الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر آذار 2012 - جمعة الوفاء للانتفاضة الكردية 9/3/2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر آذار 2012 - جمعة الوفاء للانتفاضة الكردية 9/3/2012

15.03.2014
Admin




عمت سوريا المظاهرات في «جمعة تحية انتفاضة الأكراد»، حيث قدرت أعداد المتظاهرين بعشرات الآلاف وسط حملة اعتقالات في حماه، وفاق عدد المظاهرات 400، حسب ما أفاد به ناشطون. كما أكد سوريون أن أكثر من 62 قتيلا سقطوا، معظمهم في محافظتي حمص وإدلب، حيث جرت اشتباكات عنيفة.
وفي الوقت الذي يتصاعد فيه قمع النظام السوري للمحتجين، شهدت الانشقاقات بين الضباط عددا غير مسبوق، حيث ذكرت وكالة «أنباء الأناضول» التركية الرسمية أن عشرة من كبار ضباط الجيش السوري، منهم أربعة عمداء وعقيدان انشقوا عن الجيش النظامي ووصلوا إلى تركيا.
من جهته، أكد العميد الركن فايز قدور عمرو، وهو الذي انشق عن النظام السوري منذ شهر والتحق بالضباط السوريين المنشقين في تركيا، وصول 6 عمداء لتركيا بعد انشقاقهم عن النظام والتحاقهم بـ«الجيش الحر» في تركيا، وقال عمرو إن «عددا كبيرا» من العسكريين يخططون للانشقاق عن نظام الرئيس بشار الأسد قريبا.
لم تحد زيارات الموظفين الأمميين لسوريا من ضربات النظام الشرسة للمدن والمناطق الثائرة، بل إنها استمرت وعلى نحو أعنف. وخلال زيارة مسؤولة الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة فاليري اموس تعرضت أكثر من مدينة وبلدة لقصف عنيف بعدما سمح بصعوبة لآموس بدخول حي بابا عمرو المنكوب، ولم تمنحها الحكومة السورية سوى موافقة على الانضمام للوكالات التابعة للمنظمة الدولية في «تقييم محدود» للوضع في البلاد، بحسب تصريحات آموس من أنقرة، حيث قالت إنها طلبت من الحكومة السورية السماح بدخول المساعدات للمناطق الأكثر تضررا من دون عائق لكن الحكومة طلبت المزيد من الوقت.
وعشية زيارة مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان لسوريا، قصفت قوات الجيش النظامي عدة أحياء في مدينة حمص وعدة قرى في ريف حماه وفي ريف درعا، حيث جرت اشتباكات عنيفة، وكذلك في ريف محافظتي دير الزور وإدلب، كما أطلقت النار على المتظاهرين الذين خرجوا في يوم جمعة كرس لتحية انتفاضة الكرد السوريين عام 2004، التي أخمدها النظام وأسفرت عن سقوط أكثر من 300 قتيل، واعتقال آلاف الأكراد.
وقال ناشطون سوريون إن أكثر من 62 قتيلا سقطوا معظمهم في محافظتي حمص وإدلب وبينهم أكثر من عشرة أطفال. وقالت لجان التنسيق المحلية إن بين «شهداء سيدتين وعشرة أطفال.. وهناك سبعة وعشرين شهيدا في إدلب منهم عشرون قضوا في مجزرة عين لاروز، واثنان وعشرون شهيدا في حمص، وخمسة شهداء في درعا، وأربعة شهداء في حماه، وشهيدان في دمشق وشهيد في كل من اللاذقية وحلب».
وكان عنان قد دعا إلى التوصل إلى حل سياسي من خلال الحوار، لكن شخصيات معارضة انتقدته بسبب الاقتراح وقالت «إن الدعوات إلى الحوار لا تؤدي إلا إلى إتاحة المزيد من الوقت للسلطة لقمع المعارضة».
تصاعدت حالة الغليان ضد النظام السوري في دمشق العاصمة، وثاني أكبر المدن حلب التي قالت تقارير ان النظام يفقد السيطرة فيها. في الوقت ذاته أعلنت القبائل السورية عن تشكيل جناحها العسكري المؤلف من 24 كتيبة مقاتلة، مهمتها «مقاومة الآلة العسكرية والأمنية للنظام السوري وحماية المدنيين على كل الأراضي السورية»