الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر أيار 2012 ـ جمعة أبطال جامعة حلب 18-05-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر أيار 2012 ـ جمعة أبطال جامعة حلب 18-05-2012

17.03.2014
Admin




بلغ قصف القوات النظامية السورية لمدينة الرستن في محافظة حمص مستوى قياسيا يوم الخميس حيث أوضح المرصد السوري أن «وتيرة القصف تصل إلى ثلاث قذائف في الدقيقة»، داعيا المراقبين الدوليين إلى التوجه إلى الرستن التي يعمل النظام على «تدميرها تدريجيا» عبر القصف العنيف والمتواصل.
وفي جامعة حلب فاجأ مئات الطلاب النظام وخرجوا في مظاهرة حاشدة تطالب بإسقاطه بحضور المراقبين الدوليين الذين حالوا دون هجوم قوات الأمن والشبيحة على المتظاهرين ومكثوا يحاصرون ساحة الجامعة من الخارج وسط حالة تأهب شديدة، حيث استمرت المظاهرة ولأول مرة في حلب لعدة ساعات.
وتزامن هذا مع استهداف حيي الخالدية وجورة الشياح ومناطق ريف القصير في حمص، حيث تحدث عضو لجان التنسيق في المدينة سليم قباني عن « خطة مبرمجة للنظام السوري لتهجير أهالي حمص»، لافتا إلى أن قوات الأمن تضغط على أهالي حي الشماس وعلى أهالي مناطق ريف القصير لتهجيرهم، موضحا أن معظم أهالي مدينة حمص باتوا يلجأون إلى حي الوعر الذي تحول إلى الملاذ الآمن والأخير لهم.
تسلمت مدينة حلب، الخميس والجمعة، «مشعل الثورة» السورية، حيث شهدت أكبر مظاهرات من نوعها منذ اندلاع الاحتجاجات بسوريا في منتصف مارس (آذار) 2011. حيث خرج عشرات الآلاف من السوريين للتظاهر في جمعة «أبطال جامعة حلب» في معظم المحافظات السورية، بينما سقط نحو 22 قتيلا خلالها المظاهرات السلمية، وتحدث رامي عبد الرحمن مدير المرصد، عن ازدياد لافت في عدد نقاط التظاهر وعن اتساع تمددها الجغرافي، مؤكدا أن سوريا شهدت الحراك الأكبر والأوسع، بمقابل انتشار أمني كثيف ومواجهة قوات الأمن للمتظاهرين بالرصاص في كثير من الأحيان. وقال: «أما في ما يخص مدينة حلب، فيمكن القول إن اليومين الماضيين كانا حلبيين بامتياز، إذ خرجت  عشرات المظاهرات في أحياء المدينة كما في الريف وسط حضور أمني كثيف».بدوره، وصف الناطق باسم تنسيقيات الثورة في حلب محمد الحلبي، ما يحصل في حلب حاليا بـ«الانتفاضة الحقيقية»، مؤكدا أن عشرات الآلاف خرجوا في المدينة، بما يزيد على 38 مظاهرة، وأضاف: «أعلام الثورة غطت أغلب أحياء حلب، فخرج ما يزيد على 15 ألف متظاهر في حي صلاح الدين، بينما خرج 8 آلاف في حي الشعار».
وتحدث الحلبي عن تحولات أساسية في المدينة، إذ شاركت أحياء الجديدة والأشرفية (الأكراد) وحي جمعية الزهراء بالحراك بشكل لافت، مشيرا إلى أن معظم المظاهرات قوبلت بالرصاص الحي، بينما هز انفجار حي الصاخور قرب جامع أبو بكر الصديق، الذي يعتبر أحد أهم مراكز انطلاق المظاهرات. واتهم الحلبي النظام بتدبيره لمنع المصلين من التظاهر.
أعلن رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود، أن «بعض عربات المراقبين في حلب تعرّضت لأضرار، كما تعرّض المراقبون إلى أضرار في جامعة حلب». وشدد على أن «ما يجري يضر بالشعب السوري». وقال في تصريح له «لا أستطيع أن أحدّد من المسؤول عن التفجيرات في دمشق».
وأشار مود إلى أن «عدد المراقبين الموجودين في سوريا حاليا اقترب من 260 مراقبا، وأن بعثة المراقبين في سوريا في طريقها إلى استكمال نشر عددها الإجمالي، وكلما زاد عدد المراقبين زادت فرص وقف العنف». وإذ رأى أن «الفرص لإحلال السلام في سوريا ما زالت قائمة»، اعتبر أن «سرعة انتشار المراقبين جاءت بفضل التنسيق الذي قدّمته السلطات السورية، ونحن نعمل بكل ما في وسعنا لوقف العنف».
وبثّت مواقع إلكترونية صورا التقطها ناشطون في الثورة السورية تظهر إطلاق النار على المراقبين الدوليين في مدينة خان شيخون الذي حصل يوم الأربعاء الماضي، ومحاولة إنقاذهم من قبل المتظاهرين. كما أظهرت صور أخرى من جامعة حلب مهاجمة أحد عناصر الأمن السوري لسيارة المراقبين الدوليين التي سرعان ما لاذت بالفرار.