الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر آذار 2012 - جمعة التدخل العسكري الفوري 16/3/2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر آذار 2012 - جمعة التدخل العسكري الفوري 16/3/2012

15.03.2014
Admin




أحيا المعارضون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد الجمعة الأولى لذكرى انطلاقة الثورة السورية في الشوارع كافة حيث خرجوا في «جمعة التدخل العسكري الفوري» ليطالبوا كما عمموا على صفحة «الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011»، «العرب والمسلمين قبل كل العالم، بتحقيق هدفي حظر الطيران وإقامة (منطقة عازلة)». ووفق حصيلة أولية، أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن 41 شخصا قتلوا فيها .
إلى ذلك، قالت «بلومبيرغ» نقلا عن مسؤول بوزارة الخارجية التركية في مقال نشرته أول من ، إن عدد الجنود الذين انشقوا من قوات الجيش السوري يقارب الـ60 ألفا، وإن 20 ألفا منهم غادروا الشهر الماضي حسب تقارير الاستخبارات التركية، بالإضافة إلى 40 ألفا من العاملين في الجيش والذين انشقوا قبل الـ20 من شهر فبراير (شباط) الماضي، ويبلغ عدد القوات السورية 295 ألف عنصر حسب تقرير 2012 الذي نشره معهد الدراسات الاستراتيجية بلندن.
وميدانيا قال ناشطون إن العدد الأكبر من المظاهرات خرج في مدينة حلب ومحافظاتها متحدثين عن انطلاق آلاف الأشخاص في مظاهرات بأحياء عديدة من مدينة حلب، هاتفين، بحسب ما أفاد به متحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب، محمد الحلبي: «الشعب يريد التدخل العسكري»، و«الشعب يريد إسقاط النظام»، و«الشعب يريد تسليح الجيش الحر».
وخرج في حلب الآلاف بمظاهرات في أحياء الصاخور والمرجة والشعار وصلاح الدين والسكري والمشهد والفردوس والمريديان وبستان القصر والكلاسة والأشرفية، تطالب بالتدخل العسكري من أجل إسقاط النظام. وقامت قوات الأمن والشبيحة بمهاجمتها وإطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع لتفريقها، وفي حي بستان القصر قام المتظاهرون برشق قوات الأمن بالحجارة. وفي حي المرجة جرى اشتباك بالأيدي بين المتظاهرين وقوات الأمن، كما خرجت مظاهرات مماثلة في ريف حلب، في بلدات وقرى السفيرة وعندان ومارع وحريكان وأعزاز التي تنتشر فيها القوات النظامية، بالإضافة إلى مدينتي الباب ومنبج، حيث تم إطلاق الرصاص على معتصمين في مدينة منبج بعد تجمعهم بجانب شعبة التجنيد.
وقال الحلبي إن قوات الأمن حاولت تفريق بعض المظاهرات عبر إطلاق الرصاص الحي، مما تسبب في وقوع إصابات. كما أطلقت القوى الأمنية قنابل مسيلة للدموع على المتظاهرين في حي المرجة، فرد هؤلاء برشقها بالحجارة وحصلت اشتباكات بالأيدي.
وأكد عضو الهيئة العامة للثورة السورية إبراهيم الطيب، أن «كل المدن السورية التي شهدت مظاهرات معارضة للنظام ضمن جمعة (التدخل العسكري الفوري) تعرض فيها المواطنون لإطلاق نار وقنابل دخانية»، مشيرا كذلك إلى حصول «اعتقالات عشوائية، ومنع المصلين من الخروج من المساجد».
