الرئيسة \  شعارات الثورة السورية  \  شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر آب 2012 ـ جمعة بوحدة جيشنا الحر يتحقق نصرنا 17-08-2012

شعارات يوم الجمعة في الثورة السورية لشهر آب 2012 ـ جمعة بوحدة جيشنا الحر يتحقق نصرنا 17-08-2012

19.03.2014
Admin




بعد ساعات قليلة على مجزرة أعزار في ريف حلب التي تعرضت لقصف جوي ووصل عدد ضحاياها إلى 80 قتيلا بعد وفاة 15 جريحا في مستشفيات تركية - كان أحد أفران منطقة «قاضي عسكر» في حلب هدفا لقصف قوات النظام، مما أدى إلى سقوط نحو 40 قتيلا وعشرات الجرحى من أهالي المنطقة عقابا لهم على تأمين الخبز لأطفالهم  يوم الخميس .كما أعلنت «تنسيقيات الثورة» العثور على 60 جثة مجهولة الهوية في قطنا بريف دمشق، وأتى ذلك في موازاة تعرض أحياء عدة في دمشق ومناطق أخرى للقصف واستمرار الاشتباكات في حلب وريفها، في حين وصل عدد قتلى الخميس إلى 100 كحصيلة أولية، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
من جهة أخرى، أعلن رائد الفضاء السوري، اللواء محمد فارس، انشقاقه رسميا عن النظام السوري الذي وصفه بنظام الطاغية. وناشد فارس في بيان انشقاقه القوات الجوية السورية اتخاذ القرار الصحيح والانحياز للشعب، ووجه نداء للشعب الروسي للوقوف إلى جانب الشعب السوري وحقوقه.
 
وفيما روى أبو جهاد، أحد قادة الكتائب التي شاركت في معركة باب الهوى أن معلومات توفرت لهم عن وصول رتل مؤلل إلى المنطقة. وأشار إلى أن هذا الرتل كان يمتد على مسافة طويلة جدا بسبب الاحتياطات الأمنية التي اتبعها، إذ تركت مسافة 100 متر بين الآلية والتي تليها. وأوضح أن هذه القوة كانت تتقدمها كاسحة ألغام، وهي مؤلفة من نحو 12 دبابة و7 سيارات «زيل» و10 شاحنات بيك أب و7 حاملات دبابات. وفيما كانت بعض المصادر تتحدث عن أن هذه القوة كانت تستهدف الوصول إلى باب الهوى، رجح «أبو أحمد» أن تكون هذه القوة تهدف إلى تأمين انسحاب القوة المحاصرة في سرمدا منذ نحو شهر. وأشار أبو أحمد الذي أصيب في المعركة ببعض الخدوش والرضوض، إلى أن هذه المواجهة كانت من أعنف المواجهات التي حصلت مع الجيش النظامي، مؤكدا سقوط أكثر من 200 قتيل من جنود النظام في المعركة التي استمرت ساعات ولم ينج منها سوى دبابة واحدة لجيش النظام استطاعت الانسحاب، فيما قضي المقاتلون على بقية أفراد القوة، وأسروا بعض الدبابات
فيما أعلنت الأمم المتحدة الجمعة  تعيين وزير الخارجية الجزائري الأسبق الأخضر الإبراهيمي (78 عاما) موفدا دوليا في سوريا ليخلف بذلك الأمين العام السابق للمنظمة الدولية كوفي أنان. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان، المجتمع الدولي إلى تقديم دعم «قوي واضح وموحد» للابراهيمي, لتسهيل نجاحه في مهمته.
في غضون ذلك أعلن الجيش الحر في حمص، أنّه «بدأ معركة فك الحصار عن أحياء المدينة. وفي إدلب، أفاد ناشطون بسقوط قتلى وجرحى إثر تهدم أكثر من ثلاثين منزلا على رؤوس ساكنيها في بلدة جرجناز بإدلب نتيجة قصف مروحي مكثف نفذته طائرات الجيش السوري فجر الجمعة.
دعا الثوار السوريون كتائب وألوية الجيش الحر إلى التوحد تحت قيادة واحدة وذلك من خلال إطلاق تسمية «بوحدة جيشنا الحر يتحقق نصرنا» على المظاهرات التي خرجت في عدة مناطق من البلاد، بعد أن سجلت تراجعا كبيرا في المناطق التي تتعرض للقصف الجوي. بحسب ما قاله ناشطون. وخرجت مظاهرات في درعا ودمشق وريفها وإدلب وريفها وفي حماه وحمص وحلب، إلا أن أكبر المظاهرات كانت في ريفي درعا وإدلب والمناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر. في المقابل تجددت الاشتباكات يوم الجمعة في أحياء في جنوب وغرب دمشق بين قوات النظام والجيش الحر، فيما استمر القصف على أحياء في مدينة حلب في شمال سوريا.
ويأتي ذلك بعد يوم دامٍ في سوريا قتل فيه 180 شخصا هم 112 مدنيا و49 عنصرا من قوات النظام و19 مقاتلا في الجيش الحر، ومثل كل جمعة منذ 17 شهرا، أطلقت دعوات إلى التظاهر ضد نظام بشار الأسد تحت شعار «بوحدة جيشنا الحر يتحقق نصرنا».
بينما سقط الجمعة تسعون قتيلا في حصيلة أولية. بحسب عدة مصادر في المعارضة. حيث قتل خمسة شباب لدى إطلاق قوات النظام النار على نازحين سوريين عائدين من لبنان إلى مدينتهم القصير في ريف حمص. وسقط في حمص نحو 28 قتيلا وعشرات الجرحى في قصف مستمر على المدينة وريفها. وقال ناشطون في القصير إنه وبعد عملية للجيش الحر وتدمير أحد أكبر حواجز الجيش النظامي في ريف القصير، قام النظام بتكثيف القصف ما أدى إلى انقطاع الاتصالات عن المدينة، وسط حالة إنسانية كارثية، حيث شهدت المدينة قصفا وحشيا من قبل جيش النظام وقوات الأمن بقذائف المدفعية والصواريخ والدبابات والهاون، بالإضافة لتحليق مكثف للطيران المروحي في سماء المدينة مع استهداف منازل المدنيين برشاشاتها، مما أدى لسقوط عدد من الجرحى وتهدم الكثير من المنازل.
وفي دمشق دارت اشتباكات عنيفة فجر الجمعة في محيط مطار المزة العسكري غرب العاصمة وانتقلت بعدها إلى طريق المتحلق الجنوبي. كما وقعت اشتباكات في أحياء القدم والتضامن والحجر الأسود جنوب العاصمة. وتعرضت منطقة البساتين بين حيي المزة وكفرسوسة للقصف من طائرات حوامة.
من جهته، قال العقيد مالك الكردي، نائب قائد الجيش الحر، إن «معركة دمشق منذ أن بدأت ولا تزال عبارة عن حرب عصابات، كر وفرّ بين قوات النظام والجيش الحر، لكن بين فترة وأخرى نقوم بعملية استعادة القوى لنعود ضمن تكتيكات وخطط مغايرة». مضيفا «نحن موجودون في كل أحياء العاصمة، ومعركتنا لن تنتهي على الرغم من كل ما يقوم به النظام». ولفت الكردي إلى أنّ النظام إضافة إلى استخدامه طائرات الـ«ميغ» لقتل شعبه، «بدأ أخيرا يستخدم نوعا جديدا من المتفجرات التي يقصف بها من الطائرات والحوامات، وزنة كل متفجرة بين 250 و500 كلغم، أي ضعف وزن رأس صاروخ سكود».