الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر أيار 2012 - جمعة دمشق موعدنا لقريب 25-05-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر أيار 2012 - جمعة دمشق موعدنا لقريب 25-05-2012

17.03.2014
Admin




اعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أن ما يزيد عن 35 شخصا لقوا حتفهم يوم الخميس نتيجة الحملة الأمنية الواسعة التي يشنّها النظام في إدلب وريف حماه وحمص ودرعا ودمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أربعة مواطنين «أعدموا ميدانيا» على أيدي قوات النظام في محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، فيما تحدثت الهيئة العامة للثورة عن مقتل ستة أفراد من عائلة واحدة في حماه وهم أم وأطفالها الخمسة الذين تتراوح أعمارهم بين أربعة أشهر وتسع سنوات.وأفاد رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أعمال العنف التي تشنها قوات الأمن السورية طالت دير الزور وريف إدلب وريف حماه كما حمص وريفها ودرعا بالإضافة إلى العاصمة دمشق وريفها. وقال إنه «شهد يوم الخميس على اشتباكات عنيفة بين منشقين والقوات النظامية في حي القدم في دمشق، فيما أجبرت قوات الأمن السورية أصحاب المحال التجارية في حي الميدان والذين كانوا يلتزمون بالإضراب على فتح محالهم بالقوة وعنوة».
في مسعى منهم لحث أهالي العاصمة السورية، دمشق، على المشاركة بفعالية أكبر بالثورة على غرار ما حصل في حلب، خرج السوريون في معظم المحافظات كما في العاصمة في جمعة «دمشق.. موعدنا قريب» في محاولة لتفعيل «الحراك الثوري» المناهض للنظام السوري في العاصمة ومحيطها.في هذا الوقت حصدت أعمال العنف والحملة الأمنية التي تشنها القوات السورية،  ما لا يقل عن 33 قتيلا سقطوا في حماه وحمص ودرعا. وبلغت نقاط التظاهر أكثر من 600 نقطة، وبحسب ناشطين متابعين فقد تم رصد أكثر من 700 مظاهرة خلال نهار يوم ، وتصدرت المشهد محافظات إدلب وحماه وحلب، من حيث عدد المظاهرات، حيث أشارت أرقام المركز السوري المستقل لإحصاء الاحتجاجات إلى خروج أكثر من 100 مظاهرة في مدينة حلب وريفها. وفي محافظة إدلب 160 مظاهرة، وفي حماه 130، بينما خرج في دمشق العاصمة نحو 60 مظاهرة، وفي ريفها 65 مظاهرة، أما في حمص فكان هناك نحو 30 مظاهرة أكبرها في حي الوعر والخالدية والقصير والحولة وتلبيسة.وفي درعا خرجت نحو 60 مظاهرة حاشدة، ومثلها في محافظة دير الزور.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عشرات آلاف المتظاهرين السوريين خرجوا في مناطق سورية عدة للمطالبة بإسقاط النظام السوري. وفي التفاصيل، أشار المرصد واتحاد تنسيقيات الثورة إلى أن «محافظة حلب تصدرت مشهد المظاهرات للأسبوع الثاني على التوالي، إذ خرج فيها وحدها عشرات آلاف المتظاهرين لا سيما في أحياء صلاح الدين والشعار وبستان القصر في مدينة حلب، ومدن الباب ومنبج واعزاز في الريف». وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية السورية تجوب بعض الشوارع في مدينة حلب في شمال البلاد بالمصفحات للمرة الأولى منذ بدء الثورة.
مع تزايد الحديث عن مصرع الضابط الأمني الرفيع آصف شوكت صهر الرئيس، ورئيس الأركان العماد داود راجحة، وعدد من المسؤولين في خلية إدارة الأزمة، بسم دسه أحد المتعاونين مع الجيش الحر، وغياب نفي رسمي قاطع لتلك الشائعات، تصاعدت آمال السوريين المنتفضين ضد نظام الأسد بقرب «انتصارهم» واختاروا اسما لمظاهرات يوم يعكس تلك الآمال والحلم بالوصول إلى العاصمة وإسقاط النظام «دمشق.. موعدنا قريب»، إلا أن المتظاهرين في حلب رأوا أن «الوصول إلى دمشق يبدأ من حلب».
معظم اللافتات التي رفعت في مظاهرات  تضمنت إشارة إلى «السم» الذي تجرعه بعض أركان النظام: «إلى كل الشبيحة.. مصيركم آصف»، أي ستقضون مثله بالسم.. و«إلى بشرى.. لا تحزني كلنا آصف»، تعزية قصد منها السخرية من زوجة آصف شوكت وشقيقة الرئيس. وفي مدينة حمص، ومن قلب حي حمص القديمة الذي تعرض للقصف العنيف خلال الأشهر القليلة الماضية ولدمار كبير، خرجت مظاهرة لتهتف متوعدة الرئيس الأسد «جايينك من حمص»، وعلقوا على جدار المسجد لافتة «قيد العبيد من الخنوع وليس من زرد الحديد». أما في الحولة فكانت لافتتهم الأبرز «ليعلم العالم.. نموت والبسمة على ثغرنا». وكان لافتا يوم تقديم المتظاهرين في بعض المناطق للمصريين التهنئة بانتخاب رئيس جمهورية «إلى الشعب المصري.. هنيئا لكم وعقبال عندنا». ومن المسائل الأخرى التي دأب المتظاهرون على الاهتمام بها انتقاد الإعلام الرسمي، ورفعوا لافتات «الإعلام العربي والدولي يقدم الرأي والرأي الآخر.. وسائل الإعلام الرسمي السوري تقدم الرأي وقصف الآخر». كما تقدمت مظاهرات القصير بنصائح خاصة للفلاحين على غرار تلك التي كانت تصدرها الإعلانات الإرشادية الحكومية ولكن بلغة ثورية «أخي الفلاح.. انظر جيدا في الحقل فقد تجد شهيدا بين السنابل»، و«أخي الفلاح.. لا تقتل الشبيح.. استعمله للركوب أو الفلاحة».
 