وفي دمشق، خرجت مظاهرات في أحياء الميدان والتضامن والحجر الأسود والعسالي والقدم وكفرسوسة والقابون وبرزة وركن الدين «رغم الانتشار الأمني الكثيف»، رددوا هتافات تطالب بالتدخل العسكري الفوري وإسقاط النظام، وسمع دوي انفجار في حي كفرسوسة، وجرى إطلاق نار في منطقة اللوان قبل صلاة الجمعة بقليل، لمنع خروج مظاهرات، إلا أن مظاهرتين خرجت إحداهما عقب صلاة الجمعة من جامع النعيم في منطقة اللوان رغم الوجود الأمني الكثيف هناك، وخرجت الأخرى من جامع الهادي. وجرت اشتباكات في منطقة بساتين كفرسوسة، وخرجت مظاهرة حاشدة من جامع النذير خلف مبنى رئاسة مجلس الوزراء، وأخرى من جامع خزيمة بن ثابت.
وقال شهود إن قوات الأمن السورية انتشرت في أنحاء العاصمة دمشق، وخاصة في حي الحمراء قرب مقر البرلمان، بعد ليلة من الاحتجاجات المناهضة للنظام، كما خرجت ليل الخميس/ الجمعة مظاهرات معارضة للنظام في عدد من أحياء دمشق منها المزة وأبو رمانة وبرزة، وفي الزبداني بريف دمشق، ومناطق عدة في حماه، وحلب، واللاذقية، ودير الزور، والرقة، والقامشلي في محافظة الحسكة، بحسب ما أفادت به لجان التنسيق المحلية.
ووصلت تعزيزات أمنية بالعتاد الكامل إلى منطقة اللوان وتمت محاصرتها قبل عملية مداهمة للبيوت. وفي حي القابون دخلت الحي أعداد كبيرة من الشبيحة والأمن مع انتشار عدة مدرعات على أطراف الحي، وقطع شارع النهر بعدة حواجز، وفي حي نهر عيشة القريب من الميدان قامت قوات الأمن بإطلاق نار كثيف على المتظاهرين، وكذلك في حي القدم وحي الحجر الأسود مع شن حملة اعتقالات عشوائية. وفي حي المزة خرجت مظاهرة كبيرة في البساتين عقب صلاة الجمعة من جامع الفاروق، قامت قوات الأمن بمهاجمتها وإطلاق النار لتفريقها.
وفي اللاذقية قال ناشطون إن جمعة «التدخل العسكري» بدأت باستعداد كبير لقوات الأمن والشبيحة تزامنا مع أذان الظهر في جميع الأحياء المنتفضة (الصليبة ومشروع الصليبة والأشرفية والشيخ ضاهر والسجن والعوينة والطابيات وبستان الصيداوي والرمل الجنوبي والسكنتوري وبستان الحمامي وقنينص وبساتين الريحان) وجابت دوريات الأمن والشبيحة المسلحون الشوارع في جميع الأحياء الثائرة. وتم رصد قناصة على أحد المباني في الطابيات، كما خرجت 26 مظاهرة في اللاذقية وريفها، حيث خرجت مظاهرة من داخل جامع عمر بن الخطاب في شارع إنطاكيا وقامت قوات الأمن بمحاصرة الجامع، كما شنت حملة اعتقال شملت العشرات من الأطفال في حي قنينص بعد خروج مظاهرة في الحي.
في هذا الوقت، أفاد ناشطون بأن ستة أشخاص على الأقل قتلوا برصاص الأمن في حماه والطيبة بدرعا، بينما اقتحمت قوات الأمن مدينة حرستا وبلدة كناكر في ريف دمشق.
وفي كفرنبل بإدلب، قال ناشطون إن قوات الأمن قامت بإغلاق المساجد بشكل كامل ومنعت صلاة الجمعة في كل المدينة ونشرت القناصين على أسطح الأبنية، فقتل شخص وأصيب آخرون في حي المفتي بالحسكة جراء إطلاق نار من قبل قوات الأمن على المتظاهرين.
ونفذت قوات الأمن حملة دهم واعتقالات عشوائية في جاسم بدرعا وقامت بمحاصرة جميع المساجد وتكسير البيوت في حارة الجورة.
