الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر آب 2012 ـ جمعة لا تحزني درعا إن الله معنا 24-08-201

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر آب 2012 ـ جمعة لا تحزني درعا إن الله معنا 24-08-201

19.03.2014
Admin




صاعدت الخميس موجة الاشتباكات بين القوات السورية النظامية وعناصر الجيش السوري الحر في العاصمة دمشق وريفها، بالتزامن مع اشتداد القصف العنيف على عدد من أحيائها، كما على مجمل المدن والمناطق السورية ومنها حلب، وتزامن ذلك مع تصاعد النزوح إلى تركيا، والتي وصل إليها الخميس نحو ألف لاجئ جديد، في ظل مشهد دموي جديد أسفر عن سقوط نحو 150 ضحية.
وأفاد ناشطون باشتباكات عنيفة دارت على مدار اليوم في عدد من أحياء العاصمة وريفها، وسط أنباء عن اكتشاف عدد من الإعدامات الميدانية، حيث قتل في معضمية الشام 86 شخصا منذ يوم الاثنين الماضي نصفهم أعدموا وهم مكبلو الأيدي، بينما أعدم 46 شخصا في حي القابون بدمشق، إلى جانب اكتشاف نحو 10 جثامين نفذ بحقهم إعدامات ميدانية في كفر سوسة، وتبدو عليهم آثار تعذيب، و7 في الحراك بدرعا، بينما تصاعدت مخاوف الناشطين ونداءاتهم عقب اعتقال القوات النظامية لنحو 100 شاب بحي جوبر في دمشق بعد اقتحامه، متوقعين أن يتم تنفيذ إعدامات مماثلة بحقهم.
وهذا وصعدت قوات الأمن السورية من وتيرة عملياتها العسكرية في عدد من المناطق السورية في جمعة أطلقت عليها المعارضة السورية تسمية «لا تحزني درعا إن الله معنا»، غداة قصف عنيف تتعرض له المدينة وجوارها منذ أيام عدة، فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن عن مقتل 24495 شخصا في أعمال العنف في سوريا منذ بدء الثورة السورية منتصف شهر مارس (آذار) 2011.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله إن 17281 مدنيا قتلوا خلال الأشهر الـ17 الأخيرة، و6163 عنصرا من قوات النظام، و1051 جنديا منشقا. ويحصي المرصد بين المدنيين أولئك الذين حملوا السلاح ضد النظام إلى جانب الجنود المنشقين. ويستند المرصد، وفق عبد الرحمن، إلى شبكة من المراقبين والمخبرين على الأرض، ويوثق أسماء كل القتلى الذين يتم الإبلاغ عنهم.
وفيما تخطى عدد القتلى في حصيلة أولية الجمعة 110 قتلى، وفق ما أعلنته لجان التنسيق المحلية في سوريا، واصل النظام حملته العسكرية في درعا، وتحديدا مدينة الحراك، لليوم السادس على التوالي، وسط انقطاع تام لكل وسائل الاتصال. ونقلت منظمة «آفاز» عن ناشطين قولهم إن «النظام فرض الحصار على المدينة في وقت بدأ فيه بشن حملات عسكرية على مدن محافظة درعا الواحدة تلو الأخرى، حيث بدأ بمدينة درعا وانتقل إلى داعل وطفس والشيخ مسكين وصولا إلى الحراك». وأكدوا أن «الوضع الإنساني في المدينة سيء للغاية»، ويعاني الأهالي الصامدون ( مدني من أصل ) من نقص حاد في المواد الغذائية. وذكر أحدهم أن «من ينجو من القصف قد لا ينجو من الجوع». وقال أحد الناشطين ويدعى أحمد إن «القصف المتواصل قطع التيار الكهربائي وضرب خزانات المياه والآبار والمحلات التجارية كلها والأفران والصيدليات مغلقة منذ أكثر من شهر ونصف، حتى الطعام قد أوشك على الانتهاء، خصوصا في الملاجئ». فيما أكد ناشط آخر يدعى ملهم أن «عدد الجرحى قد تجاوز جريح، وهم جميعهم مهددون بخطر الموت، بعدما قام النظام باستهداف الطواقم الطبية في المدينة». لم تسلم مدينة حمص المحاصرة من القصف العنيف، وأعلن «المجلس الوطني السوري» عن تلقيه نداء استغاثة من داخل المدينة، التي «يعاني أهلها الصامدون من حصار ظالم مستمر منذ 80 يوما، ويمنع النظام المجرم، وفق بيان للمجلس الوطني، الغذاء والدواء عن آلاف المدنيين المحاصرين، ويقوم بقصف البيوت والملاجئ والمستشفيات بالصواريخ والهاون