الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر آب 2012 ـ جمعة ديرالزور النصر القادم من الشرق 03-08-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر آب 2012 ـ جمعة ديرالزور النصر القادم من الشرق 03-08-2012

19.03.2014
Admin




استفاق السوريون يوم الخميس على نبأ مقتل أكثر من 43 شخصا في عملية عسكرية نفذتها قوات الجيش النظامي في مدينة جديدة عرطوز في ريف دمشق يوم الأربعاء، قضى بعضهم في إطلاق نار وآخرون في «إعدامات ميدانية»، بحسب ما ذكره ناشطون، في وقت اشتد فيه القصف على حي التضامن جنوب شرقي العاصمة باستخدام الطيران المروحي والهاون، مما أسفر عن تدمير عدد كبير من المنازل، بالتزامن مع قصف عنيف على الغوطة الشرقية، لا سيما عين ترما وزملكا وجوبر، وسمع دوي التفجيرات والقصف على تلك المناطق في أرجاء دمشق.
فيماشهدت دمشق وحلب اشتباكات عنيفة الجمعة، فيما واصلت قوات الأمن محاولاتها لاقتحام الأحياء التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر في حلب، كما تجددت الاشتباكات في حي التضامن في دمشق التي كان النظام أعلن السيطرة عليها، كما شهدت دير الزور اشتباكات عنيفة خلال محاولة عناصر من الجيش الحر للسيطرة على مراكز ومقرات أمنية، ولم يحل تصعيد النظام السوري لوتيرة عملياته العسكرية دون خروج مظاهرات في حلب وإدلب ومختلف المناطق السورية في «جمعة دير الزور.. النصر المقبل من الشرق». كما قتل 20 فلسطينيا على الأقل، وأصيب نحو 25 آخرين، الليلة قبل الماضية، في قصف مدفعي بالهاون على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين داخل دمشق.
في غضون ذلك أكدت مصادر من المعارضة السورية أن عدد المنشقين من الضباط الرفيعين وصل إلى 140.وأعلن الجمعة، عن 3 انشقاقات كبيرة حيث انشق العميد أحمد طلاس، رئيس دائرة عقود السلاح في الداخلية، واللواء محمد الحاج علي، مدير كلية الدفاع بالأكاديمية العسكرية والعميد نصر مصطفى، نائب رئيس فرع المخابرات الجوية السورية في محافظة دير الزور
لم يحل تصعيد النظام السوري لوتيرة عملياته العسكرية يوم الجمعة  دون خروج مظاهرات في مناطق سورية عدة في «جمعة دير الزور.. النصر القادم من الشرق»، بالتزامن مع محاصرة قوات الأمن المساجد في محاولة لمنع خروج المتظاهرين واستهداف المدن الثائرة بالمروحيات. وفيما واصلت قوات الأمن محاولاتها لاقتحام الأحياء الممسوكة من قبل الجيش السوري الحر في حلب، وتجددت الاشتباكات في العاصمة دمشق وتحديدا في حي التضامن، شهدت دير الزور اشتباكات عنيفة خلال محاولة عناصر من الجيش الحر للسيطرة على مراكز ومقرات أمنية.
في موازاة ذلك، صعّدت قوات الأمن عملياتها العسكرية في مدينة حماه، حيث حاصرت عددا كبيرا من الجوامع في المدينة لمنع المتظاهرين من الخروج للتظاهر، فيما خرجت مظاهرات حاشدة في أحياء الصابونية والبياض وجنوب الملعب. وأعلنت المعارضة السورية عن شن قوات الأمن حملة عسكرية شرسة في حي الأربعين، أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين وعناصر الجيش الحر.
وكان المرصد السوري قد أشار إلى خروج «مظاهرات في أحياء الهلك وسيف الدولة والشعار والسكري وحلب الجديدة والفردوس والفرقان وبستان القصر في مدينة حلب، فيما خرجت بلدات ابين وكوباني وتقاد والسفيرة بريف حلب بمظاهرات نادت بإسقاط النظام ونصرة للمدن المنكوبة».
