الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر آذار 2012 - جمعة تسليح الجيش السوري الحر 2/3/2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر آذار 2012 - جمعة تسليح الجيش السوري الحر 2/3/2012

15.03.2014
Admin




سقطت بابا عمرو بيد النظام ووقعت فيه المجازر وكان الذبح بالجملة  فميا صرح رياض الأسعد إن انسحاب الجيش الحر تكتيكي وما تزال المعركة مفتوحة. فيما حذرت المعارضة من إبادة جماعية على يد النظام فيما استمرت اشتباكات بين جنود منشقين وحكوميين قرب الجولان ومن ناحية اخرى شلت مظاهرات بالآلاف دمشق وحلب في «جمعة تسليح الجيش السوري الحر ورصدت القوى الثورية 641 مظاهرة في 505 نقاط تظاهر عمت جميع أنحاء سوريا كان أبرزها في دمشق سقط خلالها أكثر من 75 شهيداً على الأقل معظمهم في حمص .
فيما نفذت القوات الاسدية مجزرتان في الرستن وبابا عمرو بحق 30 مدنيا كما أظهرت مقاطع فيديو تم تحميلها على صفحة «الثورة السورية ضد بشار الأسد» عبر موقع «فيس بوك» كيفية قصف المتظاهرين الذين خرجوا في الرستن رافعين لافتات «نستمد القوة من الله للنصر والتحرير»، مما أدى لمقتل 16 مدنيا، مع إصابة أكثر من عشرين شخصا آخرين بجراح بالغة، في وقت تعتبر فيه السلطات السورية المشافي الميدانية وإسعاف المصابين تهمة تودي بصاحبها إلى المعتقلات، منذ بداية الأحداث حين باتت المشافي العامة فخا لاصطياد الجرحى من الناشطين المدنيين. وقال ناشطون في مدينة الرستنإن قذيفة سقطت على المتظاهرين فور خروجهم من الجامع عقب صلاة الجمعة، والموقع المستهدف «مركز للتظاهر كل يوم جمعة منذ سيطر الجيش الحر على بعض أحياء الرستن».وعلق هادي العبد الله، عضو الهيئة العامة للثورة السورية في حمص، على مجزرة الرستن قائلا «نحن ننتقل من مجزرة إلى مجزرة، ومن مذبحة إلى إعدامات جماعية، وعلى العالم أن يتحمل مسؤولياته الإنسانية..».
قال المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبى: إن "آلاف المتظاهرين خرجوا اليوم فى 12 نقطة فى المدينة يهتفون لمدينة حمص والمدن المحاصرة فى ريف حلب، وينادون بإسقاط النظام وتسليح الجيش السورى الحر"، لافتا إلى أن "أعداد المشاركين فى كل تظاهرة تتراوح بين المئات فى حى حلب الجديدة والآلاف فى أحياء أخرى مثل صلاح الدين والفردوس والمرجة"، منوها بأن "الأمن يتعامل مع التظاهرات بالرصاص الحى لاسيما فى حى صلاح الدين وسيف الدولة" حيث سقط جرحى وشن الجيش حملة اعتقالات.
وفى ريف حلب، خرجت تظاهرات حاشدة فى عدد من المناطق، فيما "تعرضت مدينة الأتارب لقصف ومنع سكانها من إقامة صلاة الجمعة".
وفى دمشق، قال المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات دمشق وريفها محمد الشامى: إن "آلاف المتظاهرين خرجوا فى أحياء العاصمة، لاسيما فى المزة والحجر الأسود والعسالى والقدم والقابون وكفر سوسة بالقرب من مبنى رئاسة الوزراء يهتفون لبابا عمرو وينادون بإسقاط النظام وتسليح الجيش السورى الحر
وفى حى الميدان فى العاصمة "أطلقت قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع لتفريق تظاهرة خرجت من مسجد الثريا"، مشيرا إلى تنفيذ حملة اعتقالات فى صفوف المتظاهرين.
وأطلقت القوات السورية الرصاص لتفريق تظاهرة حاشدة فى مدينة منبج، حيث اعتقلت أكثر من 35 متظاهرا، بحسب المرصد، وشهدت مناطق "التل ويبرود وسقبا وعربين فى ريف دمشق تظاهرات رغم الانتشار الأمنى وتساقط الثلوج".
وفى شريط فيديو وزعه ناشطون على موقع يوتيوب الإلكتروني، شوهد متظاهرون تم تصويرهم من الخلف وغطوا رءوسهم، يهتفون "الموت ولا المذلة، عن حمص ما رح نتخلى، عن درعا ما رح نتخلى"، و"أعلناها، أعلناها، هى الثورة ونحن معاها".