نحن نقوم بجمع المعلومات وننقلها إلى وكالات الأمم المتحدة التي يكمن دورها في التحرك في هذه المجالات».وأعلن الجنرال أنه سيكون هناك ثمانية مراقبين عسكريين غير مسلحين اعتبارا من الجمعة في درعا (جنوب) و12 في حمص وثمانية في حماه وأربعة في ادلب (شمال غرب). واعتبر أن وجود المراقبين له تأثير إيجابي. وقال: «منذ وصولي تراجع قصف المدفعية ومدافع الهاون».
على وقع استمرار العملية الأمنية التي تشنها قوات الأمن السورية في مجمل المحافظات، ينهي نظام الرئيس السوري بشار الأسد استعداداته لإجراء الانتخابات التشريعية يوم الاثنين المقبل. وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» مؤخرا عن احتدام الحملات الإعلانية للمرشحين لهذه الانتخابات والبالغ عددهم 7195 بينهم 710 سيدات. بينما يتندر الناشطون بإطلاق شعار: «أوقفوا الإصلاحات» والتهكم على «رفع حالة الطوارئ» بينما «فرضت حالة الحرب على الشعب»، مما جعل من الانتخابات التشريعية تحديا كبيرا للنظام، لا سيما أنها تجري بينما يتدفق أعضاء فريق المراقبين الدوليين إلى البلاد، للتحقق من التزام النظام بتطبيق خطة أنان التي تحظى بتوافق دولي.
ميدانيا واجهت قوات الأمن السورية آلاف المتظاهرين في جمعة «إخلاصنا خلاصنا» بالرصاص الحي، إذ تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون أن القوى الأمنية السورية أطلقت النار لتفريق مظاهرات مناهضة للنظام خرجت في عدد من المناطق السورية.جمعة «إخلاصنا خلاصنا» التي أرادها المتظاهرون في سوريا دعوة للمعارضة لتتوحد وترص صفوفها، تحولت إلى يوم دام، لا سيما في العاصمة دمشق، بعد مقتل أكثر من عشرة شباب في حيي التضامن وكفرسوسة في إطلاق نار من قبل قوات الأمن على متظاهرين خرجوا هناك، ليتجاوز عدد قتلى مظاهرات في حصيلة أولية سبعة وثلاثين شهيدا بينهم طفل وسيدة وثلاثة أشخاص قضوا تحت التعذيب وعائلة كاملة من حلب وعشرة قتلى في دمشق (التضامن – كفرسوسة) وسبعة قتلى في إدلب وستة قتلى في حماه وخمسة قتلى في حمص وـربعة قتلى في حلب وقتيلان في دير الزور، وقتيلان في درعا، وقتيل في المليحة في ريف دمشق، بحسب ما أفادت به لجان التنسيق المحلية، وذلك بعد يوم دام عاشته مدينة حلب بعد هجوم قوات الأمن والشبيحة على طلاب تظاهروا في الجامعة والسكن الجامعي، ومقتل ستة طلاب وجرح العشرات واعتقال نحو مائتي طالب، وتشريد المئات بعد صدور قرار بإغلاق الجامعة وإخلاء السكن الجامعي، لتكون نصرة طلبة جامعة حلب العنوان الأبرز في مظاهرات السوريين ، في وقت تعرض فيه حي الوعر في لقصف مدفعي بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في حيي القرابيص والقصور، مع ازدياد التوتر الأمني على نحو خطير في مدينتي دمشق وحلب، العاصمتين السياسية والاقتصادية.
وشملت التظاهرات ايضا بلدات وقرى عدة في جبل الزاوية في محافظة ادلب (شمال غرب)، بحسب المرصد.
وفي شريط فيديو وزعه ناشطون على شبكة الانترنت، بدا متظاهرون في حي الحجر الاسود في دمشق يرفعون "علم الثورة" بقياس ضخم ولافتات كتب عليها "يا ابن بائع الجولان"، و"بعد اكثر من عام من القتل لا يزال العالم بحاجة لمراقبين لمعرفة الحقيقة. كفاكم كذبا".
وفي عربين في ريف دمشق، كتب متظاهرون على لافتة "الى المراقبين شكرا على زيارتكم انتهى"، وعلى اخرى "الجيش الحر حامي الدار والعرض والولد".