وفي العاصمة دمشق، وفي حي التضامن، تجددت الاشتباكات العنيفة منذ صباح ، حيث قصفت قوات الأمن الحي بمدافع الهاون. وأفادت لجان التنسيق المحلية بسقوط عدد كبير من الجرحى جراء القصف المدفعي العنيف، كما قتل خطيب وإمام مسجد الزبير الشيخ أحمد صالح.
وفي حين واصلت قوات الأمن حصارها لحي نهر عيشة في دمشق المفروض بالحواجز العسكرية وطوقته بالدبابات بالتزامن مع تحليق للمروحيات في سماء المنطقة، اقتحمت مدينة جديدة عرطوز في ريف دمشق بالدبابات والمصفحات وأعداد كبيرة من الجنود مع تحليق للطيران الحربي في منطقة البساتين.
واستمر القصف لليوم السادس عشر على مدينة الضمير باستخدام المدفعية وقذائف الهاون، وأشارت «لجان التنسيق» إلى «تدهور الوضع الإنساني في المدينة وشل حركة السكان بسبب انتشار القناصة، مما أدى إلى نزوح معظم الأهالي من المنطقة نتيجة للقصف العنيف، في ظل عدم إمكانية تلبية حاجات من تبقوا من الأهالي من غذاء وحاجات أساسية».
وفي دير الزور، استمرت الاشتباكات العنيفة في مدينة الميادين منذ ثلاثة أيام على خلفية محاولة وحدات من الجيش الحر السيطرة على المقرات الأمنية ومركز الشرطة فيها، وفق ما أفاد به المرصد السوري، مشيرا إلى «استخدام القوات النظامية الطيران والمدفعية الموجودة في الميادين لقصف مناطق أخرى في دير الزور أصبحت تحت سيطرة الثوار». وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن «سبعين في المائة من محافظة دير الزور باتت خارجة عن سيطرة النظام، من دون أن يعني ذلك أنها باتت تحت السيطرة الكاملة للمقاتلين المعارضين»، مؤكدا أن «الريف الشرقي بات في مجمله بين أيدي المعارضين، باستثناء مدينتي الميادين والبوكمال (على الحدود مع العراق) اللتين تدور فيهما معارك عنيفة».
وخرجت مظاهرات في معظم قرى وبلدات ريف إدلب، وتحديدا في بلدات بنش وكفرنبل ومعرة شورين وحاس وكفريحمول وكفرعويد وكفرسجنة ومعرة حرمة وحربنوش وحيش وكنصفرة والفطيرة والركايا وجسر الشغور والقرى المحيطة بها. وأعلن المرصد عن «مقتل خمسة مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة إثر كمين نصبته لهم القوات النظامية في منطقة الجانودية بريف إدلب». وقالت لجان التنسيق المحلية إنه تم العثور على كل من صالح الحامض، وغازي البعل، وطريف حاج يوسف، ومحمد زياد مرشان، ومحمد الدقة، بعدما قتلوا بكمين من قبل قوات النظام في قرية الجانودية، حيث وجدوا «مكبلي الأيدي والأرجل، ووجدت طلقات عدة في أجسادهم وفي رؤوسهم».
وفي مدينة درعا، فرضت قوات الأمن السورية حصارا أمنيا خانقا وسط انتشار قناصة حالوا دون خروج مظاهرات في المدينة، في موازاة خروج مظاهرات حاشدة في بلدات عدة في ريف درعا، وتحديدا في بلدات المسيفرة وتسيل وأبطع وخربة غزالة والنعيمة واليادودة والغارية الشرقية، وتعرضت بلدة بصر الحرير للقصف من قوات الأمن السورية التي استخدمت الطائرات الحوامة في عملياتها العسكرية، في حين طال قصف عنيف أحياء الخالدية وجورة الشياح بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، وتصاعدت أعمدة الدخان من المنازل جراء القصف. كما تعرضت مدينة الحولة لقصف صاروخي ومدفعي بشكل عشوائي.