وفي جديد حمص، أعلن عضو «مجلس الثورة السورية» في حمص وليد فارس، أنه «تم العثور على أطفال في منطقة الرفاعي أحياء لكنهم مشوهون، منهم من قطعت أصابعه أو كسرت أرجله»، مؤكدا أن «ما يتم الآن في حمص هو عملية تطهير على أساس طائفي». وأضاف فارس: «الخطة التي تمارس الآن في حمص أصبحت واضحة، فالقصف يتم على كل منطقة قبل الدخول إليها والتنكيل بأهلها».
في الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الثورة السورية ضد نظام الرئيس بشار الأسد استعادت مدينة اللاذقية زخمها الاحتجاجي، بعد أشهر من الحصار المحكم الذي فرضته قوات الأمن على أحيائها الثائرة. فقد خرجت الكثير من المظاهرات في اليومين الماضيين داخل أحياء الصليبة والأشرفية والطابيات والعوينة وقنينص وهتف المتظاهرون للجيش السوري الحر وطالبوا بإسقاط النظام الحاكم ومحاكمة رموزه. ويشير أحمد أحد أعضاء تنسيقيات مدينة اللاذقية إلى «أن المظاهرات اشتعلت في الشوارع الثائرة تزامنا مع ذكرى انطلاق الثورة ولإعطاء إشارة للنظام الحاكم أن الحصار الذي تفرضه على اللاذقية لن يجدي نفعا، وسنخرج للتظاهر مهما كان عدد الأمن المنتشرين في الشوارع». ويضيف: «لقد كسرنا الحصار المفروض علينا وخرج الناس في مظاهرات ضد الأسد». ويشرح الناشط المعارض الذي يمارس عمله بسرية تامة: «بعد اقتحام الجيش النظامي الموالي للأسد حي الرمل جنوب المدينة وإخماد حركة الاحتجاج فيه، فرض الأمن حصارا خانقا على الأحياء المشاركة بالثورة، محولا الشوارع ومفارق الطرق إلى ثكنات عسكرية حيث أكياس الرمل المتكدسة والشاحنات العسكرية الممتلئة بالجنود تفصل بين الشوارع وتحصي على الناس أنفاسهم عبر حواجز التفتيش».
وردد المتظاهرون بحسب الحلبي، هتافات ابرزها "الشعب يريد اسقاط النظام" و"يا حلب ثوري ثوري هزي القصر الجمهوري" اضافة الى شتائم بحق الرئيس الراحل حافظ الاسد. وفي حي الانصاي ردد المتظاهرون "يا بشار شيل المدفع ما رح نركع ما رح نركع" قبل ان يواجههم الامن بالرصاص بحسب ما اظهرت مقاطع بثتها تنسيقيات حلب
وفي منطقة جسر الشغور كان من  لافتات  المرفوعة "لو تبدلت مياه بردى بدمائنا لن نوقف ثورتنا" وباللغة الانكليزية "العالم شريك مع بشار في قتل السوريين"
في  حمص )حي دير بعلبة رفع المتظاهرين لافتات "لا نريد مساعداتكم نريد اكفانا لموتانا" و"يا قاتل الاطفال كلنا ازداد اجرامك ازداد اصرارنا على اعدامك" وهتفوا "الموت ولا المذلة"،
 
في مورك انتظم المتظاهرون في صفوف متراصة وتمايلوا على هتافات "روحي فداك يا شام"، ورفعوا لافتة "الكفاح المسلح طريقنا الى دمشق كسنابل قمح لا تنكسر".
وشهدت المناطق الكردية في شمال شرق البلاد تظاهرات حاشدة رفع المتظاهرون فيها الاعلام الكردية واعلام سوريا بعد الاستقلال وقبل حزب البعث، بحسب ما اظهرت مقاطع بثها ناشطون.وبحسب المقاطع، ردد المشاركون في القامشلي "ازادي" (حرية باللغة الكردية)، و"آخر ايامك بشار" كما واظهر مقطع تظاهرة حاشدة في عامودا ردد فيها المتظاهرون هتافات "ما بدنا بعثية ما بدنا حرامية ثورة ثورة سلمية".