وهذا وأعلن "الجيش السوري الحر" الخميس عن أهدافه التي من ضمنها المساعدة على بناء دولة مدنية في سوريا بعد إسقاط نظام بشار الأسد، فيما قال "المجلس الوطني السوري" إن سوريا ستكون بحاجة الى 11,5 مليارات دولار لإعادة البناء في المرحلة التي تلي سقوط النظام.
ميدانياً، وفيما استمر قصف قوات الأسد على مدينة الرستن في وسط سوريا حيث سقط مزيد من القتلى، اتهمت لجنة تحقيق منتدبة من الأمم المتحدة القوات النظامية السورية بارتكاب "معظم الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان" في البلاد.
"السوري الحر" حدد في في وثائق وزعها أهدافه وأبرزها "حماية التظاهرات السلمية" و"مساعدة الشعب السوري في الحصول على حريته" وإحالة "مرتكبي جرائم الحرب ضد الشعب السوري" الى المحاكم الدولية.
وعرضت الوثائق هيكلية الجيش الحر وآلية عمله مشددة على احترام "مبادئ القانون الدولي" وتداول منصب قائد الجيش الحر واختياره من خلال اقتراع يشارك فيه الضباط المنشقون.
وصدر هذا الإعلان عن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل والمكونة من مجالس عسكرية تضم الضباط والجنود المنشقين عن القوات النظامية في عدد من المحافظات السورية.
وجاء في وثيقة حملت اسم "البيان التأسيسي" أن هدف الجيش الحر "مساعدة أبناء الشعب السوري في الحصول على حريتهم" و"حماية التظاهرات السلمية" و"إلقاء القبض على رموز النظام تمهيداً لمحاكمتهم" و"المساعدة في تقديم العون الإغاثي للمدن المنكوبة".
ومن أهداف الجيش الحر أيضاً بحسب الوثيقة "مساعدة الحكومة (التي سينتخبها الشعب السوري) على بناء دولة مدنية (..) والحفاظ على وحدة الشعب السوري ووحدة أراضيه".
وشددت الوثيقة على أن كافة عناصر الجيش الحر ملزمون "بتطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني"، و"حظر انتماء عناصره وضباطه الى أي حزب سياسي أو ديني" أو "التدخل في العملية السياسية بعد إسقاط نظام (الرئيس بشار(