وهذا وأعلن المجلس الوطني بلدة معضمية الشام «مدينة منكوبة»، طالبا من «جميع مؤسساته وجميع القوى والتنظيمات السورية ومن كل المواطنين السوريين تقديم المساعدة العاجلة لأهل المعضمية». وأكد أن «ما تعيشه المعضمية يحصل الآن في بلدة الحراك المنكوبة وبلدات أخرى في محافظة درعا وفي دير الزور وحمص، بينما تبلغ المأساة السورية قمة اللامعقول في حين يتفرج العالم على الهواء مباشرة على استعداد النظام لارتكاب أبشع الجرائم في حلب وريفها».
في هذا الوقت، قال قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد، إن «معضمية الشام تعيش ما يشبه الإبادة، بسبب القصف العنيف الذي تتعرض له والحصار المفروض عليها من كل الجهات». وأكد  أن «معركة إسقاط المعضمية يتولاها الحرس الجمهوري الذي دمر حتى الآن أجزاء كبيرة من البلدة، ودمر المنازل على رؤوس قاطنيها».
وفي يوم الاربعاء وجه  بشار الأسد كلمة عبر مجلة «جيش الشعب» إلى الجيش السوري بمناسبة عيده الـ67، خاطب فيها العسكريين، بالقول: «الجيش العربي السوري خاض ولا يزال معارك الشرف والبطولة دفاعا عن سيادة الوطن وكرامة الأمة، وله دور بارز في الحفاظ على الهوية الحضارية للأمة وعلى مكوناتها الاجتماعية والثقافية والفكرية»، مضيفا: «معركتنا مع العدو معركة متعددة الأشكال واضحة الأهداف والمعالم، وهي معركة يتوقف عليها مصير شعبنا وأمتنا ماضيا وحاضرا ومستقبلا».وقال بشار الأسد: إن معركة نظامه مع «العدو متعددة الأشكال واضحة الأهداف والمعالم» مؤكدا أن «عدونا».. «بات اليوم بين ظهرانينا يتخذ من عملاء الداخل جسر عبور له، داعيا «الجيش النظامي» إلى مزيد من الجاهزية والاستمرار في الاستعداد باعتباره «صمام أمان» لجماهير الشعب.
فيما وثق الناشطون في مظاهرات جمعة “دير الزور النصر القادم من الشرق” استمرار المظاهرات بالتزامن مع المعارك العنيفة التي تشهدها عدة مناطق.
 سجل المركز السوري المستقل لإحصاء الإحتجاجات 468 مظاهرة في 392 نقطة تظاهر في جمعة “دير الزور النصر القادم من الشرق”, الجمعة الثالثة و السبعون من الثورة و السابعة بعد تعليق مهمة مراقبي الأمم المتحدة , الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك .
 رزحت فيها العديد من المدن في مختلف أنحاء سورية من أقصاها إلى أقصاها تحت القصف مع استمرار الحملة العسكرية للنظام على مدينتي حلب و دمشق . كما شهدت معظم المحافظات السورية انقطاعاً في خدمة الإنترنت و الإتصالات الأمر الذي حال دون وصول أخبار العديد من المظاهرات و الفيديوهات في كثير من المناطق .
وكانت حصيلة الشهداء يوم الجمعة 99 شهيد معظمهم في ريف دمشق وادلب وحلب جراء القصف العنيف على المدن السورية واطلاق الرصاص الحي على المدنين العزل من قبل قوات الأمن وجيش الأسد بينهم سيدتين و 5 أطفال و3 شهداء تحت التعذيب ومجند منشق بالإضافة لسبع شهداء وجدو في قلعة الحصن بحمص اعدموا ميدانياً من قبل قوات الأسد