والدبابات والمدفعية الثقيلة». وفي حلب، واصلت القوات السورية عملياتها العسكرية في عدد من أحياء المدينة، فاستهدف قصف عنيف أحياء صلاح الدين والسكري والزبدية وسيف الدولة ومساكن هنانو والكلاسة، مما أدى إلى سقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل. وأفاد المرصد السوري عن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات النظامية ومقاتلين من «الكتائب الثائرة» في منطقة السبع بحرات والتل. وفي ريف المدينة، تعرضت مدينة أعزاز وبلدة حريتان لقصف عنيف من قبل القوات النظامية أسفر كذلك عن سقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل، فيما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» أن الجيش نفذ عملية نوعية أسفرت عن تدمير 40 سيارة مزودة برشاشات دوشكا. ميدانيا، استمر النظام السوري في تصعيده على مختلف الأنحاء، وبخاصة دمشق التي شهد عدد من أحيائها قصفا عنيفا، وهي العمليات التي أسفرت عن معدل قتلى اقترب من 200 شخص, بينما أعلن الجيش الحر عن سيطرته على مدينة «البوكمال» في دير الزور القريبة من الحدود العراقية، وذلك بعد استهداف الجيش الحر مبنيي الأمن العسكري والمخابرات الجوية، بعد أيام من المعارك والاشتباكات المتواصلة.
بعدما أعلنها المجلس الوطني السوري أواخر الشهر الماضي «منطقة منكوبة» وتحدث بوقت سابق الشهر الحالي عن جرائم ضد الإنسانية ترتكبها القوات النظامية في المدينة، وجه من قالوا إنهم «من تبقى من أهالي معضمية الشام» نداء استغاثة أعلنوا فيه مدينتهم «منطقة منكوبة»، وطالبوا الهيئات الدولية والإنسانية بالتدخل فورا لإنقاذها. وجاء في البيان الصادر عن الأهالي أن «أكثر من 60 في المائة من المنازل في المدينة دمرت نتيجة استمرار القصف، وأن أكثر من 85 ألف شخص نزحوا بسبب القصف والمجازر التي يرتكبها الجيش والأمن والشبيحة». وأضاف البيان أن «أكثر من 150 شخصا قتلوا خلال الساعات الماضية، بينما جرح أكثر من ألف شخص». ونبه أهالي معضمية الشام إلى أن «أكثر من 1500 مريض معرضون للموت بسبب نقص الأدوية ومنع الجيش والأمن دخول المواد الطبية والغذائية إلى المدينة».
وفي الوقت الذي قال فيه الأهالي إن «أكثر من 10000 شخص مهددون بالإبادة الجماعية»، أفاد عضو المكتب الإعلامي بمجلس قيادة الثورة في ريف دمشق محمد السعيد بأن «قوات الأمن السورية تمنع دخول الطحين إلى معضمية الشام منذ 4 أيام»، لافتا إلى «سقوط ما يزيد على 120 قتيلا وأكثر من 1000 جريح في الأيام الثلاثة الماضية».
فيما قالت مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة إن تصاعد مستويات العنف في سوريا أجبر أكثر من 200 ألف سوري على النزوح إلى الدول المجاورة، وأضافت أن ثلاثين ألف لاجئ وصلوا إلى تركيا والعراق ولبنان والأردن في الأسبوع الماضي فقط. وفيما شهدت الحدود التركية ارتفاعا كبيرا في عدد اللاجئين بلغ أرقاما قياسية مع وصول نحو 3500 لاجئ إلى تركيا خلال 24 ساعة، نجح عضو مجلس الشعب السوري السابق ناصر بن محمد خير الحريري شيخ مشايخ حوران في اجتياز الشريط الحدودي إلى الأردن مساء الخميس برفقة 38 شخصا من أفراد عائلته. في غضون ذلك ارتفع عدد ضحايا الثورة إلى ما فوق الـ24 ألفا.
وهذا وقد بلغ عدد شهداء اليوم الجمعة 189 شهيد معظمهم في ريف دمشق منهم 20 شهيد قضوا بالقصف على داريا ، ومجزرة في ديرالزور بالقصف الهمجي على الميادني راح ضحيته 21 بين الشهداء 19 طفل  و29 سيدة وإمام مسجد في داريا، بالاضافة الى ناشط إعلامي في حلب
دمشق وريفها : 64 بينهم 8 سيدات و7 أطفال وشيخ وإمام مسجد
درعا : 30 بينهم 4 أطفال
حلب : 29 بينهم طفلين وسيدتين وناشط إعلامي
ديرالزور : 26 بينهم 13 سيدة وطفل
إدلب : 26 بينهم 4 سيدات و5 أطفال